رواية زوجة اخى الفصل الثالث عشر 13بقلم زهرة الثالوث حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية زوجة اخى الفصل الثالث عشر 13بقلم زهرة الثالوث حصريه في مدونة قصر الروايات
الحلقة الثالثة عشر
فهد وقف ورا مريم وكان بيفك سحابة الفستان
و هي كانت مترددة ع خاېفة ع مړعوپة فهد بص لها في المرايا و كان ملاحظ توترها وخۏفها الشديد ابتسم بسخرية
فهد مع انها مش اول مرة ليكي يعني مالك خاېفة ليه كدا!
مريم مكنتش متوقعة كلامه. دا حست باهانة جامدة اوي في كلامه ابتسامتها اختفت و بقي مكانها ابتسامة مکسورة.
مريم معاك حق بس انا م متوترة عان قربك انا متوتر. من رد فعلك
فهد عقد حواجه وقال قصدك ايه !
مريم قصدي اني مش عاوزة قربك دا ومش خابه بصراحة انا مش شايفك جوزي
فهد اتعصب من كلامها مع انه تقريبا اهانها بنفس الاھانة دي بس بطريقة غير مباشرة بس هي وجهتهاله بطريقة مباشرة ودا ضايقه جدا
لفها لي و قام شد فستانها اللي وقع في لحظتها بصلها. باشمئزاز و قالها أنتي في لحظة ممكن اخليكي ملكي بس انا مش عاوزك ولا ناوي اصلا افكر فيكي بس لان دي رغبة امي انا نفذتها انتي بقي اتجوزيني ليه وانتي بتقولي انك بټموتي في اخويا الله يرحمه
مريم بحزن انا كنت و مازالت بحب اخوك الله يرحمه. و ربنا رزقني منه باحلى ابن فب الدنيا كلها بس لان الظروف اجبرتني اكون معاكم بدل ما اسيب ابني
[[system-code:ad:autoads]]كملت بحزن اكبر من حزنها و قالت يا كدا يا اترمي في الشارع لان طبعا اهلي مش هيرضوا يسامحوني علي اللي صدر مني
مريم اتنهدت. وقالت انها بضيق انا مش عارفة انا بقول دا ليه بس حسيت اني عاوزة اقوله ع الاقل دلوقتي عموما انا مش هضايقك. و هكون في اوضتي
مريم. جت تخرج بس فهد منعها و هو بينادي عليها
فهد مريم
مريم لفت له نعم
فهد مافيش داعي حد يعرف اللي خصل دا من فضلك
مريم ابتسمت. متقلقش. محدش هيعرف. انا كمان مش حابة حد يضغط عليا باي شكل من الاشكال .
بعد يومين. اللي كانوا عاديين جدا جدا. علي فهد و مريم. كان كل واحد فيهم بينام في مكان في الاوتيل و خلاص اتعودوا علي وجود
---
بس بدون اي قرب فهد مش قادر يتجاوز فكرة انها كانت مرات اخو و هي م قادرة تتجاوز كلام فهد. فهد دخل عليها الليفنج لاقها بتشرب النسكافية و هي بتتفرج علي فيلم عربي قديم كانت سرحانة مع الفيلم و كانت بتبتسم مش لان الفيلم عاجبها لا لان كانت بتفتكر امجد. لما كان بيشوف الفيلم. معاها انتبهت لوجوده اخيرا عدلت نفسها وحطت المج علي التربيزة وقالت بابتسامة و عفوية معلش ماخدتش بالي انك هنا
قامت قفلت التليفزيون
فهد بتساؤل بتقفلي التلفزيون ليه !
مريم لا ابدا اصله خلاص دي اخر حتة من الفيلم ومبحبش اشوفها
فهد عشان البطلة ھتموت يعني !
مريم اه حسيت ان المخرج ظالم اوي في الحتة
فهد بدا يتناقش معاها وكانه حاجة مهمة اوي
فهد بس هو فعلا مش كل اللي بنحبهم بيكون لينا في حاجة اسمها قضاء و قدر و نرضى بالقسمة
مريم بابتسامة وهي بترجع لمكانها و قعدت قصاده بعفوية ايوة دا في الواقع مش مجرد فيلم !
فهد الافلام بتجسد الواقع
مربم ايوة بس في خروج عن المالوف اللي هو النهاية السعيدة انا بحب النهايات السعيدة
[[system-code:ad:autoads]]بصراحة
فهد بتريقة مع ان نهاية قصتك ماساوية
مريم اټجرحت اوي من كلمته هو نفسه حس انه زودها اوي معاها و عك الدنيا اتنحنح. و اعتذر لها سوري مكنش قصدي
مريم لا عادي و لا يهمك و بعدين ماهي دي الحقيقة فعلا انت مكدبتش
مريم قامت عشان تتكلم في الفون وهو فضل يتابعها بعينه لحد ماوصلت لسريره فونها كان بيرن مش راضي يبطل فتحت وهي مستغربة من الرقم اللي بيرن و مش راضي يبطل خالص دا اول ما قالت الو. اټصدمت من الصوت عيناها اترغرت بالدموع وبلعت ريقها بصعوبة فهد حس انها مش طبيعي و ان في حا جة راح لعندها
فهد في ايه مالك !
مزيم لسه مصډومة و مش عارفة تتكلم
فهد مالك يا مريم ! في ايه !
فهد اخد منها الفون وحط علي ودنه سمع صوت راجل بيقول
يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا