القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لعبه الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم مارى بدير حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية لعبه الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم مارى بدير حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية لعبه الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم مارى بدير حصريه في مدونة قصر الروايات 


هدى : رامز حبيبى وحشنى قوى

لينظر نور بصدمه شديدة لهدى وهو لا يستوعب ما قالته حبيبها هل لها حبيب متى وكيف واين هل كان مسافرا كل الشهور الماضيه من هو وكيف علاقتهما كان يفكر ويفكر وهى تتكلم وتضحك انها سعيدة حقا بمكالمته لما يسعدها هكذا لما هو مهتم لا انه ليس مهتم انه غاضب اة لو يرى هذا الرامز للكمه فى وجهة و فى بطنه حتى يركع ويظل يضربه حتى يفقد وعيه نعم فلا يحق لاحد ان يسمع من فم هدى كلمه حبيبى غيرة نعم هو فقط من تقال له هذة الكلمه من فم هدى كان يحاول ان يهدئ نفسه وكان يركز بحركه وجهها وابتسامتها الواسعه 

اما شرين وخالد فكانوا يأكلون ببطء وهما يتابعان الموقف بحذر شديد فخالد علم ما يدور فى عقل صاحبه ولما لا وهو يعرفه من نظرة واحدة اما شرين فكانت ترتسم على وجهها  ابتسامه خبث لما رأت من تعبيرات وجه نور فهى الغيرة يا سادة التى تنهش القلوب العاشقه ولكن متى يفهم نور ونعود هنا الى هدى ومكالمتها العجيبه

هدى : يلا يا بكاش بقى انا متصلشس تتطنش كدة

رامز : 

هدى : لالا مش ممكن اسامحك لازم تصالحنى علشان اعفو عنك ههههه

رامز : 

هدى : لا يا حلو المرة دى مش اقل من نوت ٩ البلس الجديد واسمع يكون فضى 

رامز: 

هدى : ماشى هصدقك بس المكالمه دى اكيد مش لله وللوطن

رامز: 

هدى : هو انا لسه هعرفك انجز علشان معايا ناس

رامز: 

هدى : هو الموضوع صعب كدة علشان محتاج مقابله

رامز : 

هدى : خلاص هتعيط ولا ايه تمام بكرة هبعت ليك لوكيشن لمطعم جنب الشركه الى بشتغل فيها تعال قابلنى فى وقت البريك اوكى

رامز : 

هدى : بجد يعنى محمد وصلاح وتامر هيجوا معاك شكل الموضوع كبير فعلا مادام جمعتوا بعض يا فقريين 

رامز : 

هدى : اوكى متخفش هقابلكم يلا بقى سلام يا قلبى ههههه

تغلق هدى هاتفها ومازلات ترتسم على شفاهها ابتسامه جميله وكانت هدى تختلس النظرات لوجه نور الذى كان يجلس امامها اثناء مكالمتها مع رامز وهو ينظر اليها نظرة غضب وحيرة وتسأل وايضا قد نسى الاكل فاعتدلت هدى بجلستها

هدى : سورى على المكالمه الطويله دى اصلى بقالى مدة مسمعتش صوته

ونظرت الى طبقها وابتدأت تاكل فى حين نور قال بصوت غاضب

نور : واضح ان رامز قريب منك قوى

اندهشت هدى من حفظ نور لاسم المتصل فهى لم تنطق بأسمه غير مرة واحدة ونظرت اليه نظرة مستفهمه

هدى : فعلا قريب قوى 

حاول نور التكلم مرة اخرى لكن يد خالد كانت اسرع لينبه نور بعدم اكمال المناقشه الان وبدأوا فى الاكل حتى انتهوا واعطى نور الحساب بالكامل وركبت هدى مع نور بسيارته وخالد ركب هو وشرين واثناء العودة الى الشركه فى السيارة

نور : رامز يبقى مين بقى

هدى : زميلى من الجامعه

نور : وهو الزمايل يتقال لهم دلوقتى حبيبى وقلبى 

هدى : لما يبقوا قريبين من بعض 

وفجاءة يوقف نور السيارة بشدة حتى ان هدى كادت ان ترتطم بزجاج السيارة لولا حزام الامان

هدى : ايه الى انت عملته دى انت مجنون حد يوقف العربيه بالشكل دى 

نور يمسك معصم هدى ويشدها اليه وينظر الى عينيها العسليه بشدة

نور : قريب قد ايه

هدى : هو مين

نور : رامز قريب قد ايه يا هدى

هدى بعصبيه 

هدى : اظن دى حاجه متخصكش 

نور : لا يا هانم تخصنى انتى المساعدة بتاعتى الى لازم اعرف عنها الصغيرة قبل الكبيرة مش يمكن رامز بيه دى يكون شغال فى شركه منافسه ليا مثلا ويستغل حضرتك ويعرف اسرارنا وطبعا لقربه الشديد ليكى هتقولى كل حاجه

تحاول هدى ان تفلت يدها من يد نور

هدى : اولا انا مسمحش ليك تكلمنى بالطريقه دى ثانيا انا بروفيشنال فى شغلى ودى بشهادتك يعنى مس هطلع اسرار شغلى لحد مهما كان قريب منى 

نور : بس القلب يا حلوة له راى تانى ساعتها مبنشوفش حاجه غير الى بنبقى مشغولين بيه وبنعمل الى بيقولنا عليه وعقولنا بتبقى فى اجازة

تضحك هدى بشدة ثم تنظر الى نور بتحدى

هدى : هو انت خايف على الشغل بجد ولا انت خايف لكون مرتبطه بحد

نور باضطراب شديدوينظر للجهة الاخرى بعد انا يترك يد هدى

نور : انا مش عايزك تنشغلى عن شغلك بحاجه انتى واحدة ناجحه وذكيه وتستاهلى تبقى حاجه مهمه والحب والكلام الفارغ دى يبقى بعد ما تحققى حلمك 

هدى : عندك حق ودى الى انا بعمله ممكن لو سمحت تتحرك عندى شغل عاوزه اخلصه كفايه الوقت الى ضاع

لينظر اليها نور ثم يتنهد ويتحرك بالسيارة متجها الى الشركه وكان خالد وشرين وصلوا قبلهما ثم دخلت هدى مكتبها وهى غاضبه اما نور فنظر الى خالد الذى فهم انه يريد التحدث معه فتبعه الى مكتبه واغلق الباب وجلس امامه وكان نور شاردا

خالد : مالك يا عم اوعى تكون عكيت الدنيا

نور : لا

خالد : الحمد لله امال فيه ايه

نور : انا بوظتها

خالد : مش فاهم

نور : انا لازم اعرف مين رامز دى وبتتكلم معاه بالطريقه دى ليه وكمان عاوز اعرف مين محمد وصلاح وتامر ايه كل معرفتها رجاله كدة مفيش بنات

خالد : اهدى يا نور علشان تعرف تفكر صح وبعدين يا صاحبى واحنا مالنا احنا ملناش عندها حاجه

نور : لا ليا دى مساعدتى انا فاهم

خالد : فاهم فاهم (ثم بصوت منخفض ) بس انت الى مش فاهم

نور : بتقول ايه يا خالد

خالد : بقول اهدى شويه كدة ويومين واتكلم معاها بالراحه واعرف منها الى انت عاوزة

لينتفض بغضب وهو يمشى ذهابا وايابا فى غرفه المكتب

نور : وانا لسه هستنى يومين بكرة اكون جايب اخرها

ليقف خالد مندهشا من كلامه

خالد : يعنى ايه

يقف نور امام خالد بثبات

نور : بكرة تعرف

وصباح اليوم التالى تدلف هدى الى المكتب لتبداء عملها ولكن نور لم يصل بعد لتندهش هدى ثم تذهب الى شرين

هدى : هو نور لسه مجاش يا شرين

شرين : الصبح كان بيقول انه عندة مشاوير مهمه واحتمال ميجيش غير بعد البريك 

هدى : متصلش بيا وقالى يعنى

شرين بخبث

شرين :هو انتى زعلتيه فى حاجه يا هدى

هدى : انا الى زعلته ولا هو الى بقى مش مفهوم تصورى بيسألنى كنت بكلم مين ناقص يقولى بتاكلى ايه وبتشربى ايه

شرين بسخريه

شرين : معلش اصله وحش 

هدى : هو ايه الى وحش 

شرين : الهواء

هدى بعدم فهم 

هدى : يعنى ايه 

شرين بضحكه 

شرين : بكرة تعرفى 

هدى : لا دى انتوا باين عليكم جرى ليكوا حاجه انا هروح اشوف شغلى احسن

تمر الساعات ويأتى وقت البريك لتذهب هدى الى معادها مع زملائها وتتقابل معهم فى المكان المتفق عليه وتسلم عليهم بشوق شديد ويتبادلوا النكات والضحكات وذكريات الدراسه كل هذا وهناك زوج من العيون تتابعها بشدة وايضا اذنان تستمع جيدا لما يقال فلقد عزم على معرفه من هو رامز حبيب القلب كما لقبه نور 

محمد : على فكرة يا هدى حفله التخرج بتاعتنا بعد اسبوع طبعا وحش الدفعه لازم يكون حاضر ولا ايه

هدى : طبعا هو دى فيها كلام على العموم كارت الدعوة جالى

صلاح : واخترتى بقى مرافق معاكى ولا لسه

هدى : بصراحه لسه بفكر اخد مين معايا

تامر : انا ظبط نفسى خلاص

هدى : البت علا الله يسهله يا عم

تامر : هنق بقى

هدى : لا صدقنى انا بحسد بس ههههه

رامز : خلينا بقى فى الجد طبعا يا هدى انتى عارفه انتى بالنسبه ليا ايه 

هدى وهى ترتشف عصير المانجا الذى تعشقه

هدى : انجز وهات من الاخر بلاش شغل الملحسه دى

رامز بضيق لانها تفهمه 

رامز : يا ساتر ايه يا شيخه ماتدى الواحد فرصه انه يمهد

هدى : بقولك ايه انا قدامى نص ساعه وارجع الشغل وبصراحه مديرى راجل رزل هيفضل فى سين وجيم 

هدى وهى تقلد نور

هدى : اتاخرتى ليه كل دى مش شايفه يا انسه ان وراكى شغل 

ثم ترجع لطبيعتها

هدى : يا عم مش ناقصه وجع دماغ لخص من الاخر

رامز : ماشى عايز انفذ الى كنت قايلك عليه

هدى : تمام وايه المطلوب

رامز : انتى ابو المفهوميه

هدى : قربوا بقى علشان نرتب مع بعض كل حاجه

وبدأوا فى التهامس ومن هنا لم يستطع نور سماع اى شئ غير كلمه مفاجاءة وهو لا يعلم ما هى المفاجاءة وكيف كل ما يعلمه ان هناك شئ يدبر ولا يعرف ما هو وبعد مدة قامت هدى وسلمت عليهم وودعتهم على امل لقائهم فى حفله التخرج وذهبت هدى الى سيارتها وركبتها وانطلقت من الشركه وذهب نور ورائها للشركه وهو يفكر كيف يحضر الحفله وايضا كيف  يعرف  المفاجاءة




الفصل ١٢

تمر الايام ونور يتعمد معامله هدى ببرود وكانت هدى لا تعرف سر هذا حتى قبل الحفل بيومين كانت هدى كعادتها تراجع مع نور مواعيدة وهو يستمع اليها وفى نهايه الكلام نور ببرود

نور : اعملى حسابك بعد يومين عندى حفله تخرج فى الجامعه الامريكيه معزوم فيها ضيف شرف وانتى هتيجى معايا

هدى بأندهاش

هدى : افندم

نور يرفع حاجبيه 

نور : فيه حاجه يا انسه هدى

هدى : اصل انا كمان معزومه على الحفله دى اصلها حفله تخرجى

نور : تمام هفوت هعليكى الساعه ٧ تكونى جاهزة

هدى : بس حضرتك مينفعش اكون معاك

نور : ليه

هدى بارتباك شديد

هدى : هقول لاصحابى ايه

نور بنظرة متفحصه ولعوبه وسخريه

نور : قوليلهم ابن خالتك

هدى : بتهذر صح

نور : انتى الى عامله موضوع من غير موضوع قوليلهم مديرى وضيف شرف وجيت معاه الا لو

هدى : لو ايه

نور : يعنى يكون فى حد خايفه انه يزعل انك هتروحى الحفله معايا

هدى : حد زى مين

نور : وانا اعرف منين اكيد تعرفى انتى

هدى : لا اطمئن لا سبت ولا حد وهكون جاهزة فى الميعاد 

نور : اوكى اتفقنا 

هدى : عن اذن حضرتك 

نور : اتفضلى 

تخرج هدى ويدخل خالد ليحدث نور فى العمل ولكن نور كان شاردا فى دنيا اخرى 

خالد : نور نور انت سامعنى ايه يا ابنى فوق

خالد يهز نور لافاقته وينتبه نور الى خالد

نور : ايه يا خالد فيه ايه

خالد : انت يا ابنى فيه ايه لا حالتك دى لازم تشوف ليها حل 

نور : تعبان يا خالد

خالد : انت الى تاعب نفسك 

نور : مش عارف اعمل ايه

خالد : لازم تعرف الاول انت جواك ايه علشان تعرف تعمل ايه 

نور يتهرب من خالد 

نور : صحيح انا معزوم على حفله تخرج فى الجامعه الاميريكيه ضيف شرف 

خالد : هى دى الحفله بتاعت هدى

نور : وانت عرفت منين

خالد : اصلها كلمت شرين علشان تروح معاها مرافق بس شرين رفضت

نور : كويس

خالد بابتسامه 

خالد : عملت ايه يا صاحبى 

نور يعيد رأسه الى الوراء ويتذكر

فلاش باك

مدير الجامعه: تدريب بعض الطلبه فى شركه حضرتك فرصه كبيرة ليهم ومكسب لاى واحد يحب يشتغل بعد كدة

نور : انا حابب اتعرف على ناس كتير وممكن ادعم بيهم شركتى الشباب افكارة كتير ومثمرة

مدير  الجامعه: عند حضرتك حق وبالمناسبه دى عندنا حفله تخرج لدفعه كانت مميزة يا ريت حضرتك تحضرها وتكون ضيف شرف الحفله

نور : لو جيت مش هاجى لوحدى هتكون معايا المساعدة بتاعتى مش عارف لو حضرتك تعرفها هى خريجه الجامعه هنا هدى الحناوى

مدير الجامعه : طبعا طبعا حد ميعرفش وحش الجامعه

نور : وحش الجامعه

مدير الجامعه : هدى من الطلبه المتفوقات بجد وذكيه جدا علشان كدة اصحابها سموها وحش الجامعه وطبعا هى الى هتلقى خطاب الحفله السنه دى لانها الاولى على دفعتها

نور : لو كدة يبقى طبعا هحضر 

مدير الجامعه: هنستنى حضرتك انت والوحش ههه

نور : انشاء الله

باك

خالد : لا بجد معلم وطبعا بكدة هتعرف المفاجاءة مش كدة

نور : واعرف مين الشله الناشفه الى حواليها دى 

خالد : حبيبى يا ريت تخاف على عقلك اكتر من كدة 

نور : ليه شايفنى بتجنن

خالد : لا انت اتجننت اصلا من زمان اعترف يانور علشان تريح نفسك

نور : اعترف بأيه

خالد : بأنك بتغير على هدى مثلا

نور : اسمع يا صاحبى انا مهما لفيت ودورت عليك هتكشفنى اخلص من الحفله الاول وهقعد معاك ولما اعرف الى انا فيه دى ايه ساعتها هشوف اتصرف ازاى اتفقنا

خالد : وانا هستناك اتفقنا

ويمر اليومان وهو يأكد على هدى معادهما ويأتى يوم الحفل وينتظر نور هدى التى تنزل فى ميعادها وكانت ترتدى ثوبا سمائى اللون وعليه برلوة ازرق غامق وكان الثوب طويل وكانت تضع ميكياج بسيط وايضا كانت تفرد شعرها وترفعه من جانب واحد وكانت هناك خصلات على وجهها عندما رائها نور نظر اليها من اسفل الى اعلى وكان يعاينها وهى تقترب منه وكان شاردا بملامحها وكانت تكلمه

هدى : نور ها نور نور انت معايا

نور : انتى حلوة قوى النهاردة كدة ليه

هدى : افندم 

نور : ايه رايحه تقابلى حبيبك ولا ايه ( يغمز نور ) 

هدى : لا من الواضح ان الصنف معاك عالى قوى

نور : صنف ايه

هدى : الى بتاخدة انت عارف الاول انت بتتكلم مع مين انت عارفنى

نور : هتستهبلى يا هدى

هدى : انا ولا انت الى فيك حاجه غريبه

نور : ياترى ليه 

هدى : مش عارفه

نور : تفتكرى علشان قلت ليكى انك حلوة قوى ولا علشان 

هدى  تقاطعه بغضب

هدى : اخر مرة تسمح لنفسك تتدخل فى حياتى الشخصيه هنروح الحفله ولا هنفضل واقفين كدة فى الشارع

نور يحاول ان يهدئ نفسه

نور : اتفضلى

يسير بالسيارة الى الحفله ويدخلوا الى الحفله معا وهذا بعد رفض هدى ان تضع يدها فى يد نور وهذا اغاظه جدا

نور : فيها ايه لما تحطى ايديك فى ايديا

هدى : واصحابى لما يشفونى يقولوا ايه

نور : اصحابك بردة

هدى : هو ما فيش فايدة انت

وهنا يقاطع الكلام دخول رامز

رامز : اهلا يا هانم ما بدرى كنتى اتاخرتى شويه

هدى : سورى يا قلبى الطريق صدقنى

رامز : واعمل ايه بسورى بتاعتك دى

تضحك هدى على رامز ونور يتميز غيظا منه فكيف هذا الرامز ان يتحدث مع هدى بهذة الطريقه ليندهش نور حينما تقترب هدى من رامز وتمسك يده وتعتذر له

رامز : خلاص بقى يا رورو متزعلشى انت عارف انى مقدرش على زعلك

رامز : لا مخاصمك

هدى تترك يد رامز وهى تتوعدة

هدى : براحتك شوف مين الى هيساعدك

رامز : بتمسكينى يا هدى من ايدي الى بتوجعنى 

هدى : طبعا اصل انا عقبال عندك استغلاليه 

رامز : طب هصالحك

هدى : كلامك كتير

رامز : اعملى بأصلك وانتى تشوفى

هدى : اتكيت على الوتر الصح امرى لله بس مش عشانك

رامز : عارف يا وحش وعارف قلبك الطيب يلا بقى 

هدى : جهز كل حاجه وانا جايه وراك

رامز : تمام يا عسل

تضحك هدى وهى تهز رأسها على طفوليه رامز وتنظر للذى بجانبها لتجدة ينظر اليها ويتطاير من عينيه الشرار لتتجاهل هدى نظراته وتبحث عن اصدقائها وكانت ستتحرك ليمسك نور ذراعها 

نور : رايحه فين

هدى : هروح لاصحابى

نور : عيب تسبينى لوحدى هتقفى جنبى طول الحفله 

ليتقدم منهما بعض اصدقاء هدى 

علاء: هدى ازيك وحشتينا والله

هدى : ميرسى يا علاء عامله ايه

علاء : عامله كتير يا روحى

سلمى: وسعى كدة انتى يا ندله كدة تتدخلى الحفله من غير ما تجرى علينا 

لتنظر هدى الى نور 

هدى : معلش لسه داخله 

هاله: يا جماعه متحرجهاش من الواضح انها مش لوحدها ومشغوله شويه( وهى تنظر لنور من اعلى الى اسفل )  

علاء : اة صحيح عندك حق يا هاله مش تعرفينا يا هدى 

لترتبك هدى ويلاحظ نور ارتباكها ليتقدم منهم ويمد يدة للسلام ويعرف نفسه

نور : نور الشهاوى مدير شركه الشهاوى ومدير انسه هدى وضيف شرف الحفله 

وهنا ياتى مدير الجامعه ليرحب بنور وهدى ويأخذ نور جانبا ليتكلم معة 

هالة: معقوله يا هدى دى مديريك

هدى : ايوه

علاء : ايوة عادى كدة دى مز قوى

تتضايق هدى وتحاول الا توضح

سلمى : لا مز ولا حاجه عادى 

هاله : طبعا ما انتى مبتشوفيش راجل غير البيه رامز 

سلمى : ايوة طبعا راجل بالنسبه ليا يعنى رامز واى واحد تانى بالنسبه ليا مببقاش اشوفه 

هدى : براحه يا سلمى دول بيهذروا لانهم ميقدروش يقولوا كدة قدام صلاح او تامر كانوا يفرموهم

علاء : عندك حق بس كنا بنسأل يعنى بتتعاملى معاه ازاى دى

هدى : عادى مديرى هعمل معاة ايه يعنى

هالة : يعنى بذمتك مفكرتيش

هدى : فى ايه

علاء : يا دودو يا حبيبتى اتلحلحى شويه كلنا هنتجوز وانتى تعنسى

سلمى : بعد الشر هدى قمر والف واحد يتمناها

هاله : يا اختى عايزين واحد بس مش الف

هدى : بقلوكوا ايه مش عايزة صداع مفهوم

الكل : مفهوم يا وحش 

ليستمع نور وهدى الى اسم هدى لتلقى كلمه الحفله لتبتسم هدى   

و تصعد للمسرح وهى تبتسم لتلقى كلمه وتنيهيا

هدى : واكتر حد بشكرة حقيقى هى صاحبتي واختى وحبيبتى سلمى الى هى احلى صاحبه فى الدنيا وبقدم الاغنيه دى علشانها انا الى بيبع الياسمين

لتعطى هدى قبله فى الهواء لسلمى التى تقف فى الوسط وتبداء الفرقه فى العزف وتبداء هدى بالغناء ونور مندهش حقا من صوت هدى الجميل وبعد انتهاء الاغنيه التى كان نور يستمتع بها وايضا كان يشعر بالغيظ الشديد لانه ليس لوحدة الذى يستمع اليها وعند انتهاء الاغنيه ونزول هدى من على المسرح فجاءة يطفاء النور ثم تكون هناك اضاءة على سلمى وكانت سلمى تتلفت ونور يبحث بعينه على هدى التى تقترب منه دون ان يلاحظها ليجد رامز يقف امام سلمى وهو يبتسم وتنظر له سلمى بخجل وقلق

رامز : لو قلت ليكى بحبك قليل عليكى لو قلت بعشقك بردة قليل عليكى كل الى جوايا ما فى كلام يوصفه يا احلى نسمه صيف حس بيها قلبى يا اغلى وردة زينت بيها عينى يا اروع نغمه عزفتها صوابعى بحبك وهفضل احبك لحد ما تزهقى انتى من حبى 

ثم يركع  ويفرد ذراعية ويخرج علبه بها خاتم 

رامز : تتجوزينى ياسلمى

تتفجاء سلمى وتتلفت حوالها ولكن الظلام كان يخبئ الناس عنها وهى تبتسم وتدمع عينيها

يتهامس الكمل ثم يتصاعد الصوت

صوت١ : وافقى وافقى الواد دى بيحبك بجد

صوت٢ : وافقى وافقى حد لاقى

لتهمس سلمي

سلمى : موافقه

صوت ٣ : مش سامعينك

سلمى بضحك وبصوت اعلى

سلمى : موافقه 

ليلبسها رامز الخاتم ويحضنها ويلف بها فرحا ثم يضاء النور لتقترب هدى من نور وتقول له

هدى : بيحبوا بعضهم بقالهم ٤ سنين ولما كلمنى رامز كان عاوزنى اساعدة فى طريقه علشان يتقدم بيها لسلمى علشان انا اقرب واحدة ليها واعرف حاجات كتير عنها ولما كنت بتراقبنى وانا فى المطعم كنت بخطط معاة ازاى يتقدم لسلمى علشان افرح قلبها  

لينظر لها نور حرجا منها وبتسأول فى عينيه 

هدى : الى انت متعرفهوش ان البريفوم الىى انت بتحطه بحبه قوى

ثم تنظر الى الامام وهى غاضبه

هدى : عاوزة اروح

ليومئ لها نور وقبل ان يتحركوا تتجه اليهم سلمى

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع