رواية هنا الأمير الفصل الثامن 8 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية هنا الأمير الفصل الثامن 8 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
سارة بترقب:
- أنتي تعرفي إن أمير كان مسجون؟؟
«هنا» بصدمة:
- أنتي بتهزري!؟
سارة بتوضيح:
- لاء مش بهزر، أمير فعلاً اتسجن يومين بسببك.
«هنا» بترقب:
- بسببي!! ليه؟؟
- بعد ما والدك جه هنا عشان ياخدك، أمير راح بيت خالك و ضرب ابنه ضرب مبرح، ف خالك اتصل بالشرطة و قبضوا على أمير، أنا عرفت الموضوع ده لما كنت رايحة اعمل محضر بخصوص فوني اللي اتسرق و هناك شوفت امير و اخوه و معاهم واحد اعتقد انه المحامى، و لما سألت عرفت إنه دخل بسبب تعدى بالضرب على شخص،و تاني يوم في الجامعة كان ابن خالك جاي وشه فيه علامات ضرب ف عرفت إن اكيد هو أمير اللي عمل كدا.
هنا بتأييد:
- من بعدها فعلاً ابن خالي مبقاش يعمل أي حاجة تزعجني، و كمان انا فاكرة فعلاً إن أمير غاب يومين عن البيت بس لما سألت طنط سالي قالت عنده شغل.
بعد ما «هنا» رجعت البيت كانت بتتحرك في الأوضة و هي بتفكر ليه أمير محضرش عيد ميلادها! او على الأقل كان ممكن يكلمها في الفون بس هو كمان معملش كدا! نفخت بضيق و راحت قعدت على طرف السرير بملل، و بعدين ابتسمت بتحفز و استخدمت فونها و نزلت صور ليها من عيد الميلاد و عملتها مخصصة عشان هو بس اللي يشوفها، و بالفعل اول ما نزلتهم هو شافهم، لكنه معلقش.
قعدت حوالى ساعة حاطة الفون قدامها و قاعدة تبصله و مستنية أمير يبعتلها رسالة، لكن دا محصلش، ف أخدت الفون و هي بتقول:
- يبقى ارن أنا بقى.
و بالفعل اتصلت بيه، و اول ما فتح المكالمة هي قالت بعتاب و اندفاع:
- ينفع كدا يا أمير بيه! مجتش عيد ميلادي ليه؟؟
قلبه بدأ يدق جامد أول لما سمع صوتها، فهي قالت:
- ما ترد.
أمير بهدوء:
- كان عندي شغل.
- يعني مشغول لدرجة إنك مش عارف حتى تقولي كل سنة و أنتي طيبة!!
- كان عندي شغل.
- يعني مكنش عندك شغل لما فتحت استوري الواتس بتاعتي، و كان عندك شغل منعك تبعتلي حتى رسالة تقولي فيها كل سنة و أنتي طيبة؟!!
أمير بجدية:
- كل سنة و أنتي طيبة.
«هنا» بزعل:
- واضح اني عطلتلك، كما شغلك.
خلصت مكالمتها و قفلت الفون، و رمت الفون على السرير و اتحركت و هي بتقول:
- أنا مش زعلانة، عادي، ايوه عادي، لاء مش زعلانة!
في نفس اللحظة دي فونها رن و مكنش حد غير أمير، فهي فتحت بسرعة المكالمة و قالت:
- ايه عايز ايه؟
المرة دي نبرة صوته كانت نفس النبرة اللطيفة الحنونة اللي هي اتعودت عليها، ف رد عليها:
- كل سنة و انتي طيبة يا هنا، عقبال العمر كله في سعادة و راحة بال، يارب العمر كله و أنتي محققة احلامك و ناجحة في حياتك.
«هنا» بسعادة:
- كل سنة و انت موجود جنبي يا أمير، و إن شاء الله السنة الجاية تكون موجود معايا و ميكونش عندك شغل.
أمير بهيام:
- أتمنى.
«هنا» بتذكر:
- بالحق لازم تيجي مع العيلة الاسبوع الجاي، عشان تحضر الخطوبة، و هنعمل كمان كتب الكتاب في نفس اليوم.
صدمته من الكلام اللي سمعه و كأنها شلت لسانه، مكنش متوقع أنها تكتب الكتاب بالسرعة دي، من الواضح كدا ملهوش فرصة، لما أتأخر في الرد، «هنا» قالت بمشاكسة:
- مبتردش ليه يا أمير، لتكون سبتني و روحت تشتغل.
ابتسم بضعف، و قال:
- لاء أبدًا معاكي اهو بس نعسان شوية.
- طب ايه هتيجي؟!!
- طبعًا إن شاء الله، متقلقيش هبقى موجود.
«هنا» ضحكت بسعادة و قالت:
- حيث كدا بقى تصبح على خير يا أمير.
رد بخفوت:
- و أنتي من أهلي.
قبل معاد الخطوبة ب تلاتة أيام، كانت عيلة أميرة وصلوا البلد عند أهل «هنا» اللي كانوا عايشين في بيت عيلة و وفروا طابق كامل عشان أمير و عيلته، الكل رحب بيهم بود، و بعدين «هنا» و معتز اقترحوا على الشباب ياخدوهم جولة في البلد، اللي كانت ريفية و اغلبيتها أراضي، و اول ما خرجوا من البيت صاحب محل البدل اتصل على معتز يروح لها، فاضطر يستأذن.
و بكدا مكنش فاضل غير امير و هنا و كريم و هدى، و بدأوا يتجولوا و هما مبسوطين و بيضحكوا و كريم كان معاه كاميرا عشان لو حب يصور حاجة لحد ما وصلوا عند جزئية الأراضي و هدى أصرت إنها تتصور، إنما «هنا» صرخت بسعادة و قالت:
- يا نهار ابيض شجرة التوت طرحت.
جريت بسرعة عند الشجرة و طلعت عليها و بدأت تقطف و تاكل منها، و أمير واقف تحت يبصلها بحب و يضحك، و هي كل شوية تشاور له يطلع لكنه مش موافق، ف اتحركت و كانت هتنزل لكن اختل توازنها و كانت هتقع على الأرض لكن ايده كانت الأقرب ليها لما نزلت بين إيديه.
و في الوقت ده كان كريم انتبه لهم و أخد لهم صورة، إنما «هنا» ضحكت و طبطبت على كتفه و هي بتقول:
- براڤو عليك يا ابني و الله، كان زماني اتكسرت دلوقت.
أول ما شالت إيدها، كان لون التوت اللي على إيد «هنا» طبع على قميص أمير الأبيض، ف كريم قرب منه بإزازة الميه و قال:
- حد نصف قميصك.
أمير نقل نظره بين مكان البقعة و بين هنا و اتكلم بجنود:
- أنتي قد اللي عملتيه ده! هتعوضيني على القميص ازاي بقى!
بصت في عيونه و هي بترمش ببراءة مصطنعة و قالت:
- أنت عايز ايه؟
نزلها على الأرض، و اتكلم و هو بيبص للشجرة:
- عايز توت!
ردت عليه بحماس:
- بس كدا! دا من عيون، دا الأمير يطلب و احنا ننفذ.
و فعلاً طلعت تجيب له توت كتير، و اول ما نزلت طلعت شنطة صغيرة من جيبها و هي بتقول:
- كنت عاملة حسابي في الكيس قولت عشان لو جينا هنا.
مدت إيدها لأمير بالكيس فأخده منها و شكرها، ف كريم و هدى قالوا في نفس واحد:
- احنا كمان عايزين.
أمير شدها من إيدها و قال:
- الشجرة مش بعيدة اطلعوا هاتوا لنفسكم.
كريم بعند:
- خلاص هناخد من اللي معاك.
أمير بتحدي:
- لو راجل ابقى قرب منه.
بالليل كان أمير قاعد في الأوضة بيشتغل على اللاب، و كان كريم نايم، و الباب خبط و دخلت سالي، اللي ابتسمت و قالت:
- كنت متأكدة إنك لسه منمتش.
- عندي شوية شغل قولت أخلصهم الأول.
قربت و قعدت جنبه و قالت بجدية:
- مش فاضل غير يومين يا أمير، هتعمل ايه؟
قفل اللاب و اتنهد بحزن و قال:
- مش عارفة يا عمتى، المشكلة إني خايف متكونش بتحبني و لما تعرف مشاعري اخسرها حتى ك صديقة.
- كدا كدا لو هي اتجوزت يا أمير التعامل بينكم مش هيبقى زي الاول و هيكون سطحي خالص، كل حياتها بتفاصيلها هتبقى ملك جوزها.
أمير بحيرة:
- ما أنا مش عارف هي شافت الهدية بتاعتي و لا لاء.
سالي باستغراب:
- هدية ايه؟ بتاع عيد ميلادها؟
- ايوه.
- مالها الهدية و ليه مهتم إذا كانت شافتها و لا لاء؟؟
يتبع.............
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا