القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الحب والخطيئه الفصل السابع 7بقلم حازم الباشا حصريه في مدونة قصر الروايات



رواية الحب والخطيئه الفصل السابع 7بقلم حازم الباشا حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية الحب والخطيئه الفصل السابع 7بقلم حازم الباشا حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية " الحب والخطيئه " - الحلقه السابعه 

بقلم : حازم الباشا 


كان حسام قد وصل الى المطعم ، وجلس ينتظر قدوم مروه 


وما هي الا لحظات ... حتى وصلت مروه وبصحبتها زوجها عماد 


وتقدمت مروه بخطوات رشيقه ، وقد علت وجهها ابتسامه عذبه ، واقتربت من حسام ، ثم صافحته بحراره ، وقالت :

ازيك يا حسام 

احب اعرفك بعماد جوزي 


الجمت المفاجأه حسام ، وقد اعتراه توتر عظيم ، فسحب يده من يد مروه بشكل مرتبك ، وصافح عماد وهو يقول بصوت متلعثم :

اهلا وسهلا استاذ عماد


كانت ملامح عماد جامده ، تخلو من اي تعبير ، الا انه رد بصوت هاديء :

اهلا بيك يا استاذ حسام

مروه قالتلي على اللي عملته النهارده

مع جنات بنتي 

وبجد مش عارف اشكرك ازاي

ولما عرفت انها نازله تقابلك دلوقتي

اصريت اني اجي معاها

عشان اشكرك بنفسي


كان ارتباك حسام واضحا جدا ، الا انه حاول ان يتماسك ، وقال بصوت متوتر :

انا ما عملتش حاجه

المهم ... جنات عامله ايه دلوقتي ؟

يارب تكون اتحسنت عن الصبح


رد عماد بكل هدوء :

الحمد لله هي كويسه دلوقتي

وانا للاسف مش هاقدر اقعد معاكم 

لازم ارجع البيت 

عشان سايب البنات لوحدهم


قاطعته مروه بكل تبجح وقالت :

ماشي يا عماد

روح انت ... 

وانا احتمال اتاخر شويه 

ابقى عرف البنات 

اني ممكن ابات عند خالتي الليله 

عشان ما يقلقوش عليا 

وما تقلقش انت كمان عليا 

حسام هياخد باله مني 


مط عماد شفتيه بامتعاض ، وقال بحنق واضح:

واضح يا حبيبتي

اتمنى لكم سهره سعيده


ختم عماد عبارته ، والتف مسرعا خطاه الى خارج المطعم !!!


تاركا حسام غارقا في ذهول وحيره واندهاش واضح !!!


بينما ابتسمت مروه ابتسامه ذابله باهته ، وقالت بمراره واضحه:

فهمت بقا يا حسام 

انا حياتي ماشيه ازاي

وعايشه مع مين !!!

عاوز تعرف انا ازاي اتحولت 

من بنت محترمه 

الكل بيحلف باخلاقها 

وبقيت الست الززززباله ...

اللي انت شفتها الصبح !!!


انفجر حسام بصوت يعلوه الاشمئزاز :

ايه الراجل البارد ده !!!

ده ما يستاهلش اصلا

انه يتسمى راجل 

ده معندوش ذره نخوه ولا دين 

انتي ازاي عايشه مع واحد نطع زي ده 

وليه ما اتطلقتيش منه 

بعد ما اكتشفتي انه مش راجل !!!


ردت مروه وقد غمرتها الحسره:

انا قصتي طويله اوي يا حسام

بدات من وانا لسه طفله 

لما ابويا طلق امي 

وانا ما كملتش سنتين 

ووعيت عالدنيا لقيت امي بتتنقل من جوازه للتانيه

ومن بيت لبيت ...

ما كنتش بتعمر في اي جوازه اكتر من سنه 

امي الله يرحمها ويسامحها بقا

كانت ملكه جمال كان فيها سخر غريب

مكنش في اي راجل يقدر يقاوم جمالها وانوثتها

بس كان خلقها ضيق اوي 

يادوب سنه ولا اتنين وتزهق

وتطلق وتدور على راجل جديد 

ومش هلحكيلك بقا 

عالمواقف اللي اتعرضت لها 

من اول ما وصلت لسن حداشر سنه

ولحد دلوقتي من ذل واهانه 

وتحررررش وسفاله


سكتت مروه لحظه وقد بدا على ملامحها التأثر الشديد ، مما دفع حسام الى ان يقترب منها ، ويهمس في اذنيها بصوت حنون :

طب استهدي بالله كده 

وصلي عالنبي 

انا متصور معاناتك كانت عامله ازاي

واد ايه الحياه كانت قاسيه عليكي يا مروه


لمعت عيون مروه بالدموع وهي تقول بكل انفعال:

لا يا حسام مستحيل اي حد

يقدر يتصور العيشه اللي انا عشتها

انت عارف يعني ايه واحده تعيش 

طول عمرها وهي جسمها مستباح

من كل اللي حواليها غصب عنها !!!


رد حسام ريقه بصعوبه ، وقال بكل توتر :

تقصدي انك اتعرضتي للإغتصاااا


قاطعته مروه بحده :

لا طبعا ما وصلتش لكده

ده انا كنت رميت نفسي في النيل وارتحت

بس عادي يعني ..  ده يحسس

وده يمسك 

وده يحضن ... وده يبوس

وانا لو نطقت او فتحت بقي 

ابقا بت رخمه وبتاعت مشاكل 

وامي تهددني انها ترميني في الشارع


رد حسام بكل غضب :

امك دي منها لله

هي سبب كل البلاوي دي 


عقبت مروه بكل اسى :

للاسف يا حسام مش امي بس

عماد طلع زيها واكتر 

كل اللي يهمه اني ما اعملش مشاكل 

كل اللي يهمه في الدنيا 

انه ما يدخلش في اي مشكله بسببي

بالبلدي كده ... مكبر دماغه

وعايش في حاله مع نفسه

ومش عاوزه اقولك بقا

ان كل الجيران عارفين كده 

فعادي جدا كل الرجاله اللي اعرفهم 

من اول البواب وبتاع الزباله والمكوجي 

والجيران والمعارف 

حاولوا معايا 

انت فاهمني ؟؟؟


رد حسام بتاثر :

فاهم قصدي يا مروه

انا بالنسبه للكل 

واحده مالهاش راجل 

يحميها ويدافع عنها 


ردت مروه وقد بدأت دموعها تنساب ببطء على وجنتيها :

ياريت كنت كده

مجرد ست بطولها لوحدها

زي كل الستات اللي عايشين لوحدهم

وبيقدروا يدافعو عن نفسهم 

انا اقل من كده بكتير

انا حتى ماليش حق ادافع عن نفسي

عشان ما اعملش مشاكل 

لازم اسكت واستحمل 

واحل مشاكلي لوحدي 

من غير اي شوشره او فضايح

لانه ببساطه كده

انا لو عملت اي مشكله 

او حتى طلبت الطلاق 

فده معناه اني هاتحرم من بناتي 


قاطعها حسام بكل حزم وقال:

ايه الكلام اللي بتقوليه ده يا مروه 

انا اعرف اطلقك من الحيوان ده

وابهدلوا في المحاكم 

وعيالك هيفضلوا معاكي 

ما تقلقيش 


بلهفه امسكت مروه يد حسام ، وكادت ان تحتضنه من الفرح ، وقالت بكل حنان:

بجد يا حسام 

انت ارجل واحد انا عرفته في حياتي 

بس انا مش هدفي اني اتطلق 

انا عاوزه اهرب 

اخد عيالي واهرب بره مصر !!!

هتقدر تساعدني اعمل كده يا حسام


تلجلج حسام قليلا ، ثم قال بتوتر :

وليه عاوزه تسيبي البلد 

ما انا بقولك ان موضوع الطلاق ده سهل جدا

تقدري تطلقي وتبداي حياه جديده في بلدك


ردت مروه بتوتر :

بص يا حسام 

انا فعلا ارتحت لك اوي

ومش عاوزه اخبي عليك اي حاجه

بس انا في حاجات كتيره في حياتي

مش هاقدر احكيها لك دلوقتي

انا بس بترجاك تفضل معايا

وما تتخلاش عني

ومش عاوزه ييجي يوم 

واسقط من نظرك 


رد حسام بكل هدوء :

بصي يا مروه 

انا مش حابب اجبرك تقولي اي حاجه 

الا لما تحسي من جواكي 

انك عاوزه تحكي وتقوليها

ويلا بينا نروح 

عشان الوقت اتاخر 


وبالفعل غادر الاثنان المطعم الفاخر ، وعاد كلاهما الى البيت 

وكل منهما يفكر بالاخر ، ويتمنا لو انهما لم يفترقا تلك الليله !!!


---------------------ء


وفي صباح اليوم التالي ...


ومن داخل منزل سوزان ، استيقظت  رانيا على صوت رنات هاتفها المتواصله !!!


بينما كانت سوزان لا تزال تغط في نوم عميق 


تمطعت رانيا بكل كسل ، والتقطت هاتفها ، لتتفحص من ذلك المتصل اللحوح ، لتجد رقما غريبا مكدسا بالاصفار !!!


ارتجفت رانيا قليلا ، لان دلالات ذلك الرقم المميز ، توحي بأن حامله من اصحاب النفوذ الواسع ، ولكذت سوزان على ظهرها بقوه ، وهي تصيح بانفعال :

اصحي يا سوزي 

الحقيني 

في رقم غريب عمال يتصل بيا 


انتفضت سوزان من اثر الضربه ، وردت وهي تتثائب :

في حد يصحي حد كده يا جذمه انتي

ايه المشكله يعني

ما تردي عليه وتعرفي مين 


وضعت رانيا الهاتف في وجه سوزي ، وقالت بنفس الانفعال :

ما تبصي عالرقم كده

وتفهمي انا قصدي ايه 


لمحت سوزي الرقم ، فسرت قشعريره خفيفه في بدنها ، ثم لمعت عيناها فجأه ، وقالت بحماس :

هو مفيش غيره يا بت 

ده رقم سالم بيه 

والله وباضت لك في القفص يا رورو

يلا ردي بسرعه قبل ما يقفل 


اشرق وجه رانيا وارتعشت يداها وهي ترد بلهفه واضحه :

الووووو

انا اسفه جدا جدا يا سالم بيه

اقسم بالله انا لسه صاحيه حالا

ومكنتش سامعه اتصال حضرتك

ارجوك سامحني 

ده انا لو اعرف ان حضرتك هتتصل بيا 

ما كنتش نمت من امبارح

انا اصلا مشتغربه حضرتك 

جبت تليفوني منين 

ده انا كنت ....


قاطعها صوت ضحكه مكتومه من المتصل ، الذي تماسك بسرعه ، ثم تكلم بصوت هاديء :

صباح الخير رانيا هانم

للاسف في سوء تفاهم صغير

انا ... مش سالم بيه

انا وجدي ... مدير مكتبه

ورقم حضرتك مهواش سر حربي يعني

سهل جدا اننا نعرفه 


شعرت رانيا بمزيج من الحرج والدهشه والاحباط ، وانعكس ذلك على نبرة صوتها التي تحولت من الحماس الى التوتر ، وقالت :

ده انا اللي اسفه لحضرتك 

اني اندفعت كده زي القطر 

واتشرفت بحضرتك استاذ وجدي

اقدر اعرف سبب اتصال حضرتك !؟؟!


رد وجدي بكل وقار :

سالم بيه كان حابب يعزم حضرتك النهارده

على جوله عنده في المزرعه

وبيعتذر انه ما قدرش يتصل بحضرتك بنفسه 

بسبب انشغاله حاليا في اجتماع مهم 


وبدون اي تردد ، ردت رانيا بكل حماس :

معنديش مانع طبعا

ده انا اتشرف بالدعوه دي

اجي امتي بالظبط ؟؟

ولو تكرمت حضرتك 

ابعتلي اللوكيشن بتاع المزرعه

وهل ممكن اجيب سوزان صاحبتي معايا


رد وجدي بكل تهذب :

هي العربيه منتظره حضرتك حاليا

تحت بيت استاذه سوزان 

والتعليمات اللي عندي 

اني انفذ كل طلبات حضرتك

فلو سوزان هانم حابه تيجي مع حضرتك 

فمفيش اي مشكله

تنورنا طبعا


انصدمت رانيا من تلك المفاجأه ، وقفزت الى النافذه ، وظلت تتطلع الى تلك السياره الفاخره التي كانت تقف بالفعل اسفل منزل سوزان ، ثم ردت بحماس :

طيب انا لسه صاحيه 

ومش جاهزه خالص 

حضرتك بجد فاجأتني 


قاطعها وجدي بكل هدوء :

يا افندم خدي وقتك 

سالم بيه مش هيوصل المزرعه 

قبل ساعه من دلوقتي 


ثم تبادل الطرفان التحيه ... وانتهى الاتصال 

لتصيح الفتاتان وهما يرقصان بكل مرح ، وسوزان تزغرد وتقول :

وربنا انتي بت محظوظه

يخرب عقلك 

بقا تطلقي امبارح 

وتشبكي في اهم راجل في البلد النهارده

ده ايه الحظ الجامد ده


ردت رانيا ، وهي مرتبكه :

مش وقت تريقتك دي يا بت 

هنعمل ايه دلوقتي 

وهنلبس ايه 

انا متوتره اوي 

مش عارفه افكر 


احتضنتها سوزان بكل حب ، وقالت بكل حنان :

ما تشيليش هم اي حاجه

انا عاوزكي تهدي كده وتسترخي

وانا هاظبطك 

بصي بقا يا رورو 

احنا امبارح شوقنا الراجل بجمالك وانوثتك

ودلعناه اخر دلع وشاف رانيا الفرس الجامده

النهارده عاوزين نغير الصوره 

ونوريه رانيا الهانم الليدي الشيك 

فهماني يا بت 


ردت رانيا بحماس كبير:

انتي دماغك دي سم 

فهمتك يا سوزي يا قمر

يلا بينا ننفذ بقا


تعالت ضحكات الفتاتان ، وتسابقا في التجهز والاستعداد لذلك اللقاء المنتظر !!!


-------------------ء


وبعد اقل من ساعه ونصف ...

كانت رانيا وسوزان قد استقلا تلك السياره الفاخره ، ووصلا الى ذلك القصر الفخم في اطراف القاهره 


ودخلا الى القصر بصحبة السائق الذي كان يرتدي زيا رسميا انيقا 


ليجدا وجدي في استقبالهما قائلا بكل ترحاب :

اهلا وسهلا رانيا هانم وسوزان هانم 

انا وجدي اللي اتصلت بحضرتك

بجد نورتو القصر 

وسالم بيه في انتظاركم في حمام السباحه


ردت رانيا بتهذب :

اهلا استاذ وجدي 

واسفين لو اتاخرنا على سالم بيه

انت عارف بقا البنات وهي بتلبس 


رد وجدي بابتسامه خبيثه ، وهو يلتقط حقيبتين من الطاوله التي امامه ، ويناول احداهما الى رانيا والاخرى الى سوزان ، ثم يقول بلهجه ودوده :


هو في مشكله صغيره

مش هينفع تدخلوا حمام السباحه 

بالبس ده 

ممنوع الدخول الا بالمايوهات !!!


ساد صمت مخيف للحظات !!!


ثم اشار وجدي بيده الى باب احدى الغرف الجانيه بردهة القصر ، واستطرد قائلا بلهجه حاده :

حضراتكم هتدخلوا الاوضه دي

تقلعوا هدومكم 

وكل واحده فيكم هتلبس المايوه

اللي في الشنطه اللي معاها !!!


وقعت كلمات وجدي على اذني الفتاتان كالصاعقه !!!


وارتجفت اجسادهم بقوه ، بينما علت وجوههم اقصى علامات الفزع ، وهما يتبادلان النظرات المرتعبه ، غير مصدقين ما قد سمعوه للتو !!!


لم تستطع رانيا التحدث او حتى الحركه ، فتجمدت في مكانها كتمثال ثلجي !!!


بينما استجمعت سوزان شجاعتها ، وفتحت الحقيبه الى كانت تحملها ، ثم التقطت ذلك المايوه الخليع المكون من قطعتين بدهشه عارمه ، وظلت تتفحصه باندهاش !!!


وفي اقل من ثانين واحده ، احمر وجه سوزان من شدة الغضب ، والقت الحقيبه في وجه وجدي ، ثم قالت بلهجه حاده :

انت بتستعبط ولا شكلك كده

واضح انك فهمتنا غلط يا استاذ وجدي

احنا مش بتوع الكلام ده

احنا هنمشي من هنا دلوقتي حالا

ولو سمحت رجعنا من مكان ما جبتنا

والا ورحمة ابويا هاعملك فضيحه 

وهوديك في ستين داهيه

انت واللي مشغلك


وقبل ان تنهي سوزان عبارتها ، كان قد ظهر اربع رجال غلاظ الهيئه ، ضخام البنيه ، وقد واحاطوا برانيا وسوزان !!!


بينما طفت ابتسامه صفراء على وجه وجدي ، وقال بكل برووود :

طيب انا هاديكو ٣ دقايق 

يا تخشوا تلبسو المايوهات 

بكل هدوء وادب 

يا إما هاخلي الرجاله دي 

تساعدكم وتقلعكم وتلبسكم بمعرفتها 

وخدي في بالك 

الرجاله دي بقالها اكتر من شهرين

ما شافتش ستات 

وانا مش ضامن هيعملوا فيكم ايه 

لما يقلعوكم !!!


تطلعت رانيا وسوزان الى وجوه الرجال الذين التفوا من حولهما 

وقد كانت نظراتهم الطامعه ، وافواههم المتدليه التي سال منها اللعاب ، كافيه لان يتوقف قلب الفتاتان من شدة الرعب 


وقد بات المشهد واضحا للجميع ... 

فذلك الحلم الوردي الذي داعب روح رانيا 


قد تحول الي كابوس مرعب ...

سوف يعتصر قلبها البريء !!!

وينهش جسدها النقي !!!


(انتهت الحلقه السابعه)

حازم الباشا


 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة  الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع