القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل السبعون 70بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

رواية روماا الفصل السبعون 70بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )





رواية روماا الفصل السبعون 70بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



٧٠


فـ جالي فضول شديد أسألها وأعرف مِنها، ولسه هبتدي أسأل لقيت عمو جلال جاي مع حسن للمطبخ وبيقول لرانيا: يلا يا بابا عشان نلحق ننام ونصحى نخلص اللي ورانا؟ 

ضحكت رانيا أول ما شافتُه وقامت من على الكُرسي وهي بتحضُني وهمست ليا في ودني: متخليهاش تحاول تستفزك، خليكِ هادية. 

بعدين باستني وقالتلي بضحكتها الحلوة: باي روما، أشوفك على خير. 

إبتسمت بخيبة أمل وأنا بقولها: توصلوا بالسلامة يارب. 

عمو جلال وهو بيطبطب على كتف حسن قال: يلا هانت بعد بُكرة سفركُم ويبتدي شهر العسل بقى. 

حسن قال بهدوء: إن شاء الله، بس اللزج اللي برا دا يمشي عشان صدعت. 

سلمت على عمو جلال وأخد رانيا ومشيوا، أول ما حسن وصلهُم عند الباب خرجت نورة من الحمام وإستغربت تأخيرها لكِن لما شوفت وشها عرفت السبب، كانت بتعيط جوة.. بصيتلها ببرود وهي بتقعُد على الكُرسي مرة تانية بعد مُحاولة فاشلة مِنها لظبط الميك أب عشان ميبانش شيء

بصت مكان رانيا وقالت: هُما مشيوا ولا إيه؟ 

إبتسمت ليها ببرود وقولت: أه لسه ماشيين، مع إنهُم جايين في وقت زيارة معقول، ناس ذوق جِدًا وبيفهموا في بروتوكول الإتيكيت. 

رفعت حواجبها بإستهجان وهي بتاخُد نفس عميق وبتقول: أنا كمان حابة أقوم أروح، ورايا سكين كير روتين بيتعمل في وقت مُعين مبغيرهوش. 

إبتسمت ليها بسماجة وأنا بقول: طب إيه رأيك نقعُد معاهُم برا عشان يعني الحوار بينهُم ينتهي وتقدروا تروحوا؟ 

شالت شنطتها عىى كتفها وهي بتقول بصوت مايع وهادي شبهها: أوك يلا. 

بقلم الكاتبة روزان مُصطفى بقلم الكاتبة روزان مصطفى

طلعت قُدامي وأنا طلعت، نجيب أول ما شافنا إبتسم إبتسامته الغريبة وهو بيقولي: أكيد إستمتعتوا بوقتكُم سوا وإتعرفتوا على بعض. 

قعدت أنا ومعرفش جبت الجُرأة دي منين، وقولت لنجيب ببرود: كان نفسي والله بس ملحقتش أصل المدام قضت نُص الزيارة في الحمام بتعيط. 

نورة بصت ليا بذهول وبعيون مُتسِعة، ونجيب ضيق عينيه بإستفسار وهو بيبُصلي بعدين حرك نظرُه تجاهها وهو بيقول بتساؤل بنبرة خوفتني أنا شخصيًا: بتعيط؟ صحيح الكلام دا يا نون؟ 

ضحكت هي بتوتُر وقالت وهي بتكشر وبترجع تضحك تاني: لا أكيد، الماسكارا وأنا بظبطها جت جوة عيوني فـ سببتلي ألم. 

قولتلها ببرود والغيرة على حسن بتاكُل فيا: ألف سلامة على عيونك. 

بصت للأرض بعدين رفعت نظرها بخُبث وهي بتتأمل حسن فـ هزيت رجلي بتوتُر وغضب، وقف نجيب وقال بسماجة: طيب هنقوم إحنا عشان نسيبكُم كـ عرسان جُداد براحتكُم

مد إيدُه عشان يسلم عليا وهو واقف قُدامي بيتأملني بوقاحة، وقف حسن قُدامي وخلاني ورا ظهرُه ومسك إيد نجيب الممدودة، ضغط عليها جامد لدرجة إن والله شوفت عروق إيد حسن ظهرت مِن كُتر الضغط، ونجيب وشه إحمر شوية من الألم اللي كاتمُه فـ سحب إيدُه بهدوء وهو بيقول: تصبحوا على خير. 

قربت نورة من حسن وهي مادة إيديها وبتقول: باي يا حسن. 

بعد حسن بجسمُه ووقف جنبي وهو مِبتسِم وقال: مع السلامة يا مدام نورة. 

مرضيتش أمد إيدي أنا عشان متتحرجش فـ حطيت على وشي إبتسامة باردة وكتفت إيدي وأنا بقولها برسمية: نورتونا. 

خرجوا وقفلنا وراهُم الباب، أول ما الباب إتقفل بصينا أنا وحسن لبعض زي بصة إتنين صحاب فاهمين بعض، وفجأة ظهرت ضحكة خبيثة على وشي ووشُه وجرينا على الكاميرا وإحنا بنضحك. 

قعدنا قُدام الكاميرا اللي جايبة الشارِع، كانوا ماشيين سوا عادي لكِن فجأة نجيب وقفها في نُص الشارع اللي قُصاد البيت ومسكها من دراعها وهو بيهز فيها جامد كإنُه بيأنبها على شيء. 

حسن إتضايق، مش عشان حبيبتُه القديمة ولا الكلام دا، لكِن عشان سِت بتتعنف. 

قال بتكشيرة: أنا هنزل أخليه يحترم نفسُه. 

وقفت أنا وقولتلُه بتبريقة غاضِبة: يعني إيه هتنزل مش فاهمة؟ تنزل بصفتك إيه! وإيه اللي خلاك تتضايق أوي كِدا. 

قالي بنرفزة من نجيب: يا حبيبتي إنتِ مش شايفة بيعمل إيه؟ بيمد إيدُه في الشارِع على واحدة ست! 

قولتلُه بضيق وغيرة: الست دي تبقى مراتُه وأكيد بيعمل معاها كدا في البيت إحنا مالنا اللهي ياكلوا بعض، إنت مينفعش تقول هتنزل إحترامًا ليا ولمشاعري، ولو نزلت يا حسن والله لا أسيبلك البيت وأروح عند بابا. 

حسن بهدوء: أنا مبتهددش يا روما. 

إتصدمت فـ جيت أروح أوضة النوم عشان ألم حاجتي سحبني من دراعي لغاية ما خبطت فيه وأنا بتنفس بسُرعة عشان معيطش، قرب ليا وقالي بهمس: مبتهددش غير بيكِ، إنتِ نُقطة ضعفي.. ومش مكسوف وأنا بقولك كدا. 

ظهرت إبتسامة غصب عني على وشي فـ ضحك هو وهو بيرفعني من وسطي وبياخُدني معاه لجوة وأنا بقول: أنا تعبانة يا حسن إنت ناسي! 

نزلني على الأرض تاني وهو بيبوس راسي بقوة وبيقول:  بنسى الدُنيا معاكِ يا دُنيتي، طب يلا غيري هدومك دي عشان متتبهدلش. 

بصيت على الصينيتين وقولت: طب إستنى هغسلهُم بسُرعة و.. 

قالي برفض قاطِع: أبدًا، غيري هدومك الأول وبعدين إعملي اللي إنتِ عوزاه. 

روحت على أوضة النوم وبدأت أغير هدومي، وجهزت نفسي كويس في الحمام وبعدها طلعت، وأنا لسه عيني على الضلفتين اللي فيهُم الخزنة. 

يا ترى إيه الباسوورد؟ أعرفه إزاي! 

قررت أشوف الموضوع دا بعدين وخرجت من أوضة النوم، بصيت على الترابيزة مكان الضيوف ملقيتش الصينيتين.. سمعت صوت مياه في المطبخ فـ روحت لقيت حسن بيغسلهُم. 

بصيتلُه بحُب وأنا بقول: ليه كدا يا حبيبي بجد؟ 

حسن وهو بيغسل أخر كاس:  مينفعش My princess تبقى تعبانة وأوقفها تعمل حاجة، أنا كمان هطلُبلنا عشا من برا. 

قولتلُه بهدوء: يا حبيبي دا تعب متعودة عليه مش مستاهل كُل الرفاهية دي، كتر خيرك غسلت الصينيتين أنا هحضر عشان سريع من إيدي. 

قرب مني وباس خدي وهو بيقول: ولا حاجة أنا حلفت، كفاية وقفتك على الضيوف بتشوفي واجبهُم، تعالي نشوف حاجة لذيذة نتفرج عليها لغاية ما الأكل يوصل أنا طلبتُه خلاص قبل ما أغسل الصواني. 

قولتلُه بفضول: طب طلبت إيه؟ 

بقلم الكاتبة روزان مُصطفى بقلم الكاتبة روزان مُصطفى

غمز ليا وقالي: مُفاجأة. 

قعدنا جنب بعض قُصاد التليفزيون وعيني راحت على شاشة الكاميرا كان الشارع فضي من نجيب وزفتتُه، فـإتنهدت بإرتياح، قولت لحسن: معلش هروح الحمام بتاع الضيوف اللي الهانم دخلتُه عشان أشيك عليه. 

حسن بهدوء: تشيكي عليه فـ إيه؟ 

قولتله وأنا بقوم، والله سبحان الله سبحان من حركني أروح.. 

وجالي زي رسالة في عقلي أقوم أشوفه. 

قولتله بهدوء: يمكن نسيت حاجة، يمكن في مناديل مش نظيفة تترمي عشان متعملش ريحة مش حلوة فيه. 

فـ قالي بهدوء: إستني هشوف انا. 

قولتلُه برفض: لا بجد خلاص، دي عليا. 

قومت وروحت ناحية الحمام. 

مفاتش دقيقتين إلا وأنا مصوتة غصب عني "عشان حرام في الحمام"  وبقول: إلحقنيي يا حسن!! 


يتبع.. 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع