رواية روماا الفصل السابع وستون 67بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
رواية روماا الفصل السابع وستون 67بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
٦٧
قومت مِن قُدام الخزنة وإتحركت ناحية باب البيت، بصيت مِن العين السحرية لقيت نجيب واقِف!
بعدت عن الباب بخضة وبصيت للساعة كانت لسه بدري، والغريب إنُه جاي لوحدُه!
بصيت لنفسي لقيتني بقميص حسن وشعري من الشاور نشِف فـ جريت على الأوضة وأنا بغير وبلبس سوت مُريحة وواسعة، لميت شعري وبعدها روحت ناحية الباب وأنا بفتحُه
لقيت نجيب واقِف قِصادي وأول ما شافني إبتسم وقال: صباح الخير يا مدام روما.
قولتله برسمية: صباح النور، خير يا أستاذ نجيب؟
هرش في مناخيرُه من فوق وهو بيقول: أومال فين حسن بيه؟
إبتسمت ببرود وقولتلُه: عند والدتُه بيتطمن عليها.
قالي بنبرة وقحة: حد يسيب عروسته يوم زي دا ويروح في حتة؟
وشي قلب على ريأكشن مِش حلو وأنا بقوله: أفندِم؟
إتلجلج شوية وقال: يعني ماليش نصيب أقعُد معاه؟
كتفت إيديا وبصيتلُه بضيق وأنا بقول: والله كُلك نظر.
قال بهدوء: تمام أنا كان المفروض أكلمُه قبل ما أجي، على العموم هقعُد في عربيتي تحت أتصل بيه لو جاي على طول هستناه في العربية، لو هيتأخر يبقى خليها مرة تانية.
إبتسمت ببرود ومردتش وأول ما إداني ظهرُه قولتلُه بسُخرية وغيرة على حسن بانت في نبرتي: متنساش تسلملنا على مدام نورة.
لف وبصلي بصة خبيثة كإنُه فهمني راح غمز ليا وقال: يوصل.
أول ما نزل رزعت الباب وبعدها رفعت حاجِب بعصبية وأنا بتأفف، قررت أرجع أبُص على الخزنة تاني وأنا بفكر هعرف الباسوورد بتاعها إزاي، بطبعي شخصية فضولية خصوصًا في إستكشاف حاجات تخُص حد بحبُه، وحاسة إني لو سألتُه سؤالي مش هيعرفني التفاصيل الوافية وهتبقى على الهامش، من ساعة ما شوفت نظرة حسن ليها بالصُدفة على اللابتوب وأنا مُهتمة بعلاقتُه بيها هي بالذات أكتر من أي حاجة تانية، ظهور نجيب من وقت للتاني خوفني مِن قُربها من حسن مرة تانية بعد السنين دي.
فـ دخلت أوضة النوم تاني وأنا قاعدة متربعة قُصاد الخزنة وبعُض في ضوافر إيدي بحاول أعرف الرقم، تاريخ ميلاد مثلًا، مُناسبة مُهِمة او تاريخ ليه ذكرى مُعينة.. وأنا بفكر قطع تفكيري فتح باب البيت وصوت مفاتيح حسن، فـ قفلت الضلفة ونطيت على السرير وأنا خايفة مش عارفة ليه.
حسن بينادي عليا في البيت: يا ولا يا ولاا.. يا ولا يا حبيبي.
قولتلُه بصوت هادي: أنا هنا في الأوضة يا حسن.
فك أزرار القميص بتاعُه ورماه على الأرض وهو بيدخُل الأوضة وبيقفل الباب وراه وبيقول: أحلى حاجة إنك مستنياني.
صوتت وأنا بقول: لااا أنا كُنت..
صحيت بعدها كُنا بعد العصر، كان عضمي متكسر ومش قادرة أقوم مِن مكاني، وصُداع وصوت صفير في وداني.
دخلت للتويليت وغسلت وشي واسناني، وأنا بغسل أسناني فتحت ضلفة الدوا اللي ورا المرايا وبصيت على أسماء الأدوية عشان أشوف حاجة مُناسبة للصُداع.. عيني لمحت علبة دوا مكتوب عليها " مانِع لحدوث الحمل "
مضمضت بوقي وأنا المياة شغالة وببُص للعلبة بصدمة
مش فاهمة حاجة! ليه حياتي بعد الجواز مُباشرة بقت ألغاز وحاجات مجهولة بحاول أعرف سبب وجودها وحدوثها، توقعت إني هبقى فرحانة لما يتقفل علينا باب واحِد أنا وحسن!
خرجت مِن الحمام وأنا هرموناتي قالبة عليا ومكشرة، وبمُنتهى العصبية رميت العلبة على راسُه وهو نايم فـ قام مُنتفِض وهو بيقول بخضة: في ايه؟؟
قولتله ودموعي بتنزل على وشي: جايبلي مانِع للحمل ليه! ما تتحكم في نفسك ومتطلُبش مني حقوق بدل ما جايبهولي عشان تأمن نفسك!!
قالي بصدمة وهو لسه مش مستوعب وبيحاول يفوق: أأمِن نفسي مِن إيه في إيه؟
لقاني بتنفس بسُرعة مِن الغضب وبعيط راح مسك علبة الدوا وشاف مانِع الحمل، حط وشه بين كفين إيديه وهو بيحاول يهدي خضتُه ويهدى عشان ميزعلنيش بعدها رفع راسُه وقال: يا حبيبي أي بيت بيكون فيه دا ومش لازم تاخديه، بيكون بالإتفاق بين الزوجين، والدتي هي اللي جابت الأدوية بتاعة البيت وقت ما كُنا أنا وانتِ في الماركت بنجيب حاجة الثلاجة، أنا اسف حقك عليا معرفش إنها جابِت دا.
قولتله وأنا متعصبة ومتضايقة مش فاهمة ليه: وهي مش عايزة يبقى ليها حفيد مني طبعًا، عشان منزعلش الهانم بنت اختها.
حسن قام من السرير وهو بيلبس بنطلونه وقرب ليا وقال: مُمكِن تهدي طيب؟ مش مُهم امي تعوز المُهم أنا عاوز أخلِف منِك.
قولتله بعياط وشحتفة: وأنا مش عايزة بقى، إنتوا بتعملوا معايا كدا ليه بجد وأنا لسه مفاتش على جوازي منك غير يومين، ليه كُله حاططني في دماغُه ومُصمم ينكد عليا!
مسك راسي بهدوء وحطها عند قلبُه وهو ساند عليها بدقنُه وبيقول: شششش إهدي، مين هُما، مين زعلك وأنا أقسم بالله ما هخليه يدخُل بيتك يضايقك، لو حكمت أوي هقابلُه برا، أومال أنا ربنا خلقني ليه عشان أزعل اللي يضايقك.
بعدت عنُه وأنا بقول: إيه دا!
حسن بخضة: إيه؟؟
بصيت على رجلي لقيت خطين دم نازلين فـعضيت شفتي بكسوف وأنا بجري على الحمام، سمعت ضحكة حسن وهو بيقول: أهلًا، وأنا أقول الزعل والعياط دا كُله ليه.. هعملك حاجة سُخنة على ما تخلصي.
لما راح يعملي حاجة سُخنة، حب يشوف الكاميرا لإنُه متعود يبُص على اللي حصل قُدام البيت بتسريع في التوقيت عشان ينجز، سواء في البيت أو الشُغل
شاف في الكاميرا نجيب وهو طالع، ووهو نازل.
وركز على التوقيت..
فضل قُدام الكاميرا لحد ما أنا غيرت هدومي وظبطت شعري، لبست بنطلون بيچاما إسود عليه قلوب بينك صغننة، وهودي إسود عليه قلب بينك كبير من عند الصدر.
خرجت من الأوضة وأنا بقول بتعب: عملت إيه عند طنط.
وقف حسن قُدامي وقالي بنبرة زعل فيها لمحة من غيرة: مقولتليش ليه إن نجيب جِه هنا يا روما؟
إتلجلجت وقولتلُه: هو جه فجأة وقف على الباب سأل عنك وبعدها مشي، ولما إنت جيت كُنا سوا فـ ملحقتش أقولك إنت مدتنيش فُرصة.
نظرتُه كانت مليانة غيرة، لكن مفيهاش شك فيا أبدًا، كشر تكسيرة صعبة وقال: ماشي.
كتفت إيديا وقولتلُه: لا متخافش، مجاش هو والمدام جه لوحدُه.
بصلي بإستغراب وقال: وأنا إيه هيخوفني في كدا؟ إياكش يولع هو وهي في ساعة واحدة.. ييجي بتاع إيه وأنا مش هِنا.. قالِك إيه طيب؟
قعدت أنا بتعب وقولت بضيق: قال عايز يشوفك وهيستناك، هو متصلش بيك؟
حسن بهدوء وهو بيقعُد جنبي: لا، محصلش.
قولتلُه بلوية بوز: حسن أنا مش مرتاحة للراجل دا ولا لمراتُه مُمكِن نبعد عنهُم خالِص؟
حسن بضيق: ما إحنا بعيد يا دُنية حسن، هو اللي لزج ومش سالِك، بس وديني لا أعرفُه على الحركة دي.
إتاوبت وأنا بقول: هو عمو جلال هييجي الساعة كام؟
كسن وهو بيفكر في حاجة: لا هو إعتذر عن إنهاردة عشان وراه شُغل كتير وقال هييجي أكيد بس يخلص.
سكتنا شوية، وفجأة أنا قولت بغبائي..
يتبع..
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا