رواية توابع الصدف الفصل الثالث 3الاخير بقلم فدوى خالد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية توابع الصدف الفصل الثالث 3 الأخير بقلم فدوى خالد حصريه في مدونة قصر الروايات
- أنت تعرف اسمى ازاى أنا مقلتهوش؟
بصيلها بتوتر و هو بيفرك إيده و لكن قطع السؤال ده غزل الى قربت منها و هى بتحضنها و بتقول:
- هو انتى بجد مش فاكرانا؟
بصيتلها و انا مش عارفة هى مين دى، فابتسمت و قالت:
- أنا غزل بنت طنط أمينة صاحبت مامتك، بس أنتوا نقلتوا بعد ما مامتك اتوفت.
بصيتلها و افتكرتها فابتسمت و أنا بحضنها جامد ياااه أيام عديت و سنين و أخيرا اتقابلنا بجد مش عارفة اى الصدف دى بجد الواحد حتى مش مصدق نفسه فعلا.
قد اى الواحد كان محتاج يرجع علاقات قديمة مريحة كان فيها جزء كويس من الحياة و ذكريات كانت الطف، اتنهدت بعدها و انا ببص لعمر:
- لسه أطول منى زى ما أنت؟
ضحك و هو بيمد إيده يسلم عليا:
- طول عمري متغيرتش.
ضحكت و أنا ببص وراه و بقول:
- أومال فين طنط خيرية و عمو أحمد.
بصوا الاتنين لبعض بحزن و قالوا:
- من سنة اتو.فوا فى حادثة عربية.
بصيتلهم بحزن و أنا بحضن غزل و هى بتعيط و أنا بعيط معاها قد أى الدنيا دى غريبة و انها دايما بتاخد اقرب ناس حبيناهم فى لمح البصر كدا.
بصيتلها و انا بمسح دموعها:
- ربنا يرحمهم يارب.
عديت فترة مريحة من الزمن حياتى اتغيرت من ساعة ما سكنوا جمبي و بقيت احسن بقينا احنا التلاتة علاقتنا حلوة مع بعض نفطر، نتغدى، نتعشى حتى مع بعض و الدنيا متخلصش من حوارات غزل الجميلة الى شوية منها يجيب الاجل و شوية منها يحببك فى الدنيا.
- يا غزل عيب كدا مينفعش.
- انا عايزة السمكة بتاعتى .
- سمكة اى يا غزل الى بتاعتك دى سمكتى و انتى اكلتى بتاعتك.
- ولاا انا عايزة السمكة ملييش فيه.
- هزعلك اقسم بالله لو ما لميتى نفسك.
- اقسم بالله افضحك و اقول انك بتحب........
قفل بوقها و هو بيقول بتوتر:
- حبيبة قلبى يا غزل هى السمكة تغلى عليكى.
بصيتلهم بعدم فهم و انا بقول:
- شكل القاعدة فيها اسرار يا غزوول.
بصيتلى بخبث:
- قريب هيبقى فى فرد جديد فى العيلة.
بصيتلها بفضول:
- هتتخطبي؟
- لا عمر.
بصيتله شوية مع توتره بس مش عارفة ليه حسيت انى زعلانة، ممكن لانه ملى حياتى هو و غزل و حد تانى هيبدا يشاركهم الحياة و انا اتركنت.
ولا لانى طول عمرى كنت لوحدى و هما ملوا حياتى مش عارفة، بس اشمعنا عمر زعلت اووى ممكن عشان حبيته و حسيت بالامان معاه؟
اى الهبل الى بفكر فيه ده لا طبعا.
قطع صوت افكارى خبط جامد على الباب فتحت و لقبت لمى بتعيط و وراها محسن:
- يا لمى يا حبيبتى دا موضوع قديم.
- انت كنت بتحبها و جرحتها و تقولى موضوع قديم.
- اهى قدامك أساليها.
بصيتلى و هى بتتكلم بعياط:
- محسن كان واعدك بالجواز قبل ما يتجوزنى؟
- مين قالك؟
- ردى؟
- مش هيفرق الكلام دلوقتى.
جيت امشي مسكتنى و قالت:
- حصل ولا لا؟
- مش هيفرق.
زعقت:
- حصل ولا لا؟
- حصل.
فى ثانية قلعت الدبلة الى كانت فى إيدها و قالت:
- ورقة طلاقى توصلي يا محسن و كدا او كدا كل حاجة ممسوكة عليك و لبنى كتر خيرها وريتنى كل قذراتك.
- بس انا بحبك يا لمى و بعدين ابننا؟
- حبك برص انا بكرهك و بعد كدا لو شوفت وشك او قربت منى هفضحك فى شغلك بقاا و فى حياتك و جرب.
مشي و هو حاسس انه خسر حاجات كتير، لمى بصيت ل نور و هى بتعيط:
- اسفه و الله انا اسفه مكنتش اعرف و الله و بوظتلك حياتك اسفه.
- متعيطيش دا مكنش نصيبى.
حضنتنى و بدانا نعيط سوا.
غزل كانت متابعة كل حاجة و فى ثانية اتكلمت:
- اى العيلة الى ملعوب فى السيستم بتاعها دى بتحبوها محسن الأقرع.
فى اللحظة دى لفينا كلنا و ضحكنا على كلامها بس انا عينى كانت متعلقة ب عمر بطريقة تانية الى ابتسم ليا و هو بيطمنى بعينه ان خلااص الموضوع خلص ولا كأن فى حاجة حصلت.
لمى خدت غزل و قعدوا يتكلموا و انا و عمر وقفنا فى البلكونة نتكلم فقالى:
- بقيتى أحسن؟
- بكتير و من ساعة ما دخلتوا حياتى و انتوا مليتوها و خرجتونى من الى انا فيه.
ابتسم ليا و قال:
- و انا صغير مكنتش فى حياتى اعرف غير اتنين العب معاهم انتى و غزل كانت لسه صغير فكانت حياتى متمركزة عليكى انتى لغاية ما مشيتى حسيت انى وحيد و محدش حوليا بس دلوقتى حاسس انى مبقتش لوحدى.
بصيتله و ابتسمت فكمل:
- أنا بحبك و عايز اتجوزك ؟
بصيتله بصدمة فكمل:
- طول السنين دى كلها مقدرتش ابعدك عن دماغى لو موافقة فاوعدك هعوضك عن كل حاجة لو مش موافقة....
- انا موافقة.
بصلي بفرحة فلقيت صوت زغاريط ملى المكان كان صوت الغزل الى وقعت فى الارض و جمبها لمى فقالت بإحراج:
- الارض دى شكلها بتتحرك ولا اى.
ضحكنا انا و عمر و احنا بنبص لبعض بفرحة قد اى العوض ممكن يكون احلى لو ان اختيارنا المرة دى كان صح.
#تمت.
لمتابعة الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا