رواية عندما يعشق الصقر الفصل الثاني 2 بقلم أسماء الطبلاوى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية عندما يعشق الصقر الفصل الثاني 2 بقلم أسماء الطبلاوى حصريه في مدونة قصر الروايات
البارت2
(كان موقف صقر صعب ومكنش مستوعب الكلام اللى امه قالته وقبل حتى ما يتأكد منها ماتت
صقر: امه.. ردى عليا.. كيف ترمى على اكتافى حمل تجيل كيف ده وتهملينى لحالى.. كيف يبجى العمده ابوى.. كيف اصدج... يا اماااااااااه.
(استسلم صقر للامر الواقع و خبر وفاة امه انتشر و بعد الجنازة كان واقف ياخد العزا لقى العمده قدامه مادد ايده
منصور: الدوام لله وحده يا صقر متغلاش على اللى خلجها.
صقر: ونعم بالله يا عمده تسلم خطوتك.
منصور: سالم جالى انك انت اللى جمصت الديب وجتلته كمان.. انى احب الرجاله اللى جلبها ميت يا صقر ومستنظرك فى دارى وجت ما تفوج.. ريحلك يومين ويوميتك محسوبه.
صقر: تشكر يا عمده واجبك واصل منجلكش فى حاجه عفشه.
(مشى منصور و صقر كان لسه بيفكر هيقوله ولا لا وجه جابر وقف جمبه.
جابر: الليله محدش كدك العمده بذاته جاى يعزيك فى الحاجه.. شكل بركات الديب اللى جتلته حلت عليك وحظك هيبجى زين.
صقر بغضب: ايه اللى بتجوله ده انت ايه مفيش عندك دم شايفنى واجف فى عزا امى وجاى تعمل حركاتك دى.
جابر: جرا ايه يا صقر.. عادى بضحك معاك يا جدع.
صقر: فى العزا؟؟؟ غور يا جابر الله يعين اللى حواليك عليك.
(خلص العزا وقعد صقر يومين فى البيت بيحاول يقرر هيعمل ايه
صقر: يعنى اروح اجوله انا ولدك هيصدجنى اكده عادى.. يعنى هيصدج ان بعد العمر ده كله ليه ولد غير بته الوحيده.. بس كيف يسمع من ابوه ويفكر يعمل اكده فى امى.. كيف ما وجفش فى وش ابوه فى صف مرته.. كل حاجه لازم تنكشف اكده مبجيش ينفع سكات واصل.
(نزل صقر بعد مرور 3ايام على موت امه وهو ناوى ومقرر انه يروح للعمدة قبل ما يدخل عنده شاف بنت خارجه تجرى خبطت فيه وكان شكلها تعبان
صقر: مش تحاسبى يا شاطره كنتى هتجعى.
رحمه: انى زينه متخفش وسع من جدامى بسرعه امال.
صقر بشك: ايه مستعجله ليه.. تكونيش حراميه.
رحمه بتعب: حرامية ايه وسع جبل ما حد ياجى ويعرف انى خرجت.
صقر: تبجى حراميه.. وجايه تسرجى دوار العمده.. نهار ابوكى اسود.
رحمه بتعب: ما هو العمده يبجى ابوى وسع بجى عشان.....
(ملحقتش رحمه تكمل كلامها و وقعت مغمى عليها وصقر اتصدم
صقر: ووه.. فوجى.. فوجى يا بت.. يا ليله طين.. يعنى دى تبجى خيتى.. اوعى تموتى..
(شالها صقر وجرى على المستشفى بيها ومن هناك رن على سالم قاله وبعد نص ساعه كان منصور وسالم فى المستشفى.
منصور برعب: بتى فين يا صقر.. جرالها ايه.
صقر: اهدى.. هى جوا مع الدكاتره انى كنت جايلك لجتها خارجه تجرى من جوا جولت دى حراميه لجتها بتجول انها بتك و وجعت من طولها جبتها على اهنه طوالى.
سالم: تسلم يا صقر راجل صح.
منصور: جمايلك كترت عليا يا صقر ومش عارف هردها كيف.
صقر: لينا كلام فى الجصه دى بس نطمن على بتك ونتكلم.
(استغرب منصور من كلام صقر لكن معلقش.. خرج الدكتور وهو متوتر.
الدكتور: انا قولتلك يا حاج منصور ان رحمه خلاص مبقتش تقدر تتحمل و اى مجهود خطر عليها.
منصور: معرفش حصل ايه عاد يا دكتور.. طمنى كيف بتى دلوك.
الدكتور: حالتها سيئه جدا ولازم العمليه فى اسرع وقت و الا هنخسرها.
منصور: انشاء الله يا دكتور انى محدت مشتشفيات كتير جوى ومستنى الرد.
الدكتور: الافضل ان الرد يجى بسرعه يا حاج منصور.
(اخد منصور بنته و رجع بيها البيت هو وصقر وسالم ومنصور حزين.. اطمن عليها فى اوضتها وخد مبلغ كبير من خزنته ونزل لصقر.
منصور: امسك يا صقر.
صقر: ايه دول يا عمده.
منصور: حجك.. انى جولت اللى هيمسك الديب له مكافأة كبيرة جوى وانت مسكته يبجى اتفضل.
صقر ببرود: بتك مالها يا عمده.. ايه علتها اللى مخلياها اكده.
سالم: ميصحش يا صقر تدخل فى الحاجات دى.. دنا بجول عليك ابو الاصول.
منصور: لا يا سالم همله.. انى رايد اتحددت معاه... بتى يا صقر تعبانه محتاجه نجل كلى فى اسرع وجت ومش لاجيين حد مطابج ليها عشان يتبرعلها وتعمل العمليه
صقر: طب ما تتبرعلها انت.
منصور: يا ريت مطلعتش مطابج غير بنسبة 60فى الميه بس و اجل حاجه المفروض تكون 80
صقر: طب ما اتبرعلها انى.
(اتصدم منصور و سالم من كلام صقر وتنحوا.
منصور بصدمه: تتبرعلها؟؟
صقر: اه انى موافج ومعنديش مانع اتبرعلها.
سالم: هههه لع يا صقر انت فاهم غلط.. مش اى حد ينفع يتبرع لازم حد يكون من العيله ويكون مطابج
صقر: انى خابر كل ده يا سالم.. وعارف جولت ايه بالظبط.
منصور بذهول: تجصد ايه يا صقر.
صقر: وما اتبرعلهاش ليه يا عمده مش بردك الاخ ينفع يتبرع لخيته.
(اتصدم منصور و سالم لتانى مره من كلام صقر وتنحوا ومنصور رد بتوتر.
منصور: اخوها!!! كيف اخوها.
صقر: اجول اخوها كيف.
منصور: اطلع بره دلوك يا سالم.. وما تدخلش غير لما اناديك.
سالم بصدمه: امرك يا عمده.
(خرج سالم وفضل منصور باصص لصقر باستغراب ودهشه
منصور: كيف تكون بتى خيتك يا صقر.
صقر: وكيف ما تكونش وانت ابوى يا عمده... انى ابن حوريه.. فاكرها ولا الايام نستك.
منصور بذعر: حوريه!!! جصدك حوريه مين.
صقر: حوريه مرتك. او اللى كانت مرتك واللى انت خدت عزاها معايا من كام يوم بس.. ايه انت تعرف كام حوريه... حوريه امى اللى ابوك جالك خد ولدك اللى بطنها و ارميها فى الشارع وانت سمعت منه.. انا بجى ولدك اللى كان فى بطنها يا عمده.
(منصور من كتر الصدمه مكنش قادر يقف.. قعد عالكرسي بضعف
منصور: انت ولدى... انت ابن حوريه... يا ابوووووووووى.. لساها فاكره تجولك عنى... لساها كانت عايشه ومتجوليش.
صقر: تجولك كيف... تجولك عشان تاخد منها ضناها وتهملها فى الشارع لكلاب السكك تنهش لحمها هى دى الرجوله يا عمده.
منصور: انت مش فاهم حاجه يا ولدى.. انت مش فاهم حاجه واصل.
صقر بغضب: فهمنى انت وانى هصدجك.. او هحاول اصدجك.. ايه اللى مش عارفوا فى واحد همل ابوه يحكم فى حياته و يجبره يرمى مرته ام ولده فى الشارع و رايد يعصرها عصر ياخد منها ضناها والاخر تغور.. ايه اللى مش عارفوا فى انى عشت عمرى كله اتهان و اتذل عشان محدش يعرف ابوى وبجينا نتنجل كيف الطيور لاجل ما كلام الناس يجل والاخر جالتلى ابوك ميت يا صقر و صقر صدج كالعاده.. ويوم ما تاجى تموت.. ترمى على اكتافى حمل تجيل كيف ده وتجولى ابوك يبجى العمده.. جولى انت ايه اللى معرفوش... وجبل ما تشكك فى حديتى هنروح انى وانت ونعملوا تحليل يثبت اللى بجوله.. انى امى مبتكدبش.
(كلام صقر كان برغم عنفه الا انه فوق منصور من سكاته
منصور بانفعال: من جهة التحليل هنعمله بس انى مهملتش امك و مسمعتش كلام حد.. يوم ما ابوى جالى اكده جولتله ماشى وماله و ده تجريبا اللى حوريه سمعته بس وهجت وهملتنى.. بس الباجى اللى اتجال كان غير اللى سمعته.. يومها جولتله ماشى وماله اهملها واخد ولدى من جلب حشاها و ارميها فى الشارع... بس وجتها لا هتبجى ابوي ولا اعرفك.. استغرب وجالى كيف.. رايد تتبرى من ابوك عشان دى.. جولتله ايوه عشان بحبها... جالى يبجى انت وهى بره جولتله ماشى وماله و هملته و روحت مطرح حوريه اخدها ونهمل البلد ملجتهاش واصل.. ربنا يعلم مفيش مطرح ما دورتش عليها فيه.. و ابوى كمان.. بس هو كان بيدور لاجل ما يحرج جلبى عليها وانى كنت بدور لاجل ما ارجع جلبى لصدرى برجوعها.. وملجتهاش.. و فاتوا سنتين مسمعش عنها خبر و ابوى حكم دماغه اتجوز و اتجوزت وجبت رحمه خيتك.. انى معملتش اكده فى حوريه يا صقر ولا كان ممكن اعمل حتى.
(صدمة صقر كانت شديدة.. يعنى لو كانت امه وقفت تسمع باقى الكلام كان كبر فى حضن ابوه زى اى طفل وكان زمان له ضهر
صقر بحزن: صدجتك.. شوفت كيف.. انى صدجتك.. خابر ليه... عشان جلبى حاسس باكده.. تصدج متصدجش.. انى كنت براعى ارضك كنها ارضى وكنت بحافظ عليها كنها ملكى.. كنت شامم فيها ريحة امى وهى غايبه معرفش ليه
(منصور كان بطبعه صلب.. بس قدام كل ده مقدرش يفضل جامد كده وحضن صقر وبكى.
صقر: انى مش محتاج تحليل عشان اشوف فيك عيون حوريه وشدتى وجوتى وانى فى سنك.. انى بس مش مصدج ان ربنا هيشد عودى بيك و يفرح جلبى وكمان هيشفى خيتك فى يوم واحد.
صقر: اكده ولا اكده.. التحاليل هتتعمل لانى هتبرع بكليتى لرحمه و اظن ان تطابج النسيج بنا هيبجى اكبر دليل على انى ولدك
منصور: خايف اخسرك بعد ما لجيتك بس خايف بعد ما لجيتك اخسرها..
صقر: مفيش خساره بأمر الله انى هعاود دارى ومن بكره نروح المشتشفى عشان رحمه تعمل العمليه.
منصور: مسامحنى يا صقر.
صقر: همل الايام هى اللى تحكم فى الجصه دى.
منصور: متمشيش.. خليك اهنه.. و اطلع لخيتك فهمها كل حاجه و عرفها انك اخوها.
صقر: طيب هتحددت معاها ومش هتجل ع......
منصور: ده دارك ومش هتخرج منه واصل.
(وفعلا طلع صقر لرحمه كانت ممده عالسرير و رافعه راسها قعد جمبها.
رحمه: انت بتعمل ايه يا جدع انت.. جوم من جارى.
صقر: متخفيش يا رحمه انى مش غريب عنك انى اسمى صقر وابجى...
رحمه: تبجى ايه جك وجع جلبك.. جوم بجولك.
صقر: انا ابجى اخوكى يا رحمه.
(اتصدمت رحمه ومكنتش قادره ترد عليه وهو حكالها كل حاجه وشرحلها الموقف.
صقر: وعشان اكده انى مش ههملك تتوجعى وبكره هنروح المستشفى ونعمل التحاليل الازمه لاجل ما تعملى العمليه.
رحمه بصدمه: يعنى انت اخوى.. وبعد السنين دى كلها جاى لاجل ما تلحجنى من الموت.
صقر: بعيد الشر عن جلبك يا رحمه انشاء الله تجومى بالسلامه
رحمه: فى حديت كتير هنجوله بس اما اجوم بالسلامه عشان ابجى مطمنه انه هيحصل وانى مش هموت جبل ما اعمله.
صقر: وانى موافج.
رحمه: العمليه دى مفيش فيها خطر عليك يا اخوى.
صقر: بعد كلمة اخوى اللى كانت نجصانى دى انى اضحى بعمرى لاجل عيونك يا رحمه.
(نامت رحمه ونزل صقر قعد تحت بيفكر هيفضل ولا هيمشى وشاف ان حقه انه يبقى هنا ومفيش سبب انه يمشى.. جتله خدامه تسأله لو عاوز حاجه وكانت جميله جدا...
مرمر: سيدى منصور جالى اشوف طلباتك تؤمرنى بحاجه يا سيدى.
(بصلها صقر باعجاب قد ايه هى جميله اوى اتنحنح بهدوء وبصلها
صقر: اسمك ايه يا شاطره.
مرمر: انى خدامتك مرمر يا سيدى تؤمرنى بحاجه.
صقر: خدى جلبى..
مرمر: بتجول ايه.
صقر: بجولك كوباية جهوة يا مرمر صعبه ولا ايه.
مرمر: صعبه كيف.. دنا اعملها بعنيا يا سيدى.
صقر: تسلم عنيكى يا جمر.. يلا مستنيكى.
(مشت مرمر وصقر قعد يفكر.
صقر: يا ابووى.. هو فى حريم حلوة اكده..نى كنت بحب صندل.
(منصور فى الوقت ده كان فى مكتبه بيكلم المحامى.
منصور: بجولك انى متوكد انه ولدى يا حامد.. محدش كان خابر جصة حوريه غيرى انى و ابوى الله يرحمه.. وهو خابر كل حاجه عنها
المحامى: ما يمكن عرف حاجه من اى حد يا منصور ما تستنى لما تتأكد انه ابنك بالتحاليل.
منصور: ما انى مش هجوله انى عملت اكده الا بعد ما نشوف هيجرى ايه بكره يا حامد وكمان بكفايه انه هيتبرع بحته منه لبتى لو مش اخوها هيعمل اكده ليه
المحامي: زى ما تحب يا منصور هعملك الوصيه الجديده.. سلام.
(قفل منصور مع المحامى وهو مرتاح وطلع نام عشان عملية رحمه تانى يوم.. وفى الارض كان سالم واقف بيتكلم مع العمده فى التلفون وجابر سمعه.
سالم: يا جناب العمده انى مش بدخل فى حاجه بس كيف يعنى تجعد صقر فى دارك... يعنى عشان جال انه ولدك يبجى ولدك... اتاكدت كيف بس... يعنى فعلا صقر طلع ولدك يا عمده.... طيب ربنا يباركلك فيه.
(قفل سالم مع العمده وكمل شغله وجابر مكنش مصدق
جابر: يا ابن المحظوظه يا صقر بيضالك فى الجفص.. تطلع ابن العمده خبط لزج اكده.
(روح الكل.. وجابر كمان روح وهو راجع قابل حنان.
جابر: اكده فايته من جارى مفيش كيفك يا جابر ولا حتى ترمى السلام
حنان: بجولك ايه بطل حديت ماسخ.. انى ما صدجت ان صقر اختفى من اهنه وبطل يرازينى
جابر: يا حظك المهبب.. صقر اختفى من اهنه يا هبله عشان طلع ولد العمده حته واحده.
حنان بصدمه: ولد العمده..
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا