القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جريمة في قلب عاشق الفصل العشرون 20 الأخير و الخاتمه بقلم منال كريم حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية جريمة في قلب عاشق الفصل العشرون 20الاخير و الخاتمه بقلم  منال كريم حصريه في مدونة قصر الروايات






رواية جريمة في قلب عاشق الفصل العشرون 20 و الخاتمه الأخير بقلم  منال كريم حصريه في مدونة قصر الروايات



#جريمة_في_قلب_عاشق

#الفصل_العشرون_والاخير

بقلم منال كريم

""""""""""""""""""""""""""

قرر مازن مع اصدقائه يحصل على مليكة بالغصب.


اتفق معاهم يفقون بالقرب من الحمام لعمل ضجة كبيرة حتي لا يسمع أحد صرخات مليكة.


كانت تضبط حجابها أمام المرآة ، صرخت عندما رأت انعكاس مازن  المرايا 


قالت بتوتر: بتعمل ايه هنا ،أنت مجنون.


قال بابتسامة خبيثة: طلبت منك الجواز رفضتي، دلوقتي اخذك غصب عنك و ارميكي زي الكلبة.


انهي جملته و صفعها بقوة سقطت على الأرض و هي تصرخ.


بدأ يفك القميص ،كانت تزحف إلى الخلف و قالت برجاء: أنا آسفة ، آسفة بس بلاش ، بلاش يا مازن ، حرام عليك ، ابعد عني.


و صرخت بصوت عالي.


قال بابتسامة: محدش يسمعك مش سمع صوت الدوشة اللي برة و كمان الحمام بعيد .


أخرج الهاتف و فتح الكاميرا حتي يقوم بتصوير كل شيء.


سألت برعب: تعمل ايه.


قال بشر: ابدا اصورك و نزل الصور و الفيديوهات على النت.


و انحني أمامها و صرخ في وجهها: أقسم بالله اخليكي تكرهي اليوم اللي قولتي لا  اخلي فضحيتك منورة في البلد 


قالت بدموع: حرام عليك.


القي القميص على الأرض .


و جاء يقترب منها، رفعت قدمها و ضربتها في رجله و نهضت سريعا و دخلت حمام، كانت تغلق الباب ، لكن واقف قدمه

هو يحاول يفتح الباب و هي تحاول تقفل الباب  


رن الهاتف في هذا الوقت ، أخرجت الهاتف من الشنطة التي معلق على رقبتها و أجابت بدموع و رعب: سيف ، سيف الحقني.


سأل برعب: في ايه مالك يا حبيبتي، انتي فين.


أجابت بصرخة : أنا في حمام الجامعة و مازن عايز 


و لم تكمل كسر مازن الباب و أخذ منها الهاتف و رمي على الأرض و مسكها من حجابها بسرعة


صرخ : قولي حبيب القلب اللي فضلتي عليا، على ما يجي من القاهرة اكون خلصت.


لكن الذي لا يعرفه أن سيف ينتظر أمام باب الجامعة، كان مقرر يعمل مفاجأة لمليكة.


هبط من السيارة سريعا و كان يدخل الجامعة ، وقف فرد الأمن و قال: على فين 


دفعها بقوة و  ركض إلى الداخل و هو يسأل : فين الحمام.


قالت فتاة بدلال: حمام الشباب 


صرخ بصوت عالي ، انتفضت الفتاة منه و قال بصوت عالي جدا: حمام البنات 


أشارت له و ركض هو الى الحمام.


كانت مليكة تسارع لأجل الحافظ على شرفه، ضربته مرة أخرى في بطنه و صرخت : ابعد عني يا حيوان.


كانت ضربة ضعيفة ، لكن بعدته عنها.


نظر لها بغضب و قال: ليلتك سودة النهاردة.


فك الحزام و ضربها على كتفها ، صرخت بألم 


كان سيف وصل الحمام، حالوا أصحاب مازن يمنعوا، قال : أقسم بالله العظيم لو حد قرب مني يكون اخر يوم في حياته.


كسر الباب و دخل وجد مازن يضرب مليكة بالحزم، لكن قبل ما تنزل الضربة عليها كان مسك الحزم و لفه على رقبته و قال بغضب: أنت تعمل ايه يا حيوان ، يا زبالة.


مجرد أن رأته ،جلست على الأرض و انهارت من البكاء.


دفعه على الأرض و ظل يضرب  بقدمه و في نفس الوقت يضرب بالحزام ، قال بغضب شديد: ترفع ايدك عليها، فكرت تلمسها و تقرب منها، أنت ليلة اهلك سودة 


انهال عليه بالضرب المبرح، حتي لم ينظر إلى مليكة، كان كل تفكيره لو لم يكن قريب منها، ماذا يحدث لها ؟


أصحاب مازن تركوا المكان خوفا من الطرد  من الكلية.


لم يستطيع مازن الدفاع عن نفسه أمام سيف.


وصل الأمن ، مسكوا سيف ، بعد عنهم و قال بغضب : محدش يقرب مني.


كان مازن مرمي على الأرض لا يستطيع التنفس.


ظابط الأمن: أنا عارف حضرتك، دكتور سيف ممكن افهم في ايه و انت تعمل ايه هنا 


صرخ بغضب شديد: في أن الكلب ده حاول يتعدي على مراتي 


انهي جملته و ضربه في وجهه بقوة ، نزف أنفه و فمه 


ضابط الامن: كفاية يلا عند العميد


ذهب سيف إليها و جعلها تنهض و هو يضمه إلى حضنه و حاول يسيطر على غضبه و يتكلم  بهدوء: اهدي أنا معاكي محصلش حاحة، أنا جنبك يا حبيبتي.


تشابكت فيه بقوة و لم تستطيع الحديث.


قال الظابط: دكتور سيف يلا حضرتك.


وطت على الأرض جاب شنطتها


و لف يديه حول كتفها ، صرخت بألم .


سأل بعصبية: هو ضربك هنا.


أومأت رأسها بنعم.


كان مازن نهض بمساعد فردين أمن.


و خرج الظابط الأمن و يخرج خلفه مازن مع افرد الأمن 


اسند سيف ملكية على الحائط و جاب الحزام ، ابعد  فرد الامن بيده و عل. نفس الكتف اللي ضرب على مليكة ، ضربه سيف بغل ثلاث مرات وراء بعض


صرخ مازن بالم.


.عاد الظابط و قال بصوت عالي: لو سمحت يا دكتور كفاية.


قال بابتسامة سخرية : مفيش حاجه ، كان في ناموسة بقتلها.


و عاد إلى مليكة لف يديه حول كتفها لكن بحنان شديد حتي لا تتالم، و ضع رأسها على صدرها و اليد الأخري تمسك يديه بحب و بحنان.


خرجوا من الحمام الجميع ينظر بذهول ماذا حدث ؟


جاءت صديقات مليكة و سألوا بخوف: في ايه يا مليكة ايه اللي حصل.


لم تجيب هي كانت تبكي فقط، أشار سيف بيده أن يبعده عنها، حتي وصلوا غرفة العميد


يجلس بغرور على الأريكة ،و يضع قدم على قدم و مازلت مليكة بين أحضانه.


و مازن يقف بصعوبة بخوف ورعب 


قال العميد باحترام: دكتور سيف منور الجامعة ، شرف لينا وجودك هنا.


قال بعصبية: منور ايه و زفت ايه، أنا مليش الشرف اكون موجود هنا، ازاي مفيش رقابة كده، يعني لو حد قتل حد في الحمامات محدش يحس بي، ايه الاستهراء ده.


قال بهدوء: كلامك صح، و الامن موجود بس.


قال بصوت عالي: بس ايه.


شعرت أنها انتفضت و هي في حضنه، همس لها : اهدي أنا جنبك.


كانت هي ترتعش من الخوف، تضع رأسها على صدرها و تمسك  في بقوة 


و هو يد حول كتفها و اليد الأخري مسك ايدها.


أكمل سيف بصوت هادئ لأجلها: أقسم بالله اخليك تندم.


جاء  ابو مازن، سأل بتوتر: في ايه.


قص ظابط الأمن ما حدث، و كان الفيديو اللي مازن مصوره علشان يفضح مليكة، كان سبب إدانته ، جاءت الشرطة و تم القبض عليه و تم طردها من الجامعة بشكل نهائي.


قال العميد: مدام مليكة احنا نعتذر لحضرتك.


مازلت هي صامتة 


قال العميد: اسفين يا دكتور


قال سيف بتحذير: اتمني تكون في رقابة اكتر من كده.


نهض سيف و هو مازل يخفي مليكة داخل أحضانه.


كانت صديقات مليكة ينتظرون امام باب غرفة العميد.


ذهبوا إليها قالت مي: مليكة عاملة ايه 


لم تجيب و مازل سيف لم يتوقف عن السير.


قالت أميرة:  حبيبتي انتي كويسة ، ازاي حصل كده.


توقف عن السير و قالت: استنا يا سيف 


و ابتعدت عنه و ذهب إلى عناق مع الفتيات.


قالت مي بحزن: و ياريت كنا جينا معاكي .


لتكمل أميرة بدموع: حقك علينا.


ابتعدت عنهما و عادت داخل احضان سيف و قالت: انتوا ذنبكم ايه، أنا أمشي دلوقتي.


أميرة: ابقي كلمني في التلفيون 


أومأت رأسها بالموافقة و رحلت 


أمام السيارة 


فتح الباب و ساعدها تجلس ، ثم لف الجهة الأخرى و صعد بجوراه.


مسك ايدها و الاخري كان يقود بها.


ساد الصمت دقائق ، ثم سأل : انتي كويسة دلوقتي.


بكت بصوت عالي و قالت: لا مش كويس.


ركن العربية ، و نظر لها احتضن وجهها بين يديه و وضع قبلة على جبينها ثم قال: اهدي يا حبيبتي ، أنا معاكي و مش اسمح لحد يقرب منك، بلاش تخافي و أنا معاكي.


قالت بدموع: لتاني مرة اخاف منه بالشكل ده، أنا عملت ايه لكل ده ، ليه يحصل معي كده، من اول يوم و قولته أنا مش عايزة ارتبط ، ليه كل ده حصل 


وضع قبلة على عيونها و قال بحب: و الله خاسرة العيون دي تبكي، و قولي الحمد لله اني كنت جنبك و الا.


لم يستطيع التكملة أو حتي التخيل لو مكنش موجود كان ايه حصل.


قالت بدموع: كان زمان سرق مني حاجة غالي 


وضع يده على فمها و قال: هوش ، عدت خالص ، بلاش نفكر في اللي فاتت 


سألت بخوف: هو ممكن يعمل حاجة تانية.


أومأ رأسه اعتراضا و قال: ميقدرش عيني تكون عليه في السجن ، اهدي و انسي بس أنا عندي رأي .


سألت : ايه 


قال بهدوء: نجوز ، نجوز يا مليكة أنا مش اعرف أكمل كده، انتي في محافظة و أنا في محافظة بشوفك يوم واحد في الاسبوع ليه كل ده.


قالت : و الجامعة يا سيف 


أجاب بهدوء: تكملي جامعتك بعد الجواز يا حبيبتي ايه المشكلة.


تنهدت  بحيرة ، جاءت تبعد عنها ، لكن محاصر وجهها بقوة و حب، قالت بعصبية: ابعد ايدك كده.


قال بابتسامة: لا مبسوط كده.


تنهدت بحزن ثم قالت: مش عارفه يا سيف شايفة أن علاقتنا سريعا، بقالنا ثلاث شهور ، جواز على طول كده ، خائفة..


سأل بهمس: خائفة مني.


أجابت بهدوء: خائفة منك و من نفسي خائفة اني معرفش أكمل بعد الجواز 


قال بهدوء: ممكن اكتب عقد أنك تكملي تعليمك بعد الجوار، طالما خائفة اني امنعك 


زفرت بغضب: مش قصدي، مش قصدي أنك تمنعني ، قصدي معرفش اعدل بين البيت و الجامعة و انت 


قال بهدوء شديد: أنا بوعدك لو كان في يوم قدمك تختاري حاجة من الثلاثة اختاري الجامعة و أنا  استناك العمر  كله يا جميل.


أبتسمت و قالت بحب: بحبك يا سيف.


نظر لها بصدمة و قال: قولتي ايه.


ابتسمت و قالت بحب و همس : بحبك ، بحبك ، بحبك.


قال بصوت عالي: و اخيرا ، اشهد ان لا اله الا الله و أن محمد رسول الله ، ايه يا شيخة ، أيه يا شيخه كل ده علشان اسمعها رايقي نشف.


قال بابتسامة: مستهلش.


قال بحب: تستاهلي طبعا.


كان مقربون لبعض ، وجهه قريب من وجهها جدا.


سمع خبط على الزجاج


نظر له، وفتح الزجاج و هي ابتعدت بخجل  و نظرت إلى الأسفل.


سأل سيف: خير


قال الظابط: خير ايه المنظر ده في الطريق العام.


قال باستهزاء: فين المنظر احنا قاعدين في العربية باحترام.


قال الظابط بسخرية: عايز تعمل ايه اكتر من كده، مفيش فاصل بينكم.


قال بغضب و غيرة: حضرتك دي مراتي 


أجاب بابتسامة: كلهم يقولوا كده.


كانت تبكي مليكة بصمت من الخجل، ماذا يحدث معها في هذا اليوم.


أخرج سيف قسمية الزواج و قال: تعرف تقرا..


راي القسيمة و قال: تمام  آسف اتفضل.


رحل الظابط و نظر سيف إلى مليكة التي تبكي بصمت.


سأل بحزن: ليه كل ده يا مليكة.


جاء يمسك يدها سحبتها بعنف و صرخت: اظن كفاية بقا كده ، الظابط  ظن  اني بنت مش كويسة.


قال بهدوء: اهدي يا حبيبتي انتي مراتي.


قالت بدموع: كل الناس متعرفش اني مراتك، و حتي لو المنظر ده مينفعش في الشارع ، و خصوصا اني مش مراتك بجد.


سأل باستهزاء الحديث: يعني ايه مراتي مش بجد.


نظرت له و قالت بصوت عالي: يعني مش بيتك لسه ، احنا كتبين الكتاب بس، مكنش ينفع اللي حصل 


لم يستطيع التحكم في هدوئه، قال بصوت عالي: لا قولي بقا اللي حصل ، أنا عملت ايه، و لا من يوم كتب الكتاب اطولت معاكي في حاجة، انطقي، أنا عارف حدودي كويس اوي و كل المسموح بي هو اني امسك ايدك بس  ،  النهاردة تاني مرة اخدك في حضني تاني  مرة ابوسك من جبينك، كانت أول مرة يوم كتب الكتاب و النهاردة علشان اللي حصل، فين الحدود اللي تخطيت معاكي،انطقي سمعني صوتك.


لم تجيب ، تبكي فقط.


أكمل بغضب: انتي مراتي و من حقي ، بس أنا بحترم نفسي و بحترمك، و ماشي على الأصول و العادات والتقاليد ، لكن في الدين انتي مراتي كل شروط الجواز مكتملة الأركان.


لم تجيب أيضا.


نظر أمامه و ظل ياخذ نفسه سريعا ، لعل يهدي.


نظر لها و هي في هذا الحالة ، قال لنفسه: يعني ده وقتي يا سيف ، هي ناقصة ، هي لسه خارجة من مصيبة , تكمل أنت عليها، اكيد اتحرجت من نظرات و كلام الظابط.


جذبها إلى حضنه و هي لا تتعرض ، كانت تبكي بصمت، لكن انفجرت تبكي بصوت عالي.


يمشي أيده على رأسها بحنان و قال بندم: حقك عليا ، حقك عليا ، أنا بس زعلت من كلامك، حقك عليا ، سامحني.


لم تجيب و كانت تبكي ...


في عيادة دكتور نسا وتوليد 


يجلس الطبيب على المكتب و ينظر إلى التحاليل و الاشاعات.


تجلس ملك على الكرسي و في الكرسي المقابل لها كريم و يمسك يدها الإثنين التي كانت عبارة عن قطعة تلج.


رفع يديها وضع قبلة عليهم.


نظرت إلى ملك إليه بعتاب و تنظر إلى الطبيب 


قال الطبيب بابتسامة: شوفت على فكرة.


وضع كريم قبلة أخري و قال: ايه يعني مراتي حبيبتي.


قالت بعصبية: بس يا كريم.


نظرت إلى الدكتور و قالت بخوف: خير.


نظر لها بابتسامة و قال: كل خير ، ليه القلق ده، حضرتك كنتي حامل قبل كده مفيش مشاكل عندك.


قالت بحزن: بس من وقت وفاة عبدالله مر وقت كبير و مفيش حمل.


قال بابتسامة: كل شيء بأمر الله ، نعترض .


قالت بنفي : مش بعترض ، بس خايفة، قولي يا دكتور أنا مش اعرف  اكون ام.

 


كانت كلمة قاسية عليها أولا ثم على كريم و حتي الطبيب


قال بابتسامة: ليه كده يا مدام ملك ايه الكلمة دي، حضرتك معندكيش مشاكل تمنع الحمل ، كله بأمر الله...


قال كريم بابتسامه: و نغم بالله ، في علاج أو حاجة.


أومأ رأسه اعتراضا و قال: مفيش علاج في مقويات و فيتامينات لأن المدام ضعيفة جدا. عندها انمية.


قال بمرح: و أنا مليش حاجة .


أبتسم الطبيب و قال: لما  كريم يكبر  الأول و بعدين فكري تجيبي اولاد يا ملك ..


لم تجيب فهي في عالم آخر ، تري ان حلم الامومة حلم مستحيل.


تغادر من غرفة الدكتور 


و هو يمسك يدها بحب و يلف يده حول خصرها بحنان، هي تضع رأسها على كتفه.


كان يوجد سيدات في العيادة و ينظروا إلى حب زوج ملك لها، و ينتمي يكونوا مكانها، لم تري سيدة أو بالأحرى لا يريدون الرؤية إلى عيون ملك التي تذرف الدموع لأنها لا تستطيع تكون مثلهم.


في منزل مصطفى 


مني بتوتر: مليكة اتاخرت ليه.


امل بهدوء: زمانه جاية 


ثم أكملت بابتسامة: بقولك يا ماما عندي خبر ليكي.


قالت مني بعدم تركيز : قولي.


أمل بهدوء: أنا حامل..


نظرت لها بصدمة و سعادة و قالت: بجد.


أومأت رأسها بنعم.


مني بدموع ؛ الحمد لله يارب، 

عقبال ملك، و ربنا يتم لمليكة على خير.


امل : اللهم امين.


مني بتحذير : بقولك دراي على شمعتك تنور بلاش حد يعرف فاهمة.


أومأت رأسها بنعم...


في الحقل 


مالك: بقولك يا بابا في موضوع عايز اكلمك في..


مصطفى: اقول


مالك: الشركة اللي بشتغل فيها عرضت عليا اتنقل في القاهرة و إقامة  على حسابهم ، أعيش في عمارة خاصة بالموظفين لي شقة خاصة و مرتب أكبر و الموصلات عليهم ...


سأل مصطفى: و انتي بتسالني ليه.


قال بتعجب: اومال اخذ راي مين.


قال بهدوء: خد راي مراتك هي اللي تعيش معك.


قال مالك بتوتر: يعني كنت بتقول 


قاطع الحديث و قال: انسي أنا من يوم ما اتولدت و مليش شغلانة غير الارض ، و عمري ما ابطلها لحد ما اموت، كتر خيرك كنت تجي من شغلك تساعدني بس تتطلب مني اسيب روحي هنا و اروح أعيش معك هناك، كده  انت تقتلني.


قال بهدوء : لا يا بابا كده بعد الشر..


مصطفى: مالك أنا عارف أن عمرك ما حببت الأرض و لا الزراعة و كنت تجي تساعدني و انت مضايقة، بس أنا روحي هنا، حتي امك متأكد انها ترفض، لو نقلك للقاهرة في مصلحتك أنت  و مراتك وافقت اتوكل على الله.


مالك بحزن: و أنت يا بابا.


مصطفى بحب: يا حبيي لو مقدرتش أنا و امك على الشغل أجيب ناس تشتغل، بس أكون هنا في البلد هنا روحي.


مالك في حيرة بين فرصة جيدة له في القاهرة و بين يكون مع أبوه.......


في سيارة سيف


مازلت تبكي في حضنه و قال بمزح حتي يخرجها من حالة الحزن: صحيح يا لوكة يعني ابوكي و امك و انتي و اخواتك بحرف الميم، خير عاملين امبراطوريه ميم.


ضربته على صدره و قالت: دمك خفيف.


قال بابتسامة: أنا شربات و عسل و سكر.


ابتعدت عنه و قالت: مغرور


قال بابتسامة: ليه بعدتي كنا

 حلوين 


قالت بهدوء: عايز حد يجي تاني،و بعدين اتاخرت زمان ماما قلقانة عليها.


ساق العربية في اتجاه بيت مليكة


قالت بحزن: سيف 


أجاب بحب: نعم يا حبيبتي 


قالت بدموع: خايفة 


نظر لها و سال: ليه


تنهدت بحزن ثم قالت: تفتكر ممكن بابا يمنعني من الجامعة علشان خايف عليا من مازن 


ارد استغل هذه النقطة حتي توافق على الزواج قبل انتهاء الجامعة


قال بهدوء: اكيد طبعا، و عنده حق ، حتي أنا خايف ترجعي الجامعة من الزفت مازن هو صحيح في السجن بس حقير و زبالة.


تنهدت بحزن و قالت: طيب اعمل ايه ، كلية الطب دي حلمي.


قال بهدوء: نجوز و كده تبعدي عن البلد ، غير أن اخلي معاكي حراس خاص ليكي 


وضعت يدها على رأسها بحيرة و لا تعلم ماذا تفعل؟


تجلس  في غرفتها بحزن ، جاء كريم جلس أمامها و وضع رأسه على قدمها و سأل بحب : القمر يفكر في ايه


أخذت نفس عميق و قالت : اتجوز واحدة تانية يا كريم علشان تخلف ليك عيل.


نظر لها بصدمة....


اكملت هي: أنا عارفة اني عندي مشكلة و لازم اتعالج بسبب اللي الحاجة اللي شربتها و أنا حامل في عبدالله ، منهم لله سها و ريهام و علا، لو يتحرقوا في نار جهنم قدم عيني عمري ما اسامحهم عمري..


نهض و نظر لها بصدمة و قال بدموع: انتي معندكيش حاجة 


أجابت بدموع: و أنا في الحمام سمعت الممرضة تتكلم و تقول للممرضة التانية انك طلبت من الدكتور يقول مفيش حاجه و اخذ العلاج على أساس فيتامينات ، علشان كده بقولك اجوز يا كريم.


و للحديث بقية 


الفصل يكون كبير علشان كده في خاتمة نعرف منها نهاية ابطالنا 


بس من رايكم و ياريت القي تفاعل يشجع و تجوبي على الاسئلة 


مالك يختار ايه فرصة الشغل و لو يقعد جنب ابوه


مليكة تعمل ايه تتجوز قبل الجامعة و لا تعيش في خوف من مازن حتي بعد ما تسجن 


مع او ضد شايفين في تجاوز حصل من سيف و من حق مليكة تتعصب 


و كريم ممكن يتجوز و لا لا 

و ملك تتصرف ازاي بعد ما عرفت انها موضوع الحمل يأخذ وقت 


مش عايزة أودع الناس دي 😭😭😭

بعد ما الرواية  بتخلص شايفين اسم الرواية ليق على الأحداث 


عايزة كل سؤال بتعليق لوحدها بحب النظام ✍️✍️✍️✍️😁😁😁😁


#جريمة_في_قلب_عاشق

#روايات_بقلم_منال_كريم


🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

استغفر الله العظيم و اتوب اليه 

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 

🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷

 

#جريمة_في_قلب_عاشق

#الخاتمة بقلم منال كريم

@@@@@@@@@@@

بعد مرور  عشر سنوات


تقف ملك فى أكبر محطة  تلفزيونيه فى مصر

 

لتقديم أول حلقة من برنامجها (أحلم مع ملك )


نعم أصبحت مذيعه بعدما كانت تعمل مراسله صحفيه لمده عامين..


 المخرج :  جاهزه يا ملك.


ملك بتوتر وتأخذ نفسها:  ايوه جاهزة أن شاء الله 


على الهواء


  ملك بهدوء وابتسامة بسيطة: 


 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،معكم ملك مصطفي فى أول حلقه من برنامج أحلم مع ملك..

اى شخص عنده حلم ومش قادر يحققه يتواصل معنا وان شاء الله نفعل المستحيل و نساعده

المهم أنك تحلم..

حتي لو كل الظروف ضدك: أحلم 


لو مفيش حد يساعدك: أحلم 


لو الكل شايف أنك فاشل : أحلم 


لو أنت نفسك شايف أنك عمرك ما تحقق حلمك : أحلم  


حتي لو عمرك كبير : أحلم 


أحلم ،أحلم ،أحلم 


لأن من غير أحلام  تكون  الحياة  بل هدف أو فايده 

أحلم مع ملك، فاصل ونعود...

 


بعد ساعتين انتهي البرنامج وكل من فى الاستوديو 

معجبين باداء  ملك..


خرجت ملك من الاستوديو 


تذهب الى السيارة  يفتح السواق  لها

 

 السواق: الحلقه حلوة اوي يا مدام.


 ملك بابتسامه : شكرا 


تركب السياره وتضع رأسها على الزجاج وتتذكر ماذا حدث منذ عشر سنوات؟


 

قال كريم بصدمة: بتقولي ايه يا ملك ، سمعني تاني 


قالت بدموع: اتجوز يا كريم علشان مش اقدر اكون ام لولادك.


قال بعصبية: لو مش انتي ام ولادي مش عايز اولاد.


نهضت بعصبية: و قالت: ليه يا كريم، تعمل كده.


نهض بغضب و قال: علشان بحبك، بحبك افهمي بقا.


و غادر الغرفة بعصبية ، و هي جلست تبكي. 


 


وصل سيف و مليكة إلى المنزل.


قالت مليكة بدموع: سيف أنا خايفة من ردة فعلهم.


قال بهدوء: متخافيش أنا معاكي ، انزلي يا حبيبتي.


نزلت مليكة من السيارة.


تدق الباب فتحت امل قالت بلهفة: كنتي فين كل ده.


قالت بهدوء: أنا جيت اهو ، سيف معي 


نظرت بتعجب و قالت: يتفضل طبعا، بس هو النهاردة الخميس 


قالت بهدوء: لا .


عاد مصطفى و مالك من الحقل 


و قص سيف لهم ما حدث و عن نيته في إتمام الزواج.


مالك بغضب شديد: الود ده عايز القتل.


سيف بهدوء: هو حاليا بياخد عقابه.


مني بدموع: يعني لو سيف كان اتاخر شوية أو مجاش كان حصل ايه.


انهارت مليكة ، اخذتها مني في حضنها.


جاءت امل  بكوب عصير ليمون و قالت: خدي يا مليكة ، اشربي و اهدي.


أخذت الكوب و بدأت تشرب 


مصطفى بحزن: الحمد لله أن ربنا سترها و عدت على خير.


أجاب سيف بهدوء: الحمد لله ، بس استأذن حضرتك في حاجة، انا اخلي حراسة خاصة بمليكة.


قالت بنفي: مش اكون مرتاحة.


أجاب سيف بهدوء: معلش علشان أنا و اهلك نكون مطمئنا عليكي، و كمان ياريت تفكروا في موضوع الجواز.


قال مصطفى: و الله يا ابني ده قرار مليكة.


أبتسم و قال: ربنا يقدم اللي فيه الخير ، استأذن أنا.


مالك : لا طبعا اتغدي معنا.


أجاب بهدوء: معلش مرة تانية علشان الطريق.


نهض سيف سلم على الجميع 


و ذهب و خلفه مليكة، وقفوا عند باب البيت من الداخل.


قال بابتسامة: عايزة حاجة يا حبيبتي..


تنهدت بعمق و لم تجيب.


قال بابتسامة: ايه كل ده.


تحدثت بحزن و أجابت: تعبانة و مخنوقة و زعلانة و محتارة و دماغي تنفجر.


أجاب بهدوء: ليه كل ده.


أجابت بدموع: من اللي حصل النهاردة، و الخوف أن ممكن الزفت مازن يعمل حاجة، و كمان حيرة في موضوع  الجواز.


أجاب بهدوء: حبيبتي اهدي و فكري بهدوء و مفيش حاجه لكل ده ، الكلب مازن مش يقدر يقرب منك تاني، موضوع الجواز لو واثقة فيا اكيد توافقي.


قالت بحب: واثق فيك وبحبك و الله.


أجاب بحب: أنا بحبك اكتر.


ابتسمت و لم تجيب ، أكمل هو: صدقني ده الاحسن لينا.


أخذت نفس عميق و قالت: افكر و ارد عليك.


وضع قبلة على جبينها و قال: مع السلامه.


قالت : كلمني لما توصل 


أومأ رأسه بنعم و رحل.


في شقة مالك.


مالك : ها يا امل رايك ايه.


قالت بهدوء: مش موافقة


نظر لها بتعجب و سأل: كنت فاكر انك توافقي.


أجابت بهدوء: لا طبعا مش أوفق  أننا نبعد من هنا.


سأل بهدوء: ليه.


قالت بابتسامة و هدوء: يا حبيبي أنت الولد الوحيد هنا، يعني لما تسافر البيت يكون فاضي عليهم، خصوصا أن مليكة ممكن تجوز في إجازة السنة دي زي ما سيف طلب، و أنا حامل ينفع ولادي يتربوا بعيد عن هنا، لا طبعا يتربوا في حضن بابا و ماما.


قال بهدوء: بس بابا مش معترض.


أجابت : و لا عمره هيقول لا على حاجة في مصلحتك، بس هما بيكبروا ازاي نبعد عنهم، يعني اخواتك البنات الاتنين في القاهرة ، يعني مفيش واحدة فيهم متجوزة في البلد اقولك تخلي بالهم منها، حتي لو موجودين أنت غير، خلينا هنا و أن شاء الله ربنا يكرمك هنا و يرزقك برزق كتير و حلال.


أخذ نفس عميق و لا يعلم ماذا يفعل؟ لا ينكر أن  كلام امل رفعها في نظره و أنها تفكر في أهله بالشكل ده..


 و كانت مليكة لا تستطيع النوم  و تفكر هل تقبل الزواج قبل انتهاء الدارسة؟


و ملك تجلس في غرفتها بحزن


و كريم يجلس في الحديقة 


بعد ساعات 

وصل سيف و ذهب إلى منزل كريم.


كريم بصدمة: هو الود مجنون و لا ايه.


قال بغضب و غيرة: كنت اتجنن يا كريم لما سمعت صوتها و هي خائفة و تقول الحقني ، حست ممكن احرق اي حد.


كريم بهدوء: الحمد لله أنها عدت على خير 


سيف : يارب تقبل أننا نجوز قبل ما تخلص ، أصل مش اقدر اعيش كده هي بعيدة عني و كمان في حد عايز ياذيها.


قال بهدوء: ربنا يقدم اللي في الخير


سأل بتوتر: المهم عملتوا ايه عن الدكتور.


قال بحزن: الدكتور قالها مفيش حاجه ، بس سمعت الممرضات و هما يتكلموا.


و أكمل بعصبية: و تخيل الهانم بتقولي ايه.


أبتسم سيف و اجاب: اتجوز 


سأل : عرفت منين


قال بابتسامة: دي دماغ ملك.


قال بغضب: ربنا ينتقم من اللي سرق فرحتنا.


قال بهدوء: ربنا انتقم فعلا ،سها ماتت و هي تهرب من السجن، ريهام جالها مرض خبيث ، علا ماتت من جرعة مخدرات زيادة، عقبال ما اخلص من مازن , هو ليه كل قصة حب يكون فيها شرير.


قال كريم بمزح: أنا قصتي فيها تلات اشرار.


أبتسم سيف : محظوظ طول عمرك.


أمام غرفة مليكة، يدق الباب ، أجابت من الداخل : مين.


قال مالك: أنا.


قالت بتوتر: اتفضل 


دخل مالك، سألت بتوتر : في ايه


 أجاب بهدوء: اهدي مفيش حاجه ، صاحية لحد دلوقتي ليه.


وضعت يدها على رأسها بتعب و قالت: مش عارفه أنام.


جلس أمامها و سأل: تفكري في الموضوع.


أجابت بحيرة: محتارة اوي يا مالك، خائفة من مازن، و خائفة من فكرة الجواز قبل مخلص دارسة اعمل ايه.


أبتسم و قال: مش عارفه أنا جاي اخد رايك في حاجة.


سألت بهدوء: خير.


حكي لها عن فرصة العمل ، ثم قال بحيرة: اعمل ايه يا لوكة.


انفجرت من الضحك و قالت: جبتك يا معين ، أنا مش عارفة اعمل ايه في موضوعي.


سألت بهدوء: راي أمل ايه.


أجاب : مش موافقة نعيش في القاهرة و نسيب بابا و ماما.


قالت بحب: أقسم بالله مراتك دي بنت أصول.


مالك بحب: اه و الله رغم حيرتي، كنت مبسوط منها.


مليكة: اقولك تجي نسأل ملك.


أومأ رأسه بنعم.


كانت مازلت تجلس  في غرفتها بحزن، رن الهاتف ، توترت عندما رأت اسم مليكة 


أجابت بتوتر: في ايه حاجة يا مليكة، ترني في الوقت المتاخر ده ليه.


قالت بهدوء: مفيش حاجه أنا و مالك عايزين استشارة.


أجابت : في ايه 


قصت مليكة لها عن ما حدث معها و قرار سيف ، و عن مالك.


قالت بخوف: انتي كويسة: ليه محدش قالي يا مليكة 


أجابت بهدوء: و الله أنا كويسة و حكيت ليكي اهو.


قال مالك: نعمل ايه يا ملوكة.


قالت بهدوء: لازم القرار يكون منكم انتم، علشان مهما كانت عواقب القرار ده، اتحملوا اختياركم، علشان متجيش تقول ياريتني ما سمعت كلام كذا ، ربنا مدينا الحل ، صلوا استخارة و ربنا يوجههم للصالح.


اتكلموا مع بعض شوية.


في الحديقة يجلس سيف مع كريم.


كريم بعصبية: هو انت ناوي تنام هنا روح بقا.


قال بابتسامة: انا غلطان انقذتك منها ، بدل ما تطلع تتخانقوا تاني ، بس دلوقتي قولها سيف كان قاعد معي..


نظر سيف و قال بابتسامة: ملك جاي علينا بس شكلها ناوية على خناقة.


التفت كريم خلفه ، وجد ملك تأتي و ملامح وجهها لا تبشر بالخير


اقتربت منهم وجهت حديثها لسيف و قالت بصوت عالي: أنت ازي يحصل مع مليكة كده و مش تقولي.


أجاب بهدوء: اهدي بس يا ملك، اقولك ايه و لا في ايدك ايه تعملي، أنا حتي مقولتش لحد الا لما رجعنا البيت.


جلست و خبطت على الطاولة بعصبية: برضو تقولي.


كريم يهمس: الحمد لله يارب ، كده احتمال تعفني من خناقة النهاردة.


نظرت له بغضب و قالت: سمعتك على فكرة.


قال بابتسامة: قولت بحبك.


نظرت له و لم تجيب و سألت سيف: هي كويسة صح.


سأل بهدوء: مين قالك.


أجابت بهدوء: هي طبعا مش تخبئ عليا حاجة.


قال : رايك ايه في أن الفرح يكون في الإجازة..


نظرت إلى كريم بعصبية ، ثم لسيف و قالت: كانت معرفة سودة يوم ما عرفنكم.


فتح كريم عيونه بصدمة و قال: بتقولي ايه.


قالت بابتسامة: بقول بحبك.


مسك ايدها و قال بحب: و أنا كمان بحبك.


سيف بعصبية: يا عم الرومانسي دي تضحك عليك.


قال بابتسامة: عارف و بحبها و تعمل اللي هي عايزاه.


رفع يديه إلى السماء و قال: يارب اوعدني يارب.


أبتسم كريم و ملك....


بعد خمس شهور 


في قاعة على النيل


زفاف سيف و مليكة


على إضاءة بسيطة 


يرقص كل ثنائي على انغام موسيقى هادئة...


سيف بحب: أنا مبسوط و مش قادر أصدق ان الحلم اتحقق.


أجابت بابتسامة: أنا كمان مبسوطة اوي اوي، حاسة اني قلبي يقف من الفرحة.


قال بخوف: بعد الشر عليكي يا حبيبتي.


سألت بهدوء: هتكون عند وعدك صح، تقف جنبي في دراستي.


أجاب بابتسامة: اقف جنبك في الدارسة و اقف جنبك في الشغل.


قالت بدلال: يعني ممكن لما اخلص تشغلني عندك يا دكتور.


اغمض عيونه و كأنه يفكر، ثم قال: المستشفى تنور بوجودك يا حبيبتي 


قالت بحب: بحبك.


وضع قبلة على جبينها و قال: و أنا كمان بحبك و بعشقك...


مالك: شكرا يا امل.


أجابت بهدوء: على ايه يا حبيبي.


قال بابتسامة: انك خلتني اخد بالي من واجبي و اني مينفعش اسيب بابا و ماما و اسافر، عندك حق نسيبهم لمين، و نحرمهم من فرحة ولادة البنات.


سألت بهدوء: مبسوط يا مالك اني اخلف بتين ، كان نفسك في ولد 


أبتسم و قال: ايه الفرق بين الولد والبنت ، كل بأمر ربنا و رب الخير لا يأتي إلا بالخير، و بعدين انتي للمرة اللي مش عارف عددها ثتبتي انك نعمة الزوجة لما قولتي تسمي البنات ملك و مليكة.


قالت بابتسامة: و الله بحبك و بحب اهلك اوي، و كنت بقول اسماء البنات أن شاء الله ملك و مني و مليكة الخطة الجاية، لأنها هي الصغيرة، بس ملك قالت هي لما ربنا يرضيها تسمي هي مني.


قال بابتسامة: أنا و اهلي بنحبك و نعشقك كان.


ابتسمت أمل بسعادة....


أما الغاليين على قلبي ❤️ ❤️ 


كانت يتمالون مع انغام الموسيقى برقة، و لا يتحدث اللسان تركوا الحديث على العيون.


كانوا ينظرون في عيون بعض و كانت العيون تقول الكثير و الكثير 


حتي قطعت الصمت بعد ربع ساعة، همست بحب: بحمد ربنا في  كل لحظة انك من نصيبي يا عوض ربنا لي.


مسك ايدها و ضعها على قلبه، و قال بهدوء: شايفة ضربات قلبي سريعاً ازاي، لما بسمع منك كلمة عوض ربنا بحس اني بملك الحياة، بحس أن الوعد اللي وعدته لنفسي قبل ما اوعدك  بيه نفذته انك خدت الحزن من حياتك و عطيتك السعادة.


أخذت نفس عميق و قالت: قولي ممكن أحبك اكتر من كده ازاي، حبي ليك وصل لنقطة بعيدة، كنت اسمع ديما جوازات الصالونات انجح من الحب، بس دلوقتي بشوف عملي.


قال بهدوء: بس أنا اتجوزتك عن حب ، انتي اللي.


وضعت يدها على فمه و قالت: كنت ، كنت ، بس دلوقتي مبحبش غيرك ، بحبك انت و بس.


أجاب بابتسامة: عارف أحنا في حالتين دي ينطق خدي اللي يحبك مش اللي تحبي.


قالت بابتسامة: كان زمان دلوقتي بحبك و بعشقك و مجنون بيك يا كريم.


قال بابتسامة: قلب كريم يا ملاكي.


تجمعت الدموع في عيونها و قالت بحزن: حتي لو مقدرتش اجيب ليك اولاد تفضل معي.


قال بابتسامة: ممكن  نقفل كلام في الموضوع ده و كل اللي نعمله تمشي على العلاج و نقول يارب.


قالت بابتسامة :اخر حاجة أقولها ، عارف نفسي في ايه.


سأل: نفسك في ايه يا ملوكة 


أجابت بابتسامة: نفسي احمل في توأم عبدالله و مني.


 قال بابتسامة: عندي يقين أن ربنا يسمع منك و يعوضك خير.


قالت بدموع: يارب.


كان مصطفى و مني ينظرون إلى اولادهم بسعادة


قرر مالك البقاء بجوار أهله ، لذلك عوضه  الله، انجب

( ملك و مليكة )


اجتهد في عمله ، و حصل على منصب عالي في الشركة.


مليكة بعد عام من الزواج حملت و كان سيف معها اكبر داعم ليها 


بمساعدته استطعت تتفوق في دراستها و أنجبت فتاة قررت تسميها (أمل )نوع من التكريم لزوجة الاخ العظيم اللي للاسف مفيش منها كتير 

أنهت الدارسة و اشتغلت مع سيف في المستشفى و كانوا داعم لبعض و كانت دكتورة مجتهدة،  و يجتهدوا حتي يكونوا أب و أم كويسين.


أما ملوكة أكملت الدارسة و بعد ثلاث سنوات علاج كرمها الله اربع اولاد توأم 

(عبدالله و مصطفي و مالك و مني)


كانت سعادة ملك و كريم لا توصف ، رفغمان الموضوع متعب و مجهد ، بس بمساعدة كريم ، و نادية و الخادمات في المنزل، كانت تسطيع ملك الدارسة..


كان سعيد أنها مازالت تريد تخليد اسم ولاده.


و هي سعيدة لأنه لم يتعرض على الأسماء.


عاشوا حياة جميلة 

احيانا فرح احيانا حزن 

ايام يضحكوا ايام يبكوا 

مش كل الايام زي بعض

و هذه الحياة الزوجية مش زي الافلام حب و وردة على طول.


و كل زوج و زوجة و طريقة تفكيرهم في حل المشاكل 


مالك و امل كانوا يحلوا اي مشاكل بالهدوء و الكلام براحة.


أما سيف و مليكة المشكلة الكبيرة انها اكتشفت سيف غيور جدا، بس هي خدت ده  أنه حب و اهتمام منه،  مش قلة ثقة، و بقيت تنهي الموضوع بابتسامة و هي تقول بحبك.


أما كريم و ملك احنا عرفناهم 

يتخانقوا و يتصالحوا على طول.


كانت ملوكة كل يوم تحمد ربنا أنه بعت ليها عوض زي كريم.


و هو يعشقها اكتر و اكثر  فكل ثانية...


فاقت من شرودها على صوت السائق: حمد لله على السلامه يا مدام .


ابتسمت و قالت: الله يسلمك


هبطت من السيارة و دخلت الفيلا 

 

دخلت المنزل كان المكان مظلم 

فتحت النور تفاجات بكل العائله


 ملك بصدمة:  ايه ده 


مليكة بابتسامة : فكره كريم 


اقترب منها و أخذها في حضنه و قال  بحب: مبروك يا اجمل مذيعه فى العالم 


 ملك بحب:  الله يبارك فيك يا عوض ربنا.

 


بدأ الجميع يهنئ ملك.


 مصطفى بفخر: مبروك يا ملك 


ملك بحب:  الله يبارك فيك يا بابا 


 مني بحب:  الشاشه نورت بوجودك 


ملك بحب:  لاني بنتك 


مالك بفخر: حبيبتي البلد كله فرحان بيكي 


 ملك : الحمد لله حققت حلمي 


 امل : الحمد لله تستاهلي كل خير يا ملوكة.


سيف : مبروك يا ملك 


ملك:  الله يبارك فيك


ابتدات الحفله العائليه 

وانتهت فى سعاده 


و تناولت العائلة الطعام في حب و سعادة و مزح ، كانت أجواء رائعة.


فى غرفه كريم وملك


يجلسون على السرير 


كريم بحب: بحبك يا ملاكي 


 ملك بحب : وأنا بحبك يا كريم

 

 كريم بفخر:  انا فخور جدا بيكي 


نظرت له و قالت بحب: كريم كل حاجه انا وصلت ليه أنت السبب فيه بجد ربنا يبارك فيك يا حبيبي


 كريم بحب:  ويبارك فيكي يا قلب كريم.


وضعت رأسها على كتفها و قالت: أنت بتحب لما اقول عوض ربنا لي ، و أنا بحب لما تقول قلب كريم ، افضل قلبك طول العمر.


وضع قبلة على جبينها و قال: لحد ما موت تفضلي ساكنة في قلبي يا قلب كريم.


أبتسم ملك ، قال كريم : ملك اوعي تبقي مغرورة بقا ...


قالت بغرور: طبعا أنت مين.


نظر لها و قال: و الله.


تذكر شئ و قال بعصبية: صحيح يا هانم مش المفروض تكون مخرجة مش مخرج.


أجابت بهدوء: أيوة بس حصل ظروف و مشيت 


سأل بعصبية: الكلام ده من امت.


نظرت له بذهول  من عصبيته و أجابت: من اسبوعين.


قال بصوت عالي جدا: اسبوعين ، اسبوعين يا ملك، و الرجل اللي المفروض جوزك ميعرفش حاجة 


نهضت من مقعدها بغضب و قالت: و أنت تعرف ليه، أنت مالم اصلا، ده شغلي 


قال بعصبية: شغلك، شغل مع مين ، هو مش المخرج ده اللي اول مشتغلي في القناة طلب أيدك.


زفرت بضيق و قالت بصوت عالي: الكلام ده من فترة ، و بعدين كان فأمر اني مش متجوزة أو ما قولته الرجل محترم و بطل يكلم معي 


صفق على أيده بعصبية و قال: محترم واضح عارفه كويس.


قالت بعصبية: احنا تتخانق ليه دلوقتي ، ده وقته، و بعدين يا بيه لو على كده ، اخبار السكرتيرة الجديدة ايه، بت ملزقة.


قال ببرود و هو يكرر كلمتها: ده شغلي.


سألت بدون سابق انذار: أنا و البت دي يا كريم.


نظر لها بصدمة و قال: السؤال الصعب الصراحة.


نظرت له بدموع ، اقترب منها و قال بحنان: انتي مش في كفة و الدنيا في كفة، انتي في الكتفين ، لو اي حاجة قصدك تخسر و انتي تكسبي 


أبتسمت و قالت: و أنا كمان لو فعلا مضايق من شغلي ممكن اعتذر عن البرنامج.


وضع يده على فمها و قال بهدوء: هوش ، صحيح غيران من المخرج بس أنا واثق في مراتي و عارف انها تقدر توقف اي حد عند حده، و مستني اشوفها اكبر مذيع في العالم.


تنهدت بحب ثم قالت: بحبك.


انحني و قبل يديها و قال: بحبك و بعشقك يا قلب كريم.......


دخل أولادهم و قضوا الليلة في لعب و هزار........


و تمت و ليس للحديث بقية.


في انتظار ارائكم في الرواية....


اذكروا الله ولا تنسوني من دعائكم اخواتي.....


#جريمة_في_قلب_عاشق

#زين_وزينة

#روايات_بقلم_منال_كريم 

🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

استغفر الله العظيم و اتوب اليه

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

اللهم انصر اخواننا في فلسطين والنصر لجميع البلاد العربية والإسلامية 

🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷

لمتابعة  الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




 


تعليقات

التنقل السريع