القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل السادس وعشرون 26بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)

 رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل السادس وعشرون 26بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)





رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل السادس وعشرون 26بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)


زهرة اشواك 2


ماريا-انت خايف

يعقوب-هخاف من اى؟!

-اكون حامل مثلا

مرديش وكأنها قالت الحقيقه قالت

-اطمن مستحيل حاجه زى تحصل، لأن مفيش حاجه حصلت مبينا

بيستوعب الى قالته بتلف تركب العرببه مسكها جامد من ايدها وسحبها بصتله ماريا بشده من ايده وقبضته، قالت

-يعقوب، سبنى

-قصدك اى بالى قولتيه... اتكلمى

-قصدى واضح

-اى الى حصل يومها

سكتت وهى باصه ف عينها وبتفتكر اجسادهم المتلاصقه ف حضن بعض، كانت قبله تجمعهم سويا وماريا لا تبتعد عنه، كانت وقتها تشعره بالأمان من حبها وحزنها عليه وحين تطور الامر وكاد ان يخرج عن السيطره ابتعد يعقوب وهو بيمسك قميصه عليها عشان ميقعش

" يعقوب.. بتعمل اى"

كانت عارفه ان ده مش يعقوب وأنها بتستغل عدم ادراكه بس حتى وهو مش مدرك كان رافض، ستر جسدها قال

"متعمليش كده.. ابعدى، مش عايز اوصل للنقطة دى.. مش عايز اند.م واندمك معايا"

نزلت دمعتها الاخيره من كلامه

"مش هقدر اديكى الحق ده لأنك مش أحق بيه، الى هختارها هتكون هى ف مكانك... مش عايز حاجه تفكرنى بيكى، ولو كنتى اول بنت المسها مش هيمحلك تسببلى ذكرى كبيره زى كده"

ابتسمت من بين حزنها برغم كلامه لمست وشه انقضت عليه بعناق كانت الوحيده الى ترجمت كلام يعقوب صح انه مش عايز يعمل كده عشانها، ده خلى دموعها تفيض انه لسا بيفكر فيها ورافض، كتعرفش اذا كان كره او اخلاقت الحقيقه.. بس عرفت ان يعقوب لا يزال حيا لم تقت.له

قالت كلمه واحده بامتنان "شكرا"

رجعت للواقع قالت- فضولك واخدك تعرف

-اتكلمى يماريا انتهت الليله يومها ع اييييه

سكتت وعينهم ف عين بعض وشايفه فضوله الى هيقتله قالت

-محصلش حاجه يا يعقوب... أنا بس استغليتك يومها ومقدرش ابعد عن حضنك ونمت معاك بس...

-بتقولى الحقيقه؟!!

نظرت له وكأنها بيترجاها قالت - اطمن محصلش اى اتصال جسدى.. الدوخه مجرد برد لا اكتر ولا أقل

ساب ايدها وهو ينظر إليها مشي وراح ركب العربيه اتنهد ماريا وركبت معاه، مشي يعقوب من سكات مسك تليفونه بيبص لقى مكالمات فايته كتير من فريده وعمه ايهاب قال

-ماما رنت ونا جوه

-اه، مرديتش ارد عليها عشان متضايقش

-ومقولتليش لى

نظرت له رن عليها فورا


كانت فريده ف المستشفى مع الدكتور

-يعنى اى خرج، ازاى يخرج اصلا

-هرب، لا معاه تصريح خروج ولا خد اذنى

-فين ميرنا

-الى كانت معاه هى وصحابه مشيو قبله.. اتواصلت معاكى عشان اعرف طريقه وان كان راحلك

-لا مكلمنيش اصلا من ساعتها.. هيكون رام فين

-اتمنى ميكنش راح لموته بايده

نظرت له قال- حضرتك عارفه حالته كويس

-قصدك اى يا دكتور

-ان خره منغير اذن ومعانته ف الساعات الى فاتت مستحملهاش وراح لعلاجه

-دى حركات المدمنين مش يعقوب

-مدام فريده، يعقوب ف د.مه مخدرات، ده اد.مان بحد ذاته.. ده ترياق لوجعه

-يعقوب قووى، مش ضعيف عشا يجرى ورا حاجه تاذيه وتاذى عيلته.. قولتلك ابنى مبقاش كده بارادته، نا واثقه فيه اكتر من نفسي

رن تلفونها اول ما شافته هو ردت علطول- يعقوب، انت روحت فين

-كنت بعمل حاجه وخلصتها

-حاجة اى، انت مختفى يومين بحالهم عن المستشفى لا أعرف عنك حاجه واتفجأ باختفائك

-انتى فين

-ف المستشفى

-تمم انا جايلك


وصل يعقوب ع المستشفى نزلت ماريا معاه وشافت انها المستشفى القريبه من الفيلا لما خليت السواق الى استأجرته ياخده ليها

بتكون فريده واقفه برا مستنياه اول ما بتشوفه بتروحله بس بتقف لما تشوف ماريا هى كمان، قرب يعقوب منها قال

-استنيتى كتير

-بتعمل معاك اى

نظر إلى ما تقصده قال-هفهمك كل حاجه

-انا محتاجه افهم فعلا اى الى جايبك معاااها وسيبنا من الى احناا فيه

مسك ايدها قال-خلينا نتكلم لوحدنا، ممكن

سكتت وكانت مضايقه لان بتشوف ماريا السبب فى كل مصائبهم وإلقاء حبيبها وزوجها ف حكم الإعدام مثل ابنها المعدم


بيقفو ف مكان خالى قالت فريده- كنت فين يا يعقوب

-كنت بعمل حاجه مهمه

-حاجه مهمه اى الى تخليك تسيب المستشفى وعلاجك وانت معرض للخطر ولازم متتحركش الا بإذن من الدكتور

-انا بقيت كويس يماما

-انت مش كويس، محدش مريض بيقول ع نفسه مريض

-مريض؟!

تنهدت بضيق قالت- يعقوب انا مقصدش

-مكنش لازم اعقد ع السرير اكتر من كده، كفايه شعورى بالعاله الى حطيت بابا فيها

-انت ملكش دعوه بالى حصل

-ليا، مع حق عمى وحق عمتو وانتى وانا.. وصلنا بابا انه يحمينا بيه...أنا لو كنت عملت اخرج وقتها من هناك كنت منعت ده كله يحصل كنت عرفت بابا بس انا كنت عاجز... ودلوقتى عايزانى افضل عاجز

-مش عيزاك ترمى نفسك ف النار وتضيع الى عمله ابوك

-لدادى شيفانى مقدرش اساعده

-المحامى نفسه مش عارف يساعده من الدلايل الى ماسكينها علينا

سكت يعقوب ومرديش عليها، قالت فريده- متعملش حاجه ارجوك، مش عايزه حاجه تصيبك تانى

-انا اسف

قال ده ومشي بيقابل ماريا الى نظرت له من ملامحه مدت ايدها قالت

-تليفونك وقع منك

خده منها مشيت ماريا، قال يعقوب

-راحه فين

-راجعه لمكانى، ده كان اتفقنا

F

بيوصل يعقوب ع بيته اول ما بتشوفه منى بتجرى عليه

-يعقوب بيه، انت كويس

-مفيش غيرك يداده هنا

-كلنا موجودين بس بيرتبو البيت بعد ما البوليس مشى وبهدل الدنيا

-هما جهم هنا

-ايوه اتصلت بياسين بيه وفريده هانم محدش رد.. كلمت انور بيه والبشمهندسه يارا محدش رد بردو... هو ف اى، فعلا الى بيتقال ده صح.. انت كنت ف المستشفى وياسين بيه....

-مش وقته 

-حاضر

طلع ع أوضة ابوه دخل وفتح الدولاب

-لازم تكون دورت كويس يبابا، ع الاقل تكون مخبى اى حاجه ضده

بيدور كويس بيسمع صوت خبط تنهد بضيق دخلت منى قالت

-معلش عشان قاطعتك بس ف حد جه

-حد مين؟!

-الانسه ماريا

نظر لهاه٠بيوصل يعقوب ع بيته اول ما بتشوفه منى بتجرى عليه

-يعقوب بيه، انت كويس

-مفيش غيرك يداده هنا

-كلنا موجودين بس بيرتبو البيت بعد ما البوليس مشى وبهدل الدنيا

-هما جهم هنا

-ايوه اتصلت بياسين بيه وفريده هانم محدش رد.. كلمت انور بيه والبشمهندسه يارا محدش رد بردو... هو ف اى، فعلا الى بيتقال ده صح.. انت كنت ف المستشفى وياسين بيه....

-مش وقته 

-حاضر

طلع ع أوضة ابوه دخل وفتح الدولاب

-لازم تكون دورت كويس يبابا، ع الاقل تكون مخبى اى حاجه ضده

بيدور كويس بيسمع صوت خبط تنهد بضيق دخلت منى قالت

-معلش عشان قاطعتك بس ف حد جه

-حد مين؟!

-الانسه ماريا

نظر لها باسنغراب شديد من الاسم، نزل ع تحت بيلاقى واحده واقفه مستنيه لفت وكانت ماريا فعلا نظر لها من ودها وانه شاف وشها تانى قال

-اى الى رجعك لهنا، قولتلك مش عايز اشوف وشك من بعد ما اخرج مو هناك

-روحتلك المستشفى يوسف قالى انك رجعت البيت برغم ان..ان الدكتور منا خرجوك

-مضطر اخرج والا مين هيطلع بابا من الى هو ف غيرى.. مش هكون عائق لو فكره ان مجرد ممنوعات تخلق منى شخص ضعيف جبان

لم ترد عليه وابتلعت غصتها قالت

-عارفه انك مش مسرور بشوفتى

-دى حقيقه ويمكن لكره كمان لوجودك

نزلت دمعه من عينها نظر لها وكأنه ملحظش دموعها وعينها الحمرا من الحزن الى باين عليها، انه اول مره يراها كده

قالت ماريا- كلامك قاسي اوى يا يعقوب

قال يعقوب- يليق بيكى، كفايه واخرجى

-بابا ما.ت

توقف استجمعت رباطها قالت- اتقت.ل

-بعدين، هتكملى انتقامه ولا هتخلقى انتقام جديد زى جايكوب وتنتقمى لقت.له

-خلينا نتكلم 

-نتكلم ف اى، جايه لى اصلا...ب تشوفى البيت الى خربتيه، بتشوفى العيله الى فككتيها

-يعقوب

-انا مش طايق اشوفك، كأنى بشوف غبائى فيكى والى اتسببتيه لينا

-كفايه ارجوك...

نزلت دموعها قالت - كفايه انا.. انا مستحمله نفسي بالعافيه، المره ظى مجتش عشان اذيه انا جايه عشان اكفر عن ذنبى

نظر لها رفعت وشها قالت- ع..عرفت الحقيقه، كان معاك حق، ياسين عمره ميقتل عمره ميأذى صحبته او حد بيحبه، يمكن هو الى اتاذى... واتاذى منى نا كمان ومن بابا وجايكوب

-اى سبب تغير كلامك، المفروض ان ابوكى ما.ت... حبك ليه راح فين

-انا عرفت الحقيقه مبقتش جاهله ودورت زى ما فريده قالتلى وعرفت الحقيقه كلها، عرفت الى انت متعرفوش ومكسوفه من نفسي...

نظر لها ولصدق كلامها قال-عرفتى اى

-مش مهم المهم انى جيالك، ملقتش طريق تانى غير لبك... ليك انت بس يا يعقوب

-افهم من كده انك هتففى ضد حق ابوكى عشان بابا

- مكنش ليه حق، يمكن بالى بعمله هريحه منذنب كبير قبل متكبر ذنوبه ف آخرته الى بيواجها دلوقتى

-مش فاهم

-نا مش عارفه اعمل اى، مش عارفه اتحرك او اخظ قرار من نفسي، عقلى واقف.. بالا مات ومفيش حاجه انفذها، كان يقولى اعمل اى واعمله بس. دلوقتى هو راح... أنا بقيت تايهه بقيت

نزلت دمعتها قالت-بقيت شبت الى بيغرق وف نفس الوقت مش عسمح ان ياسين يتأذى، بس مش عارفه ازاى.. نش عارف اخد قرار... قولى اعمل اى

رفعت عينها الحمرا قالت- وجهنى يا يعقوب، قولى ع الى لازم اعمله... ارجوك استغلنى صح

-حتى لو عاديتى جايكوب

-ياسين إلى يهمنى، اى طريقه لخروج هعملها

b

قالت ماريا- قولتلك هساعدك وهبعد عنك تانى.. مفيش داعى لوجودى دلوقتى

-هتيجى المحكمه

-مليش حد فيها عشان اجى

-ينفع تشهدى ع اسحاق

نظرت له ماريا قال يعقوب-جايكوب مستحيل يعملها بس انتى عارفه اسحاق كويس والى عمله

-معاك دليل اعتراف

-وجود شاهده ع الخطه نفسها وارشادته ليكى هتكون نقطه كبيره

حسيت بالغصه تنهدت قالت -عايزنى اشهد ضده

-بالحقيقه

مرديتش نظر يعقوب لها من تعبيراتها وكأنها بتعانى قال

-مالك

-اعفينى

قالتها برجاء قالت- مش هقدر اعمل كده فيه، راعى ان الشخص ده.. ده كان ابويا، برغم الى عمله مقدرش.. مقدرش اكرهه، اعفينى يا يا يعقوب.. ارجوك

-انا محبرتكيش انا كنت بسألك.. لو مش هتقدرى خلاص

-انا اسفه، اقدر اعمل اى حاجه، افبرك اى ادله ضد ياسين.. قولتلك استخدمنى ونا مش همانع، انة الاهم عندى ياسين ميحصلوش حاجه

-اهتمام ب بابا زاد اوى

-اهتمامى بيه كان كبير من اول ما دخلت بيتك وشوفت معاملته ليا... لو مكنش معمولى غسيل دماغ كنت.. كنت اتمنيت افضل وسطكو

رفعت عينها ليه قالت- انا اسفه

-ع اى

-ع كل حاجه سببتها ودلوقتى خذلتك... هنوقف لحد هنا وانفذلك رغبتك بعدم شوفتى تانى.. أنا ظهرت عشان أقدم اى حاجه تخفف عن ذنبى ودلوقتى مبقاش ف أقدمه... هختفى بعيد عنك.. زى ما انت عايز

معلقش ع كلامها مشيت ماريا وسابته جت عربيه سوده نظر يعقوب لقاها بتركب وبتختفى من قدامه


كانت فريده واقف بعيد مضايقه كلام ابنها معاها رن تليفونها كان ايهاب ردت قالت

-الو يا ايهاب

-مبترديش ع المحامى ليه

-هو رن عليا؟!! خير ف اى

-المحكمه اتسلم فيها دليل كبير للواقعه وحاليا المحامى بيدرسه مع مسلم للمرافعه

-فيديو اى مش الفيديو ده ضدنا

-اتسلم الفيديو الاصلى، دليل براءة ياسين موجود معانا... كل الحقايق مذكوره، كل اعترافات اسحاق مسجله

-ازاى؟!

-اسالى يعقوب

-يعقوب ماله

-مهو الى مقدم الدليل لمسلم

-دليل زى ده يقع ف ايد يعقوب ازاى

-مستنى اشوفه عشان أسأله بردو

بتفتكر ماريا واختفاء يعقوب المفاجئ عدم رده وجوده معاها وهو بيبرلها انه كان بيعمل حاجه مهمه

قالت فريده-اكلمك بعدين


دخلت المستشفى قابلت الدكتور الى كان خارج من عند يعقوب، ،خلت لقته بينزل كم التيشرت من ع دراعه

قربت منه قالت- انت روحت القسم

-كلموكى

-جبت دليل زى ده منين

-من جايكوب

-ماريا كانت معاك

-اه

-ازاى.. جبت الدليل ازاى وماريا اتعاونت معانا ازاى

-المهم النتيجه يماما.. المحكمه هيكون ردها اى... بابا هيرجعلنا ولا

-متكملش، هيرجع.. والدك هيرجعلنا والناس كلها هتعرف انه برىء... ثق ف ربنا، عدله كبير


فى الليل كانت المستشفى ف هدوء تام لقلة اعمالها، المرضى كانو نايمين والدكاترة ياخذون قيلوله او راحه عمليه

كان ف اعين يقظه، ليس المريض فقط مريض الجسد بل أشد مرضا مرض النفس.. الى يجعل المرء يرتكب اكثر الحماقات ويبصق د.ماء

كانت واقفه ف البلكونه لوحدها، مكنش حد معاها كانت تسنيم رجعت بيتها لترى زوجها وستعود لها مجددا

كانت يارا باصه للسما ومفيش صوت بيتردد ف ودنها غير صوت انور

"اكتر حاجه نادم عليها هى انتى يا يارا... مش مسامح نفسي انى اتاخرت ف اكتشاف حبى ليكى بس انتى هتسامحينى مش كده"

دمعت عينها ويتقدم من السور وهى بتطلع عليه، بتفتكر ضحكتها معاه وهو بيتغزل فيها، استمعت بأحسن شهر عسل خلاها تمتلك الدنيا وما فيها

" انتى حبيبة القلب، حبيبة الروح واجمل صديقه.... هعوضك، اوعدك انى هعوضك عن سنوات بعادى عنك وحزنك منى، هخليى أيامنا كلها فرح... مش هسيبك تانى، طول ما انتى معايا الحياه هتبقى جنه"

نزلت دموعها وبقت واقفه ع السور والهوا بيطيح بيها قالت

-موفيتش بوعدك.. سيبتنى زيهم..كملت فتعذيبى وسيبتنى بمجرد ما حبتني.. خذلتنى زى عادتك يا انور

انهمرت دموعها وبتاخد نفس عميق بتحط ايدها ع بطنها قالت

-انا اسفه، بس هنروح عنده.. هو هيتكفل بينا


كانت دكتوره بتعدى بتدخل الاوضه مش بتلاقى حد بتبص ع البلكونه وبتتصدم اما تشوف يارا كانت هتروحلها بس وقفت


كانت يارا مسالمه بتقدم بس بتقف نظرت الى خاتم جوازهم "بحبك يا يارا، تتجوزينى"

مبتتقدمش بتكون واقفه لا حراك، بترجع لورا نظرت الدكتوره ليها

نزلت خالص وهى بتعانق بطنها بكيت، بعد هدوئها عيطت اول ما نزلت

-مقد.ررتش .. مقدرتش اقت.له بسببك.. مق،رتش امو،ته هو كمان زى منا كنت السبب ف مو.تك

بكيت ورفعت رأسها برجاء -يارب... ارحمنى ارجوك

بتزعل عليها الدكتوره بس بتبتسم براحه لو كانت ادخلت ومنعتها كانت هتحاول تانى بس تراجعها يخليها متعيدش التفكير ده، لقد تراجعت من اجلها... من اجل طفلها


مع إشراق الصباح كان يدخل شعاع ضوء من الشباك على ذلك الرجل الذى لم ترى عيناه النور منذ ذلك اليوم المشؤوم

بيكون عارف ان بعد ساعات هيكون قدام عيلته وقدام قضاه وقدام صحافه لن تعتقه او تعتق نسله بأكمله

لا يعلم كيف سينتهي الامر هل ف صالحه ام ان الامر سينتهي بشنقه، ماذا سيطبق عليه، ماذا سيظهر اليوم من الخفايا السوداء

سمع صوت حديد الباب بيتفتح قال العسكرى- معاد الجلسه

-دلوقتى

اومأ له ايجابا مشي معاه بصمت


"""""""""""""""""


 ف قاعة المحكمه كانت تعج بالحاضرين كان يملكها الأشخاص المهمين لكل منهم النوايا الخبيثه وهنالك الطيبه

دخلت فريده برفقة عساكر ومعاها يعقوب، قال

-انتى كويسه

قالت فريده-للصحافه مداهمه المحكمه لو مكنتش دخلت من هنا مكنتش سبونى

قال العسكرى- الأمن برا بيتصدى ليهم، بلاش حد يخرج خصوصا لو من عيلة جابر

اوكات بقلة حيله شافت عمها قاعد واتفجات لما لقت مدحت هو كمان، قال يعقوب

-اعقدى لسا القاضى هيدخل بعد ربع ساعه

شافها ايهاب قرب منها فورا ومعاه تسنيم إلى شاورلتها ومسكت ايدها تيجى وقعدتها جنبها وهى تربت عليها قللت

-انشاءالله خير

اومات لها قال اشرف- امال فين يارا؟!

قالت تسنيم- سيبتها ف المستشفى، عقبال ما الجلسه تخلص

-المفروض تحضر لان للموضوع علاقه بيها

قالت فريده-مش هيكون كويس ان يارا تكون هنا.. كويس انك مجبتيهاش

قال يوسف- بس هى جت

نظرو له وبيبصو عند الباب لقوها داخله بالفعل راحلها يعقوب قال

-عمتو، اى الى جابك

مرديتش وقعدت من سكات قالت فريده- يارا، متأكده انك هتقدرى تحضري

-لو كنتى قادره تشوفى حكم ياسين، مينفعش اكون أضعف منك

قال تسنيم-وضع بيختلف يا يارا

-ف حق.. حق لازم يتاخد، حق ياسين وأنور الى مش هسمح لضعف ينسهولى

سكتو وهما شايفين تلك القوه المنكسره، كان يعقوب بيبص حوالين نفسه

علاء-هى ميرنا مش هتيجى

قال يوسف- الموظفين حضرو عداها، هى مكلمتكش من ساعتها ولا اى

يعقوب-لا

-ازاى؟!

يعقوب-تليفونها مقفول

-ممكن يكون جايكوب ده اذاها

قةل علاء-ويمكن هى الى قافله تليفونها

قال يوسف- ازاى هتفوت محاكمه باباها، انت ذكى يابنى

قال يعقوب- زمانها جايه ياريت تنهو نقاشكو

سكتو الاثنان نظر ياسين مره اخرى للحاضرين لما الباب اتقفل ان مفيش حد داخل تانى وهو اتوقع يشوف وش ماريا لكن لم يحدث

بيلاقى وفد اجانب وده باين ع وشوشهم وبيعقدو ع الجنب الاخر كان لابسين بالطو الاسود معقول دول كلهم هيترافعو ضد والده

قال مدحت-ياسين

نظر الجمبا ليرو ياسين مقيدا بالقيود ومع عسكرى ماشي معاه، لم بنظر لاحد كانت صامتا كعادته لا يقاوم ولا يعطى كلمه مفيده، لم ينظر حتى لعيلته ولا ناس الى هنا عشانه

بيقوم المحامى لما يشوفه احتراما ليه قال

- اتفضل يا ياسين بيه

اعقد ع كاولته والمحامى جنبه، كانت فريظه تنظر اليه بحزن وحنين لكن لم يلتفت اليها

كان ف همسات عليه من جميع الحاضرين، بل هناك نظرات حاده من تلك الاعين الزرقاء والبشره البيضاء كاحتلال لا ينوى خيرا بس بيلاقو مسلم جه ذلك الظابط الذى يدافع عن من لا حق له وبيتصدى لهم دون خوف من منصابهم، راح قعد ف اول ديسك الى استغربوا لانه ديسك الدفاع وتدخل ف القضيه

-محكككمه

بيقف الجميع وبيدخل القضاه والدفاع والنائب بيعقدو ف أماكنهم، بياخد القاضى مكانه ع كرسيه قال

-محامى المجنى عليه ليتقدم

طلع محامى وقال- اول حاجه احب أوضح نقطه وهى ان القضيه مش مجرد قضيه قت.ل عادى دى قضيه دبلوماسية اغتيال شخصيه مش مجردرجل حامل جنسيه اوروبيه دى شخصيه مهمه هناك وهنا والحمله الى حصله ف البلدين هيادو لخساير كبيره

اضايقت فريده فزوجها ليس رجل هين ان شغله يصل للخارج ايضا

قال القاضى- ادخل ف القضيه 

-سيدى القاضي، اسحاق وليام تم قت.له ع يد ياسين جابر محمد... الى راح لحد بيته واتهجم عليه وقت.له بخمس طلقات... مكنش ف حراسه وقتها برغم تعدد حراسته وده يدل ان الجريمه طانت متخططه كويس انه مش هيتعرض لاى حمايه من حد وخصوصا الفيلا بعيد عن اى منطقه سكنيه فمحدش سمع ضر،ب النار او أتدخل ليمنع ذلك القات.ل من فعلته

غضب يعقوب وكان هيتكلم وقفه مسلم بنظره منه

قال المحامى الخاص بياسين يدعى توفيق-اعتراض سيدى القاضي، المحامى بيلقب موكلى بالقات.ل واحنا بنترافع للحكم سيادتك هيحدد

قال المحامى- ومستنى حكم من كم الدلايل الى ضد موكلك، ألقت.ل ثابت وكريمه مؤكده المحكمه ليست الا ارضاء لحقوق موكلك الى عارفين حكمه ولن نرضى الا وهو محوى للمفتى للاعدام

قال مسلم-سياده القاضي، دى اهانه كبيره للمحكمة وقضاها بأننا مسرحية مبتعملش ع إظهار العداله

قال المحامى- الظابط مسلم انا كلامى واضح ومكنش ف اساءه لسياده القاضي فمتحاولش تطلع اى خطأ ليا لأننا عارفين علاقتك بياسين والى تكاد تكون جريمه مشتركه

قال مسلم- انت عارف ان انا بنفسي الى قابض ع ياسين

قال المحامى-متلبس مع كتيبه كامله وكنت مضطر لوجود العساكر الا كده.. كان زمانك مقبضتش عليه زى ما حاولت تكنسل دليل ادانته عشان تبرأه

ضرب القاضى وقال- احنا هنا ف قضيه واحده مس مجال لرمى الاتهامات، نتكلم بالدلائل مش بالظنون

سكت المحامى بص القاضي لمسلم- اعقد يا حضرت الظابط ومتتكلمش الا ف معادك

اوما له باحترام وقعد، خرج المحامى ورق وقدمه للقاضى قال

-دى اوراق مجمعه فيها صور ملتقطه لياسين زوجته فريده

نظر ياسين اليهم اول ما جابه سيرة فريده

قال المحامى- كان ف علاقة شغل بين اسحاق وفريده وكان ع مقابلات ببعض داخل نقاط العمل، لكن ف صوره التقطت من أماكن شاحنات اسحاق اى مكان شغله الى ليس ليه اى علاقه بيها وكذلك حفله افتتاح مول ياسين إلى بان تعارف ياسين معاه لارتباطه بشغل مراته وتعامله معاه لكنه مكنش متقبله ف الحفله وواضح اختلافهم مع بعض وده لى... اعتقد السبب شخصى شويه

جمع ياسين قبضته قال- اياك... تدخل.. زوجتى.. ف حوارك القذر

رفع عينه وكمل-عشان متكنش مكان موكلك

قال المحانى- افهم ان ده تهديد صريح بقتلى وقت.ل اسحاق بيه

اتدخل توفيق- سيدى القاضي اى علاقة كلام المحامى بتلقصيه

 قال المحامى- استاذ ياسين ف شهادات أكدت ع عدم قبولك لاسحاق ونهيت شراكت زوجتك معاه، ،ده سببه اى

قال توفيق-لو سمحت نركز ع القضيه

-احنا فيها فعلا...لو سمحت يا سياده القاضي عايز أوجه أسأله لفريده يعقوب زوجه ياسين

نظر القاضي ليها قال- معاك الأذن

مسك يعقوب ايدها وحاسس ان هنالك شر كبير ليها بس وقفه مسلم وطلعت وقفت قدامه

قال المحامى- حضرتك كان ف تواصل بينك وبين اسحاق

قالت فريده بجديه- ف الشغل وياريت تحت تحته ميت خط... اسحاق اتواصل هو ومدير شغله مع مدير مصنعى ونا كنت رافضه

-واى الى خلاكى توافقي

-بينزيس، لقيت نافعه ليا ومفيش ضرر وافقت

-وفضيت. الشراكه بعد ما الأمور تحسنت وبقا ف ود لى

-لا هو الحقيقى مكنش ف ود خالص هى كانت علاقه عمل وخلصت

- مين الى خلاكى تفضى الشراكه

- انا

- غريبه، عندى معلومات بتقول ان علاقتك بيه كانت تمام... هل ده بسبب المشاكل الى حصلت بينك وبين ياسين

- مشاكل؟! انا وجوزى مكنش ف مشاكل مبينا

- ف كلام وشهادات بتقول غير كده

قال توفيق-سياده القاضي الاياله انتهت والمحامى بيضغط عليها غشان بء تقول ان ياسين السبب بس واضح ان ياسين ملهوش علاقه بالموضوع... استأذنك زوجة موكلتى تعقد

اوما ايجابا قعدت فريده، قال المحامى

-العداوه غير مفهومه فكن ياسين مكنش مستحب لاسحاق تماما واعتقد السبب زوجته.. غيرة بيقع فيها رجال كتير، بس واضح ان الموضوع متطور وياسين ادرا والا اى الى هيوصله لقت.له

خرج فلاشه قال-هنا ف فيديو كامل مصور لواقعة الحادثه بالكامل، من بداية تعذيب موكلى بطريقه وحشيه للحظه إنهاء حياته

خد ظابط فلاشه حطها ف لاب ليشاهد القضاه الفيديو

قال المحامى- بيوضح الدليل القاطع ما حصل، هل ده الشخص النبيل الى شايفه الجميع، هل هذا قتل بدائى، تكسير عظام موكلى وفتك اسنانه والضرر فى الاحشاء... هل الخمس طلقات فى الظهر ومن امام تدل ع ان هذا لم قت.ل شراني دون قصد انهاك روح القتيل وعدم هناك امل لنجاته.. هل هذا الرجل حمل مسد.س وذهب ف الخلاء إليه وهو عازل وعذبه بطريقه مؤلمه وثم زاده قتلا وألما.... من المجر.م هنا سيدى القاتل، عن اى مرافعه تتح،دثون، مش كفايه اتمسك متلبس بسلا.ح الجري.مه ومكان الجر.يمه ومكا.ن القت.يل

-حقير

قالتها يارا الذى نظرو إليها من تحدثها

قال المحامى-نعم؟!

 صاحت فيه بانفعال قالت-حقققير، انت وهو... المجر.م الحقيقى هو الى انت بتدافع عننه... انت مش اكتر من مجر.م حقير زيه

مسكها يعقوب قال-اهدى

زقته بقوه وقالت - بتتكلم عنه وهو الى شخص نبيل، بتتكلم عن قا.تل وتلقى اخويا اناااا بمجرم

كانت هتنقض عليه قرب منها الأمن بس فريده مسكتها قالت

-يارا اعقدى

قالت يارا بجنون ودمع يسقط من اعينها- بسببه انا بقيت هنا، دمرنا ولسا بتقول عليه ضحيييه... ضحية اى فى الواقع المؤلم الى زيك ميعرفوش.. قبضت كام عشان تترافع عن مجرم زيه

قال القاضى-بسسس احترمى المحكمه

قالت يارا -  محكمه؟!! محكمه اى الى مفيهاش عدل وسكوت متخاذل.. محكمة ايييه... أنا شوفت الموت.ت شوفت الموت وعيشته... أنا جابه النهارده كصاحبة حق... حقى وحق اننور وحق ياسين ويعقوب وفريده.... لو كانت دى محكمه فطبقو العدل الحقيقى

نزلت دموعها قالت- طبقو الحكم العدل ارجوكم

مسكتها فريده وهى تربت على كتفها من ضعفها

قال توفيق- المهندسه يارا هى طرف من ضحايا الفتيل مش اخت ياسين بيه فقط.. هى زوجة انور الى اسحاق اتسبب ف موته

قعدتها فريده وحزنت تسنيم على يارا ومن دموعها الضعيفه الى متحملتهاش

قال توفيق- الاستاذ اسحاق ليلة قت،له بعت رجاله يهاجمه يارا هة وانور اثناء رجوعهم ف الوقت ده اتصلت تستنجد بياسين ومن حسن الحظ وقتها كان ف القسم مع الظابط مسلم الى ادخل وراح معاه ولعت كتيبه تيجى وراهم بس للاسف كان مسلحين وراح ضحيه معاهم وهو بيدافع عن زوجته من معتدين

قال المحامى- اى علاقة اسحاق ببه بالشيء المؤسف الى حصلها لى

-كان اسحاق الفاعل

- سيدى القاضي ده اتهام باطل منغير دليل

كان يعقوب قاعد مستنى اى اشاره من مسلم ان يدلى بشهادته بس ملفش ليه خالص

قال المحامى-مسمعتش عن مجرمين وقطاع الطرق

توفيق- قطاع الطرق هدفهم الفلوس وهما هدفهم كانت يارا مش الفلوس... اسحاق الى نسبت انه ع علاقه غراميه ب مدام فريده بطريقه خبيثه هو ف الأصل اخوها الغير شقيق... الشخص الى قت.ل ابوه سابقا

تعالي الافواه الصادمه من ما سامعوه ضرب القاضى بمطرقته قال

-هدوء

قال المحامى- معايا شاهد وادله تثبت ده... لو تسمحلي اقدمهم

القاضى-اتفضل

أتقدم مسلم اتفجأو جدا لانه كان بيحسبوه مجرد محقق، جابوله مصحف وحلف عليع

-والله العظيم هقول الحق

القاضى-اتكلم

توفيق- حضرتك الظابط اتعرف ع ياسين من خلال واقعة حريق المول الى القى بعض المستشمرين التحميل الاكبر ا ياسين لمجرد أنه كان أكبر ممول ليت وتحمل خسائر فادحع وشال تحقيق اكبر... يصادف ان مسلم يقابله ف قضيه اخرى... قضية قتل...

اتصدم الجميع فال المحامى بسخريه- عايز تقول ان موكلك قت.ل اتنين

قال توفيق- موكلى كان ع اتصال بالضحيه الى كان موظف ف السجل وكله لمهمة البحث عن اسحاق ومعرفة من يكون بالظبط.. كام ياسين تعرض لكثير من المشاكل ف الفتره الاخيره ف شغله وف حياته.. مع بدايه ظهور اسحاق وطريقته المريبه.. دور ياسين خلفه واتضح انه مصرى وليس اجنبى.. كان عمرو الموظف المدنى بيساعده ولما لقى حقيقة اسحاق وانه اخو زوجته المتخفى.. واجهه ف الطريق وقت.له بحادث مدبر

خرج مسلم ملف واداه للقاضى قال- دى صور الجريمه والطب الشرعى

قال القاضى-ده ملفين

مسلم -لانها جريمتين.. عمرو... ويعقوب والد اسحاق... طريقة قت.ل واحطه تشابه موضح مع تشابه الأعراض..  القا.تل محتفظ بطريقته القت،ل وكأنه احترف ف ده

قال المحامى-اعتراض سيدة القاضي ده تزوير وتشويه لموكلى.. فين الدليل، ثم اننا ف قضية قتله هو.. فين حقه... ام ان الخطايا الى هيلبسوها لموكلى تخفف من عقوبه قتله.. سيدى القاضى القضيه تاخذ منحنى اخر وانا اعترض حقااا على ذلك

قال مسلم- احنا ف القضيه نفسه ومخرجناش، قدمت دليل الواقعه، ونا معايا دليل الواقعه صوت وصوره

نظر الجميع اليه خرج فلاشه واداها للقاضى قال

-هنا كل حاجه حقيقه مصوره بالكامل... هنا مش بس دليل الواقعه والى خلى ياسين يعمل كده... هنا ف اعترافات اسحاق كامله بافعاله

ادوله الاب حط الفلاشه فيه وارتفع الصوت بس المفاجاه ان مكانش ف اى صوت طالع

قال القاضى- فين الصوت؟! ده ميختلفش عن دليل ادانته

نظر يعقول له بشده قرب مسلم قال- ازاى

شغل الفلاشه ف الاب تانى وكان يعقوب ينظر له قال

-اى الى بيحصل

قال علاء- مستحيل، بعد الى عملناه

كان باين ع وش مسلم الريبه بيحط الفلاشه ف الاب بتاعه والحاضرين كلهم بيبصوله بشده وهو مصدوم بس فعلا مكنش ف اى صوت، جمع قبضته

ابتسم المحامى قال- حضرت الظابط الدليل بالفعل مع القاضى مفيش داعى نقدم نسختين

-اتفبرك... أنا واثق انى سمعته وسمعت اعترافاته كلها

-فين هى

-اتفبرك

بص ع الأجانب ذو النفوذ العاليه الى يشهادون باريحايه، قال مسلم

-ف خونه كتير، واثق ان الدليل اتزور وده كان خوفى انى اكتب عنه ويعرفو بوجوده بس الى خايف منه حصل

قال المحامى-مكنش ف دليل من أصله

نظر مسلم له بضيق قال يعقوب- اى الى بيحصل.. ازاااى

قعده ايهاب قال- متزدش الطين بله

بص لمسلم وانه عايز يشهد، فين مكانه بس مبصلنش خالص

قال المحانى-سيدى القاضى، القضيه واحده عن جريمه قتل بشعه اتخذها الجميع محور حديثهم ف الايام الماضيه... ياسين قت،ل اسحاق، اسحاق شخصيه بيكرها ناس كتير ويستحق الاغتيال.... الى قدامكم هو مش شخص عادى.. هو شخص مجرم وارجو منكم إلقاء اقسي العقوبات وعدم الرحمه به

قال توفيق- مكنتش مجاد جريمه قتل وانما كان دفاع عن النفس

قال المحامى- دفاع؟! دفاع اى وهو اعمل والتانى مسلح

-ونسبت حقوق السلاح لياسين وهو معلش سلاح قبل كده ولا خده حتى ف بيته ف حالات الهجوم

-وليه ميكنش جابه مخصوص عشان يقتل.ه

-تفكير ركيك، بصمات القتيل كانت عليه ممكن خده منه عشان يدافع عنه

-يدافع عن ب٥ طلقات، ايده شريعه اوى كده... بالنسبه لتشوهاه و الضرب المبرح

ارتسمت ابتسامه على ذلك الشخص الجالس بهدوء وخيم وبرود قا،تل يبعث الهاله القويه منه

نظر المحامى اليه، قال ياسين

-مهزله

قال المحامى -افندم

بص ياسين لمسلم قال- انهى المهزله دى، مبقتش طايق استحمل قذاره اكتر من كده.. المسرحيه خلصت

بص الجميع ليه ومن كلامه المريب، قال مسلم

-سيدى القاضي، قبل اعلان قرارك ف دليل تم اخفائها... دلايل خوفت تتمحى زي ما حصل

نظر المحامى له بشده

قال القاضي-دلايل اى

-كتن الاستاذ المحامى بيقول اننا بنتبلى ع اسحاق بس ليلتها قدرت امسك اتنين من الرجاله الى وجهنانهم، وبعد تحقيق كبير معاهم اعترفوا انهم رجالته وده تسجيل اعترافهم صوت وصوره وهما ف الحبس بره جبتهم احتياط لأي تدخل

نظر الأجانب للمحامي بشده أتدخل وقال

-دى دلايل مزوره غير معترف بيها

توفيق- الرجاله معانا ممكن يقولو رايهم

قال القاضي- متقاطعهمش 

 سكت سمع القاضي التسجل لرجال ملقون علبهم بالضرب

"اسحاق هو الى أمرنا نعمل كده... كان هدفنا الست الى كانت ف الصوره، كان عاوزنا ناذيها وطان هدفنا نبعد عنها الراحل ده لانه كان بيحميها وبيشكل عائق لينا.. كان ده امر منه واحنا نفذنا"

قال مسلم -وزي ما هو موضح ان الرحاله اسحاق هو الى بعتهم، يعنى مكنش ضحيه اهو..يعنى هو الى كان مؤذى

قال المحامى- اى يثبت انهم قالو الحقيقه... لى منقولش انهم متأجرين

صاحت الافواه وندر القاضي لمسلم قال توفيق

-العساكر هما إلى مسكوهم ومش مسلم يعنى ف عشر شاهدين انهم مجر.مين من الواقعه... اسحاق بمكن مكنش ع كره مع انور بس انور كان ع أشد الكراهيه معاه... سيدى القاضي القضيه متمجوره لجانب مظلم، الحق الوحيده المتخفى هو الى ورا الباب

قال المحامى- بتتكلم عن حادثه غير معترف بيها انها جريمه قت.ل متخططلها ونسبتها لاسحاق بيه

قال مسلم -ممكن يكون ف رأي تانى

نظرو إليه قال -اتفضل دخله

نظر الجميع اول ما الباب اتفتح ودخل شخص لم يتوقعو رايته بل ذهلت العقول واعتارت الصدمه جميع الوجوه... ذلك الشخص... كان ذلك انور


 الام الانتقام

بارت القبل الاخير


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع