رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل الخامس وعشرون 25بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)
رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل الخامس وعشرون 25بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)
رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل الخامس وعشرون 25بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)
زهرة الاشواك2
بينزف دماء جريت ميرنا نظرو إليه راحت عند جايكوب قالت
-انتى عملتى اى
نظرت جايكوب إليها بتبص ع جرحه وعينها مدمعه، قال جايكوب- مش كنتى عايزه تموتينى
-اوقف يا جايكوب، خليهم يخرجو
حطت أيدها وهى بتحاول تمنع الد.م، بتصوب ماريا عليه قالت
-لسا عايز تقاوم
قال جايكوب- نسيتى بابا...
نظرت له قال بغضب
-نستيه بالسهولة دى، بتقفى دلوقتى معاهم وتضيعى حققه
-انتى متعرفش حاجه
-انا عارف كل حاجه.. عارف انك هتخونيه زى امك... بتقفى مع ياسين إلى ايده متوسخه بدمهه.... ودلوقتي بتقفى ف وشي عشان بمنع أن حقه ميدفنش معاه
قالت ماريا- قولتلللك انت متتتعرفش حاجه... متعرفش بابا سببلى أيه.. متعرفش حجم الحريقه إلى جوايا وحجم الحقائق إلى المفروض استوووعببها.... انت متعرفش أنا فيا ايه ولا بسعى لايه... انت جاهل بالحقيقه كامله
-فكراهم هيسمحوكى، فكره لما تخرجيه هيضمك لعيلته أو ترجعى لحبيبك... بيستخدموكى عشان عارفين انك ضعيفه ياغبيه
-انا إلى خليتهم يستخدددمونى..... أنا يا جايكوب إلى مسامهمه ف ده
نظر لها بشده قالت - يعقوب مستخدمنيش ولا طلب مساعدتى.. انا إلى مديت ايدى عشان مش هسمح أن ياسين يتعدم ع ذنب... ع ذنب هو مرتكبهوش
-ياسين قت.ل بابااا قتتله ياماريا... عارفه كام عضمه ف جسمه اتكسرت، كم التعذيب إلى حس بيه عشان بس يحقق إلى عايزه وينتقم
-من ايه.. ياسين عملههه اى عشان ينتقم منه، مكنش ف انتقام حقيقى غير ياسين... بابا كان مريض بالحقد بابا استخدمنى زاستخدمك فى الشر.. أذية ياسين إلى بيسعى ليها من زمان
-مين قالك كدده، هماااا.. هماا إلى أوهموكى بكده وانتى صدقتى
-انا مش غبيه عشان حددد يحركنى.... نا بفكر وعارفه كويس الحقيقه.. الوحيد إلى دس السموم ف عقلى نحو شخص برىء وما اتكلمتش ولا حتى سمعت تبريرات.. مدورتش وصدقته بسبب حبى ليه... كان بابا
-بترديله جميله كده
-انى جمييلل... انى جميل ده، بابا كان النقطه السوده الى ف حياتى.. هو إلى قت.ل امى وهو إلى استغلنى وهو إلى حركنى.. هو إلى أذى حبيبى وخلاه يكرهني.... مكنش جميل كان عذاب.. كان هو أكبر اذيه وبرغم كده... برغم كده مش عارفه أكرهه
-اعتمد علينا.. مات وهو معتمد أن احنا هنكمل
-موته كان راحه لغيره، لو فضل عايش كان استمر باذية الناس ويشيل ف خطايا وببس... انت لى مش مقتنع ان حتى موته كان لتدمير شخص تانى.. انتحار وقت.ل.. بابا القا.نل مش ياسين.. أنا وأنت عارفين مكناش عارفين خططه بس كنا بنفذ بسبب حبنا الأعمى ليه.. اشتغلنى واستغلك، مشفناش ولاده شافنا اداه
-بسسسس
-انت عارف ده كويس، عارف انه جابنا بس عشان نبقى تبع جيشه الى هياذى بيه ياسين، حتى انا.. نشي لوحده الى بعتنى بيه لياسين ده كان بسبب انه يفكره بميرال.. لى بناتى ياسين يا جايكوب ليييه بناذى شخص برئ.. ادينى سبب واحد.. لو كان عنده اساب قولى سبب واحد...
نظر لها بحنق قالت- مفيش، ده دليل كافى انك عارف الى انا وانت بس عارفينه.. الحقيقه الى ف دليل الى واثقه انك شوفته، شوفت اعترافات بابا، عارف الحقيقه فبن وبرغم كده كملت
-لو كان خاطئ لو كان مذنب ده يفضل.. يفضل ابويا، بصى ليعقوب
بصله وكمل - بيسعى انه يخرج ابوه حتى وهو عاجز كان بيحاول يهرب.. حتى لو الاب مذنب فانت الى لازما متشوفيش خطاياه ومتكرهوش
صاحت فيه بغصب- مين قالك انى كرهتتتته
نظر لها نزلت دمعتها قالت- لسا لحد دلوقتى مش عارف حقيقى يا جايكوب.. أنا بعمل كده عشانها وعشان ضميرى الى بيقتلنى وعشان اكون صريحه معاك... يهمنى ياسين يخرج ولو هتحط نا مكانه، ياسين يهمنى اوى.. بمقدار اهتمامى بابا
تنهدت وقالت- مقدرش اكرهه، حتى بعد الى عمله مقدرتش اكرهه بس ع الاقل...خلينى اوقف ظلمه، اوقف ظلم كبير وضحاها هتتعلق ف رقابنا اكتر من كده... خلينا نوقف اللعبه
قربت منه ومدت ايدها رجع جايكوب ايده وراه قال
-انسي، نا مش خاين زيك
رفعت السلاح ع راسه وقفت ميرنا ف وشها قالت
-هتعملى اى.. لا
نظر لها جايكوب قال-ميرنا، ابعظ٠دى
قالت ميرنا - اديهالها.. ارجوك.. كفايه نزيفك الى مش قادره استحمله.. اديهالها وهنسي كل حاجه
-مقدرش
-لى متقققدرش لييييه
عمرت ماريا السلاح مسك يعقوب ايدها نظرت إليه قال
-هتعملى ايه
نظرت إلى جايكوب الذى كان ينظر إليها والى خوف ميرنا قالت
-الفلاشه هى الى عايزاها
لم يرد عليها لقى دموع تسقط على يده انه لا يهتم بتلك الذى ترتجف قالت
-كفايه
رفعت عينها ليه برجاء قالت- كفايه ارجوك، لو بتحبنى.. لو بتحبنى سيبهم يمشو... متدمرش اخر دليل براءة بابا.. مش هقدر اسامحك ياجايكوب مستحيل هتوصلنى للكره.. متعملش كده ارجوك
بكيت قالت برجاء-ارجوك، وقف الى بيحصل
اضايق يوسف من رجالها وكان هيدخل بس منعه يعقوب، لم لقى جايكوب اتأثر من ميرنا وحرر الفلاشه من ايده واطاح بيها بعيد وكأنه بيرميهلهم التقطها فورا
قال جايكوب- ده مش الدليل، الفيديو الاصلى جوه ف درج المكتب هتلاقى مفتاحه ف ملف الاول فوق
بصيت ماريا ليه قال يعقوب- وكنت بتصالع عشان دليل مزيف
-اه، اوهامك ان الدليل اتحرق هو تحطيم امال خروج ابوك..معنديش نيه اخدعك ابقى خد الفلاشتين معاك واتأكد مين فيهم الدليل
طلعت ماريا فورا نظر لها يوسف وكانت ميرنا عينها ف عين جايكوب
قال يوسف-نا حاسس بغدر
خرجت ماريا نظر يعقوب ليها كان ف ايدها فلاشه تانيه خدها يوسف وخرج علطول والرجاله ممنعتوش
قال يعقوب-خلينا نمشي
مشيو فورا يخرجو من هناك بس ميرنا متحركتش معاه بصلها يعقوب
-ميرنا
-امشي يا يعقوب، نا هفضل هنا
-يعنى اى
-مش هقدر امشي معاك، مش هقدر اسيب جايكوب كده.. لازم اسعفه، امشي انت بلاش تتأخر
-ميرنا
-امشي يا يعقوب، امشي
سكت مشيت ماريا بتجاهل ويمشي يعقوب وبتفضل ميرنا مع جايكوب الذى كان ينظر إليها قال
-اخرجى.. ده جرح سطحى
-يمكن سطحى عندك بس العمق عندى انا
نظر لها وهى بتلف القماش ع رجله مسك ايدها جامد وقال بغضب
-عايزه اى يا ميرنا عايزه اىىىى..مش كفايه خلتينى أضعف واساعدك.. اتنازل عن حق ابويا بسبب ابوكككى انتى
-لو كان والدك هو الى مكان بابا ده كان هيبقى ردك ليا
سكت قالت بحزن- لى مش شايف الظلم.. عندك ضمير يا جايكوب بس لى بسبب ابوك بتمحيه... أفعالك دمرت حبنا
-حب؟! حب اى.. بتحبى عيلتك اكتر.. ياسين ويعقوب لو دخلت ف مقارنه معاهم تختاريهم
-انا مخترتش حط بس مش هسمحلك ترمى عيلتى ف النار او تأذيهم....بجد مش حاسس بالمار الى ف قلبى مبين حبيبى وابويا... مش حاسس بجرحك من خداعك ليا
-الحاجه الوحيده الى مخدعتكيش فيها هى حبى بس انتى محبتنيش
مسكته جامد قالت- حبيتك يا غبى، حبيتك واختارتك... نا مش عايزه اعيش غير معاك، مش عايزه اكون مع حد غيرك.. لى مش شايف معناته ونا شايف للى وصلناله بسببك.. بسبب غبائك
سكت وهو شايف حزنها مسح دموعها قال
-خايفه
-متعملش حاجه تضرهم، اياك تتراجع وتتدخل عشان تقلب القضيه بدل الدليل الى اديته بدون رضا.. بابا لا... لا
-بتحبينى
-بحبك
سحبها لحضنه نزلت دموعها قال جايكزب
-خلينا نبعد عن اى مشاكل ممكن تفرقنا، خليكى معايا.. مش عايز حد غيرك
بادلته العناق ليضمها ع موافقتها ويتناسي جميع ما حدث وذلك الجرح المصاب به
خرجو من البيت بتيجى عربيه فتح يوسف الباب ودخل وكان علاء جوه، قال
-اتاخرتو لى نا واقف بقالى كتير
-حسل حوارات حوارات جوه كتير
-انتبه الى جيت ولا اى
لقو يعقوب بيخرج مع ماريا مكنش معاهم ميرنا، قال علاء
-ميىنا فين.. وراكو
-ما جايكوب
قال يوسف- ازاى تسيبها هناك
-رفضت تيجى
قال يوسف بغضب- انت بتقول اى، رفضت مجبتهاش لى غصب هى اكيد بتعمل كده غشان نخرج احنا ا..
قال يعقوب-يوسسسف، ميرنا رفضت تيجى معانا...رفضة تسيب جايكوب
قال علاء- نا مس فاهم حاجه، هى بعد ده كله لسا بتحبه وعايزه تبقى معاه
-ميرنا عملت الى عليها مليش انى افرض عليها قرارات غصب عن رغبتها
سكتو بصو لماريا الى راحت عند العربيه التانيه قالت
-لازم نروح القسم بلاش نتأخر اكتر من كده
خرجها يوسف من جيبه قال- مش لما نشوف الفلاشه فيها اى عشان تكون مهمه اوى كده
خدها يعقوب قال- الحقونا ع هناك
ركب العربيه ومشي وهما بيبصولهم بص يوسف لعلاء ضربه ف كتفه قال
-متطلع
- خلينا نستنا ميرنا، مش ضامن اسيبها مع الشخص ده
- وضامن انها هتخرج.. انت مشوفتش كانت خايفه عليت ازاى اما اتصاب
- اتصاب؟!
- اه ماريا ضر.بت ع رجله
- ده كان صوت طلق نار حقيقى
- لا لعبه
- متبطل خفه
- انت إلى بتستظرف، اه ضر.ب نا.ر حقيقى وبينزف جوه
- وماريا ازاى عملت كده
- كلنا كنا متفقين انها تهدد للضروره لو ليتنا معرفناش نخرج بس مش عارف اى الى خلاها تغلط كده.. مسد.س حقيقى مش لعله وده اخوها... دع كانت عايز تقت.له لولا يعقوب
-هو سامحها؟!
-معرفش، جايز.. وجايز يكون همه باباه وبيستغلها.. لو مكنتش دخلت مكناش خرجنا
-يعنى وجودها طلع مهم فعلا زى ما قعقوب قال
-اه
فى العربيه كان بيسوق وبندور ع حتجه ف الإدراج قالت ماريا
-ركز ع سواقتك، بتدور ع اى
-لاب
لقاه اخيرا بيفتحه وكان هيحط الفلاشه وقفته قالت
-متشغلهاش
نظر لها من ايدها الى مسكاه قال
-متتفرجيش بدام المشهد هيوجعك اوة
-بلاش تتفرج انت
-اابو اعرف الحقيقه الى حولت بابا لكده
-مش هيكون مسرور لما تعرف... قدمها للبوليس وخلاص
-معانا فلاشتين
-الحقيقيه الى دلنا جايكوب عليها
نظر لها من ثقتها قالت- كان يقدر يسبلنا الفيك بس هو اختار يخلص نفسه من الحمل الى عليه.. ثق فيه
-نا مبثقش ف حد
رجع الاب مكانه ورجع لسواقته، قالت ماريا
-سلمها لظابط الى اسمه مسلم
-اشمعنا
-الدليل هيكون معاه ف امان، خليه يحرص ان مفيش حد يتدخل لان ايد بلاد بره طويله والخونه هنا كتير... دليلنا مهم والى مكناش عملنا كل ده
-لى ضر.بتى نار عليه، دخلنا مش عشان نقت.ل
-كانت سطحيه، اتعمدت اعمل كده عشان كان جايكوب بيستقل بيا وانى بهدد حياته فعلا
-الدم مالى ايدكم حتى لو دم بعضيكم
-قصدك تكون اننا مجرمين
-عندك شك ف كلامى.. ده أفضل ميثاق تعرفى قولتيه
نظرت ف كلتا اعينه قالت-اتغيرت اوى يا يعقوب.. كانى. ببص بشخص تانى
-معتقدش انك الى لازم تقول كده لانك متى الدرس الى اتعلمته.... بفضلك اتوقع الغدر من اى حد ولو كان اختى
-كلامك قاسي اوى
شاف دمعه بتنزل من عينها قالت- لما ببص ف عينك مبلاقيش عين يعقوب الدفيا الى وقعت ق حبها.. مبقاش الاقى الحنان من العين دى... احساس بشع انك تكون سبب قت.ل مصدر امانك الى لقيته بعد ده كله... نا طفيت اخر شعاع امل وقت.لتك
ابتسمت بحزن طفيف قالت-فرحانه انى شوفتك عايش
نظرت له وكملت -عارفه انك مش بخير بس يكفى انك عايش.. ده سبب كافى يخلينى اعيش
كانت صادقه ل كلامها ولا ينكر يعقوب ذلك بس مهتمش وكان بس بيسوق بصمت
اول ما وصل ع القسم نزل بس هى متبعوش قال
-مش هتيجى
-ادخل انت مفيش داعى من دخولى معاك غير المشاكل... بلاش تتأخر الوقت بيداهمنا
مشي وسابها وقفه الأمن قال-افندم
-ةلظابط مسلم موجود
-ايوه انت مبن
-لازم اشوفه
-هو اى حد يقول علبز يقابل الجلسة ندخله
-عايزه ف قضيه مهمه، ابعد من وشي
-ممنوع
-قوله يعقوب.. هو هيعرفنى
سكت ومشي فعلا راح عند مكتب كان مسلم قاعد بيقلب ف اوراق كتيره بدهشه
-ده انت طلعت مافيا بجد
طرق الباب قال مسلم- نا مش قولت محدش يزعجنى
-معلش يباشا بس ف حد بيسأل عليك
-حد مين
-بيقول ان اسمه يعقوب
استغرب بس بيستدرك الاسم قال-دخله فورا
بستغرب العسكرى ويمشي اتفتح الباب دخل يعقوب نظر له مسلم قليلا وحالته الجسديه قال
-تعالى يا يعقوب
-كنت عارف انك تعرفنى.. بسبب بابا مش كده
-دى حقيقه، بس مكنتش اعرف انك خرجت من المستشفى
-انت عارف انى كنت محجوز
-اه
-وعارف السبب
سكت مسلم وريح ظهرهه قال- ياسين لما جه هنا وكان ف عينه الشر الكبير لاسحاق حاولت استفهم منه مقاليش بس انا لما مشيت معاه عشان ننقذ اخته بعت مخبرين وعرفونى بعد ما قبضت ع ياسين انك محجوز من ليله ولما اسعفوك حالتك كانت خطيره... بعد تكتم الدكتور ع الموضوع وخصوصا من تحقيق دخولك ومذكرش غير هجوم جسدى اتواصلت معاه وتحت ضغط افشي ليا حقك الحقيقى
نظر له وكمل-وقتها عرفت سبب تحول ياسين، مكنش مجرد انتقام لصديقه كان لابنه ومراته
اضايق يعقوب وحس بالذنب الشديد انه اكبر سبب للى فيه ابوه
قال مسلم- متقلقش يا يعقةب زى ما دكتور اتحفظ بسريتك نا هعملة كده تمام
-نا مش مجرم
-عارف عقاب سريان الشيء ده ف دمك!!.. أنا عارف ان اكيد الى حصلك غصب عنك
-انت متعرفش حاجه، نا اتعرضت لمحاولة قت.ل.. تعرف تكتب ده عندك... بتمنى الماء تعرف حقيقه الشخص الى اتقت.ل
نظر له مسلم قال-اى سبب مجيتك؟!
-دى
خرج فلاشه وحطها ع المكتب قال-ده دليل برائة بابا... فيديو الواقعه، صوت وصوره
اتفحا مسلم وخد الفلاشه بسرعه وقالبتها منين
-من جايكوب
نظر له بشده كمل- اكيد مدهاليش انا انصرفت وعرفت اجبها منه، المهم ان دليل يتوثق عشان المحكمه
-دليل زى ده قادر ينهى القضيه اصلاا
خرج الاب وسكت قليلا ثم قال-يعقوب، الى حصل معاك يقدر يفرق ف مرافعه
-اكيد
-يعنى ممكن تكون شاهد... تشهد بالى شوفته
نظر له يعقوب قليلا ثم رفع اعينه بثقه قال
-اعمل اى حاجه ممكن تفضحه.. مهم بابا يخرج
***
خرج يعقوب بيروح عند عربيته ملقاش حد جوه، استغرب بيسمع صوت لف لقى ماريا واقفه بعيد
قرب منها قال-بتعملى اى
وقف اما شافها بترجع نظر لها بشده بتكح والألم باين عليه
شافت يعقوب ينظر اليها مسحت وشها من العرق واتعدلت قالت
-جاي ورايا لى
-مالك
-ماليش شوية دوخه
نظر لها راحت عند العربيه شربت ميه ويعقوب لسا باصصلها بشده وعينه مبتتشالش من عليها
قالت ماريا- ف حاجه
-التعب ده من اى
نظرت له قرب منها وهو يتفحصها فال-اى سبب الدوخه دى
-خايف...
نظر لها قال-هخاف من اى؟!
-اكون حامل
مرديش وكأنها قالت الحقيقه قالت
-اطمن مستحيل حاجه زى تحصل، لأن مفيش حاجه حصلت مبينا
تكملة الرواية من هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا