رواية الفرار من الحب الفصل الثالث عشر 13بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الفرار من الحب الفصل الثالث عشر 13بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد حصريه في مدونة قصر الروايات
#الفصل_الثالث_عشر
#الفرار_من_الحب
نوح وقف قدامه بسبات
: انا جيلك انهارده و شايل كفـ.. ني في ايدي و يا تقبل الصلح يا اما تاخد بتـ.. ـارك مني
سليمان بص على الكفـ.. ـن و على والده اللي بصصله بجمود بحزن شديد و رجع بصله ، و اتكلم بجمود
: و احنا موافقين على الصلح
صالح راح على عز الدين و سلم عليه بجمود
: بعد تلاتين سنه ايد عيلة الجبالي تتحط في ايد عيلة الحديدي مبروك الصلح يا خال
عز الدين بجمود
: الله يباركلك يا ولد الجبالي اتفضلوا اقعده
الكل قعد و اتقدم ليهم الدبـ.. ـايح و الحلويات كانت قاعدت الصلح البلد كلها بتتحاكه عليها ، لانهم كانوا بيجهزه ليها بقالهم اسبوع كامل و رجال اهل البلد كلهم كانوا حاضرين
كانت العلتين بينقله النظرات بين بعض بغضب و نفوس شيله من بعضيها
اتكلم شيخ البلد و هوا بيقطع الصمت اللي بين العالتين و نظراتهم اللي مبتوحيش بالخير
: لازم يبقا فيه رابط قوي بين العالتين عشان نتاكد ان العداوة مترجعش تاني و العالتين يكون بنهم نسب قوي يخلي كل حد من العالتين يعمل حساب النسب اللي بنهم قبل ما يتهور و يعمل اي مشكله
صالح بص لـ الشيخ و اتكلم بجدية
: معاك حق يا شيخنا و دا اللي طالبينه نور بنت سليمان الكبيره لـ ابني نوح على سنة الله و رسوله و كل اللي تطلبه مجاب
سليمان بصلهم بصمت ، و اتكلم بجمود
: موافق
بشرط هتخرج برا قنا و يبقا ليها بيت لوحديها في القاهرة جنب جمعتها هناك
نوح بهدوء
: موافق على كل طلابتك الفرح الخميس الجاي مناسب معاك
فراس حك مقدمة انفه ، و اتكلم بجديه
: مستعجل ليه على الجواز تتعمل فتره خطوبه الاول و بعديها الجواز
الشيخ و هوا بيهدي الأمور بنهم
: يا دكتور فراس خير البر عاجله و تبقى تتعرف عليه و هي مراته و في بيته اتكل على الله و نقراء فتحت الاتفاق مع فتحت الصلح
سليمان رفع ايديه يقراء الفتحه و اتكلم
: موافق
اتقراء فتحتها وسط اهل البلد كلهم و علت الزغريد في السرايه بسعاده و فرحه من النساء في الداخل
في الأعلى كانت واقفه في البلكونة بص عليه و هوا بيقراء فتحتها وسط اهل البلد بدموع الفرحه
أسمهان حطيت ايديها على كتفها ، و اتكلمت بحب
: الف مبروك ياحبيبتي ربنا يكملك على خير كان نفسي نحتفل بجوازك احسن من كدا
بصتلها نور بدموع
: فرحانه اوي يا اسمهان أنتي مش متخيله انا مستنيه اللحظة دي من امتا
أسمهان نزلت وشها بصيت على والدها
: عمري ما كنت اتخيل ان بابا يحط ايديه في ايد حد من عيلة الجبالي
معرفش ايه كمية الكـ.. ـره اللي بين العالتين و لا ايه السبب اللي يخليهم كارهـ.. ـين بعض بالشكل دا
نور مررت ايديها على بطنها بحنيه ، و اتنهدت بتعب
: و لا انا كنت اتوقع انها تحصل بابا وافق على الصلح عشان خاطري قبل ما حد يعرف بجوازي من ابنهم
أسمهان بصتلها ، و اتكلمت
: بقالك قد ايه متجوزه ابنهم و احنا مش عارفين
نور نزلت وشها في الارض بخجل من نفسها
: بقالي سنتين و نص متجوزه
هوا كان هيجي بس مكنش عارف هيفاتح ابوه ازاي لحد ما عرف بحملي و قالي انه هيتكلم معاه بس دكتور عاصف جه و قال لـ بابا و خرب الدنيا
أسمهان بصتلها ، و اتكلمت
: يعني لو مكنش الدكتور بتاعك بلغ الشرطه مكنش حد هيعرف انك متجوزه
انا بس عندي سؤال ليكي كان فين عقلك و انتي بتوافقي كان فين اصلا و هوا بيبدا معاكي كلام اول مره و الكلام يجيب بعضه لدرجة انك تحبيه
و اول ما يطلب منك الجواز حتى لو رسمي زي ما بتقولي بس في المستخبي عشان محدش يعرف من اهلك
كنتي بتصلي كل يوم وتقفي قدام ربنا ازاي و أنتي شيله ذنب كبير اوي يا نور القمر
انتي قعدتي تتكلمي معاه شهور و تتقبله قبل ما الشـ.. يطان يوسوسلك و توفقي تتجوزيه
شوفي أنتي عملتي ايه في بابا هي دي كلمت شكراً على كل اللي عمله معانا هي دي اخرت تربيته فيكي
أنا ابويا اتكـ.. سر اوي بسببك أنتي مشوفتهوش و جدك بيكلمه و هوا حاطط راسه في الارض مش قادر يرفعها و يحط عينه في عينه من كسـ.. رته قدامه
حرام عليكي والله اللي عملتيه فيه
نور حطيت ايديها على اذنها ، و اتكلمت بدموع
: بس اسكتي انا مش ناقصه اي كلام او عتاب كفايه عليا اللي حساه متبقيش أنتي و ضميري عليا
أسمها بصتلها بدموع ، و اتكلمت بسخرية
: ضميرك
كويس انك لسه عندك ضمير و بيحس و عارف الصح من الغلط يا دكتوره
خلصت كلامها و خرجت من الغرفه ، قربت منها عطر و ربطيت على ضهرها بحنان
عطر بدموع بتلمع في عينيها
: متزعليش منها هي زعلانه من اللي انتي عملتيه معاها مش اكتر فعلاً لو كنتي شوفتي جدي و هوا بيكلم بابا قلبك يتـ.. قطع على شكله
نور اتكلمت من وسط بكائها
: انا مش هكلمها تاني و لا هي و لا اخوتها و انتي كمان هي بتحـ ـقد عليا و مش عايزاني افرح
ياما ماما قالتلي انا و انتي ولاد غزال مش بيتمنلكم الخير و احنا مصدقناش فعلاً كان معاها حق و بنت غزال بانت على حقيقتها
عطر بعتراض
: منتكلمش معاهم ازاي دول اخوتنا
نور قاطعتها بدموع
: لا مش اخوتنا أنا و أنتي بس اللي اخوات و ملكيش دعوه بيهم مره تانيه
عطر بضيق
: أنتي بتفكري غلط مش معنى ان أسمهان و تاج و قمر من ام تانيه يبقي مش اخوتنا بصي في بطاقة كل واحده فينا هتتلاقينا احنا كلنا
متسجلين بأسم راجل واحد ابونا احنا الخمسه بلاش عبط و جنان هي بتعتبك عشان بتحبك مش عشان بتكـ ـرهك يا دكتوره و معاها حق مش معهاش
بس الواحد مش عايز يتكلم عشان ميزعلكيش لاني شايفه انك تعبانه لوحدك انا رايحه اذاكر مع تاج عندنا امتحانات ثانوية عامة بكره
انا كنت غلطانه اني سبت مذكرتي و كسـ ـرت كلمت بابا أنا و أسمهان و جيت اشوفك
خلصيت كلامها و خرجت من الغرفة ، سابت نور لوحديها بتعيد الكلام اللي قالته و بتعاتب نفسها
بعد اما عيلة الجبالي مشيت
سليمان طلع الجناح بتاعه و هوا بيتهرب من اي نقاش بينه و بين والده
فرقان جريت عليه اول ما شافته مسكت الجلبيه من على كتفه شالتها ، و اتكلمت بلهفه
: ايه عملت ايه طمني
سليمان قعد على السرير و اتكلم
: الفرح يوم الخميس الجاي ابقي بلغيها و خليها تستعد و تنزل تشوف لوازم الفرح و الكلام بتاع البنات دا
فرقان اتنفس برتياح
: الحمدلله انا كنت حاطه ايدي على قلبي و خايفه يحصل اي شد في الكلام و تحصل خناقه
و بعدين كل الزعل دا عشان هتتجوز امال لو هتطلق كنت عملت ايه
سليمان بصلها و خد باله من اللي هيا لبسه كانت لبسه بيجامه وردي جميله و مسيبه شعرها ، بصلها و سرح في جمالها و نسي كل همومه
رجعت خصله شارده من شعرها ورا اذنها بخجل لما لحظة نظراته ، و اتكلمت بخجل
: هروح اجبلك جلبيه تلبسها
مسكها من ايديها قبل ما تمشي ، و اتكلم بتوهان في جمالها
: جبتي الجمال دا كله منين
خدودها اتوردة من فرط خجلها لانها اول مره تسمع منه كلام غزل ، اتكلمت بتوتر و هي بتسحب ايديها منه
: سليمان
سحبها قعدت جنبه و بصلها بتوهان
: هتفضلي كتير كدا انا بخاف منك
خايف اكون اللي بعمله غلط و انتي مش عايزني شوفتي اول مره في حيات سليمان الحديدي يخاف من حاجه و يوم ما يخاف يخاف من واحده ست
رفعت عيونها بصتله بخجل مفرط ، و اتكلمت برقه ممذوجه بارتباك
: متخفش مني اي حاجه بتحصل بكون موافقه عليها و حباها
سليمان بابتسامة و وسامه
: بتحبي ايه
غمضيت عينيها بتوهان و اتكلمت برقه و تلقائية
: بحب ابقى في حضنك مبحسش بلأمان غير فيه
سليمان قرب عليها و دفن.. وشه في عنقها بحب ، و هي في حضنه مغمضه عنيها و بتشم ريحته اللي وصلت لـ أعماق رقتها بتاخدها في عالم تاني
بعد فتره من الوقت كانت نايمه جنبه على السرير و بصله و هوا نايم بعمق بتتأمل ملامحه بحب
فرقان بابتسامة رقيقه
: في كلمه نفسي اقولهالك بس مش هقدر اقولها و أنت صاحي ممكن متصدقش و لا انا مصدقه نفسي اصلها جت بسرعه ممكن عشان رضيت بعوض ربنا ليا انا بحبك
بحبك فوق ما تتخيل هتكسف اقولها و عيني في عينك و أنت صاحي
قربت وشها منه و رفعت ايديها مررتها على لحيته بنعومه ، و بصيت على ملامحه الهاديه و همست برقه
: نفسي تكون صاحي و اسمعها منك
عشان تملى قلبي و اعرف اني في قلبك
نزلت ايديها حطيتها على موضع قلبه اللي بينبض ، و كملت كلامه
: بس دا مافيهوش فرقان خالص
اللي موجودين فيه غزال و فاطمه ممكن لو كنت اتجوزتني في ظروف احسن من كدا كنت حبتني بس انا اتفرضت عليك يعني مسألة وقت و هتبعد و مش هكون موجوده في حياتك
حطيت رأسها على كتفه و بصتله عن قرب ، و اتكلمت بتوهان
: زي ما أنت خايف انا كمان خايفه اصحى في يوم اتلاقيق مطلقني يمكن خوفي اكبر من خوفك بمراحل
فتح عينيه و اتكلم بصوت حنون و هوا بصصلها في عينيها
: و مين قال اني هطلقك او اسيبك تبعدي عني
برقت بعنيها بلطف و اتكلمت
: أنت كنت صاحي كل دا و بتضحك ليا
حاوط خصرها و هوا بيشدها عليه اكتر و اتكلم بابتسامة
: كنت بسمعك بتقولي ايه و انا نايم
رفع ايديه التاني و رجع خصله شارده ورا اذنها ، و بصلها في عينيها بتوهان و اتكلم
: شكلي بدات احب جديد و حبيتك يا بنت عمي
بصتله بصدمه كبيره و حاولة تبعد عنه بس سليمان قربها اكتر لحد اما مبقاش فيه فاصل بينه و بينها و همس بحنان
: متفكريش في اي حاجه عدت و لا في الجوازتين اللي اتجوزتهم قبلك هما دلوقتي مبقوش موجودين مبقاش في حياتي و لا في قلبي غيرك انتي يا فرقان خليكي معايا و في الايام اللي جايه لاني ناوي اعوضك عن كل حاجه حصلت في حياتك و اعوضك عن اول اسبوعين في جوزنا اللي قضناه كله في المستشفى
شدت الغطاء و غطت وشها و هي بتستخباء من نظراته بخجل مفرط
: على فكره أنت مكار لاني فكرتك بجد نايم مكنش باين عليك خالص انك صاحي
ابتسمت بفرحه على كلامه و حطيت راسها على كتفه و هي لسه مخبيه وشها منه
سليمان بابتسامة
: حبيت اعرف هتقولي ايه لاني حسيت ان جواكي مشاعر كتير عايزه تقوليها
مسك ايديها من تحت الغطاء و حطه على موضع قلبه ، و اتكلم
: قلبي دا مبقاش فيه غيرك أنتي يا فرقان و لا هيبقى فيه حد تاني و اسمي مش هيتحط جنب اسم اي واحده تانيه
اتكلمت و هي مخبيه وشها في الحاف
: بجد يا سليمان
ضحك بخفوت على طريقة خجلها منه و ضمها لحضنه بحب و قبل راسها
: بجد يا عيون سليمان
سند خده على شعرها و غمض عينيه و هوا بيحاول ميفكرش غير فيها و ازاي يسعدها الايام اللي جايه
_اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
أسمهان كانت قاعده على السرير حطه ايديها على خدها و شارده في كلام نور القمر ، قاطع شرودها صوت عطر
عطر رفعت وشها من على الكتاب ، و اتكلمت
: سرحانه في ايه
لسه زعلانه من كلام نور لو زعلانه بلاش تزعلي أنتي عارفه انها مضغوطه كفايه بابا و ماما و اللي عمله فيها
أسمهان بصتلها و اتكلمت
: لا مش زعلانه عادي انا مرعيه الحاله اللي بتمر بيها
تاج بستغراب
: أنتوا طلعته عند نور و لا ايه
عطر بصتلها و اتكلمت
: اه بس متقوليش لحد أسمهان كانت طالعه و طلعت معاها
تاج بصيت على الكتاب ، و اتكلمت بضياع
: دا أنتي ماده مش عايزه تتلمي مش عارفه اذاكر
عطر بدموع بتلمع في عينيها
: و لا انا يارتني كان أسمي أسمهان كنت زماني مخلصه امتحانات و مستنيه الشهاده و ضمنه درجاتي و طالعه سنه تلته هندسه و كلها سنتين و اتخرج
أسمهان بصيت عليهم هما الاتنين ، و اتكلمت بضحك
: ليه انا كان اسمي عطر و لا تاج يلا ياختي انتي و هي ذكره اخر سنه ليكم أنتوا في تالته ثانوي يعني شهاده و لازم تذكره عشان تجيبه مجموع كبير يدخلكم كليات القمه
خلصت كلامها و قامت خرجت و سبتهم يذكره كانت حاسه بخنقه شديده ، نزلت الحديقه لاقيت نفسها رايحه عند الاسطبل بصيت على حصان والدها و راحت عنده فكته و ركبت عليه و خرجت من الاسطبل
البواب فتحلها الباب و خرجت
كانت ماشيه وسط الزرع و هي بتتفرج على جمال المنظر الطبيعي و هي شارده و مش مركزه مع الطريق اللي الحصان واخدها منه
ركزة في الطريق لاقيت نفسها ماشيه في شارع فاضي و من الجنبين اشجار مغطيه بعض من فوق ، اتلفتت حوليها و هي مستغربه المكان
أسمهان بخوف بدا يتسلل قلبها و هي بتشد الحصان من الحبل عشان يرجع بيها
: ارجع أنت موديني فين أنا معرفش المكان دا
الحصان هاج و جري بكل سرعته مسكت فيه بخوف شديد و هي حاضنه رقبته و مش عارفه توقفه ، حسيت بدوخه شديدة من سرعته و ايديها رخيت من عليها و وقعت من على الحصان على الارض
من قوة اصتدام راسها في الارض فاقدة الوعي
كان في عربيه ماشيه في نفس الطريق لمح حد مرمي على الارض ، وقف بالعربية قبل ما يوصلها و نزل لاقه بنت مرميه على الارض
راح عندها بسرعه و نزل على ركبته و لف وشها و اتصدم من جمالها ، مسك ايديها يقيس النبض لاقها فيها الروح
قام من جنبها فتح باب العربيه و رجع شالها حطها في العربيه و انطلق لمنزله
في منزل عائلة الجبالي سالم دخل غرفة مراته
كانت غفران قاعده على السرير بصه على صورة يوسف اللي على الكومود جنبها بدموع بتلمع في عينيها
قعد جنبها سالم و رجع شعرها ورا اذنها و قرب منها
: هتفضلي كدا كتير بصه في صورة ابنك و مش مركزه معايا
اتكلمت بضياع من غير ما تبصله
: روحت المستشفى اطمنت عليه الدكتور مقلقش لاقه متبرع و لا لا
سالم دفـ.. ـن وشه في عنقها برغـ.. ـبه ، و اتكلم
: الدكتور مش فاضي و لا اخوكي فضلنا كانوا في قاعدة الصلح
كلهم انشغله في المقابله دي اللي بقالهم اسبوع بيرتبه فيها و نسيه يوسف
غمضت عينيها بوجع و هي مش طايقه لمـ.. ـساته عليها ، و اتكلمت بضيق
: سالم ابعد
سالم شدها عليه بحدا ، و اتكلم بحدا اكبر
: مش هبعد المره دي و أنتي عارفه انه مش بمزاجك و بطلي تاخدي حبـ. ـوب منع الحمل عايزك تجبيلي وريث
بعدته عنها بعتراض و بصتله ، و اتكلمت بعصبيه
: مش عايزك و لا عايزه اخلف منك
كان فارق معاك اللي في المستشفى عشان يفكرك معاك اللي جاي و بعدين انت بتفكر في ايه و ابنك بين الحياة و الـ.. ـموت
سالم مسكها من فـ. ـكها و قرب وشها منها ، و اتكلم بهمس قـ.. ـاتل
: مش بمزاجك يا غفران و انتي عارفه كدا كويس و من امتا و القطه عندها لسان و بتتكلم الله يرحم ايام ما كنت بتتمني بس اني ابصلك مش اقر.. بلك
اتكلمت بغضب و هي بصله بكـ.. ره
: بكـ.. ـرهك يا سالم بكـ.. ـرهك و مكرهتـ.. ـش قدك ابعد و سبني في حالي
سالم مسك ايديها تنـ.. ـاها ورا ضهرها و شدها عليه اكتر ، و همس قدام شفايفها بخشونه
: و انا مبحبكيش و انتي عارفه اني مبحبكيش يا غفران و قلبي مع غيرك
و أنتي اللي استحملتي على كرمتك و عشتي معايا يبقي تديني حقـ.. ـوقي كامله انا مش متجوزك عشان اتفرج عليكي
غفران حسيت ان قلبها اتكـ.. ـسر لأشـ.. ـلاء صغيره ، بصتله بقرف و اتكلمت بمشاعر جافه
: كنت مفكرك راجـ ـل و هتتغير عشان متبوظش حياتك بس طلعت غلطانه يا سالم
قلـ ـم قوي نزل على وشها منه و مسكها من فكها بغضب و بصلها ، و اتكلم بغضب
: أنا راجـ ـل و سيد الرجـ ـاله أنتي اللي بصي لنفسك في المرايا شويه و فتحي عينك
شوفي نفسك عامله ازاي لو مخليكي لحد دلوقتي على ذمتي عشان خاطر ابني و لما جيت اتجوزك
اتجوزتك عشان متلاقتش حد بيعبرك و لا عريس واحد اتقدملك أنتي اقل واحده في البلد
دا لو قولنا انك سـ ـت زي بقيت الحـ ـريم
دفـ..ـن وشه في عنـ ـقها.. بحد و هوا بيثبت ليها انها مهما كان رأيها ايه فـ مش مهتم بيه ، و الكلمه اللي بيقولها هي اللي بتمشي
بعد فتره قام من جنبها دخل الحمام ، فتحت عينيها و دموعها نزلت بوجع.. على خدها
خرج بعد دقايق و راح على السرير اخد جلبيته لبسها و قعد على طرف السرير مديها ضهره و هوا بيلبس الجذمه
بصلها و اتكلم بسخرية
: متبقيش تعملي فيها عندك كرامه و ترفضـ يني لان رايك كدا كدا مش هيتنفذ و اللي انا عايزه بعمله
عايزك تشدي حيلك معايا عايزين على اخر الشهر نسمع على الحفيد الجديد
بصتله بكـ ـره شديد و الدموع محبوسه في عينيها ، خرج من الغرفة و انهارت من البكاء على معملته ليها و كسـ.. ـرتها قدامه بالطريقه دي
حسيت بخانقه من ريحته الماليه الغرفة ، قامت من على السرير بتعب و دخلت البلكونة و هي بتتنفس الهواء و بتحاول تنسى اللي حصلها
سالم خرج الجنينه و مشي بعيد و وقف تحت بلكونة غرفتها و اتلفت حوليها متلاقاش حد
و رد على التلفون
سالم بعصبيه
: مبترديش ليه من ساعت ما خدتي الدهب و أنتي بتلوعي معايا و مبترديش
استنى شويه يسمع ردها ، و اتكلم بعصبيه اكتر
: أنتي متعرفيش انا عملت ايه علشانك انا بعت كـ لية.. ابني عشان اجيبلك حق فلوس الحفر عشان اطلعلك الدهب من تحت الارض اللي كان نفسك فيه
غفران كانت مستخبيه في البلكونه و بتسمعه ، حطيت ايديها على بؤها تمنع صوت شهقتها و هي مصدومه و...
#يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا