القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ما لم تخبرنا به الحياة الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية ما لم تخبرنا به الحياة الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية ما لم تخبرنا به الحياة الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات



كنت نايم على السرير لما لقيت يمنى فتحت الباب و دخلت عليا فجأة، وسعت عيني بذهول من هدومها العريا.نة قبل ما ألف وشي الناحية التانية بسرعة وأتكلم:

_ايه اللي انتي لابساه دا؟! روحي اس.تري نفسك!


طلعت على السرير و قربت مني لغاية ما قدرت أشم ريحة العطر الخفيف اللي كانت حطاه، اتكلمت و هي بتمشي يدها على دراعي براحة:

_ليه؟ مش عاجبك؟


بلعت ريقي بصعو.بة و مقدرتش أرد عليها و هي متراجعتش، قربت مني أكتر لغاية ما طبعت بو.سة خفيفة على ر.قبتي، جسمي كله اتر.عش و قمت من على السرير بسرعة و أنا بز.عق:

_يمنى ايه اللي بتعمليه دا؟


_بعمل ايه؟ 


اتكلمت بابتسامة بريئة و هي ماشية ناحيتي و أنا بدأت أرجع لورا بتو.تر.


_قصدي اللي انتي بتعمليه دا دلوقتي، كفاية!


_مش عايزني؟


_م..مش بالطريقة دي....


_اومال ازاي؟ بتفضل الإغتصا.ب؟


وسعت عيني بصد.مة و رفعت وشي ناحيتها بسرعة و هي كملت:

_لو مكانش برضايا يبقى حلو؟ حلو لما يبقى بمزاجك؟


كان صوتها كل مدى بيعلى و بيخشن أكتر بشكل مخ.يف.


عيونها بدأت تطلع د.م و فجأة سمعت صوت صر.اخ طفل عالي و مز.عج لدرجة اضطريت أغطي ودني بيدي، كان مصدر الصوت من ناحيتها، بصيت على يدها لقيتها شايلة طفل مليان د.م عمال يصر.خ و شكله ب.شع ، قربته ناحيتي و هي بتتكلم:

_خد..شيل بنتك.


صر.خت بر.عب و قمت من النوم مفز.وع عشان ألاقي نفسي لسه في المستشفى.


حكيت عيني بيدي و أنا مش عارف نمت امتى و ازاي، المفروض إني جيت عشان يخيطولي الجر.ح تاني.


فجأة الدكتور دخل الأوضة و قرب مني و هو بيتكلم:

_صحيت يا أستاذ أدهم؟


_أ..أيوا، أنا نمت امتى؟


_اممم من شوية و احنا بنخيط الجر.ح لقيتك نعست فسبتك، متقلقش مش بقالك كتير نايم، عموماً أنا كنت عايز أكلمك بخصوص العم.لية.


_اتفضل.


_انا سبتك تطلع النهاردا عشان كان معدل تعافيك كويس و سريع و قلتلك لازم ترتاح شهر على الأقل و متبذلش أي مجهود بدني، تقوم ترجع بالجر.ح مفتوح في نفس اليوم؟


_ك..كان عندي شغل ضروري.


_مفيش حاجة اسمها شغل ضروري، لازم تاخد أجازة لإما ممكن تحصل مضا.عفات خط.يرة لا قدر الله.


همهمت بتفهم و اضطريت أسمع محاضرته عن ازاي آخد بالي من نفسي و ايه الحاجات اللي لازم أعملها و معملهاش لمدة ربع ساعة تقريباً قبل ما يخلص كلام أخيراً و قدرت أروح.


وقفت قدام باب الشقة و أنا قلبي عمال ينبض في صدري جا.مد، يا ترى هلاقيها جوا و لا هتكون مشيت؟

و لو موجودة هعمل معاها ايه بعد كل اللي عملته؟


في الآخر نفضت كل الأفكار من دماغي و سحبت نفس عميق قبل ما أدخل المفتاح في باب الشقة و أبدأ أفتحه بالراحة.


مشيت براحة لغاية ما وصلت أوضة النوم بس مشفتهاش جوا، قلبي اتق.بض، معقول قررت تهر.ب تاني بجد؟


جريت برا عشان أدور عليها في باقي الشقة زي المجنو.ن و لما مشفتهاش في أي حتة بدأت أحس بنفسي بيض.يق و عر.وق وشي و يدي بدأت تبرز من ضغ.طي عليهم بعص.بية، دخلت الأوضة تاني و بدأت أر.مي الحاجات من على التسريحة بغ.ضب قبل ما أكور يدي و أضر.ب بيها المراية جامد عشان تتك.سر.


_في ايه؟ ايه اللي بيحصل؟


سمعت صوتها جاي من ورايا فجأة، لفيت عشان ألقاها داخلة من بلاكونة الأوضة، اتكلمت بصد.مة:

_يمنى؟! انتي ممشتيش؟


بلعت بتو.تر قبل ما تتكلم:

_ل..لا، اخترت أسمعك.


مشيت يدي على وشي و أنا بحاول أستعيد هدوئي تاني بعد كل اللي عملته، قعدت على السرير و غطيت وشي بيدي قبل ما أحس بيدها بتلمس ضهر يدي براحة.


افتكرت الحلم تاني فا.تنفضت و رجعت لورا بخو.ف.


اتكلمت يمنى:

_ي..يدك متعو.رة، خليني أعالجهالك.


بعدت وشي عنها.


_لا ملهوش لزوم، هبقى أشوفها أنا بعدين.


_ب..بس الجر.ح كبير و لو مت.طهرش دلوقتي ممكن... 


ز.حت يدها و اتكلمت:

_مش أكبر من اللي الجر.ح اللي جر.حتهوني قبل كدا.


بلعت ريقها بتو.تر و نزلت وشها في الأرض بند.م و إحر.اج، لفيت بوشي الناحية التانية عشان ألمح القميص اللي كانت لبساه، افتكرت منظرها تاني و هو بيبو.سها و هي مست.سلماله فوقفت و اتكلمت بعص.بية:

_قعدتي عشان تسمعي اللي هقولهولك مش كدا؟


_أ..أيوا.


_حلو، بس أنا معنديش حاجة أقولها.


ز.قيتها لورا و ثب.تها على الحيط قبل ما أخلع خمارها و أع.ضها في نفس مكان العلا.مة اللي كانت عندها جا.مد فصر.خت بأ.لم.


____________________


كانت يارا تكتم صوت أنفاسها و شهقا.تها بيدها بينما تراقب أحد الرجلين يف.تش في الغرفة من فتحة صغيرة في الخزانة.


اقت.حم الرجل الآخر المكان فجأة بينما يتحدث:

_تفتكر أخدت البنت و هر.بت؟


_مستحيل، هتروح بيها فين يعني؟


_مش عارف، أهو أي حتة عشان متدفعش.


توسد الآخر الفراش بينما يتحدث:

_لا معتقدش، هي أذكى من إنها تعمل كدا لأنها عارفة إن أي حتة هتروحها هنلاقيها و هنئذ.يها هي و بنتها.


ابتلعت يارا بق.لق و تذكرت أمر الهاتف لتحمله سريعاً و تفتح محادثتها مع أنس لكن و لسو.ء حظها قبل أن تتمكن من الضغط على أي شئ انزلق الهاتف من يدها ليس.قط و يحدث صوت ارتطا.م مرتفع.


على الفور التفت الرجلان إلى مصدر الصوت ليتحدث أحدهما:

_سمعت؟


_أيوا، تقريباً جاي من الدولاب.


انكم.شت يارا على نفسها و ازدادت دمو.عها بينما تراقبه يقترب من مكانها.


أمسك الرجل بالمقبض و كان على وشك فتح الخزانة قبل أن يرن هاتفه في جيبه فجأة لذا ابتعد مجدداً بينما يجيب:


_ألو يا مدير...


_....


_لا لسه، بندور عليها أهو بس شكل مفيش حد في الشقة.


_.....


_طيب دقيقتين و نبقى عندك حالاً.


أغلق الهاتف ليلتفت إلى الرجل الآخر الذي كان برفقته قبل أن يتحدث:

_صموائيل عايزنا ضروري دلوقتي و قال نشوف موضوع الفلوس دا بعدين.


همهم الرجل الآخر بينما يتوجه ناحية الخزانة.


_ايه؟ رايح فين؟ بقولك صموائيل عايزنا..


_حاضر دقيقة مش هتفرق، عايز أشوف حاجة ثواني...


مد يده ليفتح الخزانة سريعاً قبل أن يوسع عينيه بذهول.


اقترب الآخر منه سريعاً بينما يتحدث:

_مالك؟


ألقى نظرة بداخل الخزانة ليعقد حاجبيه معاً باستغراب:

_ايه؟ في ايه؟


_مش شايف المنظر دا؟ الهدوم مر.مية في كل حتة و أنا اللي أفكرها ست منظمة و نضيفة.


ضر.به الآخر على رأسه:

_انت بتهزر! دا وقته؟ اتحرك قدامي خلينا نمشي.


تحدث بينما يتجه برفقة زميله إلى الخارج:

_أنا مبهزرش، شكلها مش هتدفع و أنا مش عايز أنام مع واحدة مع.فنة.


_و مين قالك ان انت اللي هتنام معاها؟ و انا رحت فين إن شاء الله؟


_هبقى أديك دور متخافش، بس مش حاجة غريبة إن نسمع صوت و منلاقيش حاجة؟


_تلاقيه كان فار ولا حاجة، اتحرك بسرعة مش عايزين نتز.هق.


تحدث بينما يدفعه ليتأوه الآخر قبل أن يجيب:

_طيب طيب أديني ماشي أهو.


ما إن تأكدت يارا من اختفاء أصواتهما حتى رفعت جسدها لتخرج سريعاً من أسفل الثياب، سحبت نفساً عميقاً لتسترجع أنفاسها التي كانت تكت.مها طوال هذا الوقت، لقد است.غلت الدقائق التي كان يتحدث بها الرجل بالهاتف لتسقط الثياب المعلقة و تختبأ تحتها و كم كان حلاً ذكياً و مفيداً بالفعل.


نهضت لتسير إلى الخارج لتتفاجئ بريم متج.مدة في مكانها أمام باب الشقة المنز.وع من مكانه بصد.مة لتتحدث:

_أهلاً، أخيراً رجعتي؟!


_________________


ودع مروان ريم بعد أن أعاد لها جروتها سكوتر و أوصلها إلى بيتها، عاد إلى منزله ليت.سلل إلى الداخل ببطئ حتى لا تشعر به والدته التي كانت تخلد إلى النوم مبكراً كل يوم أما والده فقد كان مسافراً في رحلة عمل بالخارج لذا لم يكن يجد صعوبة غالباً في التس.لل و مقابلة ريم متى شاء.


دخل إلى المطبخ ليخرج زجاجة مياه و يبدأ بالشرب منها قبل أن يسمع صوت جرس الباب فجأة.


أعاد الزجاجة مكانها و عقد حاجبيه باستغراب، من الشخص الذي سيزورهم الآن في هذا الوقت المتأخر من الليل؟!


فتح الباب ليتفاجئ بأروى ابنة الجيران تقف بينما تمسك في يدها صحناً ليتحدث:


_أيوا يا أروى، عايزة حاجة؟


بادلته أروى الإبتسامة بار.تباك قبل أن تجيبه:

_ل..لا، أنا..أنا بس لسه حالاً راجعة من تيتا و هي باعتالكم الحلا دا.


ابتسم بينما يتناوله منها:

_آه، ماما نايمة دلوقتي هقولها لما تصحى، عموماً قولي لتيتا ألف شكر، تسلم إيدها.


همست بصوت منخفض:

_أنا...


عقد مروان حاجبيه باستغراب:

_ايه؟


_أ..أنا اللي عملته مع تيتا.


لم يفهم المغز.ى من كلامها تحديداً لذا ابتسم بار.تباك:

_آه..تسلم يدك.


ابتسمت أروى و احمر خديها لتجري سريعاً باتجاه شقتهم قبل أن تدخل و تغلق الباب.


تعجب مروان من صنعها لكنه لم يلقِ لها بالاً، دخل هو الآخر ليغلق الباب خلفه و يضع الحلا في الثلاجة قبل أن يستلقي على سريره بإر.هاق بينما كانت أروى تتنفس باضطر.اب على الجانب الآخر.


أخرجت هاتفها لترسل إلى صديقتها سريعاً:

_"ادتهاله."


أتاها الرد على الفور:

_"و قولتيله إنك انتي اللي عملتيها؟"


_"أيوا، قلتله عملتها مع تيتا."


_"ذكية! كنتي فهمتيه إنك عاملاها لوحدك عشان يعرف إنك شاطرة و بتعرفي تطبخي."


_"تفتكري كدا هيحبني فعلاً؟"


_"أيوا، ماما دايماً بتقول الطريق لقلب الراجل عن طريق معدته."


ألقت أروى الهاتف لتحتضن وسادتها بينما تبتسم برضا و تتخيل كيف سيكون مستقبلها سعيداً و مشرقاً برفقة مروان.


__________________


_أدهم، ابعد عني ايه اللي بتعمله؟


صر.خت يمنى و هي بتحط يدها مكان ما عضيتها.


_بعمل اللي انتي عايزاه.


_اللي أنا عايزاه؟


_مش دا اللي كنتي هتعمليه هناك برضو لو ملحقتكيش.


وسعت عينها بصد.مة و حاولت تز.قني بس أنا متز.حزتش من مكاني فاتكلمت بخو.ف:

_أ..أدهم، الموضوع مش زي ما انت فاكر، أنا صحيح كنت هعمل كدا في البداية بس..


_بس ايه؟ تقدري تفسري الوضع اللي أنا شفتك فيه؟


بلعت ريقها قبل ما تتكلم:

_و..واحدة صاحبتي قالت إنها هتسلفني فلوس و لما رحتلها هي اللي عملت كدا فيا.


_هي اللي لبستك كدا؟


ردت بسرعة:

_أيوا.


ابتسمت بسخر.ية قبل ما أتكلم:

_والله؟ ما تسيبك من جو المسلسلات القديم دا و تقوليلي عرض عليكي كام؟ متخافيش هديكي أكتر.


وسعت عيونها بصد.مة و مدت يدها عشان تلط.شني بالق.لم بس أنا مسكتها و ثب.تها فوق راسها مع يدها التانية قبل ما أقرب منها و أتكلم بهمس عند ودنها:

_انتي اللي وصلتينا لكدا، انتي اللي فضلتي تبي.عي نفسك على إنك تتجوزيني!


بدأت تتكلم بدمو.ع:

_كفاية! انت..انت قلت إننا هنتكلم بس، أنا فضلت هنا عشان أسمعك.


ابتسمت بجانبية و أنا بقرب من ر.قبتها بوشي أكتر قبل ما أطبع بو.سة خفيفة مكان الع.ضة و أنا بتكلم:

_أنا قلت موعدكيش إن رد فعلي هيقتصر على كلام بس.


___________________


يتبع....

الفصل الإحدى عشر من الجزء الثاني من..

#ما_لم_تخبرنا_به_الحياة


تفتكروا أدهم هيعمل في يمنى ايه؟

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع