القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية معا تحلو الحياة الفصل العاشر 10 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية معا تحلو الحياة الفصل العاشر 10 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات







رواية معا تحلو الحياة الفصل العاشر 10 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


فى البيت عند منى وعلى ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
على دخل على منى لاقها قاعدة بتعيط ، جرى عليها ، وهو مذعور ......

على :: منى ، مالك ياحبيبتى فيه ايه ، انتى كويسه ، والحمل ، حلو تعبانه ، قولى ، نروح للدكتور ، مالك ردى ، ليه الدموع دى ؟
منى :: اختى ، ريهام ، ماما متصله عليا ، وبتقول ، انها هتطلق،  كلمتها افهم فيه ايه ، لاقت اسلوبها فى الكلام معى ، وحش قوى ، وكله .....
على ::: ايوة ، كله ، ايه ، بطلى دموع بس ، وخدها بين دراعاته وطبطب عليها ، مالها ريهام ، قالت لك ايه ، بالظبط ؟

منى ::: الاول ، ماما ، كلمتنى ، وقالت ، ان ريهام ، عايزة تتطلق ، وانها بقت مش طايقه ، جوزها ، وانها بقت واحدة تانيه ، خالص ، واسلوبها بقى زباله مع الكل ،
___ قولت اكلمها وافهم ، وبقيت اهدى ، ماما ، قفلت مع ماما ،  واتصلت على ريهام !؟

منى ::: الو ازيك ياريهام ، عامله ، ايه ، ياحبيبتى،  مالك ، ماما بتقولى كلام كدة ، قولت اتصل،  افهم منك ، خير فيه ايه ؟
ريهام ::: اه ، هى جريت عليكى ، تشتكي بقى ؟
منى ::: ريهام ، عيب ، كدة ، ايه طريقه الكلام دى ، ماما خايفه عليكى ، وايه تتطلقى دى ، ممكن نفهم ، جوزك مزعلك فى ايه ، قصر معك فى حاجه ، اتأخر عليكى فى طلب ،؟
____ دا الراجل ، والله ، جايب اخر ما عنده ، فى كل حاجه ، وشايلك جوه عينه ، مالوا بقى ، بقى كخ ، وحش دلوقتى ؟
ريهام :::: خلصتي،  بصى من الاخر،  انا بقيت بقرف منه .

منى ::: بتقرفى منه ، ازى يعنى ؟
ريهام :::: انا دلوقتى ، بقيت دكتورة ، وهو حته ميكانيكى ، بيصلح عربيات ، اه لو تشفيه وهو راجع اخر اليوم ، منظر هدومه كلها شحم وهباب اسود ، وكمان ايه ايدها وضوافره ، حاجه تخلى الواحد يرجع ، وهدمو كلها بنزين ، انا بقيت اتكسف منه ، بجد .

منى :::: اختى،  انتى اختى بنت الأصول،  اخص عليكى ، مش(  هشام ) اللى وقف جنبك لما اخدتى الثانويه ، ودخلك الطب بفلوسه ، وصرف ، واتحملك فى كل حاجه ، حتى انتى حرمتيه ، انه يخلف تانى ، بحجه انك مش فاضيه ، واحلى برندات،  فى كل حاجه ، جابه لك وايش برفانات وكريمات ومش عارفه ايه ، وكل ده من الشحم ، والبنزين اللى مغرقين هدموا ، لا وأيده اللى مش عجباكى وبتقرفى منه ، هى نفس الايد اللى بتدى لك الفلوس ، المفروض تبوسيها،  مش تعضيها،  انتى ناكرة الجميل،  وواحدة غبيه وووو
ريهام ::: انتى عمرك ماهتحسى ولا هتفهمى اللى انا فيه ، اصل جوزك حد محترم كدة ، وابن ناس وانتى عايزنى اقل منك،  وجوزك يبقى احسن من جوزى

أكيد، هكمل لك المشكلة العاشرة بأسلوب واقعي ومتصاعد، يوضح الصراع النفسي لريهام ورد فعل منى وعلى، ويكشف جوانب أعمق من الخلاف:

---

على (وهو لسه محتضن منى):
ريهام قالت لك كده بالحرف؟!
دى مش بنت الأصول اللى انا اعرفها اختى الصغيرة،  اكيد،فيه حاجه ......

منى (وهي بتنشف دموعها):
أنا اتصدمت، ياعلى، مش مصدقة إن دى ريهام،
ريهام اللى كانت بتحلف بحياة هشام،
دلوقتى بتقرف منه؟!
دى بقت غريبة عنى، عن نفسها حتى.

على:
يمكن مضغوطة، يمكن حد بيلعب فى دماغها...
الناس ساعات بتتغير لما الفلوس تيجى أو الوضع يتبدل.
بس اللى عمله هشام معاها مايتنسيش.

منى:
أنا كلمتها تانى بعد المكالمة،
قولت يمكن تهدى، تفكر، تفهم،
بس اللى سمعته خلانى أتشل...

(تدخل في فلاش باك للمكالمة التانية)
منى:
ريهام، اسمعينى بس، انتى مش كدة،
انتى طول عمرك بتشوفى الرجولة في هشام،
هو صحيح ميكانيكى، بس عمره ما قصر،
انتى دلوقتى دكتورة، ماشاءالله،
بس ده مايديش حق لحد يقلل من اللى تعب عشانه.

ريهام (بنبرة جامدة وباردة):
منى، بلاش كلام مثالى،
أنا عايزة أعيش زى زمايلى،
أنزل الشغل بشنطة ماركة،
وأروح مناسبات مع حد يشرف،
مش حد ريحته بنزين ومطرطش شحم.

منى:
يعنى هشام مايستاهلش حتى يبقى جنبك؟
ده تعب علشان توصلى، وساكت على كل حاجة،
انتى كدة بتبيعى اللى ضحى علشانك...
وبعدين هو مش خدام، ده راجل شريف بيكسب من عرقه،
والراجل اللى إيده فيها شحم، أحسن من ألف واحد نضيف وبيشحت.

ريهام:
خلاص يا منى، انتى شايفاه ملاك، بس أنا مش طايقاه،
حاسه إنى فوق، وهو تحت،
ومش قادرة أعيش معاه يوم كمان.

منى (وهي بتنهار من الغضب):
يبقى انتى اللى محتاجة دكتور نفسى،
مش جوزك،
ريهام، لو سيبتيه، هتندمى،
بس وقتها، هشام مش هيكون مستنيك.

(نهاية الفلاش باك)

على (بهدوء):
ريهام بتضيع نفسها،
وانتى عملتى اللى عليكى،
بس بلاش تتعصبي، متنسكيش فى كلامها،
خلى بالك من نفسك ومن البيبى،
الناس بتتعمى وقت النجاح،
بس لما الدنيا تديها ضهرها، بتفتكر مين كان سندها.

منى (بتبص لعلي):
أنا خايفه عليها، بس كمان مقهورة،
مش قادرة أستوعب إن الأخت اللى بحبها بتتكبر على جوزها،
علشان ريحته بقت مش عاجباها.

على (وهو بيهديها):
اللى ميقدرش النعمة، بتتشال منه،
ويمكن هشام يكون أرحم بيها من نفسها،
سيبيها تغلط، بس انتى خليكِ جمبها لما تقع،
وأنا جمبك... فى كل حاجة.

منى (بدمعة خفيفة):
شكراً يا على،
إنت النعمة اللى بخاف أخسرها.
على ::: طب قومى ، نزل نروح نقعد معها نفهم الحوار ، ونعدى على الدكتور علشان ،المتابعه بتعت الحمل ، وممنوع الزعل ، انتى قربتى تولدى ، هاقوم احضر انا الاكل  ، واجيبه ، ها عامله لنا اكل ايه بقى ، وفين الود لؤى،  واحشنى ابن اللذين دة
منى ::: لأ،  هقوم ، احضر السفرة ، واجيب الاكل،  عامله لك طاجن باميه باللحمه الضانى،  ايه يستاهل بقوك ، ونادى لؤى من عند طنط تحت ......
وبعد ساعتين ،♡♡♡♡♡♡
منى وعلى ، وصلوا عند بيت ريهام ، وعلى طلب يقعد مع ريهام لوحدهم ، وقال لمنى تاخد لؤى وعمرو ابن ريهام يلعبوا جوه .........

ريهام قاعدة على الكرسي، باينة متوترة، وعنيها مش قادرة تقابل "علي"
علي دخل بالراحة، وقفل الباب وراه، وقعد قدامها بهدوء

علي:
ريهام، إزيك؟
بصراحة، طلبت أقعد معاكى، مش علشان أهاجمك،
ولا أقولك "عيب وحرام"،
أنا جاى علشان أفهم...
إيه اللى حصل؟ ليه قلبك اتبدل على هشام؟

ريهام (بتتكلم من غير ما تبص):
مفيش حاجة معينة،
أنا بس... خلاص، مش قادرة أعيش معاه.

علي:
مش كفاية، دى مش إجابة...
انتى كنتى بتحلفى بيه، وكل الناس كانت بتغير من حبكم لبعض،
دلوقتى بقى مجرد وجوده بيخنقك؟
فيه حاجة حصلت؟ خانك؟ ضربك؟ قصر؟

ريهام (بعصبية مكتومة):
لا، ما عملش حاجة من دى...
بس أنا اتغيرت، أنا بقت دكتورة،
بخرج، بقابل ناس، بشوف مستوى تانى من الحياة...
ولما برجع ألاقيه قاعد على الكنبة، هدومه كلها شحم،
ريحة البنزين مالية البيت،
مش قادرة... مش عارفة أشرحها، بس بقيت بشوفه قليل.

علي (بهدوء شديد):
يعنى لما ربنا يكرم الإنسان، ينسى اللى وصّله؟
هشام كان دايمًا بيفتخر بيكى،
عمرك سمعتيه قال "أنا جوز الدكتورة"؟
لا... هو كان بيقول "دى ريهام مراتى، ونعمة الست".
كنتوا سند لبعض... دلوقتى انتى بقيتى شايفة نفسك؟
ولا شايفة الناس؟

ريهام (بنبرة مترددة):
أنا مش شايفة نفسى...
أنا بس حاسة إنى مش لايقة عليه،
بحاول أكون صورة تانية، صورة أنضف، أرقى،
مش كل يوم أرجع ألاقي هدومه مرمية وريحتها خانقة،
أنا ست... عايزة ريحة عطر، مش ريحة جاز!

علي (بابتسامة حزينة):
عارف انتى عايزة إيه؟
عايزة صورة، مش راجل...
بس الحياة مش في الصورة،
الحياة في الموقف، في الأمان، في العِشرة.
هشام مش ميكانيكى بس... هشام راجل،
وفى زمننا الرجالة اللى زيه قلّوا.

ريهام (بصوت مكسور شوية):
طب وأنا؟
مش من حقى أحلم بمستوى أحسن؟
عايزة حد أفتخر بيه قدام زمايلى، مش أدارى عليه.

علي:
وانتى بتدارى على إيه؟
على راجل بيصحى من الفجر،
ويشتغل 12 ساعة، علشان انتى تبقى دكتورة؟
بيدفع تمن كرامته وسعادته علشانك؟
يا ريهام...
اللى بيدارى على الأصل، بيخسره،
واللى يستحى من اللى وقف معاه، عمره ما يعرف يعِد نعمة.

ريهام (بدأت تدمع):
أنا محتارة، يا على،
حاسّة إنى تايهة،
مش بكرهه، بس مش قادرة أكمّل معاه بنفس النظرة.

علي:
ساعتها لازم تعالجي نظرتك، مش تخلعى منه.
لو سبتى هشام، هتلاقى ناس كتير ريحتهم برفان،
بس قلبهم فاضى...
وهتتمنى يوم ترجعى له، تلاقيه لسه بيصلّح عربية علشان يشتريلك كريم جديد.

ريهام (سكتت، وانزلت دمعة):
أنا... هفكر، بس بلاش تلومنى أكتر من كده.

علي (وهو بيقوم):
مش بلومك... أنا خايف عليكى.
خليكى فاكرة بس:
اللى بيقرفك النهاردة،
كان زمان بطلك،
ويمكن بكرة تكتشفى إنه كان أحن من ألف دكتور.

منى ::: خبطت ، على الباب ،ممكن أدخل،  خلصتوا؟
على ::: طبعا ، تقدري،  تدخلى ، وتتربعى كمان ، هو انا ليا حد غيرك .
منى ::: ربنا مايحرمنى منك ، ابدا ، هه هتعملوا ايه ؟
على :: نروح ، للدكتور ، وبعدين هقعد مع هشام ، ونتكلم ، وياريت،  مش اسمع ، الكلام دة تانى ياريهام تمام .
ويخرج على ، ويسيب منى لسه واقفه على الباب .

بقلم ميادةيوسف

ريهام قاعدة في أوضة الضيوف، عينيها حمرا من الزعل،
منى بتدخل عليها بهدوء وبتمسك الباب بإيدها، مترددة تدخل ولا تسيبها تهدى لوحدها.

منى (بصوت ناعم):
ريهام... ينفع نتكلم؟ ولا تحبى أرجعلك بعدين؟

ريهام (من غير ما تبص):
اتفضلي... بس لو هتيجي تكملي اتهاماتك، يبقى بلاها.

منى (بتقرب منها وبتقعد جنبها):
أنا ماجيتش أتهمك،
جيت أعتذر...
مش على رأيي، على طريقتي،
أنا كنت خايفة عليكي... والكلام طلع جارح وأنا مش واخدة بالي.

ريهام (بمرارة):
آه، كنتى خايفة عليا؟
ولا كنتى شايفانى ناكرة الجميل وبتقرف من جوزها؟
أنا أختك يا منى، مش غريبة.

منى:
وإنتِ أختي اللي قلبي بيكسر عليها،
بس والله، لما سمعِت كلامك عن هشام...
أنا اتلخبطت، حسيت إني مش عارفاكي،
هو إزاي اللي ضحّى وبنى معاكي يتحول فجأة لوِحدة بتتقرف منه؟

ريهام (بانفعال):
علشان انتى مش مكاني،
انتى عايشة مع راجل متعلم، نضيف، شكله شيك،
بتتفاهموا في الكلام، بتحضروا مناسبات مع بعض،
أنا؟
بقى كل خروجي مع هشام في ميكروباص وهو ريحته شغل،
زمايلي بيتريقوا،
بقيت أتحرج، أحس إني مش شبههم.

منى (بهدوء):
وإنتي نسيتي لما كنتى بتبكي وتقولى "هشام هو ضهري"،
نسيتي لما جالك شنطتك من الكويت قبل الامتحان بيوم،
ونسيتي دموعه لما تعبتي،
الناس مش بترتبط بالبرفانات يا ريهام،
بترتبط بالحب... بالسند.

ريهام (بدموع):
أنا مابقتش قادرة أستحمل...
حاسّة إنى بتغير،
وبحاول أكون أحسن، بس كل حاجة حواليا بتشدني لتحت،
حتى انتى، بدل ما تحسّى بيا، حاكمتيني.

منى (بتقرب منها وبتشد إيدها):
أنا مش ضدك،
بس شايفاكي واقفة على حافة غلط كبير،
وكنت فاكرة إن كلمة قاسية من أختك أهون من ندم سنين.

ريهام:
أنا مش بطلب تأييد،
أنا بس كنت محتاجة حضن...
مش تحقيق.

منى (بدمعة):
تعالي...
(بتحضنها)
أنا آسفة،
وإنتي أختي مهما حصل،
بس أوعي تعيشي دور الضحية جوه نعمة،
علشان وقتها هتخسري كل حاجة... وهتكتشفي إن اللى كنتى بتقرفي منه،
كان أنضف قلب في حياتك.

ريهام (بصوت مكسور):
هفكر...
بس محتاجة وقت... ومحتاجة دعوة بصدق.

منى:
وأنا معاكي،
بس افتكري... الوفا عمره ما كان في الشكل،
الوفا في الروح اللى بتستحملك لما الكل يتغير.

على ::: دخل ، على منى ، يالا،  ميعاد الدكتور ،

وراحوا ، عيادة الدكتور ، واطمن على وضع منى والجنين ، وهما مروحين ،
على ::: انا هعدى ، على هشام فى الورشه ، ايه رأيك ، اوديكى لطنط ، وانا راجع اعدى اخدك ...
منى ::: بجد ، انت حبيبى ، من هنا لآخر العمر ، بس لؤى نام !
على ::: وهو ، يعنى ، تقيل ، اطلعه وانزل على طول .....

بعد وقت

في ورشة هشام، بعد ما قفل باب المحل، قاعد على كرسى خشب، ظهره محني، وإيديه لسه متوسخة شحم،
علي يدخل عليه، لابس قميص وبنطلون، باين عليه القلق،
يبص له هشام من غير ما يتكلم، ويرجع يبص في الأرض.

علي (بقلب حنين):
السلام عليكم، يا هشام...
مالك، وشك باين عليه الهم من على بعد ميت متر.

هشام (بابتسامة حزينة):
وعليكم السلام يا صاحبي...
الوش دا اتعود على التعب، بس عمره ما اتعود على الكسرة.

علي (يقعد جنبه):
أنا عارف...
منى قالتلي، و... ريهام كمان حكت شوية،
بس جيتلك مش علشان أسمع،
جيتلك علشان أقعد جمبك...
لأن الوجع الكبير ماينفعش يتشال لوحده.

هشام (بصوت مخنوق):
أنا عملت إيه يا علي؟
قصّرت في إيه؟
من يوم ما اتجوزنا، وانا بشيل من على ريهام كل حاجة،
فرحتها كانت فرحتى، وتعبها كان وجعي،
يوم ما دخلت كلية الطب، قلت "أنا اللى نجحت"،
ولما بقت دكتورة، حسّيت إني ملكت الدنيا.
دلوقتي...
أنا بقيت عيب عليها؟

علي (بيهدي):
هشام، إهدى بس...
الست ساعات بتتوه وسط الزحمة،
النجاح ممكن يغربل القلوب،
وأوقات بيخلى الناس تبص حوالين، وتنسى اللى واقف جنبهم.

هشام (بغصة):
كنت بفكر أسيب لها البيت،
تمشي، وتعيش بطريقتها،
بس كنت مستني كلمة، حتى كذبة،
تقولى فيها "أنا آسفة"...
ملقتش.
لقيت نظرة... كأنى حِمل، كأنى عار.

علي (بيهز راسه):
وأنا لو مكانك، هحس زى ما حسيت...
بس تعالى نفكر بعقل،
ريهام مش وحشة، بس تايهة،
عايشة ضغط شغل، وصورة ذهنية كذابة عن الحياة،
شايفة حوالين زميلاتها جوازات شكلها شيك ومغلفة برفاهية،
فافتكرت إن الراجل اللى إيده فيها شحم، مش ينفع يتحط جنبهم.

هشام (بحزن):
بس أنا مش ورقة كوتشينة ترميها لما تزهق،
أنا اللى بنتلها السند اللى وقفت عليه،
ولما وقفت... شاطت السند.

علي (بصوت هادي):
وهنا يبان معدن الراجل،
اللى بينهار... أو اللى يصبر.
اصبر يا هشام، مش علشانها،
علشان نفسك...
سيبها تفكر، وخلي الأيام توريها مين اللى كان راجل بجد،
والنضافة مش فى الهدوم،
النضافة فى النية والقلب والكرامة.

هشام (بدمعة محبوسة):
أنا موجوع يا علي...
أنا مكسور ومش لاقي دوا للكسر ده.

علي (وهو بيطبطب عليه):
وكلنا جنبك...
وأنا أولهم،
بس عايزك تفضل راجل، زي ما انت،
اللي يسيبك يخسر، واللي يعرف قيمتك يفضل دايمًا جنبك.

هشام (وهو بيهز راسه):
ربنا يقدّرني وأصبر...
وإن كانت بتحبنى بجد... هترجع.

علي:
وهترجع وهى مكسوفة من نفسها...
ووقتها إنت اللى تقرر.

ياترى ريهام صح فى اللى عملته؟
وياترى هشام نوى على ايه ؟
وياترى عبير ، مختفيه ليه ؟
توقعاتكم فى كومنت ، صاحبه المشكله هتقرى الرد ......يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع