القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الثاني وستون 62بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 

رواية روماا الفصل الثاني وستون 62بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )






رواية روماا الفصل الثاني وستون 62بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



٦٢


حسيت إني روقت شوية بعد ما حسن طمني وأخدت مُسكِن، قام هو ياخُد شاور وبدأت أنا أتحرك في البيت براحتي كُنت حاسة بجوع فظيع مش فاهمة سببُه، دخلت المطبخ ولقيت صينية الأكل على البوتوجاز فـ شيلت الفويل اللي عليها وشميتها لا تكون باظت، كانت كويسة لإن إحنا في شِتاء، بدأت أكُل بنهم رهيب.. 

خلص حسن الشاور وهو لابِس سويت بانتس رمادي وهودي إسود، قرب ناحية المطبخ لقاني قاعدة بترعش فـ قرب ناحيتي وحضني من ضهري وأنا باكُل وهو ساند دقنُه على راسي وبيقولي: وحشتيني. 

برقت وأنا باكُل وبصيتلُه بصدمة وأنا بقول: بتهزر صح؟ 

ضمني ليه جامد وهو بيقول: والله وحشتيني. 

سندت راسي لورا على صدرُه وأنا بقول: أنا مش حِمل مشاعرك دي يا حسن. 

باس راسي وحسيت بأنفاسُه الدافية وريحتُه الحلوة وهو بيقول: قولتلك لما نتجوز ويتقل علينا باب، هتعرفي أنا بحبك أد إيه، من أول يوم شوفتك فيه وإنتِ سكناني، ونفسي تكوني ملكي، كُنت بكرهه أوي نظرة الهروب في عينيكِ مني. 

حط وشي بين إيديه وهو باصص لعينيا بحُب وقال: قولي إنك بتحبيني، عايز أسمع حروفها من شفايفك، وأشوفها في عيونِك. 

رفعت عينيه ليه ولسه الكسوف مدابش بيننا، وقولتلُه بـِ رِقة: بحـ.. 

كتم الحروف جوايا، وحضني أكتر وهو بيسحبني من على الكُرسي بين إيديه.. وهو شايلني قالي: بتنفسك يا دُنية حسن. 

بقلم الكاتِبة روزان مُصطفى بقلم الكاتِبة روزان مُصطفى


وصلت ماما وبابا ومِنة عند طنط مامة حسن، قعدت وهي مُبتسِمة بعد ما إستقبلتهُم وقالت بهدوء: أهلًا وسهلًا، جايين تتطمنوا على العروسة؟ 

ماما بهدوء وإبتسامة لطيفة: معلش لو سببنا إزعاج، هطمن عليها وأتوكل على الله على طول. 

طنط مامة حسن بإبتسامة: لا مفيش إزعاج ولا أي شيء، هتصل بحسن وأبلغُه قبل ما نروحلهُم. 

مسكت فونها وهي بتتصِل الفون غير مُتاح، بص للساعة في الفون كانت سِتة بالليل.. إتحرجت وهي بتقول بإبتسامة: لعلهُ خير، يمكِن مفيش شبكة بسبب الجو والهوا البارِد، إحنا نشرب فنجانين قهوة سوا وبعدها نروحلهُم يكون الشبكة إتعدلت شوية. 

بابا بإحراج هو كمان: أنا شايف كِدا برضو. 

بقلم الكاتِبة روزان مُصطفى بقلم الكاتِبة روزان مُصطفى

كُنت ساندة بـِ راسي على صدر حسن، وببُص للشباك اللي بيحرك الستارة بشرود، بصيت لحسن وأنا بلمس دقنُه الخفيفة وبقول: تعرف إني بحب دقنك أوي؟ لإن أيام الجامعة كُنت سايبها، بتديك مظهر مهيب دا غير إنها بتفكرني بأيام حلوة. 

حسن بإعجاب واضِح بيا: مفيش حلو غيرك، إنتِ أحلى حاجة شوفتها في حياتي قلبًا وقالِبًا، وشي إحمر وجيت أتعدل حط إيدُه على راسي يرجعها مكانها وهو بيقول: مفيش، مش هخرجك مِن حُضني نهائي، دا أنا ما صدقت. 

كُنت دايمًا بشوف أي لحظة رومانسية بين راجِل وست، خصوصًا لما الراجِل يتغزل في الست بتاعتُه، كُل معالم الأنوثو والبىاءة بتظهر عليها، الحياء والخجل في عينيها، الرِقة والدلع في نبرة صوتها، النعومة والبساطة في حركاتها، ودا إحساسي مع حسن من يوم ما عرفتُه، راجِل زي الكِتاب ما قال. 

بص ليا بـِ نهم وشغف مرة تانية، لكِن المرة دي سِمعنا صوت رنة فوني فـ فتح هو عينيه بصدمة وهو بيقول: معملتيهوش وضع طيران زيي ليه؟ 

إتعدلت أنا بخضة وقولتله بدلع خرج غصب عني: إخص عليك يا حسن أكيد أهلي قلقوا عليا، عاملُه وضع طيران ليه؟ 

إتعدل حسن وهو بيقول: أنا شخصيًا طاير مِن الفرحة مستخسرة الفون يطير معايا. 

ضحكت أنا وأنا برجع شعري ورا وداني، ثبت هو نظرُه عليا وقال: يغور العالم باللي فيه قصاد الضحكة دي، أنا أقعُد في إجتماعات وأسافِر أشوف ناس في الأخِر برجع لموطني الأصلي، الخط اللي بين شفايفك لما تبتسمي والدُنيا اللي في عينيكِ، بحبك. 

وشي إحمر وقولتلُه بكسوف: وأنا كمان. 

حسن بتكشيرة: تؤ! أعمل إيه تاني عشان الكسوف دا يروح، بتتكسفي من حبيبك؟

قومت من جنبُه وأنا بقول: عايزُه يروح فعلًا؟ تبطل تتغزل فيا. 

حسن بنظرات إشتياق: عنُه ما راح، تعالي أقولك حاجة. 

ولسه هرُد عليه لقيت الجرس بتاع البيت بيرن! 

لبست بسُرعة هدوم لائِقة وظبطت شعري وحسن بيلبس الهودي بتاعُه وبيقول: يخربيت الزيارات على اللي عايزها، كان المفروض أكتِب على الباب أصحاب البيت غير مُتاحين لمُدة شهر. 

طبطبت على صدري برجاء عشان يعدي اليوم وقولتلُه: معلش يا حبيبي أكيد أهلي قلقوا عليا، إفتحلهُم بس على ما أكمل لبس. 

خرج حسن من الأوضة وراح ناحية الباب وفتحُه، لقى قُدامُه بابا وماما ومِنة ومامتُه. 

قال بإبتسامة ترحيب: أهلًا أهلًا. 

بابا سلم عليه وهو بيقول: صباح الفُل يا أبو علي. 

دخل ودخلت مامة حسن وهي بتحضُنه وبتقول: صباحية مُباركة يا حبيبي. 

حسن بهدوء: الله يبارِك فيكِ يا أمي

دخلوا ووقفت مِنة قُصاد حسن وهي بتقوله: إزيك يا حسن. 

بص هو للأرض وقال بهدوء: الحمدلله يا أنسة مِنة إتفضلي. 

ضغطت على أسنانها بـِ غيظ وهي بتدخُل، قفل حسن الباب وهو بيقعُد معاهُم وبيقول: هي بس روما بغير هدومها وجاية. 

فضلوا قاعدين مستنييني أطلع لكِن أنا مكانش عندي ذرة شجاعة أخرُج كُنت مكسوفة أوي، حسن لاحِظ غيابي فـ قالهُم: معلش ثانية وجاي. 

جِه ناحية الأوضة لقاني واقفة وشي أصفر ومخضوضة فـ حط كفين إيديه على خدودي وهو بيقول: إيه يا دُنيتي وكياني، مخرجتيش ليه؟ 

قولتله بخجل: مكسوفة حاسة ماليش عين أبصلهُم. 

قالي بجدية: إنتِ حلالي يا روما، مراتي، حرم حسن وأم ولاده المُستقبليين، متتكسفيش أبدًا وأنا جنبك.. تعالي. 

مشيت وراه وأنا ماسكة إيدُه وبترعش، وفجأة.. 


يتبع.. 


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع