رواية روماا الفصل السابع وخمسون 57بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
رواية روماا الفصل السابع وخمسون 57بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
٥٧
وفتحتُه وكان سليم وكُل شيء تمام، دعيت في نفسي كتير ربنا يتمها على خير وحسيت بخير وسلام جوايا.. ماما دخلت السويت تاني وبصت ليا وقالت: خُشي خُظي شاور في الحمام بسُرعة عشان سعادتك نسيتي، قبل ما الهير ستايلست تيجي.
بالفعل دخلت على الحمام وكان مُجهز مِن كُل شيء أعتقد مامة حسن هي اللي جهزتُه، شامبو وبلسم وهير ماسك ولوشن للجسم وغسول.
بدأت أخُد الشاور وإيدي مبطلتش رعشة ودقات قلبي عالية، خلصت ونشفت نفسي ولبست الروب مرة تانية.. خرجت من الحمام لقيت بسنت ومِنة وخالتو بسمة وصلوا، بصيت لـ مِنة كانت قاعدة على الفون عادي! غالبًا الدكتور كاتبلها على دوا مموتلها الإحساس أصل معنديش تفسير تاني لهدوءها دا.
اول ما خرجت ماما وخالتو بسمة زغرطوا بصوت عالي فـ أنا وشي إحمر ورعشتي زادت من برودة الجو وأعصابي التالفة، حضنتني بسنت وهي بتغني بعبثية: مبروك مبروك يا حياة قلبي مبروك.
بقلم الكاتِبة روزان مُصطفى بقلم الكاتِبة روزان مُصطفى
بوستها وأنا برجع شعري ورا وداني وبقعُد، مدت ماما إيديها للفاكهه وقالت: كلوها لا تبوظ حرام.
قربت بسنت وهي بتاخُد كيوي من الطبق وبتقول: يا خالتو لو مكونتيش تحلفي بس.
خالتو بسمة وهي بتخلع طرحتها قالت: الهير ستايلست والميك أب ارتيست ستات مش كِدا؟ نقلع الحجاب براحتنا.
قولت وأنا باكُل معاهُم عنب: أه يا خالتو خُدي راحتِك.
فتحت شنطتها وهي بتدور على حاجة فـ قالت بسنت: خالتو أنا هاخُد من الفاكهة النظيفة دي في شنطتي.
خالتو بسمة بصت بصدمة وهي بتقول لماما: إيه العيال دي؟ مجوعينهُم ولا حارمينهُم دول.
وبعدها تخنت صوتها وهي بتقول: ماما عاوز لحمة.
ضحكنا فـ سمعنا صوت خبط على الباب بهدوء فـ ماما قالت وخالتو بتحُط الطرحة على راسها: أيوة
الصوت من برا: الميك أب أرتيست.
سمحنالها بالدخول وسلمنا عليها، وحبت تسمع مني الميك أب بتاعي عوزاه يكون إزاي وتبرز إيه من ملامحي، قالتلي إني جميلة وملامحي رقيقة فـ هتحُط لمساتها وإن شاء الله هتعجبني.
بدأت تحُط ليا الميك أب ومعاها المُساعدة بتاعتها وهي بتقول: جيت بدري ولا هأخرك على السيشن؟
قولتلها بهدوء: لا توقيتك مُناسِب لسه عندي سيشن وكتب كتاب قبل ما الفرح يبدأ.
بسنت شغلت على فونها أغاني عشان تفرفش ليا الجو لإن صحابي هييجوا على كتب الكتاب على طول.
شغلت " جاني في ملعبي جميل والنبي عينيه فضحاه ويداري ليه بقى قمر من السما لوحة مُجسمة صُداع من كُتر السمسمة "
وقعدت ترقُص مع خالتو بسمة وماما ومِنة حاطة رجل على رجل وبتجيبنا من فوقنا لتحتنا.
في نُص الميك أب وصلت الهير ستايلست وبدأوا يجهزوني، لما خلصت بصيت لنفسي بإنبهار، الميك أب كان رقيق وبارز العيون لإن لونها حلو، الروچ بينك رقيق وكذلك البلاشر.
، شكرتهُم وأبديت إعجابي بإحترافيتهُم وبدأنا نصور فيديوز وأنا لسه بروب العروسة.
عند حسن كان لسه لابِس قميصُه والبنطلون بس، دخلت عليه والدتُه الجناح وهو بيقفل زُرار الكُم بتاع القميص فـ قالتلُه: مش لاقية عمك جلال أخد حماك وراح فين، وخيلانك لا يُعتمد عليهُم، عشان التورتة بتاعة الفرح.
شاورلها حسن تهدى وقال: إتصلتي على عمي جلال؟
والدتُه بتوتُر: إتصلت ومبيرُدش.
حسن بحماس وتوتُر عشان روما هتبقى مراتُه: طب فُل هكلمُه أنا معايا رقمُه البيزنس، متشيليش هم.
والدتُه بأسف: حقك عليا يا حبيبي بس إنت الراجل بتاعي، حتى يوم فرحك مشيلاك الهم.
حسن باس راسها وقال: متشيليش هم حاجة طول ما أنا عايش.
بعتتله بوسة في الهوا عشان متبهدلهوش وخرجت وقرر هو يكلم عمُه من فونُه عشان يحِل المُشكلة.
جِه وقت ألبس الفُستان وحرفيًا رجلي مكانتش شيلاني.
ماما قالتلي بتنبيه: لبست تحت الفستان الطقم الأبيض اللي نقيناه؟
قولتلها بخجل: أيوة يا ماما.
ماما وهي مُصممة تحرجني: لازم أبيض عشان ميبانش تحت في الإضاءة من تحت الفُستان، قولي الصراحة.
وشي إحمر وقلبي كان هيخرُج من مكانُه دقاتُه عالية وأنا بقول: يا ماما كفاية توتُر بجد.
مِنة قامت مسكت الفُستان من ناحية وبسنت من الناحية التانية، مِنة بضيق: أمسكيه عدل من ناحيتك عشان لما تدخُل نشد من ورا ونقفل السوستة كويس.
بسنت ليا وهي بتحاول تطمني: هننزلهولك على الأرض وإنتِ نُطي جواه.
ماما بخوف: لا تنُط إيه غلط عليها دي عروسة.
بسنت بخُلق ضيق: يا خالتو هي حامل يعني وخايفين على الحفيد، نُطي يا بنتي.
مِنة وطت هي وبسنت وهُما فاتحين الفُستان وأنا واقفة مرعوبة، طبعًا عشان بترعش ورجلي مش شيلاني وأنا بنُط وقعت على بسنت ومِنة فوقنا، ضحكنا بصوت عالي وماما بتبرق وبتقول: يا خبر على ضحكة الرقاصات، بس يا ماما عيب الناس.
بقلم الكاتِبة روزان مُصطفى. بقلم الكاتِبة روزان مُصطفى
وقفت بسنت تاني فـ جت خالتو بسمة وماما مسكوا الفُستان وهُما بيقولولي: إدخُلي جواه يا روما متخافيش، متترعشيش إهدي خالِص إحنا معاكِ.
مِنة مدت إيديها ليا أسند عليها وبسنت مدت إيديها من الناحية التانية، وتم دخولي جوة الفُستان بنجاح، مِنة رجع لوشها الضيق تاني وقعدت على الكُرسي حاطة رجل على رجل وهي بتجيبني من فوقي لتحتي.
مسكت ماما الفون تتصل بـ بابا وهي بتقول: أستغفر الله العظيم إختفى فين دا.
خالتوا بسمة وهي بتظبط ليا الطرحة اللي متعلقة في شعري من ورا: إهدي وترتي البنت.
ماما بضيق: الرجالة مستنيين تحت عشان ييجي ينزل البنت.
الفُستان كان أبيض مش أوف وايت، كان لايق على بشرتي لأني بيضا، طويل من ورا وكبير وأنا كُنت تايهة جواه بس كان رقيق وحلو عليا والهيلز ساعدتني شوية.
سمعنا صوت تخبيط على الباب فـ فتحت ماما وهي بتقول لبابا بعتاب: كُنت فين البنت جهزت بقالها نص ساعة.
بابا بص ليا بإنبهار وقال: تبارك الله، إيه الحلاوة والرقة دي كُلها؟ إيه العرسان الحلوين دول؟
إتكسفت أنا ووشي إحمر فـ خالتو مسكت الطرحة نزلتها على وشي وقالت: كويس إنك إختارتي طرحة تغطي وشك عشان تعرفي تنزلي من غير ما كسوفك يبان.
بابا تنى دراعُه عشان أحُط دراعي فيه فـ حطيتُه وأنا خطواتي مش موزونة وباخُد نفسي بالعافية.
بابا بهدوء: متخافيش يا بابا خُدي نفس كدا وإهدي دا يومك وفرحك.
خرجنا من السويت وأنا قلبي مش مبطل دق هيخرُج من مكانُه.
بسنت فردتلي الفُستان من ورا هي وماما وكُل خطوة بتقدمها بحس هقع من طولي كويس إن بابا ماسكني.
وصلنا لطرف السلم ونزلت مع بابا أول سلمة، الأنوار بدأت تخفت إلا من عليا أنا وبابا.
حسن كان واقف في أخر السلم تحت جنبُه عمو جلال بيهمسله وبيقوله: إعدل الياقة كِدا، بس كِدا بقيت ملِك.
عدل حسن الياقة وبص لفوق شافني نزلالُه، عينُه متحركتش من عليا، كُنت شيفاه وأنا نازلة وكان كل سلمة بنزلها قلبي بيوجعني مِن كُتر الدق ونفسي بيضيق
كُنت نازلة على أغنية "تعالي نعيش" لتامر حُسني.
"جاي أقول وأعلن لكُل الناس بحبك، حُب يمكِن مرة في العُمر تلاقيه، بوعدك هفضل لأخر عُمري جنبك، وأبقى أجمل حلم عيشتي بتحلميه"
صحاب حسن كانوا كتير وواقفين وراه بيصوروا، المعازيم كانوا في القاعة التانية.
أخر سلِمة.
بابا نزلني معاه وأنا ماسكة في دراعُه، سلم على حسن وباسُه وهو بيقول: في عينيك مش محتاج توصية.
عمو جلال بضحكة: هو تعب عشان يوصلها أكيد هيحافظ عليها.
حسن مكانش عارف يرُد، حسيتُه هيعيط بس عشان البرستيچ غمض عينيه كذا مرة، ومد إيدُه مسك طرفين الطرحة اللي على وشي عشان يرفعها
وهو بيرفعها الأغنية كانت بتقول بصوت عالي "تعالي نعيش وسيبي الوقت يثبتلك حبيبتي أنا زي ما حكيتلك هعيشلك عُمري حُضن أمان"
رفعها عن وشي، ريأكشناتُه في ثانية واحدة كانت ضحكة بتنهيدة عالية وهو بيبُصلي مش مصدق، عينيه إبتدت ترِف وبلع ريقُه وهو بيبتسم مرة تانية.
بعدها ثبت نظرُه على عينيا، رفعت أنا عيني وأنا مكسوفة ومش قادرة.
فـ..
يتبع..
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا