القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل السادس وخمسون 56بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 

رواية روماا الفصل السادس وخمسون 56بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )






رواية روماا الفصل السادس وخمسون 56بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



٥٦


لكِن كان توتُري وقلقي إن بُكرة هيتقفل عليا باب بيت واحِد أنا وحسن أكبر بكتير من أي قلق تاني. 

وكإني جبت سيرة حسن عشان يتصل، لقيت مُكالمة مِنُه فـ مسكت الفون وصوابعي بتترعش ورديت

قولتلُه بنعومة: ألو 

حسن بنبرة حُب: وحشتيني 

قولتلُه بخجل: وإنت كمان، حسبتك إنهاردة مشغول عشان حفلة توديع العزوبية وكِدا. 

قالي بهدوء: حفلة توديع ليه، هودعها ليه كويس أنها مشيت، أنا المفروض أعمل حفلة غير فرحنا أصلًا عشان القدر خلاكِ ليا بعد كُل التعب والمُعافرة دي. 

سكتت شوية وبعدها قولتلُه بنبرة بتترعش: حسن. 

قالي بنفس نبرتُه الحلوة: دُنية حسن. 

قولتلُه بهدوء: إنت خايف زيي؟ 

ضحك ضحكة قُصيرة وقال: أنا جوايا حماس وشوق مخلييني مش هعرف أنام إنهاردة، إنتِ طبيعي تخافي عشان إنتِ العروسة، متخافيش من حاجة يا جنتي أنا إنك تطوني جنبي وأصحى على وشك دا عندي أهم من أي حاجة تانية في الجواز، متخافيش من حاجة طول ما أنا معاكِ. 

حطيت إيدي على صدري وأنا باخُد نفس وبخرُجه بحاول أهدى، وفضلت أتكلم مع حسن طول الليل لغاية الساعة ما جت ٢ ونُص.. وقعنا من التعب سوا ونمنا على الخط. 


اليوم الموعود، يوم الفرح.. صحيت على صوت بابا وهو بيقول: فين الورنيش بتاع الجز| مة، محُطش حاجة في البيت دا إلا وتضيعوها! 

ماما بتوتُر برضو: ورنيش إيه هو لسه في حد بيستخدم الورنيش! إمسحها بفوطة مبلولة عشان تتلمع. 

بابا بعصبية: مع أول خطوة برا البيت هيبقى منظرها مش حلو وإحنا رايحين أوتيل راقي وهيحضر ناس مُهمة في المُجتمع. 

ماما قالت بضيق وهي بتقرب لأوضتي: هصحي العروسة تلحق تغسل وشها وتفطر عشان كتب الكتاب. 

فتحت ماما باب أوضتي وهي ماسكة مبخرة وأول ما دخلت الأوضة زغرطت، إبتسمت وأنا نايمة على السرير ورفعت إيدي بقولها بتعب: صاحية أهو. 

أول ما فوقت رجعلي شعور الخوف اللي النوم والإسترخاء كان باعدُه عني، قعدت على طرف السرير عشان أنزل لقيت ماما بتبخر فوق راسي وهي بتقرأ المعوذات بهمس وبتملس على شعري، ولما خلصت باست راسي وهي بتقول: عروستنا الجميلة، يلا إغسلي وشك وسنانك وأنا عملتلك فطار سريع عشان نتوكل على الله مفيش وقت. 

قومت من على السرير وأنا بسحب الفوطة بتاعتي للمرة الأخيرة، ورايحة ناحية الحمام لقيت بابا قاعد على الكنبة بيورنش الجز| مة بعد ما لقى الورنيش فـ رفع راسُه وبصلي: العرايس الحلوين صحيوا من النوم. 

قولتلُه بتوتُر: صباح النور يا بابا. 

إستغربت إنهُم بيتكلموا بأريحية فـ قولت: هي مِنة فين؟ 

بابا بهدوء: عند خالتك بسمة وبسنت، بسنت إتصلت على تليفون البيت عشان تليفونك فاصل شحن بتقولك هتخلص مع مِنة وخالتك وتجيلك جري. 

إبتسمت وروحت الحمام غسلت وشي وسناني، وبصيت للمرايا مرعوبة ومكسوفة وفرحانة، خليط غريب، خدت نفس عميق وخرجت لقيت ماما بتقولي: يلا على المطبخ إفطري عشان تلبسي وننزل. 

دخلت المطبخ لقيت عمتي رباب عاملة حلة محشي كرنب كبيرة وحاطة عليها قشطة وسمنة من فوق! وبتعصج لحمة للبشاميل، ورز معمر بالقشطة وثلاث بطات، وحمام كتير. 

فـ أنا برقت وقولتلها بصدمة: إيه يا عمتو دا 

رغرطت في وشي وبعدها قالت: حلة الأتفاق بتاعتك دي الأصول في البلد، عمك اللي مكلفها دي حاجة بسيطة. 

قعدت على الترابيزة الصُغيرة في المطبخ وقولتلها:  أنا وحسن معدتنا مش هتستحمل الكلام دا كُله. 

عمتو رباب وهي بتجهز البشاميل: هتستحمل وهتجوعوا إنتوا عرسان ومش هيبقى فيكُم حيل. 

وشي إحمر، الكون كُله مُصمم يوترني ويقلقني زيادة، شربت اللبن اللي عملاهولي فـ قولت بإعجاب: وااو، دا من البلد طازة صح يا عمتو؟ 

عمتي بتركيز في الطبخ: كله من البلد، الطيور دي تربية بيتي دبحا| هُم ومنظفاهُم بإيدي، دوقي تربية عمتك بقى لما تروحي بيتك وإدعيلي، يارب ييسر لك أمورك ويرزقك منه الذُرية الصالحة. 

أنا كُنت مخضوضة، مِنُه اللي هو من حسن؟ اللي لما كُنت بشوفه في الجامعة من بعيد بتكسف أعدي مِن حتة هو واقِف فيها؟ كتير على قلبي الكلام دا. 

خلصت فطار أنا أصلًا كُنت ببلع بالعافية، قومت ولبست بسُرعة وأنا بترعش عشان نروح الأوتيل حسن حاجزلي سويت للعروسة عشان الميك أب أرتيست والهير ستايلست هييجوا على هناك، ماما سحبت شنطتها وهي بتحُط موبايلها وبطاقتها وحاجتها قالت لعمتو رباب: هتخلصي إمتى يا رباب ما أكمل معاكِ عشان نلحق؟ 

خرجت عمتو وبصت من ورا الحيطة وهي بتقول: لا إتوكلوا على الله إنتوا أنا هحصلكُم على هناك يكون صلاح وصل وياخُدني، وبعدين إنتِ ساعدتيني في الأكل من الصُبح ودا المفروض واجِب عليا. 

ماما شكرتها وقالتلها تاعبينك معانا، وأخدت أنا شنطة الظهر بتاعتي 

بابا كان معاه مُكالمة وبيقول: الله يبارك فيك يا حبيبي، أه هبعتلك عنوانُه على الواتس آب تشرفنا، طبعًا زي بنتك. 

سحبت ماما المُفتاح فـ قولتلها: افتحي إيدك. 

فتحت إيديها فـ حطيت ميدالية المفاتيح بتاعتي في إيديها وأنا بقول: خليه معاكِ عشان لو إحتاجتي أوضتي فيما بعد. 

إبتسمت ليا وكانت هتعيط بس حضنتني حُضن كدا قبل ما ننزل كان دافي، ونزلنا وهي بتقول: مش ناسيين حاجة؟ جبتي بطاقتك وحاجتك؟ 

قولتلها أه، لقيت بابا جايب فُستاني وشايلُه وبيقول: يلا وأدي الشوز بتاعتك أهي. 

نزلنا وماما قالت: سيبتك يا بيتي في رعاية الله. 

حطينا الفُستان في عربية بابا وأنا كُنت تحتُه للأسف، وبابا ماشي بطيء وعمال يدي كلاكسات عشان فرح وعروسة وأنا نفسي هيتقطع. 

وصلنا الأوتيل على خير أخيرًا ونزلنا، لقيت عربية حسن واحد من طاقم الأوتيل بيركبها عشان يركنها فـ عرفت إنُه وصل هو كمان، الجو كان فوق التُحفة بـِ شوية بجد! 

دخلنا الأوتيل وكُنت بدور عليه بعيوني جايز ألحق أبُص عليه قبل ما يبقى عريس وأنا عروسة

بس شوفت حاجة تانية.. 

شوفت مريم وهي واقفة جنب مامتها ووراهُم واحد من طاقم الفُندق شايلهُم فساتينهُم، مريم بصتلي من فوق لتحت بصة كُلها قهر وغيظ. 

سمعت صوت مامة حسن بتقول بلهجة آمرة: هو مفيش حد من فضلكُم يشيل حاجة البرايد؟ 

جِه واحِد من الطاقِم شال عني الفُستان والشوز والشنطة كمان، وراح ناحية الأسانسير. 

قالت بإبتسامة رسمية وهي بتسلم على ماما: صباح الخير، هُما هيوصلوا الفُستان للسويت بتاعِك يا روما متقلقيش. 

كانت ماسكة فنجان قهوة وكإنها في بيتها مش في أوتيل، بابا أتحرك لما لقى عمو جلال بيشاورلُه، وأنا مشيت ورا ماما ومامة حسن عشان يوصلوني السويت. 

وصلت ودخلت كان في شماعة ستاند لونها ذهبي دي اللي هيتعلق عليها الفُستان، ومرايا كبيرة أوووي وكُرسي مِن الفرو الأبيض لونه ذهبي شيك وراقِ جِدًا. 

دخلت لقيت واحدة لابسة يونيفورم خدم بتديني روب عليه إسمي لونُه أبيض عشان ألبسُه. 

وحد تاني جاب طاولة مُتحركة عليها عصاير وفواكِه. 

مامة حسن قالت بهدوء: خدوا راحتكُم الميك أب أرتيست على وصول أنا كلمتها، هتطمن لو حسن ناقصُه شيء وأشوف الترتيبات. 

حطت فنجان القهوة الفاضي بتاعها على الطاولة وخرجت. 

ماما بهدوء: راقية جدًا حماتك، حاجة شيك كدا وتشرف. 

قولتلها بقلق: ماما أنا مرعوبة. 

ماما بإستنكار: ليه يا ماما دا فرحك، إلبسي الروب، وأهي خالتِك بسمة بتتصل تقريبًا هييجوا، هرُد عليها تكوني غيرتي. 

خرجت ماما من السويت ترُد برا 

وأنا غيرت ولبست الروب بتاعي، والفستان متغلف ومتعلق 

و.. 


يتبع..

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع