القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الثاني وخمسون 52بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

رواية روماا الفصل الثاني وخمسون 52بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )





رواية روماا الفصل الثاني وخمسون 52بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )




 ٥٢


بصيتلُه بكسوف وسكِت، فـ إتنهد هو وقال: هنروح سينما إنهاردة، هتصل بأبوكِ وأعرفُه خلاص معايا تصريح رسمي أخرجِك وقت ما أحِب. 

 بلعت ريقي بألم وقولتلُه: هيوافِق متقلقش هو مش هيحِب إني أصطدم بـِ مِنة عشان المشاكِل. 

قالي بنبرة فيها ندم: حقك عليا يا حبيبتي.. 

وبص قُدامُه بضيق فـ قولتلُه وأنا بحُط إيدي على كتفُه: إنت مغلطتش لوحدك، مكانش لازم أضحي بـ حُبي وبيك تحت أي ظرف. 

حسن بنبرة فيها حُزن: لما بتقوليلي ضحيت بيك دي بتوجعني كـ راجل جدًا يا روما، كـ راجل عاشقك كمان. 

بعدها بص لإيدي اللي على كتفُه ومال عليها باسها فـ سحبتها بسُرعة وأنا بقول بعتاب خجول: يا حسن! 

إبتسم ليا وقال: يا دُنيتُه. 

شاورلي برقبتُه على العربية وهو بيقول: يلا بينا؟ 

قولتلُه بهدوء: يلا. 

ركبنا العربية وإتحركنا، وإحنا في العربية فون حسن رن. 

فـ بص للشاشة بإستغراب بعدين سابُه، فـ أنا قولتلُه بتساؤل: نفس الراجل اللي مُصمم يشاركك؟ 

حسن بجدية: لا لا. 

مرضيتش أغصبُه يقول، لكِن لمحت بعيني إسم مريم. 

قولتله وأنا باصة قُدامي: نزلني هنا لو سمحت. 

بص ليا وهو سايق وقال: ليه؟ 

قولتله بصوت فيه حِدة: بقولك لو سمحت نزلني هِنا دلوقتي حالًا! 

كانت نفسيتي تعبانة مكونتش قادرة أسألُه، الحُزن والضغوطات كانت مخلياني شايفة كُل اللي حواليا بيكرهني 

ركن حسن على جنب عشان نتكلم لكن أول ما ركن فتحت الباب ونزلت، جيت أمشي راح وقِف قُدامي وهو بيقول: إهدي بس وفهميني مالِك؟ 

قولتله بضيق وكُنت على تكة عياط: لو سمحت يا حسن أنا عايزة أروح. 

حسن وهو بيميل راسُه وبيبُصلي: وتسيبيني؟ 

قولتله بعصبية وغيره: أه خلي مريم هي اللي تونس وحدتك. 

ضحك بصوت عالي وأنا بحاول أمشي وهو ماسكني وبيضحك وقال: طب مش تسأليني مين دي؟ 

بصيتلُه بعتاب وقولتلُه: أكيد مش أختك يعني، أيًا كان هي مين فـ إنت مسجل رقمها عندك. 

قالي بهدوء وإبتسامة غريبة: دي بنت خالتي، وأنا سواء إنتِ موجودة أو لا مبرُدش عليها. 

كتفت إيدي وإحنا واقفين في الشارِع وقولتلُه: وبتتصل بيك ليه من الأساس؟ 

حسن قالي بجدية: عشان بتحبني. 

برقت أنا وقولت: والله؟ يعني هي مش واخدة بالها إنك خطبت خلاص؟ 

قرب ليا وهو بيقول: وهتجوز، حلم عُمري والله. 

حطيت إيدي عند بوقي عشان أخفي الإبتسامة فـ قالي هو بحُب: والله أي حاجة تهون قُصاد ضحكتك دي، يلا بينا بقى؟ 

قولتله بضيق: وهترُد عليها؟ 

قالي وعينه متشالتش من عليا: تؤ. 

مشيت معاه وركبنا العربية، وصلنا للمول، مول تاني غير اللي يحيى وأخته شغالين فيه.. وإحنا ماشيين جنب بعض سألتُه بهدوء: حسن هو حتى بعد الجواز ممنوع نروح المول التاني؟ 

حسن وهو بيضيق عينُه وبيبُص على المحلات: مين قال إنُه ممنوع؟ 

رفعت أكتافي وقولتلُه: يعني بما إنك مودتناش المول التاني حسيتك بتتجنبُه. 

بص ليا وهو ماشي جنبي وقال: إنهاردة أه عشان لو شوفته تاني هكسر عضمُه تاني، فـ أنا بتجنب أضايقك إنهاردة إحترامًا لإنك متضايقة. 

مسكت إيدُه، شبكت صوابعي في صوابعُه وأنا بقول: أنا مبيملاش عيني راجل غيرك. 

وقف في مكانُه وهو باصصلي بنظرات هياكُلني مِنها، وشي إحمر وأنا بحاول أسحب إيدُه ونكمل مشي بس هو كان متصنم. 

لقيتُه إتنهد فجأة كإنُه كان قاطع نفس بعدين قالي بهمس عشان محدش يسمع رغم كان في دوشة من الناس: أنا على تكة، عديها على خير لغاية ما نتجوز يارب. 

ضحكت أنا وكملنا مشي، وإحنا ماشيين لقينا بنتين، صُغيرين شوية في ثانوية يمكِن، واقفين قُدام حسن وبيقولوله: مُمكُن نتصور معاك؟ 

حسن إستغرب وأنا أكتر! لإنُه مش مُمثل ولا مُغني يعني رجُل أعمال عادي، فـ إدتني البنوتة الفون وهي عينيها بتلمع وقالت: مُمكِن تصورينا سوا من فضلك؟ 

سحب حسن الفون من إيدها وقال: هصور سيلفي عشان أنا أطول منكُم، تعالي يا روما جنبي هنا. 

وقفت جنبُه وأنا مُحرجة، إتصورنا وخدوا فونهُم بعد ما شكروه بإعجاب ومشيوا، فـ أنا وشي إحمر وأنا بقول: أحرجتهُم يا حسن يمكِن كانوا حابين يتصوروا معاك لوحدهُم. 

حسن بهدوء: هُما شايفيني ماشي مع واحدة أكيد أختي أو حبيبتي مينفعش يرمولها الفون ويقولولها صورينا، إنتِ جُزء مني لازم تكوني معايا في كُل شيء، هُما عاوزين يعملولها كروب يعملوه بعدين. 

وصلنا السينما وإشترينا فشار وحاجة ساقعة، ودخلنا القاعة وقعدنا على كراسينا، كان فيلم أجنبي رُعب. 

حسن بهمس ليا: مستغرب إنك إختارتي رُعب، الرقة دي تختار رُعب! 

قولتلُه وأنا باكُل الفشار: بيقولوا الرُعب بيخلي الأنسان ينسى حُزنه، وبعدين أجرب مفيش مُشكِلة.. 

بدأ الفيلم، وللأسف كان رُعب نفسي قتـ|  ل وخِلافُه، وكُل ما ييجي مشهد قتـ|  ل أحُط دراعي في دراع حسن وأخبي وشي فيه. 

وحسن مش خايف عمال يتفرج عادي، كُل ما المشهد يخلص يقولي: إرفعي راسك خلاص، يا خواف. 

قولتله بوجع بطن: متوقعتش إنُه كدا خالص، دا زود همومي أكتر. 

قالي بهمس: حتى وأنا جنبك؟ 

قولتله بـِ رِقة: أكيد لا. 

لقيت ماما بتتصل عليا بعد ما الفيلم خلص وخارجين من القاعة، فـ رديت عليها قالتلي: إيه يا روما أنتوا في أنهِ مول؟ 

قولتلها بهدوء: ليه؟ 

قالتلي: أنا راكبة مع حماتك العربية أهو وفي الطريق فـ قالتلي أسألك عشان نيجي نقابلكُم نتغدا سوا في المول ونتسوق. 

نزلت الفون من على وداني وأنا ببُص لـ حسن مصدومة، رفعتُه تاني وقولتلها على مكان المول، كُنا مستنيينهُم على ترابيزة في كافيه مفتوح في الطابق اللي تحت، قعدوا معانا وطنط مامة حسن بتحُط شنطتها وبتتنهد وهي بتقول: إيه اللي وداكُم المول البعيد دا؟ هو أه أكبر لكِن بعيد عن بيتنا. 

حسن بهدوء: عادي تغيير، إنتوا إتقابلتوا فين؟ 

ماما بإبتسامة: أنا اللي أتصلت بيها بعد ما خدت رقمها ورقمك منك يا حسن، قولتلها تعالي نشوفهم راحوا فين ونفاجئهُم تبقى قعدة عائلية صغيرة كدا سوا، وبالمرة أجيب لـ روما شوية حاجات عرايس من هنا. 

برقت أنا وأنا ببُص لـ ماما وبعُض على شفتي اللي تحت بحرج، حسن إبتسم إبتسامة حلوة وأنا كُنت بتمنى الأرض تنشق وتبلعني

لغاية ما طنط مامة حسن سألتني سؤال زود حرجي زيادة. 

طنط بهدوء وهي بصالي: مال وشك يا روما إنتِ بخير؟ 

رفعت راسي بهدوء وقولتلها:  أه يا طنط خدش بسيط بس. 

إبتسمت بـِ رسمية فـ قالت ماما عشان تغير الموضوع: لما إتصلت على عمك قولتله هتاخُدها السينما أنا إتحمست للخروج أنا كمان قولت ليه لا. 

حسن بذوق: لو كُنت أعرف كُنت عزمت على حضرتك أكيد بس قولت عشان محرجكيش خصوصًا إننا الصُبح. 

مامة حسن بهدوء: مجوعتوش ولا إيه؟ في حد بيفكر في أكل مُعين؟ عاوزين نتفق قبل ما نطلع للكورت الخاص بالمطاعم

رن فون حسن تاني بنفس الرقم بتاع مريم، بصيتلُه أنا بصة جانبية وهو خد بالُه فـ عمل الفون سايلنت. 

طلعنا للمطاعم فوق وطلبنا أكل من مطعم لبناني، وقفنا أنا وحسن قُدام المطعم مستنيين ناخُد الأوردر بعد ما الرقم بتاعنا إهتز. 

رن فونه تاني فـ كان هيرُد روحت أنا لأول مرة في حياتي أتصرف بطفولية كدا. 

مديت إيدي ناحيتُه وقولتلُه: هات من فضلك أرُد أنا. 

أستغرب في البداية، وإستنكر عشان الحرج، لكِن مع إصراري محبش يزعلني وإداني الفون

فتحت المُكالمة ولسه هقول ألو لقيت صوتها بتقول بعياط:  حسن، أنا محتجالك أوي.. أكتر منها، مش عيزاك تقول حاجة عيزاك تسمعني بس، إنت كُنت الأمل الوحيد ليا عشان أعيش مرتاحة ومبسوطة في مصر، وأكتر راجل حسسني إن لينا سند بعد وفاة بابا.. أنا بحبك متروحش مني.. 

كُل دا وأنا لساني أتعقد معرفتش أقول ألو حتى، وحسن بيحاول يسمع من دوشة الناس معرفش. 

لقى وشي مصدوم، باهِت. 

و.. 


يتبع.. 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع