القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خيانه الفصل الرابع 4 بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات


رواية خيانه الفصل الرابع 4 بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات 






رواية خيانه الفصل الرابع 4 بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات 



رواية جديدة رواية خيانة لأمل مصطفى - الفصل 4 

  

مالكش دعوه بإسمها 


تحدث سليم ببرود خير يا عمرو في حاجه ؟



::أه في فيه إنك واقف تضايق خطيبتي ومش عامل حساب ليا .



نظر له سليم وهو يتحدث بسخريه من أمتي وهي حتي مش لبسه دبله!!



و إحنا مانعرفش حاجه عن خطوبتك ؟



::رمقه عمرو بنظرات ساخره وهو يكمل تعرف ليه إن شاء الله هأخد منك الإذن ؟



تشعر بالرعب  خوفا علي هدم فرحة صديقتها و مما قد يحدث من نظرة الناس لها والفضائح التي تلاحقها أينما ذهبت 



وقف  خالد يحاول فهم ما يحدث لكن كلمات عمرو جعلته يشعر بخلل في عقله وهو يحدث نفسه خطيبة من ومتي حدث ذلك وهو الكاره لكي شيء يملك تاء التأنيث حاول السيطره علي نفسه وهتف   خير يا سليم خير يا عمرو



هتف ذلك الأخير  ببرود مافيش حاجه بس سليم غلط في العنوان أرجع أنت للعروس 



ثم نظر   لتلك المنكمشة  في كرسيها من الرعب  



و جذبها من مرافقها وهو يهتف بثقه قومي يا ريم عايزك



نظرت له بصدمه كيف علم  إسمها و لقائهم لم يتعد الدقائق 



و الأن يتحدث معها و يجذبها كأن بينهم عشره عادت بنظرها لهاجر تستنجد بها وكيف تتصرف شجعتها هاجر بسماع كلامه 



عندما  غمزت لها كل ذلك لم يأخذ ثواني ثم   قامت و تحركت  جواره تنهي هذا الموقف حتي لا تطور الأمور 



ويحدث مالا يحمد عقباه 



بينما عاد سليم لمكان جلوسه يشتعل من الغضب لا يهدي في جلسته كأنه يجلس علي جمر مشتعل 



سأله احد رجاله أيه اللي حصل هناك ده هي بجد خطيبته 


ضم قبضته بأخري يسيطر علي غضبه دائما ما ينتصر



عمرو عليه في كل مواجه تحدث بينهم في العمل او خارجه وهذا يذيد من غيرته التي مع الوقت تحولت لحقد وكره 



هو يثق أن الفتاه ليست خطيبته لأنه رأي صدمتها من كلمات عمرو ويعلم جيدا أن عمرو تعمد فعل ذلك حتي يستفزه



لكن الغريب تجاوب تلك الفتاه معه وتحول حدتها مع سليم. للين و رضوخ   أمام الد اعدائه 



حامد وهو يري هيئة صديقه ليعلم أن عمرو كعادته اشعله ببروده وسرعه رده اهدي يا سليم الموضوع مش مستاهل تضايق نفسك كده 



خرج كلماته محمل بحقد ؟


والله ما هسيبه لحد ما اكسر ثقته و غروره ده و هييجي اليوم اللي اكون مكانه وابقي رقم واحد في الادارة والبت



 دي خلاص دخلت دماغي ومش ممكن اسيبها ليه حتي لو اخر حاجه هعملها 



وصلوا خارج  القاعه فتوقف وعلي اثره توقفت هي ايضا بتوتر ومازالت تفرك يدها ببعضهم والخوف ينهش داخلها في انتظار كلماته  



إلتف لها وهو يتحدث بلا مبالاه  أنتي مستغربه من الحصل ؟بس كنت مضطر أعمل كده عشان يبعد عنك



سليم زير نساء


لما يحط واحدة في دماغه مش بيسبها غير لما ياخذ اللي عايزه والخوف اللي انا شايفه حاليا في عيونك و رعشه جسمك دي اكيد هو هيشوفها لأن ده



اساس مهنتنا واقدر أقولك أنك مش هتخدي في ايده غلوة  



لأزم يحس أن حد معاكي



تستمع له بصدمه كيف لم يفرض عليه أن يكون الحماية يصبح المعتدي و رغم طريقته  الفجه و غروره في الكلام ونظرته الثلجية 



قلبها الضعيف  خفق بقوة بين ضلوعها من الفرحه  لا تصدق أن أخيرا قد وجدت الإهتمام من أحد



تصرفاته ومعني كلماته  لمس قلبها دون مجهود 


لذلك ردت بخجل مافيش مشكله حصل خير 



تحرك للداخل دون ان ينظر لها ووصلها كلماته التي ألقاها عليها وهو يتحرك بخطوات سريعه طيب يلا علشان ترجعي  لصاحبتك 



تحركت خلفه بسرعه تحاول مجاراة خطواته وقبل ان يصل لباب القاعه الداخلي توقف بغضب من نفسه يريد



خنقها لا يعلم ماذا يحدث معه كم تمني تركها لهولاء الشباب او لم يتدخل بينها وبين سليم صدره يعلو ويهبط بغضب من تصرفاته 



توقفت خلفه وهي تلتقط انفاسها من حركتها التي كادت تصل للركض وعندما شعر بها خلفه 



هتف قربي شويه كمان وامشي جنبي 



أنتهي الزفاف وقفت ريم وهاجر خارجه القاعه يحتضن بعضهم بحب وتمنوا لها حياه زوجيه سعيده 



ركب الكل سيارته وعادوا إلي منازلهم وقد انتهي اليوم بسلام 



بينما عمرو تحرك خلفها ليطمئن أن سليم لا يتبعها 


جلس بسيارته فتره طويله ثم عاد إلي منزله 



اما في منزل ريم دخلت تتهادي في خطوات حالمه هو بطلها ظلت علي وضعها لوقت طويل لا تستطيع طرده من   تفكيرها بل ظلت طوال الليل شارده في حمايته لها و اهتمامه 



❈-❈-❈


بعد مرور اسبوع علي تلك الأحداث 


استيقظت ريم في المساء علي رنين هاتفها تبسمت وهي تعتدل في جلستها وهتفت بحنان يا مساء الحب علي أجمل عروسه  



اتاها  صوت جنه وهي شديدة الغضب تشتكي لها 


من تصرفات زوجها الغريبه لقد قام بعزيمة أصدقاءه علي



الغداء في سبوع زواجهم  وكيف لها دخول المطبخ لعمل عزومه بهذا الحجم وهي مازالت عروسه في شهر عسلها ولا تجيد طهي الطعام 



حاولت ريم تهدئتها حتي  لا ينشب  شجار بينها وبين زوجها في أول أيام زواجهم هذا الزواج الذي لن يستمر بأسلوب جنه هي تتعامل مع زوجها كأنها رجل أخر وليست إمرأة 



أنا هجيب هاجر ونكون عندك الصبح بدري نحضر معاكي كل حاجه ولا تزعلي بس بلاش تنكدي عليه ولا تكشري في وشه 



لأزم تحافظي علي شكله قدام أصحابه وتخليه مرفوع الرأس و يخرجوا من عنده مبسوطين 



❈-❈-❈


في الصباح 


استيقظت ريم منذ صلاة الفجر 


تقوم بصنع بعض المعجنات حتي تاخذها معها لقد علمت من جنه أن خالد يحب المعجنات التي كانت تعدها له علي انها صنع يد جنه 



بعد الانتهاء من تجهيز ما خبزته قامت بالإتصال علي هاجر حتي تتحرك ويتقابلوا تحت منزل جنه 



وصلت ريم عند جنه التي استقبلت صديقتها  إستقبال حافل بادلتها ريم إياه 



:: ألف ألف مبروك يا حبيبتي قدمت لها حقيبه بها هدية الزواج و الأخري ظلت ممسكه بها 



وجدت خالد امامها يستعد للنزول حتي يترك المنزل ليكونوا علي راحتهم  ابتسم وهو يلقي عليها التحيه 


خفضت وجهها وهي ترد صباح النور  ألف مبروك يا 


حضرة الظابط 



قبل ان تعترض جنه كان رد خالد قاطع أنا اسمي خالد يا ريم انت الوقت بقيتي في مقام اختي الصغيرة 



هتفت بحرج شرف كبير ليا انك تعتبرني أختك 



تحرك اتجاه الباب 



اوقفه سؤال ريم  لأنها  تعلم غباء صديقتها هو حضرتك فطرت 



نظر لها و لجنه التي لم تعره إهتمام لا هفطر أي حاجه علي الكافيه تحت 



نغزة جنه في خصره  بضيق  وهي تمتم بحرج أنا عامله مخبوزات طازه ثواني وجنه تجيبهم 



تحركت للداخل وهي تجذب جنه خلفها وعندما دخلوا المطبخ هتفت ريم بعتاب في بنت اصول وعروسه جديده تخرج جوزها من غير فطار  



هي ال بعيده معندهاش دم أنتم لسه عرسان وعامله كده أومال لو بقالكم سنتين او اربعه 



جنه بعصبيه ::


أصل عاندت لأن متضايقه  منه قوي 



قامت ريم بفتح العلب وإحضار الأطباق نظمت عليهم المخبوزات  بطريقه شهيه وهتفت بضيق لو عندك عصير فريش فرغي كاسين يلا



استجابت لها دون كلام 



ناولتها الصينيه وهي تهتف  أخرجي افطري مع  جوزك



طيب وانتي 


ريم وهي تبحث في الاشياء التي قامت جنه بتجهيزها سابقا أنا فطرت من زمان اخرجي 



إبتسمي في وشه أصل أنا لو مكانه نفسي تتسد ببوزك ده الله أكبر



هزت رأسها دون كلام 


ريم  الوحيدة التي تستطيع السيطره علي جموحها



خرجت وهي تتبسم بتكلف لأن ما تفعله الأن دون ارادتها اكراما فقط لريم وضعت أمامه صينية الطعام  



أبتسم لها بحب أيه الجمال ده كله 



أردفت بلين ده فطار دايما كانت ريم تعمله لينا في الكليه 


نظر لها وهو يرجوها بعيناه  حتي  تتناول طعام الإفطار معه 



هتف برجاء  طيب مش تفطري معايا 



جنه برفض لا هفطر مع ريم 



شعر خالد بحزن لكنه لم يتحدث  جذب يدها يجلسها جواره تحدث بهدوء أنا مش قصدي اتعبك او اجي عليكي



بس كل واحد فيهم أتجوز عزمنا عنده يوم السبوع



ومش  عايز أبقي  أقل منهم أو حد منهم يفتكر أن بخيل كنت فاكر أن شكلي قدام أصحابي يهمك 



شعرت جنه  بالندم من الحزن البادي علي ملامحه وردت   بحنان  أكيد طبعا يهمني 



لم ينتظر شيء أخر وجذبها لأحضانه بحب  أنا آسف لأن ضايقتك 


تبسمت له بحب طيب يلا نفطر  بادلها خالد الإبتسام   و علم أن ريم لها تأثير كبير عليها حتي أكثر منه 



❈-❈-❈


عودة لمنزل خالد 



ظلوا أكثر من خمس ساعات في عمل متواصل



يقوموا بتجهيز المكونات التي تحددها ريم وهي تقوم بالطهي لم تتعب أو تمل وقوف المطبخ هو الشيء الوحيد الذي تقتل به الوقت 



تصنع الكثير من الحلوي و توزعها علي جيرانها تري فرحتهم و دعائهم الذي يلازمها دائما مم تقوم به معهم ومع أولادهم 



إرتمت كلا من جنه وهاجر علي كراسي المطبخ بتعب 



تبسمت ريم بحنان علي هيئتهم و أكملت ما بيدها 



يلا يا بنات بقالكم نص ساعه مريحين أنا هغرف و أنتوا ترصوه علي السفره 



إستجابوا لها و بعد وضع الطعام بشكل جميل رنت جنه علي خالد تبلغه إنتهاء وضع الطعام حتي يخرج هو وأصدقائه من غرفة الصالون 


❈-❈-❈



وقف خالد يلا يا وحوش الأكل خلص بصوا أجمل أكل هتدقوا في حياتكم 



ضحك عمرو بسخريه ::


مين يشهد للعروسه ثم أكمل بس تصدق عايز أشوف كسفتك بعد ما ناكل 



ضحك خالد وتحدث بثقه ::


لو كانت المدام اللي طبخه كنت أصدق كلامك بس الحمد لله صاحبتها هي اللي طبخت 



نظر له الجميع و إنفجروا في الضحك علي كلماته الصادقه 



بعد إنتهاء الغداء مالك أول من تحدث وهو يمدح الطعام  صراحه الواحد عايز يا كل عندك كل يوم الأكل   جميل جدا 



عمرو بتأكيد فعلا الأكل كان تحفه 



أكد الاخرين علي كلامهم 



بينما تحدث خالد بحماس أومال لما ينزل الحلو هتتجننوا



❈-❈-❈



في الداخل كانت الفتيات ترتب المطبخ بعد تفريغ الأطباق من بواقي الطعام  عندما  رن هاتف هاجر



التي نظرت للهاتف تصيح بقلق  يا خبر ده بابا 



جنه بسخرية ::


ردي يا أختي تلاقيه عايز ينكد عليكي زي كل يوم كله من أدم السوسه إبن خالتك هو اللي قاعد علي و دانه وماسكه زن مش عارفه أبوكي ده ماشي وراه في كل حاجه ليه 



ردت ريم بضيق:: من كلام جنه ينكد براحته وجودهم نعمه ربنا ميحرمش حد منها 



وبعدين من حقه يقلق عليها و أدم راجل جدع حتي لو كان أعمي ومش بيشوف ولا بيحس بس دمه حامي ومش بيحب الغلط 



تنهدت هاجر بغلب 


و بيحبك يا أختي و هيموت عليكي وكل شويه يقنعني أكلمك علشان يتقدم 



ضمتها ريم بحزن ::


متخافيش يا قلبي لو هو أخر راجل في الدنيا مش ممكن أبص ليه مش علشان حاجه بس كفايه أن حته مني بتحبه



إلتمعت عيون هاجر بالدموع::


وهي تهتف عارفه بس مش هقدر أغير فكرة أنه بيحبك إنتي مش أنا 



حتي لو أنتي كرهاه برده مش هيشوفني 



كادت ريم ترد عندما تعالي رنين هاتف هاجر التي 



تناولت  حقيبتها  و ودعتهم  واعتذرت لريم لأنها لم تستطع  إنتظارها ريم



لأن ريم مازال امامها وقت  حتي تنتهي من تظبيط الشقه مع جنه 



❈-❈-❈



ودع خالد الجميع 



وخرجت جنه وريم يقوموا بترتيب المكان وبعد الإنتهاء إستعدت ريم للنزول 



عرض عليها  خالد أن يوصلها لكنها رفضت بشده وعندما حاولت جنه التدخل  ريم لم تستجب 



خالد وهو ممتن لها شكرا جداا ليكي يا ريم علي وقفتك مع جنه النهارده حقيقي وجودك فرق كتير 



ريم بخجل بتشكرني علشان ساعدت أختي ده دور الإخوات وبعدين جنه وهاجر كنزي الوحيد اللي خرجت بيه من الدنيا مبروك مره تانيه 



ثم جذبت يد جنه وهي تتوجه إلي الباب تحدثها بأمر 


تروقي علي جوزك و تهتمي بيه خالد ده نعمه حافظي عليه 



جنه بملل ::


لا أنا تعبانه هاخد شاور و أنام 



خرجت شهقت ذهول من  ريم  :: وهي تتمتم 


نعم يا قطه تااايه معلش سمعيني كده تاني 



دانا عملت كل حاجه و سيبتك تقطعي الخضار بس



لمي الدور يا جنه احسنلك



تاخدي شاور ومافيش نوم خليكي مع جوزك لحد ما هو ينام فاهمه 



حركت رأسها بنعم لتقبل ريم وجنتها وتتوجه للأسفل 



وقفت ريم تحت المنزل  في إنتظار تاكسي عندما توقفت أمامها سياره اصطحبه صوت جعل قلبها يرتعش بفرحه نظرت بخجل داخل السيارة 



وجدت عمرو يبتسم وهو يهتف اتفضلي أوصلك 



هتفت برفض شكرا لحضرتك انا بنتظر تاكسي 



عمرو بإصرار ::


ليه تاكسي ما أنا هوصلك في طريقي بدل وقوفك كده في الشارع 



لا تعلم كيف استجابت لندائه او كيف اخلاقها سمحت ان تفتح باب السيارة  



كانت تجلس  جواره وهي تفرك في يدها بتوتر لا تصدق إنها وافقت بتلك السهوله أن تركب مع شخص غريب لعنة غبائها 



قلبها تعلق به منذ زفاف جنه لا تعرف كيف حدث هذا لكنها تشعر إتجاهه  بمشاعر غريبه تغزوها منذ ذلك الوقت



تمنت لأول مره أن تري رجل مره أخري أو تسمع صوته 


و طيفه لم يتركها لحظه في هذا الإسبوع 



خرجت من دوامتها عندما سألها عمرو 


أنتي هنا من بدري 



تحشرج صوتها من الافكار التي تعصب بعقلها بين احساس بالذنب يقتلها أنها فعلت شيء خاطي وبين قلبها الذي يرقص فرحا من وجدها في محيطه 



أه أنا وهاجر هنا من الصبح بنساعد جنه 



و ياتري أنتي اللي طبخه ولا هاجر 



توتره ريم أكثر ::أنا وهاجر 



مش فهماني يعني الاساسيات إنتي اللي مجهزها ولا تسوية الأكل 



هاجر وجنه جهزوا الاساسيات وأنا اللي عملت الأكل 



إبتسم بحبور ::


كنت واثق إن الأكل الجميل ده نفسك أنتي روايحك فيه بتعبر عن جمال صانعها نظر لها وجد  تورد وجهها من كلماته  ولم ترد 



صمت بره ثم هتف أنتم أصدقاء من زمان علي كده 



تحدثت ريم بتأكيد أه من أولي إعدادي 



عمرو :: صداقه طويله وجميله أجمل حاجه الصداقه ال من غير مصالح بتكون قوية وبتدوم العمر كله 



::ريم بصوت حاني معلش ممكن حضرتك تنزلني علي أول الشارع 



لأن ما ينفعش تدخل بيه الحاره أنا عايشه لوحدي وإحنا في مكان شعبي 



:أكيد طبعا فاهم بس بلاش حضرتك دي خليها عمرو عمرو وبس 



ابتسمت له شكرا جدا ليك 



::العفو وأتمني أشوفك مره تانيه وقف يتابعها حتي وصلت 



وظل جالس مكانه هو الجبل الذي لا يهزه شيء والغامض الذي يتمني جميع من حوله الحديث معه 


يجلس ويتحدث مع فتاه يحاول سحب الكلام منها وفتح حوار 



لقد جننت عمرو يجب ان تعلم أن نهايتك سوف تكون علي يدها إن لم تبتعد قد الإمكان ما فعلته معك لم يستطع انسان فعله من قبل 



ضم قبضته بغضب من نفسه وظل يلكم الدريكسون أمامه بقوه وعنف 



❈-❈-❈


بعد مرور يومان 


طلب عمرو من خالد ومالك التواجد في مكتبه للضروره 



أتوا علي وجه السرعه ونظروا له في إنتظار حديثه



أنا طلبتكم الوقت لأنكم أصحابي وأقرب الناس ليا



رد مالك بقلق ::


خير يا عمرو 



نظر لهم وهو يخرج حروف كلماته ::


أنا قررت أخطب و أتجوز 



نظروا له بصدمه  وعدم تصديق كان يتوقعها



هو آخر شخص بالعالم يتوقعوا منه مثل تلك  الخطوه نظروا لبعضهم



:: خالد وهو يضع  إصبعه في أذنه معلش عيد كده تاني أصل ماسمعتش كويس



أردف عمرو بهدوء ::


عايز أتجوز 



::رد خالد بغباء يعني أنا سمعت كويس 



مالك بحيره  ::


وبعدين معاك يا خالد خلينا نفهم مين سعيدة الحظ دي



رد خالد  ببلاهه::


سعيده مين قول حزينه كئيبه 



عمرو وهو  متعمد النظر بعيون خالد كأنه يريد أن يري رعبه  وخرجت حروف كلماته بطيء ريم صاحبة مراتك 



خالد بصدمه :: 


ريم مين الملاك يا راجل قول كلام غير ده ثم وجه نظره لمالك وهو يسأله احضرنا هل يجوز جواز شيطان بملاك 


ثم تحول صوته من السخرية



للرعب و هو يولول مثل الحريم أنت ليه مصمم تخرب حياتي أنا لسه عريس جديد و مراتي متعلقه بيها جدا وصراحه أنت مالكش أمان والبنت مش حملك والله أنت صاحبي ودي شهادة حق 



زفر عمرو بضيق وهتف ::


أنا مالي بيك أنت ومراتك هو أنا بأخد


أذنك أنا عايز مراتك تكلمها و تشوف رأيها أيه بس 



صرخ خالد وهو يهتف ::


مادي في حد ذاتها كارثه ثم وجه كلامه لمالك  يا عم أنت قول حاجه لصاحبك ياجدعان أنا لسه ماحدش حس بيه هبقي مطلق وأنا لسه جديد في الحب حرام عليك يا عمرو أول مره أعرف إنك بتكرهني للدرجه دي 



مالك بعصبيه ::


بعدين معاك يا خالد ما تهدي شويه لحد ما نعرف هو عايز أيه ما يمكن حبها ودي فرصه يعيش حياته بقي 



إبتسم عمرو بخبث وهو يهتف ::


أه حبيتها وعايز أكمل حياتي معاها أيه الغريب في كده 



خالد بجديه ::


مافيش حاجه غريبه في الحب ولا الجواز الغريب إن أنت اللي تقدم علي خطوه زي دي إحنا أكتر ناس عارفينك ولو كنت إتكلمت من غير الإبتسامه دي كنت صدقتك بس للأسف إبتسامتك خوفتني أكتر 



مالك بهدوء رغم عدم تصديقه لكلمات عمرو  ::



كلمها وأعرض عليها الموضوع وهي صاحبة القرار ولو مارتحتش تفركش الخطوبه عادي لا هتكون أول ولا أخر واحدة ترتبط وماتكملش 



❈-❈-❈


عاد خالد منزله يتامل كل شيء به كأنه يحفظه للمرة الأخيرة 


جلس علي الاريكه يحاول لملمة شتات نفسه ويفكر جيدا قبل أخذ تلك الخطوة وعرضها علي ريم 



حتي القدر ضده عندما وجد جنه تطل عليه ببسمه جلست جواره وهي تري الحيرة بعيونه وضعت يدها علي ده حمد لله على سلامتك يا حبيبي 



رد بتعب الله يسلمك يا حبيبتي 


مالك يا خالد فيك أيه شكلك متغير 



لا يوجد مهرب لذلك دخل في صلب الموضوع 


عمر طلب مني تكلمي ريم لأنه عايز يتجوزها 



جنه بفرحه بجد ده خبر جميل جدا انا عارفه انه القائد بتاعك وصديق مقرب يعني اكيد لو مش كويس مكنتش هتقول مش كده 



ظل ينظر لها وهو شارد وحدث نفسه انا صاحبه وراجل ومش بتوقع رد فعله ومش عارفه اعمل أيه بس حاسس ان نهاية حياتنا هتبقي بسببه 



ها روحت فين اكلمها 



هز رأسه بموافقه لتقفز من جواره وتتوجه لغرفتها 



قامت بالأتصال علي ريم فورا ريمو حبيتي أخبارك يا حب 



صدعت ضحكه ريم  الحمدلله بخير يا جنه أيه ال مخلي مزاجك رايق كده أكيد هبقي خالتوا 



::ردت جنه بنفي لا لسه شويه مش عامله حسابي الوقت 


عندي ليكي خبر بمليون جنيه 



::ضحكت ريم وهي تردف بمرح رغم إن مافيش حاجه أهم من أن أبقي خالتو بس برده المليون جنيه حلوين   عايزه ١٠٠٠٠٠بس وخدي أنتي الباقي 



::طب بس إسمعي الأول عمرو صاحب  خالد طلب إيدك من خالد النهارده 



::لم تستوعب ريم ما سمعت لتقول  عمرو مين 



::عمرو اللي خدك يوم الفرح وخرج 



ريم بفرحه  وصوت ضربات قلبها يصل عنان السماء بجد عمرو طالب إيدي أنا مش مصدقه عمرو عايز يخطبني 



جنه  بمرح :: وسعاده من أجل أختها وصديقتها و الأقرب لقلبها أيه ده أيه ده شكل السناره غمزه وأنا معرفش 



ردت ريم بخجل::


لا أبدا بس مش مصدقه أنه طلب أيدي و هو عارف أن ماليش أهل يعني هو مركزه حساس أكيد الأمور دي تأثر معاه 



جنه بعتاب  ::


مالكيش أهل أزاي وإحنا أيه يخص عليكي كده تزعليني



هتفت ريم :: بسرعه حبيبتي أنا طبعا ماقصدش كده أنتوا كل حياتي بس أنا بتكلم علي الواقع والأوراق



جنه بحب ::


إحنا أهلك و المقابله هتكون  عندنا عايز يتكلم معاكي الأول  ولو اتفقتم يحدد ميعاد الخطوبه أيه رأيك في يوم الخميس 



::موافقه بس مش نعرف هاجر الأول 



جنه بسعاده خلاص نعمل شات جماعي ونعرفها 



❈-❈-❈


جاء اليوم الذي انتظرته ريم علي أحر من الجمر لم تغفل تلك اليله من كثرة  تفكيرها و تخيلها لتلك المواضيع التي يريد التحدث بها وكيف تتجاذب معه خيوط الحوار 



ذهبت ريم  إلي منزل خالد وهي تشعر بالتوتر لكن جنه كانت في إنتظارها تشجعها علي الصمود وعدم إظهار توترها


ثم سألتها جنه مش تعرفيه حكايتك 



ريم  برفض ::


لا ياجنه مش هقول حاجه لحد ده سرنا أنا وأنتي وهاجر بس



جنه بحب  ::


زي ما أنتي عايزه أهم حاجه عندي راحتك قاموا بإحتضان بعضهم عندما رن جرس الباب ابتعدوا ثم توجهت جنه لفتح الباب وجدت  خالد أمامها وخلفه   عمرو الذي القي عليها التحيه 



ثم توجه به  خالد إلي الصالون وجد ريم في إنتظاره 


::ألقي عليها خالد التحيه ورحب بها أزيك يا ريم



::الحمدلله بخير



طلب خالد من جنه التوجه معه للخارج  ي ثواني تحركت جواره وتركوا لهم مساحه حتي ياخذوا راحتهم في الكلام 



جلس عمرو أمامها أزيك يا ريم



ردت بخجل الحمد لله بخير أزي حضرتك 



::تحدث برفض أنا قولت أيه أسمي عمرو أنتي هتكوني خطيبتي ووجودك هنا مبدئيا معناه أنك موافقه 



ريم   بحيره ::


هو أهلك يوافقوا تتجوز واحدة يتيمه زيي 


أنا ماما وبابا توفوا من سنين طويله و تيته أم بابا هي اللي كملت تربيتي  و توفت من ٣ سنين يعني ماليش حد



ولما كنت بسألها ليه مش عندي أهل زي أصحابي كانت بتقول أنه بابا و حيدها  و ماكنش ليه أعمام و ولاد


أخواتها كانوا بيزروها بس بابا كان بيتنقل كتير والدنيا تلاهي 



رد عمرو حتي يخفف توترها الواضح ::


أنا كمان زيك أهلي متوفيين وماليش أخوات لكن عندي ٢أعمام و معايا ديما و بزورهم عمي الصغير هو الأقرب ليا حاول معايا كتير أروح أعيش معاه بس أنا رفضت وفضلت عايش في بيتنا 



ومتخافيش أنا مافيش حد له كلمه عليا وقراراتي


من دماغي أنتي أختياري ومافيش حد يعترض



بس أنا مش هعمل أفراح لو موافقه 



نجيب الشبكه بكره وبعد شهر نكتب الكتاب ونروح 



شعرة بنغزه في قلبها وإحساس أنه يستعر منها جرحها بشده ابتسمت له بحزن دافين ولم تنطق 



::لكن مهنته تحتم عليه فهم الحاله المزاجيه للشخص الذي أمامه سألها بهدوء أنتي اتضايقتي



::خفضت وجهها وهي تتحدث كان نفسي ألبس فستان 


فرح وأتصور بيه الفستان الأبيض ده حلم كل بنت 



::مافيش مشكله نجيب فستان تتصوري بيه يوم كتب الكتاب لو ده اللي يريحك 



ريم انت شبه مين 



ريم بطفوله ::


تيته كانت تقول ديما بشوف فيكي باباكي ومامتك أخده شكل ابني وطيبة وحنية مامتك 



عمرو هو أنتي ما شوفتهمش 



لا أنا فكراهم بس علي خفيف  كانوا بيحبوا بعض جدا وماتوا مع بعض بس تيته مقالتش ماتوا أزاي كانت



بترفض تتكلم في الموضوع ده لأن بيتعبها وأنا محبيتش أفتح جراح متأكده إنها ماقفلتش لأن مافيش



أم تنسي ضناها وكنت دايما أسمعها بتعيط بس الغريب إن عمري ما شوفت ليهم صوره 



تنهد عمرو ::


ربنا يرحم الجميع خلاص إتفقنا نخرج نفرح الجماعه بره 



إبتسمت برقه وهي تؤمي برأسها 


ليتوجهوا للخارج و الفرحه تزين ملامحهم 



❈-❈-❈


بلغت ريم جيرانها أنه تقدم لها زميل زوج صديقتها 


وغدا سوف تذهب لشراء الشبكه وسوف تقتصر علي الأصدقاء 



فرح الجميع من أجلها وتعال صوت الزغاريد و أصروا علي عمل حفله صغيره لهم تقتصر علي الحريم



حتي يشاركوها  فرحتها وهذا الموقف لمس قلبها بشده لكنها لا تعلم إنها تحصد ما جنت يدها وأن حبهم هذا لم يأتي من فراغ  



ظلوا يرقصوا و يغنوا حتي منتصف الليل رفضت تركهم يذهبوا حتي قامت بعمل عشاء جماعي تناوله الجميع بألفه ومحبه حتي أم هدير وأم بسمه تناسوا في تلك اللحظه غيرتهم المستمره من بعضهم 



وبعد انتهاء السهرة 


أغلقت ريم الباب خلف الجميع بتعب لكن الإبتسامه لم تتركها لترتمي بملابسها علي الفراش  وتستسلم لنداء الطبيعه وتغرق في نوم عميق 



❈-❈-❈


في الصباح توجهوا إلي محل المجوهرات لشراء الشبكه 


ضم يدها بين يده انتفضت من فعلته الغير متوقعه



حاولت جذب يدها وهي تتحدث عمرو ماينفعش كده 


حرام مافيش بينا أي رابط شرعي  



::تحدث بحده مش داخل المكان وأنا في جنب وأنتي في جنب 



امشي يا ريم مش عايز أسمع صوتك



شعرت بصدمه من طريقته الهجومية وهي صاحبة حق خفضت وجهها والدموع غشيت عينها  



لكنها لا تعلم إن حدته تلك مجرد نقطه في بحر وجعها معه 


يتبع


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع