رواية خيانه الفصل الخامس 5 بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات

رواية خيانه الفصل الخامس 5 بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات 

رواية خيانه الفصل الخامس 5 بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات 

الفصل الخامس

ضم يدها بقبضته الكبيره انتفضت من فعلته وحاولت جذب يدها ولكنه ضغط عليها

تحدثت بتوتر عمرو ماينفعش كده أنا لسه مش مراتك أرجوك كده حرام 

رد بحده أخافتها عايزاني أدخل المكان وأنا وأنتي ماشيين جنب بعض ؟

ردت بإصرار أغضبه مافيش مشكله عادي لسه مافيش إرتباط 

هو بحده ريم أمشي وأنتي ساكته 

تحركت جواره وهي تشعر بالحزن من حدته معها ولا تعرف ماذا تفعل لم تتوقع منه مثل هذا الفعل و اعتراضه علي خوفها من الذنب 

رحب بهم المسؤل عن المكان وعرض عليهم تشكيله 

كبيره راقيه فقدت فرحتها التي اتت بها معه بينما هو لم

يعر حزنها اهتمام ومازال يتابع ما يعرض عليهم في انتظار رؤية اختيارها حتي يعلم من أي أنواع النساء 

وجد نظرتها تتابع الأشياءالناعمه السمبل

هتف ببعض اللين ::

أختاري اللي يعجبك وما تعمليش حساب الفلوس 

هتفت بهدوء وهي تحاول نسيان حدته معها منذ قليل أنا بحب الحاجات البسيطه مش بحب الدهب الكبير ولا التقيل أكملت وهي تشاور يعني الفراشه دي عجباني جدا 

جذب هو شيء أخر عرضه عليها طيب ما في فراشه تانيه أهي 

هي برفض لا الفراشه مثال للرقه و النعومه لكن دي فراشه متوحشه نظر لها ودون ارادة منه ابتسم علي عفويتها 

ابتسمت لرؤيتها ابتسامته لأول مرة يالكي من ضعيفه مجرد بسمه أنستكي حدته 

طلب طقم كامل بنفس شكل الأسوار يا وإن لم يوجد يصنع لها خصيصاً المسؤل بإحترام حاضر يا فندم

عاد بنظره لريم أيه رأيك في التوينز ده 

أردفت برفض ::

لا ده كبير وشكله غالي 

كرر كلامه ::

مالكيش دعوه بسعره 

رأي أمامه سلسله مزينه بأحجار ملونه طلب أخذها وتوجها إلي ريم أيه رأيك دي جميله وتحسيها مش دهب 

الرجل بوقار ::

ده دهب لأزوردي يا فندم والأحجار دي غاليه

رمقه عمرو بنظرة غضب لتدخله بينهم وتحدث 

أنا مش بتكلم علي سعره أنا لو عايز أشتري المحل باللي فيه هشتريه 

إعتذار الرجل بحرج أسف جدا يا فندم مش ده قصدي 

أنا بتكلم علي أنها حاجه قيمه جدا وذوقها راقي 

:: شعرت ريم بتوتره حاولت تلطيف الجو جميله جدا يا عمرو ممكن ناخدها 

انتهوا من شراء الشبكه وخرجوا من المكان هو بسؤال أيه رأيك في هنا أتيليه فستاتين الأفراح تحبي ناخد فكره

همست بسؤال وهي تتمني أن ينفيه 

بس كده مش هعطلك 

::تحدث لا يعلم كيف ومتي خرج صوته بهذا الحنان الغريب الذي صدمه اليوم ده بتاعك أنتي وبس 

أردفت بسعاده كبيره يعني نتغدا مع بعض 

نتغدا ونتفسح كمان 

قفزة وهي تصفق بفرحه 

هو بعدم تصديق ريم إحنا حوالينا ناس

::توقفت بخجل أسفه نسيت نفسي 

وقف يتأمل فرحتها وهي تتحرك بين فساتين الزفاف 

كأنها لم تفرح من قبل وهذا ألمه بشده مما هو مقبل عليه

البنت ::

حضرتك مش هتعرفي تحددي غير لما تقيسي وقتها يبان علي الطبيعه وتعرفي المناسب 

أردف عمرو بسؤال ::

في حاجه معينه عجبتك 

ريم بطفوله كلهم 

ضحك عمرو هي ليله واحده هتلبسيهم كلهم أزاي 

أيه رأيك لما أختار أنا 

رمقته بنظره لن ينسها كانت تحمل الكثير من الحب والإمتنان لإهتمامه بها ردت موافقه 

تحدث مع الفتاه وأختار أكثر من فستان 

و ساعدتها الفتاه في ارتداء الفستان ثم طلت من البروفا

وهي تحمله بين أطراف أناملها بخجل سألته بلهفه أيه رأيك 

أطلق عمرو صفارة إعجاب شديد و أقترب منها علي غفله منها جذب حجابها 

مم جعلها تفزع وهي تداريه بيدها وسألته برعب انت بتعمل أيه 

غمز لها كلها يومين وتبقي مراتي 

ليه مرعوبه كده 

كانت الفتاه تتابع ما يحدث بتعجب من رد فعل ريم 

بينما هو شاور لها يطلب منها تدور بالفستان وكأنها كانت تنتظر هذا الطلب ظلت تدور به في سعاده مثل طفله ليلة

العيد أخرج هاتفه و إلتقط لها أكثر من صوره و شعرها يتحرك معها بشكل انسيابي 

إستقروا علي هذا الفستان ودفع حسابه ثم حمله بيد واليد الأخري تحتضن يدها بحنان لم تشعر به من قبل 

❈-❈-❈

عند جنه وهاجر هتفت الأخيرة بفضول 

يا تري ريم عملت أيه الوقت كان نفسي اشاركها فرحتها 

جنه ::

سبيها تعيش يومين أصل الحياه بعد الجواز ممله 

إ لتفتت لها بتعجب هو أنتي لحقتي تتجوزي علشان تملي أنتي لسه مكملتيش شهر 

ردت بضيق يا أختي بلا قرف ده الجواز كله قلة أدب وبس 

شهقت هاجر علي جنان صديقتها هو أنتي صغيره و ضحكوا عليكي ولا هبله و بتستعبطي تصدقي زي ما ريم بتقول ظلمك اللي جوزك

جنه بملل ::

لا يا حلوه أنا فاكره كلام حب وفسح وورد بس لو كنت أعرف من الأول كده ماكنش موافقه 

❈-❈-❈

في مكان أخر 

تحديدا في منزل عم عمرو 

تحدثت نهله بعدم رضي ::

أزاي تسيبه كده يا راضي يتجوز واحده ما نعرفش أصلها ولا فصلها ما أنا جبت ليه عرايس كتير من عائلات كبيره هو هيفضل تعبنا لحد أمتي 

تحدث بضيق ::

بعدين معاكي يا نهله عمرو مش صغير وعارف مصلحته هو حر في إختياره 

ذكائه وقوة شخصيته هم سبب المركزه اللي وصل ليه ده يعني عارف كل خطوه رايحه فين ولما يأخذ الخطوه دي يبقي بنت كويسه لأن الظروف اللي كونت شخصيته مش سهل يقبل بنت في حياته بسهوله 

وبعدين 

أنا ما صدقت أنه اخيرا قرر يستقر وده الأهم عندي 

عارف أنك متوتره من خوفك عليه بس لأزم نحترم قراره نوقف في ظهره هو عمره ما كان يوافق علي جواز

الصالونات ثم شرد في الماضي وهو يتمتم 

ربنا يستر و ميطلعش عقده علي البنت 

❈-❈-❈

وضع الحقائب في شنطه السياره وجلس أمام عجلة القياده ها عايزه تتغدي أيه

رفعت يدها وهي تعد علي اصابعها عايزه بيتزا و ميلك شيك فراوله و أيس كريم فستق و فانيليا 

غمز لها بمرح أنتي داخله علي طمع بقي

نظرت له بتوتر أنت معدش معاك فلوس

لا يصدق برأتها وعفويتها في الكلام لتخرج منه ضحكه صاخبه وقبل أن يتحدث كانت قد 

فتحت حقيبتها وأخرجت ما معها من مال أنا لسه معايا فلوس اهي 

تألم قلبه من نظرتها ولكنه أخفاه خلف تكرار ضحكته العاليه وهو يردف فلوس أيه أنا بهزر معاكي خلي فلوسك 

ولو إحتجتهم أخدهم منك 

❈-❈-❈

قضوا يوم جميل وقد يكون الأجمل والأخير في حياتهم 

تعامل معها بمرح شعرت معه بالأمان و أنها ملكت الدنيا هي لم تتوقع يوما أن ترزق بشخص  في مركزه وسامته وقوة شخصيته وحنانه معها 

مر اليوم بسلام ثم قام بتوصيلها نزلت أمام منزلها وهي تحمل البالونات وقلبها يرفرف من شدة فرحتها لأول مره منذ سنين طويله 

حمل عنها الحقائب و اوصلها أمام الباب وضع الأشياء جوار الباب من الداخل وحاول الإقتراب منها عادت بظهرها للخلف هتعمل أيه يا مجنون 

هتف بمرح ببوس خطيبتي واقولها تصبحي علي خير

::تحدثت برفض حاد لا ما ينفعش أنت بتقول أيه 

جذبها من خصرها بسرعه

تحدثت بفزع وعيناها لمعت بالدموع لا يا عمرو أرجوك كده حرام ولو حد شافنا اتفضح وأنا اللي طول عمري عايشه بشرفي 

الرعب بعينها ودموعها التي تهدد بالنزول وقعت عليه مثل صفعه قوية افاقته مما هو فيه اللعنه ماذا يحدث 

قبل جبينها بسرعه تصبحي علي خير بكره اخد اللي عايزه براحتي 

لا تعلم ماذا يحدث تصرفاته الغير محسوبه لذلك عندما تركها أغلقت الباب بسرعه في وجهه

هتف بصدمه قفلتي الباب في وشي يا ريم 

ريم من خلف الباب وأنا بحمي نفسي أنت مش مضمون 

أقترب من الباب وهمس هو أنتي فاكره أن الباب ده يقدر يحميكي مني ولا ألف باب يقدر يا ريم أنتي متعرفيش

جوزك مين تصبحي علي خير يا قطه 

ابتسمت وهي تضم نفسها من يوم معرفته وداخلها دوامة مشاعر ما بين موافق ومعارض وهذا يزيد من ضغطها

 النفسي   ظلت تدور حول نفسها حتي وصلت أمام فراشها القت نفسها عليه و غفت من شدة ارهاق جسدها وعقلها  

بينما تحرك عمرو اتجاه سيارته تحرك بها بسرعه

لا تناسب ضيق الشوارع كأن هناك شياطين تطارده  

تحولت ملامحه المرحه إلي أخري لا يعلمها إلا الله

توقف في أحد الأماكن البعيده يحدث نفسه عما يشعر به اتجاهها وكيف مشاعره خانته ولما الأن وهو الذي يمتلك قوة جبارة في السيطرة علي مشاعرة بل قتلها بمنتهي اليسر  

ماذا بك عمرو أنت دائما القوي في الثبات الانفعالي ضد هذا النوع من الإغراء 

ما يحدث له يعد كارثه يجب إنهائها علي هواه هو وليس مشاعره 

لن يترك أضعف فتاه قابلها في حياته تنتصر عليه وتفعل معه ما فشل فيه ملكات جمال

 لقد قاوم نساء أقل واحدة بينهم يركع أمام جمالها أشد الرجال قوة و صلابه و تسيل لعابهم عليها أما هو فلا وألف لا 

نعم أنا الأقوى وغدا لناظره قريب 

ويظل عمرو صاحب المركز الأول في كل أنواع الحروب حتي حربه النفسيه 

❈-❈-❈

في مكان جديد 

يجلس شاب ثلاثيني منكب علي اوراق امامه يتنقل بينهم وبين اللاب أمامه انامل تتحرك بسرعه ودقه متناهيه 

رفع عيناه عم بيده عندما سمع طرق الباب

الذي اصطحابه دلوف شاب أخر يبتسم بنصر وهو يلقي التحية صباح الخير يا باشا 

يامن وهو يبتسم صباح النور يا بوص أخبارك 

سأله أسر بإهتمام عملت أيه

:: كل حاجه تمت زي ما جدك خطط و اخدنا المناقصات

ثم أكمل بحيرة بس رغم أنه كان بيخطط ليها من زمان مش حاسس أنه مبسوط 

زفر آسر بضيق::

البركه في عمتك كل يومين تنكد عليه 

أنا مش عارف بتعمل معاه كده ليه رغم أنه مش مقصر معاها في حاجه تعبت أفهمها

أن كده غلط لما تحسس باباها أنها عايزه تورثه في حياته برده مافيش فايده 

تنهد يامن وهو يجلس أمامه ::

متزعلش مني مامتك ماديه جدا وكل تفكيرها في الفلوس مافيش عندها أي مشاعر

مختلفه عننا كلنا تحس أنها مش نفس الدم 

أردف آسر بحزن ::

أزعل من أيه ما دي الحقيقه رغم أن جدي ما فرقش بينا أنا وأنت في أي حاجه وخالي برده سايب في أيدي كل حاجه 

وكل ده مش فارق معاها ربنا يهديها 

لملم يامن اشيائه وهو يبتسم سيبك منها وتعال نحتفل بانتصارنا 

اسر وهو يقف يضم كتف ابن عمته بحب تمام يا بوص نروح نشوف جدي ونحاول نقنعه ييجي معانا 

❈-❈-❈

في منزل ريم 

تشعر بشيء ثقيل جاثم علي صدرها تعافر بقوة حتي تتخلص منه لكنها لا تعرف تحاول وتحاول أنفاسها تكاد تزهق 

قامت فزعه علي رنين هاتفها نظرت في الساعه أمامها وجدتها التانيه بعد منتصف الليل جلست تنهج وهي تمسح حبات العرق من وجهها كأنها كانت في حرب خير يارب 

فتحت الهاتف بعدم استيعاب اتاه صوته الحنون 

وحشتيني 

وضعت يدها علي قلبها بقلق وهي تنطق أسمه بثقل عمرو 

:: قلب عمرو هو أنا صحيتك 

قلبها لا يتحمل كل هذا الحنان و الإهتمام لقد علم كيف يمتلك روحها تحدثت و هي تعتدل في جلستها أنا نايمه من وقت رجوعنا 

:: ياااه كل ده أنا بقي ما جاليش نوم من وقتها 

لأنك شاغله بالي وتفكيري 

ردت بعدم تصديق ::

بجد يا عمرو الكلام ده ليا 

سمعت تنهيدته الحاره وهو يردف ::

جد الجد يا ريمو أنتي متعرفيش إنت عملتي فيه أيه أنا بسببك حبيت حاجه عمري ما كنت أتخيل إنها تمر مجرد مرور في خيالي 

سألته بلهفه أيه هي 

زفر وهو يردف إن أدخل بنت في حياتي ومش كده بس لا كمان أتجوز وتبقي معايا دايما في نفس المكان 

دي معجزه لا حد قبلك ولا بعدك قدر يعملها 

ريم بهيام ::

وأنا كمان عمري ما كنت اتخيل أن واحد زيك يحبني ويرتبط بيه ثم أكملت بحزن مافيش حد حبني بجد ومن قلبه غير تيته وجنه وهاجر 

صوته الدافئ اخترق قلبها وهو يهتف أنا الحب اللي في قلبي ليكي أكبر من حبهم التلاته صدقيني 

ظلوا يتحدثوا حتي أذان الفجر 

لا تريد انهاء اتصاله لكنها مضطره لذلك تنحنحت وهي تهتف باعتذار أسفه جدا يا عمرو مضطره أقفل علشان أصلي الفجر 

لم يعترض كأنه ينتظر تلك اللحظه حتي يعود لطبيعته ماشي يا حبيبتي تصبحي علي خير 

أردفت وهي تهيم في صوته وعذوبة كلماته تلاقي الخير

❈-❈-❈

مرت الأيام و عمرو يغدقها بحبه وحنانه حتي جاء اليوم الموعود 

::رددت جنه بضيق بقي ريم اللي كل راجل يشوفها يتجنن عليها  تتجوز من غير فرح ليه جايبها من الشارع 

هاجر بتحذير ::

ملناش دعوة يا جنه صاحبة الشأن موافقه ومبسوطه بلاش تنكدي عليها أنا ما صدقت إنها إنتصرت علي وحدتها 

عادت جنه بعينها لريم تحدثها بحزن بصي جمالها مش خساره

أنا كنت بحلم ليها بفرح ملوكي في أكبر القاعات وأشهر الفرق ومطربين مشهورين يحيوا فرحها وفي الأخر تدخل في صمت 

::زفرت هاجر بضيق وبعدين معاكي يا جنه الشكليات مش كل حاجه ومن أمتي السعاده في القاعه أو الزفه 

اهدي بقي شويه 

خالد من خلفها الجميل مالوا

تركتهم هاجر وابتعدت حتي لا تنفجر جنه في زوجها أمامها وتسبب له إحراج لأنها تعرفها جيدا عندما تغضب 

إلتفتت له جنه بحده كان نفسي يعملها فرح زي باقي البنات

هو صحبك ده بخيل ولا أعمي النظر بقي جوهرة زي دي تتجوز سوكيتي واللي مايتشافوش يتعملهم أفراح 

نظر لها خالد وهتف وهو يجز علي أسنانه بضيق من طريقتها معه و هي اشتكت 

جنه بنفي ::

ولا عمرها تشتكي بس كل البنات بتستني اليوم ده

الفرح مره في العمر و ذكري اليوم ده بتلازم البنت لأخر يوم في عمرها سواء كان كويس أو وحش 

::أردف في نفسه و هو يلقي نظره علي ابتسامتها البريئه 

فعلا خساره ماحدش عارف هتشوف أيه معاه 

أهم حاجه هي مبسوطه يا جنه بصي عليها تلاقي وشها منور من الفرحه 

❈-❈-❈

دخل عمرو يخطف الأبصار بطلته الرجوليه الجذابه رمقته جنه بضيق لاحظته عيون عمرو الخبيره 

::مال برأسه علي خالد يسأله المدام مالها مش طايقه وجودي ليه هو أنا ضرتها 

انكر خالد إحساسه لا طبعا بس ريم هتوحشها 

عمرو بغيره و غضب أسمها مدام ريم مش ريم 

نظر له خالد بصدمه من غضبه الغير مبرر

تركه عمرو وتوجه للداخل وقعت عيونه علي أجمل ملاك 

انبهر بها وتحدث بصدق حقيقي أجمل عروسه شافتها عيوني 

رفعت عيونها بلهفه بجد 

قابلتها إبتسامته العذبه بجد الجد كويس ان معملتش فرح كنتي تتحسدي 

بينما مالك يقف بضيق بسبب حضور زوجته 

التي بدأت اسطوانتها التي يعلمها مسبقا لذلك لم يكن يريد حضورها  

سالي يعني مش بنت خالتي كانت أولي ولا زي ما ماما بتقول أنت مش بتحب ناحية أهلي 

مالك ::وهو يتحدث من بين أسنانه عمرو مش ممكن حد يفرض رأيه عليه وأنا مش عندي استعداد أخسر صديق عمري بسبب أمك

كان عمرو يقبل ريم ويبارك لها ألف مبروك يا عمري 

ريم ::الله يبارك فيك 

حملها بين يده تحت تصفير وتهليل الحضور في البيوتي سنتر   تعلقت بعنقه بخجل حتي وصل أمام سيارته أنزلها وفتح لها الباب 

جلست جواره وإلتف هو حول السياره بعد أن أغلق بابها ثم إنطلق والجميع خلفه إلي وجهتهم 

توقف هو وأصدقائه أمام كافيه ترجل الجميع 

توجهوا للداخل وجلسوا علي طاوله معده لهم مسبقا كانت ريم تشعر بفرحه شديده رغم بساطة الإحتفال 

ما يهمها هو وجوده بجوارها 

مالك ::وهو ينحني علي زوجته هي بنت خالتك كانت توافق تتجوز سوكيتي كده 

سالي بكبرياء ورفض ::

لا طبعا هي قليله عشان تتجوز كده دي باباها رجل أعمال كبير وليه أسمه دي تيجي أيه جنبها ده حتي شكلها لوكل 

زفر مالك بضيق ::

من تكبرها بصي دي وافقت وشوفي السعاده ظهره عليها أزاي يبقي نقفل بقي الكلام في الموضوع ده نهائي

إنتهي العشاء وحملها عمرو مره أخري حتي باب السياره قام صديقيه بالمباركه له قبل ان يعودا الجميع منازلهم 

بعد وقت دخل عمرو بالسيارة من باب منزله قابلته 

سيده كبيره ابتسمت له ألف مبروك يابني 

::الله يبارك فيكي يا داده دي ريم مراتي 

أقبلت ريم عليها وهي تمد يدها أزي حضرتك 

قابلتها حليمه بإبتسامه حانيه وهي ترد عليها بخير يا بنتي

ألف مبروك ربنا يهنيكم 

::عملتي اللي طلبته يا داده 

ردت حليمه بهدوء كله تمام 

جذب يدها وصعد بها السلالم حتي توقف أمام إحدي الغرف تغيرة لهجته لشيء لم تستوعبه ريم دي أوضتك

ليكي عندي أكلك و شربك ومصاريف جامعتك وبس أكتر من كده ماتتوقعيش 

نظرة له بسؤال فأكمل أنا عمري ما هسمح لواحدة تدخل حياتي بس أنتي صعبتي عليا حبيت انتشلك 

من حياتك دي وأحميكي من سليم مش أكتر 

داهمها نفس الثقل والإختناق الذي شعرت به يوم شراء الشبكه لتتحدث وهي تنظر له بصدمه لا تستوعب معني كلماته أنت بتقول أيه يا عمرو أنا ريم حبيبتك مش انت قولت أنك بتحبني أكتر من تيته وجنه وهاجر  لمعت الدموع بعيونها مش أنت قولت 

مسحت دموعها أمام نظرته الثلجية  أنا كنت فاكره جوازنا عن حب كلامك معاملتك فهموني كده اقتربت منه خطوة تنظر له برجاء أن يضحك ويقول له انه يمزح معها فقط وأنها أغلي ما يملك نعم ضحك وبقوة وتنتظر الأن نفيه لما قال لكنه 

ضحك  بقوه وهتف بجفاء::

حب أنا معرفش الكلمه دي معناها أيه أو المعني اللي عندي غيرك خالص أنا ماعنديش قلب أصلا عشان أحب 

ثم أكمل بسخرية معلش بقي حظك كده لا هتلاقي زوج ولا إنسان عنده مشاعر أصلا  وكل كلامي معاكي كان مجرد تمثيل 

صدمة قوية تلقتها في عز فرحتها لم تتحمل كل ما تراه أمامها و تسمعه لم تعد بشيء غير سواد يسحبها داخله  

وسقطت فاقده الوعي 

يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا