القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الصقر المتمرد الفصل الخامس عشر 15 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية الصقر المتمرد الفصل الخامس عشر 15 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية الصقر المتمرد الفصل الخامس عشر 15 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات 




#الحلقة_15

#الصقر_المتمرد

#بقلم_إيمان_جمال

#لؤلؤة_الكتابة


كل اللي موجودين في المدرج واقفين في صدمة، وليلى واقفة بتبص لماجد اللي عينه كلها غضب 

مازن قرب من ماجد بهدوء: انا كنت عامل مفاجأة لليلى 

ماجد بغضب: دا كدا مابقتش جامعة دا باقت مكان للمسخرة وقلة الأدب

مازن بيحاول يتحكم في اعصابه عشان دا الدكتور بتاعه: انا مش شايف ان اللي عملته حاجة غلط، يمكن دا تصرف ماينفعش هنا بس انا حبيت اعمل اي حاجة افاجئها بيها 

واحدة واقفة من البنات اللي بتحقد على ليلى اسمها سيرين بصت لماجد وبوكيه الورد اللي ماسكه: طب ممكن نسأل حضرتك البوكيه اللي معاك دا لمين ولا هو حرام لمازن وحلال لحضرتك 

سعيد في اللحظة دي دخل وشاف اللي بيحصل 

سعيد: هو في ايه هنا؟ 

ليلى خرجت تجري وسابتهم واقفين وتقى خرجت وراها

سيرين بصت لماجد: ها يادكتور ماجد ماتقولنا البوكيه دا كان لمين

ماجد بصلها بغضب وساب المدرج وخرج وسعيد أصلاً مش فاهم ايه اللي بيحصل وخرج وراه 


ليلى ركبت العربية ومنهارة وبتعيط وتقى بتحاول تتكلم معاها بس هي رافضة أي كلام، تقى طلبت من الحرس يتحركوا بالعربية ويرجعوا البيت 


ماجد طلع مكتبه وفتح سلة الزبالة ورمى فيها بوكيه الورد وسعيد دخل وراه

سعيد: فهمني ايه اللي حصل

ماجد بيلم حاجته عشان يمشي: مش عاوز اتكلم دلوقتي

سعيد: والله ماهسيبك تمشي من هنا غير لما افهم في ايه

ماجد قعد غصب عنه وبصله: عايزني اقولك ايه، اقولك اني دخلت المدرج لاقيته كل بلالين والواد اللي اسمه مازن دا واقف بيتقدملها في وسط الدفعة كلها وانا داخل شايل بوكيه كله فراشات ولا المراهقين، انا مش عارف فرقت ايه انا عن العيال التافهة

سعيد: يعني انت شايف انك تشتري بوكيه وتروح لحبيبتك دا شئ تافه؟ 

ماجد بغضب: انا شكلي بقى وحش اوي ادام الكل

سعيد: وهتعمل ايه بقى انت دلوقتي؟ 

ماجد: مش هعمل اي حاجة انا هاخد اجازة كم يوم مش هقدر اجي الجامعة اليومين دول بعد اللي حصل

سعيد: طب وليلى؟ 

ماجد: مش عارف يا سعيد انا حاسس ان مش عارف افكر بعد اللي حصل دا 

سعيد: انت اللي محيّر نفسك ياماجد لازم تاخد خطوة

ماجد وقف وبصله: انا قسيت اوي عليها وهي ملهاش ذنب في اللي حصل بس غصب عني 

سعيد: اقعد مع نفسك وفكر في القرار اللي انت عاوزه واياك بقى تقرب منها غير لما تكون متأكد انك فعلاً عاوزها يلا سلام عندي محاضرة


تقى محبتش تضغط على ليلى بالكلام وسابتها على راحتها، ودخلت تغير هدومها 

بعد شوية جرس الباب رن وكان واحد جايب طلبات ليهم

تقى خرجت تفتح: مين؟ 

الولد: صقر باشا باعت الحاجات دي ليكم 

تقى اخدت منه الطلبات ودخلت المطبخ وتليفونها رن وكان صقر

تقى ماسكة التليفون وبتبصله بغضب: والله ماهرد عليك 


صقر مضايق انها ماردتش عليه وبعتلها رسالة صوتية (انا برن عشان اطمن ان الحاجات وصلت ليكم مش عشان يعني اكلمك واسمع صوت حضرتك) 

تقى قرأت الرساله واضايقت اوي من اسلوبه بس ماهو مش جديد عليها، بعد شوية ليلى خرجت من الأوضة

ليلى: هنتغدا ايه؟ 

تقى ضحكت: انا كنت ناوية اطبخ بس خالك جايب اكل

ليلى باستغراب: صقر؟! 

تقى: اه 

ليلى غمزتلها: هو وقع ولا ايه؟ 

تقى بصتلها: مستحيل أصلاً….سيبك من صقر دلوقتي خلينا فيكي

ليلى بصتلها بحزن: مش عاوزة اتكلم ياتقى وصدقيني انا كويسة

تقى قربت منها: طب ممكن اعرف ناوية على إيه؟ 

ليلى: ناوية ان اكون قوية وما اسمحش لأي حد يكون مجبور عليا

تقى: بس هو مش مجبور عليكي يا ليلى هو اختارك بإرادته

ليلى دموعها نزلت واتكلمت: لا ياتقى، ماجد حس بحبي له وساعتها بدأ يفكر فيا بعد ماكان بيحبك انتي وعاوزك انتي ياتقى

تقى حضنتها: اوعي تسمحي لدموعك تنزل عشان راجل خليكي قوية وسيبك منه وتعالي نطلع يومين سفر قبل الامتحانات ايه رأيك

ليلى ضحكت: وتفتكري جدو هيوافق؟ 

تقى: اه بس تعالي ناكل وننزل المحل تحت هو اكيد وصل 

قعدوا ياكلوا سوا ونزلوا المحل عند مراد عشان يقعدوا معاه شوية ويتفقوا معاهم انهم يسافروا يومين 


منه في الكلية بتاعتها بتحضر محاضراتها وخرجت من المدرج تقعد شوية تشرب حاجة على مايجي معاد المحاضرة الأخيرة، آدم في الوقت دا كان دخل الجامعة وراح على كلية الحقوق وبيدور بعينه عليها وراح المدرج بتاعها بس مكانتش هناك ومسك تليفونه ورن عليها وهي اتفاجأت وردت 

منه بخجل: الو

آدم: انا في المدرج بتاعك انتي فين؟ 

منه: انا في الكافتيريا فيه حاجة ولا ايه

آدم: لا مافيش انا جايلك اهو

آدم راح ليها وهي قاعدة مستغربة ومتوترة أوي وهو قعد على الكرسي قصادها

آدم: سايبة محاضراتك وقاعدة هنا ليه؟ 

منه: عندي ساعة فاضية جيت اشرب اي حاجة وهرج تاني انت بقى بتعمل ايه هنا

آدم: جيت عشان اشوفك

منه بتوتر: بس دي اول مرة 

آدم بحب: جاي اشوف حبيبتي 

منه اتكسفت ومعرفتش ترد عليه…..آدم: انتي لسة عندك محاضرة واحدة؟ 

منه: اه

آدم: طب هستناكي لحد ماتخلصيها ونخرج نتغدا سوا بارة

منه ابتسمت: ماشي 


البنات قاعدين ادام مراد بقى ومش عارفين يتكلموا ازاي

مراد بصلهم: ها عاوزين تقولوا ايه؟ 

ليلى ضحكت: بص ياحجوج، احنا عاوزين نسافر يومين كدا عشان نعرف نفوق للإمتحانات 

مراد: وعاوزين تسافروا فين بقى

تقى: اسوان بما اننا في الشتا يعني 

مراد: بس انا مش موافق

ليلى: ليه بس ياجدو

مراد: انتو نسيتوا الطار؟ 

تقى بحزن: وهي دي حاجة تتنسي، بس انا هفضل لحد امتى خايفة او استخبى 

مراد: هي ماتقدرش تقربلك بعد البلاغ اللي قدمناه 

تقى: اللي عنده طار مش بيهمه حد يا بابا ولا بيفرق معاه بلاغ ولا قضية

مراد: يبقى مافيش سفر غير لما الفترة دي تعدي على خير 

تقى كانت لسة هترد بس وصلت ليها رسالة ارعبتها 

(ايامك معدودة أوي خلاص، بس حلوة قعدتك في حس السيدة زينب دا) 

تقى اتأكدت انها متراقبة وان مكانها هنا مش آمان وبصت لمراد: انا هرجع الڤيلا

مراد بصلها باستغراب: ايه اللي حصل؟! 

تقى عرفته الرسالة وهو خاف جداً عليها وطلب منهم يطلعوا يجهزوا حاجتهم وهياخدهم ويرجعوا الڤيلا 


وهدان قرر بينه وبين نفسه يروح لجليلة يتكلم معاها شوية وهي استغربت انه عندها

جليلة: خير ياوهدان؟ 

وهدان: جيت اتكلم معاكي شوية يمكن ربنا يهديكي

جليلة: ليه شايفني مجنونة

وهدان: العاقل بياخد قرارات صح ومش بتصغروا ادام البلد ياكبيرة

جليلة: وهو لما اخد بطار ابني ابقى كدا بصغر من نفسي؟ 

وهدان: اه عشان احنا عوايدنا اننا ناخد طارنا من الرجاله مش الحريم ياجليلة وابنك اللي في قبره عمره ماهيكون مرتاح ولا راضي عاللي انتي بتعمليه دا 

جليلة بغضب: انا عارفة الصح وايه اللي لازم يحصل، انا هاخد طاري يعني هاخده

وهدان قام وبصلها: شكلك غاوية تعب واخرتك السجن ياجليلة عشان انتي ماضية تعهد على نفسك بإنك ماتقربيش من البنت

جليلة: انا لا يهمني سجن ولا حكومة انا اللي يهمني اخد بطار ابني وبس يا وهدان 

وهدان بيأس: شكل الكلام مالوش اي لازمة معاكي ياجليلة

جليلة: كويس انك عرفت عشان ماتتعبش نفسك وتيجي هنا تاني

وهدان بصلها بحسرة وسابها ومشي 


مراد رجع الڤيلا ومعاه البنات وتقى مكانتش سامعة ولا حاسة بأي حاجة بتحصل حواليها وسرحانة وخايفة 

علي شافهم داخلين: كان ايه لازمتها بقى انكم تقعدوا لوحدكوا ما انتو جيتوا اهو 

مراد بغضب: خليك في حالة ياعلي 

صقر كان راجع من شغله وشافهم جوا ومراد بصله

مراد: عاوزك في كلمتين 

صقر بيرد عليه وعينه على تقى اللي أصلاً مش بتبصله ولا بتبص لأي حد: حاضر

مراد اخد صقر ودخلوا اوضة المكتب: تقى وصل ليها رسالة تهديد ياصقر وكمان صاحب الرسالة مراقبها وعارف انها كانت في السيدة زينب 

صقر: دي اكيد الزفتة اللي اسمها جليلة

مراد: وايه الحل ياصقر، البنت من وقت ماوصلها الرسالة وهي مرعوبة وانا واقف مش عارف اتصرف 

صقر: يبقى نبلغ بالرسالة اللي وصلت ليها دي 

مراد: انا عملت كدا أصلاً واحنا جايين مش محتاج تقولي بس دلوقتي لازم تفضل هي هنا

صقر: هي اللي طلبت تبقى لوحدها

مراد: وهي باردوا اللي طلبت ترجع هنا ياصقر عشان خايفة تكون لوحدها بعيد عننا

صقر: طب كويس ان عرفت مصلحتها فين

مراد: طب انت مش ناوي ترجع في كلامك؟ 

صقر: لا يا بابا انا اخدت قرار ومش هرجع فيه والنهاردة هتوصل ورقة الطلاق الرسمية كدا مش هتكون على زمتي 

مراد بصله بحزن: كان نفسي تسمع كلامي لو لمرة واحدة في حياتك

صقر بعصبية وصوت عالي: ما انا سمعت كلامك واتجوزتها بس مقدرتش اكمل مش قادر اشوف غير ناريمان مش قادر المس غيرها

مراد بسخرية: ما انت لمست تقى وجوازك منها بقى رسمي مش ورقي وبس ولا انا بيتهيألي

صقر بصله ودور وشه: ماكنتش شايفها هي في اول مرة كنت شايف ناريمان

مراد: وتاني مرة بقى كنت شايف مين؟ 

صقر بتوتر: كنت شايف تقى 

مراد: يعني كنت عارف انت بتعمل ايه ومع مين 

صقر: اه يا بابا ودا مش معناته ان فيه حاجة اتغيرت، انا ذي أي راجل بيكون عاوز مراته مش اكتر من كدا

مراد: ماشي يا ابني انا مش هراجعك في قرارك بس عاوزك تتعامل معاها كويس ياصقر، انا اول مره اشوفها بالرعب دا 

صقر: وانا كمان يا بابا اول مرة اشوفها تايهة كدا وخايفة ومش حاسة بأي حاجة حواليها 

مراد: ربنا يستر يا ابني وتعدي على خير


بعد شوية اتجمعوا على السفرة وتقى باردوا قاعدة مش بتتكلم مع حد وبتاكل وهي لا عارفة بتاكل ايه ولا عارفة ايه بيحصل حواليها

فريدة بصت عليها واتكلمت بأسلوب مش كويس: ما انتي رجعتي مكانك اهو لازمتها ايه بقى انك تروحي تقعدي في البيت هناك ولا كأنه بيتك مش كفاية هنا 

تقى سمعت كلامها وكأنها مش بتسمع غير الكلام اللي بيضايقها وبس وبصتلها بحزن وسابت الاكل وقامت طلعت اوضتها

صقر بغضب: انتي ايه ياشيخة انتي ازاي ام المفروض تكوني شيطانة بس ليه المفروض انتي أصلاً شيطانة واخرتك سودا

فريدة بعصبية: اخرس وشوف انك بتتكلم مع اختك الكبيرة

صقر وقف وبصلها بعيون كلها غضب: كبيرة مين يا ام كبيرة انتي مش شايفة نفسك عاملة ازاي روحي شوفي تصرفاتك ولا كأنك عيلة لسة في المدرسة دا العيال اعقل منك حتى، وانا بقولها تاني ولآخر مرة اللي هيضايقها بأي كلمة اقسم بالله ورحمة أمي ماهسكتله حتى لو كان مين والكلام للكل 

علي رد عليه باستفزاز: انتي محسسني انها لسة مراتك أوي عشان تزعل اوي بالشكل دا 

مراد بقى اللي رد هنا: اخرس ياعلي انا سكت ليكم كتير بس من النهاردة عمري ماهسمح لأي حد يضايق تقى

علي وقف واتكلم بغضب وعصبية: تطلع مين دي عشان تبقى في وسطنا ولا تعيش معانا لا وكمان تتعامل ذينا وأحسن كمان ناقص تقولي هتاخد من ورثنا كمان لا يا بابا دي مجرد بنت الخدامة والسواق ومش هتبقى غير كدا وحتى لما جوزتها لصقر كلنا عارفين هي كانت مين وبنت مين

صقر قرب من أخوه ووقف قصاده وضربه بالبوكس وقعه على الأرض: لأول مرة اضربك يا اخويا الكبير بس اللي ادامي دا مش علي اخويا الكبير اللي دعيت ربنا يكون ليا سند وضهر في اي حاجة تحصلي، دايما شايفك عدوي اللي بتكرهني واللي بتغيير مني وبتحقد عليا، عملتلك ايه انا عشان تكرهني بالشكل دا كنت اول واحد تفرح اني هتحرم من الخلفة مع ناريمان عشان مرضها وشفت الفرحة دي في عينك حاولت كتير اكدب نفسي بس تصرفاتك بتخليني اقول ان احساسي صح، كان نفسي تكون ذي ابويا اللي واقف ادامك دا بس انت شفتني عدو ليك وواحد غريب عنك طب قولي انا عملتلك ايه لكل دا 

علي قام وبصله بغضب وشر: هندمك على اللي انت عملته دا وقريب أوي كمان 

علي سابهم وخرج بارة الڤيلا كلها وكلهم قاعدين محدش فيهم اتحرك ولا قال كلمة 

صقر بص لنادية ولمنال: ماكنتش اتمنى ان دا يحصل ادامكم ولا كنت اتخيل ان هيجي اليوم اللي يحصل مني كدا في حق اخويا الكبير وانا فعلاً آسف 

صقر سابهم وطلع اوضته وكان مخنوق اوي 


اليوم خلاص بيخلص وبقينا الساعة 9 بعد العشا وكلهم موجودين في الڤيلا بس فيه منهم اللي في أوضته ومنهم اللي قاعد تحت، تقى في اوضتها من وقت ماطلعت 

ليلى قاعدة في بلكونة الأوضة بتكلم نفسها بحزن: كنت مستنياك تبعتلي رسالة وتقولي اي حاجة معقول هونت عليك كدا طب ليه 

في اللحظة دي تليفونها وصله رسالة وكانت بتدعي من قلبها انه يطلع ماجد بس كان مازن زميلها 

مازن: انا آسف على اللي حصل النهاردة، بس كنت عاوز اعرفك أنا أد ايه بحبك وعاوز اتقدملك اديني فرصة ياليلى تسمعيني وبعدها أياً كان قرارك انا راضي بيه 

ليلى دموعها نزلت وبصت للسما: يارب انت اللي عارف الخير فين فعرفني الطريق الصح 


باب الأوضة خبط وكان آدم وتقى فتحت

تقى: تعالى يا آدم

آدم دخل والباب مفتوح وبصلها بتوتر: صقر باعتلك الورقة دي وبيقولك امضي عليها

تقى اخدت منه الورقة وقرأت اللي فيها وكانت ورقة الطلاق، تقى حست بخوف صعب أوي وبصت لآدم بدموع: هو فين؟ 

آدم: في اوضته

تقى خرجت وفي ايديها الورقة وراحت اوضة صقر وخبطت على الباب وهو فتح واتفاجئ بيها 

تقى: ممكن اتكلم معاك شوية؟ 

صقر سمحلها تدخل من غير اي كلام وهي قعدت على أول كرسي قابلها 

تقى بصتله بدموع: صقر يمكن اللي هطلبه منك دا انت ماكنتش تتوقعه او انا نفسي ماكنتش هطلب الطلب دا بس اللي انا فيه صعب اوي

صقر قعد قصادها على طرف السرير: طلب ايه؟ 

تقى دموعها نزلت واتكلمت بتوتر: ان افضل مراتك 

صقر استغرب طلبها ومعرفش يرد عليها……تقى: انا عارفة انك مستغرب بس انا مرعوبة اوي من اللي ممكن يحصل وعارفة كمان انك مش عايزني افضل مراتك بس انا طلبت الطلب دا عشان اتحامى فيك، ولولا الظروف دي انا ماكنتش احب ان اكون في الموقف دا واجبرك ان افضل مراتك 

صقر: هسألك سؤال وتردي عليا بصراحة

تقى: سؤال ايه؟ 

صقر: كنتي فعلاً بتحبيني ياتقى؟ 

تقى اتفاجأت بسؤاله واتوترت اوي: ليه سألتني السؤال دا؟ 

صقر: محتاج اعرف 

تقى بتوتر: مش هيفرق معاك في حاجة 

صقر: حتى لو مش فارق معايا عاوز اعرف 

تقى: لو كنا في ظروف احسن من دي ووقت افضل من دا كنت هرد عليك الرد اللي كنت اتمنى ارد عليك بيه بس خلاص انا اللي كان في قلبي راح

صقر: بس اللي اعرفه ان اللي بيحب حد مش بينساه ولا حبه بيروح من قلبه

تقى وقفت: انا جيت عشان اطلب منك طلب وبس ولو انت رافضه عرفني عشان اوقع على الورق دا وتبعته للمحامي يسجله

صقر: بس انا عندي شرط

تقى: شرط ايه؟! 

صقر: نقعد في اوضة واحدة

تقى بتوتر: وايه لازمته الشرط دا

صقر: عشان الكل يتأكد انك فعلاً مراتي مش كلام وبس عشان محدش يقدر يضايقك بأي كلام وجليلة كمان تعرف انك لسة مراتي 

تقى مكانش عندها حل غير انها ترفض ووافقت وهو اخد منها الورق وتليفونه رن وهي بصت عليه وشافت اسم سهر 

صقر مسك تليفونه وبصلها: انا لازم اخرج دلوقتي عندك وقت تنقلي حاجتك بس للأوضة التانية مش دي، وانا خلاص رديتك ياتقى 

تقى: رايحلها؟ 

صقر فهم هي تقصد ايه: اظن دي حاجة تخصني وياريت ماتسأليش 

صقر سابها وخرج وهي زعلت أوي وراحت تنقل هدومها لاوضتها هي وصقر 


صقر راح يسهر مع عماد وسهر بس باله مشغول بتقى

عماد: سرحان في ايه؟ 

صقر: في حياتي

عماد: عملت ايه مع تقى؟ 

صقر: ولا حاجة بس هي طلبت اننا نرجع لبعض عشان خايفة من الطار وبتتحامى فيا

عماد: خليها قريبة منك ياصقر ويمكن تبقى ام ابنك 

سهر جات عليهم وقعدت جمب صقر: عاش من شافك ياصقر

صقر بهدوء: عاوزة ايه ياسهر؟

سهر: عاوزاك وانت عارف 

صقر: وانتي عارفة اني مش عاوز

سهر قربت منه وايديها على كتفه: صدقني مش هتندم 

صقر: لا

سهر باسته من رقبته والروچ علم وهو بعدها عنه بعنف: ابعدي عني 

عماد: سيبك منها واشرب بس معايا

صقر: لا ياعماد انا مش عاوز اشرب وخصوصاً الليلة 


الحلقة خلصت 

ياترى هيحصل ايه

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع