القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الصقر المتمرد الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية الصقر المتمرد الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية الصقر المتمرد الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات 



#الحلقة_14

#الصقر_المتمرد

#بقلم_إيمان_جمال

#لؤلؤة_الكتابة


صقر أخد عربيته ورجع القاهرة وتقى رجعت مع مراد لبيت وهدان، مراد قالهم انهم هيرجعوا دلوقتي القاهرة وكلهم بيجهزوا، تقى طلعت تجهز هدومها عشان تمشي واول مادخلت الأوضة سمحت لدموعها تنزل وبتعيط بإنهيار وبتفتكر في كل لحظة كان هو قريب فيها منها ومشاعرها اللي ضاعت، انهارت ووقعت على الأرض وبتكلم نفسها بصوت: انا عملت ايه عشان يحصل معايا كل دا؟ انا كل اللي عملتوا إني حبيته كنت بتمنى بس اكون قريبة منه ماكنتش اصدق في يوم اني هكون مراته بس يوم مايحصل دا يكون بالشكل دا طب ليه يجرحني بالشكل دا وليه يجي عليا ويدوس على قلبي ليه 


ماجد طول اليوم كان في الجامعة، ولسة خارج من باب المدرج اتقابل في دكتورة زميلته كانت مسافرة ولسة راجعة 

ماجد: ايه دا نسرين مش معقول

نسرين ضحكت: اذيك يا ماجد

ماجد: الحمدلله عاملة ايه طمنيني عنك

نسرين: الحمدلله انت اخبارك ايه

ماجد: بصي الكلام مش هينفع هنا انا دلوقتي كنت رايح اتغدا يلا تعالي نتغدا سوا ونتكلم 

وفعلاً راحوا سوا يتغدوا وقعدوا يتكلموا كتير واتصوروا كمان سوا، وماجد يُعتبر قضى اليوم كله معاها 


بعد ساعات عيلة الألفي رجعوا القاهرة بس تقى صممت تروح البيت القديم وليلى صممت تروح معاها ومراد راح معاهم يوصلهم بنفسه، وطلعوا سوا للبيت ومراد قعد وقعدهم قصاده

مراد: انا هسيب الحرس تحت البيت عشان مافيش اي حد يطلع هنا غير اللي نعرفهم وبس ولو طلبتوا أي حاجة اطلبوهم منهم 

تقى: حاضر 

مراد بص لليلى: سبيني شوية مع تقى يا ليلى

ليلى: حاضر ياجدو

ليلى دخلت……وتقى بصت لمراد: لو حضرتك هتتكلم عنه يبقى بلاش 

مراد: انا مش عارف اقولك ايه يا بنتي

تقى: حضرتك مش محتاج تقولي اي حاجة، انا محتاجة الاقي نفسي من جديد انا هعتبر اللي حصل دا ما حصلش أصلاً 

مراد بحزن: خلي بالك من نفسك، انا كل يوم هكون هنا بس لما ارن عليكي تردي

تقى: حاضر 

مراد قعد معاهم شوية وسابهم ومشي والبنات قعدوا يرتبوا هدومهم اللي كانت معاهم على ما باقي الهدوم تيجي ليهم 

ليلى: انتي كويسة؟ 

تقى ابتسمت: دا اكتر وقت اكون كويسة فيه

ليلى: ناوية على إيه؟ 

تقى وقفت واتمشت خطوتين: ناوية اعمل لنفسي كيان، اقدر اكون أنا وانجح واعمل اللي أنا عاوزاه 

ليلى: طب وصقر؟ 

تقى بصتلها: هعتبر نفسي معرفوش ولا قابلته ولا اتجوزته ولا حصل بينا حاجة

ليلى: هو حصل حاجة تاني بينكم؟ 

تقى دموعها نزلت: إمبارح بس انا كرهت نفسي اوي يا ليلى، عشان في كل مرة مش بقدر امنعه انا بحاول اقاومه بس بيكون أقوى مني، انا ببقى ضعيفة أوي معاه، صقر عيشني لحظات عمري ماكنت احلم إن اعيشها معاه، أخدني لدنيا مليانة مشاعر حلوة 

ليلى: طب ما سألتيش نفسك هو ليه قرب منك كدا؟ 

تقى: مش عاوزة أعرف ولا هسأل، كل اللي عرفاه ان مافيش راجل بيعمل كدا غير إنه شهواني وبس 

ليلى: طب وهو كان معاكي في اللحظات دي حسيتي انه شهواني ذي ما بتقولي؟ 

تقى بصتلها: بصراحة لأ، صقر بيكون حنين أوي معايا بحسه إنه مش عاوز يأذيني بحسه انه فعلاً عاوز يعمل كدا عشان هو عاوز دا، بس اهو يعمل كدا مع مراته أحسن مايعمل مع أي واحدة تانية ويكون حرام

ليلى: طب كدا الحكاية خلصت؟ 

تقى: أيوا يا ليلى ويلا نقوم ننام لأن لازم نروح الجامعة بكرة

ليلى: طب والكتب بتاعتنا؟ 

تقى: بكرة واحنا راحين نقف عند الڤيلا وتنزلي تجيبي الكتب وبعدها نمشي 

ليلى: ماشي 

تقى قامت تدخل الحمام وليلى مسكت تليفونها تشوف أي مكالمة او اي رنة من ماجد بس مكانش فيه أي حاجة منه، بس فتحت الواتس وشافت الاستوري بتاعته وهو متصور مع زميلته وهما بياكلوا وكاتب عليها (الأكل مش بيحلى غير مع الحبايب) ليلى شافت الاستوري واضايقت أوي انه ما كلمهاش طول اليوم ولا رد عليها واهو دلوقتي بيخرج ويتفسح ويتصور كمان 


ماجد بقى كان مستني يشوف ليلى هتشوف الاستوري ولا لأ وفعلاً حصل اللي كان مستنيه وابتسم وراح يرن عليها بس هي ماردتش عليه وكمان قفلت التليفون 

ماجد ضحك: ماشي يا لولو 


صقر كان في الڤيلا وعرف ان كلهم رجعوا بس مراد ما اتكلمش معاه في أي حاجة لحد دلوقتي، وعشان كدا راح لأوضته وكان بيصلي العشا ودخل قعد 

مراد خلص صلاة….صقر: حرماً يا بابا

مراد: جمعاً إن شاء الله 

صقر: حضرتك لسة زعلان مني؟ 

مراد بصله: وهزعل منك ليه، بص ياصقر انت عملت اللي انت عاوزه يبقى لا أنا ولا غيري حد يقدر يجبرك على أي حاجة 

صقر باستغراب: أول مرة حضرتك ماتتكلمش معايا في اي تصرف عملته

مراد: طالما انت شايف ان اللي عملته صح يبقى هعاتبك ليه 

صقر: بابا اللي عملته ريحني من تأنيب الضمير

مراد: ماشي يا صقر بس طلقها رسمي وورقتها توصلها

صقر: حاضر يا بابا 


تاني يوم الصبح في البلد عند وهدان، جليلة وصلها البلاغ وكانت مضايقة جداً ومش عارفة تعمل إيه

همام: انا قولتلك ياستي ان الموضوع دا مش هيخلص كدا

جليلة بشر: وانا لازم اخد بالطار

همام: لو حصل دا هتكوني انتي اللي في الوش وأول الاتهام 

جليلة: مايهمنيش المهم اخد طاري


علي قاعد في الڤيلا وعرف بخبر البلاغ وقاعد بيكلم نفسه من غير صوت: كدا جاتلي الفرصة ان أنفذ انا ومحدش هيشك فيا خالص دلوقتي العين هتكون على جليلة مش عليا أنا 


تقى وليلى خلاص جهزوا انهم ينزلوا الجامعة ونزلوا من البيت وتقى اول مانزلت الشارع شمت ريحة فول وطعمية وبصت لليلى: بقولك ايه احنا مش لازم نفطر في الجامعة

ليلى باستغراب: امال هنفطر فين؟ 

تقى: على عربية الفول والطعمية اللي هناك دي يلا معايا

ليلى ضحكت وراحت معاها والحرس ماشيين وراهم، تقى طلبت ليها ولليلى فطار وكمان للحرس ووقفوا يفطروا وليلى مسكت تليفونها وأخدت صورة ليهم وهما واقفين بيفطروا على عربية فول في الشارع ونزلتها استوري على الواتس وكتبت عليها (أحلى فطار على عربية الفول مع تقى المجنونة) 

بعد حوالي نص ساعة اتحركوا وفي الطريق وليلى هتنزل عند الڤيلا الاول عشان تجيب الكتب وفعلاً نزلت وتقى فضلت قاعدة في العربية أدام بوابة الڤيلا 


ليلى دخلت وشافت الكل قاعد على السفرة بيفطروا: صباح الخير يابشر

مراد ضحك: صباح الفل يالولو، انتو جيتوا ولا ايه

ليلى: لا انا جيت اجيب الكتب وتقى مستنية بارة في العربية

نادية: طب مادخلتش ليه؟ 

ليلى وعينها على صقر: هي محبتش تدخل قالت هتقعد تستنى بارة 

فريدة: طب ياترى فطرتي بقى ولا إيه

ليلى: أيوا يا ماما فطرنا على احلى عربية فول في السيدة زينب

صقر بصلها: عربية فول؟ 

ليلى: ايوا وكان أحلى فطار

فريدة: وياترى دا اقتراح مين بقى

ليلى: تقى

علي: ماهو لازم التصرفات دي تطلع منها مش منك انتي 

مراد: وفيها ايه ياعلي دا أحلى فطار في الدنيا

ليلى: بقولكم ايه انا طالعة اجيب الكتب 

ليلى طلعت وجمعت كل الكتب وخرجت من الأوضة شافت صقر واقف ادامها 

صقر: هاتي انزل الكتب معاكي

ليلى بصتله: ماشي 

صقر اخد منها نص الكتب وهي اخدت نصها ونزلوا خرجوا سوا ووصلوا عند العربية اللي فيها تقى، وتقى ما بصتش ناحيته خالص ولا كان فيه أي اهتمام 

ليلى اخدت الكتب من صقر ودخلتها العربية وفضل واقف والعربية اتحركت بيهم

ليلى: شفتيه؟ 

تقى بهدوء: مايهمنيش في حاجة

ليلى: هحاول اصدقك

تقى ضحكت: صدقي لان دي الحقيقة 

ليلى: اممم ماشي ياست تقى اما نشوف أخرتها إيه 


ماجد وصل الجامعة وقاعد في مكتبه وعنده محاضرة كمان ساعتين لدفعة تقى وليلى بس بيفكر ليلى هتتقابل فيه ازاي

اما بالنسبة لمنه فهتنزل الجامعة وآدم صمم انه يوصلها 

آدم: ليه ماكنتيش عاوزاني اوصلك؟ 

منه بتوتر: عادي انا متعودة ان اروح لوحدي

آدم: وفيها ايه لما خطيبك يوصلك

منه بصتله: خطيبي مين؟ 

آدم: اكيد يعني مش حد غيري

منه بكسوف: بس دا لسة محصلش

آدم: اوعدك انه هيحصل وقريب أوي

منه سألته سؤال من غير أي مقدمات: انت بتحب تقى؟ 

آدم اتفاجئ من سؤالها ووقف العربية وبصلها: ليه سألتيني السؤال دا؟ 

منه بصت ادامها: عشان دا اللي احنا عارفينه يا آدم

آدم مسك وشها ولفه ناحيته: فيه فرق مابين اللي انتوا تعرفوه ومابين اللي انا حاسه وعارفه

منه: يعني افهم من كدا انك مش بتحبها؟ 

آدم: هرد عليكي بس بعد الجامعة هخلص شغلي وهاجي اخدك وقت ماتخلصي


منال وصلت المستشفى ودخلت اوضة الكشف الخاصة بيها، وشافت ورقة مكتوب فيها: المستشفى النهاردة هتنور عشان رجعوك، احمد

منال ابتسمت وبتبص شافت احمد واقف على باب الأوضة: يعني المستشفى مكانتش منورة من غيري؟ 

احمد قرب من مكتبها وسند عليه بإيده: بالعكس كانت ضلمة من غيرك 

منال بكسوف: بس انت موجود فيها اكيد كانت منورة

احمد اتكلم بصوت كله حب: في وجودي بتكون منورة نور باهت خفيف لكن لما بتكوني معايا فيها بتكون منورة أوي 

منال بكسوف: يعني وجودي فارق هنا؟ 

احمد: اوي، منال انا عاوز معاد مع أهلك

منال قلبها دق اوي وبصتله بعيون كلها استغراب ولسة هترد بس دخلت الممرضة تقولها ان في كشوفات بارة مستنينها 

احمد بصلها: ياريت نكمل كلامنا بعد الشغل 

احمد خرج وسابها تتابع شغلها بس كانت طول الوقت سرحانة ومش مركزة شوية


جميلة طبعاً خلصت تعليمها لانها بس اخدت معهد تمريض سنتين ومحبتش تكمل بعده هي بس حبت تتعلم المهنة بس مفكرتش تشتغل بيها وعشان كدا هي طول الوقت موجودة في الڤيلا وأحياناً بتخرج مع اصحابها اللي كانو معاها في المعهد 

جميلة قعدت في الجنينة والحارس دخل ليها ببوكيه ورد لونه أحمر مغلف بغلاف أسود 

الحارس: اتفضلي ياهانم

جميلة: دا لمين؟ 

الحارس: لحضرتك 

جميلة باستغراب: ليا انا؟ مين اللي باعته؟ 

الحارس: الولد اللي شغال في المحل وصله ومشي ومقالش من مين

جميلة اخدته منه الورد: طب اتفضل انت

الحارس مشي وجميلة مستغربة ياترى الورد دا من مين بس شافت الكارت اللي كان عليه وقرأته 

(مش قادر امنع نفسي من التفكير فيكي، نفسي تكوني معايا النهاردة قبل بكرة انا فريد ياجميلة، ينفع اقولك نتقابل؟)

جميلة كانت فرحانه وتليفونها رن وكان فريد هي من توترها ماردتش وهو رن تاني وباردوا ماردتش فبعتلها رسالة صوتية على الواتس آب وسمعتها (شكلي ارتكبت غلط لما بعت الورد انا متأسف) 

جميلة حست انه زعل او انها كسفته فبعتت رسالة بس مكتوبة (انا ماقصدش احرجك انا بس استغربت ومش متعودة على كدا) 

فريد اتفاجئ لما وصلتله رسالة منها ورد عليها بس بصوته (محتاج اقابلك) 

جميلة كتبت: انا هكون بعد ساعة في كافيه الكمباوند اللي احنا فيه لو كنت فاضي) 

فريد رد عليها بصوته وكان فرحان (ولو مش فاضي باردوا انا جاي) 


تقى وليلى قاعدين جوا المدرج وخلصوا اول محاضرة ولسة محاضرة ماجد عليها نص ساعة 

ليلى قامت: انا هروح اجيب اي حاجة نشربها وجايا

تقى: ماشي

ليلى خرجت من المدرج وراحت للكافتيريا وطلبت اتنين نسكافيه وبعد ما اخدت الكوبايات وبتلف عشان تمشي خبطت في واحد والنسكافيه وقع على التي شيرت بتاعه 

ليلى بصدمة: انا متأسفة اوي ماكنتش اقصد

مازن (زميلها في الدفعة) بصلها: هو انا اطول ان القمر دا يوقع النسكافيه عليا

ليلى بتوتر: افندم؟ 

مازن: اول مرة اشوف الجمال دا

ليلى بغضب: انت انسان مش محترم 

مازن: ليلى انا عاوز اتقدملك

ليلى اتفاجأت بطلبه وشافت ماجد واقف قصادهم وشاف كل اللي حصل دا ولسة هتمشي بس مازن وقف ادامها: ماسمعتش ردك 

ليلى لسة هترد بس ماجد قرب منهم: ايه اللي بيحصل هنا دا؟ 

مازن بتوتر: مافيش حاجة يادكتور ماجد

ماجد بغضب: ازاي مافيش حاجة وانا سمعت اللي انت قولته

مازن: انا معملتش حاجة غلط انا واقف اتكلم مع زميلتي

ماجد بعصبية وبصوت عالي: اللي عملته دا لا يليق بالحرم الجامعي اتفضل على المدرج

مازن اضايق ومشي وماجد واقف قصاد ليلى اللي واقفة متوترة ومش بتبصله من توترها

ماجد بغضب: الجامعة مش مكان للغراميات دي

ليلى بصتله بصدمة: غراميات؟ 

ماجد بعصبية: ايوا امال تسميها ايه

ليلى دموعها نزلت ودي كانت اول مرة ماجد يشوفها بتعيط وزعل من نفسه جداً…..ليلى: حضرتك عندك حق عن اذنك

ليلى مشيت من ادامه ودخلت المدرج واخدت شنطتها والكتب وتقى مستغربة 

تقى بقلق: في ايه مالك وراحة فين؟ 

ليلى بانهيار: هستناكي في الكافتيريا

ليلى خرجت من المدرج وماجد شافها واضايق اوي ان كل دا حصل واعتذر عن المحاضرة، تقى راحت لليلى الكافتيريا وقعدت معاها

تقى: ممكن بقى تحكي ايه اللي حصل

ليلى حكتلها ومنهارة اوي……تقى: انتي عندك حق تزعلي بس مش يمكن عمل كدا عشان غيران مثلاً

ليلى: بلاش تضحكي عليا ياتقى، ماجد أصلاً من امتى بيحبني عشان حتى يغيير عليا هو انتي نسيتي انه حبك انتي واكيد يعني مش هيحبني في يوم وليلة كدا 

تقى: طب ممكن تهدي ونشوف هيحصل ايه

ليلى وقفت وفي اللحظة دي ماجد كان جاي من وراها……ليلى اتكلمت بعصبية: لا اشوف ولا تشوفي، انا خلاص مش عاوزة اتعامل معاه ولا حتى أقرب منه وانا هنسى أصلاً حبي له 

ليلى بتلف عشان تمشي اتفاجأت بيه ادامها….ماجد: عاوز اتكلم معاكي

ليلى بعصبية: مافيش كلام مابنا…..ليلى بصت لتقى: جايا معايا ولا لسة قاعدة؟ 

تقى قامت: لا جايا معاكي

ليلى سبقتها على العربية…..تقى بصت لماجد: حضرتك غلطان ومش هقدر اساعد، انت اللي هتقدر تساعد نفسك بس ربنا يستر وليلى ماتفضلش مصممة على كلامها عشان انت ماتعرفهاش 

ماجد: طب اعمل ايه انا فعلاً كنت غيران عليها

تقى: حاول تصالحها بنفسك

تقى مشيت وسابته واقف محتار يعمل إيه 


صقر طول اليوم كان في الشركة وعماد صاحبه دخل مكتبه

عماد: خلصت الورق؟ 

صقر: اقعد بس كدا عاوزم

عماد قعد: ها في ايه؟ 

صقر: هو اللي أنا عملته دا صح؟ 

عماد: انت حيرتني معاك ياصقر، يعني شوية تقول انك مش عاوز تكمل وشوية تقول انا صح ولا لا

صقر: حاسس بتأنيب ضمير وحش اوي

عماد: بص يا صقر انا هريحك انتو الاتنين اتجوزوتوا بطلب من ناريمان، وحتى لو تقى بتحبك ذي ما انت بتقول فدا مش معناه انها هتيجي على نفسها وقلبها عشان خاطرك هي انسانة بتحب وعندها مشاعر وعمرها ماهتقبل أي اهانة او جرح ليها 

صقر: بس انا مجرحتهاش يا عماد 

عماد بصله برفع حاجب 🤔: وباللي انت عملته تسميه ايه؟ 

صقر: دا حقي الشرعي

عماد ضحك بسخرية: انت هتضحك عليا ولا على نفسك ياصقر

صقر: انا لما قربت منها أول مرة ساعتها كنت شايف ناريمان هي اللي ادامي محستش بنفسي غير وهي مراتي رسمي 

عماد: طب وبالنسبة للمرة التانية بقى كنت باردوا شايف ناريمان؟ 

صقر: لا ياعماد كنت شايف تقى، شايفها هي اللي أدامي كنت ساعتها عاوز اكون معاها في دنيا تانية دنيا اكون انا اللي عملتها معاها دنيا احس فيها بمشاعر جديدة حسيت ان عاوز أقرب ومقدرتش ابعد في اللحظة دي، تصدقني لو قولتلك ان اللحظات دي معاها مختلفة وحلوة أوي 

عماد بصله بحييرة: باردوا حيرتني يعني انت دلوقتي عاوز إيه؟ 

صقر: انا كنت بس عايز ما اكونش معاها عشان عايز الدنيا دي معاها، او اني اكون معاها عشان الكم لحظة اللي بقضيها في حضنها وبس انا كنت عايز احس انها مراتي وانا فعلاً عاوزها بس بحس جوايا احساس تاني اني مش عاوز اظلمها معايا ولا كل شوية اقرب منها وابعد واحسسها اني بس بقرب عشان الحاجة دي وبس 

عماد: طب انت عاوز ترجعلها؟ 

صقر بصله: لا ياعماد عشان انا كنت أناني مش بفكر غير في حاجة واحدة وبس 

عماد: قصدك الوقت اللي بتقضيه معاها؟ 

صقر: لا كنت بفكر في اكتر حاجة نفسي فيها هي إن يكون عندي إبن 

عماد بغضب: يعني انا دلوقتي عاوز افهم ازاي عاوزها تكون حامل منك وانت اصلا مش عايز ترجع ليها وهي أصلاً مش طايقاك بسبب تصرفاتك 

صقر بحزن: انا مابقتش فاهم انا عاوز ايه وحاسس ان تايه

عماد: طب افترضنا بعد اللي حصل بينكم طلعت حامل هتعمل ايه؟ 

صقر: انا طول الوقت قاعد افكر في الموضوع دا ومعنديش أي رد عليه عشان والله مش عارف ساعتها هعمل ايه او هكون حاسس بإيه

عماد: انت محير نفسك ومش عارف تتصرف ازاي بس حاول تفكر صح يا صقر واوعى تظلمها او تيجي عليها تاني كفاية اللي حصل 


تقى وليلى رجعوا حي السيدة زينب وراحوا لمراد محل العطارة وكان قاعد مع مختار صاحبه

تقى: اذيك ياعمو مختار

مختار بابستامة جميلة: اذيك يا بنتي عاملة إيه

تقى: الحمدلله والله وحشتنا أوي

مختار: وانتو كمان 

ليلى: يعني لازم نيجي هنا عشان نعرف نشوفك ياجدو

مختار ضحك: بس يابت ياشقية انتي 

مراد: يومكم كان عامل ازاي؟ 

تقى: الحمدلله كان كويس، بما انكم هنا بقى يلا بينا نتغدا سوا 

مراد ضحك: يعني هناكل اكل من بارة

تقى: ودا ينفع باردوا نص ساعة والأكل هيكون جاهز

تقى وليلى طلعوا البيت وتقى شاطرة جداً في الطبخ ودخلت تحضر الغدا وليلى غيرت هدومها وراحت تساعدها

ليلى: هو قالك حاجة بعد ما انا مشيت؟ 

تقى ردت عليها وهي بتطبخ: لا يا ليلى بس هو عاوز يصالحك

ليلى بحزن: هو جرحني أوي ياتقى وانا بجد اضايقت هو ازاي يقولي اللي قالو

تقى بصتلها: هو قالي انه كان غيران عليكي

ليلى: حتى لو غيران مكانش ينفع يقولي الكلام دا انا مش بنت وحشة عشان اقف مع دا ولا دا واقبل ان اي حد يتكلم معايا بكلام مش مسموح ولا عمري اتعديت حدودي مع أي حد مهما كان هو مين


ماجد قاعد مع سعيد صاحبه ومضايق اوي

سعيد: انت غلطان ياصاحبي

ماجد بغضب: انا عارف ان زفت غلطان بس باردوا انا كنت غيران عليها يا سعيد 

سعيد: يعني قدرت تنسى تقى؟ 

ماجد: صدقني يا سعيد انا مبقتش شايف تقى غير طالبة عندي وبس، ليلى نستني العالم كله حاسس ان بعيش دنيا جديدة عليا 

سعيد: طب وهتعمل ايه مع ليلى بقي بعد اللي انت عملته دا 

ماجد بتفكير: بكرة هتعرف هعمل ايه 


مراد ومختار طلعوا يتغدوا مع تقى وليلى وقعدوا هما الاربعة يتغدوا سوا 

مراد بياكل والأكل طعمه جميل وبص لتقى: دا إيه الأكل الجميل دا

تقى: بجد حلو؟ 

مختار: دا مش بس حلو دا الواحد ياكل صوابعه وراه 

تقى ضحكت: مش للدرجادي 

ليلى: بجد والله ياتقى الأكل يجنن

تقى: بألف هنا 

بعد شوية اتغدوا ومراد ومختار قعدوا في البلكونة وتقى عملت ليهم الشاي وراحت ليهم 

تقى: اتفضلوا الشاي 

مراد: اقعدي ياتقى عاوزك 

تقى قعدت: خير يا بابا؟ 

مراد: انتي مرتاحة هنا؟ 

تقى: جداً 

مختار: طب مش ناقصك حاجة؟ 

تقى: والله أبداً وبعدين كل حاجة موجودة وانا أصلاً بحب المنطقة هنا أوي 

مراد: طب هتيجي عيد ميلاد منال الاسبوع الجاي في الڤيلا؟ 

تقى ابتسمت: اكيد يا بابا لان هي ملهاش دعوة باللي حصل 

مراد: ماشي يابنتي 

اليوم عدا عادي وكل واحد في مكانه وجينا ليوم جديد، وماجد أول مرة يروح فيها الجامعة بدري عن معاده بحوالي ساعة والبنات وصلوا قبل معادهم بنص ساعة ووصلوا عند المدرج والباب كان مقفول

تقى باستغراب: غريبة يعني من امتى وباب المدرج بيكون مقفول كدا

ليلى: مايمكن هما جوا وقافلينه عادي

تقى قربت من الباب وبتحاول تفتحه وفعلا كان مفتوح بس هما اللي قافلينوا عادي كدا بس اول مادخلوا اتفاجئوا بإن المدرج فيه بلالين وعدد بسيط من الشباب والبنات وفي آخر صف في المدرج فيه لوحة كبيرة مكتوب عليها بالانجليزي 

(Will you marry me. Laila?) 

(هل ستتزوجيني يا ليلى؟) 

وهنا بقى ظهر مازن ماسك بوكيه ورد احمر كبير وفي ايديه علبة قطيفة باللون الأحمر وفيها خاتم 

وبارة على باب المدرج واقف ماجد وماسك في ايديه بوكيه بس مكانش ورد كان فراشات  كبيرة باللون البنفسج واستغرب ان باب المدرج مقفول وفتحه ودخل وهنا بقى كانت الصدمة للكل 

ماجد بصوت عصبي: ايه اللي بيحصل هنا دا؟ 

ليلى وتقى بصوا وراهم شافوه، وليلى هتموت من الصدمة اللي حصلت دي 


الحلقة خلصت ياترى الحلقة اللي جايا هيحصل فيها ايه؟

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع