القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الصقر المتمرد الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية الصقر المتمرد الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية الصقر المتمرد الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات 




#الحلقة_13

#الصقر_المتمرد

#بقلم_إيمان_جمال

#لؤلؤة_الكتابة


جه وقت الخطوبة والكل جاهز وتقى لسة في اوضتها بتجهز لبست بنطلون جلد أسود وعليه بلوزة صوف باللون الأبيض ولبست كوتشي أبيض وسابت شعرها مفرود على ضهرها (احنا عارفين ان لبسها بيكون ضيق) وكانت جميلة، خرجت من الأوضة واتقابلت في عرفان

عرفان صفر بإعجاب: وااااو إيه الجمال دا

تقى بخجل: شكراً 

صقر خرج من الاوضة التانية وشافهم واقفين وراح عليهم…..عرفان بصله: تقى جميلة مش كدا؟ 

صقر بيحاول يكون هادي: مش انت نازل لبدر؟ 

عرفان بتوتر: اه عن اذنكم 

عرفان نزل وتقى لسة هتنزل بس صقر مسك ايديها: ايه اللي موقفك معاه كدا وازاي تسمحيله يقولك كدا

تقى بغضب: سيب ايدي، وبعدين انت مالك

صقر بغضب: انا جوزك ياهانم ولا نسيتي 

تقى شدت ايديها بعنف واتكلمت بعصبية: يارتني أعرف انسى ان دا حصل اصلا

تقى سابته ونزلت وهو فضل واقف مضايق من كلامها بس هو السبب في كل دا

الخطوبه بدأت والكل فرحان للعرسان وبيرقصوا وهايصين وحصلت مفاجأة بقى ان وهدان طلب من المأذون إنه يحضر عشان هيكتب كتاب بدر وحفصة

بدر قرب من جده: حضرتك ليه معرفتنيش؟ 

وهدان: انت مضايق؟ 

بدر: لا بس اتفاجأت

عتمان: يلا يا بدر عشان نفرح كلنا واهو تبقى خطوبة وكتب كتاب وان شاء الله الفرح يتعمل آخر السنة

سامح: ايه ياعريس مش موافق ولا ايه؟ 

بدر بص على حفصة اللي قاعدة في وسط البنات بعيد بشوية عنهم وابتسم: لا ياعمي انا موافق ولو عليا اخليها كتب كتاب ودخلة كمان بس لازم يتعمل فرح البلد كلها تحكي عنه 

المأذون بدأ يكتب الكتاب والكل فرحان واللي شهد على عقد الجواز صقر ووهدان 


البنات مع بعض بيرقصوا سوا بعيد طبعاً عن الرجالة وبعد شوية حوالي ساعة انتهت الخطوبة والعيلة اتجمعت في الجنينة ودخلت جليلة بالغفير بتاعها 

جليلة: مبروك يا وهدان

كلهم وقفوا……وهدان: ايه اللي جابك هنا ياجليلة؟ 

جليلة: جيت ابارك وأهني…..وبصت على تقى: واقول لبنت اسماعيل ان ايامها في الدنيا معدودة 

صقر وقف جمب تقى وحاوطها بدراعه وبص لجليلة بتحدي: وانا مستني اشوف هتعملي ايه، وعشان توصلي لمراتي لازم تواجهي الصقر الأول 

جليلة بغل: هتشوف يا ابن الألفي ومش هخليك تتهنى بيها 

صقر قرب من جليلة واتكلم باستفزاز: انا كل يوم بيعدي وهي جمبي هَنا ليا وبتهنى بيها تقدري بقى تمنعيني دلوقتي وانا واقف قصادك؟ 

جليلة اضايقت من رده وبصتله بغضب……صقر: مش هتقدري تقربي منها وهي معايا ياجليلة 

جليلة: الشاطر اللي يضحك في الآخر يا ابن الألفي 

جليلة مشيت وسابتهم واقفين منهم اللي مستغرب تصرفات ورد صقر عليها ومنهم اللي خايف على تقى 

تقى سابتهم وطلعت اوضتها ومراد قرب من صقر

مراد: اطلع وراها ياصقر

صقر بصله: انا قولت اللي قولته دا عشان الزفتة جليلة 

مراد: حتى لو عشان كدا تقى محتاجة تطمن يا صقر هي دلوقتي خايفة 

صقر: حاضر يا بابا

صقر طلع وراها عشان يحاول يتكلم معاها 


آدم عاوز يتكلم مع منه وبعتلها رسالة انها تطلعله على سطح البيت وهي طلعت وكانت متوترة أوي، آدم كان واقف بيبص على البلد وضهره ليها وهي وقفت بتوتر ومش عارفة حتى تقوله انها هنا بس هو حس بيها من توترها وصوت انفاسها 

آدم: كنت متأكد انك هتيجي

منه: طلبتني ليه؟ 

آدم بصلها: عاوز اتكلم معاكي

منه بتوتر: تتكلم في إيه وبعدين انا مش فاهمة انت عاوز إيه 

آدم بيقرب بخطوات هادية: كنت محتاج أفهم

منه: تفهم إيه؟ 

آدم بيقرب أكتر: انتي بتحبيني؟ 

منه مكنتش تتوقع انه انه يسألها حاجة ذي دي ومعرفتش ترد

آدم وقف ادامها وقريب منها أوي ومسك ايديها: ردي عليا

منه بتوتر بصت في الأرض: ارد عليك أقولك إيه

آدم رفعلها وشها وعنيهم اتقابلوا وشاف في عنيها حب الدنيا كله وأد إيه هو كان غلطان انه مش شايفها، آدم نسي نفسه في اللحظة دي وبيقرب ياخد بوسة بس هي منعته بإيديها 

منه بصوت يكاد مسموع: بلاش

آدم بصلها وابتسم: ترفضي لو طلبت من جدو اننا نعمل خطوبة ونكتب الكتاب؟ 

منه بصتله بعيون كلها بتلمع: هو انت متأكد من اللي انت بتقوله دا؟ 

آدم: ايوا يامنه متأكد منه جداً ها قولتي إيه؟ 

منه: اللي يقولو جدو انا موافقة عليه

آدم: يعني افهم من كدا انك موافقة؟ 

منه بصتله وجريت من ادامه سابته واقف بيفكر فيها أوي


نيجي لأوضة علي ونادية، هو قاعد سرحان على الكرسي

نادية قعدت قصاده: شايفاك قاعد هادي ومش بتتخانق مع صقر ذي العادة

علي بصلها: مش يمكن بخطط لحاجة؟ 

نادية بصتله بصدمة: ايه اللي انت بتقوله دا

علي: اللي سمعتيه يانادية

نادية: فوق ياعلي واسمع كلامي لو لمرة واحدة في حياتك، عيلتك هي اهم حاجة واخواتك عمرك ماهتعرف تعوضهم وصدقني صقر والله مش وحش 

علي بعصبية: صقر أخد مننا كل حاجة

نادية: انت وفريدة اللي شايفين كدا، انت اول ماقولت عاوز تشتغل لوحدك عمي وقف معاك وما منعش عنك أي فلوس انت اللي دايماً بتتخانق معاه عشان صقر وهو مش بيعمل أي حاجة، ارجع فكر فيها يا علي وفوق وسيبك من شر فريدة وغلها 


صقر طلع لتقى بس كان واقف متردد يخبط على الباب عشان خايف من كلامها معاه، بدر شافه واقف وقرب منه

بدر: انت لسة واقف مكانك؟ 

صقر: خايف من الكلام معاها

بدر ابتسم: ماتقلقش اللي تخاف منه مافيش اسهل منه

صقر: حاضر

بدر مشي وسابه وصقر خبط خبطتين على الباب ودخل وهي كانت قاعدة علي السرير ماسكة ورقة في ايديها ومنهارة من العياط 

صقر قرب منها: في ايه؟ 

تقى بصتله: الورقة دي لاقيتها في أرضية الاوضة 

صقر اخد منها الورقة وكان مكتوب فيها (نصيحة لوجه الله خليكي مرات صقر واوعي تبعدي عنه، عشان جليلة عمرها ماهتقدر تقربلك طول ما انتي معاه) 

صقر قعد جمبها وخرج تليفونه: انا باردوا وصلي رسالة ذيها النهاردة

تقى بصتله بعيون كلها دموع: انا لازم الاقي حل في الموضوع دا

صقر: مالوش حل ياتقى غير اننا نبعد عن هنا 

تقى وقفت وبصتله: لا فيه حل تاني 

صقر: حل إيه

تقى: اقدم كفني

صقر وقف بصدمة: انتي بتقولي ايه؟ 

تقى بإنهيار: دا الحل الوحيد عشان انقذ نفسي من كل دا 

صقر بعصبية: افرضي رفضوا ساعتها يقتلوكي؟ 

تقى: مش احسن من اللي إحنا فيه دا، الميت مش بيخاف بالعكس الميت بيرتاح وانا عاوزة ارتاح وانت كمان ترتاح مني ومن مشاكلي وتفوق لحياتك شوية وتختار انسانة تعرف تكمل حياتك معاها مش انسانة مجبور عليها 

صقر: مش وقته الكلام دا ياتقى، خلينا في اللي انتي بتقوليه دلوقتي انك تقدمي الكفن دي حاجة مش سهلة وبعدين ما اظنش اللي اسمها جليلة دي توافق

تقى مسكت ايدين صقر برجاء: لو سمحت ياصقر لازم هي تعرف قراري وساعتها تعرفني هي موافقة ولا لا عشان ارتاح 

صقر: حاضر

صقر سابها ونزل وبلغ ابوه وعمه باللي حصل وعشان كدا عمه بعت حد من الغُفرة اللي عنده يروح يعرف جليلة بالقرار دا، وفعلا جليلة وصلها الخبر بس للأسف رفضت لان نار الانتقام والطار عاموها تماماً وقالت بغل للغفير اللي راح: اسمع بلغ اللي باعتك انا هاخد طار إبني وجليلة عمرها ماتقبل انها تتهاون في طارها أبداً

الغفير رجع وبلغهم بالقرار دا وصقر اضايق اوي: يعني ايه هنفضل ساكتين كدا

مراد: لازم نبلغ الشرطة عشان الموضوع دا مش هيتحل غير بيهم

وهدان: طب هتبلغوا هنا ولا في مصر؟ 

صقر: هنا وفي مصر ياعمي 

صقر سابهم وطلع تاني لتقى اللي مستنية تسمع أي حاجة تطمنها بس نظرات صقر ليها كانت كافية انها تعرف برفض جليلة

تقى بانهيار: رفضت؟ 

صقر: ايوا ياتقى

تقى: انا خايفة أوي

صقر: ماتخافيش احنا كلنا جمبك وهي مش هتقدر تقربلك وانا معاكي 

تقى بصتله بخوف: هو انا ممكن اطلب منك طلب؟

صقر: اطلبي

تقى: لو طلبت منك تكون معايا هنا الليلادي توافق؟ 

صقر: حاضر ياتقى 

تقى اطمنت انه هيفضل معاها في الأوضة ودخلت الحمام غيرت هدومها لترنج قطيفة باللون الكحلي وهو غير هدومه، تقى نامت على السرير بس ضهرها لصقر وهو نام جمبها على ضهره وبيبص لسقف الأوضة وسرحان وطلع وقف في البلكونة 

صقر واقف سرحان وقاعد بيكلم نفسه من غير صوت: معقولة ياصقر اللي انت بتفكر فيه دا؟ يعني انت بتقرب منها عشان خاطر يكون عندك إبن وتحقق حلمك طب هي ذنبها ايه؟ انت مش بتحبها ولا عاوزها في حياتك، لا بس انا لما قربت آخر مرة وحصل اللي حصل كنت فعلاً عاوز اقرب وحاسس بكل احساس معاها واخدتني لدنيا تانية خالص، بس باردوا دا مش معناه انك بتحبها يا تكمل معاها بالمعروف يا تسيبها تشوف حياتها 

تقى خرجت وراه وواقفة متوترة: ممكن تيجي تنام انا خايفة 

صقر بصلها بسرحان وبيكلم نفسه لسة: عارف انك بتحبيني بس انا مش قادر احب او يمكن انا اللي مش عاوز احب 

صقر فاق من سرحانه: حاضر تعالي

صقر مسك ايديها وراح بيها للسرير ونامت وهو نام جمبها بس هي اتفاجأت انه شدها لحضنه وهي ضهرها له ودفن دماغه في شعرها ومش قادر يسيطر على مشاعره ولا قادر يبعد عنها وعاوز ياخدها لدنيته بس سابها وقام خرج البلكونة تاني، تقى قررت انها مش هتطلع وراه وتسيبه براحته 

صقر واقف وولع سجاير وقاعد بيشرب ومضايق من مشاعره المتلخبطة دي وبيحاول يسيطر على نفسه بعد شوية دخل نام جمبها بس ضهره ليها 


تاني يوم الصبح في أوضة وهدان ومراد كان قاعد معاه

وهدان: لو صقر عرف ان انت اللي بعتلهم الرسايل دي هتبقى مشكلة كبيرة

مراد: مش هيعرف ياوهدان انا بحاول افوقه لنفسه عشان يعيش حياته صح

وهدان: الحب مش بالعافية يا ابن عمي

مراد: عارف بس هو محتاج حد يفوقه وهي كمان، انا عارف انها بتحبه بس هو مش شايف اي حد غير ناريمان الله يرحمها 

وهدان: يبقى تتصرف صح وبشويش عشان ابنك مش بيجي بالطريقة دي

مراد: للأسف عارف ربنا يستر بقى 


علي عرف موضوع الكفن وهو دلوقتي قاعد مع جليلة

جليلة بصتله: انت وعدتني انك هتساعدني غير كدا هتصرف بطريقتي وانا أصلاً مش محتاجة لمساعدتك يا ابن الألفي

علي بشر: ماتقلقيش طالما وعدتك بحاجة هنفذها 

جليلة: تمام 

علي سابها ومشي وحفيدها همام وقف ادامها

جليلة: مالك؟ 

همام: مش عاجبني اللي بيحصل يا ستي، من امتى بناخد طارنا من الحريم ودلوقتي رافضة انها تقدم كفنها

جليلة بشر: عشان انا مش بحب حد يعاندني وطالما إبن الألفي بيعاند قصادي يبقى خلاص هفضل عند قراري ويا أنا يا هو بقى 

همام: انا مش مطمن يا ستي وصدقيني آخرة الموضوع دا وحشة 

جليلة: انا مش بخاف واللي عاوزاه هيحصل 


مراد قاعد مستني صقر وتقى يصحوا عشان يروحوا للمركز الشرطة عشان يعملوا البلاغ، صقر كان صحي ودخل ياخد دش بس هو متعود انه ما ياخدش هدومه معاه وناريمان الله يرحمها هي اللي كانت بتجيبها 

صقر فتح باب الحمام شوية واتكلم: والنبي يا نريمان هاتيلي هدومي من على السرير 

تقى بصتله بحزن: انا تقى مش ناريمان ياصقر 

تقى اخدت الهدوم بتاعته من على السرير وراحت تعطيهاله بس هو مسك ايديها وشدها معاه جوا وفتح الدش ووقفوا هما الاتنين تحته

تقى مغمضة عنيها من كسوفها انه واقف ادامها من غير هدوم، صقر قرب منها واتكلم بصوت هادي: انا متأسف ان قولت اسمها بس كنت متعود اقولها كدا 

تقى ردت وهي باردوا مغمضة عنيها: عادي مش لازم تبرر 

صقر في اللحظة دي باردوا بينسى نفسه وبدأ يفكلها هدومها ورغم انها بتقاوم بس هو اقوى منها

تقى بصت لعيونه: صقر

صقر رد عليها بتوهان: نعم

تقى: بلاش

صقر بيدفن راسه في رقبتها: مش قادر 

تقى في كل لحظة ليهم سوا توترها بيذيد وحاسة انها في دنيا تانية، دنيا وكأنها حلم بالنسبة ليها ومكانتش مصدقة ان هيجي اليوم اللي تكون فيها مرات الصقر، صقر اخدها معاه في دنيته اللي مليانة مشاعر، صقر بيأكد لتقى في اللحظات دي إنه أد إيه بيخاف عليها وانه بيخاف يوجعها او يأذيها 


ليلى واقفة في بلكونة اوضتها وعاوزة ترن على ماجد خصوصاً انه مكلمهاش من امبارح ورنت عليه فعلاً بس هو كنسل وماردش عليها واضايقت بس قالت يمكن يكون مشغول او في الجامعة 

منال جات وقفت جمبها: مش ناوية تقوليلي مخبية إيه؟ 

ليلى بتوتر: مش مخبية حاجة

منال ابتسمت: شكلك بتحبي وبتخبي

ليلى: انا مش بس بحب انا في حالة عشق

منال: ياسيدي ياسيدي وياترى مين اللي أمه دعياله دا

ليلى: دكتور عندنا في الجامعة

منال: طب احكيلي

ليلى حكتلها كل الحكاية ومنال عرفت منها ان دا الدكتور اللي بيحب تقى 

منال بصتلها: طب وهو بيحبك ولا لسة بيفكر في تقى؟ 

ليلى: ساعات بخاف يا منال، بس هو بيقولي انه لو لسة بيفكر فيها مش هياخد الخطوة دي معايا

منال: طب وانتي حاسة بإيه؟ 

ليلى: حاسة بتوهان، حاسة ان خايفة بس كلامه مطمني

منال: المهم الفعل مش الكلام يا ليلى خلينا نشوف هو هيتصرف ازاي 


بعد وقت، صقر واقف ادام المرايا بيظبط شعره وتليفونه رن بس كان جمب تقى وهي قاعده على السرير بتنشف شعرها، صقر راح قعد جمبها واخد التليفون وكان ابوه ورد

صقر: ايوا يا بابا

مراد: جاهزين يلا عشان نبلغ؟ 

صقر: ايوا عشر دقايق بس وهننزل 

صقر قفل المكالمة واتكلم من غير ما يبصلها: البسي عشان هنروح نعمل بلاغ في الزفتة جليلة

تقى: طب ودا هيكون حل كويس؟ 

صقر: المفروض وساعتها مش هتقدر تقرب منك 

تقى بخوف: صقر انا بجد خايفة أوي 

صقر بصلها: ماتخافيش يا تقى ان شاء الله مش هيحصل أي حاجة

تقى قامت لبست ونزلت مع صقر واتحركوا مع وهدان ومراد لمركز الشرطة وطلبوا من العسكري انهم يقعدوا مع الظابط عشان يعملوا بلاغ وفعلاً دخلوا للظابط

الظابط: اتفضلوا أقعدوا…..وبص لوهدان: خير يا حاج وهدان؟ 

وهدان: كنا جايين نعمل بلاغ في الحاجة جليلة

الظابط بصله باستغراب: كبيرة عيلة العزايزة؟ 

وهدان: ايوا يا باشا 

الظابط: ليه إيه اللي حصل؟ 

مراد اللي رد: ليها طار عند والد تقى….وبيشاور على تقى وهو بيتكلم: ودلوقتي هو اتوفى من سنين وعاوزة تاخد الطار من بنته

الظابط: بس من امتى والطار بيتاخد من البنات؟ 

صقر: والله حضرتك تقدر تفهم منها لأنها رافضة حتى الصُلح او ان تقى مراتي تقدم كفنها 

الظابط: طب ممكن تسيبوني أحاول معاها مرة كمان؟ 

وهدان: معلش يا باشا احنا جايين لحضرتك اننا لازم نعمل بلاغ بعدم التعرض وان لو حصل أي حاجة لبنتنا هي اللي هتكون السبب

الظابط: حاضر يا حاج وهدان انا هعمل البلاغ وان شاء الله ليا كلام تاني معاها ومش هيحصل أي تصرف من دا لأننا مش هنسمح بحاجة ذي دي تحصل

مراد: نتمنى يا باشا 

الظابط عمل ليهم المحضر وهياخد المحضر ويروح لجليلة انها تمضي عليه، وبعد شوية خرجوا من عند الظابط وخلاص هيرجعوا للبيت بس صقر وقف أدام تقى ومن غير أي مقدمات: تقى

تقى بصتله: نعم؟ 

صقر: انتي طالق

تقى انصدمت ومراد ووهدان واقفين مش فاهمين ايه اللي بيحصل دا

مراد بعصبية: ايه اللي انت عملته دا؟ 

صقر وهو عينه على تقى: عملت اللي لازم يحصل يا بابا، جليلة دلوقتي متأكدة ان تقى مراتي وانها كدا بتتحداني أنا وبعد المحضر اللي اتعمل دا يبقى مش هتقدر تقرب لتقى عشان دلوقتي الموضوع بقى عند الحكومة 

مراد بغضب: انت اكيد اتجننت يا صقر 

تقى وقفت قصاد صقر وبصتله بعين كلها دموعه وحزن و وجع وكسرة وضربته بالقلم تحت زهول مراد و وهدان واتكلمت بكل قوة وشجاعة: عمري ما هقدر اسامحك أو أمنلك تاني ياصقر، كنت فاكرة ان انت راجل يُعتمد عليه لكن دي تصرفات عيّل بس انا اللي غلطانة إن وافقت اكون مرات واحد ذيك 


الحلقة خلصت 

ياترى اللي جاي هيكون شكله إيه ما بين الصقر وتقى؟

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع