القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

روايةليالي ( الوجه الاخر للعشق)الجزء الثاني (وحوش لا تعشق) الفصل السادس والأربعون والسابع والاربعون بقلم رحاب ابراهيم ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

روايةليالي ( الوجه الاخر للعشق)الجزء الثاني (وحوش لا تعشق) الفصل السادس والأربعون والسابع والاربعون بقلم رحاب ابراهيم ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)





روايةليالي ( الوجه الاخر للعشق)الجزء الثاني (وحوش لا تعشق) الفصل السادس والأربعون والسابع والاربعون بقلم رحاب ابراهيم ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)


دلفت علياء للمطبخ وعلى وجهها ابتسامة خجولة بعد أن لمحت نظرته عندما رأها .....ربتت على رأس الصغير وهي تضع المشتريات على رخامة المطبخ لتأتي شقيقتها الصغرى قائلة :-

_ كويس أنك جيتي يا علياء عشان اروح اذاكر بقى ...انا قدمت عصير وقهوة ..

اجابتها علياء بلطف :-

_ خلاص يا سمسم روحي انتي ذاكري بس خليكي جنب ماما عشان لو طلبت حاجة ...وانا هحضر الغداء بسرعة ..

نظرت سمر شقيقة علياء للصغير بضحكة وتساءلت :-

_ مين ده ؟ 

بادلها الصغير ابتسامتها الواسعة حتى اجابت علياء بابتسامة محبة :-

_ ده حمو 😂 .....جاي مع مالك خطيب ياسمين ...

هزت سمر رأسها بفهم ثم ذهبت لتجثو علياء على ركبتيها أمام الصغير قائلة بمشاكسة :-

_ تحب تاكل ايه بقى النهاردة ...هعمل اللي هتقولي عليه يا صغنوون 

ابتسم الصغير خجلا واجاب :-

_ لأ مش عايز 😊 

اعترضت علياء بشدة وصممت وهي تشاكسه بمرح :-

_ هتاكل ولا اكلك انااااااا 

ضحك الصغير وقال :-

_ كيمو كان بيأكلنا انا وصحابي على طول  ....مشحيات 

تعالت ضحكة علياء ثم كتمت فمها حتى لا يستمع لها احد بالخارج وقالت :-

_ قصدك محشيات ....خلاص هكمل تشكيلة كدا بسرررعة وهأكلك بإيدي يا صغنوووني 😍 

بس الأول تعالى اشغلك البلاي استيشن تلعب على ما اخلص ....

اخذته علياء لغرفة الضيوف وتركته يمرح بطفولية مع العاب الفيديو .....

                   ***************


استنشق كريم رائحة تأتي من المطبخ وابتسم بشرود حتى قال مالك :-

_ مااالك يابني فضحتنا 😓 

رد كريم بابتسامة :-

_ ريحة محشي 😹 كنت حاسس والله 😹  اطمنت الحمد لله من احساسي 😇 

رفع مالك حاجبيه باستغراب وراقب والد علياء وهو يتحدث مع باسم باندماج في امور شتى حتى تابع بخفوت :-

_ والله ما تحصل اني اخدك معايا تاني في مكان وبالذات عند نسايبي 

رد كريم بسخرية :-

  _ ياعم اتلهي ...ده انت اللي هتيجي معايا  مش العكس 😂 ساعتها هرفض 😎 آآآآآآآه .... انا مرتاح اوووي هنا ومش عايز امشي 😌😂 

تطلع اليه مالك بشك وقال :-

_ اه ...كدا في حاجة بقى ولازم أعرفها ...مش وقته دلوقتي بس وغلاوتك اللي مش حاسس بيها اساسا ما انت مروح غير وانت معترف بكل حاجة ...

قال كريم بمرح :-

_ لما نتغدى الأول ، والله ما مروح غير لما اكل 😊 

عشان يبقى زيتنا في محشنا 😊 

رمقه مالك بغيظ :-

_ مشو الواد ده من هنا 😓 

____________________________صلّ على النبي الحبيب


(في المشفى )

اسندها حتى تعتدل وتجلس ..فقد ملت من المكوث هكذا لفترة طويلة ولكن صرخ جرح بظهرها فقالت ؛-

_ اااه ، الجرح اللي في ضهري بيوجعني اوووي 

نظر لها فهد بضيق وتعجب فقال :-

_ اتجرحتي أزاي في ضهرك ؟! ، الخبطة كانت في راسك 

تنهدت فاطمة وهي تتمدد مرة أخرى على جانبها الايمن واجابت :-

_ لما كنت واقفة ورا الباب عشان ما اخليش حد يدخل عليك وانت تعبان ..كان في مسمار في الباب وعورني في ضهري ....

اتسعت عيناه بذهول واقترب وقبل رأسها بعشق حتى ابتعد قليلا ونظر لعيناها قائلا بهمس وهو يقبض على اناملها بحنان :-

_ لو اقدر اشيل وجعك عنك كنت شيلته يا فاطمة ....تعرفي ....انا ساعات مش بصدق أن في واحدة بتحبني للدرجة دي ....ومن نعمة ربنا عليا أن اللي تحبني كدا انا بعشقها مش بس بحبها ....انتي العوض... يا روح فهد ........(يادي النيلة 😑) 

ابتسمت بسعادة وقالت وهي ترفع يدها ولامست جانب وجهه :-

_ لو تعرف اني كان ممكن استحمل اكتر من كدا عشان بس اسمع منك الكلمتين دول .....انا مبسوطة وفرحانة وراضية بكل اللي حصل ....خدت حق ابويا وفزت بيك ...هتمنى اكتر من كدا إيه ! 

ابتسم بحنان وردد جملتها :-

_ فزتي بيا ...للدرجادي يا فاطمة شيفاني حاجة كبيرة كدا 

هزت رأسها ببطء بالايجاب :-

_ واكبر مما تتخيل .... انا بموت فيك 

اتسعت ابتسامته وقال :-

_ فاكرة لما كنتي بتحدفي عليا طوب من سطوح المدرسة ولقيتي وراكي 😂 

ضحكت بملأ فمها حتى تأوهت من جرح رأسها ثم اجابت :-

_ ههههههههههههههههه ، اه طبعا انا مانسيتش لحظة كنت فيها معايا ....وفاكرة لما شدتني عشان ما اقعش رغم أنك كنت مفروس مني 

هز رأسه نفيا وقال :-

_ لأ ، انا فعلا كنت متغاظ منك بس عشان بتهربي مني ، ماكنتش عايزك تبعدي ...... انا من اول مرة شوفتك وانا مابقتش تعدي عليا ساعة غير وانتي في بالي ..... لو تعرفي لما قولتيلي على اللي حداد عمله عملت فيه ايه مش هتصدقي ..... ولما هرب مني بقيت هتجنن وسافرت في مهمة عشان اقبض عليه بنفسي وادخله السجن بإيديا ...

دلفت الممرضة فجأة لتعطيها الدواء حتى رمقتها فاطمة بغيظ :-

_ هو لازم الدوا دلوقتي يعني 😏 

اخفى فهد ابتسامته بعد أن ابتعد عنها وهو يرمقها بمرح ....تطلعت الممرضة لفاطمة بتعجب واجابت:-

_ طبعا لازم تاخدي الدوا في ميعاده ويلا بقى ماتبقيش طفلة 

جزت فاطمة على اسنانها  بغيظ وتناولت الدواء منها بحدة ثم خرجت مرة أخرى لتقل فاطمة بضيق :-

_ هو انا هقعد هنا كتير ؟! 

اجاب فهد بضحكة :-

_ كام يوم بس عشان ماينفعش تسافري والجرح لسه بينزف ....اهدي بقى ماتبقيش طفلة 😂

لكمته على يده لتتاوه بتعب حتى اقترب منها بقلق :-

_ اايه في ايه ؟ 

قالت بضحكة :- بقلم رحاب إبراهيم 

_ عليك وااااحد ههههههههههههههههه 😂😂😝 

اجابها بغيظ وهو ينهض :-

_ طيب 😑 هروح اسأل الممرضة على شوية حاجات كدا ولو اتأخرت ما تقلقيش 😊 

تركها وكتم ضحكته لتصيح بتذمر :-

_ لاااااااا😭 هولع فيها وفيك وفي العيانين 😭 

فااااااااهد 😭😭 

______________________________استغفروا الله


"بأحد الكافيهات "

كانت تجلس ريهام بشرود حتى اتت ياسمين بقلق وجلست قبالتها حول طاولة خشبية ....قالت باستفسار وترقب بعد ان رحبت بها ريهام بثبات  :-

_ اهلا بحضرتك ...

اجابت ريهام متفحصة وجه ياسمين الذي يشبه وجه هايدي كثيرا فقالت :-

_ عايزة اتكلم معاكي في موضوع مهم ...لازم تعرفيه 

اطرفت ياسمين عيناها بتوتر حتى سردت ريهام خطة مالك كاملةٍ .......اتسعت عين ياسمين بذهول ثم قالت :-

_ انا على اد ما فرحت لما عرفت ان نظره رجعله ولكن كنت مستغربة بردو ...ماحولتش افكر كتير لان كان المهم عندي أنه بقى كويس .....بس ما تخيلتش انه يعمل كدا !!


رمقتها ريهام بتفحص ثم قالت بحدة :-

_ أبني لأول مرة يكدب عليا ! ، والكارثة الأكبر أن ابوه مشترك معاه في اللي حصل ! .....محدش فيهم راعى احساسي كأم وانا شايفة ابني في الحالة دي ومصدقة موضوع الحادثة ......تفكيرهم فقط كان فيكي مش فيا


نكست ياسمين عيناها الذي بدأ الدمع يشق طريقه منها ونظرت لخاتم خطوبتها الذي يزين اصبعها ....تنهدت تنهيدة طويلة قبل أن تزيله من يدها قائلة وهي تضعه أمام ريهام :-

_ وانا والله العظيم ماكنت أعرف اللي حصل إلا من حضرتك .....اكيد عمري ما كنت هوافق أن ده يحصل لو كنت اعرف ..... انا في البداية اشترط موافقتكم عليا قبل كل شيء .... بس انا مش هبقى مبسوطة وحضرتك مش مرتحالي ومش مبسوطة بجوازي من مالك ..... انا مش هقول لمالك اني عرفت حاجة .... هخترع اي حجة تانية ويارب يصدقني .... وربنا وحده عالم انا حاسة بإيه بس نصيبي كدا ...


نظرت لها ريهام بعمق ثم قالت :-

_ البسي شبكتك يا ياسمين ...انا مش جاية اكسر فرحتك يابنتي ..... اللى قصدته من مقابلتنا دي حاجتين ...والحاجة التانية معتمدة على الاولى .....اولا كنت عايزة اشوف رد فعلك ...وعرفته ....وبناءً على معرفتي دي اقدر اقولك أني مبسوطة بإختيار ابني ليكي ...بجد هايدي عرفت تربي 

نظرت لها ياسمين وهي تكفكف دموعها لتبتسم قائلة :-

_ بجد يا طنط .....يعني مش زعلانة مني 

ابتسمت ريهام واجابت بنفي :-

_ مافيش طنط ...في ماما 

نهضت ياسمين وضمتها بقوة واجابت :-

_ حبيبتي يا ماما 😍 

قالت ريهام وهي تبتسم بصدق :-

_ طب اقعدي بقى عشان اكمل كلامي 

جلست ياسمين تستمع حتى قالت ريهام :-

_ انا بصراحة متغاظة منهم 😡 وعايزة انتقم 😣 

احنا كمان نخطط ...قشطة 😈 

اجابت ياسمين :-

_ قشطة 😈😈 

______________________________لا حول ولا قوة إلا بالله


في المساء .........

دلف آدم وبيده مريم لأحد المطاعم الشهيرة بعروس البحر ..... حتى اجلسها أمام طاولة بقرب نافذة زجاجية وطلب من النادل وجبة عشاء لكلاهما ......


ابتسمت له  بمحبة وقالت :-

_ ما افتكرش أني كنت فرحانة أكتر من النهاردة ..

همس بأذناها ببعض الكلمات الرومانسية ليتورد وجهها خجلا ثم قال :-

_ اجمل من عينيكي ما شوفتش .... حورية آدم 

مجنون بيكي يا مريم .....

كاد ان يتابع حتى اتاه صوت فجأة :-

_ أاااايه ده ... دكتور آدم هنا ! 

التفت لها كلا من مريم وآدم باستغراب وقد امتزجت نظرات مريم بالكره لتتابع ندى بابتسامة واسعة :-

_ ايه الصدفة الحلوة دي ....كنت في رحلة انا وصحابي زي عادتنا بس ماكنتش أعرف انك هنا 

زفرت مريم بضيق ثم قالت وتعمدت نبرة الاستفزاز :-

_ معلش ...اصل حبيبي صمم أننا نقضي شهر عسل تاني ....ماقدرتش اقوله لأ .... 

رمق آدم مريم بطيف ابتسامة حتى قال وهو يرفع اناملها لفمه ويقبل يدها برقة  :-

_ حبيبتي ........احنا لازم نروح نكمل باقي الايام في مكان مافيهوش متطفلين ولا ازعاج ...... عايز مكان بعيد عن الناس وانتي معايا وبس 

ابتسمت مريم بانتصار وزهو وهي تنظر لوجه ندى المحتقن بحقد وشر ...لتهتف ندى بهيسترية :-

_ انت هتفضل مخبي عليها كدا كتير ! ، اظن حرام عليك تخدعها اكتر من كدا ولا عشان عرجها وصعبانة عليك


نهض آدم من مقعده وصفعها على وجهها بحدة معنفا :-

_ قسما بالله لو كررتيها تاني لأخليكي تندمي بقية عمرك .... انتي عارفة أني عمري ما عبرتك اصلا ....انا ماحبتش حد في حياتي غير مريم .... لا حبيت ولا اعجبت بحد غيرها ومحدش هياخد مكانها لا انتي ولا مليون زيك ....


كانت تنظر له ندى بصدمة لتتابع كذبها وتأملت جرح مريم ولكن مريم كانت تنظر لآدم بابتسامة عاشقة جعلت ندى تجن أكثر ...فهتفت :-

_ بطل كدب بقى..... ولا انت ناسي كنت بتقولي ايه ....أنك بتأدي واجبك نحية ابوها ومامتها .....

كاد أن يصفعها مرة أخرى حتى اتى له صوت آخر لتقل سمر :-

_ لحظة 

التفت لها الثلاثي وبعض ازواج العيون من زوار المطعم الذين انتبهوا لما يحدث بمراقبة فضولية......

اقتربت منهم سمر ونظرت شزرا لندى قائلة :-

_ لو كنتي فعلا بتحبيه عمرك ما كنتي عملتي كدا ، ولو متأكدة انه بيحبك ماكنتيش جيتي لحد هنا ....بدليل مريم قاعدة وهو اللي بيدافع عنها ....لانه فعلا حبها هي


نظرت سمر لآدم بدموع وتابعت :-

_ انا حبيتك بجد لكن ماقدرش اخرب حياتك وأنت سعيد بيها ، عشان كدا لما شروق كلمتني وبعتتلي مكالمة متسجلة وندى بتدخل اوضتكم وبتحط الجواب ...جيت ورا ندى عشان الحق اللي ممكن يحصل ....يمكن تقبل اسفي على اللي عملته ....


وجهت سمر هاتفها ورفعت الصوت ليعلوا صوت ندى وهي تتحدث مع نفسها وهي تضع الرسالة بحافظة آدم ...

نظر لها آدم ومريم بكره شديد ....ليهتف آدم :-

_ امشي من قدامي قبل ما ارتكب جريمة 

نهضت مريم وقالت لآدم :-

_ لا يا آدم ...دي واحدة حقيرة ...مش هننزل لمستواها القذر ...ربنا هينتقم منها وكفاية أني عارفة أنك بتحبني ومتأكدة من ده .....مش دي اللي هتقدر تشككني فيك


اشتعل وجه ندى بالصدمة والغضب الشرس وهي تنظر لسمر بكره وهتفت بها :-

_ استريحتي دلوقتي بعد ما طلعتي نفسك الملاك البريء ولا ناسية كنتي بتعملي ايه قبل كدا ...

مسحت سمر عيناها واجابتها بحدة :-

_ عملت كتير وهو عارف كدا لكن انا فعلا حبيته بجد مش زيك عايزة تتمنظري بيه وخلاص ..... انا همشي دلوقتي ومش هحاول اظهر تاني في حياته ....هبعد لأني مش عايزة اتوجع اكتر من كدا 

التفتت ندى بغضب وصاحت :-

_ وانا كمان همشي ومش عايزة اشوف وش حد فيكوا وهنقل من الجامعة دي خاالص .... 

رد آدم بعنف :-

_ لو شوفتك هناك هسلم الريكورد والجواب اللي بخطك وهفصلك من الجامعة ...امشي بكرامتك احسن 

ذهبت ندى راكضة من امامهم وجهها يشتعل من الغضب ...قال آدم لسمر بشكر :-

_ متشكر جدا يا سمر على اللي عملتيه 

مسحت عيناها وتجنبت النظر لها وقالت :-

_ الحمد لله أني قدرت اعمل حاجة كويسة تفتكرني بيها 

نظرت لمريم بجمود وقالت ولم يخفي من عيناها لمعات الحسد والغيرة :-

_ انا متأسفة على اللي حصل مني قبل كدا 

اجابت مريم بأمتنان :-

_ ما حصلش حاجة ...انا فعلا نسيت وواثقة في جوزي جدا 

نظر لها آدم مبتسما بسعادة وحاوط كتفيها بيده حتى استأذنت سمر وذهبت وهي تكتم دموعها .....

قالت مريم بشفقة :-

_ ربنا يسعدها يااارب 

قبّل رأسها وقال :-

_ يارب يفرحها زي ما انا فرحان دلوقتي ....انا مش عايز حاجة من الدنيا تاني غير بنوته شبهك وبس.....

رمت رأسها على صدره بقوة ووللحظة وضعت نفسها بموقف سمر وشعرت بمرارة فائقة لتقل فجأة :-

_ انا بحبك اوووي يا آدم ومش عارفة لو ماكنتش بتحبني كنت عملت ااايه 

نظر لها بعشق واجاب :-

_  انتي ....قدري ونصيبي ....والحمد لله على احلى نصيب💜 

(كفاية محن بقى 😑😫)

_______________________________الحمد لله


دلف عمر من بوابة الڤيلا ليجد ليالي تجلس شاردة بجانب المسبح ....اقترب منها بابتسامة ووضع يده على عيناها :-

_ انااااا مين ؟ 😂 

قالت وتظاهرت بالمفاجأة :-

_ مييييين ؟ ....ميييين ؟ ...قول انت 😊 

جلس بمقعد جانبها وقال بغيظ :-

_ الله يرحم ايام زمان 😕 كنت بعمل كدا تجري عليا ونقعد نهزر ....الحب راااح 😧 

ارتشفت ليالي قليلا من مشروبها ثم وضعته على الطاولة مجددا :-

_ههههههه😂

نظر لها غيظ :-

_ ده ايه الخفة اللي بقيتي فيها دي !! ، لأ انا عايز ليالي التانية ....النكدية دي 😂 

قطبت ملامحا بضيق :-

_ انا نكدية يا عمر 😐 

اقترب من اذناها هامسا :-

_ بس نكد بموت فيه ....نكد قمر كدا 😇 

نظرت له بابتسامة وعادت ترتشف كوب العصير الطازج وقالت بهدوء :-

_ اه بحسب 😉😊 

اجاب بعصبية :-

_ وانا هضرب 😈 

ابتسمت بمكر :-

_ تقدر ؟ 

ضحك رغما عنه :-

_ بهزر يا لولتي انتي مابتهزريش 😹😹💔 

اخذ كوب العصير من يدها وارتشف منه هو وقد وضع قدما على قدم باسترخاء ...قال :-

_ اطلبيلك واحد تاني 😂😎 

______________________________ سبحان الله


وكز مالك كريم بخفاء حتى لا ينتبه احدا وهم حول مائدة الطعام وقال بغيظ :-

_ وشك هيقع في طبق الشربة 😡 ارفع راسك يابني طمنا عليك 😲 

رفع كريم رأسه بعبوس وقال والطعام بفمه :-

_ اظن محدش يتكلم كدا مع حد بياكل بالشكل ده  ! 😒 لازم تعمل احترام للمحشي 😶

نظر له والد علياء قائلا بابتسامة :-

_ الف هنا ...اكلة بسيطة يارب تكون عجبتكم 

اجاب كريم سريعا :-

_ تحفة يا عمي  تسلم ايدك 🙈🙊

اتسعت ابتسامة والد علياء ورمق باسم كريم بتعجب فقال متأسفا لأحمد :-

_ الولد ده طيب وبيقول أي كلام معلش ..

نظر مالك لكريم بغيظ وقال :-

_ تسلم ايدك !! .....ليه هو اللي عمل الاكل يا غبي 😓 

تابع كريم طعامه دون ان يجيب مالك ليضيف مالك :-

_ يابني خلص بقى احنا خلصنا اكل من اربع ساعات 😭 

قال احمد والد علياء بطيبة :-

_ الف هنا وشفا ....والله وشكم حلو ....ام علياء اتحسنت النهاردة كتير عن امبارح .....الحمد لله 

اجاب كريم سريعا :-

_ خلاص نيجي بكراا تاااني  😌 

حملق به مالك وضربه على قدمه حتى تاوه كريم :-

_ ااااي 😫 

هتف مالك :-

_ كررريم بيستاذن ولازم يمشي عشان تعبان 

نظر له كريم بصدمة :-

_ خيااانة 😓😭 

________________________________اللهم حسن الخاتمة 


ايه الحلللللقة دي 😭😫😫😫😫😫😫💔💔💔💔 

مش قادرة اتنفس😲😲😫😓💔

#روبا⛄


الحلقة ٤٧.....#وحوش_لا_تعشق


ترمق باب الغرفة الطبية كل دقيقة ...تنتظر مجيئه ...على موقد من نيران الغيرة ....ليدلف بنظرات خبيثة يتلاعب بها المرح ويلهو ......هتفت به وكادت أن تعتدل ريثما الجرح صرخ منثرًا الألم بجسدها :-

_ ما لسه بدري !!  ، ده منظر واحد مراته في المستشفى ! 

اقترب منها متفحصا وجهها ببوادر ابتسامة حتى اتسعت ابتسامته بالتدريج لتتحول الى ضحكة عالية اغاظتها أكثر لتصيح به :-

_ مش عااايزة اشوفك تاني 😭 

اقترب أكثر ولمعة المرح امتزج معها بريق ماكر نزع بعض حصون المقاومة بها ليقترب هامسا بفحيح مربك:-

_ طب احلفي ! 

ابتلعت ريقها الذي جف من الحياء والرجفة الملحقة بنبض القلب ...اجابت بتلعثم :-

_ مش هحلف وامشي بقى 😒 

نظر لعيناها بعمق وقال :-

_ كلها أيام وهنمشي احنا الاتنين من هنا .... وساعتها مش هتغيبي عن عيوني لحظة واحدة ..

طافت على وجهها ابتسامة مبعثها القلب ولكن حاولت التماسك وهي تجيبه :-

_ كنت فين ؟! 

جلس بقربها واجاب :-

_ كنت بخلص شغلي يا فاطمة ...ماكنتش مع حد زي ما انتي فاكرة ..... ثقي فيا اكتر من كدا يا حبيبتي 

اتسعت ابتسامتها وقالت :-

_ حبيبتك 😊 خلاص مسمحاك مسمحاك 😂💙 

ربت على جانب وجهها بنظرة ساكنة بعيناها بمحبة وقال :-

_ طبعا حبيبتي وروحي ...انتي غالية أوووي يا فاطمة عندي...ربنا ما يحرمنيش من ضحتك دي اللي بترد فيا الروح ...يا فرحة عمري كله 

نظرت له نظرة طويلة حتى سقطت دمعة سالت على فمها المبتسم فقالت :-

_ والله العظيم انا بموت فيك  .... ربنا عوضني عن كل اللي شوفته قبلك 

اعتدلت في فراشها ببطء حتى جلست وقد ساعدها في ذلك ....لتقل له باكية وعيناها تغزو لمعات عيناه العاشقة :-

_ كنت بتعاير كتير اني فقيرة واهلي بيشتغلوا في كباريه ....كنت بدافع عنهم لانهم غصب عنهم ....محدش كان بيرحمني ولا بيرحمهم من الكلام ...حتى زمايلي كانوا بيجرحوني بالكلام ....كنت ساعات كتير بحس من كلامهم أني ماليش حق حتى أني اعيش ....دعيت كتيرر لربنا انه يعوضني ويوفقني في حياتي ....والحمد لله استجاب 💙


ابتسم لها بعشق وقبّل رأسها طويلا حتى نظر لها مجددا وقال :-

_ انتي اجدع بنت شوفتها في حياتي ...انا بعشقك 

اجابته بقوة :-

_ وانا كمان يا ....

قاطعها دخول الممرضة لترمقها فاطمة بعصبية وقالت بخفوت :-

_ جاتك ضربة يااارب تموتي 😫 

ارتفع صوت ضحكته رغما عنه حتى قالت الممرضة بتعجب من ضيقها :-

_ هعلقلك محلول دلوقتي فيه إبرة مسكنة 

رمقتها بغيظ وهي تتمتم .....قال فهد وهو يتابع مع الممرضة :-

_ بس براحة عشان هي بتخاف من الإبر 

صرخت فاطمة بصوتٍ عالٍ :-

_ اعاااااااااااا ايداااااي 😭 

رفعت الممرضة حاجبيها بدهشة :-

_ هو انا لسه عملت حاجة ! 

اجابتها بعصبية :-

_ اومال لما تعملي هيحصل اايه!! ...لاااااا مش عايزة محاليل 😭 

نهض وهو يكتم ضحكته قائلا :-

_ طب سبيلي الموضوع ده وانا هعلقه انا ..ماتقلقيش انا بعرف في التمريض كويس جدا 

نظرت لهم الممرضة بتعجب وتوجهت للخارج بنظرات تملأها الدهشة .....

بدأ فهد يفحص يدها وقد تبدل تذمرها للابتسامة حتى انهى عمله بعد دقائق ونظر لها ليبتسم بمرح وهو يرى ابتسامتها السارحة به ...فقال ساخرا :-

_ في حد بيتعلقله محلول ومبسوط كدا  !!😂 

قالت بمرح :-

_ وفي واحدة جوزها عسل كدا وما تبتسمش في وشه 😂💙دي تبقى جاحدة 😹 محلول حبنا 😂😹 

ضحك عاليا ثم قال :-

_ خفي بقى يا لينا 😹💙

(اسمها عطيات ومخبية عليك بس انا عارفة 😓 )

_________________________________صلّ على الحبيب


على مائدة خشبية بقرب الكابين .....بمساء يطل منه القمر مرحبا بآخر نسمات الشتاء ....وداعا للرجفة يا مطر 

لا يوجد أحد بالجوار فقد حاوط الكابين مساحة مطلة على البحر مباشرةٍ .....الضوء المنبعث من القمر يبدو كافيا لسهرة شاعرية بينهم ......

قال هامسا :-

_ تيجي نتمشى شوية على البحر ؟ 

اجابت مريم بحماس :-

_ اوووك 

اخذها من يدها بخطوات هادئة على الرمال فقالت وهي تدس يدها بدفء يداه :-

_ نفسي افضل هنا على طول ...بس طبعا ماينفعش 

شدد يده على يدها بابتسامة واجاب :-

_ لو عايزة انا ممكن اجيبك كل شهر هنا نقعد يومين ....انا بالنسبالي اي مكاني معاكي جنة ....

اجابته بخجل :-

_ اصل بصراحة هنا انا واخدة راحتي ...لكن لما نرجع الفيلا هحس أني مكسوفة شوية ...

وقف آدم ناظرا لها بمكر وقال :-روبا 

_ انا بقى مش بتكسف من حد ..... انتي مراتي واكيد مش هتكسف ادلعك قدام اي حد ....مش مهم انتي تتكسفي 😹 

كتمت ابتسامتها وكزته بكتفه  :-

_ بقى كدااااا بقلم رحاب إبراهيم 

جذبها اليه وقال بصوت هامس :-

_ هتكسف من مين ...امي وابويا وفهد اخويا .... ماتتصوريش انا استنيت اللحظة دي اد ايه ....كفاية أن دلوقتي من حقي ابصلك زي ما انا عايز ...بحبك وانا مش خايف لما تعرفي .... معايا على طول وفي قلبي .....انا هعوض اللي فات كله ......

لما كنت ببقى نفسي تقعدي جانبي واحنا بنفطر ....هتقعدي 

ولما كنتي بتتعبي وببقى هموت من القلق عليكي ومابعرفش اعمل حاجة في حياتي غير اني افكر فيكي ...دلوقتي مش هتنقل من جانبك 

ولما كنتي بتبقي عايزة تتفسحي او تروحي مع صحابك رحلة وببقى قلقان عليكي وهتجنن كل ما اتخيل أن حد ممكن يبصلك ....دلوقتي رجلي على رجلك 

لما كنتي بتقعدي في الجنينة وتلعبي مع كيتي واقعد اراقبك من اوضتي وانا بتخيلك جانبي .... دلوقتي انتي فعلا بقيتي جانبي ....

اطرفت عيناها مبتسمة حتى رمت رأسها على قلبه وقالت :-

_ آدم ....أنت اغلى حاجة في حياتي 

ضمها بقوة وتابع :-

_ نفسي الايام ترجع عشان ابينلك كل لحظة خبيت فيها حبي ليكي يا مريم .....كنتي قدامي وبعيدة اوووي 

ابتسمت وتذكرت فجأة شيء :-

_ صحيح ...في سؤال نفسي اسألهولك من زمان ...

يوم الفرح أنت قلت ايه لفهد في ودنه وهو بيكلمك  ؟ 

_______________________________استغفروا الله


صمت لبرهة ثم ابتسم لها متنهدا وكأن الذكريات تستيقظ بفحيح انفاسه ...أجاب :-

_ فهد كان بيوصيني عليكي ....قلتله 

(أنت  اكتر واحد عارف أنها روحي وحلم عمري كله ...وصيها هي عليا 😂) 

تابع آدم بابتسامته الصادقة :-

عشان كدا فهد ضحك ...

نظرت له بقوة نظرة طويلة عبرت بمدى حبها أكثر من الحديث ليقرب وجهها الي قلبه برقة وقوة في آنٍ واحد  ويردد :-

_ بحبك يا مريم ....بحبك 

___________________________سبحان الله وبحمده


دلف مالك إلى غرفته بعد أن أتى من منزل والد علياء ليجري اتصالا على ياسمين :-

_ الو 

اجابته بنبرة ثابته :-

_ ايوة يا مالك ...عامل إيه ؟ 

تنهدة بابتسامة :-

_ الحمد لله ....وحشتيني 

غمغمت بتذمر واجابت :-

_ احنا اتفقنا بلاش الكلام ده دلوقتي ....هو حلو 😊 لكن الاحسن يتقال بعد كدا 

مط شفتيه بضيق وصمت لبرهة ....اجاب قائلا :-

_ خلاص حاضر ...عموما كلها شهر ونص 😹 

لم تجيبه مباشرة ...ابطأت في الاجابة لتقل بعد ذلك بمكر:-

_ بقولك ايه ...عايزة ماما ريهام تيجي معايا بكرا ننقي شوية حاجات ....ايه رأيك ؟ 

اجفل من قولها للحظة ثم اجاب مبتسما :-

_ خلاص هقولها ...واكيد هي مش هترفض ...مبسوط اوي أنك قربتي منها أو على الأقل بتحاولي 

اجابته مبتسمة بخبث :-

_ اه طبعا ...هي مامتي دلوقتي وما تقلقش هنبقى حبايب 

تنهد براحة :-

_ ما تحرمش منك يا روح قلبي 

هتفت :- 

_ هاااااا احنا قلنا ااااايه ! 

اجابها سريعا :-

_ خلااااص يا اسطى اااسف 😹 

انهت ياسمين الاتصال وسرعان ما هاتفت ريهام لتجيبها الأخرى وهي جالسة بغرفتها تترقب ظهور باسم من حمام الغرفة حتى لا يستمع لحديثها :-

_ ايوة يا ياسو ...نفذتي الخطة 😈 

اجابتها ياسمين سريعا :-

_ كله تحت السيطرة يا كبيرة 😈هيجي يقولك حددي الميعاد .. مستنية ساعة الصفر 😈 

ابتسمت ريهام بمكر وقالت بخفوت :-

_ محدش بياكلها بالساهل 😊😂 

____________________________الحمد لله


جلس كريم على مقعد بصالون شقته الصغيرة ....ركض اليه الجرو (كلب) الصغير وتمسح بقدمه ......جثا كريم على ركبتيه وقال بتذمر :-

_ انت لسه صاحي يا حرنكش 😒 امك نونه  زمانها نامت 😌 

اخرج الجرو لعابه فربت كريم على رأسه وقال :-

_ هقوم اجيبلك اكل واعملي سندوتشين انا كمان ماكلتش بقالي ساعة 😑


توجه كريم للمطبخ واحضر الطعام له ولكلبه الصغير ووضعه امامه ....ثم بدأ يتناول طعامه بشرود ليقل بعد لحظات :-

_ وربنا لكلم ابوها دلوقتي 😌 

اخرج هاتفه واجرى اتصالا على والد علياء الذي حرص أن يدون ارقامه قبل أن يذهب من منزلهم ليجيب الرجل عليه :-

_ ايوة ...مين معايا ؟ 

اجابه كريم بتوتر :-

_ انا كريم يا عمي...كنت لسه عندكم من شوية  😞 

اجابه احمد وهو يخفي ابتسامته :-

_ ايوة يابني اهلا وسهلا ...

اجاب :-

_ بصراحة يا عمي انا كنت عايز اتكلم معاك شوية 

صمت الرجل لدقيقة وقد استنتج المضمون فأجاب :-

_ ما احنا بنتكلم اهو يابني ! 

قطب كريم حاجبيه وقال مصححا :-

_ لأ اقصد اجي اتكلم معاك في موضوع مهم ....تحب اجي امتى ؟ 

اجابه احمد بعد برهة :-

_ اليومين الجايين مش هينفع عشان هنروح نعمل شوية تحاليل لأم علياء وهنبقى مشغولين جدًا ....ممكن يوم الجمعة الجاية بأذن الله 

ابتسم كريم وقال :-

_ حبيبي يا عمي 😍😚 

كتم احمد ضحكته وقال :-

_ ايه ؟! 

تنحنح كريم بإحراج وقال :-

_ اسف معلش والله 😧 ....اشوفك على خير بأذن الله وسلامي لأمي 💙 

قال احمد بصدق :-

_ الله يسلمك 

انهى الاتصال ليضع احمد هاتفه بابتسامة وقال :-

_ ولد طيب ومحترم  ...ياريت يكون اللي في بالي والله ما هلاقي احسن منه 

_______________________________سبحان الله العظيم


صباح اليوم التالي ......

رمق أنس شقيقه مالك وهم يلتفون حول مائدة الافطار ليقل أنس بمكر :-

_ هي والدة علياء عاملة إيه ؟ 

تطلع اليه كلا من باسم وريهام بتعجب فقالت ريهام بشك :-

_ علياء كدا عاادي !! .....ربنا يستر 

اجاب مالك سريعا لينهي طيف شجار يهب بعواصفه :-

_ بقت احسن الحمد لله .... 

ليتابع موجها الحديث لوالدته :-

_ ماما ....ياسمين كانت عايزاكي تروحي معاها عشان تنقوا شوية حاجات ...إيه رأيك ؟ 

غار الخبث بعين ريهام وصمتت لدقيقتين ثم اجابت بهدوء :-

_ طبعا يا حبيبي مافيش مانع ....انا هتصل بيها بعد شوية ونحدد ميعاد يناسبنا احنا الاتنين ..

ابتسم باسم لها قائلا :-

_ مشاء الله ... ده ايه الهدوء والحب ده !! 😂 

مطت شفتيها بتذمر فقالت:-

_ لا حول ولا قوة إلا بالله ...يعني ابعد واخد جانب لوحدي مش عاااجب ..... اتعامل معاها كوويس بردو مش عااجب ...طب اعمل إيه ؟! 

أشار مالك لها بيدها بقوة :-

_ لااااااا ....خليكي زي ما أنتي كدا ...والله ياسمين بتحبك أووي يا ماما .....ولولا هرجع شغلي من اول  النهاردة كنت جيت معاكوا بس انا غيبت كتير الايام اللي فاتت ....


رمق باسم أنس بضيق ووجه سؤاله بحدة :-

_ وأنت يا أنس ....مش ناوي بقى تشتغل ولا هتفضل كدا ؟! .....انت مش صغير للقاعدة دي !! 

زفر أنس بغضب وأجاب :-

_ وانا محتاج الشغل في ايه ولا أنتوا محتاجين شغلي في ايه !! 

رد باسم بغضب وقسماته يطل من الضيق :-

_ انت محتاج تكون نفسك ولا فاكرني هصرف عليك اكتر من كدا ! ....تقدر تقولي مين اللي ترضى تتجوز واحد ما بيشتغلش ولا حتى عايز يشتغل ؟! 

رمقه أنس بغيظ وقال :-

_ اشمعنى بتساعد مالك ؟! ...... ولا هو حاجة وانا حاجة !! 

اتسعت حدقتي ريهام بحنق وهتفت :-

_ اتكلم مع ابوك احسن من كدا يا أنس واوعى تعلي صوتك مرة تانية .....ولو كررتها انا هعرف شغلي معاك 

نهض باسم غاضبا وصاح :-

_ انا لما بساعد اخوك مالك فبساعده لأنه شايف شغله ومش مستني مني اساعده زيك ....الشقة اللي اشتراها من فلوسه مش مني ....شبكته هو اللي دفع تمنها مش انا ....ولا هتحاسبني أني عملت لابني حفلة خطوبة !! 

انا مش هساعدك غير لما تساعد نفسك وتتصلح .....

ذهب باسم بوجهه الغاضب وخرج من المنزل متوجها لعمله .....وركض خلفه مالك ليهدأه بعد أن رمق أنس بشراسة


حدقت ريهام بوجه أنس بعنف :-

_ انت مش كنت هتسافر تشتغل برا ؟! .....ولا لغيت حياتك كلها من يوم جواز مريم ! 

تابع أنس تناوله افطاره وقال ببرود اعصاب :-

_ تقريبا كدا ...وفي ايدك تخليني اتحمس تاني للشغل 

ضيقت عيناها بتعجب وقالت :-

_ اعمل ايه يعني ؟!!

نظر لها انس بمكر وقال :-

_ تخطبيلي علياء بنت خال ياسمين خطيبة مالك ....بصراحة عجباني وداخلة دماغي ....واوعدك أنك هتشوفي أنس تاني خالص 

ظهر الدهش على وجهها وقالت باستغراب :-

_ انت مستني حد يعدلك حياتك !! .....ليه ما تحاولش تتعدل وبعد كدا تفكر في الجواز .....

نهض أنس بعصبية وهتف :-

_ انا قولتلك بقى وانتي حرة ...لو عايزاني ارجع الشغل انتي عارفة طلبي ....وعارفة اني مش زي مالك وهصمم على رأيي ....بقلم رحاب إبراهيم 

تركها وذهب لغرفته واشتعل بوجهها الغضب حتى قالت :-

_ والله البنت خسارة فيك ....امري لله 

                   **************


اتى مالك بمساء اليوم ويبدو على وجهه الارهاق من مجهود العمل  ....نظر لوجه ريهام الشارد وقال :-

_ عاملة ايه يا ماما ؟ 

نظرت له بلطف واجابت :-

_ الحمد لله يا حبيبي ...كويسة 

اقترب منها وجلس بجوارها وتردد في السؤال :-

_ كلمتي ياسمين واتفقتوا ؟ 

هزت رأسها ايجابا وقالت:-

_ اه ما تقلقش ....كنت هخرج النهاردة بس اجلت الميعاد بسبب اخوك ....خليته يوم الجمعة الجاية على ما اروق شوية ...

قبّل مالك يدها وقال :-

_ ما تزعليش من أنس ...هو طايش شوية بس بكرا يعقل صدقيني ...هو مش بيكره الشغل بالعكس بس جواز مريم لغبط كل حاجة في حياته وخصوصا انه بيحبها من زمان ...

هزت ريهام رأسها نفيا واكدت :-

_ ده مش حب ...ده عِند ، المشكلة دلوقتي أنه عايز يخطب علياء قريبة خطيبتك ....والبنت دي طيبة واهلها ناس طيبين مش زي اخوك خااالص .....انا مش عايزة اشيل ذنبها لأني مش متأكدة أنه معجب بيها فعلا ولا بيفكر أزاي بالضبط ....

ضيق مالك عينيه ولم يعرف لما تذكر كريم صديقه الآن وقال متساءلا :-

_ وتفتكري هي هتوافق ؟ اللي أعرفه أنها فعلا مؤدبة جدا لكن شخصيتها قوية وجد .....مش هتستحمل انس وتصرفاته .....

زفرت ريهام بحنق وتبرم ثم قالت :-

_ مش عارفة اعمل ايه ....عموما انا هكلم ابوك في الموضوع ده وهفكر فيه شوية قبل ما نفتحه تاني ....يمكن ربنا يصلح حاله على ايديها 

صمت مالك والحيرة تأكل عقله .....فبأي طريق سيخطو ؟ 

_____________________________ اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك


مرت عدة أيام حتى انهى فهد حساب المشفى بمساء يوم الخميس ......ليخرج مع فاطمة من المشفى وتساءل :-

_ نرجع لبيت عمك تاني ولا نبات النهاردة في اي فندق قريب من هنا ؟ 

ابتسمت فاطمة وهي تشعر ببعض الدوار إثر سيرها بعد فترة راحة قاربت الاسبوع واجابت :-

_ مش عايزة ارجع لبيت عمي عشان محدش يسألني سبب الجرح اللي في راسي انا بحمد ربنا ان الخبر ما وصلهمش والمستشفى بعيدة عن القرية ......ومافيش فنادق هنا 

نظر فهد للطريق ببعض الضيق :-

_ طب هنعمل ايه ؟ .....ولا حتى في عربية توصلنا لمحطة القطر  السعادي والطريق طويل  ....كان لازم يعني المستشفى تبقى في المكان المقطوع ده !


ابتسمت فاطمة وقالت :-

_ الحمد لله ان في مستشفى اصلا قريبة من هنا .....دي لسه مبنية قريب ...سمعت الممرضات بيقولوا كدا  .....اللي في البلد من جوا مستوصف صغير مايلحقش حالة طوارئ .....

زم فهد شفتيه وقال بحنق :-

_ ياريتني جبت العربية بتاعتي .....عموما اكيد هنلاقي أي عربية على الطريق ....هنستنى بقى 

التفتت فاطمة حولها لترى بعد برهة كوخ من القش يستخدمه بعد الفلاحين لمراقبة الحصاد ليلا .....قالت وهي تشير له :-بقلم رحاب إبراهيم 

_ طب تعالي نقعد من البرد هنا ....على ما عربية تعدي على الطريق ...

تطلع فهد للطريق بنظرة تمسح المكان بحذر شديد حتى توجه اليه وهو مقبضا على يديها بتملك ......

____________________________سبحان الله العظيم


غفت على كتفه ليبتسم لها متطلعا لوجهها الصغير القسمات ..... اطفأ شاشة التلفاز من الريمونت كنترول وحملها ببن ذراعيها ليضعها بالفراش وتنعم بنومها .....


صعد بخطوات هادئة للأعلى حتى دلف لغرفتهم ودثرها بالفراش الوثير وانتبه لصوت هاتفه الخاص بجيب بنطاله الرياضي .....

ابتعد عنها وتوجه للشرفة مجيبا على الهاتف :-

_ ايوة يابابا 

ابتسم عمر لقوله الدافئ ثم قال وقد نم صوته عن الجدية ريثما أنها يشوبها بعض المكر :-

_ بكرا الصبح تكون في الفيلا 

قطب آدم حاجبيه بقلق وتساءل سريعا :-

_ في ايه طيب .. قلقتني 

قال عمر موضحا :-

_ فهد جاي بكرا ومش عايزه يبقى لوحده ....وانت كمان تيجي تصالح لولا ....عايزكوا انتوا الاتنين مع بعض عشان  هتضعف وهتصالحكوا على طول  😹 

ابتسم آدم بمحبة وقال :-

_ هاجي اصالحها وابوس ايدها لحد ما ترضى عني ...انا ماليش غيركوا 

رد عمر براحة :-

_ احنا راضين عنكوا يا آدم ....المهم لازم تيجي بكرا ضروري حتى لو هترجع تاني بس لازم تكون موجود ....فهد كلمني امبارح وقالي أنه هيوصل بكرا بأذن الله 

وافق آدم واجاب :-

_ حاضر يابابا ...هنسافر من الفجر انا ومريم 

انتهى الاتصال ....ليقترب لمريم ورغما عنه ايقظها حتى اشرقت لمعت عيناها بكسل وقالت :-

_ صباااح الخير 🎶 

ابتسم بمرح وقال :-

_ لأ لسه الصبح ماجاش 😹 بس هنسافر الفجر ونرجع القاهرة 

ضيقت عيناها بدهشة :-

_ ليه ؟ في حاجة حصلت ؟ 

هز رأسه نفيا وشرح السبب :-

_ فهد هيرجع الفيلا بكرا ولازم نكون موجودين معاه ...ولا ايه رأيك ؟ 

ابتسمت بسعادة واعتدلت في مجلسها :-

_ بجد ....يعني كدا هنعيش كلنا مع بعض وماما وبابا وافقوا على فاطمة ؟ 

ربت على شعرها وهو ينظمه واجاب :-

_ طالما بابا كلمني عشان اسافر يبقى اكيد كل شيء تمام ....بقلم رحاب إبراهيم 

هتفت بسعادة وهي تضمه :-

_ انا مبسوووطة اوووي اخيرا هنتجمع تاااني .....هقوم احضر كل حاجة عشان هنمشي ....انا مش هعرف انام تاني 

راقب مرحها بابتسامة وقال :-

_ لا خليكي انتي وانا هحضر كل حاجة ما تقلقيش ....ارتاحي شوية عشان السفر ....


نهض  وبدأ يجمع اغراضهم بابتسامة ونظرات مشاكسة يرمقها بها كلما التفت لها ......

___________________________لا اله الا الله


كانت السنة اللهب تعلو بكومة الخشب ....تفصل نظراتهم الشاردة بعشقهم ......نظراته لها تصفع الهدوء وتضم العشق بعيناه .....نظراتها تقسم أن قلبها اصبح ملكه للأبد ....

لاحظ ارتجافتها بسبب هبوب الرياح وبرودة الطقس وهم ماكثين بأرض زراعية تحاوطها الاشجار .....والظلام يفرض سيطرته على كل شيء ......

قال متطلعا لعيناها بعمق وقد تحرك ليجلس بجوارها ويدثرها بمعطفه الجلدي الاسود :-

_ لسه بردانه ؟ 

هزت فاطمة رأسها بالنفي وهي تنظر له بابتسامة خجلى :-

_ لأ ....البس الجاكت هتاخد برد 

اتم وضع المعطف على كتفيها ونظر لها بتمعن :-

_ مش مهم انا .....انتي الأهم 

بعدت عيناها بخجل وتورد وجنتيها لتصمت بعد ذلك ....

هربت من عيناه التي عكست لهيب السنة النيران بلمعة عاشقة تربكها ...... وضعت رأسها على كتفه ببسمة خجولة ليربت على كتفيها بحنان وابتسامة ....

_ لو بنات الارض في كفة وانتي في كفة هختارك انتي .... انا مش عارف حبيتك أزاي بالطريقة دي يا فاطمة .... انا حاسس اني بقيت مجنون بيكي 

نظرت له بضحكة قائلة :-

_ اوعى تعقل 

ضمها مرة أخرى واجاب :-

_ العقل لما بيروح ما بيرجعش ...مابالك لو خد القلب معاه ! ......


رق القلب النابض ......اسفل اذنها ..وشاركه قلبها أيضا...وعهد القلوب يعقد ميثاقه ...يتعهد ببتر الفراق ....

_____________________________سبحان الله العظيم


صباح اليوم التالي ......

تعمد عمر التأخير في الاستيقاظ بصباح هذا اليوم الذي ابهج بشعاع شمسه الزهور بحديقة المنزل ...

نهض عندما شعر أن الوقت قد حان لوصول فهد وآدم ....

اغتسل سريعا ثم توضأ للصلاة ......مر الوقت لينهي صلاته ووضع سجاد الصلاة على ظهر المقعد وتأملها وهي نائمة بابتسامة .....

تململت ليالي بفراشها بتثاءب وتدريجيا فتحت عيناها لتشهق بتفاجئ عندما رمقت عقرب ساعة الحائط يشير للساعة العاشرة صباحا .....

اعتدلت سريعا وهي تنظر لعمر بأسف :-

_ راحت عليا نومة وماصحتكش للشغل يا عمر انا اااسفة 

بس ممكن تروح دلوقتي مافيش مشكلة ...

وقف أمام المرآة يساوي شعره الكثيف واجاب بنبرة مرحة :-

_ لأ النهاردة هاخده اجازة ....ما تتخضيش 

ضيقت عيناها بتعجب فنادرا ما يحدث ذلك وكان للضرورة فقط .....نهضت ببطء وقالت :-

_ خلاص بقى اقوم انا كمان ...هقول لكريمة تحضر الفطار


دلفت تغتسل سريعا حتى خرجت وهي تجفف شعرها وقالت :-

_ هبعتلك العصير بتاعك على ما الفطار يجهز 

كادت ان تخرج من الغرفة حتى انتبهت لصوت ايطار سيارة بالخارج ...التفتت الى عمر الذي يجلس بشرفة الغرفة وكأنه ينتظر شيء وتساءلت :-

_ مين ؟ 

ابتهج وجه عمر وطلت ابتسامة واسعة على محياه واجاب :-

_ دي عربية آدم 

ركضت للشرفة بابتسامة سعيدة ولم تشعر أن عمر يراقبها حتى التفتت له وادركت مظهرها لتخفي لهفتها قائلة :-

_ انا هروح انام تاني .....حاسة ان دماغي تقيلة

اجابها بحنان :-

_ مش كنتي رايحة تحضري الفطار مع كريمة ! ....دلوقتي بقيتي عايزة تنامي ؟! 

صمتت فارتباك حتى عادت لفراشها واضجعت متظاهرة بالنوم ......

وقف عمر امام الفراش بابتسامة وقال :-

_ هتفضلي طول عمرك طفلة .....بس احلى طفلة


تركها وخرج من الغرفة يستقبل ابنائه .......

_____________________________ لا اله الا الله


دلفت مريم بابتسامة واسعة للفيلا وهي تتمسك بيد آدم الذي شع بابتسامة وصلت لعيناه حتى هبط عمر الدرج وفتح ذراعيه لهما ....

اقتربوا منه وارتموا هما الاثنان بين ذراعيه حتى قالت مريم بشوق :-

_ وحشتني مووووت يا باابا 

قبل عمر رأسها واجاب :-

_ وانتي يا عيون بابا 

قال آدم بمحبة فائقة وصوتٍ رخيم :-

_ وحشتني انا كمان يابابا ....وحشتني اووي  

ربت عمر على كتفه ببسمة :-

_ وانت كمان يا آدم .....وحشتوني يا ولاد 

                  ****************

وقف تاكسي أمام فيلا آل شريف وترجل منها فهد وفاطمة وقالت فاطمة وهي تشعر بإرهاق شديد :-

_ انا مش قادرة اتحرك 😥 

ضحك فهد عاليا وقال وهو يعطي السائق اجرته :-

_ اومال لو كنتي مكاني وراسك على كتفي طول الليل .....وفضلت صاحي عشان سمو الاميرة ......بودي جارد 😂 

لكمته بكتفه وهتفت :-

_ وانت تطول 😝😜 ما تشيلني يا فهد مش قادرة اتحرك خطوة واحدة   😟 

ضحك مرة أخرى وحملها بالفعل فصاحت معترضة :-

_ لاااااا انا بهزر ....مش معقول هندخل البيت كدا .. نززززززلني 😭 

اجاب وهو يتوجه للداخل :-

_ لأ 😄

دلف من باب جانبي للفيلا حتى وصل لبوابة الفيلا الداخلية وقال:-

_ هضطر انزلك عشان شكلي انا مش اكتر 😂 

انزلها على الارض ونظرت له بغيظ 😕 


قاطع حديث عمر مع آدم ومريم ظهور فهد وبيده زوجته فاطمة ليبتسم الثلاثي لهم واشارت مريم لفاطمة بابتسامة ....


اقترب فهد من عمر وضمه بقوة معتذرا :-

_ انا اسف يا بابا .... هروح لماما دلوقتي وهصالحها 

ربت عمر على كتفه بقوة ودعم واجاب :-

_ كلنا معاك يا فهد ما تقلقش 

ابتسم له فهد بسعادة ثم نظر لادم وضمه بقوة ...قال آدم :-

_ وانا كمان جيت عشان اصالحها وماتبقاش لوحدك 

قال فهد مجيبا :-

_بابا حكالي على اللي حصل 

هز آدم رأسه متفهما وقال :-

_ هنطلع مع بعض نصالحها


هانقت مريم فاطمة بقوة وقالت :-

_ وحشتني يااا فطووومة 

ابتسمت فاطمة ابتسامة واسعة واجابت :-

_ وانتي كمان ياروما وحشتيني اووي 

ابتعدت مريم وقالت بمرح :-

_ هنقعد كلنا هنا وهتبقي معايا على طووول 😍 

ابتسمت فاطمة حتى وقع نظرها على وجه عمر الذي اتى لها مبتسما وقال :-

_ ينفع تقوليلي بابا ؟ 

اجابته فاطمة سريعا بفرحة ودموع طلت من عيناها لذكرى والدها المتوفي :-

_ طبعا يابابا .....انا مبسوطة اووي انك مش زعلان من فهد


اومأ عمر بالايجاب :-

_ لا مش زعلان منه ....بعد اللي عرفته عن ظروف جوازكم


رنقها فهد بابتسامة عاشقة من بعيد ليجذبها عمر ومعه آدم وقال :-

_ اطلعوا يلااا صالحوا امكم بسرعة  

تساءل آدم :-

_ تعالى معانا 😞 

هتف فهد بمرح :-

_ ايوة يا عمر تعالى معانا انت مسيطر  😹 

لكمه عمر بكتفه بضحكة وقال :-

_ لأ .....انا هفضل هنا مع البنات 😂😜 

هو انا اللي زعلتها ولا انتوا ؟! 

يعني اطلع معاكوا تصالحكوا وتخاصمني انا 😹💔


نظر آدم لفهد وقال :-

_ يلا بينا يا فهد وربنا يستر 😖 

صعد فهد معه بقلق حتى وقفوا كلاهما أمام الغرفة .....

____________________________الحمد لله


هتطردكم 😄😄😄😊 

عوووودي لغبااائك يا هااااميس 😂😂😄 

ما تصالحهمش 😓😓 

اهو بقية الحلقة طويلة اااهي 🙌😌

#روبا⛄



تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله الجزء الاول 1من هناااااااااا

الرواية كامله الجزء الثانى2من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع