رواية اقتحمت حصوني الفصل الخامس عشر 15بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
رواية اقتحمت حصوني الفصل الخامس عشر 15بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
رواية اقتحمت حصوني الفصل الخامس عشر 15بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
تحدثت معه بخوف والدموع تنسال من عينيها.
- أدهم انت ليه بتخوفني كده ؟
تأمل ملامحها البريئة بصمت و شعر وكأن دموعها سكين حاد يقطع بقلبه العاشق لها ثم جذبها الى حضنه وزاد من ضمها الى قلبه بحنان.
غمضت عينيها بداخل حضنه ثم استنشقت عطره وشعرت بالاشتياق الشديد اليه.
طال عناقه لها حتى كاد ان يستسلم الى قلبه ويعترف لها بعشقه الكبير لها.
بعد لحظات ابتعدت عنه بهدوء وهي تخفض
بصرها من شدة الخجل.
نظر اليها ولأول مرة في حياته يشعر بمثل هذا الشعور وكأنها قطعة من قلبه ويريدها بالقرب منه
دائماً.
تأملها بتفكير ثم تذكر حياته الخطره الذي يعيشها ويعلم جيداً انه لا يستطيع المخاطرة بحياتها
باقترابه منها.
ثم نظر امامه وقام بتشغيل محرك السيارة ليذهب بها الى مسكنها مع الفتيات.
نظرت اليه بصمت وبعد دقائق وجدته يقف بالسيارة امام العمارة التي تسكن بها مع الفتيات.
تحدث معها بجمود وهو ينظر امامه بغضب من
نفسه.
- اتفضلي انزلي
نظرت اليها بحزن ثم تحدثت بغضب. - انت ليه بتعمل فيا كده ؟
نظر اليها بدهشة قائلاً.
- بعمل ايه مش فاهم ؟
تأملته للحظات ومنعها كبريائها من الحديث معه اكثر ثم فتحت باب السيارة ونزلت منها واغلقت
الباب بقوة وغضب ثم اتجهت الى داخل العمارة.
تابعها بعينيه وهو يضغط بقوة على قبضة يديه ثم
اخذ هاتفه وتحدث الى عمار بصرامة.
- عمار ، حرس فيروز يتغيروا ويجي غيرهم ورئيس الحرس بتاعها يكون على تواصل مباشر
معايا بكل خطوة فيروز بتخطيها.
رد عمار بالايجاب ، ثم اغلق أدهم الهاتف ونظر
امامه بتفكير وهو يشعر بالقلق عليها.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
دخلت فيروز شقة البنات.
اقتربوا منها موني وريم ينظرون اليها بدهشة
وتحدثت موني بفضول.
- تعالى كده بقى ، انتي لازم تحكيلنا كل حاجة
نظرت اليهم بحزن قائلة. - احكيلكم ايه بس
ثم اضافة بهدوء. - انا معنديش حكاية اصلا عشان تتحكي
تحدثت ريم بفضول. - احكي لنا تعرفي الاتنين الا كانوا بيكلموكي دول ازاي ؟
تحدثت موني بحماس. - والقمر الا خدك مننا و روحتي معاه في عربيته ؟
ثم اضافة بفضول. هو ده يبقى جوزك فعلا ؟
تحدثت ريم بصدمة. - هو انتي متجوزه فعلا يا فيروز ؟
تحدثت فيروز بتعب. - بسسس خلاص انا هحكيلكم كل حاجة ، بس لازم تعرفوا ان ده هيكون سر بينا
تحدثوا الفتاتين في صوتاً واحد. - وعد هيبقى سر بس انتي احكي
جلست فيروز وجلس الفتاتين امامها ثم نظرت امامها بابتسامة وهي تعود بذاكرتها الى الماضي
ثم تحدثت بابتسامة.
- الحكاية بدأت من وانا طفلة صغيرة ، تقدروا تقولوا ان انا من اول ما فتحت عيني على الدنيا وانا مكنتش بسمع من باب غير أسم" أدهم".
طول الوقت كان بابا بيتكلم عنه وعن اخلاقه واد ايه بابا بيحبه وبيعتبره ابنه ولما كبرت كان بابا دايما يتكلم ، أدهم عمل ، أدهم قال ، كان كل كلامه عن أدهم ورجولته وقوة شخصيته وعن حبه
الكبير لبابا.
- رسمت صورة أدهم في خيالي من كلام بابا وكنت بحلم كل يوم باليوم الا اشوفه فيه ، لحد ما
بابا جه في يوم وقال ان أدهم سافر.
- اليوم ده انا اتصدمت وحاسيت اني كرهته على اد ما حبيته ، ازاي يسافر قبل ما اشوفه ، ازاي يسبني قبل ما يعرفني اصلا ازاي انا عشت عمري احلم بيه وانا اصلا مش في احلامه.
تحدثت ريم بدهشة. بس ازاي تحبيه من مجرد كلام عنه ومن غير ما تشوفيه ؟
تحدثت فيروز بشرود. - معرفش ازاي حبيته ، بس انا كنت طول الوقت حاسه اني ملك أدهم وهو ملكي انا وبس
تحدثت موني بلهفة. - طب كملي يا فيروز وبعدين ايه الا حصل ؟
نظرت فيروز امامها بشرود ثم تابعة حديثها.
- بعد ما عرفت انه سافر ، حاولت بكل الطرق انساه واشيله من قلبي وتفكيري لدرجة اني كنت
بقنع نفسي اني بكرهه.
- وفاتت سنين على كده لحد ما بابا تعب في يوم ودخل المستشفى واول طلب بابا طلبه مني هو اني اكلم أدهم واقوله ان بابا تعبان وعايز يشوفه.
تحدثت موني بفضول. - وكلمتيه ؟
تحدثت فيروز بتأكيد. - كلمته وفي نفس اليوم كان أدهم في غرفة بابا في المستشفى ، بصراحة عمره ما اتأخر عن بابا
لحظة واحدة.
تحدثت ريم بفضول. - وايه الا حصل في المستشفى لما أدهم جه ؟
تحدثت فيروز وهي تنظر امامها.
- حصلت حاجة غريبة جداً ، بابا طلب من أدهم انه يتجوزني ووصاه عليا
نظرت اليها موني وريم بصدمة لتضيف فيروز بتأكيد.
- المفاجأة بالنسبه ليا ان كانت دي اول مرة اشوف فيها أدهم والغريب انه طلع نفس الصورة الا انا رسمتها له في خيالي
تحدثت موني بحماس. - واتجوزتوا ؟
حركت فيروز رأسها بالايجاب قائلة. - اتجوزنا
ثم اضافة بحزن. بعد جوزنا بدقايق بابا مات واغمى عليا في المستشفى ومعرفش اي حاجة بعد كده غير اني
فتحت عيني لقيت نفسي هنا في ايطاليا وفي قصر أدهم
تحدثت موني بانبهار. - قصرررر
حركت فيروز رأسها بالايجاب قائلة. و اتفاجأت ان أدهم طلع غني جداً
تحدثت موني بحماس. - واووو يعني طلع غني وكمان زي القمر ، يا بختك
نظرت ريم لموني بغيظ ثم تحدثت مع فيروز بفضول.
وايه الا حصل بعد كده ؟
حركت فيروز رأسها قائلة بحزن. - بعد كام يوم اكتشفت أن أدهم متجوز من واحدة تانية قبل ما يتجوزني
شهقت الفتاتين بصدمة لتضيف فيروز بحزن.
- وطبعاً لما الدارسة بدأت هنا ، أدهم اتكلم معايا وطلب مني ان اعيش في سكن مع الطالبات الا هما انتم طبعا وطلب مني مجبش سيرة لأي حد ان احنا متجوزين عشان طبعا مراته متعرفش
تحدثت موني بغضب. - والمفروض انتي هتفضلي مراته في السر كده
العمر كله ؟
حركت فيروز رأسها بالرفض قائلة بحزن. - لا ، أدهم قال ان اول ما يلاقي شاب كويس يقدر يحافظ عليا هيجوزني ليه بعد ما هو يطلقني طبعاً
نظرت اليها ريم بدهشة قائلة. - ايه الجنان ده ؟، ازاي يطلقك ويجوزك لواحد
غيره ؟!
نظرت فیروز امامها بحزن قائلة.
- عشان أدهم اصلاً مش بيحبني ومتجوزني عشان خاطر وصية بابا وهو قالي قبل كده اني اعتبره زي اخويا
ثم اضافة وهي تتحدث بشرود. وكمان شكله بيحب مراته
تنهدت ريم بحزن وتحدثت موني بفضول. - انتي شوفتي مراته دي قبل كده ، مراته حلوه
يعني ؟
تنهدت فيروز قائلة بغيرة. - زي القمر
تحدثت ريم بتأكيد. - بس اكيد مش احلى منك على فكرة
نظرت اليهم موني بتفكير ثم تحدثت بتأكيد. - بصراحة الواد مز وخسارة يروح لواحدة تانية
ثم اضافة وهي تأكد بأصرار.
وعلى فكرة ، شكلة بيحب فيروز ، انا خدت بالي من نظراته ليها وطريقته معاها
تحدثت ريم لتأكيد. وانا كمان خدت بالي
نظرت فيروز امامها وتذكرت قبلته لها ثم تنهدت
بحزن قائلة.
دي اكيد اوهام ، انا متأكدة ان أدهم بيحب مراته
ثم اضافة بتأكيد. - هو بنفسه قالي كده وكمان لو كنتوا شوفتوها وهي واقفة جمبه في الحفلة كنتوا هتشوفوا اد ايه هما لاقين على بعض
تحدثت موني بدهشة. - ايه ده ، هي كانت معاه في الحفلة ؟
حركت فيروز رأسها بالايجاب لتضيف موني
بدهشة.
ولما هي كانت معاه في الحفلة ، ازاي كان هو لوحده في العربية
ثم اضافة بتفكير. - معقول سابها لوحدها في الحفلة وجه هو وراكي
!؟
حركت فيروز رأسها بعدم معرفة لتضيف موني بتأكيد.
- يعني كده هو سابها وجرى وراكي انتي
تحدثت فيروز بهدوء. هو اصلاً اتجنن لما شافني في الحفلة مع شادي
تحدثت ريم بفضول. - طب والشابين الا كانوا معاه دول مين ؟
تحدثت فيروز بهدوء. - عمار والياس اصدقاء أدهم و بيشتغلوا معاه
تحدثت موني بفضول. - هما بيشتغلوا في ايه بالظبط ؟
حرکت فیروز رأسها بعدم معرفة.
نظرت موني الى فيروز ونظرت اليهم ريم ثم تحدثت موني بابتسامة.
- انتي شكلك بتحبيه بجد يا فيروز صح ؟
خجلت فيروز ووضعت وجهها ارضاً.
تحدثت ريم بتأكيد. - احنا هنساعدك تكسبي حبه وتبقي انتي الوحيدة الا في قلبه
تحدثت فيروز برفض. لا يا بنات ، انا اصلاً مش في دماغ أدهم ، هو بيحب مراته وانا مستحيل اخرب بيته عشان
سعادتي انا
ثم وقفت بهدوء وهي تضيف بحزن. - ربنا يوفقه مع مراته ، انا هدخل ارتاح شوية تصبحوا على خير
ثم اتجهت الى غرفتها وتركت الفتاتين ينظران اليها بحزن ويفكرون كيف يساعدون صديقتهم في
الحصول على حبها.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في قصر ديفيد.
جلس ديفيد على مقعده المتحرك وهو يشاهد صور الحفل الذي ارسلهم اليه احد الاشخاص
لمتابعة كل ما يحدث من حوله.
شاهد بعض الصور التي تجمع بين زوجته وأدهم الصياد وهي تقف تلتصق به بطريقة ملفته للانتباه
وكأنهم ثنائي يجمعهم شئ خاص.
دخلت ماريا تترنح في الهواء من كثرة المشروب
ثم اقتربت من ديفيد تنظر اليه بتشوش.
تحدث معها ديفيد بسخرية. من الواضح انك تناولتي الكثير من المشروب اليوم ماريا ، ومن الواضح انك كنتي سعيدة بهذا الحفل
تحدثت ماريا بدلال وهي تقترب منه. - حقيقي الحفلة كانت رائعة
ثم قبلته من خده واضافة وهي تبتعد عنه. - انا تعبانه ومحتاجة انام ، هتطلع معايا ؟
تحدث وهو ينظر اليها بمكر. - لسه الميعاد مجاش ماريا ، اسبقيني انتي
تحركت من امامه وهي تترنح ثم اتجهت الى الاعلى وجلس ديفيد يتابعها بغضب ويفكر في شئ
ما بمكر.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي بالجامعة.
اقترب شادي من فيروز وهي جالسة مع الفتيات
ثم تحدث بهدوء.
- لو سمحتم يا بنات ممكن اتكلم مع فيروز لوحدنا
شوية
نظروا اليه موني وريم وتحدثت معه فيروز
بهدوء.
- خير يا شادي ، ايه الا انت عايز تتكلم معايا فيه ، اظن ان مفيش بينا اسرار عشان نتكلم لوحدنا
تحدثت موني بهدوء. - طب احنا هنسيبكم لوحدكم شوية عشان تعرفوا تتكلموا برحتكم يا فيروز
نظرت اليها فيروز قائلة بغضب.
- لو قومتوا من مكانكم هقوم قبلكم
ثم اضافة وهي تنظر الى شادي بقوة. - وانت يا شادي قولتلك اي كلام عايز تقوله قوله دلوقتي احنا مفيش بينا اسرار
نظر اليها شادي بأعجاب ثم تحدث بقوة.
- حاضر يا فيروز ، انا عايز اقولك ان انا بحبك وبابا كمان اول لما شافك حبك وكنت عايز اتقدم لخطبتك وهو ده الموضوع الا كنت عايز اتكلم معاكي فيه
شهقت موني وريم بصدمة ونظرت اليه فيروز بصدمة مختلطة بزهول.
وقف شادي يتطلع اليها في انتظار ردها عليه.
نظرت فيروز الى الفتيات بصدمة ثم تحدثت موني سريعاً.
- طب ممكن يا شادي تديها يومين تفكر ، لانك فجأتها بالموضوع
نظر شادي الى فيروز بابتسامة قائلاً. - انا مستعد انتظرها العمر كله
خجلت فيروز من نظراته اليها واخفضت وجهها
ارضاً.
وقف احد الحرس الذين يقومون بحمايتها من بعيد بتصوير هذا المشهد بين فيروز وشادي وقام بارساله الى أدهم كما امره بتصوير اي شخص
يقترب منها.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم .
في شركة الصياد.
جلس أدهم مع عمار والياس وتحدث الياس مع
أدهم بفضول.
أدهم هي فيروز كانت في الحفلة امبارح ازاي ؟
نظر اليه أدهم بغضب ثم تحدث بمكر. - عايز تعرف ؟
ضحك عمار وتحدث بمرح. - انا بقول بلاش تقوله دلوقتي ، احنا عندنا حاجات اهم
تحدث الياس بتأكيد. انا اصلا مش عايز اعرف
ثم اضاف بفضول وهو يتحدث الى عمار.
- عمار مش البنت الا كانت مع فيروز امبارح هي نفس البنت الا انت انضربت بالنار بسببها ؟
نظر اليهم أدهم بدهشة قائلاً. ايه موضوع البنت الا انضرب عليه نار بسببها !ده ؟
تحدث عمار بعدم اهتمام. - دا موضوع بسيط كده وراح لحاله
حرك أدهم رأسه بتفهم ثم استمع الى صوت هاتفه
يعلن عن استلام رساله.
نظر الى الهاتف وفتحه ليجد استلام بعد الصور من حارس فيروز وفتح الصور ليجد شادي وهو يقف بالقرب منها ويتحدث معها وهو ينظر اليها
باعجاب وهي تخفض وجهها بخجل.
اشتعلت عينيه بغضب وغيرة شديدة وهو يرى نظرات شادي الى فيروز والخجل الواضح على وجهها وهي تخفض وجهها ارضاً ومن المؤكد
انه يقول لها شئ جعلها تخجل.
هب واقفاً بغضب وهو يحمل هاتفه بيده ثم اخذ مفاتيح سيارته وخرج من غرفة مكتبه بخطوات
سريعة غاضبة.
نظر الياس الى عمار بدهشة قائلاً.
- هو ايه الا حصل ؟
حرك عمار رأسه بعدم معرفة ثم وقف المتابعة
عمله قائلاً.
- معرفش ، خلينا في شغلنا وهو لو عايز يقول فيه ايه كان قالنا
ثم اضاف وهو يخرج من غرفة مكتب أدهم.
بينا نشوف احنا شغلنا
ثم خرج وتابعه الياس.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
امام الجامعة.
خرجت فيروز مع موني وريم من الجامعة وكانت فيروز تسير بجانبهم وهي شاردة في حديث
شادي معها عن الخطبة والزواج.
رن هاتف فيروز برقم أدهم.
نظرت فيروز الى الهاتف بصدمة ثم نظرت الى موني وريم ثم تحدثت بهلع.
- دا أدهم
تحدثت موني ببساطة. - وفيها ايه ما تردي عليه
نظرت اليها فيروز بتوتر ثم ضغطت على زر الرد ووضعت الهاتف على اذنها.
استمعت الى صوت أدهم الغاضب وهو يتحدث اليها بحده.
- متتحركيش من مكانك انا جاي اوصلك
نظرت حولها بتوتر ثم تحدثت بخوف.
- يعني ايه انا مش فاهمة حاجة !
تحدث بصوت غاضب مرتفع. - بقولك خليكي مكانك انا دقيقتين وهكون عندك عشان اوصلك
نظرت امامها بخوف ثم اغلقت الهاتف ونظرت
الى الفتاتين ثم تحدثت معهم بتوتر.
أدهم جاي هنا عشان يوصلني
تحدثت موني بحماس وهي تنظر حولها بفضول.
- المز جاي هنا ، هو فيين ؟
نظرت اليها ريم بغيظ ثم تحدثت الى فيروز بتأكيد.
- بقولك ايه يا فيروز ، انتي لازم تجمدي كده وتقفي قصاده بقلب قوي ولازم تضعي حد لحكايتك معاه ، لان كده انتي هتفضلي موقفه
حياتك عليه ، لا عارفة تبقي معاه ولا عارفة تبقي مع غيره
تحدثت موني بحماس. - انا من رأيي تقوليله على موضوع شادي
ثم اضافة بمرح.
- بصي قوليله انا جايلي عريس
شهقت فيروز بصدمة قائلة. - انتي عايزاني اقوله انا جايلي عريس ؟!
تحدثت ريم بتأكيد. - موني عندها حق وانا كمان من رأيي تقوليله وتشوفي رد فعله هيكون ايه
نظرت فيروز امامها بتفكير حتى توقفت سيارة أدهم امامهم فجأة ثم اشار لها بالدخول الى السيارة وهو ينظر اليها بغموض و لم تفهم فيروز
ما وراء تلك النظرات الغامضة.
***
أدهم شكله ناوي على حاجة لفيروز وهي ممكن تستفزه اكثر وتقوله على طلب شادي الزواج منها والموضوع شكله هيولع بينهم 100
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا