رواية اقتحمت حصوني الفصل الحادي عشر 11بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
رواية اقتحمت حصوني الفصل الحادي عشر 11بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
جلست فيروز تشاهد التلفاز مع ريم وجلست موني بجوارهم تتابع الاخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
شهقت موني وهي تقراء خبر انفجار قصر كبير ومصرع صاحبه والعاملين به.
نظرت إليها فيروز بدهشة وتحدثت ريم بفضول.
- في إيه يا موني ؟
تحدثت موني وهي تقراء الخبر.
- في قصر اتفجر من شوية وبيقولوا ان صاحب القصر والعاملين فيه ماتوا في الانفجار
شهقت فيروز بصدمة وتحدثت ريم بملل.
- البلد دي اعوذب الله كل يوم وَش وقتل وانفجارات وهتلاقي تفجير القصر ده تسوية حسابات بين مجموعة من المجرمين
تحدثت فيروز بحزن.
- تسوية حسابات توصل للقتل ؟!
تخطت موني الخبر وتحدثت بثقة.
- يا بنتي القتل هنا مفيش اسهل منه
نظرت فيروز امامها بتفكير في أدهم ثم همست لنفسها بحزن.
- وليه أدهم يعيش هنا في البلد إلا كلها قتل دي !
ثم اضافة بثقة.
- بس أكيد أدهم ملوش علاقة بكل الحاجات دي ، وشغله بعيد عن المجرمين دول
ثم تنهدت بحزن وهي تقف لتتجه الى غرفتها وهي تفكر به وتسأل ماذا يفعل الان.
.رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
عند قصر أدهم.
وقف عمار والياس ينظرون إلى النار المشتعلة بالقصر بغضب ، ورجال الاطفاء يحاولون اطفاء النيران بكل الطرق.
تحدث الياس إلى عمار .
- الحمدلله ان أدهم خرج من القصر من بدري
تحدث عمار بغضب.
- أدهم لو كان جراله حاجه ، انا كنت ولعت في البلد دي كلها بلي فيها
تحدث الياس بقلق.
- طب احنا عايزين نطمن على أدهم دلوقتي وتليفونه وتليفونات كل الرجاله إلا معاها مقفولة
نظر عمار إلى النيران المشتعلة امامه ثم تحدث بتأكيد.
- لازم نروح لأدهم في المكان إلا هيسلم فيه دلوقتي
تحدث إلياس بدهشة.
- ده هيسلم على الحدود والوصول للمكان إلا هيسلم فيه ده هياخد وقت طويل في الطريق
تحدث عمار بإصرار.
- هنحاول نوصل بأقصى سرعة بس لازم نكون مع أدهم احنا منعرفش إيه منتظره هناك
حرك إلياس رأسه بالايجاب قائلاً.
- عندك حق ، احنا لازم نعمل المستحيل عشان نكون معاه
ركض عمار سريعاً الى السيارة وركض خلفه الياس وانطلقوا سريعاً بالسيارة الى مكان تسليم أدهم لشحنة السلاح.
.رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في وقت متأخر من الليل.
عند أدهم.
توقف بسيارته على الطريق قبل وصوله للمكان المتفق عليه لتسليم السلاح.
توقفت جميع السيارات خلفه وانتظروا اي اشارة منه او متابعة السير مرة اخرى.
نظر أدهم امامه بتفكير ثم فتح باب سيارته وطلب من جميع رجاله النزول من السيارات.
وقف الجميع امامه في انتظار اوامره.
تحدث معهم أدهم بقوة.
- انتوا هتقفوا هنا وانا هكمل باقي الطريق لوحدي بعربيتي بس
تحدث احد رجاله ويدعى "اندرو".
- وسيارة السلاح سيدي ؟
نظر إليه أدهم بعمق ثم تحدث بهدوء.
- انتم هتنتظروا هنا بعربية السلاح وانا هتأكد ان الطريق امان وهكلمكم تتحركوا وتيجوا ورايا
حرك الجميع رؤسهم بالايجاب واتجه أدهم إلى سيارته وقادها بمفرده وانطلق بها بعيداً عنهم.
جلس رجاله بالسيارات في انتظار أوامره بالتحرك.
ابتعد أدهم عنهم بسيارته حتى غاب عن اعينهم بمسافة ليست كبيرة ثم توقف بالسيارة على جانب الطريق وانتظر لبعض الوقت ثم تحرك بالسيارة وعاد بها إلى رجاله مرة اخرى.
بعد وقت تفاجئ رجال أدهم بعوته إليهم بالسيارة.
ترجل الجميع من السيارات ينتظرونه.
وقف بسيارته وترجل منها ثم اقترب منهم ينظر إليهم بمكر ، ثم تحدث إليهم بأمر.
- كل واحد فيكم يطلع تليفونه
نظر إليه الجميع بدهشة ثم تحدث "اندرو" بتوتر.
- حضرتك أمرت نقفل هواتفنا سيدي
تحدث أدهم بجمود.
- وبأمركم دلوقتي تفتحوها وتجيبوها وبسرعة مفيش وقت
فتح الجميع هواتفهم واعطوها إليه.
نظر أدهم إلى "اندرو" وهو يقف امامه بتوتر ثم تحدث إليه بقوة.
- هاتفك ؟
نظر إليه "اندرو" بتوتر ثم اخرج هاتفه بيد ترتعد من الخوف وقام بترك هاتفه يقع ارضاً قبل ان يعطيه إلى أدهم.
نظر أدهم إلى الهاتف وهو على الارض ثم تحدث بهدوء.
- اندرو انت إلا هتركب عربيتي وتأمن الطريق قبل تحركنا من هنا وانا هكون وارك بعربية تانيه
نظر إليه اندرو بهلع ثم تحدث بتوتر.
- ليه انا سيدي ؟
لكمه أدهم بقوة قائلاً.
- عشان انت خاين اندرو
اصطدم جسد اندرو بالارض بقوة بعد تلقيه لكمة قوية من أدهم.
نظر إليه الجميع بهلع واقترب منه أدهم ثم جذبه من ثيابه قائلاً له بقسوة.
- انت عارف عقاب الخاين عندي بيكون ايه
ثم اشار أدهم لحارسه الشخصي بالاقتراب منه ، نفذ الحارس الأمر سريعاً واقترب منه وهو يحمل قنبلة صغيرة بحجم حبة الرمان ووضعها بأنف اندرو بطريقة احترافية ثم تحدث باحترام.
- تم سيدي
ابتعد أدهم عن اندرو واخذ من يد حارسه جهاز التحكم عن بعد ثم تحدث إلى اندرو بتحذير.
- هتركب العربية دلوقتي حالاً وتفضل مكمل الطريق بدون اي أشارة ، فاهم ؟
حرك اندرو رأسه بهلع ، ثم تحدث برجاء.
- ارجوك اعفو عني سيدي
تحدث أدهم بقوة.
- الخيانة ملهاش عفو عندي
ثم ابتعد أدهم عن السيارة واشار له بجهاز التحكم بتهديد وامره بالتحرك بالسيارة سريعاً.
تحرك اندرو بالسيارة وهو يبكي بهلع من المصير المنتظر.
تحدث أدهم مع باقي رجاله بقوة.
- هنتحرك احنا من داخل الغابة ونتعامل معاهم
تحرك مجموعة معه سيراً على الاقدام ودخلوا إلى الغابة وانتظروا مجموعة اخرى مع سيارة السلاح لحمايته.
وقف مجموعة من الرجال على الطريق وهم يحملون السلاح في انتظار اقتراب سيارة أدهم الصياد منهم كما اخبرهم اندرو في رسالة منذ قليل.
ركض أدهم ورجاله بداخل الغابة وهم يحملون اسلحتهم.
تحدث احد الرجال الواقفين على الطريق في انتظار اقتراب سيارة ادهم منهم حتى يقتلوه بداخل سيارته.
- سيارة الصياد بتقرب مننا
تحدث رئيسهم بقوة.
- الكل يجهز ويخفي نفسه في مكان الصياد ميقدرش يشوفنا ، لازم نقضي على الصياد ورجاله وناخد السلاح بدون اخطاء
الرواية موجودة حصريه في مدونة قصر الروايات أكتب في بحث جوجل مدونة قصر الروايات
قاد اندرو السيارة بهلع وهو يبحث بعينيه عن وقوف الرجال الذي يتعاون معهم لكي ينقذوه قبل ان يفجر أدهم رأسه.
اقترب منهم اندرو بالسيارة ، ثم اشار احدهم بوصول سيارة الصياد امامهم.
اشار رئيسهم بالتعامل معه باحترافية وعدم السماح له بالهروب او التصدي لهم وتفجيره بداخل سيارته بدون رحمة.
وصل عمار والياس إلى مكان توقف رجال أدهم بسيارة السلاح.
اقترب منهم عمار يتحدث معهم بقوة.
- الصياد فين ؟
تحدث احد الرجال باحترام.
- سيدي اكتشف وجود خاين
تحدث الياس بغضب.
- مين الخاين ده ؟
تحدث احد الرجال وهو يخفض وجهه ارضاً.
- اندرو
نظر الياس إليه قائلاً بقوة.
- المهم فين الصياد دلوقتي ؟
اجاب احد الرجال.
- اتجه من داخل الغابة ومعه مجموعة من الرجال
لحظات قليلة واستمع الجميع إلى صوت انفجار قوي.
توقف أدهم ورجاله بداخل الغابة ينظرون إلى سيارته وهي تحلق بالهواء وهي مشتعلة وبداخلها اندرو بعد ان قاموا هؤلاء الرجال بتفجير السيارة معتقدين ان من بداخلها هو " أدهم الصياد ".
سقطت السيارة محطمة ومشتعلة على الارض والنيران تأكل بها.
ابتسم هؤلاء الرجال عند نجاح مهمتهم في قتل الصياد وتجمعوا حول السيارة ينظرون إليها وهي مشتعلة وقام رئيسهم بمهاتفة زعيمهم ليخبره بنجاح مهمتهم وانهم سوف يأتون إليه بالسلاح وبخبر موت الصياد الذي يحترق امامهم.
تابع أدهم تجمعهم حول السيارة من داخل الغابة ثم اشار لرجاله بهدوء ان يحاوطوهم من جميع الاتجاهات ويصوب الجميع الطلقات النارية عليهم في وقتً واحد.
وقف رجال أدهم كلاً منهم في مكانه واعطى أدهم الأشارة ببدء اطلاق النار.
خرج أدهم من الغابة اولاً وهو من بدء بأطلاق النار عليهم وخرج جميع رجاله وهم يطلقون عليهم الرصاصات من جميع الاتجاهات ، لم يعطوهم فرصة حتى يستوعبون ماذا يحدث وبعد لحظات قليلة سقطوا جميعاً امواتاً بجانب سيارة أدهم المشتعلة ب اندرو.
وقف أدهم ينظر إليهم ثم تحدث إلى رجاله بقوة.
- نضفوا الطريق بسرعة وكلموا الباقين يكملوا الطريق لي هنا.
تحرك رجاله سريعاً وهم يلقون بالجثث إلى داخل الغابة.
تحدث احد الرجال الواقفين بجانب سيارة السلاح مع عمار والياس.
- جتلنا اشارة نتحرك ، نضفو الطريق
اتجه عمار والياس سريعاً إلى سيارتهم وذهب الجميع إلى مكان أدهم ومجموعته.
.رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في غرفة فيروز.
وقفت بداخل الشرفة تنظر إلى الطريق امامها وتفكر في أدهم ، ماذا يفعل الان ؟، هل هو مع زوجته ؟، هل هو سعيد معها ؟ .
شعرت بالفضول الشديد في رؤيتها ومعرفة اسمها.
ثم همست إلى نفسها بحزن.
- انا مش هرتاح غير لما اشوفها واعرف اسمها ، نفسي اعرف فيها ايه احسن مني
ثم نظرت إلى هاتفها وضغطت على زر الاتصال به.
عند أدهم.
اقترب منه عمار والياس يركضون إليه وتحدث معه عمار بقلق.
- أدهم ايه الا حصل ؟
ثم تحدث الياس بلهفة.
- أدهم انت كويس
ابتسم أدهم قائلاً بهدوء.
- متقلقوش انا كويس
نظر عمار والياس إلى سيارة أدهم المشتعلة ثم تحدث الياس بفضول.
- مين إلا وراهم ، روبيرتو ؟
تحدث أدهم بثقة.
- لا
نظر إليه عمار بدهشة قائلاً.
- اومال مين ؟
تحدث أدهم بثقة.
- مارك
نظر الياس إلى عمار بدهشة قائلاً.
- مش مارك ده إلا المفروض هتسلمه السلاح
الرواية موجودة حصريه في مدونة قصر الروايات أكتب في بحث جوجل مدونة قصر الروايات
تحدث أدهم بتأكيد.
- ايوه هو
ثم اضاف بمكر.
- بس بعد إلا عمله ده هسلمه جثث رجالته قبل السلاح وهدفعه التمن غالي اوي عشان يعرف مين الصياد
نظر الياس إلى عمار بتوتر وبادله عمار النظرات.
تابعهم أدهم بدهشة قائلاً.
- في أيه مالكم ؟
تحدث عمار بتوتر.
- اصل في حاجة حصلت ومش عارفين نقولهالك ازاي
تحدث أدهم بقوة.
- قول على طول يا عمار انت عارف انا مبحبش الطريقة دي
تحدث عمار بارتباك.
- ا اصل القصر بتاعك
ثم توقف عمار عن الحديث.
تحدث معه أدهم بقوة.
- ماله القصر بتاعي يا عمار اتكلم
تحدث الياس بتوتر.
- القصر بتاعك اتفجر
نظر إليهم أدهم بصدمة.
{ في هذا الوقت رن هاتف أدهم الخاص برقم فيروز }
نظر أدهم إلى الهاتف بصدمة وارتعد قلبه من الرعب عليها ان يكون حدث لها أي مكروه ، ثم ضغط على زر الرد سريعاً يتحدث بلهفة.
- فيروز إنتي كويس ؟
تحدثت فيروز بتلقائية.
- بص بقى يا أدهم ، بصراحة كده انا مش عارفة انام
ثم اضافة بتوتر.
- هو ينفع تبعتلي صورة لمراتك ، اصلي نفسي اشوفها وكمان عايزة اعرف اسمها إيه ؟
نظر أدهم إلى الهاتف بصدمة ثم نظر إلى عمار والياس وهم ينظرون إليه بفضول ثم بدء في الضحك بطريقة هستيرية على ما تفعله فيروز به ، وبعد ما حدث معه من قتل وتفجيرات وتبادل لطلقات النار وهذا الصراع الذي يعيشه حتى يبقى على قيد الحياة وتأتي هي بعد كل ما يحدث معه وتخرجه ببرائتها من هذه الحالة الصادمة إلى حالة هستيرية من الضحك.
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا