رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل الرابع 4بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)

 رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل الرابع 4بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)

رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل الرابع 4بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)

زهرة الاشواك2

الام الانتقام

بارت٤

كانت يارا واقفه عند باب اتفتح وشافت بنت بصتلها يارا بشده

-انتى مين وبتعملي اى ف بيت انور

-ممرضه

دخلت وقالت بقلق - انور كويس

-اه هو بس الضغط كان عالى عليه الدكتور قالى افضل معاه

طلعت ودخلت عليه كان خارج من الحمام عارى الصدر بصلها من وجودها

اتتكسفت وقفلت الباب علطول حمحمت وقالت

-انا اسفه

خد التيشرت وقال-بتعملى اى هنا

-قلت اجى اطمن عليك

لبس هدومه وفتح الباب قال - حد قالك انى تعبان

سكتت لأنها عارفه ان ذكرت هلوسته بميرال هيضايق لانه يرى نفسه ليس مريضا بها

قالت يارا - الممرضه، قالت ضغطك واطى....

سكت قال باهتمام- بقيت عامل اى

-كويس، هديها تمشي قوللها بقا احسن

-حاضر، انت جاى الشركه ولا لا

-هشرف على مبنا النهارده واروح

-هاجى معاك ونروح سوه

-ياسين لو شافك سايبه شغلك

-ماكش دعوه ميرنا موجوده لو ف حاجه هتبلغنى

ابتسم عليها قال- مش هتمشي

- لا

- هتفضلى واقفه، هغير

اتكسفت وحكت شعرها قالت - هستناك تحت

ابتسمت ونزلت وكانت مرتاحه انها شفته كويس

لقت محفظته واقعه راحت خدتها بس جعلها رغبه تفتحها وليتها لم تفتحها

شافت صوره ميرال بارزه فى الواجه، انه لم يتخلص منها.. حاطط صورها عشان يشوفها ف كل وقت وكل ثانيه

نزل انور شافها واقفه ابتسم وقال

-واقفه لى

اديته المحافظه منغير ولا كلمه ومشيت استغرب بس خرج قال

-يارا

-هاخد عربيتى وامشي وراك

-ما تركبى معايا

-وعربيتى، اشوفك هناك

-ماشي

مشي وفضلت بارا ف العربيه تنهدت بحزن

-غبى

وصلت للمكان لقته بيتكلم ف التليفون قال

-انتة متأكده يا ميرنا، حصل امتى الكلام ده.. رحلة...تمم اقفلى

قالت يارا- ف اى

-ياسين مرحش شركه من اول امبارح، كان ف المستشفى مع يعقوب

-ايهه، ماله يعقوب

-عمل حادثه بسيطه، خرج وف البيت دلوقتى

قالت يارا - انا ريحاله

مسك ايدها قال -استنى جاى معاكى اطمن عليه

بصيت لايده بعد عنها ومشيو

كانت فريده بتلمس جبهته بجنان من الشاش الملفوف حوليها وكان قلبها بيتقطع لدرجة انها بتمنع نفسها تعيط قدامه بالعافيه

قالت فريده -بتوجعك

تنهد يعقوب قال - ده خامس مره تسأليني واقولك لا.. أنا كويس أهدى

جت الخدامه قالت - يارا هانم جت

دخلت يارا سريعا حضنة فريده اول ما شافتها بفرحه

-وحشتينى اوى

-وانتى كمان

بس شهقت لما شافت يعقوب-اى الى حصلك

قال يعقوب - رجعتى امتى ياعمتو

قالت يارا - من لما مشيت للرحله

حم حمم انور ابتسم يعقوب لما شافه قال

-عمى كمان هنا

قال انور - اى الى دشملك كده

سكت عشان فريده بس لما قامت قالت - هقول لياسين انكو موجودين

اول ما خرجت قالت يارا -اتكلم

قال يعقوب -كنت بتسابق ع جبل الاسكوتر كان فى عطل وحصل الى حصل

اتصدمت يارا قالت - على حبل يا يعقوب.. الجنان واخدك لكده

ابتسم انور استغرب يارا وقالت - بتضحك ع اى

قال انور - فترة الشباب بنكون ف حالة جنون... ابوك كان قبلى يا يعقوب

انصدم يعقوب وقال - بابا،، مستحيل

-محدش يعرفه غيرى.. أنا شوفته بكل حالاته

قالت يارا - انت بتشجعه يعمل كده.. زعقله

قال انور - مأجرمش هو كان بيلعب ثم اظنه مكسور كفايه

ابتسم يعقوب وقال - انت إلى بتفهمنى

كان هيصافحه اتألم قالت يارا - أسند نفسك بس

قال يعقوب -خلاص يعمتو... قوليلى جدو عامل اى

-جدو لو شافك كده هيفوقلك

-استنى لما أخف واروحله.. أنا لسا فاكر الهديه الى وعدنى بيها ومستنى النتيجه

ابتسمت يارا وربتت على رأسه، قام انور وسابهم خرج وراح عند ياسين كان واقف لوحده

وقف جنبه قال- مالك

بصله قال - جيت امتى

- من شويه.. شكلك مش معانا، بتفكر ف اى

- لا مفيش

- متغير الفتره دى، متأكد مفيش حاجه

- مضايق من يعقوب بس

- اعذره، كنا بنتجنن اوقات فى السن ده

صمت وهو بيفتكر كندا وذكرياته هناك

كتن راكب موتوسيكل وبيسوق بقسوه عالية مبين العربيات كان فى اتنين موتسيطيلات غيره بصو لبعض وزادو السرعه قصوى زى البرق

كانت العربيات تتخض وبيبصلوها بص،مه والطريق يقف من هؤلاء المجانين

وصلو لنهاية الطريق وكان موجود حاجز وقف اول واحد وصل وبعدين التانين وقفو قدامه

-كده كتير، كنت فاكره هحقق جاجه المره دى

قلعت الخوذه وفردت شعرها كانت ميرال قلع التانى وكان انور الى قال

-قولتلك السواقه قاسيه عليكى يا ميرال

-مش عشان بتسبقنى بسنتى هتتكببر

-المهم انى بسبقك

قلع ياسين خوذته وهو بينزل ويقلع الجونتى

-خدنا مخلفات كتير

بصو لبعض من الى قاله بعدين ضحكو ونزلوا وقفو جنبو

قال انور-مخلفات، بس استمتعنا

قالت ميرال - المره الجايه يكوو هبوط من طياره

قال انور- فكره

قال ياسين - الامتحانات قربت

قال ميرال - بتبقى الأول يا ياسين احنا الى نقلق مش انت.. ها قلت اى.. هبوط من طياره

ابتسم وقال - معنديش مانع

بادلوه الابتسامه ووقفوا بجانب بعضهم ثلاثتهم منهكين من تعب سواقتهم المجنونه

فى العربيه قالت يارا -قولت اى لياسين

قال انور - مش هتبطلى الفضول ده

-انا بتكلم بجد يا انور.. اتغير من بعد كلامكو

-هكون قولتله اى فكرته بأيام زمان

-ايام زمان؟! الى هى ايه بظبط

-انتى معشتيش مع ياسين زى يا يارا.. مظنش لو ذكرتلك حاجه هتعرفيها

قالت يارا - معاك حق بس اعرف أيام زمان اذا كانت فيها ميرال او لا

قال بجديه - اى علاقة ميرال ف الموضوع

قالت يارا - مفيش علاقه.. أنا إلى دماغى تعبانه

وقف عند بيتها وفضلت قاعده معاه شويه بعدين بصتله قالت

-انور

-لو مش هتقولى حاجه مفيده يبقى الأحسن متتكلميش

-اشوفك بكرا

نزلت من العربيه بصلها شويه شاورلته بايدها مع ابتسامه مشي وفضلت هى واقفه 

دا ميرنا قاعده فى البيت بتشتغل على الاب توب بس مشغول بالها ف يعقوب

بصيت فى الساعه راحت رنيت عليه ومهتمتش بالوقت بس افتكرت انه تعبان فقفلت

-ممكن يكون نايم، بلاش اصحيه

سمعت صوت اتفجات لما لقته هو ردت قالت

-انت صاحى

-صاحى اه

فرحت لما سمعت صوته قالت -بقيت عامل اى

-زى ما انتى شايفه

-مش قادره اشوف حاجه.. ممكن نفتح فديو كول

قال يعقوب - انتى خايفه عليا ولا خايفه من بابا

قالت ميرنا - اكيد عليك يا يعقوب مش متخيل كنت مرعوبه ازاى وبفكر فيك الوقت كله.. كنت هجيلك بس قلت لسا خارج من المستشفى

فتح الكاميرا اتفججات بس شافته وزعلت قالت

-وشك الحلو اتشوه

قال يعقوب - ندمتينى انى فتحت الكاميرا

ابتسمت قالت - مامتك....

-زعلانه طبعا كانت عايزه تنام جنبى عشان متهورش واذى نفسي تانى

- محظوظ بيها اوى يا يعقوب.. باباك ومامتك صعب تلاقى زيهم، ربنا يخليهملك

- ويخليكى.. انتى من العيله بردو

-انا...

ابتسم بهدوء قال - اتمنى تكونى اطمنتى، مضطر اقفل

-خلى بالك من نفسك

اوما لها ايجابا وقفل، فرحت اوى لما كلمته وقعدت بتفتكر كلامه الى بيعلق معاها من وهى صغيره كانها كفله مبتكبرش ناحيته

بعد مرور فتره وجيزه كان يعقوب نازل وايده متجبسه قالت فريده بقلق

-اى إلى نزلك

-بقيت كويس يماما بس زهقت من الاوضه

كان ياسين بيقرأ الجرنال وبيشرب قهوته، لاح يعقوب قعد معاه قال

-بابا، كنت عايزنى

-قدرت تشوف وشه

-وش مين

-الى انقذك

-لا كان لابس خوذه

-مقالكش اى حاجه

-لا

قالت فريده- ف حاجه ياسين

قفل الجرنال وقال - انا رايح الشركه

وقف عند يعقوب قال - مفتاح العربيه فين

 -م..مفتاح

-سلم مفتاح العربيه للبواب... ممنوع مت السواقه

-بس يبابا

-متتناقش، اتعلم المسؤليه.. ده مش عقاب كافى لتهورك.. كنا هنخسرك

قالت فريده- خلاص ياياسين يكفى انه بخير

تنهد يعقوب وقال - حاضر هسلمه المفاتيح

مشي ياسين لما يعقوب قاله كده تنهدت فريده وربتت عليه ابتسم وباس ايدها قال

-نسيت اتاسفلك انى وجعت قلبك عليا.. بابا معاه حق انا غبى شويه

ابتسمت بحب قالت - متكررهاش

اوما لها مطاعا سمع صوت تليفون قال - دى رنة بابا

قالت فريده - ينهار، نسي تليفونه

خده يعقوب قال - اوديهوله وانا خارج

قالت فريده- خارج رايح فين

-بقيت كويس يماما الحادثه بقالها اسبوعين، انا كده كده خارج مع صحابى

قالت فريده -يعقوب انت مش قادر تعقد الفتره دى

-هرجع بسرعه

خد التليفون ومشي قالت - يعقوووب

خرج بص على مفتاح العربيه كان هيديه للحارث، رمب العربيه جرى حسن عليه

-يعقوب بيه حضرتك هتسوق

قال يعقوب - متخافش يعم حسن

-البيه محذرنى

-انا متأخر

اتحرك ومشي فضل حسن خايف -ربنا يستر

كان يعقوب بيسوق بأيد واحده وبيتكلم مع علاء

-انت فين

قال يعقوب -هعدى ع الشركه أدى التليفون لبابا وجايلكم

قال علاء - انت لو روحت هتجيلنا الفجر

-مش متعلق فى الشركه اوى كده

ضحك وقال - لا بس ف حد مش هيخليك تمشي

-قصدك مين

قال علاء - متتاخرش بس

تنهد منه فة بنت كانت بتعدى اتصدم ووقف العربيه علطول بس خبطها

-اقفل بسرعه

-  ف اى

نزل من العربيه وشافها قاعده على الارض كتنت لابسه جيبه وبلوزه قصيره وشعرها اسود

-انتى كويسه

راحلها ولما رفعت وشها سرح فى عينها وملامحها كانت حاده لكن ناعمه

فاق وبصلها كانت بتحاول تقوم قال - خلينى اساعدك

مسكت ايده وسندها وقفت على رجليها ومالت عليه

-بتتعلم السواقه

اتفجا لما سمع صوتها وأنها اتكلمت قال

-لا، أنا بعرف اسوق كويس اوى

-واضح

 قعدها على الديسك براحه قال - تحبى اوديكى مستشفى اطمن عليكى

-شكرا هبقى كويسه

-مينفعش اسيبك، تحبى اوصلك ف حته

بصيت على دراعه المتجبس قالت - مش مستغنيه عن حياتى، أنا كده كده مستنيه حد

-مش من هنا؟!

بصتله لما قال كده ابتسمت وقالت - عرفت منين

كانت ابتسامتها جميله ميعرفش فرح لما شافها بتبتسم عشان خبطها ولا عجبته قال

- العربى بتاعك مش مظبوط

- بجد؟! لازم اخد دورات اكتر من كده عشان لما اقابله...

- تقابل مين

سكتت شويه وبصتله قالت - عيلتى

- جايه مصر من امتى

- ست شهور

- تحبى اعلمك لغتنا بدل الدورات

- اى الى جابرك؟!

- خبطتك بالعربيه ومش عايزه تخلينى اساعدك

جت عربيه وقفت عندهم قامت وهى بستند على رجل واحده ساعدها ومسكت ايده وهى بتقف قالت

- فين تليفونك

- تليفونى؟!!!

ادهالوها باستغراب سجلت رقمها وادتهوله 

- لو متحسنتش فى اللغه التعويض المادى عن وقتى هيبقى كبير 

راحت عند العربيه عشان تركب

قال يعقوب - اسمك ايه

وقفت شويه بعدين لفت ابتسمت ابتسامه مجهوله قالت

-ميرال

تكملة الرواية من هناااااا