رواية مراوغة عشق الفصل الخامس وعشرون 25الاخير بقلم ملك إبراهيم (جميع الفصول كامله)
رواية مراوغة عشق الفصل الخامس وعشرون 25الاخير بقلم ملك إبراهيم (جميع الفصول كامله)
#البارت_الاخير_من_الجزء_الاول
بفرنسا.
وقف يونس يرتدي بذلته الرسميه مرحبا بالضيوف وبجانبه إيلين ترتدي ثوب الزفاف الابيض.
دخلت مايا الحفل تبحث عنه وسط الحضور.
اقترب احد الاشخاص من إيلين ليخبرها ان هناك مشكلة في التنظيم ولا يستطيعون عقد القران الان.
غضبت إيلين كثيراً وذهبت معه لترى ماذا يحدث.
وقف يونس يستقبل التهاني بوجه عابس، شارد التفكير في فرح وفي ما يفعله الان.
نظرت مايا حولها تبحث بعينيها في كل مكان، رآت يونس يقف بعيداً، ركضت اليه سريعاً، وقفت أمامه تلتقط انفاسها بصعوبة قائلة له باللغة الفرنسية.
ـ مرحبا سيدي، هناك شخص من مصر يريد التواصل معك ضرورياً
خفق قلبه بعنف عند نطقها لـ مصر، وقف ينظر اليها بصدمة، تحدث اليها بقلق.
ـ من تقصدين؟
فتحت هاتفها وتحدثت اليه بارتباك.
ًـ يريد الحديث معك بنفسه
نظر اليها يونس بدهشة، اخذ منها الهاتف وضعه على اذنه.
تحدث اليه اسلام بلهفة عبر الهاتف.
ـ يونس الحق فرح هتتجوز صابر برقوقه
خفق قلبه بشدة، شعر وكأن روحه تنسحب من جسده ببطئ، تحدث إلى اسلام بصدمة قائلاً له.
ـ يعني ايه فرح هتتجوز صابر يا اسلام، انت بتقول ايه!!
تحدث اسلام بلوم.
ـ انت اللي ليه طلقتها من غير ما تعرفني يا يونس، على الاقل كنت تقولي عشان اعرف اقف جمبها مش اتفاجئ انك طلقتها وكمان بتتجوز واحده تانيه النهاردة
انفعل يونس كثيرا ، تحدث بصوت غاضب مرتفع قائلاً له.
ـ طلقت مين انا مش فاهم انت بتقول ايه؟
تحدث اسلام بشك.
ـ مش انت طلقت فرح؟
تحدث يونس بتأكيد.
ـ انا فعلاً فكرت اطلقها، لكن مقدرتش، في حاجه جوايا بتمنعني
تحدث اسلام بصدمة.
ـ اومال ليه قالولها في السفاره بتاعتك انك طلقتها؟!
تحدث يونس بغضب.
ـ مين في السفارة قال اني طلقتها!!
تحدث اسلام.
ـ مش مهم دلوقتي مين اللي قالها، المهم ان ابو فرح اتفق مع صابر برقوقه على جوازه من فرح وحدد الفرح وكتب الكتاب بعد بكره وفرح مفكره ان انت طلقتها فعلا، يعني مراتك هتتجوز من واحد تاني غصب عنها
جن جنون يونس، لم يشعر بنفسه وهو يتحدث بصوت غاضب بالهاتف، تحدث إلى اسلام بغضب أعمى عينيه قائلاً له.
ـ فرح مراتي يا اسلام واي حد يفكر يقرب منها انا هقتله
تنفس اسلام براحة، تحدث إلى يونس بحزن.
ـ انت بتتجوز واحده تانيه النهاردة فعلاً؟
تذكر يونس ان اليوم زفافه، نظر حوله وجد الكثير من الحضور يتابعونه بدهشة، اقتربت منه إيلين وهي تبتسم بسعادة، تحدثت اليه بدلال قائلة له.
ـ لا تقلق حبيبي، تم حل المشكلة، الجميع ينتظروننا
نظر اليها لعدة لحظات بتفكير، تأملته بدهشة، نظر حوله بحيرة، حرك رأسه بالرفض، تحرك من امام إيلين بخطوات سريعة، اسرع في خطواته وركض وسط الحضور الي خارج المنزل، تابعه الجميع بدهشة، وقفت إيلين تنظر اليه بصدمة، وضع الهاتف على اذنيه مرة اخرى، تحدث إلى اسلام بتأكيد قائلاً له.
َـ انا راجع مصر اليوم اسلام، فرح زوجتي ومستحيل تكون لرجل غيري
ابتسم اسلام بسعادة وهو يستمع اليه، تحدث اليه بسعادة قائلاً له.
ـ وانا هكون في انتظارك اول ما توصل مصر
اغلق يونس الهاتف، وقف ينظر حوله يفكر كيف يعود إلى مصر في اسرع وقت، نظر الي الهاتف بيده وتذكر انه هاتف الفتاة التي اتت اليه، تذكر ان هاتفه مع إيلين، استعمل هاتف الفتاة وتحدث الي مدير مكتبه، طلب منه ان يأتي اليه ويأخذه الي المطار ويحجز له طائرة خاصة تأخذه إلى مصر الليلة.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
في مصر.
عند اسلام وهدير.
تحدث اسلام بسعادة.
ـ الحمدلله احساسي طلع صح ويونس مطلقش فرح
تحدثت هدير بمرح.
ـ لا وانت حساس اوي الصراحه
ابتسم اسلام بسعادة، تحدث بحماس.
ـ انا هروح استناه في المطار من دلوقتى
ابتسمت هدير قائلة له.
ـ تستناه فين ، دا عشان يحجز طيارة ويجي من فرنسا لـ هنا على الاقل يوصل بكره الصبح
وقف اسلام بحماس قائلاً لها.
ـ مش مهم ،هروح برضه استناه، لازم نعرف ايه اللي حصل وايه علاقة صابر بالراجل بتاع الوزارة
حركت هدير رأسها باستسلام وذهبت معه لتعود إلى منزلها ويذهب هو الي المطار.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
في الحارة.
وقف صابر يشرف على تركيب الزينة والانوار وتجهيز الحارة لاقامة زفافه.
بشقة والدة فرح بالأعلى.
جلست والدة فرح بحزن، تضع يدها اسفل خدها.
جلست عزة بجوار والدتها تبكي بصمت على حالها بعد ان ضربها زوجها عماد مرة أخرى واهانها امام والدته.
جلست فرح بداخل غرفتها تنظر أمامها بصمت، تنسال دموعها دون توقف، لا تصدق انها سوف تتزوج من صابر، نظرت إلى السماء، تمنت ان يخلصها الله من كل هذا الحزن والهم.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
في الصباح الباكر.
وصلت الطائرة الاتيه من فرنسا الي مصر.
غفى اسلام وهو جالس في الانتظار، ترجل يونس من الطائرة، شعر وكأن روحه كانت معلقة بهذه الارض، فتح هاتف الفتاة واتصل على اسلام.
استيقظ اسلام على صوت هاتفه، نظر حوله وعلم انه بالمطار، نظر الي الهاتف وجد رقم الفتاة، رد عليه سريعا بلهفة.
تحدث اليه يونس واخبره انه وصل إلى ارض مصر، وقف اسلام في انتظاره، بعد دقائق قليله خرج اليه يونس، اقترب منه اسلام بلهفة وعانقه بسعادة، تبادلوا العناق ثم تحدث اليه يونس بقلق.
ـ عايز اطمن على فرح اسلام
تحدث اسلام بالايجاب قائلاً له.
ـ هنطمن وكل حاجه بس في حاجات كتير لازم اعرفك بيها وأولهم صابر والراجل بتاع السفارة.
نظر اليه يونس بفضول، بدأ اسلام يحكي له كل شئ حدث.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم
قبل المساء في الحارة.
صعد صابر الي شقة والدة فرح وصعدت معه احدى السيدات.
فتحت لهم عزة الباب، تحدث اليها صابر وهو ييتسم ابتسامته السمجه قائلاً لها.
ـ يا صباح الفل، اومال عروستنا الحلوة فين ؟
ردت عليه عزة ببرود قائلة له.
ـ عايز منها ايه؟
اشار إلى السيدة التي اتت معه، تحدث ببرود.
ـ دي الست الكوافيره، جايه تظبط العروسة ومعاها فستان الفرح
زفرت عزة بغضب قائلة له.
ـ لسه الفرح بكره والحاجات دي بتبقى يوم الفرح
تحدث صابر ببرود.
ـ لا مهو انا حددت الفرح مع ابوكي النهاردة
ثم اضاف بوقاحه.
ـ اصلي مش قادر استنى لبكره
نظرت اليه عزة بشمئزاز، لا تصدق ان هذا الرجل سيصبح زوج شقيقتها.
دخلت السيدة التي اتت معه، عاد صابر الي الاسفل ليشرف على باقى التجهيزات.
اغلقت عزة باب الشقة وهي تنظر إلى السيدة التي اتت مع صابر وتحمل بيدها ثوب الزفاف الابيض، طلبت منها ان تجلس في انتظار فرح، خرجت والدتها من غرفتها تسأل ابنتها بدهشة قائلة لها.
ـ مين دي؟
تحدثت عزة بحزن.
ـ الزفت اللي اسمه صابر جايبها وبيقول ان ميعاد الفرح بقى النهاردة
غمضت والدتها عينيها بحزن، تحدثت بقلة حيلة، قائلة لها.
ـ النهاردة ولا بكره مش هتفرق، كل شيء قسمة ونصيب واللي مكتوب على الجبين لازم تشوفه العين
تركت عزة والدتها واقتربت من غرفة شقيقتها وطرقت على الباب بهدوء، سمحت لها شقيقتها بالدخول، دخلت عزة وهي تخفض وجهها قائلة لها بحزن.
ـ قومي يلا يا فرح
شعرت فرح وكأنها مثل المحكوم عليه بالإعدام، لم تعترض، حركت رأسها بصمت، اشارة عزة إلى السيدة ان تدخل الغرفه وتبدأ في تجهيز العروسة.
بالاسفل..
وقف صابر وسط الحارة يستقبل التهاني ويتابع تجهيز كل شئ، اقترب منه والد فرح وتحدث اليه بدهشة قائلاً له.
ـ إيه الحكاية يا سطا صابر، مش المفروض الفرح كان بكره زي ما اتفقنا
تحدث صابر بمكر.
ـ النهاردة من بكره مش هتفرق يا حمايا وبيني وبينك انا مستعجل اوي
نظر اليه والد فرح بقلق، تحدث صابر بمكر.
ـ نسيت اديك المهر بتاع العروسه، انا عاينه معايا في الورشة
ابتسم والد فرح بسعادة، تحرك صابر امامه وذهب خلفه والد فرح ليأخذ ثمن بيع ابنته.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
في السفارة الفرنسية بمصر.
جلس يونس مع السفير في غرفة مكتبه، استمعوا معا إلى حديث اسلام، طلب السفير مراجعة الكاميرات وتأكد من زيارة فرح إلى السفارة ومقابلتها لمندوب السفارة، وتأكد من زيارة صابر إلى مندوب السفارة، زفر يونس بغضب قائلاً للسفير.
ـ لازم اعرف ايه الهدف من كل اللي عمله دا؟
حرك السفير رأسه بعدم معرفة، تحدث يونس بغضب.
ـ زوجتي كانت هتتزوج من رجل اخر بسببه، انا لازم اسجنه
حرك السفير رأسه بالايجاب، حاول تهدأت يونس، أكد على معاقبة مندوب السفارة على جميع جرائمه، لم يكتفي يونس واراد تأديبه بنفسه ومعرفة السبب الحقيقي خلف افعاله.
طلب يونس مقابلة مندوب السفارة ومواجهته، طلب السفير من مندوب السفارة ان يأتي إلى مكتبه.
دخل مندوب السفارة وتفاجئ من وجود يونس ومعه اسلام، نظر اليهم بصدمة، تحدث بارتباك.
ـ مرحبا سيدي الوزير
نظر اليه يونس بغضب، تحدث اليه بتحذير قائلاً له.
ـ مين قال لزوجتي فرح اني طلقتها؟
نظر اليه مندوب السفارة بصدمة، لم يستطيع الرد عليه، وقف يونس من مكانه وتحدث اليه بغضب.
ـ ليه قولت لزوجتي اني طلقتها؟
حرك مندوب السفارة رأسه بـ لا قائلاً له بارتباك.
ـ اانا مقولتش حااجه
لكمه يونس بغضب، هب اسلام سريعا من مكانه هو والسفير يحاولون تهدأت يونس، تحدث السفير إلى مندوب السفارة بتحذير.
ـ كل مقابلاتك مع البلطجي مسجله بكاميرات المراقبه
نظر اليهم مندوب السفارة بصدمة، تحدث يونس بغضب.
ـ انا هتواصل مع الشرطة وهبلغهم بكل شئ انت عملته
تحدث مندوب السفارة برجاء.
ـ انا مليش دعوة بحاجة، انا كنت بنفذ اللي بينطلب مني وبس
نظر اليه يونس بدهشة قائلاً له.
ـ من طلب منك؟
في هذه اللحظة صدح صوت هاتف اسلام عاليا، رد اسلام على عزة ابنة خالته، تحدثت اليه عزة ببكاء.
ـ انت فين يا اسلام تعالى بسرعة، صابر وابويا اتفقوا ان الفرح يكون النهاردة وجهزوا الفرح في الشارع تحت وامي عايزاك تكون شاهد على عقد جواز فرح
نظر اسلام إلى يونس بصدمة قائلاً له.
ـ هيجوزوا فرح لصابر النهاردة
جن جنون يونس، لكم مندوب السفارة بغضب، تحدث إلى السفير بسرعة.
ـ بلغ الشرطة بكل اللي حصل
حرك السفير رأسه بالايجاب، ركض يونس مع اسلام قبل ان يعرف من اتفق مع مندوب السفارة ان يفعل كل ما فعله.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
في الحارة.
اضاءة الانوار بالشارع، وقفت فرح امام المرآه ترتدي ثوب الزفاف، تنسال دموعها بدون توقف، تحدثت اليها السيدة التي جاءت لتجهيزها.
ـ مينفعش كدا يا حبيبتي، دي عاشر مره اظبطلك المكياچ بتاعك وانتي مش مبطله عياط
تحدثت اليها فرح ببكاء.
ـ معلش ،ربنا ميوركيش قهرت قلب الواحده اللي بتتجوز واحد هي مش طيقاه
ارتفعت الاصوات بالزغاريد، دخل عليها الغرفه مجموعه من بنات الحارة يحتفلون بها.
بالاسفل وقف صابر يستقبل التهاني هو ووالد فرح، تحدث صابر إلى والد فرح.
ـ انا عايز اعرف بس يا حمايا انت مأجل كتب الكتاب ليه، انا عايز اكتب كتابي دلوقتى عشان افوق للفرح
تحدث والد فرح.
ـ مش انا اللي مأجله، دي الست ام العروسه هي اللي عايزة اسلام الحيله يشهد على عقد الجواز
حرك صابر رأسه بالايجاب قائلاً له.
ـ وماله، يشهد اسلام ويمضي ويبصم كمان بس هو فين؟
تحدث والد فرح بهدوء.
ـ هما كلموه وجاي دلوقتي، انا بقول نبدأ الفرح ولما اسلام يجي نكتب الكتاب برحتنا
حرك صابر رأسه بالايجاب، اشار إلى احدى السيدات امرها ان تصعد ويأتوا بالعروسه.
جلست فرح وسط البنات ولم تتوقف دموعها لحظة واحده، صعدت اليهم السيدة واخبرتهم ان عقد القران تم والعريس بالاسفل في انتظار عروسته.
لم تتحمل فرح الصدمة، لا تصدق انها أصبحت زوجة صابر، انسالت دموعها بغزارة، لم تعد تستطيع الرؤية، اخذوها الفتيات الي الاسفل، تابعتها والدتها بحسرة، لم تذهب معهم إلى الاسفل.
وقف صابر بجوار والد فرح في انتظارها، يتأملها بسعادة وهي تقترب منه، لا يصدق انها سوف تصبح ملكه بعد قليل، وقفت فرح امامه تخفض وجهها، تنسال دموعها بدون توقف.
صدح صوت سيارات الشرطة عاليا تقترب منهم، اتجهت جميع الانظار إلى السيارات، ترجل من السيارات اسلام ويونس ومعهم الكثير من رجال الشرطة.
نظرت فرح إلى يونس بسعادة، ركضت اليه بثوبها الابيض بلهفة وكأنه طوق النجاة لها.
استقبلها يونس بداخل حضنه، فتح ذراعيه وضمها اليه بقوة، دفنت وجهها بجانب عنقه، ازداد بكائها لا تصدق انها بداخل حضنه الان، تخشى ان يتركها او يبتعد عنها، ضمها اليه بحماية.
وقف الجميع يتابعونهم باعجاب شديد، اقترب رجال الشرطة من صابر ووالد فرح، تحدث اليهم الضابط بامر.
ـ قدامي على البوكس
تحدث صابر بصوت مرتفع.
ـ بتهمة ايه يا باشا، انا عريس والنهاردة ليلة فرحي
تحدث اليه اسلام بسخرية.
ـ بتهمة ان انت عايز تتجوز واحده متجوزه بالغصب وبعدين دي مش متجوزه اي حد، دي تبقى حرم معالي الوزير
تحدث والد فرح بصدمة.
ـ وزير مين، مش انتوا قولتوا ان فرح أطلقت
استمعت فرح إلى حديثهم وهي بداخل حضن يونس، ابتعدت عن حضنه سريعا، تحدثت اليه بغضب قائلة له.
ـ ااه صحيح مش انت طلقتني، جاي ليه دلوقتي؟
ابتسم لها يونس وتحدث اليها وهو يقربها اليه مرة أخرى ويجفف دموعها بيده قائلاً لها.
ـ انتي زوجتي وانا بحبك ومستحيل اطلقك
نظرت اليه بعيونها اللامعة بالدموع، لا تصدق انه يقف امامها الان حقا،جذبها إلى حضنه باشتياق.
ابتسمت شقيقتها عزة وركضت إلى الاعلى لتخبر والدتها بما حدث.
اخذ رجال الشرطة صابر ووالد فرح إلى القسم.
اقترب اسلام من فرح ويونس، تحدث إلى يونس بابتسامة وهو يرا فرح تخفي وجهها بخجل بداخل حضنه قائلاً لهم.
ـ يلا بينا نطلع فوق الناس بيتفرجوا عليكم
تحدث اليه يونس بسعادة.
ـ اليوم زفافنا انا وفرح
ثم همس اليها وهي بداخل حضنه قائلاً لها.
ـ تتجوزيني؟؟
حركت فرح رأسها بالموافقة وهي بداخل حضنه، ابتعد عنها قليلاً ينظر اليها عن قرب، تحدث اليها بسعادة قائلاً لها.
ـ قولتي ايه؟
تحدثت فرح بخجل.
ـ موافقة
ابتسم يونس بسعادة، ضمها إلى حضنه، رفعها عن الارض ولف بها كثيرا، ارتفعت الاصوات بالزغاريد من حولهم.
وقفت والدة فرح تنظر اليهم بسعادة، الدموع تنسال من عينيها، نظرت إلى السماء تشكر ربها.
________________________
انتهى الجزء الاول من رواية مرواغة عشق♥️
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا