رواية قطتي الشقية البارت الثالث عشر 13بقلم همس كاتبة(جميع الفصول كامله) جديده وحصريه
رواية قطتي الشقية البارت الثالث عشر 13بقلم همس كاتبة(جميع الفصول كامله) جديده وحصريه
بارت 13
قطتي الشقية
دنيا بدموع : مروان الي متقدملي
رزان بضحك و صدمة : ههههه .. ده بجد ؟؟؟
دنيا : رزان ما تتريقيش بجد انا مصدومة
رزان : مش ده حبيب القلب بتاعك ؟ يلا اهو اتقدم .. وافقي بقا و ما تقرفيناش
دنيا بدموع : ايوة بحبه .. بس مش هنسى انه كسرلي قلبي و جرحني زمان …. لما شوفته في خطوبة ايمان تعاملت معاه عادي .. بس غريب اوي انه متقدملي دلوقتي بعد كل الي حصل
رزان بتفكير : تصدقي عندك حق .. مش ده الي كان بيقول عليكي طفلة صغننة و مسح بكرامتك الارض لما اعترفتيله بحبك فعلا ازاي دلوقتي اتقدملك .. غريب اوي
دنيا بغيظ : رزاااااان اخرسي
رزان بضحك : يا بنتي منتي المهزقة … في بنت عندها 12 سنة تروح تقول لراجل اكبر منها بعشر سنين بحبك و فوق كل ده انتي الي اتقدمتيله … ده كان شايفك بيبي و ما خرجتيش من البيضة … و بعدين انتي كنتي غبية و حاولتي تبوظي علاقته في بنت خالته و عملتي عمايل سودا كل ده عشان بتغيري عليه .. مهو طبيعي يهزقك و يمسح في كرامتك البلاط .. دي حركات طفلة دي ؟
دنيا بضحك : رزان اخرسي ما تفكرينيش بالايام دي انا نفسي افقد الذاكرة و انساها
رزان بخبث : بس انتي لسا بتحبيه يا دودو .. و الدليل انك من وقتها لليوم ده ما ارتبطتيش و لا بحد مع انه كتير اوي كانو هيموتو على كلمة منك .. ها ؟ هتوافقي عليه و لا ايه
دنيا ابتلعت ريقها وقالت : مش عارفة .. مروان تغير اوي عن زمان و على فكرة في خطوبة ايمان كان بيعاكسني بالكلام بس بطريقة محترمة .. يعني يمكن دلوقتي بقا يشوفني بطريقة تانية يعني مش طفلة
رزان : طب بقولك ايه … ايه رايك تسيبيه يتقدم .. و بعدها ترفضيه .. كدة تبقي انتقمتي منه
دنيا بشهقة : لا يا بت انا بحبه
رزان بسخرية : و كرامتك ؟ و فرق السن ؟
دنيا : اقولك انا هوافق و هتجوزه و هنتقم منه بعد الجواز .. انا هوريه .. و فرق السن كله عشر سنين مش حوار يعني .. بس بعد ما اتجوزه هربيه
رزان بضحك : لا مفيش داعي .. قولي انك مهزقة و خلاص
دنيا : ايوة يا ستي انا مهزقة و بحبه .. انتي مالك .. غوري من وشي يلا
رزان بضحك : و اهون عليكي برضو يا دنيتي
دنيا : رزان اخرسي
و رمت عليها المخدة
دنيا بشك : بقولك ايه .. انتي حواراتك مع فراس كترت .. و في كلام عليكي … قال اتصاحبتو ؟
رزان بصدمة : ايه الهبل ده .. لا طبعا ده ابن عمي و زي اخويا .. و احنا اصدقاء مش اكتر
دنيا بخبث : بس واضح ان فراس مش بيفكر كدة … و انتي شكلك مايلاله و بتخبي عن صاحبة عمرك
رزان بصدمة : تعالي هنا .. مين الي قالك الكلام الاهبل ده .. انطقي بدل ما اوريكي
دنيا بتوتر : سسس..سليم … و قال لماما كمان
رزان بجنون : انا هعلمه الادب .. انسان زبالة و معفن
دنيا : هروح انام انا .. عشان بشرتي تفضل كويسة .. عارفة عروسة و كدة .. لازم ابقى قمر
رزان : نامي و الا هحدفك بالطوب مش بالمخدات
دنيا بضحك : خلاص خلاص ماشي
***********************
في اليوم التالي
اسد : حبيبتي النهاردة حضري الشنط عشان هنروح نقعد في بيت ابويا فترة
مليكة : حاضر يحبيبي كمان شوية هوضبهم … انا هنزل احضر الفطار دلوقتي
امسكها اسد من معصمها و اخذها بحضنه
اسد : تعالي هنا
مليكة بضحك : في ايه ؟
اسد : حضرتك ناسية حاجة مهمة يا هانم
مليكة : اممم .. ايه هية ؟
اسد بخبث : دي
و خطف من شفاتها قبلة طويلة
بعد شوية
مليكة ضربته على صدره و قالت بخجل : سافل
اسد بضحك : منا عارف .. بقولك ايه ما تبجي نخرج الليلة نتعشى برة
مليكة : امممم .. هفكر
اسد بضحك : معناها هنتعشى برة
مليكة بضحكة : حاضر يحبيبي .. بس ايه رايك نتغدا مع جدو .. انا حاسة انه هيضايق عشان الكل هيروح … فبقول يعني لو فضلنا للغدا هنا يكون احسن
اسد بحب : ماشي يا حببتي .. شوفي ماما كمان لو حابة تفضل
مليكة : ماشي .. هروح احضر الفطار معاهم
و نزلت المطبخ
مليكة : صباح الخير
نهال : صباح النور يحببتي .. بقولك ايه يا مليكة
مليكة : ايوة يماما
نهال : رزان كلمتك بحاجة كدة ولا كدة ؟
مليكة باستغراب : مش فاهمة تقصدي ايه بالزبط
نهال : يعني ما قالتلكيش مثلا انها بتحب حد كدة ولا كدة ؟ او معجبة ع الاقل
مليكة بصدمة : اييه .. لا يماما .. لو في حاجة كان قالت لدنيا … و ما اتوقعش رزان عايزة ترتبط بالوقت ده
نهال : اختك مخبية حاجة عني … شكلها هي و فراس بينهم حاجة .. امبارح شوفتها بتتكلم معاه … و كل الي في البيت شاكين فيهم
مليكة بصدمة : فرااااس .. استحالة اصدق .. مش ستايل رزان ابدا
نهال : مش عارفة .. حاولي تفهمي من رزان .. انا مش عايزاها تفكر بالحاجات دي دلوقتي.. مش كفاية انتي و ايمان هتسيبوني
مليكة : ما تقلقيش يماما .. اكيد رزان عارفة هي بتعمل ايه
دلف خالد
خالد : ايه مش ناوين تأكلونا ع الصبح ولا ايه
مليكة بضحك : روح لحبيبة القلب خليها تطفحك ... احنا مالنا
خالد بسخرية : ييييي …انتي مالك بيها ..غيرانة من حببتي لييه
مليكة بضحك : على حظها المهبب .. دي ربنا بلاها بثور
خالد بضحك : يا بت احترمي اني عمك يا بت .. ولا هو الجواز بيبوظ كدة
مليكة : اتنيل
نهال بضحك : طب خود ودي الشاي و ما ترجعش هنا خالص
خالد : هفف امري لله
********************
على مائدة الفطار
ابراهيم : و انت كمان هتروح يا هشام
هشام : اه و الله يابا … البيت وحشني اوي
ابراهيم بهدوء : ماشي
زينب : بس احنا هنتغدا هنا يعمي و بعد العصر هنروح
ابراهيم بابتسامة : ان شاء الله يبنتي … فين غدير و رزان يا بنات
دنيا : رزان لسا نايمة … بس غدير صاحية
مليكة : طيب انا هطلع اندهلهم عشان يفطرو
رضوى بتوتر : بابا انا عايزة اشتغل
نظرت ايمان لرضوى بصدمة
ابراهيم باستغراب : و بعدين معاكي يا رضوى .. مرة عايزة تقعدي بالبيت و مش طايقة الشغل و مرة عايزة تشتغلي .. هو ايه الي بيحصل معاكي بالضبط
رضوى : مفيش بس انا زهقت من البيت .. و حابة اشتغل في الشركة
هشام : غريبة اوي مع انك دايما بتحبي المشاريع الخاصة … دنا كنت اتحايل عليكي عشان تشتغلي معايا
رضوى : مهو قبل كدة انا كنت بشتغل في شغلي الخاص بس دلوقتي عادي المهم اشتغل و اخرج
هشام : طب على كدة تعالي اشتغلي بالشركة عندي .. مع اسد لو بابا معندهوش مانع
ابراهيم : لا طبعا يا ابني معنديش مانع .. الي انتي عايزاه يا بنتي اعمليه .. المهم تكوني مبسوطة
رضوى بابتسامة : شكرا يا احلى بابا
هشام : من بكرا عايز الاقيكي بالشركة و اسد هيفهمك الشغل كويس
رضوى بسعادة : ميرسي جدا .. اسد ابقى فضيلي نفسك
اسد بابتسامة : ولا يهمك .. ده احنا الي كسبانين يا عمتو
رضوى بخبث : ايه عمتو دي ؟؟ كل الي بينا سنتين …. و بعدين مهي المزة واخدة كل وقتك .. من يوما اتجوزت مشوفناش وشك
اسد بضحك : اتلمي يا رضوى
مهران بضيق : ابقى خد بالك من مليكة و مذاكرتها و ما تشغلش بالها بحجات تانية
اسد : ما تقلقش عليها .. انا عارف مصلحتها كويس
سليم يخبث : طب ايه مش هتفرحونا بعيالكم بقا
اسد : مش لما نبقا نعمل فرح الاول يا اهبل انت
مهران بصدمة : حتى لو بعد الفرح البنت لسا صغيرة ع الخلفة
سليم بتلقائية : ما تمنعها تنام عنده من مرة
هشام : موضوع الخلفة محدش يقدر يتدخل بيه دي حياتهم الخاصة و هم حرين … و انت يا سليم اتلم
صباح : طالما مستعجل اوي ع الخلفة يا سليم ما تتجوز انت و تورينا عيالك .. ولا هو كتر كلام و خلاص
سليم بتمثيل صدمة : جرا يا جدتي .. مكنتش متوقعها منك .. سهمك وصل يا صبوحة
***********
مليكة : رزان قومي بقا .. رزان انزلي افطري … يا رزان هيروحو اسكندرية … قوميييييي
دفعت الغطاء و قالت بصراخ : فييي اييه هو محدش يقدر ينام كويس في البيت ده
مليكة بضحك : قومي يا بت
رزان بتثاؤب : اخيرا هرجع اسكندرية و انام براحتي
مليكة بخبث : عارفة ماما قالتلي ايه ع الصبح
رزان : ايه
مليكة : شاكة فيكي يختي .. قال في حاجة بينك و بين فراس
رزان بصدمة : نعم يختي .. هي حصلت .. انا هربيه الكلب سليم …. هو الي طلع عليا الكلام ده
مليكة : طب انزلي .. الحقي اضربيه قبل ما تروحي
رزان بانتباه : غدير قاعدة ع البلكونة
مليكة : اه و مش عايزة تفطر
رزان بهدوء : ملوكة حبيتي .. حاولي اتكلمي معاها .. و اتقربي منها الفترة دي .. انا هروح مع بابا و مش عارفة امته هنرجع هنا تاني لهنا بس هي محتاجة حد جنبها
مليكة : طيب انتي انزلي افطري و انا هتكلم معاها بعدين
نزلت رزان تزامنا مع صعود سليم
سليم بابتسامة صفرا : اخيرا البيت هينور
رزان قربت منه وقالت بخبث : اممم هينور
سليم بخبث : ايه جو التحر..ش ده يا رزتي
رزان بضحكة خبيثة : هو انت لسا شوفت حاجة
و خبطته بوكس قوي جداً في بطنه
وقع ع الارض و شعر بالالم الشديد
نزلت لمستواه و قال بخبث : لو سمعتك بتجيب سيرتي تاني .. اوعدك هتشوف مني وش هتتفاجىء بيه
سليم بوجع : و الله لاوريكي يا واطية … ايدك ثقيلة اوي
رزان بضحكة : اومال عاملي فيها دكر الوز و عمال تفشخر بنفسك ليه
و تركته و نزلت
مليكة بصدمة : مالك يا سليم قاعد ع الارض ليه ؟ انت كويس ؟
سليم بوجع : اه كويس .. انا مش فاهم اختك دي مش ناعمة زيك انتي و ايمان ليه
مليكة بضحك : اتلم يا سليم ما انت تستاهل كل الي جرالك… برضو عيب الي عملته ده
سليم : دي جزاتي عشان بوفق بين اتنين بالحلال
مليكة بضحك : حل وسطك يا بعيد .. ابعد كدة عن الطريق
******************
ذهب كل الى عمله و ودعت مليكة اسرتها و هم ايضا ذهبو للعودة للاسكندرية
زينب : مليكة حببتي .. اطلعي وضبي شنطتك و اقعدي ذاكري شوية .. انا هحضر الغدا
مليكة : و اسيبك لوحدك يا طنط و رضوى كمان خرجت
زينب : ما تقلقيش يا حببتي … جدتك معايا و هتساعدني …. روحي ذاكري و قولي لدنيا تسيب الموبايل و تذاكر هيا كمان
مليكة بابتسامة: حاضر يطنط
صعدت للاعلى و دلفت اوضة البنات
وجدت غدير قاعدة سرحانة
مليكة : غدير … ممكن نتكلم شوية
غدير بدموع : مش قادرة يا مليكة .. ارجوكي
مليكة بهدوء : غدير .. يمكن احنا مش قريبين من بعض اوي … بس ممكن تعتبريني اختك و تحكيلي الي بقلبك
غدير بدموع : عارفة يا مليكة .. عمري ما كنت اتوقع اني هتحط بموقفك بيوم من الايام … انا تحطيت بابشع موقف بعمري كله
مليكة بصدمة و خوف : في ايه قلقتيني
غدير بدموع : هحكيلك
كانت بتشرحلها كل حاجة حصلت بالتفصيل و تبكي بحرقة على هذه الذكرى السيئة بينما مليكة تنظر بصدمة و عدم استيعاب
مليكة بهدوء : غدير .. انتي غلطتي … ازاي تروحي شقته من غير حد معاكي … حتى لو قلقانة على اخوكي .. ايه ما بتحضريش افلام عربي …. المفروض تكوني حريصة على نفسك اكتر من كدة
غدير بدموع : منا عارفة .. مفكرتش بحاجة غير باخويا .. و لولا فراس مكانش ده حالي دلوقتي
مليكة بخبث : قصدك لولا سليم … مش هو برضو الي قال لفراس
غدير : قصدك ايه
مليكة : بصي لما يكون في حد بيحبك هيفضل يراقبك من بعيد … مش يمكن سولي بيحبك
غدير بوجع : لا اطمني مش بيحبني .. سليم عنده كل البنات لعبة و بالنسباله مفيش بنت محترمة
مليكة بصدمة : هو في ايه ؟؟
غدير بدموع : انا قولتله اني بحبه .. بس هو جرحني … و قبل كام يوم …
مليكة بشك : سكتي ليه .. عمل ايه قبل كام يوم
غدير بدموع غزيرة : باسني .. بس و الله انا ضربته … مش قادرة اقولك قد ايه حسسني اني رخيصة بنظره
مليكة بشهقة : والله ده بني ادم حقير .. انا هربيهولك و اعلمه الادب
غدير : ازاي
مليكة بخبث : هو غلط بحق رزان و هي ادبته .. دلوقتي هسلط عليه اسد … هخليه يعدلهولك و لو ما اتعدلش هقول لعمو هشام يلمه
دلفت دنيا و هي بتغني
مليكة : ايه مالك
دنيا بخجل : اصل انا قررت قرار مهم جدااا و مش قادرة اخبيه
غدير : ايه هو
دنيا : انا قررت .. اتجوزززز
مليكة بصدمة : نعم ! مين الاهبل الي امه داعية عليه
وكزتها دنيا و قالت : ده بيموووت فيا .. بيعشقني
غدير بغمزة : يبقى الحب ولع في الدرة
دنيا : يا بناااات ما تكسفونيييش بقا
مليكة : يا لهوتي دي بتتكسف
غدير باستغراب : اه صحيح .. رضوى فين
مليكة : راحت تشوف صحابها البنات .. بس بصراحة بقالها يومين مش على بعضها
دنيا : فعلا بقت تسرح كتير و على طول لوحدها
مليكة : مش عارفة بس دي خصوصياتها مش عايزة اتدخل
**********************
الدكتورة : تشربي حاجة يحببتي ؟
رضوى : لا
الدكتورة : ممكن اعرف اسمك الحلو ايه ؟ و سنك كام ؟
رضوى : اسمي رضوى ابراهيم …. عندي 26 سنة
الدكتورة بهدوء : ايه الي خلاكي تاخدي ميعاد عند دكتورة نفسية ؟
رضوى بدموع : عشان مش عارفة اخرج من الي انا فيه …. انا بجد تعبانة … حياتي واقفة … النهاردة اخدت قرار اني هرجع الشغل ….. بس هاني مش بيروح عن بالي ولا ثانية .. انا متلخبطة اوي
الدكتورة : طيب اول حاجة هطلبها منك انك تاخدي راحتك بالقعدة … لو حابة تمددي اتفضلي … او حابة تفردي شعرك .. او تخلعي جزمتك .. المهم اعتبري نفسك في البيت
رضوى بهدوء : ممكن اتمدد هنا
الدكتورة : طبعا .. المهم ترتاحي و انتي بتتكلمي
قامت رضوى و تمددت و وجهت نظرها للسقف
الدكتورة بصوت حنون : احكيلي يا رضوى … حاسة بايه
رضوى : حاسة اني ضايعة … حاسة اني مش رضوى .. مش دي شخصيتي … انا طول عمري بنت طموحة و عندي احلام و اهداف عمري ما كنت ضعيفة كدة … في الثانوية .. مكنتش بفكر اني احب خالص .. لان عيلتي كانو محسسيني اني مش محتاجة حد بحياتي غيرهم … كلهم كانو بيهتمو بيا بشكل مبالغ فيه .. عشان انا البنت الوحيدة … لما دخلت الجامعة كان في شباب كتير حاولو يرتبطو بيا بس انا رفضت …. كنت مصممة على هدفي و اني عايزة اخلي اهلي فخورين بيا و بنجاحي … بس من يوما ظهر هاني بحياتي و انا حالي اتشقلب
الدكتورة : ازاي تعرفتي عليه ؟
رضوى بدموع : كنت بشتغل في محل الورد بتاعي .. كان كل يوم بيجي و يشتري ورد التوليب الي بحبه بس عشان يشوفني ..لغاية ما حبيته و تعلقت بيه .. تطورت علاقتنا لغاية ما خطبتي و كتبنا الكتاب … حبينا بعض اوي اوي .. كنت مستعدة اتنازله عن كل حاجة بالدنيا … كان بيطلب مني مبالغ ضخمة بحجة انه بيجهز الشقة الي هنتجوز فيها .. كنت بديله من غير تفكير …. كنت بحبه بطريقة محدش يتخيلها
الدكتورة : و راح فين دلوقتي ؟
رضوى : موجود… بس انا فسخت الخطوبة
الدكتورة : ليه ؟
رضوى بوجع : عشان خاني … شوفته بحضن وحدة قبل فرحنا بشهر
الدكتورة : احكيلي بالتفصيل ازاي ده حصل
رضوى بدموع : قبل فرحنا بشهر واحد … بدأت احس انه بيبعد عني … لغاية ما وصلتني رساله من وحدة بتقولي انه نايم في شقتها و في اوضة اختها و بعتتلي العنوان ….. روحت للعنوان مع خالد اخويا … فتحتلي الباب .. دخلت و شوفته بحضن بنت فعلا … معملتش حاجة غير اني طلبت الطلاق … و تنازلت عن كل حاجة و حتى انه مرضيش يطلق غير لما دفعتله تمن كل حاجة جبهالي
الدكتورة : و بعد كل ده لسا بتحبيه ؟
******************
كان ابراهيم قاعد مع هشام و اسد في مكتب هشام
ابراهيم : واضح ان الشغل ماشي ممتاز عندك يا هشام
هشام : اكيد طبعا .. ده كله بفضل مجهود اسد … خلال سنتين بس قدر يكبر الشغل بالشكل ده
اسد : و طبعا بفضل خبرة حضرتك و متابعتك
ابراهيم : اسد يا ابني حاول انك تتقرب من مهران و بلاش حركات العيال دي .. مليكة بنته و الضنا غالي يا ابني
اسد بضحكة : ولا يهمك يا جدي … المرة الجاية هصالحه و اعامله بطريقة احسن
فجأة رن موبايل ابراهيم
ابراهيم : الو
تحولت ملامحه للصدمة الشديدة و قال : انا جاي حالا
هشام : في ايه
ابراهيم : ………… يتبع
تكملة الرواية من هنااااااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا