رواية الهروب البارت الثامن 8بقلم منال عباس جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الهروب البارت الثامن 8بقلم منال عباس جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات
#الهروب بقلم #منال_عباس
سكريبت 8
يستكمل محمود حديثه عن من احتلت قلبه وفكره عشقا...
محمود : نفسي الاقيها واخدها هى وبناتى بعيد هن الدنيا كلها
العمده بتأثر : مفيش حاجه تكتر على ربنا ..وان شاء الله ربنا يدلك عليهم ....
عند ادهم
ادهم : وافقى يا نور ووعد كل حقوقك هترجع ليكى وزى ما قولت ليكى دا مجرد جواز صورى ...
نظرت نور الى ليلى بحيرة لتستمد منها الرأى
اشارت لها ليلى بالموافقه ..فقد شعرت ليلى بان ادهم يريدها حقا ولكنه يتحجج بهذا الكلام ف مبرره غير كافى .
نور : خلاص موافقه ...
فرح الجميع بموافقتها ...
عمار : يلا بقي نتعشا سوا ...واخيرا الفرح هيدخل بيتنا برجوعك يا ليلى ونور وش الخير ...
جلسوا جميعا على مائدة الطعام ..كانت نظرات ادهم تتفحص تلك الجميله
ادهم فى نفسه ..دا فرق السما من العمى بينك وبينها يا نور ..بقلم منال عباس
بعد ان انتهوا من العشاء
امر عمار الخدم بتحضير حجرة ل نور بجانب حجرة ليلى ومصطفى ....
عند سحر
يقف حسان مذهولا ف جواز السفر مكتوب باسم سحر كما تقول ...
حسان : ازاى دا ...ازاى اسمك سحر وازاى كنتى مسافرة ولسه راجعه
سحر : هو ايه اللى ازاى ..انا رجعت من السفر والمفروض ان سيف كان متفق ليا مع سواق علشان يوصلنى ..لقيتك انت فكرتك السواق .
ونمت وصحيت لقيت نفسي هنا
انا اصلا معرفش انا فين
حسان وقد بدأ يتفهم سبب تصرفاتها الغريبه وطريقه حديثها المختلفه عن نور
حسان بحزن وخجل : مش عارف اقولك ايه ..انتى شبهها اووووى يا سحر واخرج من جيبه محفظته ليخرج صورة ل نور ويعطيها اياها
سحر بذهول : فعلا دى شبهى اوووى ...طب هى فين ؟
حسان : ضيعتها بغبائي فرضت حبي عليها وهى عمرها ما حست بيا ...مش عارف مشاعرى دى حب فعلا ولا علشان هى رفضتنى حبيت انتقم ...ولا الأنا اللى جوايا ما انا برضو هنا ابن العمده الل مفيش واحدة فكرت لحظه تقوله لأ
سحر : شكلنا كلنا بنغلط فى حق الناس الكويسه اللى حوالينا ..حالك من حالى
انا كمان زيك ..تقريبا نسخة منك ماكنتش اعرف بحبه ولا لأ بس ال متأكده منه ..انه ماكنش يستحق اللى عملته فيه
حسان ببعض من الغيرة ...هو مين ..وكان بيحبك
اقصد يعنى ايه حكايتك
سحر : طب ممكن اغسل وشي بعد الصفعه اللى خليتنى انزف من بوقى دى ونتعشي اصل انا جعانه اوووى وبعدين احكيلك كل حاجه
حسان باحراج من نفسه وتسرعه : انا اسف ان مديت ايدى عليكى ..واقترب منها وآدى راسك ليشعر بضربات متسارعه فى قلبه ...حتى سحر شعرت بقشعريرة فى جسدها من قربه لتبتعد فى خجل وتذهب بعيدا كى تغسل وجهها .....
عند صفوان
يتصل على فارس والغضب يتملكه
فارس : الووو ...ايوا يا خالو زمانك عايش فى العسل ...
صفوان بغضب : انت هتضحك عليا يا روح امك
انا صفوان المالكى واحد زيك يضحك عليا ...ما عاش ولا كان ....
فارس : انا مش فاهم حاجه !!
صفوان : فين البنت اللى اتفقنا عليها ..احسن ودينى ما تنول اى حاجه من ميراث اختى
فارس : لا بقى هى تمثيليه منك ولا ايه علشان ما ترجعش حقوقنا ...
صفوان : انت هتستبط ...السواق بتاعى راح ومالقاش حد ...سحر راحت فين يا سيف ؟
سيف : انا علمى علمك ...انا هحاول اوصل ليها عن طريق الفيس ...
صفوان : اما اشوف اخرتها يا ابن اختى ...وحقك مربوط برجوعها
فارس : اتفقنا .....بقلم منال عباس
عند عمر ووفاء
بعد مغادرة وفاء وعمر منزل عمها بعد تناولهم العشاء مع هذا الضيف
وفاء : بقولك ايه شكل صاحب عمى دا راجل مقتدر
انت شايف عمى مرحب بيه ازاى وقال ايه حسان ابنه يبقي ايده اليمين ...عايزاك كدا تشغل مخك ويكون لينا من الحب جانب ..
عمر : يعنى عايزانى اعمل ايه
وفاء : تقرب منه وتقدم ليه خدماتك هو انا اللى هقولك تعمل ايه يا راجل ...ولا عاجبك قاعدتنا هنا وشنا فى وش بعض ..
عمر بتنهيده : ما كنت سيد زمانى ..ياريتنى ما سمعت كلامك انتى وسيف
عند نور
تصعد نور الى الحجرة المخصصه لها ..وتتذكر القليل من طفولتها ووالدتها الحنونه وخالتها التى عوضتها حنان امها وها هى هنا بين اشخاص اخرين ولا تدرى ماذا ينتظرها وسط تلك الاسرة ...ظلت تفكر حتى راحت فى النوم ...
عند ليلى ومصطفى فى حجرتهم
مصطفى : انا ما حبيتش اتدخل ..بس ايه الداعى من جواز ادهم للبنت الغلبانه دى ..ليه تتحسب عليها جوازة وتبقي امام المجتمع مطلقه ..
ليلى بابتسامه : ومين قالك انه هيطلقها
مصطفى : انتى ما سمعتيش كلامه ولا ايه
ليلى : دا مجرد كلام واضح جدا ان ادهم بن اخويا واقع لشوشته ...
مصطفى: انتى شايفه كدا ؟
ليلى : الحقيقه متأكده من كدا انت ما شوفتش كان بياكلها بعنيه ...
مصطفى: ربنا يقدم اللي فيه الخير
فى مكتب عمار الروبي
يجلس عمار بصحبه ادهم
عمار : انت واثق من قرارك دا
ادهم : ايوا يا بابا اطمن ...
عمار : احب اوضح ليك ان بنات الناس مش لعبه ومش علشان البنت غلبانه وملهاش حد تيجى عليها يا ابنى علشان مصلحتك
ادهم : حضرتك تعرفنى كويس ومتأكد ان مش دى اخلاقى وعمرى ما اقبل بالظلم ..
عمار : طمنتنى وريحتنى ربنا يريح قلبك
عند سحر وحسان
بينما سحر وحسان يتناولان العشاء وتقص سحر له حكايتها منذ ان خرجت من الملجأ .وسيف وما حدث معها وكيف انقذها قبل ان يتم القبض عليها ..
حسان : مش عارف ليه مش مستريح ل سيف دا وحاسس ان وراه حاجه غلط
سحر : عندك حق بس انا مدينه ليه ...هو اللى انقذنى ليرن هاتفها مكالمه ماسنجر.. بقلم منال عباس
سحر : ابن حلال سيف وصل على السيرة
تضايق حسان وشعر بالغيرة وخصوصا انها ردت عليه
سيف بغضب : انتى فين يا ست سحر
سحر : فى ايه يا سيف انت بتكلمنى كدا ليه
سيف : علشان عرفت انك ماروحتيش مع السواق ..
سحر : فعلا ..عندك حق ..حصل سوء تفاهم
سيف : طب انتى فين
سحر : انا ..انا ...ليكتب لها حسان فى الصعيد
سيف باستغراب !! : وانتى ايه وداكى الصعيد
سحر : الل حصل بقي
سيف : طب ابعتى اللوكيشن واعملى حسابك هبعت ليكى السواق
سحر : حاضر
وقامت بارسال اللوكيشن واغلقت الهاتف
حسان : مستعجله اوووى على الرحيل
سحر : هقعد هنا اعمل ايه ..ثم ما ينفعش افرض نفسي عليك
حسان وهو يركز بعيونها : ان ماشالتكيش الارض تشيلك عنينا يا ست البنات
شعرت سحر بالاحراج من نظراته
لتتحدث بحديث اخر
سحر : هى المسافه من هنا لمصر اد ايه
حسان : حوالى 4 ساعات
سحر : يااه دا احنا هنكون قربنا من الفجر
حسان : انتى اللى مستعجله
سحر : مش عارفه اقولك ايه بس مصير الحى يتلاقى واشوفك تانى
حسان بحزن فى نفسه : ليه كل ما احس بواحدة واتعلق بيها تسيبنى ..
سحر : اسيبك علشان الم حاجتى تانى واجهز
حسان اه طبعا اتفضلى
اتصل سيف ب صفوان واخبره بمكانها وارسل له اللوكيشن
بعد عدة ساعات وصل السائق اليهم
ودعت سحر حسان واخذت حقيبتها ووضعتها بالسيارة وغادروا
وقف حسان للحظات ...ثم قرر ان ......يتبع
تكملة الرواية هناااااااااااااا
اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا