القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حوربة رابح كامله بقلم علياء خليل

 


رواية حوربة رابح كامله بقلم علياء خليل






رواية حوربة رابح كامله بقلم علياء خليل


دخل مصطفى على حور بنت أخته و لقها بملا..بس خف..يف.ة جدا و بتكلم شاب ف..يد..يو كو..ل


حور بصوت يكاد يطلع : ب. ..ب ..با..بابا هفهمك ..


مصطفى و هو ممسك بيها من شعرها : تفهمينى ايه يا رخ*** بقى دى اخرت تربيتى ليكى يا حور انتى كده يتعذ*بى امك و ابوكى فى رقدتهم


حور : ب..بابا أنا


مصطفى نزل عليها ضر*ب : انتى ايه …. ليييييييه ليه تعملى كده فيا و فى نفسك


دخلت هنا بنت مصطفى الوحيدة و تصغر حور ثلاث سنوات


هنا : ايه يا بابا بت*ضرب حور ليه حرا*م عليك


مصطفى : حرمت عليكى عشتك اخرسى يا بت و اطلعى بره


و هنا بتحاول تبعد ابوها عن حور و لكن مصطفى قفل الباب و خرج هو و هنا و حبس حور فى الاوضة


هنا : ارجوك يا بابا متضر*بش حور هى عملت ايه لكل ده


مصطفى بخوف على بنته : ادخلى اوضتك ملكيش دعوة هى عملت ايه


مصطفى فضل يفكر طول الليل يتصرف ازاى فى اللى حصل و خايف ده يأثر على بنته هنا كمان لحد ما قرر يسفر حور لعمها فى الصعيد يمكن العيشة معه دلعتها زيادة و هناك يشدوا عليها


مصطفى فى الفجر فتح الباب لحور


مصطفى بصرامة : لمى حاجتك و ألبسى هتسافرى الصعيد


حور : بابا بلاش ارجوك تودينى هناك ابو*س ايدك لاااا أنا موافقة تعاقبنى بس بلاش اسافر


مصطفى : اسمعى الكلام بدل ما تسافرى و انا ك*سرلك ضلع و لا دراع يلا


و بالفعل سافرت حور على الصعيد و استقبلهم عمها (جلال ) و مصطفى حكاله كل اللى حصل


جلال : دلعك الماسخ فيه ده هو اللى وصلها لكده


مصطفى : أنا معرفش ازاى حور توصل لكده ده الناس بتحلف بأخلاقها


سمعه صويت أحد الخادمات و هى تقول : يالههههههههههههوى يا خرااااابى الست حور هربت


جلال : أنا هتصرف هى مبعتدش اكيد


 و اتصل بولده رابح للبحث عنها


 ‏عند حور فضلت تجرى وسط الخضرة و الزرع و هى مش عارفة رايحة فين لحد ما رابح لقها و اتجه نحيتها و هو راكب الحصان العربى الاصيل بتاعه (قيصر )


 ‏حور صرخت لأنها خايفة من الحصان


 ‏رابح مسك الحصان و غير اتجهه قبل ما يخبط حور


 و استرق اول نظرة فى عيونها كانت أشبه بالسحر فى المفعول كانت لون عيونها الاخضر كأنه ورقة شجر من الجنة سقطت فى عيون حور و سرعان ما سحبها و ركبها قدامه على الحصان


 ‏حور : سيبنى انت مين يا حي*وان


 ‏رابح : اقفلى خشمك عاد


 ‏حور : بقولك انت مين نزلنى


 ‏رابح : أنا ولد عمك اتكتمى عاد مش عايز اسمع نفسك و اكمل و هو يهمس فى أذنها كفحيح الافعى : و حسابك معايا أنا بذات هيكون عسير


 ‏حور ارتعبت فهى تعلم طباع عائلة والدها فهم التفاهم معهم صعب جدا و حادين الطباع و كان رابح أكثرهم عصبية


 ‏حور : ده مش البيت


 ‏رابح : هو الهباب الدوار لكن من ورا مش من الباب العمومى


 ‏حور : و ليه جبتنى من هنا


 ‏رابح : لاا و الله ادخل بيكى على الرجالة و الحرس اللى واقفين علشان اوريهم بنت عمى الهربانة و كمان بخلجاتك دى ايه انتى فاكرك نفسك لسه فى البندر عاد اهنه الحريم عندنا يعرفوا يعنى ايه حشمة يا جليلة الربية


 ‏حور جت تنزل من الحصان حسيت انها مش قادرة توقف على رجلها


 ‏رابح : مالك عاد ما تنزلى و شدها من على الحصان


 ‏حور صرخت من الالم


 ‏رابح : اكتمى عاد


 ‏حور بدموع و هى مش قادرة توقف رابح شالها لحد الجناح الخاص بيه و هو منفصل عن البيت و لكن مزال جنبه


 ‏رابح جيه يحط حور على السرير و لاحظ وجود د*م على هدومه مطرح ما كان شايلها


 ‏حور تكاد تكون بتقفد الوعى


 يتبع…


2


رابح جيه يحط حور على السرير و لاحظ وجود د*م على هدومه مطرح ما كان شايلها

‏حور تكاد تكون بتقفد الوعى

‏رابح قرب منها : حووور مالك يا بت هروح اجيب دكتورة

حور بصوت يكاد يطلع : لااااا نادى على اى ست بس

رابح : لا هچبلك الدكتورة

حور : لااا بقولك عايزة اى ست من البيت

رابح علشان يريحها ناده على كبيرة الخدم ( جمالات) من الدوار

مسكت جمالات حور وديتها الحمام و هى استندها


جمالات: يا بنتى انتى أكده هتتعبى اكتر انتى لازم تشوفك حكيمة أو حتى على الأقل رابح يكشف عليكى يعرف مالك ما هو دكتور بردك

حور برعب و هى مش قادرة تقف و لا تتكلم اصلا : لااااا يا طنط جمالات أنا شوية و هكون كويسة دى مش اول مرة تحصلى و روحت لدكتور و قالى اعمل ايه

حور : بعد اذنك عايزة شنطتى و هدوم

جمالات : يا بنيتى بطلع عناد عاد انتى مقدراش توقفى على رجلك كيف يعنى اهملك أكده منغير ما تشوفك حكيمة

حور و هى خلاص بتنازع و بكل عند لآخر نفس : يا طنط جمالات نكلم بعدين هاتى اللى قولتلك عليه

جمالات راحت تجيب شنطة حور و لبست ليها و أحضرت معاها جلال عم حور و مصطفى خالها و جابه دكتورة

حور قفلة باب الحمام و مش راضية تفتح

رابح : هملونا عاد أنا هكشف عليها

جلال : ازاى يا ولدى


رابح : هو ايه اللى ازاى يا بوى هو أنا مش دكتور

جلال : خلاص يا جماعة نهملهم و جمالات توقف معاك علشان تساعدك

رابح : لاااا محدش يوقف أنا عارف هعمل ايه

رابح طلع نسخة أخرى من مفتاح الحمام و فتح الباب

لقى حور لبست و باين انها لسه تعبانة و لكن مفيش اثر للنزيف كانت جالسة فى أرضية الحمام مغمى عليها

جيه يشيلها و بعدين تراجع لانه مش عايز يلمسها و نده على جمالات و الدكتورة

الدكتورة طلعتهم بره و بدأت تكشف على حور

و رابح واقف بره منتظر الدكتورة هتقول ايه

جلال : الليلة فرحك على حور

رابح : ايه اللى بتقوله ده يا بوى


جلال : اللى سمعته محدش اولى بل*حمنا مننا يا ولدى و كمان تستر على البنية دى اخوي وصانى عليها مش هقدر اعملها حاجة

رابح : إللى زيها يستحق الج*تل لو جبتلنا العا*ر

جلال : قولتلك اخوى قبل ما يموت وصانى عليها

رابح : لما نشوف الدكتورة هتقول ايه

خرجت الدكتورة مخفضة راسها : سق*طتت اللى فى بط*نها

رابح : الله اكبر العروسة سق*طتت قبل الفرح يا بوى

Stop

يا ترى ايه مستخبى لحور


 يتبع…


3


خرجت الدكتورة مخفضة راسها : سق*طتت اللى فى بط*نها


رابح : الله اكبر العروسة سق*طتت قبل الفرح يا بوى


جلال : اتحشم يا رابح


رابح : ده أنا اللى اتحشم …. بص يا بوى أنا مش هتجوز العا*يبة اللى جوه دى مش من جلة البنات اروح اتجوز واحدة زى دى


 

جلال : أنا قولت كلمتى يا رابح


رابح بتوعد لحور : اللى تشوفه يا بوى و اكمل فى سره يارب هى بس تستحمل اللى هعمله فيها بنت البندر


رابح جيه يدخل الجناح جلال وقفه و انه يبدأ يجهز للفرح جلال محذر للكل : احنا بس اللى نعرف اللى حصل للبنية المتلجحة جوه دى اى حد يخرج كلمة واحدة مش هرحمه مين ما يكون اللى بينا هيفضل بينا


امن الكل على كلامه رابح و مصطفى و جمالات و الدكتورة


بدأ لتجهيز الفرح


حور قاعدة فى جناح رابح بفستان الزفاف التى ارتدته غ*صب عنها فأن جلال عندما يحكم رأيه لا يستطيع أحد أن يقف أمامه


 


 


كان رابح يقف مع الرجال فى الفرح دار الروايات و النساء ينظرن من شبابيك الدوار و كانت من ضمنهم نعمة ( ابن عم رابح تعشقه منذ طفولتها و صارحته بذلك من قبل و لكن رابح ينظر لها انها مثل أخته )


كانت نعمة تنظر بكل حقد و غيرة فكانت تتمنى أن تكون هى من فى الجناح اليوم ليست تلك التى تدعى حور و قررت أن لا تسكت فاليوم لم تهنئ حور على حبيب قلبها رابح


نعمة و هى تتقصد الحديث بصوت مسموع : تمموا الفرح بسرعة علشان رابح يتستر عليها


احد الواقفات: انتى بتقولى ايه يا نعمة يستر عليها كيف يعنى


نعمة و كأنها لا تقصد : يووووه يجطعنى أنا معايزاش حد يعرف عاد حاجة هملينى اهو اللى ستره ربه بقى


بدأ الخبر ينتشر بسرعة البرق و ذلك الحديث انتشر بين نساء الدوار كله


 


جدة رابح ( خديجة ) عندما سمعت الحديث بصرامة : اكتمى يا والية عاد منك ليها عروسة مين اللى معيوبة دى عروسة رابح حفيدى


احد النساء : متاخذنيش يا ست الحاجة دار الروايات بردك أمره يهمنا و دى عاد من بنت البندر منعرفش كانت بتعمل هناك ايه و ليه كمان الد*خلة متكونش بلدى


خديجة : لسه جواكم الجهل ده


احد النساء: دى عوايدنا و الحق ميزعلش و لا يستخبى و انا ممكن ادخل معاه و نكتم صوت اى واحدة لو طلع بنت البندر سليمة


خديجة لم تستطيع أن تقول شئ فهذه هى العادات المتبعة هنا ( اكيد مش كل الصعيد كده و قليل جدا اللى لسه كده بس مازال موجود )


راسلت خديجة أحد يخبر جلال و رابح


جلال : هنعمل ايه


رابح : هدخ*ل بلدى


 


جلال : انت بتقول ايه عاد ما الست هتكون واقفة و شايفة


رابح : تشوف مش مهم


جلال: كده هننف*ضح وسط البلد


رابح و هو يمسك عصا ليبدأ التحطيب( لعبة شعبية فى الصعيد بالعصا )


رابح : متجلجلش يا بوى


دخل رابح الجناح و معه أحد النساء لتحضر الد*خلة


حور و الست بتنيمها على السرير : انتو بتعملوا ايه ابعدييييييييييييييي عنيييييييييي


و فى لحظات كانت صرخات حور تملئ الجناح و خرجت السيدة محملة فى يديها منديل الش*ر*ف ملطخ بال*د*م


يتبع…


4


دخل رابح الجناح و معه أحد النساء لتحضر الد*خلة

حور و الست بتنيمها على السرير : انتو بتعملوا ايه ابعدييييييييييييييي عنيييييييييي

و فى لحظات كانت صرخات حور تملئ الجناح و خرجت السيدة محملة فى يديها منديل الش*ر*ف ملطخ بال*د*م

حور جوه ضمت رجلها و هى مش مستوعبة أن ازاى حصل فيها مثل ذلك العمل الو*حشى بس فى حاجة غريبة هى مش حاسة بأى حاجة و لا اى الم ليه زى ما كانت متوقعة ….هى صر*خت من الموقف

رابح : انتى هتمثلى عاد هو أنا جربتلك اصلا و بعدين انتى هتكدبى كدبة و تصدقيها و لا انتى لسه فاكرة نفسك بن*ت بن*وت بعد اللى حصل الصبح و عرفناه


حور بدون فهم : حصل ايه الصبح و انت بتتكلم عن ايه و بعدين انا عذ*راء يا حيو*ان

رابح ضحك باستهزاء : عذ*راء ايه يا بت ده انتى مس*قطة الصبح

حور : مسقطة ايه يا مجنون أنت

رابح و هو يقترب منها لتصبح حور متمسكة بالملاية و لزقة فى ضهر السرير و بخوف من انفعاله و نظرات عينه الحادة

رابح : أنا مش بمد يدى على حريم بس شكلى هعملها لو طولتى لسانك تانى

حور : انت عملت فيا ايه

رابح ببرود : و لا حاجة شكيتك فى رجلك بده …..و طلع من كم عبائته شكاكة

حور : رابح انت مش را*جل

رابح و هو يكاد يق*تل تلك الفتاة فهى تخطت كل الحدود معه

رابح و هو ممسك بحجا*بها : أنا مش را*جل يا بنت **** انتى فى نظرك الرا*جل اللى عمل عملته و هرب

حور : ترضى تخلى على ذمتك واحدة مش عايزك ليه و عمل عملة ايه يا حيو*أن انت

رابح : توافقى اكشف عليكى

حور بارتباك : لااا طبعا مفيش حد يكشف عليا

رابح باستهزاء : كنت عارف على فكرة بس عادى اصلا متفرقليش أنا بس بنفذ كلمة ابوى…… أنا مليش فى الر*خيص شكلك من بره بنت ناس لكن معدنك فلصو و يمكن ارخص

حور : أنا مسمحلكش بكده انت متعرفش ايه حصل و حتى بابا مرضاش يسمعنى رغم انى أنا اللى مظلومة قطع صوت الموبيل بيرن


رابح : ردى

حور و هى الدموع فى عيونها و كأنها تريد أن تستغيث بيه

حور هزت راسها أنه بلاش

رابح مسك الموبيل و رد

مجهول : صورك على النت يا عروسة بعتلك اللينك ابقى شوفيه بقى

رابح فتح اللينك و هو مصدوم

حور بدموع : أنا و الله هفهمك

رابح : انتى ……


يتبع…


5


مجهول : صورك على النت يا عروسة بعتلك اللينك ابقى شوفيه بقى


رابح فتح اللينك و هو مصدوم


حور بدموع : أنا و الله هفهمك


رابح : انتى ار*خص واحدة أنا شوفتها في حياتى


حور : ارجوك سيبنى اروحله هو عمل كده علشان مسمعتش كلامه أنا هعرف اخليه يمسحهم


رابح : صحيح اقول ايه ما انتى مكنتيش بتشوفى فى البندر ر*جالة


حور : و الله يا رابح أنا غ*لط بس أنا اتظل*متى


رابح : اتظلمتى كيف عاد


حور : ارجوك مفيش وقت أنا عايزة امشى من هنا


رابح بهدوء : بصى يا حور أنا ممكن اقف جنبك حتى لو طايق اشوف خلقتك بس اعرف ايه جرى و انا اوعدك مين ما يكون هبجلك حقك منه و الصور دى فى لحظة همسحها


حور : أنا كان ليا زميل فى الجامعة كان طول الوقت بيضا*يقنى و فى يوم اعترض طريقى و خدرنى و اكتشفت أنه اخدنى و صورنى و انا مكنتش اعرف و بعدها بدأ يهدد*نى و يب*تز*نى حاولت كذا مرة اقول لبابا بس خوفت على هنا و لو حد عرف كده يأثر عليها


رابح : و ابن الك*لب ده وصل معاكى لحد ايه


حور بخجل : يعنى ايه


رابح : طلب يقبلك قبل أكده


حور : هو طلب بس أنا كنت برفض و بحاول اتحجج


رابح : اومال انتى كنتى حامل من مين


حور : و الله العظيم أنا مكنتش حامل


رابح : قولتلك هساعدك يا بنت الحلال بس بطل عاد تكد*بى و تخبى


حور : و الله دى الحقيقة


رابح سكت و ظن أنها مش عايزة تقول


رابح ابعتيلى رقم الز*بالة ده و انا هتصرف


انطلق رابح و قفل على حور الجناح


حور و كأنها تستلجئ بيه كطفلة : ارجوك متسبنيش هنا


رابح حس انها صعبانة عليه


رابح : متخافيش


حور : ارجوك لا أنا عايزة اجى معاك


رابح : البسى حاجة عليكى


و انطلقوا سوا فى الفجر


رابح عمل كام مكالمة و هو بي


و فات ساعة و هما فى الطريق جتله رسالة أنه اتحذف كل حاجة من على النت و على موبيل الشخص ده


حور : بجد اتمسحوا


رابح : أيوة اطمنى عاد


حور : طيب هنروح فين


رابح : هتعرفى


فات ساعة و وصلوا الشقة اللى ساكن فيها الشخص ده


حور : احنا بنعمل ايه هنا


رابح : انتى تقعدى هنا و متطلعيش واصل


حور : لاا بلاش ارجوك انت متعرفش


رابح : أنا وعدتك مش هسيب حقك مهما حصل


حور : أنا خايفة عليك بلاش خلاص كل حاجة اتمسحت


 

رابح طلع و قفل على حور و لكن حور فتحت العربية و طلعت وراه


كان طالع على السلم و لكن حور طلعت فى الاسانسير و طلعت قبله دون أن تعلم


المجهول فتح الباب اول ما لقه حور واقفة قدام الشقة فى نفس لحظة صعود رابح


المجهول جيه يقفل الباب و حور كانت بتحاول تفلت منه و تصرخ


مسك رابح الباب قبل ما يتقفل


حور : راااااابح


رابح جيه يشد حور أنصدم لما لف المجهول


رابح : اخووووووى ؟!!!!!!!

 

يتبع…



6


حور : راااااابح

رابح جيه يشد حور أنصدم لما لف المجهول

رابح : اخووووووى ؟!!!!!!!

فهد : رابح انت بتعمل ايه هنا و البت دى تعرفك منين

رابح و هو الد*م يغلى عروقه  و يضر*ب فهد ضر*بة تبرحه ارضا : أنا مش متصور انك وس* أكده يا ابن ابوى

حور بتجرى لتختبئ خلف رابح

فهد بكدب و ارتباك : انت مالك بدافع عليها كده ليه دى خطيبتى و انا بربيها يا رابح ملكش صالح عاد بيها

رابح و هو ممسكه من : انت عارف لو كان حد غير أنا كان زمانه د*فنه مطرحه انت ازاى تعمل فى بنت أكده لا و كمان دى بنت عمك يا غبى يعنى شر*فك


فهد : بنت عم مين يا رابح أزااااااااى

رابح : اقسم بالله يا فهد أنا كنت رايح ابلغ عنك

فهد : ملكش صالح عاد باللى بعمله يا رابح

رابح : عندك حق قاعدتك اهنه بوظتك يا فهد بس انت لازم ابوك يشوف حل فى دلع الماسخ فيك خلاك تتصرف و لا الحريم

اخد رابح حور و فهد و انطلقوا للصعيد

رابح : محدش يعرف غيرنا اللى هببته يا فهد لحد ما اشوف مع ابوك هنعملوا ايه

فهد كان ينظر لحور بوقا*حة و كانت حور قاعدة بتحاول متبينش انها خايفة

حور استأذنت رابح انها تقعد فى اى اوضة لوحدها لأنها مش متعودة تنام جنب حد اصلا

و لأن رابح حس انها فعلا مرهقة و كان يوم صعب وافق

دخلت حور الاوضة و هى مش مصدقة أن كل ده عدت بيه و قررت تاخد شاور و تنام و هى تخرج من الشاور و هى بالفوطة لتجد من يمسك بيها و يلف يده حوالين ج*سدها

فهد : هتكونى الليلة مل*كى يا حور و هخليى ابويا يكتب كتابنا

و فجاة …….


Stop

يا ترى ايه حصل و فهد ازاى يعمل كده فى مرات اخوه و هل يعرف اصلا أن حور اتجوزت رابح و الاهم رابح هيلحق حور و لا


يتبع…


7


هى تخرج من الشاور و هى بالفوطة لتجد من يمسك بيها و يلف يده حوالين ج*سدها


فهد : هتكونى الليلة مل*كى يا حور و هخليى ابويا يكتب كتابنا


و فجأة ير*مى بها على السرير.


حور : فهد انت بتعمل ايه ده حرام


فهد برغ*بة عمياء : هنتجوز يا  حور متخافيش يا مز*ة


حور : نتجوز ايه افهم أنا مرات اخوك ازاى

فهد ابتعد للحظة : مرات اخويا ايه يا بت انتى هتستعبطى رابح عمره ما يتج*وز الاشكا*ل الز*بالة دى


فهد : و الله لاخليه  يطلقك يا رخي**


و ابتعد و خرج من الغرفة و كان حور مصدومة من اللى حصل و خايفة جدا و كانت عايزة تحكى لحد بس خافت لأن ببساطة محدش هيصدقها و كلهم شاكين فيها


لبست حور و نزلت بسرعة على جناح  رابح المفروض انهارده الصباحية و يأتى الكثير من المباركات للعروسين


اول ما حور نزلت الجناح كان  مضلم جدا اقتربت براحة جنب سرير رابح تفتح الستارة و لكن قبل ان تمد ايدها لقيت ايد محاوطة خصر*ها  و تسحبها تجاه السرير كان رابح


حور شقهت بخضة مع صرخة بسيطة


رابح: اياكى بعد اكده اكون نايم  و تنورى الاوضة


حور بصت بخوف منه و هى تميل راسها بالتأمين على كلامه


رابح بص لقى فى حاجه فى  رقبتها زى كد*مة او علامة مل*كية احدهم


رابح و هو يمرر يده على رقبتها


رابح: ايه ده


حور بارتباك: ممكن اكون اتخب*ط امبارح


رابح فضل باصص فى عيونها  و لم يفق الا على دموع حور و هو يسحبها فى ق*بلة


رابح و هو يغمز لها : ده بس علشان متنسيش


حور بعدت فى هدوء  و هى بتعيط و تشعر بالذ*نب هل هى ضحية ام خا*ئنة و يجب ان تعترف لرابح بما حدث امس و لكن  قطع ذلك خبط الباب


و كانت نعمة و محضرة الفطار


حور فتحت الباب


نعمة بنظرة استحقار: فين رابح سيدك


حور: افندم


نعمة: بعدى اكده عن طريقى


حور: انتى داخلة فين هى زريبة


نعمة: رابح بيحب كل حاجة تبقى جاهزة اول ما يخرج من حمامه


حور مسكت الفطار بحزم و بكل جدية


حور: شكرا يا نعمة على الفطار و قفلت الباب


نعمة مسكت الباب بخبث : استنى عمى جلال مأكد   عليا تلبسى الفستان ده


حور : حاضر


رابح لبس و ساب حور تلبس الفستان  و تحصله على الدوار


كانت حور مش مرتاحة فى الفستان  و كانت تحاول أن تبتسم حتى اتت عمة رابح لتضم حور بقوة ليكون في لحظة الفستان أرضا


الكل بصدمة 😳😳😳


يتبع…


8


كانت حور مش مرتاحة فى الفستان و كانت تحاول أن تبتسم حتى اتت عمة رابح لتضم حور بقوة ليكون في لحظة الفستان أرضا


الكل بصدمة 😳😳😳


و لكن كانت هناك يد مسكت الفستان  قبل ما يظهر ج*سد حور و قل*ع عبايته و هو يغطيها بغيرة واضحة و ينظر لها بغضب و هو يحملها  أمام الكل بين نظر الحاقدين


فكانت نعمة تظن بأن رابح سوف يع*نف حور على ذلك بدل من خوفه عليها


رابح و هو يحمل حور لجناحه  و هى متمسكه بعنقه كالاطفال رغم خوفها منه و لكن هى تشعر معاه بالأمان اغلق باب جناحه بأحكام


رابح : انتى ازاى تخرج بفستان زى ده


حور و الدموع  فى عيونها : و الله دى نعمة اللى ادته ليا البسه أنا مليش ذ*نب


رابح اقترب اكثر : بصى يا حور أنا بخاف عليكى اعتبرها تلسط أو حب اللى يعجبك  بس انتى مراتى و مينفعش حد غيرى يشوفك كده


حور هزت راسها و حسيت انها اطمنتله اكتر و مكنتش قادرة تخبى عليه اكتر من كده


حور : رابح … فهد امبارح  كان فى اوضتى و كان…. بحاول يع…تد.ى عليا


رابح : انتى بتقولى ايه


 

حور : 🥺🥺 زى ما بقولك


رابح : مش حتة بت زيك  توقع بينى و بين اخوى


حور : و الله يا رابح هى دى الحقيقة


رابح شد عبائته و هو يحرك يده على رقبتها


رابح : يعنى ده مش خابطة  زى ما قولتى و امبارح يا عالم ايه حصل امبارح


حور : لااا يا رابح و الله ما حصل حاجة


رابح شد*ها من شعرها و هو ينظر فى عيونها بغضب


رابح : اع….ر..ض…ى نف….سك عل..يا


حور 🥺😳


يتبع…


9


رابح شد*ها من شعرها و هو ينظر فى عيونها بغضب


رابح : اع….ر..ض…ى نف….سك عل..يا


حور 🥺😳


رابح و هو يش*د أكثر : مش بكرر كلامى


حور : رابح مينفعش


رابح وهو ينظر لحور بر*غبة : هو ايه اللي مينفعش


حور : مينفعش تقرب من  انت شاكك فيها مع اخوك و لو عملت كده متبقاش را*جل


رابح كان جوه حاجة عمياه عن كل حاجة من التفكير ماعدا أنه عايز حور تفضل معاه لانه فعلا خايف يفقدها لانه عارف فهد و كان نفسه يعرفها أنه مش شاكك فيها و لكن هو عايزها تبقى له و معاه


رابح : شاكك فيكى ايه ده انتى  جاية تقولى بكل عين باردة دخل اوضتك امبارح أنا هعرف حصل ايه امبارح و ايه محصلش

 

حور : رااااااااااااااااابح بلاااااااااش ابعععععععععد عننننننننى


لحد ما قدرت تفلت منه و دخلت الحمام


رابح : هتروحى منى فين فاكرة كده استخبتى أنا سايبك بمزاجى يا حور


حور فضلت جوه خايفة من  رابح لحد ما نامت


رابح لما اتاكد انها نامت دخل شالها و هو مستغرب ايه مصبره على حور و ليه ممكن يكون عايز حد للدرجة دى فى حياته و لاول مرة اصلا رابح ينام جنب حد أو اصلا يتقبل حد فى حياته هو واخد جناح  بعيد عن البيت علشان مش بيعرف يتقبل حد بسهولة اخدها فى حض*نه و نام


فى الصباح استيقظ قبلها فضل يتأمل فيها و بعدين بص على رقبتها و افتكر أن ممكن اخوه ق*رب منها للدرجة دى بعد بضيق و هو نفسه يقوم يضر*ب فهد و أنه فهد مش زى كل مرة هياخد الحاجة اللى مع  لانه من و هما صغيرين فهد كان الطفل المدلل و اللى مينفعش يترفض له طلب عكس رابح اللى كان والده يشد عليه فى تربيته حتى يطلع شخص يعتمد عليه


شد رابح حور و يضمها كأنه يخشى عليها أن يفقدها


انتفضت حور بخوف


حور افتكرت انها جت جنب  رابح بالغلط و انها بليل اتحركت و نامت جنبه


حور بتوتر : أنا ايه جبنى هنا أنا اسفة بجد يا رابح مقصدش ممكن مشيت و انا نايمة


رابح برقة : متتاسفيش تانى يا حورى


حور فى سرها و هى مستغربة طريقة رابح


جت تقوم لقيت رابح مسكها


حور حاولت تبعد بهدوء


رابح : حور انتى كنتى حامل من مين….. أنا اتاكدت أن مفيش حاجة بينك و بين فهد


حور : 😳


يتبع…


8


كانت حور مش مرتاحة فى الفستان و كانت تحاول أن تبتسم حتى اتت عمة رابح لتضم حور بقوة ليكون في لحظة الفستان أرضا


الكل بصدمة 😳😳😳


و لكن كانت هناك يد مسكت الفستان  قبل ما يظهر ج*سد حور و قل*ع عبايته و هو يغطيها بغيرة واضحة و ينظر لها بغضب و هو يحملها  أمام الكل بين نظر الحاقدين


فكانت نعمة تظن بأن رابح سوف يع*نف حور على ذلك بدل من خوفه عليها


رابح و هو يحمل حور لجناحه  و هى متمسكه بعنقه كالاطفال رغم خوفها منه و لكن هى تشعر معاه بالأمان اغلق باب جناحه بأحكام


رابح : انتى ازاى تخرج بفستان زى ده


حور و الدموع  فى عيونها : و الله دى نعمة اللى ادته ليا البسه أنا مليش ذ*نب


رابح اقترب اكثر : بصى يا حور أنا بخاف عليكى اعتبرها تلسط أو حب اللى يعجبك  بس انتى مراتى و مينفعش حد غيرى يشوفك كده


حور هزت راسها و حسيت انها اطمنتله اكتر و مكنتش قادرة تخبى عليه اكتر من كده


حور : رابح … فهد امبارح  كان فى اوضتى و كان…. بحاول يع…تد.ى عليا


رابح : انتى بتقولى ايه


 

حور : 🥺🥺 زى ما بقولك


رابح : مش حتة بت زيك  توقع بينى و بين اخوى


حور : و الله يا رابح هى دى الحقيقة


رابح شد عبائته و هو يحرك يده على رقبتها


رابح : يعنى ده مش خابطة  زى ما قولتى و امبارح يا عالم ايه حصل امبارح


حور : لااا يا رابح و الله ما حصل حاجة


رابح شد*ها من شعرها و هو ينظر فى عيونها بغضب


رابح : اع….ر..ض…ى نف….سك عل..يا


حور 🥺😳


يتبع…


9


رابح شد*ها من شعرها و هو ينظر فى عيونها بغضب


رابح : اع….ر..ض…ى نف….سك عل..يا


حور 🥺😳


رابح و هو يش*د أكثر : مش بكرر كلامى


حور : رابح مينفعش


رابح وهو ينظر لحور بر*غبة : هو ايه اللي مينفعش


حور : مينفعش تقرب من  انت شاكك فيها مع اخوك و لو عملت كده متبقاش را*جل


رابح كان جوه حاجة عمياه عن كل حاجة من التفكير ماعدا أنه عايز حور تفضل معاه لانه فعلا خايف يفقدها لانه عارف فهد و كان نفسه يعرفها أنه مش شاكك فيها و لكن هو عايزها تبقى له و معاه


رابح : شاكك فيكى ايه ده انتى  جاية تقولى بكل عين باردة دخل اوضتك امبارح أنا هعرف حصل ايه امبارح و ايه محصلش

 

حور : رااااااااااااااااابح بلاااااااااش ابعععععععععد عننننننننى


لحد ما قدرت تفلت منه و دخلت الحمام


رابح : هتروحى منى فين فاكرة كده استخبتى أنا سايبك بمزاجى يا حور


حور فضلت جوه خايفة من  رابح لحد ما نامت


رابح لما اتاكد انها نامت دخل شالها و هو مستغرب ايه مصبره على حور و ليه ممكن يكون عايز حد للدرجة دى فى حياته و لاول مرة اصلا رابح ينام جنب حد أو اصلا يتقبل حد فى حياته هو واخد جناح  بعيد عن البيت علشان مش بيعرف يتقبل حد بسهولة اخدها فى حض*نه و نام


فى الصباح استيقظ قبلها فضل يتأمل فيها و بعدين بص على رقبتها و افتكر أن ممكن اخوه ق*رب منها للدرجة دى بعد بضيق و هو نفسه يقوم يضر*ب فهد و أنه فهد مش زى كل مرة هياخد الحاجة اللى مع  لانه من و هما صغيرين فهد كان الطفل المدلل و اللى مينفعش يترفض له طلب عكس رابح اللى كان والده يشد عليه فى تربيته حتى يطلع شخص يعتمد عليه


شد رابح حور و يضمها كأنه يخشى عليها أن يفقدها


انتفضت حور بخوف


حور افتكرت انها جت جنب  رابح بالغلط و انها بليل اتحركت و نامت جنبه


حور بتوتر : أنا ايه جبنى هنا أنا اسفة بجد يا رابح مقصدش ممكن مشيت و انا نايمة


رابح برقة : متتاسفيش تانى يا حورى


حور فى سرها و هى مستغربة طريقة رابح


جت تقوم لقيت رابح مسكها


حور حاولت تبعد بهدوء


رابح : حور انتى كنتى حامل من مين….. أنا اتاكدت أن مفيش حاجة بينك و بين فهد


حور : 😳


يتبع


10


رابح : حور انتى كنتى حامل من مين أنا اتاكدت أن مفيش حاجة بينك و بين فهد


حور : 😳


رابح : ايه خرسيتى يعنى


حور : حمل ايه أنا عايزة اعرف الدكتورة قالت ايه بالضبط يوميها أنا مش فاهمة


رابح : متستعبطيش يا بت انتى انتى سقطى قدامنا كلنا و الدكتورة أكدت كده و انا كل ما اقولك اكشف عليكى ترفضى


حور : أنا مش حامل يا رابح و اصلا محدش قر..بلى


 

رابح : انتى لساتك بتكدبى عاد يا حور لييييييه


حور : مش بكدب


رابح : ماشى …. اومال نز..فتى ليه عاد


حور : علشان ….و سكتت


رابح : شوفتى انك بتكدبى أنا اصلا عارف من الاول و انا مش عايز حد زيك فى حياتى أحنا مجرد وقت و هطلقك


حور بصدمة مش عارفة هى اتفجئت من أنها ممكن تبعد عن رابح


رابح : مين حبلك انطقى


حور : أنا مكنتش حامل صدقنى


رابح : يوووووووووووه بقى بطلى كدب لحد امتى هتكدبى


حور : أنا مش بكدب تعالى نروح لأى دكتورة تكشف عليا


رابح : مش هصدق غير اللى هتشوفه عينا


حور : يعنى ايه


رابح و هو ير*ميها على السرير بقوة و هو يخ…لع ملابسه وووووووو


قاطعهم فجأة أحد يدخل الجناح


يتبع…



11


رابح : مش هصدق غير اللى هتشوفه عينا


حور : يعنى ايه


رابح و هو ير*ميها على السرير بقوة و هو يخ…لع ملابسه وووووووو


قاطعهم فجأة أحد يدخل الجناح و كانت أحد الخادمات و لكن كانت تظن أن حور لوحدها فى الجناح


خرجت فى كسوف


الخادمة من خلف الباب : فهد بيه عايز الست حور و ابتعدت


رابح بعد عن حور


و حور لفت نفسها بملاية السرير و هى تبكى و ترتعش


رابح بعد ما اتاكد من صدق كلام حور و أن اصلا مكنتش حامل


رابح جيه يقترب لحور


 

رابح بعد ما حس أنه اتسرع : أنا … حور أنا بحبك


حور كانت لا تنظر له و تنظر إلى لا شئ و كانت تبكى بحرقة


رابح بتردد : ح..و..ر


حور بحزم : طلقنى


رابح مسك ايديها كالطفل : يا حور ادينى فرصة أنا معاكى ببقى غير مع الكل


حور بصتله بانك*سار و كأنها طفلة تبكى بعد أن وقعت


و راح نظر رابح على ج*سدها و هو مليئ بالعلا…مات مل..كيته و اثر مقاومتها له


رابح حس بتأنيب الضمير و أنه ازاى ممكن يا*ذيها و هى الحد الوحيد اللى حبه خاف تك*ره و انها تبعد عنه


جاب مرهم مسكن و اقترب علشان يحطه ليها


للحظة حس بانكماش حور و خوفها منه و زعل اكتر


رابح : أنا بس هحطلك مرهم


حور : مش عايزة حاجة


رابح بدأ يدهن المرهم و هو يمسكها برفق و يهمس فى أذنها : ا…س…ف يا حورى


بدأ يوزع المرهم و هى تبكى فى صمت


رابح : مش عايزة تست*حمى


حور بجدية : شكرا اطلع بره


رابح : فهد كان عايزك فى ايه يا هانم


حور : معرفش … هروح اشوفه


رابح بغضب و هو يشد*ها من ملاية السرير : تروحى تشوفى مين هو أنا مش مالى عينك


حور و هى متمسكة بتلك الملاية


حور بدموع متحجرة فى عيونها : راااابح لو سمحت 🥺


رابح بعد و هو متعصب و خرج من الجناح


مفيش دقائق و كان فهد فى الجناح و أنصدم لما لقى حور واقعة فى الارض و لا يس*ترها سوى الملاية و لكن كان فى د*م كتير اوى


فهد …….


يتبع…


12


حور بدموع متحجرة فى عيونها : راااابح لو سمحت 🥺


رابح بعد و هو متعصب و خرج من الجناح


مفيش دقائق و كان فهد ( اخو رابح ) فى الجناح و أنصدم لما لقى حور واقعة فى الارض و لا يس*ترها سوى الملاية و لكن كان فى د*م كتير اوى


فهد خرج من الجناح بسرعة و نده على الخدم


جيه رابح بسرعة و لقى جمالات ( جدة رابح ) واقفة على باب الجناح و تنظر له نظرة عتاب عليه


رابح : مالها حور


جمالات : يعنى مش عارف مالها اياك … انت عملت ايه في البنية يا رابح


رابح : ايه مراتى عاد لا هو عيب و لا حرام


جمالات : و المودة يا رابح


رابح : محدش له دعوة عاد مراتى و حر محدش له يدخل و مين اصلا اللى دخل عليها الجناح هى سيبه اياك


جمالات : لا و الله كنا نسيب البنية تتص…فى عاد علشان ترتاح


رابح بغضب : مين اللى دخل الجناح عليه


جمالات : مش مهم دلوقتى المهم تطمن على حور


رابح : عاملة ايه دلوقتى


جمالات : جبنلها الحكيمة و قالت إنها عندها مر..ض فى الر…حم و ده اللى سببلها النز….ف كل شوية


رابح استوعب أن المرة اللى فاتت لما نز…فت. حور كانت مش بسبب انها سق..طت بس علشان كانت تعبانة : و قالت ايه


جمالات : محتاجة ترتاح و تاخد العلاج


رابح بلهفة دخل الجناح على حور و هى نائمة و باين عليها التعب


اقترب منها و قاس نبضها لقه ضعيييف


فضل رابح جنبها و رفض حد يدخل الجناح عليهم بأى شكل مكنش عايز حد يشوفه أو يرعى حوريته غيره


و ندم أنه شك فيها


الباب الجناح خبط و كانت نعمة (بنت عم رابح )


رابح بغضب : أنا مش قولت مش عايز حد يجى بتعملى ايه


نعمة : مش عايز تعرف مين اللى لحق حور دار و دخل جناحك فى غيابك


رابح : مين


نعمة : فهد دخل الجناح و كانت حور صاحية و هو اللى عمل فيها كده حور مش مر..يضة و لا حاجة و فتحت الموبيل و رويته صور فهد و حور فى الجناح


رابح : 😳😳😳


يتبع…


13


نعمة : مش عايز تعرف مين اللى لحق حور و دخل جناحك فى غيابك

رابح : مين

نعمة : فهد دخل الجناح و كانت حور صاحية و هو اللى عمل فيها كده حور مش مر..يضة و لا حاجة و فتحت الموبيل و رويته صور فهد و حور فى الجناح

رابح فجأة ضر*ب نعمة ق*لم جعلها تسقط أرضا


رابح : أنا مكنتش اعرف ان الح*قد يوصل بيكى انك تعملى كده فى حد ايه انتى ايه شيطا*نة

نعمة بخوف : فى ايه يا رابح

رابح : فى انى عرفت كل حاجة و انك اللى كنتى متفقة مع الدكتورة فى الاول و يتقال أن حور سق..طت و هى اصلا عذ…راء و لما لقيتى أن ده مأثرش بينا بعتى الخدامة تقول إن فهد عايز حور و انتى عارفة انى فى الجناح مع حور و تروحى تبعتى حد لفهد تقولى له أن حور عايزك فى الجناح و تقوعى الكل فى بعض و جاية دلوقت تكملى و تقوليلى حديتك الماسخ ده علشان ادخل اقت*لها و لا أطلقها هتستفدى ايه من كل الاذ*ى ده

نعمة بانهيار : علشان انت عمرك ما حسيت بيا و لا انى بحبك اد ايه أنا علشانك يا رابح موافقة اق*تل مش بس اك*دب و اخطط …..انت ليه رفضت حبى ليك ليه عملت فيا كده يا رابح فضلت واحدة زى حور عليا و أنت عارف ان اخوك فهد عينه منها

رابح : اقسم بالله يا نعمة لو لمحتك أو عرفت انك عملتى حاجة تانى لأكون قايل كل حاجة لابوكى و انتى عارفة هيعمل فيكى ايه كويس و انا فهمتك كام مرة انى بعزك زى اختى و من قبل ما اعرف حور و انتى زى اختى يا نعمة و بخاف عليكى زى اختى و قولتلك شوفى حالى انتى تستاهلى حد يحبك متحاوليش مع حد مش عايزك يا نعمة متفكريش تمشى مشاوير لناس مش عايزة تمشى علشان خطوتين أنا بقولك كده علشان خايف عليكى و عايز اشوفك مبسوطة 


نعمة خرجت من الجناح و هى بتعيط من كلام رابح

حور تقوم من على السرير و تقف قدام رابح

رابح : انتى كويسة ايه قومك من السرير

حور : أنا سمعت كل حاجة يا رابح

رابح : أنا

حور و هى تضع اصبعها على فمه بحنان و تنظر فى عيونه : اشششش … أنا عايزة اقولك حاجة أنا حسيت بوجودك جنبى و انا تعبانة و نظرة القلق اللى فى عينك دلوقتى عليا كل حاجة بتعملها علشانى يا رابح غيرتك و خوفك عليا من اول مرة شوفتك فيها و انا كنت بحس دايما معاك بالأمان رغم انى مكنتش اعرفك كويس

رابح و هو يقترب منها و كان يتكلم أمام شفا*يفها

رابح : يعنى انتى يا حور بتحبينى

احمر وجهها و أخفت ابتسامتها و أخفضت رأسها

رابح رفع رأسها و هو ينظر فى عيونها بخوف لا يريد أن ينك*سر قلبه فى يوم إذا قالت إنها لا تحبه ام أنه خائف من حبها

رابح بتردد: قولى

حور و هى تقترب أكثر : بحبك يا رابح لم تكمل و وجدت رابح محت..ضنها بحرا..رة و لهفة

رابح : عمرى ما هسيبك يا حور


حور : و انا كمان يا رابح

فاتت الايام و حور و رابح حبهم بيزيد اكتر و اكتر و خلفوا ولد اسمه احمد 

و فهد كمل دراسته و التفت لمستقبله

و نعمة اتخطبت ب شاب اسمه ادهم و اهتمام خطيبها و حبه ليها خلها تعرف تختار صح و أن رابح مكنتش بتحب بس ببساطة هى اتربت معاه و حسيت انها متعلقة بيه

فى غرفة حور و رابح

حور على السرير و فى حضنها احمد بتنيمه

رابح : ما تيجى اقولك كلمة سر 😉😂

حور بضحكة بدلع : اتلم احمد بكرة وراه مدرسة لو قومت هيصحى

اقترب رابح منها و حملها بين ذراعيه و هو يهمس فى أذنها ببعض الكلمات جعلت حور تضحك

احمد بطفولية قام من تحت الغطاء : بابا .. بتعمل ايه و شايل ماما كده ليه هى تعبانة


رابح : انت ايه صحاك مش كنت نايم ….كنت بحط لامك قطرة

احمد : انا كمان عايز احط لريم (زميلته فى الفصل ) قطرة

حور و رابح بصوا لبعض و ضحكوا

رابح : قطرة ايه يا واد اوعى اومال لما تكبر صحيح طالع لابوك 😉😂😂

تمت 🥺💜


الاخير

حوريه رابح

علياء خليل








تعليقات

التنقل السريع