رواية قاسي احب طفله من الفصل الاول الي الفصل 11بقلم شبماء سعيد
رواية قاسي احب طفله من الفصل الاول الي الفصل 11بقلم شبماء سعيد
الفصل الأول
في أحد أرقى الأماكن في مدينه القاهرة و بالأخص في شقه ما نجد شخص جلس على الفراش شارد في بحر ذكرياته الأليمة طفل لم يبلغ من العمر 12 عاما يخرج من غرفته في الطريق يسمع صوت همهمات متألمه من غرفة والديه يذهب و يفتح الباب و يرأي الشي الذي قلب حياته رأس على عقب أمه مع رجل آخر غير أبيه و على فراشه. فاق من حلب ذكرياته على صوت الهاتف. +
الشخص:الو
الشخص 2 :أيه يا عم أنت فين في اجتماع كمان ساعه.
الشخص :عارف يا سليم ربع ساعة و أكون في الشركه.
سليم :مال صوتك يا مازن أنت تعبان.
مازن :متخافش أنا كويس حبت صداع بس.
سليم :أنت لسه الموضوع ده في دماغك مش هترتاح و تنسى يا صاحبي.
مازن بغضب:عمري ماهنسي الموضوع ده أنا طفولتي راحت بسببه حياتي كلها ادمرت.
سليم :يا مازن أنا خايف عليك أنت صاحب عمري.
مازن :متخافش يا سليم انت عارف صاحبك المهم عملت ايه في موضوع بنت عمي.
سليم :لسه يا مازن بس خلاص في أسرع وقت ممكن هنوصلها.
مازن :بسرعة بس عشان الوصية و تيته تعبان.
سليم :ماشى سلام بقى.
مازن :سلام.
______________________________
في مكان آخر في منزل يدل على البساطه و المحبه يوجد فتاة جميلة جداً نائمه على الفراش و شعرها طويل مفرد بجانبها نجد الأم نفتح الستار و تقول
الأم :رهف اصحى يلا يا حبيبتي. لا حياة لمن تنادي ظلت الأم على ذلك الحال فتره إلى أن.
الأم :رهففففففففف. تقوم رهف مفزوعه من النوم و تقول :أيه في أيه البيت ولع تنظر حولها تجد أمها أمامها تضحك فقالت :ايه يا ست الكل حرام عليكم هو كل يوم لازم السرير يتبل.
الام بضحكه :ههههههه بس يا لمضه يلا النهاردة أول يوم في الجامعة.
رهف :حاضر يا أمينه هقوم أدخل الحمام و اصلي و جاي نفطر.
أمينه :ماشى يا قلبي يلا.
و خرجت أمنيه من غرفة تلك الجميله.
______________________________
في مكان آخر في قصر عائلة الدمنهوري.
نجد سيده كبيره في السن و يظهر عليها الحنان و الطيبة تقرأ في كتاب الله الكريم ويدخل عليها ذلك الرجل و يظهر عليه الصرامه و القوه رغم عمره و يقول :أزيك يا أمي النهارده عامله ايه.
الأم: الحمدلله يا حبيبي بخير المهم مازن مرجعش البيت إمبارح ليه.
على :انتي عارفه يا أمي انه كل سنه في نفس اليوم بيبعد عن الكل.
سميره :برضو مش قادر ينسى اللي حصل.
على :و عمره ما هينسي يا أمي ابني قلبه قاسي.
سميره :ادعيله يا ابني ربنا يهدي.
على :يا رب يا أمي.
سميره :متعرفش حاجه عن رهف خلاص.
على: لسه بس قريب هتبقى في حضنك إن شاء الله.
سميره :يا رب يابني.
___________________________________
في مكان مجهول نجد شخص يقول يشرود
الشخص 1:ها عرف مكان رهف و لا لأ.
الشخص 2:لسه نعمل ايه جديد.
الشخص 1:عرفه مكانها.
الشخص 2:ليه حضرتك.
الشخص 1:عشان..................... فهمت و لا.
الشحض2 :فهمت دماغك دي الماظ.
____________________________
أدت رهف فريضتها و خرجت تناولت الفطور مع والدتها و قامت للذهاب إلى الجامعه وتقول و هي تقبل يد أمها :أنا ريحه الجامعة يا ماما ادعيلي.
الأم :دعيلك في كل وقت يا قلب امك خدي بالك من نفسك.
رهف: ماشى يا ست الكل.
و خرجت رهف من المنزل و في الطريق اصتدمت بسياره.
___&__&____________&&&& +
دخل مازن إلى الشركة بكل وسامه و كبرياء لا يليق إلا به كانت نظرات الموظفين متعلقة به منها الحب ومنها الغيره و منها الحسد والحقد إلخ دخل مازن مكتبه و خلفه السكرتيره (هنا) و هي تقول :
هنا :أقول لحضرتك مواعيد النهاردة.
مازن :لا حضري لاجتماع ونادي على سليم.
هنا بإحترام :حاضر يا فندم و خرجت من المكتب تفعل ما قال. رن هاتفه نظر الشاشه بسعاده
مازن :أخبار حبيبي ايه.
الشخص :لا أنا زعلانه منك يا أبيه و مخصماك.
مازن بحنان :مقدرش على زعل فرح حبيبتي.
فرح بحب :ولا فرح تقدر تزعل منك يا قلب فرح بس برضو انت وعدتني توصلني الجامعة النهارده.
مازن :معلش يا حبيبتي عندي اجتماع بس وعد هاجي أخدك من الجامعة النهاردة كويس كده ياستي..
فرح بسعاده كويس جدا يا أبيه يا مز انت سلام.
مازن :مز سلام يافرح نشوف مز دي بعدين.
و أغلق الخط و نظر للهاتف بحب و قال :
مازن :يا رب أقدر اعوضك عن الفات. وأكمل عمله بجديه شديدة.
___________________________
عند سليم كان يجلس على مكتبه ينظر إلى صور فرح على الهاتف بحب و شغف و يقول في نفسه بحبك أكتر من نفسي و عارف إنك بتحبيني بس لو عرفتي أنا بعمل أيه مش هتقدري تبصي في وشي و هتكرهيني بس انا هفضل أحبك. فاق من شروده على صوت هنا.
هنا:سليم بيه مازن بيه عايز حضرتك في مكتبه.
سليم :ماشى يا هنا جاي اتفضلي انتي.
هنا:تمام حضرتك.
خرجت هنا من المكتب وسليم يمسح وجهه بكف يده و يدعي الله إلا يفرق بينه وبين حبيبته و يعقبه في أي شي الا هي و ذهب إلى مكتب مازن.
____________________________
لو عجبتكم قولو رايكم وهكمل ان شاء الله
انتظروني
الفصل الثاني
خرجت رهف من المنزل فاصتدمت بسياره و لكن من حظها لم يحدث لها شي فنزلت صاحبت السيارة فتاة جميلة جدا محجبه ومن ينظر إلى عينيها لا يتحرك من كثرت الجمال نزلت و هي تبكي و تقول. +
الفتاه :حصلك حاجه انتي كويسه اوديكي المستشفى و اعمل ايه.
رهف: اهدي محصلش حاجه أنا كويسه.
الفتاة :طيب الحمد لله الحمدلله الحمدلله الحمدلله.
رهف بضحكه :انتي علقتي ولا ايه.
الفتاه بضحكه :مش عارفه ومدت يديها إلى رهف انا فرح وانتي.
رهف و هي تبدلها السلام :انا رهف فرصه سعيده بس انا لزم امشي عندي جامعة و في سنه أولى.
فرح:خلاص تعالى اوصلك انا كمان ريحه الجامعه بس انتي كليه ايه.
رهف :كليه هندسه شكرا هروح لوحدي.
فرح :ياشيخه انا كمان هندسة و سنه اولى خلاص احنا اصحاب برضاكي أو لا.
رهف :خلاص يا ستي أصحاب يلا بينا.
فرح :يلا.
و ذهب الفتاتان إلى الجامعة و طول الطريق ضحك و مرح بين رهف و فرح و لا تعرف كل منهما ما ينتظرهم.
_______________&_&&&_____
خرج مازن من الشركة هو يفكر في حياته و الي متي سوف ستظل هكذا إلى أن رن هاتفه المحمول برقم مايا رد على مضض
مازن :الو
مايا بدلع :حبيبي يا مازن وحشتني اوي اوي هتيجي الشقه النهارده.
مازن :من امتا انتي اللي بتختاري الوقت أو حتى بتتصلي انتي نسيتي نفسك ولا ايه.
مايا بزعل مصتنع :في إيه يا مازن بقولك وحشني و عايزك النهارده.
مازن بغضب :و انتي مش وحشني و مش عايزك النهارده وانا لما اعوزك هتصل غير كده لا.
و أغلق الخط في وجهها و هو يسب ويلعن فيها هو لا يحب ذلك الطريقه ولكن يحول الانتقام من بنات حواء ولكن لا يعرف انه بذلك ينتقم من نفسك و يخسر آخرته و ربه قبل أي شيء آخر. وصل مازن إلى القصر و نادي على الخادمه.
مازن بصوت عالي :داده سميحه.
جات الداده و هي تبتسم بسعاده :مازن بيه حمد الله على سلامتك يابني.
مازن بهدوء :ابنك و مازن بيه مش مشيين مع بعض خلاص انا مازن بس ماشي يا داده.
سميحه :ماشى يا مازن يابني.
مازن :فين تيته مش سامع لها صوت.
سميحه :الست الكبيره نايمه جوه.
مازن :ماشى يا داده انا ريح لها.
صعد مازن إلى غرفه جدته و دق الباب و دلف ليجد جدته تقرأ في كتاب الله الكريم ليقول.
مازن :ازيك يا ست الكل وحشتيني.
سميره :بكاش وحشتك بقالك 3 أيام مشفتكش ولا كنت في القصر كنت فين.
مازن :والله يا تيته شغل بس أنا هروح أخد شاور و بعدين هروح اخد فرح من الجامعة و اليوم كله النهارده ليكم انتو الاتنين.
سميره :ماشى يا مازن روح يلا بسرعة.
قبل مازن وجنتها وهو يقول :سلام مؤقت يا تيته.
سميره ربنا يصلح حالك ويهديك و يرضى عليك يا حبيبي.
رحل مازن من الغرفه و ذهب إلى غرفته و دلف المرحاض.
_____________________________
أما في الجامعة عن رهف و فرح ذهبوا إلى المحاضره و بعد انتهاء المحاضرة و ذهبوا إلى الكافتريه.
رهف :اخيرا المحاضرة خلصت ده دكتور رخم.
فرح :الحمدلله كنت هموت.
رهف :بعد الشر.
فرح :أبيه مازن جاي يخدني.
رهف:مين مازن ده.
فرح :أخويا الكبير بس بعشقه يا رهف قاسي مع كل الناس الا أنا و تيته و جده الله يرحمه بس مشغول الفتره دي عني و انا زعلانه.
رهف :متزعليش تلقيه مشغول المهم سلام عشان ماما.
فرح :سلام يا قمر أشوفك بكره.
رهف :إن شاء الله يا حبيبتي.
و ذهبت رهف إلى منزلها و انتظرت فرح قدوم مازن.
____________________________
وصل مازن إلى الجامعة و أخذ فرح في الطريق رن هاتف مازن المتصل سليم.
مازن :الو.
سليم :لقتها يا مازن.
مازن :هي مين.
سليم :رهف بنت عمك.
مازن :بجد فين يا سليم تيته هتموت عليها. قالها بفرحة كبيره من أجل جدته.
سليم :في مكان شعبي كده.
مازن :اعطيني العنوان..
سليم :أنا جاي معاك العنوان في....................
مازن : ماشى يا سليم ساعتين و أكون عندك.
أغلق مازن الخط سألته فرح:في أيه يا أبيه.
مازن :سليم عرف مكان رهف.
فرح بفرحة كبيره :بجد يا أبيه عايزه اجاي معاك.
مازن :ماشى يلا نروح وبعدين نروح لها.
فرح :ماشى يا أبيه يا قمر انت.
مازن بتريقه :ماشى يا لمضه دلوقتى بقيت قمر.
فرح بحب:أنت طول عمرك قمر يا أبيه ربنا يخليك ليا.
مازن بحب:و يخليكي ليا يا حبيبتي.
________________________
عادت رهف إلى منزلها و دقت الباب أكثر من مره بلا فائده شعرت رهف بالقلق و الخوف على والدتها تجمع الجيران على صوت الدق و بعد محاولات منهم فتحوا الباب و كانت الصدمه شاهدت رهف امها و سندها في هذا العالم المخيف مغمى عليها على الأرض لحظات مرت كالسنين على رهف مصدمه خائفة من المجهول أسرعت رهف إلى والدتها و هي تصرخ :ماما ماما ردي عليا ماما انتي مينفعش تسبيني.
قال أحد الجيران :أستاذه رهف دي فيها نفس يلا على المستشفى بسرعه.
وحملوها الجيران و ذهبوا إلى المشفى و رهف خلفهم تبكي على امها و خائفه من الحياة إذا حدث شي إلى والدتها لأنها تخاف من البشر و الناس و لا تعرف التعامل معهم.
الفصل الثالث
كانت فرح تجلس تشاهد التليفزيون في إنتظار مازن فجأه رأت أمامها سليم و هو يقول بمرح
سليم :انتي يا بت هاتي الرمود.
فرح بغضب :بت في عينيك و رمود إيه اللي انت عاوزه.
سليم :رمود التليفزيون يا حلوه و جلس بجوارها و اقترب منها و قال
سليم: شايف شفايفك بتتحرك كتير و ده غلط عليكي مضمنش نفسي.
فرح :ليه هتعمل ايه يعني أنت اص.
قطع كلامها بقبله بث فيها شوقه و حبه لها أخدت تقاومه و لكن وضع يده خلف رأسها قربها منه أكثر حتى سكنت بين يده و ابتعد بعد فترة لحاجتها إلى الهواء. سليم و هو يأخذ نفسه :مش قولتلك غلط عليكي.
و تركها مغلقة العين مصدمه و في قمة السعادة و لكن ذلك حرام عند هذه النقطة فاقت و قالت :سليم انت يا حيوان كده حرام منك لله.
و جلست تبكي و تستغفر الله أن يغفر لها ذنبها.
_________________________
أما عن الحيوان فكان في قمه الفرحته مع أنه رأى نساء كثير و أكثرهم كانوا بدون ملابس تمام أما فرح بالنسبه له شيء آخر حب حياته و عندما رآها لم يقدر يسيطر على نفسه من شفتيها حمراء و مرسومه أحس انها تدعوه إلى تقبيلها و هو نفذ الطلب على الفور و لكن خاف أن تكره أو تخاف منه سليم في نفسه :بحبك يا فرحت قلبي يا رب متخافيش مني. +
________________________
كانت رهف تبكي أمام غرفه الطوارئ تبكي بحرقه كانت لا تعرف ماذا تفعل أو حتى من أين سوف تدفع حساب المشفى فاقت من شرودها على صوت فتح الباب ذهبت سريعاً إلى الطبيب وهي تتكلم ببكاء عنيف :ماما عامله ايه يا دكتور أرجوك قول انها كويس.
الطبيب بعملية :بصراحة مش هكذب عليكي حاله والدتك صعبه جدا المرض في آخر مرحله محتاجه تدخل جرحى.
رهف بدموع :طيب العملية هتتكلف كام.
الطبيب :ده هتتعمل بره مصر و التكلف عاليه جدا عليكي ادعيلها.
تركها الطبيب في حاله لا تحسد عليها لا تعرف ماذا تفعل أو حتى كيف تساعد أمها إلى أن جاء في بالها عائلة الدمنهوري أهل والدها يجب أن تذهب إلى هناك الآن هم ناوق النجاه بالنسبه لها الآن خرجت من المشفى إلى قصر الدمنهوري ولا تعرف ماذا تخفي الأيام لها.
_______________________
ذهب مازن برفقت فرح و سليم إلى منزل رهف طول الطريق ينظر سليم إلى فرح يحول يكتشف هل هي حزينة من ما حدث أم خائفه منه أم تكره لمسته لها ولكن دون جدوى أما فرح كانت تحول أن لا تنظر إلى سليم حتى لا ينكشف أمرها و يعرف انها تعشقه و لكن حزينه لأن ما فعلوا حرام و الله زعلان منهم
أما مازن فكان يفكر في القدر و ما سوف يحدث بعد الوصية و هل سوف تتغير حياتهم ام لا بعد أن وصل إلى المنزل ظل سليم يدق الباب و لكن لم يفتح أحد إلى أن فتح أحد الجيران.
الجار :نعم يا افنديه.
سليم :مش ده بيت الست ام رهف و بنتها.
الجار :أيوه بتسأل ليه.
مازن :أن ابن عمها و جاي اخدهم من هنا هما فين بقى.
الجار :الست امينه ام رهف تعبانه و رهف معاها في المستشفي.
مازن :اي مستشفى. و لكن قبل أن يرد الرجل رن هاتف مازن و كانت جدته مازن لسليم:دي تيته هنسال عن رهف اقول ايه.
سليم :مش عارف.
فرح :قول لسه موصلتش يا أبيه.
مازن: ايوه صح و فتح الخط الو يا تيته.
سميره :.................
مازن بصدمه :ايه بجد انا جاي حالا
و اعلق الخط و قال يلا من هنا بسرعة.
سليم : حصل أيه يا مازن.
مازن و هو على نفس حالته : رهف عندنا في البيت و مع تيته.
سليم و فرح في آن واحد و بصدمه :ايه.
مازن :مش وقته يلا بسرعة.
سليم هو مازال مصدوم :يلا.
غادروا المكان و ذهبوا إلى قصر الدمنهوري ليقابل مازن حياه جديده و لكن مليئه بصعوبات و الشوق و الجنون
أيضا.
أما عن رهف خرجت من المستشفى و أخذت تاكسي إلى قصر الدمنهوري قابلت الحارس .
الحارس :عايزه ايه حضرتك.
رهف :عايزه أقابل مجدي بيه.
الحارس :مجدي بيه مانت من كام شهر.
رهف بصدمه :مات طيب ممكن تقابل مدام سميرة.
الحارس :اقولها مين.
رهف :رهف يوسف الدمنهوري.
الحارس بصدمه :رهف هانم اتفضلي بس ممكن البطاقه الأول.
رهف و هي تخرج البطاقه :أكيد.
أخذ الحارس البطاقه و تأكد انها رهف أدخلها إلى القصر و قال :سميره هانم هنا يا داده.
سميحه :عايزها ليه.
الحارس :رهف هانم اللي هما بيدوروا عليها جات عايزه تقبلها.
سميحه بسرعة :ايه ثواني انادي الهانم.
بعد قليل نزلت سميره و أول ما وقعت عينيها على رهف أخذتها في احضنها و هي تبكي و تقول :رهف بنت يوسف ابني اللي راح في عز شبابه و ظلت تبكي و هي تضم رهف إليها و بعد ذلك بعدت رهف عنها وهي تقول وحشتيني اوي اوي يا بت الغالي.
رهف و هي تمسح دموع جدتها :كفايا دموع يا تيته.
سميره بسعادة :خلاص يا حبيبتي النهاردة مفيش دموع سميحه هاتي الموبايل من غرفتي اكلم مازن.
أما رهف كانت في عالم تاني تنظر إلى القصر بإعجاب شديد و تفكر هل سوف يعطوا لها المال من اجل علاج والدتها.
______________________
الفصل الرابع
عاد مازن و سليم و فرح إلى القصر و كل شخص بداخله صراع فرح متحمسه من آجل رويت إبنه عمها و سليم ينظر إلى فرح و يحول يعرف هل هي سعيده أم حزينه لما حدث بينهما أما مازن فكان شارد في رهف لماذا جات اليوم هل كانت تعرف أنها لها عائلة و لكن لماذا لم تأتي من زمان يجب أن يعرف سر الزيارة دخلوا جميعاً القصر و دلفوا إلى غرفه المعيشه رأت فرح رهف و كانت صدمه لها ابنه عمها كانت معها في الصباح و تحدثوا سوأ و لم تعرفها أما رهف لا تقل صدمه و لكن تحولت إلى خوف عندما نظرت إلى مازن و لا تعرف لماذا خافت من نظرته إليها أما مازن كان ينظر إلى رهف بتفحص و يحاول يعرف لماذا يشعر أنه رائها من قبل اخرجهم من هذا الصراعات صوت سميرة +
سميره بسعادة :تعالى سلم على رهف يا مازن انت و فرح و سليم.
تقدمت فرح من رهف و ضمتها إليها بسعاده و حب بدلتها رهف و هي تشعر بالأمان و الحب مع فرح.
فرح بسعاده :رهف مش معقول انتي بنت عمي شوفتي القدر جمعنا أزي.
رهف بابتسامة تحول أن تدري حزنها على والدتها :عند حق انا مبسوطه اننا دم واحد أصل أنا حبيتك من ساعه ما شوفتك .
و شوفتيها فين إن شاء الله. كان هذا صوت مازن الصارم نظرت له رهف ببعض الخوف أما فرح فقالت :أصل يا أبيه......................................... و قالت ما حدث في الصباح رد مازن.
مازن بتهكم و شك في أمر رهف :و الله يا محسان الصدف.
قالت سميره :سلم على بنت عمك يا مازن.
سلم مازن على رهف على مضض :أهلا وسهلا بكى في قصر الدمنهوري. و شدد على آخر كلمه كأنه بخيرها بشي لا يعرف غيره.
رهف :شكراً لحضرتك.
سلم عليه سليم بترحيب و احترام و هي أحست أنه سوف يكون أخو لها في ذلك القصر المخيف بالنسبه لها فقال مازن :مش هتعرف سبب الزيارة. قالها ببرود
سميره :في إيه يا مازن احنا كنا بندور عليها و ربنا بعتها لينا.
مازن :مش قصدي يا تيته بس واحده عرفه أن ليها أهل و عرف مكان بيتهم و متجيش إلا النهارده بيقي أكيد في حاجه ولا ايه يا انسه رهف.
رهف بتردد و قلق من ذلك المازن :عندك حق يا بشمهندس أنا بصراحة كنت جايه عشان........................... و حكت ما حدث إلى والدتها و انها بحاجه الى المال من أجل والدتها.
سميره :يا حبيبتي يا بنتي كل الفلوس اللي انتي عايزه هتكون معاكي الصبح و امك هتتنقل إلى أحسن مستشفى في البلد مستشفى الدمنهوري.
مازن :خلاص طالما انتي هنا يبقى نتصل بالمحامي عشان الوصية.
رهف بستغرب :وصيه ايه دي.
فرح :وصيه جده الله يرحمه و أمر محدش يفتحها إلا وانتي موجوده.
رهف :اللي تشوفه المهم عمليه أمي.
مازن بغموض :ماشي اطلعي ارتاحي فوق وريها اوضتها يا فرح.
فرح :حاضر يا أبيه يلا يا رهف.
رهف بتوجز من مازن :يلا. و في نفسها ربنا يستر منك انا مش مرتحها له.
صعدت رهف مع فرح إلى غرفتها و خرج مازن من القصر هو و سليم من أجل العمل.
____________________________
في المكان المجهول كان يجلس ذلك الرجل بسعاده عندما عرف أن رهف الآن في قصر الدمنهوري.
المجهول 1:ندخل بقى الخطوه الجايه.
المجهول 2:ايه هي يا بوص.
المجهول 1 :أن................................. و شرح له الخطه القادمه.
المجهول 2 :الماظ يا باشا بس امتا هيعرفوا الحقيقة.
المجهول 1 :مش دلوقتي المهم رحت لأمها المستشفى ولا لا.
المجهول 2:رحت حضرتك حالتها صعبه بس اكيد هيعملوا لها العمليه.
المجهول 1:ماشى يلا سلام لحد يشك فيك و انت عرف مازن بيشك في نفسه.
المجهول 2 :عندك حق سلام انا بقى خد بالك من نفسك و من الأدوية ماشى.
المجهول 1 :ماشى.
_________________________ +
في الصباح استيقظت رهف دلف إلى المرحاض و أدت فرضتها و نزلت إلى الأسفل وجدت الجميع على السفره قالت السلام و جلست بجانب فرح.
فرح بصوت منخفض :صباح الخير يا مزه.
رهف بنفس الصوت :صباح النور بس انتي موطيه صوتك ليه.
فرح بهمس :أصل أبيه بيكره الكلام على الأكل عشان كده بتفضل ساكتين لحد ما ابيه يقوم فهمتي.
رهف :آه فهمت.
مازن بحده :كفايه كلام لحد كده مش عايز أسمع صوت.
نظرت كل منهما إلى طبقها و لم يتحدثوا.
بعد الفطور ذهبوا إلى الحديقه تحدثت سميره.
سميره :عملت ايه في ام رهف يا مازن.
مازن و هو بنظر إلى رهف :كله تمام نقلتها لمستشفى بتاعتنا و هيحددوا معاد العمليه في باريس.
رهف :عايزه أكون معها.
مازن :محدش هيكون هناك إلا بابا غير كده إلا هيرجع من السفر بالليل مفهوم.
رهف ببعض العضب :لا طبعا دي امي و أنا اللي هروح معها.
جاء مازن ليرد ولكن قطعه صوت الخدمه و هي تقول :مازن بيه المحامي في المكتب مستني حضرتكم.
مازن بجديه :ماشى اتفضلي انتي.
ذهبوا جميعا إلى غرفة المكتب بعد دقائق كانت رهف مغمى عليها بين أحضان الحوت.
الفصل الخامس
في قصر الدمنهوري
دلفوا إلى المكتب رحبت سميره بالمحامي (مصطفى) سميره :أزي حضرتك يا استاذ مصطفى.
مصطفى :بخير يا مدام سميره.
سميره :تشرب إيه يا استاذ مصطفى.
مصطفى :يا ريت فنجان قهوة ساده.
سميره :داده سميحة.
سميحة :أيوه يا هانم.
سميره :فنجان قهوة ساده للأستاذ مصطفى.
سميحة :حاضر يا هانم.
مازن و هو بنظر إلى رهف :الأستاذة رهف يا مصطفى نفتح الوصية بقى.
مصطفى :أكيد يا فندم.
فتح المحامي الوصية و بعد دقائق مازن و رهف في آن واحد :إيه مستحيل.
مصطفى :بصراحه هي دي الوصية و الكل شاف الفيديو بتاع جد حضرتكم و هو في كامل عقله و صحته.
رهف بحده :بس معنى الكلام ده اني مش هعرف أعمل عمليه امي إلا بعد نتجوز أنا و بشمهندس مازن.
مصطفى :و الله يا انسه هي دي وصيه جدكم الله يرحمه انك تتجوزي من مازن بيه تخدي حقك في الميراث غير كده ملكيش أي حقوق.
رهف بهدوء :خلاص أنا هتنزل عن حقي في الميراث بس اخد تمن عمليه ماما و مش عايزه منكم أي حاجه.
مصطفى :كلامي واضح جدا جدا يا انسه رهف جدكم قال اللي مش هيوفق مش هيخد حاجة حتى تمن عمليه أمك.
مازن بغموض :أنا موافق.
سميره :و انتي يا رهف.
رهف بعد تفكير و هي تنظر إلى مازن :موافقة بس عايزه اتكلم مع استاذ مازن لوحدنا.
مازن و هو بتقدم منها :ماشى اتفضلي.
مصطفى بتردد :لسه في حاجه بس عايزه استاذه رهف تهدء.
مازن بجديه :اتكلم يا مصطفى.
مصطفى بخوف من رد فعل مازن :بصراحه يا مازن بيه جدك عايز بعد تسع شهور أو سنه بالكتير يكون في طفل بينك وبين الانسه رهف.
مازن بهدوء مخيف :يعني إيه.
مصطفى :يعني الانسه تحمل من حضرتك.
كل هذا و رهف مزهوله عن أي حمل يتحدث عن من الذي يحمل طفل منه ثانيه واحده و كانت رهف في عالم آخر بين يدي الحوت.
فرح بخصه :الحقها يا أبيه.
حمل مازن رهف إلى عرفتها و طلب الطبيب. +
************************
في مكان أخر أول مرة نذهب إليه في شقه (مايا) كانت تتحدث مع صديقتها على الواتس اب
مايا بغضب :"مش عارفه أعمل معه أيه كل محاولاتي فشلت اعمل ايه ".
رانيا صديقه مايا :" انا اقولك تعملي إيه بس ليا من الحب جانب و الا ايه. "
مايا بلهفة :"اللي انتي عايزه بس قولي أعمل إيه.
رانيا" بشر :"................................................................................................ ايه رأيك يا ستي".
مايا بخوف :"بس ده في خطر عليا لو مازن عرف الحقيقة ده ممكن يموتني. "
رانيا :"و هو هيعرف أزي يعني كل حاجه مظبوطه و مفيش اي مشكله نفذي انتي بس و بعدين هتدعيلي".
مايا بخوف :"ماشى ربنا يستر. "
رانيا :"سلام. "
مايا :"سلام"
أنهت مايا الحديث مع رانيا و هي تحس بالخوف من رد فعل مازن عندما تقول له و لكن حتماً مازن سيكون لها. و هي تقول في نفسها :أنا خايفه موت بس مازن و فلوسه لزم يكونوا ليا لوحدي مهما حصل.
**** ******شيماء سعيد ********
في المشفى عند والدت رهف كان يجلس المجهول 2 يبكي و هو يمسك يد أمنيه و يقول ببكاء حاد :أنا حبيتك اكتر من اي حد في الدنيا كنت عايش عشانك حتى و انتي مش موجوده 18 سنه و أنا عايش على ذكريات حتى بعد ماتجوزت و خلفت كنت برضو بحبك أمينه انتي لزم تعيشي أنا مش هضيع يوم من عمري وانتي مش معايا تاني يلا لزم تفوقي.
احس بتململها في الفراش و انها على وشك الاستيقاظ فقبل وجنتها و قال :مع السلامة يا حب عمري كله. و همس أمام شفتيها :بحبك. و رحل عن المشفى سريعاً حتى لا تراه.
*******شيماء سعيد *********
عوده إلى قصر الدمنهوري خرجت الطبيبه من غرفة رهف.
سميره بلهفة :مالها يا دكتورة.
الطبيبه بعملية :هي عندها حاله انهيار عصبي خفيف بسبب صدمه هتصحي بكره الصبح خدوا بالكم منها.
مازن بهدوء :ماشى يا دكتورة اتفضلي انتي.
الطبيبه :شكرا لحضرتك يا مازن بيه و ربنا يشفيها إن شاء الله.
أمال مازن رأسه بهدوء رحلت الطبيبه و جلسوا باقي العائلة في عرفه المعيشة بصمت حاد إلى أن قطع هذا الصمت سليم.
سليم بجديه :هتعمل ايه يا مازن في الموضوع ده.
مازن بهدوء :أنا قولت رأيي قدام المحامي أعمل إيه تاني.
فرح :يعني حضرتك يا أبيه هتتجوزها.
مازن ببرود :عادي مافيش مشكله.
سليم :و هتخلف منها عادي برضو.
مازن ببرود و وقاحة :عادي يا سليم اي اتنين متجوزين بيخلفوا أيه المشكله و الا انت شايفها انها هتتجوز سوسن.
سليم :مش قصدي بس انت كده هتبوظ حياتها كده.
مازن بهدء و غرور :هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت.
جاءهم صوت رهف من الخلف :انت اللي ماطلش تتجوزي.
نظر الجميع لها بصدمه و خوف من رد فعل مازن على حديثها إلا مازن كان ينظر لها ببرود و قام و تقدم منها رجعت رهف خطوه للخلف و لكن سبقها مازن عندما امسكها من خصرها بقوه و التقط شفتيها في شفتيه في قبله عنيفه لدرجه ان نزل الدماء من رهف.
الفصل السادس
قامت رهف من النوم مفزوعه تنظر حوالها تجد نفسها في الغرفه الذي نامت بها ليله أمس إذن كان حلم حمدت الله كثيراً انها كان تحلم و لكن ماذا حدث عندما كانوا في غرفة المكتب تذكرت إن الوصية يجب أن تتجوز مازن و تنجب منه طفل عند هذا النقطه قامت من علي الفراش بسرعه رهيبه و نزلت إلى الأسفل لتسمع مازن و هو يقول :و هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت. وضعت يديها على رأسها هي كانت تحلم به يقول ذلك و هي ترد عليه و قبلها بعنف لذلك قامت مفزوعه من النوم لذلك قرارت أنا تتحدث معه باحترام حتى لا يفعل كما في الحلم فدخلت عليهم و قالت السلام رد عليها الجميع السلام. قالت سميره بحنان :انتي كويسه دلوقتي يا حبيبتي.
فرح و هي تقوم تسند رهف :إيه اللي نزلك انتي لسه تعبان.
رهف بصوت متعب :أنا كويسه الحمد لله مفيش حاجة أنا بس عايزه اتكلم مع بشمهندس مازن ممكن.
مازن ببرود و جديه :ممكن اتفضلي نتكلم في اوضه المكتب.
دلف مازن و رهف إلى غرفه المكتب جلس مازن على المكتب و قال بجديه :خير يا انسه رهف.
رهف بتوتر :أصل أنا يعني يعني يعني.
مازن بسخرية :هي القطه أكلت لسانك و لا ايه.
رهف :بصراحه يعني عايزه اتكلم معاك بخصوص الجواز و الوصية.
مازن بجدية :سامعك اتكلمي.
رهف بتوتر و خوف :بص يا بشمهندس انا موقفه اتجوزك و ماما تعمل العمليه و بعد فتره مستعده أقول إني عاقر و ننفصل و اكتب كل حقوقي لحضرتك انت و فرح و من غير مشاكل هيطلع من حياتك كأني مدخلتش فيها أصلاً ايه رأى حضرتك.
مازن بغموض :طيب و حقوقي كزوج أيه أخبارها.
رهف بخجل :يا بشمهندس أنا و أنت مش هيكون ليا أي حقوق عندك و لا أنت ليكي ايه حقوق عندي غير اني أحافظ على شرفك طول فترة الجواز.
مازن ببرود :ماشى موفق على كل كلامك بس أحب أقولك مش مازن الدمنهوري اللي يسيب حاجه ملكه ابدا.
رهف بقلق :يبقى اتفقنا مع اني مش فاهمة حضرتك تقصد ايه.
مازن :مش مهم تفهمي بس دلوقتي اتفقنا.
خرج مازن هو و رهف وهو يبتسم بغموض أما رهف كانت خائفة بشده من كلام مازن و لكن تذكرت أمها و انها بين الحياه والموت الآن إلا إذا انقذها مازن و ماله. +
************************
أما في غرفة المعيشه فرح رن هاتفها نظرت إلى الشاشه ثم إلى سليم فقالت :انا طالعه اوطتي يا تيتا.
سميره :ماشى يا حبيبتى.
ذهبت رهف إلى غرفتها استأذن سليم و ذهب خلفها جاءت فرح تغلق و لكن سليم وضع قدمه و دلف و أغلق الباب خلفه تراجعت فرح إلى الخلف و سليم يتقدم إلى الأمام.
سليم و هو يتقدم منها :خايفه ليه كده.
فرح و هي مازلت تتراجع إلى الخلف :خايفه لا طبعآ مش خايفه خلاص.
سليم :أومال مالك يا فرح في إيه (قالها بحنان بلغ لدرجه ادمعت عين فرح)
فرح و الدموع في عينيها :بصراحة مش عارفه انت عملت كده ليه مع أنه عيب و حرام و كمان انت مبتحبنيس عشان تضعف قدامي.
نظر لها سليم لفتره طويله ثم قال بهدوء و جديه :هتعرفي كل حاجه قريب جدا.
قبل وجنتها و خرج من الغرفة سريعا قبل أن يفقد السيطره على نفسه و يعترف بحبه لها.
**************************
قال مازن على موافقة رهف الزواج منه و تم سفر والدت رهف إلى الخارج مع والد مازن مع إصرار مازن على عدم سفر رهف مع والدتها والبقاء في مصر بحجه الدراسة و لكن لا أحد يعلم السبب الحقيقي إلا مازن و مرت الأيام و في قلب كل شخص شي منها الخوف و منها الغموض و منها من يخطط في أخذ مازن من رهف و منها من يفكر في أخذ رهف من مازن و لكن ماذا يحدث إذا أتفق الشياطين مع بعض ضد رهف ذلك الملاك البريئة.
رهف كانت خائفة كثيرا من زواجها من مازن و على والدتها سندها في ذلك الحياه و لكن كانت تحس في انقباض في قلبها لا تعرف مصدره
مازن كان في قمه الغموض لا يفهم أحد ما بداخله إلا الله وحده كان معظم وقته في الشركه و لا يأتي المنزل إلا في وقت متأخر حتى لا يراه رهف و هو لا يعرف ماذا يحدث عندما يراها يريد أن يقول لها شي و لكن كبريائه يمنعه من ذلك.
سليم كان في بداخله سر كبير ولا يريد أن يقترب من فرح حتى لا تدفع هي ثمن اخطأه ابدا و لكن كلما يراها يريد أن يقبلها و يدخلها في غرفه منعزلة عن الناس حتى لا يراها أحد غيره و لكن هو خطر عليها.
أما فرح كانت حزينه لأنها سليم بعد آخر حديث بينها وبينه لم يتحدث معها اعتقدت انها ولا شي مجرد فتاه لعب بها قليلا و تركها و هذا الاحساس كان يقتلها ولكن أخذت قرار و سوف تنفذه بعد زواج مازن و رهف.
*************************
مرت الأيام إلى أن جاء اليوم الموعود و هو عقد قران مازن و رهف جاب مازن فستان في منتهى الروعة إلى رهف فهي مهما كان ظروف زواجهم سوف تكون زوجت الحوت و هذا يعني أشياء كثيرة و جات أفضل من يوضع المكياج في العالم و بعد دقائق أتى المأذون و تم عقد القران و كان المحامي مصطفى هو وكيل رهف.
مازن ببرود :مبروك
رهف بتوتر :الله يبارك في.
و قبل أن تكمل كلامها جاء صوت مايا من الخلف
مايا :بتتجوز يا مازن ورمي أم ابنك.
الكل :إيه. أما رهف سقطت مغشي عليها.
تفاعلوووا 👌
الفصل السابع
حمل مازن رهف و وضعها على الاريكه و بعد محاولات منه فاقت ثم نظر إلى مايا بكل برود كأنها لم تقل كارثة منذ قليل ثم قال
مازن ببرود :أهلا بأم ابني في قصر الدمنهوري. +
مايا بدلع و حزن مصتنع :كده يا مازن تروح تتجوز طيب و ابنك اللي في بطني.
مازن ببرود :معلش.
كل هذا أمام أعين رهف بل و كل من حضر عقد القرآن. نظر مازن إلى سليم و همس له ببعض الكلام ثم نظر إلى مايا و قال.
مازن لمايا :روحي مع سليم.
مايا ببعض الخوف :ليه.
مازن :هو هيقولك يلا.
مايا بتردد :ماشى.
أخذ سليم مايا لكي ينفذ ما قاله مازن له أما مازن نظر إلى رهف وجدها تنظر له بصدمه أهو يفعل ما حرمه الله اهو يفعل أحد الكبائر و هي الزنا هذا كل ما تفكر فيه رهف لا تصدق أنها أصبحت زوجة هذا الشخص نظر لها مازن و كأنه يقرأ ما تفكر فيه فقال.
مازن بجديه :تيتا انا عارف إنك مصدمه بس أنا هسبتلك أنها كدبه.
رد عليه سميره بحزن و حسره هي كانت تعرف أنه يفعل أشياء كثيرة قبيحه كي ينتقم من أمه و لكن لم تتخيل أن يفعل ذلك أبدا.
سميره :انت عملت كده فعلآ.
مازن بحنان :تيتا دلوقتي سليم ييجي و نتكلم و تعرفي الحقيقه.
أما فرح كانت في عالم ثاني مازن بنسبه لها الأب والأم و لاخ وكل شي لها هل من الممكن أن يكون كاذب لا لا لا لا لا هذا غير صحيح من المستحيل أن يكون هكذا.
فرح ببكاء :أبيه البنت دي كدبه صح حضرتك معملتش كده.
مازن و هو يضمها إليه :لا يا حبيبتي كل حاجه هتبان بكره الصبح .
فرح بابتسامة من بين دموعها :و أنا واثقة فيك يا أبيه.
ابتسم لها مازن و نظر إلى رهف و قال بجديه.
مازن :رهف يلا عشان ننام.
نظرت له رهف و لم ترد فقال مازن بصرامه :يلا.
رهف بخوف و تردد :يلا.
**********************
ذهبت رهف خلف مازن و قلبها يدق بسرعة شديده كأنه يخرج من مكانه دلف مازن الغرفه و خلفه رهف و أغلق الباب فقالت رهف بخوف.
رهف :بتقفل الباب ليه.
مازن بسخرية :باب اوضه النوم هتسيبه مفتوح ليه.
رهف بحرج :آسفه مخدش بالى.
مازن بملل :كفايه كلام كتير أنا دخل الحمام صدعتيني.
دلف مازن إلى المرحاض و أغلق الباب خلفه بقوه مما افزع رهف وقفت رهف تفكر في ما سوف يحدث إذا كانت هذه الفتاة تحمل من مازن و لكن رجعت إلى عقلها و قالت :و أنا مالي به كلها كم شهر و كل واحد يرجع حياته دي فتره و هتعدي.
انتي بتتكلمي مع نفسك مجنونه إنتي. قالها مازن عندما خرج من المرحاض و وجدها تتحدث مع نفسها.
نظرت له رهف بخضه :إيه في إيه.
مازن بتريقه :بتتكلمي مع نفسك.
رهف بحرج :آسفه معل.
مازن بملل :انتي كل ما حد يكلمك آسف اسف اسف في إيه.
رهف بخجل :آسف.
مازن :اسكتي يلا ننام.
رهف يتوتر :هو أنا هنام فين.
مازن بسخرية :على حجري فين يعني على السرير. +
رهف بنفس التوتر :طيب يعني يعني يعني حضرتك هتنام فين.
مازن بملل :على السرير برضو يلا بقى.
رهف بغضب :أنام جانك أنت بتحلم و لا إيه مستحيل طبعا.
مازن ببرود :يعني أنا هموت و أنام جانبك لو من عجبك اتخمدي مع الكنبه.
رهف بنزفزه :اكيد هنام على الكنبه احسن من اني أنام جانبك و بعدين إيه اتخمدي دي أتكلم معايا كويس.
مازن ببرود :أنا حر اتكلم زي ما انا عايز. ثم أمسك يديها بقوه و ضغط عليها بقسوه :و بعدين صوت ما يعلش عليا تاني انتي فاهمه.
رهف و الدموع في عينيها :سيب ايدي لو سمحت.
مازن و هو مازال يضغط على يديها :فاهمه. قالها بصوت عالي مما افزع رهف.
رهف بخوف و وجع :فاهمه بس سيب أيدي انت بتوجعني.
ترك مازن يد رهف و نظر لها رأى يده معلمه على يديها فقال ببرود عكس ما في قلبه من ندم على رأيت دموعها :كويس يلا اصبحي على خير.
رهف و هب تفرك في يديها مكان يد مازن و في عينيها الدموع :و انت من أهل الجنة.
و ذهبت إلى الفراش أخذت غطاء و مخده و ذهبت إلى الاريكه و نامت عليها دقائق و ذهبت في سحبت نام عميقه ذهب إليها مازن و حملها إلى الفراش و نام بجوارها و جذبها إليها و ضمها و همس أمام شفتيها :وحشتيني يا ملاكي. و قبلها بشوق و لهفه سنوات طويلة بث فيها كل ما بداخله لها من مشاعر
شعر بتململها في الفراش بإنزعاج ابتعد عنها سريعاً و أخذ يتأمل في وجهها البريئ الجميل الي أن ذهب في نوم عميق هو الآخر.
__________________________
في لندن في أحد المستشفيات الخاصة يوجد والد مازن في مكتب الطيب الخاص بوالدت رهف.
على بجديه :ما هو الموعد المحدد إلى العمليه.
الطبيب بعملية :في آخر هذا الاسبوع.
على :هل في خطر على حياتها أو أي شيء سوف يحدث لها.
الطيب :لا كل شي سوف يتم في امان نسبه النجاح 85 % يعني الفشل 15 % إلى إذا كان لله أمر آخر.
على بأمل :اشكرك جدا على تعبك إلى إلقاء.
الطيب :إلى إلقاء تشرفت بمعرفتك يا سيد علي.
ذهب على خارج غرفة مكتب الطبيب و هو يفكر في كل شي و ذهب إلى الفندق.
____________________________
ذهب الليل و كل شخص يفكر في ماذا سوف يحدث في الغد من أحداث و تغيرات في حياتهم.
_____________________
في صباح يوم جديد استيقظت رهف وجدت شي ثقيل عليها لا تعرف تتحرك بسببه فتحت عينيها رأت نفسها بين أحضان مازن صرخت بصوت عالي أدى إلى قايم مازن مفزوعه.
مازن :
الفصل الثامن
مر أسبوعين و لم يحدث شي جديد مازن يذهب إلى الشركة قبل استيقظ رهف و يعود بعد أن تنام بعد ما حدث ذاك اليوم أما سليم قرار على شيء في علاقته مع فرح و سوف ينفذه اليوم أما رهف كانت تذهب إلى الجامعه مع فرح و لم تراه مازن طول ذلك الوقت الماضي أما فرح فكانت في عالم آخر سليم لا يتحدث معاها ابدا بعد آخر حديث لهما الأيام تمر و القلوب حزينه لا أحد يعرف ماذا يفعل في القادم و كيف يتصرف في حياته رهف كان متبقي على عمليه والدتها يوم واحد فقط كانت أما عن ذلك العاشق الذي ظل يعشقها طول السنوات الماضية كان يموت في كل يوم يراها بين الحياة والموت أبعد كل هذا عندما يجدها تموت لا لا لا لا مستحيل انا يتركها انت تروح منه مره اخرى في الماضي كان ضعيف أما الآن هو أكثر قوه... +
_______________________
كان يجلس مازن في مكتبه في الشركه يحول أن يشغل نفسه في العمل حتى لا يفكر فيها ولكن يفكر فيها دون أرضه منه يفتكر كل ما حدث في ذلك الصباح
عوده إلى الماضي.
عندما استيقظت رهف رأت نفسها بين أحضان ماذا فصرخت بصوت عالي أدى إلى قايم مازن مفزوعه.
مازن بفزع :إيه في إيه.
رهف بزعر :انت عملت فيا ايه انطق إيه اللى حصل.
مازن :عملت فيكي ايه يعني مانتي لبسه هدمك اهو ايه الغباء ده.
رهف بخجل :آسفه بس انا كنت نايمه على الكنبه ايه اللي جابني هنا.
مازن بخبث :انا كنت نايم في أمان الله لقيتك جايه على السرير و نامتي جانبي بس كده و انا من أدبي سبتك نايمه من غير ما اقول حاجه شوفتي انا طيب أزي.
رهف بصدمه :انا مستحيل أعمل كده انت بتهزر صح.
مازن بخبث :لا هو ده اللي حصل و كان حصل و لا بلاش اكمل يلا المسامح كريم.
رهف بخجل :خلاص أسكت بقى أنا آسفه من هعمل كده تاني عن اذنك.
امسك مازن يد رهف و قال و هو كالمغيب :بس أنا من يوم ماشفتك نفسي اعمل كده. إقترب مازن منها و أخذ شفتيها في قبله يروي عطشه منذ سنوات بث فيها كل لحظه كان يريدها و ابتعد عنها حاولت الابتعاد و لكن وضع يده خلف رآسها يقربها إليه أكثر وأكثر كان يقبلها بشعف و شوق أما رهف في البدايه كان مصدمه من الذي يحدث و لكن بعد ذلك حاولت المقاومه ولكن كان أقوى منها لا تقدر على أبعده عنها استسلمت و نزلت دموعها بصمت فاق مازن من نشوته عندما أحس بدموعها ابتعد عنها بسرعه و هو يقول باسف :معلش مش عارف حصل كده أزي.
رهف بدموع :اوعي تقرب مني تاني احنا في بنا اتفاق ماشى. و اخدت تبكي و صوت بكائها يعلو.
نظر إليها مازن و قال بقلب ممزق :ماشى وعد مش هقرب منك تاني.
و قام و دلف إلى المرحاض و بعد قليل خرج لم يجدها في الغرفه.
فاق مازن من شروده على صوت صديقه سليم و هو يقول
سليم :مازن أنت يا عمي ماززززززززن.
مازن بغضب :في إيه بتزعق ليه.
سليم :في إيه انت بقالي ساعه بتكلم و انت مش معايا.
مازن :مفيش المهم أم رهف العمليه بكره عايز كل حاجه تكون جاهزة سامع. +
STORY CONTINUES BELOW
سليم :متخافش تمام مازن انا عايزك في موضوع.
مازن :إيه اتكلم.
سليم بتوتر :اصل يعني اصل.
مازن :أنجز يا عم اتكلم على طول.
سليم :بص....................................
________شيماء سعيد_____________
في الجامعه عند رهف و فرح
رهف :فرح أنا عندي مشوار ممكن تروحي انتي و انا شويه و جايه ماشى.
فرح بدهشه و تردد :ماشى بس متتأخريش عشان أبيه ماشى.
رهف :ماشى.
ذهبت رهف و هي في قمه التوتر و الخوف أما فرح ركبت السياره و عادت إلى المنزل بعد وصول فرح إلى القصر رأت سليم يدخل من باب القصر.
سليم :ازيك يا قرده.
فرح بحنق :انا مش قرده عايز ايه.
سليم :عايزك في موضوع مهم.
فرح بأهتمام :إيه.
سليم :تعالى ندخل أوضه المكتب و نتكلم.
فرح :يلا.
دخل سليم و فرح إلى غرفه المكتب تحدث سليم.
سليم بجديه :فرح انا عايز اتجوزك و ده مش طلب ده خبر عشان بس تكوني عارفه انا هسافر اسبوع و هرجع ألاقيكي جاهزه عشان الفرح اول مترجع ام رهف يلا سلام يا فرحتي.
و قبل وجنتها و تركها و رحل ظلت رهف تنظر في مكان خروج سليم بصدمه و عدم تصديق ماذا قال ذلك المتعجرف انه سوف يتزوجها دون أن توفق و لكن كانت في قمه السعاده الآن هي سوف تبقى زوجه حبيبها و لكن هو يحب أخرى هو قال لها ذلك عندما سألته إذا كان يحب ام لآ عند هذا النقطه يجلست على ارضيت الغرفه تبكي يحب أخرى و لكن لماذا يريد أن يتزوجها قالت في نفسها :لماذا يا من اتمني ان يبتسم لي فقط تحب غيري لماذا يا أكسجين حياتي لماذا تريد الزواج بي دون أن تحبني.
ظلت تبكي فتره طويله إلى أن قامت لتذهب إلى غرفتها و قرارت في الصباح سوف تتحدث مع سليم و تعرف كل شي لن تسكت بعد الآن.
____________شيماء سعيد_________
أما عن رهف رجعت إلى القصر و في داخلها ألف سؤال و سؤال لا تعرف لهم ايجابه و لكن سوف تفعل كل شي لتعرف الحقيقه و لكن إذا عرف ماذا بما تخفيه عليه مازن سوف يفعل معها سوف تفعل و يحدث إلى كتبه الله لها و له سوق تحول تغييره فاقت من شرودها على صوت الجده سميره.
سميره بقلق :مالك يا رهف انتي كويسه.
رهف بحب :ايوه يا تيتا أنا كويسه الهم أزي صحتك انتي يا ست الكل.
سميره بحنان : كويسه يا حبيبتي المهم انتي عامله ايه مع مازن.
رهف بتردد :كويسين يا تيتا مازن إنسان محترم جدا.
سميره :متخليش موضوع مايا ده يخرب بيتك مازن قال إن كل حاجه هتظهر بعد بكره و البنت دي عمرها ما كانت حمل منه.
رهف بحزن :بس يا تيتا ده مش معناه انه مقربش منها و من غيرها.
سميره :حتى لو انتي تخليه مش قادر يقرب من غيرك يموت عليكي الست العاقله هي اللي تخلي جوزها مقدرش على بعدها أنا عارفه اني مازن مقربش منك بس انتي بقي خليه يشوفك على طول حلوة بس مايقدرش يقرب منك فاهمة يا رهف.
رهف بابتسامة حنونه :ايوه فاهمه يا تيتا بس تفتكري أن ده ينفع مع مازن ده صعب اوي و كمان اللي انتي بتقولي ده لو بتحبني لكن هو لا.
سميره :ده بقى دورك انك تخليه يحبك و يموت فيكي مازن شاف كتير أوي يا رهف في حياته انتي اوقفي جانبه يا بنتي.
رهف بحب :حاضر يا تيتا هحاول بس ربنا يستر انتي عارفه انه مغرور و بارد و عصبي و شايف نفسه لو كان وزير الداخلية مكانش بقى كده انسان غريب.
جاء صوت من خلف رهف :انا أحسن من وزير الداخلية أنا مازن الدمنهوري يا حرمي المصون.
نظرت رهف خلفها برعب و هي تدعي ان يكون ذلك حلم و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن أن مازن خلفها حقيقي.
رهف بخوف شديد :
الفصل التاسع
رهف بخوف شديد :بص نتفاهم اصل يعني يعني هو قصدي.
مازن ببرود و سخرية : هو انتي الشريط وقف على كده و ايه عيدي من الاول تاني يمكن تفتكري. +
رهف بخوف و حنق من سخريته و بروده :خلاص بقى آسفه.
مازن و هو يتجه إلى رهف :معلش بقى يا تيتا عرسان جداد و كده فاهمني انتي.
ضحكت سميره و انسحبت من الغرفه تترك لهم المجال أما مازن إقترب من رهف و حملها وسط صدمتها في البدايه و اعترضها و خجلها في النهايه وصل مازن الي الغرفته و فتح الباب بقدمه و دخل و هو يحمل رهف و أغلق الباب خلفه وضع رهف على الفراش و إقتراب منها اغمضت رهف عينيها متخيلة انه سوف يقبلها اقترب مازن أكثر و لكن عمل إنذار العقل عنده و تذكر المره الماضية و ما حدث فيها ابتعد عن رهف بسرعه و دلف إلى المرحاض أما رهف فتحت عينيها بصدمه لماذا ابتعد هي كل ما تريده قربه و لكن لعنت تفكيرها و قامت و ذهبت إلى غرفة الملابس أخذت ثوب للنوم و خرجت وجدت مازن خرج من المرحاض و ذهب إلى الاريكه كي ينام.
رهف بتردد :هو انا ممكن أطلب منك حاجة.
مازن ببساطه :ر هف انتي بنت عمي قبل أي حاجه اطلبي اللي انتي عايزه.
رهف :بصراحة انا عايزه انزل الشركة أشتغل ممكن.
مازن :من بكره لو عايزه يبقى ليكي احسن مكتب و تشاركي في الإدره انا و سليم في حاجه تانيه.
رهف :بس انا مش عايزه مكتب لوحدي أو أشارك في الإدره انا عايزه اشتغل زي اي مهندسه في الشركه.
مازن :بقى تبقى شريكه بنسبة كبيرة و عايزه تبقى مهندسه عاديه.
رهف :آه و بعدين حضرتك ناسي الاتفاق اللي بيني وبينك و الا ايه.
مازن :لا مش ناسي بس انتي دلوقتي مرات مازن الدمنهوري و أنا كمان قولتلك قبل كده مش مازن الدمنهوري اللي يتنزل عن حاجه ملكه و انتي ملكي يا رهف و أنا سيبك بمزاجي لكن وقت ماحب اخدك محدش هينمعني و لا حتى انتي فهمتي بكره بعد الجامعه تكوني في الشركة.
اقتراب منها مازن و قبل وجنتها و قال :تصبحي على خير.
و تركها و نام على الاريكه كل هذا و رهف لا تفهم شي ماذا قال إنها ملكه معنى ذلك أنه لم يتركها ذهبت رهف إلى الفراش و هي مصدمه كما هي و نامت تفكر في كلام مازن.
أما مازن رن هاتفه المحمول و كمان المتصل سليم.
مازن :ايه اخر الاخبار.
سليم:................................
مازن؛ تمام نص ساعة و هكون عندك سلام.
اغلق مازن الخط و دلف إلى غرفة الملابس و خرج أخذ المفاتيح و ذهب خارج القصر.
________________________ +
عند المجهول كان يتحدث على الهاتف مع المجهول 2
المجهول 1 :في إيه جديد عندك.
المجهول 2 :أمينه العمليه بتاعتها بكره الساعه 11 و مايا اختفت من يوم ما كانت عند مازن سليم اخدها و بعد كده محدش يعرف عنها حاجه.
المجهول 1 :انا اتكلمت مع رهف و هي وفقت على كل حاجه.
المجهول2 : كويس اوي كده كل اللي احنا عايزينه هيتعمل.
المجهول1 :تمام انت متعرفش اي اخبار عن سليم.
المجهول2 :لا بس عايز يعلن جوزه من فرح.
STORY CONTINUES BELOW
المجهول1 :مجنون ده و الا ايه فرح مش هتقدر على خبر زي أنها تعرف انها مراته.
المجهول2 :ربنا يستر بس هو سكت كتير يلا سلام خد بالك من الأدوية.
المجهول1 :ماشى سلام.
أغلق الخط و ظل يفكر ماذا يفعل حتى يرجع سليم عن قراره إلى أن وجد الحل. قال في نفسه :انا لازم أظهر لسليم و اتكلم معاه.
_________________________
في مكان اول مرة نذهب إليه في أحد الإمكان الشعبيه في مدينه الإسكندرية نجد فتاة في قمه الجمال تجلس تبكي على حالها و ما وصلت إليه هي و والدتها إلى أن سمعت صوت همهمات متألمه ذهبت بسرعه إلى غرفة والدتها و هي تقول بلهفة.
الفتاه :ماما انتي كويسة في إيه اجيلك دكتور.
الأم :أنا كويسه يا حياه عايزكي تسمعي الكلام ده كويس.
حياه :قولي يا ماما في إيه.
الأم :انتي ليكي أهل من أكبر ناس في البلد انتي اخت سليم الأنصاري.
حياه بصدمه :انتي بتقولي ايه يا ماما انتي اكيد بتهزري صح.
الأم :بصي انا في آخر دقائق في عمري اسمعيني يا حياه بنت من الطبقه المتوسطة كنت في كليه تجاره و قبلت هناك المعيد بتاعي حبيته لدرجه الجنون بس هو كان غني اوي رأفت الأنصاري و كمان كان متجوز واحدة غنيه جدا بس حبني جاء طلبني من ابويا كان رجل صاحب مزاج باعني لرأفت و اتجوزت انا و هو في السر كنت عايشه معاه في جنه و حملت فيكي لحد ما ابوه عرف غصب على رأفت يطلقني و فعلا حصل كان لازم أهرب و انا حمل قبل ما حد يخدك مني و سافرت اسكندرية النهارده انا بقولك كده عشان تدوري على اهلك يا حبيبتي و تعرفي تعيشي من بعدي أشهد أن لا إله إلا الله و ان محمد رسول الله.
و ذهبت الروح إلى خالقها رحلت عن ذلك العالم و تركت حياه توجه الحياه و ألمها تركتها تذبل كالورده التي تأخذ من امها صرخت حياه بكل ما فيها من قوه و أخذت تبكي و تبكي و هي تقول.
حياه بصريخ :ماما قومي انتي مينفعش تموتي انا ماليش غيرك ماما ارجوكي حياه وردتك بتموت قومي يا ماما ارجوكي ماماااااااااااا. +
اه ه ه ه ه من ذلك العالم أفراد تأتي فجأه و ترحل
فجأة دون سابق إنذار أصعب لحظة هي لحظة الفراق من منا لا يعيش هذه اللحظة المألمه من منا لا يفرق حبيب أو صديق أو أخ أو أب أو أم و ما أصعب الفرق و هم على قيد الحياة يا الله يا ولي الصابرين.
_________شيماء سعيد__________
أما في أحد مخزن التي تخص مازن نراي مايا مقيده هي و رانيا و لا تعرف تراه ملامحهم من كثرت العنف الذي حدث معهم من سليم و رجاله دلف مازن إلى المخزن بكل ثقة و كبرياء و هيبه لا تليق الا به و معه سليم الذي كان بنظر إلى مايا و رانيا باحتقار و شماته جلس مازن على الكرسي و وضع قدم على قدم و قال ببرود.
مازن :اهلا وسهلا بأم ابني ايه الخدمه هنا عجبكي على ما اعتقد سبع نجوم مش كده. قال جملته الاخيره بسخرية.
مايا بتعب و ترجي :ارجوك يا مازن كفايه كده انا خلاص قربت أموت و الله ماكنت هعمل كده بس رانيا هي اللي قالتلي الموضوع مضمون.
رانيا بخوف و زعر :كدبه محصلش يا مازن بيه و الله.
مازن بسخرية :الله يا سليم شايف الصداقه.
سليم بسخرية هو الآخر :بيحبوا بعض اوي مش كده دي حتى الدكتوره كانت لسه بتطمن على البيبي.
مازن بغضب :احكي كل اللي حصل مش عايزه كدبه واحدة بعمرك يا......... يا بت....... يا......... انطقي.
قص مايا كل شي و سليم يصور كل ما تقوله من اجل العائلة.
بعد أن انتهت مايا من الحديث قال مازن بتهكم.
مازن :شطوره يا روحي ثم تحدث بصوت مرتفع لحد رجاله :على.
على باحترام :ايوه يا مازن بيه.
مازن :مش هوصيك على مايا و صاحبتها ماشى بعد متخلص ارميهم قصاد اي مستشفى حكومي يلا يا سليم سلام يا موني.
سليم: يلا يا أخويا.
_______شيماء سعيد_________
أما أمام قصر الدمنهوري تقف مرأة تتطلب من الحرص الدخول.
المرأه :ممكن أشوف سليم بيه.
الحرص :هو مش موجود بس اقوله مين لما يرجع.
المرأه :ممكن استنى هنا انا جارت الست حياه.
تفاعلوووا 👌
الفصل العاشر
دخلت السيده جارت حياه الى القصر مع الحارس دقائق و كانت نزلت لها سميره.
سميره بهدوء :مين حضرتك و عايزه ايه.
السيده :انا جارت الست حياة. +
سميره بدهشه :مين حياه دي.
السيده: انا هقولك على كل حاجة. و بدءت تتحدث و تقول كل شي عن حياه.
السيده :هو ده كل اللي حصل المرحومة حكتلي على اللي حصل عشان لو حصلها حاجه أجي و قول لسليم باشا و هي دلوقتي مالهاش حد غيركم.
سميره بصدمة :أديني العنوان و شكرا ليكي.
أعطت السيده العنوان إلى سميره التي كانت مازلت تحت تأثير الصدمه لا تصدق أن رأفت كان متزوج على منال الذي كان لا يتركها ابدأ و فوق ذلك استغني عن زوجته الثانيه وهي معاها طفلته ماذا يحدث في ذلك العالم يجب الآن أن تتحدث مع ماذا أولاً و بعد ذلك تفكر معه كيف يخبروا سليم يذلك. في نفس الوقت دخلت فرح هي و رهف إلى الغرفه حتى يتناولون الطعام قبل الذهاب إلى الجامعة وجدوا سميره شرده.
رهف بحنان :مالك يا تيتا في إيه.
سميره؛ لا مفيش حاجة يا حبيبتي يلا عشان نفطر بسرعه.
فرح :هو أبيه مازن و سليم فين يا تيتا.
مازن من الخلف : انا اهو يا عمري.
عندما سمعت رهف صوته دق قلبها كطبول أما فرح أسرعت إليها في احضانه و هي تقول بعتاب :كده يا أبيه و لا تسأل عني هو كأن انا مش وحشاك ولا ايه.
مازن بحنان :طبعا يا حبيبتي بس كنت مشغول هو انا أقدر استغني عن روحي في حد بيستغني عن روحه.
فرح بابتسامة :لا يا عمري.
مازن بحب :خلاص متزعليش بقى ماشى.
فرح :ماشى.
سليم :ماخلاص بقى يا عم الحنين. قالها بغيره شديده مع بعض الحده.
مازن :انا حر انت مالك.
سليم بحنق :ماشى يا خويا.
سميره :يلا يا ولاد على الفطار. ذهب الجميع إلى طاوله الطعام بعد انتهاء الفطور قال مازن إلى سليم أن يشغل الفيديو. قام سليم بتشغيل الفيديو أمام الجميع سميره كانت تشاهد الفيديو و هي تفهم مازن جيد و لكن فضلت الصمت أما فرح كانت في قمه سعادتها و فخوره جدا بمازن أما رهف كانت تشاهد الفيديو وهي بداخلها شعورين واحد الفرحه و الآخر هو الحزن الفرحة لأن لم تحمل من مازن أما الحزن لأنها متأكده ان مازن كان على علاقة بها و مازن كان بنظر إلى جدته كأنه يقرأ أفكارها ثم إلى رهف الذي كان متأكد ما بداخلها و يعرف فيما تفكر انتهى الفيديو و قال مازن.
مازن بهدوء :أظن كده كل حاجة بقت واضحة جدا في اي شيء تاني.
فرح بفرحه: انا بحبك اوي اوي اوي يا ابيه.
مازن :أنا أكتر يا فرحتي.
مازن لرهف :إيه رأيك عندك كلام عايزه تقوليه.
رهف بهدوء :لا أنا بثق فيك إلى أبعد الحدود يا مازن.
مع ان مازن يعلم أنها تتحدث ذلك أمام الجميع حتى لا ينكشف امرهما إلا أنه سعد جدا بذلك الكلام منها فهي حب حياته طفوله مرهقه شباب كل شي بالنسبه له لكن بسبب ما فعلته ذلك اللعيبه أمه لن يأمن إلى جنس حواء و لكن رهف شيء آخر.
مازن :ماشى يا حبيبتى انا رايح الشركه يلا سلام يلا يا سليم.
سليم :يلا.
سميره :مازن عايزك في موضوع مهم جدا لو فاضي.
مازن :طيب روح انت يا سليم و هشوف تيتا و جاي على طول يلا يا تيتا نتكلم في المكتب.
ذهب سليم إلى الشركه و رهف و فرح إلى الجامعة أما مازن دلف إلى غرقه المكتب هو و سميره. +
__________________
في غرفة المكتب.
مازن بصدمة :يعني ايه الكلام ده يا تيتا سليم مش هيصدق.
سميره :هو دي اللي حصل زمان بس إحنا لازم نتأكد قبل ما سليم يعرف.
مازن :أديني العنوان و انا هاتصرف يا تيتا.
سميره :ماشى يا مازن. أعطت العنوان إلى مازن و قبل أن يرحل مازن قالت سميره :مازن اللي حصل مع مايا انا عارفه انك كنت على علاقه بيها بس ياريت تخد بالك من عذاب ربنا لأن محدش بيفيد حد يوم الحساب ماشى.
مازن بصدق :دي آخر مره يا تيتا انا خلاص قررت اني ارجع لربنا مفيش حد يستاهل.
سميره بحنان :ماشى يا حبيبي.
خرج مازن من الغرفه فقالت سميره بدعاء :ربنا معاك و يهديك يا مازن يا رب.
__________شيماء سعيد__________
في مدينه الإسكندرية كانت تجلس حياه تبكي بحسره على والدتها و على نفسها و من رد فعل سليم الذي لا تريد الذهاب إليه و لكن ما باليد حيله الحياه صعبه و هي غير قدره على مصاريف الدراسة اول السكن أو الطعام والشراب ماذا تفعل يا الله فاقت من شرودها على صوت دق الباب قامت حياه من مكانها و فتحت الباب كان صحاب المنزل العم إبراهيم و لكن انه رجل خبيث إلى أبعد الحدود.
حياه :ايوه يا عم ابراهيم في حاجه.
إبراهيم بخبث :ايوه في يا ست البنات والدتك اللي يرحمها كانت عليها 6 شهور إيجار متأخر و انا كنت صابر بس دلوقتي خلاص يا الفلوس يا تسيبي البيت.
حياه بصدمه :طيب يا عم ابراهيم استنى اسبوع عليا بس اسبوع و انا هجيب الفلوس.
إبراهيم بمكر :ماشى يا ست البنات اسبوع و يبقى في بينا كلام تاني.
رحل ابراهيم و انهارت حياه في البكاء الموقف بقى أصعب من الاول لا تعرف ماذا تفعل ظلت تبكي و تصرخ إلى أن قرارت أن تقوم تصلي و تسأل الله في حل تلك المشكلات اخدت تصلي و تبكي و تدعو الله إلى انا غفيت مكانها على مكان الصلاة.
الحياة يوم لك ويوم عليك.
_______شيماء سعيد______________
في لندن في أفخم الشقق السكنية يوجد بها أسر الجارحي شاب في قمه الوسامه هو صديق مازن و سليم منذ الطفوله و لكن كان يحب فتاه جدا إلى درجه الهوس و الجنون بها و لكن عندما عرف والده اختفت تلك الفتاه من حياته و قال والده انها توفت في حادث سياره و رفض الزواج بعدها رن هاتفه و كان المتصل مازن.
أسر :اهلا يا معلم.
مازن :اهلا بالوطي اللي مبتسألش على حد.
أسر :واحشني والله يا مازن حتى عندي ليك خبر حلو.
مازن :قول يا خويا لما نشوف الخبر الحلو ده.
أسر :انا راجع مصر كمان يومين و مش هسافر تاني خلاص.
مازن بفرحة :بتتكلم بجد يا أسر ده سليم هيفرح اوي اوي.
أسر :ماشى يا سيدي سلملي عليه بقى لحد ماجي بس مال صوتك يا مازن.
مازن :في موضوع مهم يخض سليم بس مش هينفع على التلفون لما تيجي هنتكلم.
أسر بقلق :خلاص أنا جاي بكره على اول طياره يا مازن سلام.
مازن :سلام.
أغلق مازن الخط و دلف أحد رجاله (علي).
على باحترام : امرك يا مازن بيه.
مازن بجديه :بص يا على في بنت اسمها حياه ساكنا في........ عايز كل المعلومات عنها تكون على مكتبي النهاردة بالليل ماشى.
علي:ماشى يا افندم اي اومر تانيه.
مازن :لا اتفضل انت شوف شغلك.
على :بعد اذنك.
أمال مازن و رحل على ترك مازن يفكر مازن يفعل في هذا الموضوع و قام بفتح هاتفه و نظر إلى صوره رهف بحب ثم قال :بحبك يا ملاكي الصغير.
الفصل الحادي شر
مر شهر كامل على تلك الأحداث فعلت والدت رهف العمليه بنجاح و عادت إلى أرض الوطن أما سليم سافر منذ ثلاث أسابيع و لم يتحدث مع فرح بعد مقابلته مع ذاك المجهول أما في عالم آخر حبيب طفولتها و مراهقتها و شبابها بعد أنا قال سوف يتزوجها رحل لم يتحدث معها أقسمت أن تعرفه معنى اللعب بالمشاعر أما رهف كانت تريد تقول لمازن انها تعشقه و ايضا عن السر الذي بحياتها و انها لم تتدخل حياته صدفه لكن تخاف من رد فعله أن يكون الفراق و هي لم تتحمل ذلك أما مازن فكان غائب دائما بعدما جاء له اتصل من مجهول يشككه في أمر ما لم يصمت مازن ظل طول الشهر الماضي يبعث عن الحقيقه و اليوم سوف يظهر كل شي. +
________شيماء سعيد____________
في شركه الدمنهوري
يدخل أسر مكتب مازن بعد أن إذن مازن له بالدخول و جلس على المقعد و قال باهتمام.
أسر :إيه يا مازن الجديد عرفت مكان حياه.
مازن بغضب : ايوه الرجل صاحب البيت الزباله حاول يتهجم عليا هربت و راحت تسكن عند واحده صاحبتها اسمها منه العنوان.......... روح هاتها و سكنها في شقه والدتك لحد ما سليم يرجع و انت تعالى عندي في القصر تمام.
أسر :تمام اوي سلام انا بقى.
مازن بهدوء :سلام.
بعد خروج أسر رن هاتف مازن نظر بدهشه إلى المتصل فكانت هذه طفلته و ملاكه رهف.
مازن بلهفة :الو يا رهف.
رهف بتردد :مازن انا عايزه اتكلم معاك ممكن في القصر.
مازن بقلق :طيب انا جاي حالا.
رهف بتوتر :ماشى.
_________شيماء سعيد_________
أغلق مازن الحظ مع رهف و هو في قلق و خوف كبير علينا خرج من الشركه سريعا في اتجاه القصر وصل إلى القصر صعد إلى غرفته هو و رهف و كانت الصدمه رآي رهف مغمى عليها في زوايه في الغرفه اقتراب منها مازن برعب.
مازن بخوف :رهف مالك يا رهف في إيه رهف رهف رهف.
حمل مازن رهف و وضعها على الفراش و جلب العطر و حاول و بعد عدت محولات فاقت رهف فتحت رهف عينيها ببطء و قالت بتعب.
رهف بتعب :مازن.
مازن بلهفة :مالك يا رهف في إيه.
نظرت رهف إلى اللهفه الواضحة في عينيه و سحرها الذي عشقته من اللحظة الأولى أما مازن لم يقدر على النظر إليها أكثر من ذلك اقتراب منها رويداً رويداً رويداً إلى أن اختلطت أنفسهم معا التقط شفتيها في قبله يتذق فيها من شهد الجنه الذي كان يتمنى أن يعرف طعمها كان يفكر هل هي بطعم العسل أم السكر أما اندمج بين أكثر نوع من الفاكهة أما رهف كانت تشعر احساس غريب تشعر بفراشات في معدتها سعاده في قربه رفعت رأيه الاستسلام اقتراب مازن أكثر و تحسس جسدها بجرأة و حريه و حنان و غرق معها في بحور العشق و أصبحت رهف زوجته أمام الناس و الله و أصبح مازن زوج رهف قول و فعلا.
في أحد الأحياء الشعبية في عروس البحر المتوسط نجد منه تتحدث مع حياه.
منه : و بعدين يا حياه مش هتحكيلي اللي الحصل.
حياه بدموع :ماشى يا ستي.
STORY CONTINUES BELOW
فلاش باك.
دق بابا منزل حياه ذهبت حياه إلى فتح الباب كان العم إبراهيم.
حياه :خير يا عم ابراهيم مش لسه فاضل 3 أيام.
إبراهيم و يظهر عليه انه لست في وعيه :انا جايلك يا جميل.
حياه بخوف :تقصد ايه.
إبراهيم بوقحه :أقصد كده. دلف إلى المنزل وأغلق الباب خلفه حاولت حياه الصريخ أو الاستنجد بأحد و لكن كان مثل الثور الهائج حاول تقبيلها ولكن قاومت حياه بشده إلى انا فقد وعيه من الذي كان يشوبه نظرت له حياه ثم أخدت ملابسها و خرجت من الشقه بل من الحي كله و ذهبت إلى منزل منه.
عوده إلى الحاضر.
كانت تتحدث حياه و هي تبكي بقوه.
منه بحنان :خلاص بقى يا حياه انا آسفه.
حياه بدموع :مش عارفه أعمل إيه من يوم موت امي انا تعبانه اوى اوى يا منه.
منه :مش انتي اخت سليم الأنصاري صاحب الشركه اللي انا فيها لازم تروحي له مش ليكي حق عليه.
حياه :مش لما يعترف أن له اخت من الأساس انا خايفه أروح يعمل فيا حاجه.
منه :سليم بيه طيب يا حياه و لو عرف ان أخته مش هيسيبك لوحدك ابدا.
حياه :يا رب يا منه يا رب.
رن جراس الباب فقالت منه : انا ريحه افتح.
حياه :ماشى.
ذهبت منه كي تفتح الباب رائت أسر أمامها عرفته على الفور عندما عاد من الخارج تعرف على موظفين الشركة.
منه بدهشه :أسر بيه خير في حاجه.
أسر :مش ده بيت الانسه منه محمد برضو.
منه و هي مازلت على حالتها :إيه يا فندم.
أسر :فين الانسه حياه رأفت الأنصاري.
منه :حضرتك عايز حياه ليه.
أسر :ممكن ادخل اتكلم معاها.
منه :اكيد اتفضل.
دلف أسر إلى المنزل رأى فتاه في قمه الجمال البشره البيضاء مثل الحليب الشعر الأحمر الناري العيون الزرقاء في نجمات أوروبا فاق من تأمله فيها على صوتها الرقيق ياليت لم تتحدث من هذه الشفاه الذي تشبه حبات الكريز.
حياه :مين حضرتك و عايز مني ايه.
أسر و هو مازل مصدم من جمالها :انا أسر الجارحي صديق سليم اخوكي
حياه بصدمه :و سليم عرف ان له اخت.
أسر :انا هقولك كل حاجه بس اهدي.
حياه :اتفضل اقعد.
________شيماء سعيد____________
في أحد البلاد خارج مصر يجلس سليم مع ذلك المجهول 1 يتحدث معه.
سليم بصدمه :انت يا جدي لسه عايش أزي و ليه مش قيل لحد و انكل على يعرف كده و ليه مش عايز اقول لفرح اني جوزها.
الجد مجدي : انا كنت هموت فعلا بعد مازن ما ساب القصر و راح قاعد في الشقه الزباله بتاعته و كل يوم في حضن واحده شكل كان لازم إدخل في الموضوع عملت نفسي ميت و ده كان بالاتفاق مع سميره و على عشان مازن يرجع زي الأول عرفت مكان رهف و كتبت الوصية و انا اللي كنت بقول لرجالتك المعلومات و عرفتك مكان رهف بعد كده روحت لرهف المستشفى عند مامتها و تففت معاها مقابل عمليه امها و هي وافقت مش عشان العمليه لا عشان هي بتعشق مازن من ساعه ما كانت في إعدادي و هو كان بيموت فيها بس أمه منها لله بقى خلته معندوش ثقه في الستات عشان كده بعد عن رهف انا قربت بينهم وبين بعض بالوصيه عشان يرجع مازن الطفل النقي بس يا سيدي.
STORY CONTINUES BELOW
سليم بصدمه :انت تعمل كل ده يا جدي طيب و مازن لو عرف الحقيقه هيعمل ايه و انا ليه مش راضي أقول لفرح اني جوزها.
مجدي :مازن هيعمل ايه مش عارف أما ليه متقولش لفرح انك جوزها عشان انا هظهر قريب جدا و كافيه لعب لحد كده و في الوقت ده تقدر تقول لفرح انك جوزها.
سليم و هو مازال على صدمته :انا ماشي يا جدي سلام.
خرج سليم من عند جده مجدى و هو يفكر ما رد فعل مازن إذا علم الحقيقه مازن يكره الكذب و سوف يبتعد عن رهف و من الممكن عن الكل. +
كانت فرح تجلس تشاهد التليفزيون مع جدتها و والدت رهف فقالت.
فرح :حضرتك بخير يا طنط أمينه.
أمينه بحب :بخير يا بنتي هي رهف فين.
سميره بخبث :فوق مع مازن مش نفسك في نونو.
أمينه :يا رب يا ماما دي كانت أمنيه المرحوم يوسف.
سميره بحزن على ابنها :الله يرحمه. +
فرح بمرح :و النبي ما حد معيط انا تعبت من العيله الهم دي.
سميره بغضب مصتنع :احنا عيله هم يا شبشب.
فرح بحركة درامية :انا يا تيتا طب والله لقول لأبيه ها يلا بقى يا ستي.
سميره بلا مباله :عادي جدا طظ فيكي انتي و هو انا هخاف و الا ايه لا يا ماما انا سميره ياختي.
فرح :يعني مش خايفه طيب ماشي انا هقوله.
سميره بخوف مصتنع :خلاص يا فرح ده انا تيتا حبيبتك مش كده يا قلب تيتا.
فرح بأنتصار :ايوه كده ناس متجيش إلا بالعين الحمره ربنا يخليك ليا يا أبيه مازن يا رب.
ضحكت أمينه بحب على مرح هذه الفتاة و قالت.
أمينه بضحكه :الواحد يخاف منك بعد كده بقى.
فرح بغرور مصتنع :طبعا يا طنط ده انا الكل في الكل في البيت ده كلهم بيخافوا مني و
سميره :فرح.
فرح بخوف :اقصد من أبيه ههههههه مش كده يا تيتا.
سميره: كده يا أختي.
ظل المرح في الغرفه بسبب تلك المشاكسه فرح و لكن دخل كل فرد خوف أمينه على ابنتها تشعر بوجع في قلبها و لكن لا تعرف من أين سميره خوف من مازن عندما يعرف الحقيقه و ايضا خوف على رهف من رد فعل مازن أما فرح فكانت حزينه من سليم و أقسمت أن تعاقبه على بعده عنها.
________شيماء سعيد__________
عند حياه.
حياه :طيب المطلوب مني ايه.
أسر بجدية :انك تيجي عندي في البيت و انا هروح عند مازن في القصر عشان تخدي راحتك و كمان هتكملي في الجامعة كافيه غايب لحد كده و لما سليم يرجع يعرف الحقيقة هتروحي القصر انتي في سنه كام.
حياه :انا في تانيه إدارة أعمال.
أسر :ماشى يلا عشان نمشي بسرعه.
حياة : بس انا ممكن اقعد هنا لحد ما سلى.
قاطعها أسر و هو يقول بصرامه :يلا يا حياه بسرعة.
خافت حياه منه و ذهبت بسرعة البرق تبدل ملابسها ابتسم عليها أسر من قلبه و قال في نفسه.
أسر :يا ترى هتعملي فيا ايه يا حياتي.
خرجت حياه بعد أن بدلت ملابسها و ذهبت هي و أسر تحت نظراته المتفحصه لها و ذهبوا إلى منزل أسر ادخلها أسر إلى البيت و أعطى لها المفتاح و قال.
أسر :بكره هعدي عليكي عشان اوصلك الجامعة و من غير اعتراض الساعه 8 عارف ان اول محاضرة عندك 9 يلا سلام يا حياه.
حياه بهدوء :ماشى شكرا اوي يا أسر.
أسر بجدية :انتي اخت سليم يا حياه مفيش بينا شكر سلام.
حياه بابتسامة ساحرته :سلام يا أسر.
________شيماء سعيد____________
في صباح يوم جديد استيقظ مازن على صوت شهقات عاليه فتح عينه رأى رهف تبكي بشده.
مازن بخوف و قلق :مالك يا رهف في إيه.
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا