القائمة الرئيسية

الصفحات

حلقة خاصة من رواية للحياة باقية بقلم ياراعبد العزيز

 

حلقة خاصة من رواية للحياة باقية





عدي بحب :- عاجبك المكان صح 

نغم :- جدا يا عدي بجد حلو اوي 

عدي :- هنعقد هنا شهر كامل انا و انتي و بس

نغم بخضة:- طب و الولاد هيبعدوا عني شهر كامل انت نسيت ان ليلى لسه بترضع... يحبيبى

عدي :- طنط عزة هتاخد بالها منهم و بعدين يستي منستش ولا حاجه انتي اللي نسيتي ان سلمى عندها بيبى زيك و هتاخد بالها منها

نغم :- هتخلي العيال راضعين.. على بعض و بعدين يقولوا عايزين نتجوز و مش هنعرف و 

عدي قاطعها و هو بيحط ايديه على فمها بحب :- هشششش احنا هنا مش هنفكر في حد غيري انا و انتي و بس

قال كلامه و شالها بحب 


لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎

_في المساء_ 

نغم صحيت بنوم و هي بتتاوب بصيت على عدي اللي كان قاعد و باين عليه سرحان في حاجه ، مسكت ايده بحب 

نغم :- مالك فيه ايه

عدي و هو بيقبل راسها بحب :- مفيش يحبيبتى نمتي كويس

نغم ببأبتسامة:- اهااا هقوم احضر حاجه نأكلها

عدي :- لا خليكي مرتاحة انا طلبت اكل من برا و بعدين خليكي ديما في حضني كدا متبعديش ثانية انا بقولك اهو 

نغم :- دا تهديد... دا و لا ايه يا دكتور

عدي :- دا عشق يا عيون الدكتور

بصتله بخجل مفرط و قامت من جانبه و هي بتتهرب من نظراته و دخلت الحمام ، ضحك على طيفها و ابتسم


في نفس الوقت كانت فيه عيون بتراقب المكان بشر.... و غضب ، طلع موبايله و قال

:- نفذ 


نغم خرجت من الحمام ملاقتش عدي في الاوضة نزلت لاقته قاعد تحت ، راحت قعدت جانبه و كانت لسه هتتكلم بس قاطعهم رن الجرس

عدي :- هتلاقيه الدليڤري

نغم هزيت راسها و فضلت قاعدة و عدي راح يفتح الباب

اتفاجأ لما لاقى


سلمى كانت قاعدة زعلانة ، طارق راح عندها و اتكلم بحب و هو بيمسك ايديها

طارق :- من ساعة ما رجعت و انتي قالبة فيه ايه بقى ممكن افهم

سلمى بدموع :- طارق انا تعبت بجد انت ليه على طول مش معايا كدا على فكرة انا اللي قولته برا مكنتش بهزر فيه قارن كدا ما بين معاملة عدي لنغم و معاملتك انت ليا انا عارفة انك اتجوزتني غصبن عنك عشان تحميني و اجبرت تتحمل هبلي و جنوني و تاخد واحد متخلفة... عقليا طارق لو مبتحبنيش طلقني بس متعملش فيا كدا

طارق بهدوء عكس الغضب اللي جواه من كلامها

:- و انا بعاملك ازاي مش فاهم 

سلمى :- انت بتعقد معايا كام ساعة في اليوم تقدر تقولي

طارق ببأبتسامة:- يعني هو دا اللي مضايقك و عاملة عليه كل دا و بتقولي عشانه طلقني انتي بجد عقلتي ولا بتضحكي علينا انتي مش عارفه انا شغال ايه يا سلمى و وقتي كله بيبقى فين و انتي المفروض تراعي دا 


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎

قامت من جانبه و قالت :- تمام

شدها عليه و همس جنب ودنها:- هو ايه اللي تمام يحبيبتى افهمي انا و الله العظيم بحبك بس انتي عارفة شغلي و بعدين هو انا لو مش بحبك كنت هسمح لنفسي يعني اني اكون اب لطفل منك لو جوازنا غصب... زي ما بتقولي

سلمى بدموع وهي بتحضنه :- انا بس عايزاك جانبي انا عارفه انك مضغوط بس انا نفسي احس بوجودك معايا على طول

مسح دموعها بحب و قبل... رأسها:- فيه مهمة هتخلص و بعدين هاخد اجازة و نروح المكان اللي انتي عايزاه ايه رأيك 

سلمى بصتله بفرحة :- بجد

طارق بحب :- بجد يحبيبى بطلي عياط بقى و فكي كدا

سلمى و هي بتمسح دموعها: على فكرة انا بحبك اوي هنروح الساحل ماشي

ضحك ضحكة عالية على طفولتها و اتكلم ما بين ابتسامته

:- حاضر و الله ما عارف انتي بنتي و لا مراتي

سلمى :- الاتنين يا سيادة المقدم


ليلى كانت قاعدة على مكتبها في الشركة اللي شغالة فيها

افتكرت حمزة ابنها و سمعت صوت بكائه بيرن في ودنها ، قامت بسرعة من مكانها و جريت بس اتحولت فرحتها لحزن شديد لما لاقيت اسر زميلها في الشغل و هو شايل ابنه اللي عمره شهور على ايديه و بيعيط ، راحت عندهم

اسر :- عارف هتقولي ايه هتقولي زي الكل ايه اللي خلاك تجيبه ممنوع بس اعمل ايه اعمل ايه بس يا ليلى ملوش غيري بعد ما امه ماتت.. وهي بتولده

ليلى بصتله و الدموع في عينيها و خديت منه الطفل 

:- تعال ننزل نعقد تحت عشان لو المدير شافك بيه مش هيحصل كويس

اسر بصلها بأستغراب و نظرات اعجاب شديد منه و خصوصاً بعد ما لاقى ابنه سكت بمجرد ما ليلى شالته و كأنه مستنيها


استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎

عدي فتح الباب و اتفاجأ بست في الخمسينات بتقوله

:- لو سمحت يا ابني انا عرفت انك دكتور من الامن انا ابني ما بين الحياة والموت..... تعال اشوفه يبني انا مليش غيرك بعد ربنا 

نغم خرجت على صوتها و قالت 

:- اهدي يخالة هيكون كويس باذن الله

:- ادعيله يبنتي بالله عليكي يلا يا ابني انا مبقتش قادرة استحمل من خوفي على ابني


عدي جري بسرعة على فوق و خد الشنطة بتاعته و خرج معاها و نغم قعدت و فضلت تدعي

وصل معاها لكوخ صغير بس انصدم لما لاقى مجموعة من الشباب الملثمين... و فجأة واحد جيه من وراه وضربوه.... على راسه ليسقط عدي ارضا مغشيا عليه


نغم كانت قاعدة مستنية عدي يرجع ، الباب خبط قامت تفتح و هي مفكره انه هو فتحت الباب و من قبل ما تتكلم فيه حد رش مخدر في وشها وقعت نغم و اغمى عليها اخدوها و طلعوها برا الشالية كله

دخلوها جوا عربية

:- تمام كدا يباشا

:- حلو اوي كدا


بعد مرور تلت ساعات صحيت نغم بأرهاق و بصيت للمكان اللي هي فيه بخوف شديد

نغم :- انا فين 


دخل واحد بثقة و هو حاطط ايديه في جيبه:- في بيتك يعمري


نغم بصدمة شديدة:- انتتتتتت


يتبع......

اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله

تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر

الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا



تعليقات

التنقل السريع