رواية صغيرة بين يدي الحارس الفصل الثاني بقلم نورا
رواية صغيرة بين يدي الحارس الفصل الثاني بقلم نورا
صغيرة بين يدي الحارث 💞الثاني
كتمت شمس شهقاتها بالوساده ..ليخرج وهو عاري الصدر الى الشرفه حيث كان الجميع بانتظاره القى عليهم تلك القماشة البيضاء التي تظهر عليها بضع قطرات من الدماء … ليعلو صوت الرصاص والزغاريد..من عائلتها...
عاد اليها اليها ليجد شهقاتها تعلو..
وضع كفه العريض ليجذبها اليه ..لتنهال على صدره بالضربات انت ازاي تضربني ازاي ..والله لاقول لعمي..
انفجر ضاحكا وهو يثبت يديها على السرير ويتع*تليها مرددا بعبث ..
: هتقولي لعمك..
شمس بارتباك : ابعد بقولك ابعد بتضربني والله لاخ…قطع كلماتها بق*بلة عن*يفه حنى تورمت شفت*يها…صدمتها لثواني قبل ان تحاول افلات نفسها لتبعده لكنه دفن وجهه بعنقها..لتشعر بنبضات قلبها تتزايد..صدرها يعلووو ويهبط…تحول افلات نفسها..حتى شعرت بأنها عاجزه …بين يده…لتجهش بالبكاء وتصل شهقاتها مسمعيه..
جاهدا كثيرا حتى استطاع الابتعاد عنها ..
لتزحف بسرعه الى اخر السرير وتضم ركبتيها برعب وشهقاتها تعلووو..
مسح شعره محاولا ان يهدأ..وهو يراها هكذا…
ليتجه الى الحمام هربا من نفسه…قبل ان يستسلم لهو نفسه وياخذها عنوة…
اما شمس ففور دخوله الحمام اتجهت الى الباب تحاول فتحه لكنها وجدته مغلقا..
جلست مكانها وهي تردد ببكاء
: عمتي ياعمي ..تعالووو خدوني من هنااا انا خايفه خايفه اوووي …ضمت ساقيها الى صدرها حتى رأته يخرج يجفف شعره بهدوء مريب دون ان ينظر اليها او يهتم …
ثم اتجه الى السرير بهدوء…
حارث :مش هتنام…
شمس : مش عايزه..
حارث :برحتك…
تركها تجلس بمكانها اطفئ الضوء وغطى جسده واغمض عينيه لينام ببرود وكأنها غير موجوده..
شعرت شمس بالبروده تتسلل الى جسدها ..والخوف من ذلك الظلام بدا يتسسلل الى قلبها االصغير لتنهض وتتجه الى السرير..نزعت الغطاء عنه..واتجهت الى الاريكه..
حارث اشعل الضوء ونظر اليها بصدمه :…انتي بتعملي ايه..
شمس : هنام يعني بعمل ايه.
حارث :بنت انتي انا بتكلم عالغطى..
شمس ااابيت بيتك :روح شوفلك غطى تاني انا هنام..بده..
ضحك مستهزءً : متتخمدي تنامي جمبي.هو انا هاكلك
ردت باستنكار : ايه..ايه انام جمبك وانت عريان كده..
حارث بصدمه : عريان فين ده..
نظر الى صدره العاري ليردد بوقاحه :..اهاا لا ياحبيبتي لما ابقى اقلع البنطلون ابقى قولي عريان ليحملها مرددا تعالي اتخمدي دلوقتي عشان بكرى يومك طويل اوووي..
شمس وهي تحرك ساقيها ويديها بعشوائيه واعتراض : سبني بقولك سبني..
ابتسم بمكر وهو يضعها على السرير ليضرب لسانه بزاوية فمه بوقاحه شكلك حبيتي طريقتي من شويه عشان تسكتي وماله نكررها تاني..اقترب منها يريد تقبيلها لتدفن وجهها بالوساده مرددة نمت اهوو خلاص والله نمت..
ابتسم بهدوء. ايوووا كده اسمعي الكلام..لينام بجانبها ويوليها ظهره
في الصباح…
كانت غارقه بالنوم…حتى سمعت صوت فتاه رقيقه..
شمس …شمس..
فتحت عينيها بتململ لتجد فتاه ذات ملامح جميله وهادئه..
شمس : انتي مين..
ملاك..بابتسامه : انا ملاك اختى حارث الصغيره جدتي قالتلي اطلع اساعدك تجهزي..عشان الناس هتجي كمان شويه..
التفتت شمس حولها بقلق وهي تحمد الله بأنه ليس هنا..
ملاك بابتسامه: متتدوريش على حارث نزل عنده حاجه هيخلصه ويرجع بسرعه..مش هيتأخر..متقلقيش
شمس بهمس :الحمدلله اهو غار بداهيه تاخده
ملاك : قلتي ايه..
شمس :هاا لا ولا حاجه بس انتي هتساعديني كيف..
ملاك : ادخلي استحمي..وانا هختارلك الهدوم اللي هتلبسيها ونحط شوية حجات على وشك مع انك مش محتاحه ماشاء الله عليكي يابخت حارث بيكي..زي القمر
انزلت شمس نظرها بحرج ..دي عيونك الحلوه..
مر بعض الوقت وقامت ملاك بتجهيز شمس بالكامل..ليدخل حارث غرفته..
حارث : اي ده ملاكي هناااا ليجذب اخته من كتفها ويقبل جبينها بحب..
ملاك: الف مبرووك يااخويا انشالله نفرح بعيالكم يارب..
كانت عينا حارث تراقبانها باعجاب شديد..
ملاك بحرج.:.طب انزل انا بقى اساعدهم تحت..قبل مايجو الناس يباركووا ..
شمس تمسكت بها : انا هجي معاكي..
اسرع بامساك ذراعها مرددا : تروحي فين انتي لسه عروسه..قال كلماته وهو يغمزها
غادرت ملاك وتركتها معه..
حارث : اي القمر ده
شمس :بقولك ايه متقربش مني وانا كلها شويه واروح مع عمتي انت متستاهلش وحده زي لتكمل بتعالي طفولي :انا..انا تمد يدك عليا وتضربنا..انشالله تتتشال يابعيد..
اقترب منها بهدوء : قلتي ايه .
تراجعت الى الخلق بخوف وتلعثم : ممماقلتش ..لتكمل بشجاعه مصطنع واعى كده هنزل تح..لتشهق بصدمه عندما جذبها لتصطدم بصدره. عايزه تروحي مع عمتك مش كده..
شمس :سسيبني اانت ..بتعمل ايه..
حارث :مش امبارح مدخلتش واضطريت اجرح كتفي عشانك..
شمس بتوتر :انا انا مطلبتش تعمل كده..
اكمل متجاهلا كلامها : يبقى ندخل دلوقتي عشان لما تروحي مع عمتك..ليحملها.ووو
يتبع…
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا