رواية حب مع إيقاف التنفيذ البارت السادس6 بقلم رغد عبد الله
رواية حب مع إيقاف التنفيذ البارت السادس6 بقلم رغد عبد الله
شمس بصتلها وقالت بتردد .. : غـ غزل .. فية ، واحدة مننا بنت حرام .. !
كإنك دلقت جردل ، مليان تلج على غزل .. قالت بصدمة .. : ء إيه ؟! .
شمس نزلت نظرها عنها ، و بدأت تتكلم بتوتر : ماما ، قبل ما تتجوز .. غلطت مع واحد زبـ"اله ، وقبل ما الفضيـ"حه تتلم ، لقت .. نفسها حامل ، طبعا خالك مسكتش .. وطردها .. و..
فاطمة من وراها .. : اخرسى !
شمس بصتلها بخوف .. : مـ ماما .. غزل مبقتش صغيرة ، لازم تعرف الحقيقة !
فاطمة جت قومت غزل ، و وقفت قدمها .. وهى بتقول : لما تتهبب دى تبقى الحقيقة ! .. يا خسارة تربيتى فيكى ، مصدقه إنى هبيع نفسى بالرخيص يا شمس !
شمس قامت وقفت بصدمة .. : أزاى .. د ، د الكلام الى كان بيرن فى ودانى طول عمرى ، إلى عمره ما فارقنى .. إلى بسببه كنت كارهه نفسى ، و مفكره إنى بنت حرام لمجرد إنى الكبيرة ! .
فاطمة بدموع .. : كدب ، كله كدب .. و إلى قالك كدا كداب ، و منافق و حيو"ان .. !.. كله كدب ء أنا شريفة غصب عن أى حد .. ! .
غزل مسكت كتف فاطمة .. ، و حاولت تزقها لحضنها ، وهى بتملس عليها .. وبتقول بـ لطف و دفى : ماما .. قطع لسان إلى يقول عليكى حاجة ، .. احنا ولادك وكل ما ليكى ، فى صفك و نبصم عميانى على صدقك و طهارتك ... فـ يو"لع إلى يصدق .. والى يفترى عليكى ، المهم أننا جنب بعض .
جت شمس ، و دخلت جوا حضنهم .. فتحت فى العياط كإنها نافورة ، و الكلام بقى ينساب منها زى المايه ، من غير حساب : آسفة ، آسفة يا ماما .. سامحينى .. ه ، هو خالى .. لما كنت عيله ، قالى كدا .. وبقى يعايرنى ..
لما تعبتى و كنتِ محتاجة فلوس ، روحت استنجد بيه ، لكنه .. لكنه كسر بخاطرى ، و قال عليكى اوحش كلام .. ، كنت رايحاله عندى أمل .. خرجت و اليأس جاذع ضهرى .. أنا آسفة يـ ماما .. مكنش المفروض أصدقه .. طول السنين دى وأنا مش مسامحاكى .. وكاتمه .. ، طول السنين مقر"وفه من نفسى .. ، مكنتش اعرف أن سخطى عليكى ، هيكون دين و وذر عليا .. مكنتش هسامحك، لكن أنتِ سامحينى .. علشان أنتِ ماما ! .
طلعت فاطمه من حضنهم ، وبقت هى إلى حضناهم .. قالت : لا .. لا يا ولاد .. أنا الغلطانه .. ، أنا إلى كان لازم .. اوعيكو ، وقولكو الحقيقة من بدرى .. .
خرجم من حضنها ، و مسحو دموعهم .. و بقوا يبصوا لها بترقب ..
خدت نفس .. وقالت : لما كنت صغيرة ، قدك كدا يا غزل .. كنت بحب أقرأ ، وكان فيه مكتبه على أول الشارع .. بقيت اروح هناك علشان اهرب من البيت ، و دوشته .. و تعامل صابرين المقر"ف معايا .. وفى المكتبه كان دايما فية شاب أسمرانى حلو ، بيبقى قاعد و بيقرأ .. لفت انتباهى ، وبقيت عينى تيجى عليه ، أول حاجة .. وفـ يوم غاب ..
.. و عقلى غاب معاه ، كان يوم مش باينله ملامح ، حتى قلبى كان مهمل معايا يومها .. ضرباته بطيئة ، و بينغز"نى كل شوية ..
فإكتشفت .. إنى كنت بروح علشانه هو من الأول ..مش علشان كتب ،ولا علشان قراية .. لا .. كان مرواحى لاجله و لاجل عيونه .
غزل كانت مندمجة فى الكلام .. عيونها وسعت ، وإبتسامة متحمسة ، اترسمت على ثغرها .. : ها ؟ .
شمس بصتلها بضيق .. : ها إى .. هى حدوته يا غزل !
قطبت حواجبها .. : بس .. سيبى ، ماما تكمل .. دى شكلها حكاية حلوة أوى ..
ضحكت فاطمة بتعب .. : فعلا .. كانت حلوة ، وكانت هتبقى احلى لو خالك مدخلش .. وبوظ كل حاجة .
سكتت شوية .. وقالت : لما صارحته بمشاعرى .. مكدبش خبر ، وكان من النجمة ، جايب نص كيلو بسبوسة .. و بيشرب قهوة مع ابويا .. وهو طالب القرب فيا .
شمس .. : خالو مد بوزه ، وقال .. أنا مش موافق !
فاطمة .. : امم .. اعترض ، و بعد ما كنا خلاص ، بنخطط لبيتنا ، وليكو .. جه خالكو وهد كل دا فوق راسنا ، قوم جدكو عليا ... ورفض ، قال إيه مش من مستوانا .. ، و الزمونى اتخطب لواحد اكبر منى بكتير .. ، علشان يشاركوه فى شركاته . .
بس .. يوم الخطوبة الصبح ، لميت كام هدمه ، و هربت من برا برا .. ولا مخلوق سمعلى حس .. كان ساعتها ، يوسف .. مستنينى بالمأذون ، اتكتبت على إسمة .. و خدنا شقة صغيرة فى وسط البلد ... كفينا بيها نفسنا .. .
غزل بإبتسامة .. : و جبتو شمس .. وبعدها أنا ، دى الكماله ..؟.
فاطمة : فية قبلها .. لما كتابنا الكتاب ، رجعت البيت .. وأنا معايا القسيمة وبحطهم قدام الأمر الواقع .. خالك ساعتها .. "حطت إيدها على خدها بخوف ، و ألـ"م " .. ضـ ضر*بنى ، انفجر فيا كإنه بركان ، .. وقال إنى غلطت مع يوسف ، وإنى كدابة .. وإن جوازنا محصلش .. ، قال كلام كتير أوى وحش ، مش كويس يتقال تانى ، فى الآخر طردنى قدام كل العيله ، وهبد الباب فى وشى ، وهو بيقول : حسك عينك ، أشوفك هنا تانى .. لا أنتِ بنتنا ولا أحنا نعرفك .. ودى آخر مرة لسانى خاطب فيها لسانه ..
شمس اتضايقت ، وحست بغصة فى حلقها .. : كل دا علشان الفلوس ؟ ..
غزل بحزن .. : وطبعا الورث وكل حاجة راحت لخالى .. مستفيد و محدش مشاركه فى أى حاجة بعد جدى .. معقول نفسه مأنـ"بتهوش .. "اردفت بغضب " معقول الأحمر معداش عليه !
فاطمة .. : و هما دول يعرفو إيه غير الفلوس .. ، سواء صابرين ، نوح .. أى حد من ناحيتهم .. ، الدنيا فى عينهم كوم شيكات و رزم فلوس .. ومصالح وبس .. مش هيصونو حد ولا هيعرفو يحبو حد ..و القرب منهم هلا"ك و تعب .
علشان كدا يا ولاد .. أنا إستحاله هوافق .. على إنهم ياخدو واحده منكو .. استحاله !
_صباحا_
صابرين بتوتر .. : نوح .. فلوس أبوك هتروح ، اتصرف ! .
نوح بيظبط شعره قصاد المرايا .. : إتصرفت ..
صابرين .. : أتصرفت إزاى ؟! .
نوح أبتسملها من المرايا و لبس جاكيت البدله .. : كتر الكلام بيفسد الحاجة .. خليها مفاجأة !
_فى مكان مهجور _
غزل بعياط .. وهى بتبعد لورا : أبعدو .. إبعدو عنى .. انتو مين ، عـ عايزين منى إيه .. ؟! .
فجأة خبط ظهرها فى حد .. و حست بنفس قريب من رقبتها ..
كانت ريحة رجالى .. عرفت صاحبها فورا لأنها مميزة ..
قال بجانب ودنها .. : لو فاكره أنك .. هتبقى لغيرى ، دا فى خيالك .. أنا النهاردة ، بصمتى هتلصق فيكِ للأبد .. !
#يتبع
مين دا ؟؟ 🤔
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا