رواية حور عيني الفصل السادس والسابع والثامن بقلم رغد عبدالله
رواية حور عيني الفصل السادس والسابع والثامن
شده مالك و قعد مكانة .. وقال : إبدأ يا شيخنا .. حور ليا أنا وبس ..
حط إيده فى إيد اخويا .. وبدأ كتب كتابنا أنا ومالك .. ، أنا كنت فى عالم تانى .. بصاله وهو قاعد جنبى .. ، بس الغريب أن قلبى كان ساكن .. كان مطمن ... مكنتش أتخيل أنى هبقى مبسوطة أوى كدا بجوازنا ..
مش عارفة شكل عيونى كان عامل أى سعاتها ، بس أتخيل أن بؤبؤها كان واسع لفرط سعادتى و راحتى فى الوقت دا ..
"بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكما فى خير "
بعد الجمله الختامية الشهيرة .. ، و فى دوشة زغاريط زينة ...، قولتلة بعيون بتلمع : شكرا يا مالك ..
ابتسم و قالى بخبث .. : مانتى هتعوضينى... بس لما نروح ..
برقت .. ، لقيتة ضحك .. وقام يسلم على شهاب .
شهاب : مبروك يا عريس ..
مالك : فلوسك هتوصل بكرة .. ، بصلى وقال : بيتك مستنيكى يا عروسة ..
بلعت ريقى . . ، وقفت بتوتر .. ، لقيت زينة جت وقفت جنبى .. : أنا حطيتلك بدله رقص و قميص نوم فى هدومك .. روقى علي جوزك ..
شرقت .. وأنا ببصلها وتوتر الكون كله فيا .. ، لقيتة قرب منى وخبطت على ظهرى ... وقال بخبث : بتفكرى فى اى ؟!
قولت بخجل شديد : و .. ولا حاجة ..
نزلنا .. كان شايل شنطتى ، و أنا نازلة وراه على مهلى .. ، ذكرياتى موجودة حتى على جدران البيت . . ، محتاجة وقت علشان عقلى يستوعب إلى بيحصل ... و يفتح صفحة بيضة ..
ركبت فى العربية جنبه .. و ربطلى الحزام ..
حور .. : شكراً ..
مالك : العفو .. مكنتيش بتردى على تليفونك ليه ؟
حور : .. ا اصله وقع منى و .. و اتكسر ..
مالك بشك : وقع ..؟ امم .. . سكت شوية وقال .. : أنتى بتدرسى أى يا حور ؟
حور بحزن : معايا ثانوية ..
مالك : وكنتى شاطرة ؟
حور : جدا .. وكنت بحب المذاكرة
مالك : لا مش للدرجادى
ضحكت حور .. : والله .. ، وكنت عايزة أطلع دكتورة ..
مالك : كنتى ؟
حور : قبل ما شهاب يطلعنى من التعليم .. على فكره كنت جايبة ٩٢٪ .. كان ممكن .........
مالك بصلها ، لمح الحسرة الكبيرة فى عينيها .. : أنا معنديش مشكلة ...
بصتله حور بدهشة .. , كمل كلامة : لو لسه حابة ، معنديش مشكلة تنزلى الجامعة بشرط متقصريش فى بيتك ..
مسكت إيده من غير مادرى وقولت بعدم تصديق : انت بتتكلم جد ؟!
بصلى بإستغراب .. : كلمتى سيف .. ،أردف : إديكى باردة ..
استوعبت وشلتها بسرعة .. . ، قفل الشباك إلى كان جايب هوا بارد ..
مقدرتش أدارى إبتسامتى و لفيت وشى بعيد علشان ميلاحظش .. بس اعتقد لاحظ .. دا بيلاحظ كل حاجة !
وصلنا لفيلا كبيرة ، أنا كبهير انبهرت لما شوفتها ..
طلع مالك من جيبة علبة صغيرة و فتحها ..
مسك إيدى من غير إستئذان و لبسنى خاتم شكله رقيق أوى .. : بصى يا حور خلينا متفقين .. أنا مش هقدملك كل إلى بتحلمى بية .. ، لكن ممكن حاجات زى دى تبقى موجودة بينا . .. علشانك و علشان عيالنا ...
سحبت إيدى بخجل .. و بصتلة لقيتة مبتسم .. ، أول مرة ألاحظ أن غمازاتة جميله كدا .. هو فيه أى ؟ .. هو أنا قلبى مش بيهدى سرعتة ليه ، لو كان فيه مخالفات على سرعة ضرباته كان زمانة غرمنى مبلغ محترم!
بصيت لمالك بامتنان .. : أنت بتقدملى حاجات كتير .. أنا عمرى ما هعرف أردهالك ..
مالك : .. ماحنا علاقتنا مفيهاش رد و لا جمايل .. بس ممكن تبسطينى بطرق تانية يعنى ..
حور : احممم ... مش هننزل ؟
نزلنا و دخلنا الفيلا .. ، كنت زى العيلة إلى لسة جاية على الدنيا .. ، كل حاجة جديدة و جميلة ، جميلة أوى !
مالك : قبل ما نطلع أوضتنا . . تعالى ورايا.
وقفنا قدام باب اوضة .. ، مالك خبط برفق.. جه صوت من جوا بيقوله : ادخل .. .
أول ما دخلنا .. لقيت ست بتجرى علية وهى مبتسمة .. : أهلا يا حبيبى .. بسأل عليك طول نهار يقولولى مش موجود
مالك : آه منا...
قاطعتة وهى بتبصلى .. : آه .. كنت بتجيبلى خدامة ؟
مالك بضحك :و هى فين دى ؟
قالت بجدية : واقفة جنبك أهية .. مش انتى الخدامة الجديدة ؟!
مبقتش عارفة انطق ...، لقيت مالك بيبصلى علشان أهدى .. ، و قال بجدية : خدامة اي ماما .. دى مراتى !
"ماما ! . . يعنى دا شكلى فى نظر مامتة ؟! "
تلاشت إبتسامتها .. : مراتك ؟ ... ي يعنى إية ؟
مالك : حققتلك إلى عايزاة وقريب أوى هتبقى جدة ... ، علشان بكره هتفق مع الدكتور على معاد العملية ..
لقيتها صرخت : مالك أنت اتجننت ؟! .. ا أنت أزاى تتجوز بالطريقة دى .. ؟ "بصتلى من فوق لتحت" وقالت : مش علشان شرطت عليك تروح تجيبلى واحدة من الشارع وتتجوزها !
بصلى وقال : لو سمحتى يا حور استنينى برا ..
جسمى كله كان بيرتعش .. ، هزيت راسى بصعوبة وخرجت .
. .
مالك راح قفل الباب وراها ، و رجع لمامتة قال : أنا إلى روحت طلبتها من اهلها و اتجوزتها .. البنت مغلطتش فحاجة علشان تقوليلها كدا !
سامية : آه .. يعنى أنا الى غلطانة ؟
مالك : لا .. بس حد يقول كدا بردة لعروسة ؟
سامية : عروسة ؟! . . عمرى ما هشوفها عروستك .. ، انت تستحق إلى احسن منها بكتير .. !
مالك : يا ماما ارحمينى .. لعلمك هى احسن من كل العرايس إلى كنتى بتجبيهم ، هى ناقصها أي يعنى ؟!
سامية : لاا ناقصها كتير أوى .. ، تقدر تقولى معاها إي ؟ بنت مين ؟ .. لو كانت غالية صحيح مكنوش اهلها فرطوا بيها و جوزوها بالشكل دا !
اتنهد و مسكها من كتافها : هى دكتورة ، وبعدين ملناش شغل مع اهلها .. ، أنا اتجوزتها هيا ودلوقتى إسمها بقى على إسمى ..يعنى يا ماما مينفعش تقولى عليها كدا دلوقتى !
سامية بصدمة : ماالك !!
مالك بحدة : أنا قولت إلى عندى .. و الأيام هتثبتلك إنى مغلطتش ..
أول ما خرج مالك ، وقفت حور و هى بتبصلة .. : أ أنا أسفة ..
مالك : أنا مش شايف أنك غلطتى فى حاجة ... بالعكس .. ، قرب منها .. و شالها بين إيديه و ..
#يتبع
مالك : أنا مش شايف أنك غلطتى فى حاجة ... بالعكس .. قرب منها .. و شالها بين إيديه ، حور بكسوف : ا أنا بعرف أمشى على فكره .. !
مالك قرب من ودنها : بذمتك .. مش قلبك بيدق جامد ؟ ..
حور أنكرت : ل لا .. مش حاسة ..
مالك بيطلع بيها السلم .. بيقول بمشاكسة : بس أنا سامعة .. ، وشايف أن عيونك بتلمع ..، دانتى طلعتى شقية بقى ؟!
ضر"بته على صدرة بخفة من خجلها .. : لسانك دا مش بيعرف يهدى شوية ؟!
وقف قصاد اوضة النوم .. وقبل ما يدخل
مالك بخبث : تؤ تؤ . . ، سبينى اقول و اعمل إلى أنا عايزة الليلة ..
وفتح الباب برجله .. وسكتت شهريار عن الكلام المباح ..
__صباحا__
إستيقظت حور .. قامت براحة .. ، كان واقف بيجهز قدام المرايا ..
مالك : قومتى .. ؟
حور بنعوسة .. : آه .. ، ا أنت نازل ؟
هز راسه .. ، كان بيحاول يربط الجرفطة ومش عارف آخر ما زهق رماها على جنب بضيق .. ، ضحكت حور ..
شافها من المرايا : والله صعبة وبتخنقنى .. لولا الاجتماع الرسمى بتاع النهاردة مكنتش حاولت ..
وقفت حور جنبة ، فرق الطول كان واضح بينهم فى المرايا ..
شالت الجرفطة وبصتله .. ، مسكت إيده .. ، و دورتة ناحيتها .. ، قربت منة و لفت الجرفطة حوالين رقبتة و بدأت تربطها ..
مالك غصب عنه .. ، سرح فى ملامحها .. كانت عيونها واسعة و خودوها موردة .. ، إبتسم بهدوء
حور خلصت .. وبصتلة لقتة مبتسم ، سألت بإستغراب : مالك ؟
مالك .. : الواحد لما بيشوف حاجة حلوة بيبتسم غصب عنة .. ! .." بص فى المرايا " : تسلمى يا حور ..
خدودها احمرت .. وبصتلة بعيون بريئة مبتسمة ..
مالك : ناولينى الجاكيت ..
حور بتساعدة يلبسة ، فى الاخر مسك إيدها .. وقال : أنا عارف كلام ماما جر"حك إمبارح ، لكن أمى ست طيبة .. ، و صدقينى هتحبك أوى لما تاخد عليكى و تعرفك ..
حور فدماغها .. : هتحبنى أزاى وانت ذات نفسك بتقول أنك مش ممكن تحبنى .. !
هزت راسها و قالت : هحاول اقرب منها اكتر ..
إبتسم : متشكر ..
جهزت حور و نزلت تحت ، كان مالك و مامتة قاعدين على السفرة بيفطروا ..
حور دخلت بحرج .. ، بصت لها سامية بطرف عينها و متكلمتش .. ،
حور : ص صباح الخير يا طنط ..
سامية بصتلها و هزت راسها .. وقبل أن تجلس حور ، قالت لها سامية بحدة .. : إسمعى البيت دا ماشى بنظام .. الفطار يتحط كله يقعد ، و بعدين كنتى بتعملى إية فوق ؟ منزلتيش تحضرى الفطار لية ؟!
حور : .. ك كنت بجهز ...و . .
مالك : خلاص يا ماما حور مكنتش تعرف .. ، إقعدى يا حور ..
قعدت .. و هى على وشها عدم الراحة .. ،
سامية لمالك : فيروز هتيجى النهاردة ، اعمل حسابك هتروح تجيبها من المطار ..
مالك بضيق : هبعت حد يجبها ..
سامية : لا طبعا ! انت عارف غلاوتك عندها .. بعدين فيروز حساسة هتفضل تفكر فى الموضوع دا و يضايقها ..
حسيت بغصة فى قلبى ، قولت بخفوت وأنا بلعب بالشوكة فى الطبق .. : ف .. فيروز مين ؟
مالك بتلقائية : بنت عمتى ..
سامية : ها يا مالك ؟
مالك بيمسح بؤة : حاضر ..، هروح أجيب ست الحسن .. ، أنا هقوم بقى ..
سامية : حاول متتأخرش عليها ..
شاور بإيدة من غير ما يلتفت و خرج .. ، فضلت قاعدة مع حماتى .. ، مش عارفة اعمل أي . .
بعد الفطار .. لقيتها بتقولى : تعاليلى اوضتى عايزاكى فى موضوع مهم ..
بخفوت قولت : حاضر ..
...فى غرفة سامية ....
سامية : إقعدى يا حور ..
بتوتر قعدت .. ، لقيتها بتخرج من الدرج ورق وبتديهولى ..
حور : أى دا ؟
سامية بحزن : أنا تعبانة ، عندى ورم فى المخ .. ، والى فإيدك دى آخر تحاليل و إشاعات عملتها .. الورم بيكبر .. و الأمل بيقل ..
حور اتنفضت .. وبصتلها .. ، سامية كملت : أنا مقداميش كتير .. , وعايزة امشى وأنا مطمنة إن مالك مش هيتوة .. قالت كإن ذكريات قديمة بتتعاد فى بالها : مش هيضيع زى ما حصل قبل كدا ..
حور بعفوية : هو أية إلى حصل .. ؟
سامية بتستعيد تركيزها .. : مش موضوعنا .. *خدت نفس* حور العيب مش فيكى .. لكن مش قادرة اتقبلك مرات إبنى .. ء أنا كأم كان نفسى اشوف إبنى عريس لابس بدلة و عروستة بنت من .. مننا يعنى .. ، حد يقدر يفهمه .. حد زيه !
حور قلبها وجع"ها ، مكنتش عارفة حزنها دا تنسبة لمين ..، على نفسها .. ولا من حماتها .. ولا من بختها الى دايما بيحطها وسط ناس مش بتحبها .. ، وسط اماكن صعب تبقى فيها ! .. حور إبتلعت ريقها و حاولت تتشجع .. ولسة هتتكلم .. ، أردفت سامية برجا : علشان كدا يا بنتى أنا بعت لفيروز ..و عايزاكى تحاولى تقربى بين فيروز ومالك ...
قلبها كأنه وقف .. . بصتلها بصدمة مش مصدقة إلى بتسمعة .. !
بكت سامية و مسكت إيد حور بشدة : ارجوكى يابنتى ،لو مش علشان خاطر مالك .. يبقى علشان خاطر أم عايزة تفرح بإبنها قبل ما تم"وت ! ..
#يتبع
بكت سامية وقالت : ارجوكى يابنتى ،لو مش علشان خاطر مالك .. يبقى علشان خاطر أم عايزة تفرح بإبنها قبل ما تم"وت ! ..
وقفت حور كأن فية كهربا مشيت فى جسمها .. وهى تقول بصدمة : انتى بتطلبى منى أتنازل عن جوزى لبنت تانية ؟!
سامية .. : صدقينى دا الاحسن لينا كلنا .. و ، وأنا هديلك المبلغ إلى عايزاه ..
حور بضحك من الحسرة : لية ؟!.. لية كلكو شايفنى رخي*صة كدا ؟! .. ا أنا عمرى ما دورت على فلوس ، ولا فيه مبلغ يقدر يخلينى أتنازل عن حقى فى مالك .. !
بصتلها وقالت .. : يا حماتى .. مالك اختارنى.. مالك عايزنى أنا!
سامية : لا مختاركيش .. الظروف هى إلى فرضتك علية ، شروطى أنا .. اوامرى !
حور : إيه ؟!
سامية : أنا إلى شرطت عليه يتجوز علشان اوافق اعمل العملية .. علشان حاسة أنى لو دخلت مش خارجة تانى ، كان نفسى بس اطمن .. وادينى دلوقتى اطمنت و زياادة !!
قالت جملتها الاخيرة بسخرية شديدة ، وهى تشاور عليها ..
حور : .. لكن هو...
أردفت سامية بغل .. : وزى ما أمرته يتجوز .. ممكن بسهولة أقوله يطلقك .. ، تفتكرى هيرفض ؟! ..
حور بدموع : مالك مش بيجرح حد بالشكل دا .. حتى لو كان مبيحبوش !
سامية .. : دا فى حالة غيابى من المعادلة .. فاهمة ؟ .. يعنى مالك فإيدى ، فبدل ما تطلقى و تعيشى فى الشارع ، اتطلقى و خديلك قرشين حلوين تسترى بيهم نفسك
حور عيطت ، واعصابها سابت خلتها اتهمدت على الأرض : إلى بتطلبية دا مستحيل .. .. أنا إستحاله هقدر اعمل كدا ! .
سامية بحقد رهيب ، أوشكت مقلتاها أن تخرج من فرط العصبية .. : غبية ! .. بديلك فرصة و بتضيعيها ، هسيبك تفكرى تانى وردك يوصلنى الليلة ، حيث كان حاجة تانية غير إلى فدماغى ، هيبقى ليا تصرف مش هيعجبك !
___فى المطار___
مالك كان واقف بزهق ، مستنى فيروز .. . أول ما لمحها شاورلها .. ،
فيروز البنت البيضة ، أم عيون زرق .. وإبتسامة هادية .. ، فيروز إلى كله عايز يقرب منها . . لكنها مش بتدى فرصة لحد .. ، لأنها راسمة مستقبلها فى خيالها مع حد تانى ..
جريت على مالك .. بسعادة شديدة ، ونطت علية حضنته .. !
اتفاجأ مالك .. ، وبصلها .. : فيروز .. احنا معدناش صغيرين على الكلام دا ..
فيروز بعند : بس أنت بتوحشنى بنفس الطريقة كل مرة ...
اتنهد مالك لأنه عارف هى عنيدة قد أى .. ، طلعت من حضنة وقالت وهى مبتسمة : وحشنتى أوى .. .
ابتسم مالك ..، هو بيعتبرها أخته الصغيرة .. : وأنتى كمان .. يلا علشان منتأخرش على إلى فالبيت ..
فى العربية ، كانت فيروز بتبص من الشباك ... وقالت : بس واضح أنك خاربها .. ، قميصك فيه ريحة حريمى شوية ..
مالك بضحك : خاربها بس بما يرضى الله والله ..
فيروز .. : يعنى إيه ؟
مالك : دخلتى كانت إمبارح عقبالك يا زوزو ..
فيروز بصتله بصدمة .. لما أستوعبت أن إنفاسها وقفت .. ، خدت نفس بصعوبة و قالت بعدم تصديق .. : بطل يا مالك هزارك دا .. ا أنت حتى مفيش فإيدك دبلة ..
مالك : والله ما بضحك عليكى .. هو الموضوع حصل فجأة حتى معملناش خطوبة ..
فيروز بضحك .. : وهى طنط سامية هتعديها كدا ؟!
مالك .. : مهى اتفاجأت زيك .. ، عموما حور إنسانة طيبة هتحبيها لما تتعرفى عليها ..
فيروز بإستغراب : حور ؟
مالك : مراتى !
فيروز : مالك بطل بقا ، مضحكتنيش ..
مالك بضحك : طب لما نوصل ..
من بعدها و فيروز طول الطريق قاعدة ساكتة .. ، على غير عادتها .. بطنها بتو"جعها من القلق ، إن كلامه يبقى صادق !.. كانت خايفة من رد فعلها اكتر من أى حاجة تانية .. !
___فى القصر ___
وصل مالك ، و فيروز وراة .. كانت ماشية ببطء ..مش قادرة ترفع راسها .. ، خايفة لتشوف من تدعى بحور !
جت إستقبلتها سامية ..
سامية : اتأخرتوا كدا لية ؟
مالك بيدور بعيونه فى المكان : أبدا الطريق كان زحمة شوية .. هى فين حور ؟ ..
سامية قلبت وشها بمجرد ما سمعت إسمها .. : فوق .. من صباحية ربنا وهى فوق .. حتى منزلتش تتغدى
مالك قلق عليها .. : هى تعبانة ؟ ..
سامية بحدة : معرفش مالها ..
هز رأسه .. : طب هطلع أشوفها ..
كل دا على مسمع من فيروز .. إلى كانت هاين عليها تكدب ودنها .. ، تكون بتحلم وكل دا يبقى كابوس .. ، بصت لسامية بتأنيب وحزن .. وهى بتقول : إفتكرتك عارفة يا طنط ... إفتكرتك بتحبينى ؟!
سامية : ... ...
_________
طلع مالك غرفتهم بسرعة .. خبط برفق .. ودخل ..
كانت نايمة على السرير ..
راح قعد جنبها ...، زاح شوية خصلات من شعرها .. وقرب من وشها .. ، فتحت عينها ..
مالك بخفوت : تعبانة . . ؟
حور : تؤ ..
قبلها برقة .. وإبتسم وهو بيقولها .. : طب قومى ..
شدها من إيدها . . ، طلع من شنطة كانت معاه ، موبايل . . وناوله لحور
حور : أية دا ..؟
مالك : موبايل جديد بدل إلى وقع ..
حور : .. د دا علشانى أنا ؟!
هز راسة وهو بيراقب تعابير وشها ..
دمعت .. و قبل ما تفتحه بصتله بحب .. ، : مالك هو أنا ينفع أعمل حاجة ؟
مالك : إيه ؟
فجأة .. حضنته بشدة .. ، مقدرتش تمسك دموعها وهى بتفتكر كلام سامية .. ، مقدرتش تتخيل أنها ممكن تتخلى عنه .. ، حضنتة علشان ميلاحظش عياطها .. ،
حس مالك بدموعها .. ، بعدها عن حضنة لقاها بتعيط ..
مالك بقلق : مالك ..؟!
هزت راسها شمال و يمين .. وإبتسمت بحزن : مفيش مبسوطة .. أول مرة حد يهتم بيا كدا ... شكراً يا مالك ..
كان حاسس أن فية حاجة غلط ، مسحلها دموعها . . : هو دا السبب بس ؟ .
حور : آه ..
مالك : طب .. قومى يلا ننزل نتعشى ، ماما قالتلى أنك مكلتيش من الصبح ..
حور : لا مش جعانة ..
مالك : ازاى .. ، حور هو فيه حاجة حصلت وآنا برة ؟!
حور بنفى : لا ..
نبرة صوته اتغيرت .. : لا .. مش مصدقك .. ، أية حصل وأنا مش هنا ؟!
حور : و .. ولا حاجة ..
مالك اتعصب و قام .. : أسأل امى تقولى معرفش ، أسألك تقوليلى ولا حاجة ! .. انتو مخبيين إية ؟!
حور : صدقنى يا مالك ولا حاجة .. أهدى بس .
مالك بغضب : بردة ؟! .. ماشى أنا هعرف بطريقتى !
بضيق و بعصبية فتح الباب و نزل تحت و....
#يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اللي عاوز البارت التاسع يكتب في بحث جوجل (مدونة قصر الروايات)
تابعونا على قناة التليجرام من هنااااااا ليصلكم اشعار بالنشر فورا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا