رواية بدون رحمة البارت الثاني2 بقلم سوسو
رواية بدون رحمة البارت الثاني بقلم سوسو
راح عند أهله وقال بعصبية: أنتم بتضربوا مراتي ليه؟ وكمان طردوتها من غير طرحة وفي وقت زي دا؟
والده بزعيق: تعالى اضربنا ياض أحسن، احنا ربيناها بس عشان تتكلم معنا باحترام وماتقولش على حاجة لأ
والدته: ما زوجات أخواتك أهو مفيش ولا واحدة ترفع عينها في وشنا ولا بيقولوا لأ على أي حاجة
زوجها: دا قوله عشان قالت عالدكتورة اللي بنتك ماشية معها إنها مش حابة تروح لها، وهتروح لواحدة تانية كانت أختها ماشية معها عشان حبت أسلوبها في الكلام، هي عملت عملة عشان تعملوا فيها كدا
والده: اسمع ياض أنت تتكتم دلوقتي بدل ما أحلف عليك ما أنت داخل البيت دا تاني، نعمل اللي نعمله وماتفتحش بوقك بنص كلمة لو مش عاجبك اطلع عيش في الشارع أنت وهي
سابهم ومشي راح على بيت أهل زوجته
كانت عزيزة قاعده في أوضتها خايفة لجوزها يعمل حاجة تغضب أبوه عليه، فاقت من أفكارها لما لقيت جرس بيتهم بيرن
وقفت عند الباب وقالت: مين بيخبط؟
رد عليها بتعب وقال: دا أنا يا عزيزة افتحي
فتحت عزيزة بسرعة، ووقفت قدامه وهو واقف بيتفحصها يشوف عملوا فيها إيه، لقى التعب باين عليها فقال بقلق: تعبانة؟ البيبي كويس؟ حاسة بحاجة، معلش حقك عليا
عزيزة بتنهيدة: ادخل بس وبعدين نتكلم
دخل جوزها وقال: فين أهلك؟
عزيزة: ناموا
جوزها: أبوكي قال إيه؟
بقلم سوسو
عزيزة: قال هيشوف ردك وهتعمل أنت إيه مع أهلك، المهم يارا بنتنا لسه نايمة عند سلفتي مع بنتها ولا صحيت؟
جوزها بتعب: تصدقي ماسألتش أصلا عنها كل همي كان عنك... أنتِ اللي شاغلة بالي وقتها يا عزيزة اتجننت لما أخويا اتصل عليا وقالي اللي عملوه فيكي سبت اللي في إيدي وجيت جري
عزيزة: طب هتعمل إيه، أبويا مش هيرضى يرجعني غير لما تجيب حقي، أنا مستحملة أي حاجة عشانك.. عشان أنت تستاهل بجد
جوزها: مش عارف أعمل إيه؟ وحكى ليها على اللي حصل لما كلمهم
عزيزة بخوف: دول أكيد هيعملوها طب العمل، أنا مش عايزه أدمر بيتي، وكمان بردوا كرامتي واللي حصل معايا مش سهل
جوزها: طب قومي ننام وبكرة نبقى نتكلم مع والدك ونشوف حل واللي عايزه هعمله لو دا في إمكانايتي المهم مش أخسرك ومش عايز حد يبهدلك بس ماسكيني من إيدي اللي بتوجعني
عزيزة: ربنا يسترها يا محمود
في اليوم التالي، صحيت عزيزة وسابت جوزها نايم، وراحت المطبخ لقيت مرات أبوها بتجهز الفطار، عرفتها إن جوزها بات هنا، وتعمل حسابه في الفطار
ودخلت عشان تصحي جوزها، وراحت تجهزله الحمام بتاع الضيوف
لقيت والدها صحي باست إيده وصبحت عليه، قعد في الصالة عشان يفطر وقالتله إن جوزها هنا من امبارح
والدها: عارف شوفته لما فتحتيله، وبعدها دخلت نمت
جه زوج بنته عليهم وصبح عليهم وقعد معهم
فطروا وبعد لما خلصوا جابت عزيزة الشاي وقعدت
والدها قال: هتعمل إيه مع أهلك بعد اللي عملوه في بنتي وطردوها في نص الليل؟
محمود: مش عارف الصراحة قولي أعمل إيه؟ جيت أتكلم معهم ماعرفتش أخد منهم حق ولا باطل
والدها: خلاص هنعمل قعدة ونحط حد للموقف دا، أنا بنتي متربية أحسن تربية، وإن مش كان عاجبهم يبقى تنفصلوا
بصله محمود بصدمة من فكرة الانفصال
ياترى إيه اللي هيحصل؟
يتبع
تكملة الرواية اضغط هناااااااا
اكتب في بحث جوجل مدونةقصر الروايات
الرواية كامله من هنااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا