رواية قيصر البحار الفصل السادس 6بقلم بسنت عبد القادر
رواية قيصر البحار البارت السادس 6
رواية قيصر البحار الجزء السادس 6
" أَنَا الْمُسَافِر و الْقَلْب مُقِيمٌ عذبيني بِكُلِّ شَيْءٍ سِوَى الصَّدّ فَمَا ذُقْت كالصدود عَذَابًا و قَد قادت فُؤَادِي فِي هَوَاهَا و طَاع لَهَا الْفُؤَاد و مَا عصاها خَضَعَت لَهَا فِي الْحُبِّ مِنْ بَعْدِ عزتي و كُلُّ مُحِبٍّ للأحبة خَاضِعٌ و لَقَد عَهِدْت النَّار شيمتها الْهُدَى وَ بِنَار خديك كَلَّ قَلْبُ حَائِرٌ عذبي مَا شِئْت قَلْبِي عذبي فَعَذَاب الْحَبّ أَسْمَى مَطْلَبِي بَعْضِي بِنَار الْهَجْر مَات حريقا و الْبَعْض أَضْحَى بِالدُّمُوع غَرِيقًا قُتِل الْوَرْد نَفْسِه حَسَدًا مِنْكَ وَ أَلْقَى دماه فِي وجنتيك"
شركة Mandatory Fashion :
توجهت الفتيات الي مقر الشركة ثم توجهت لؤلؤ إلي مكتبها الخاص و من ثم توجهن زمردة الي ككتبها الخاص و توجخت ايمان مكتبها الخاص أيضاً تقوم ببعض الأعمال ثم بعدها تتوجه إلي مصنع ، كانت إيمان تباشر بعد الأعمال بعد أن عادت من المصنع دق الباب سمحت إيمان الدخول كانت سكرتارية الخاصة بها تدعي فرخ و قالت برسمية :
ميس إيمان ، مستر نديم طلب حضرتك في مكتبه
هنا وقفت إيمان و توجهت إليها و قالت بعتاب :
ميس إيمان يا بت انتِ ، انتِ بنت حتتي ، أنا اخترتك عشان أنت متخرجة من تجارة بترتيب جيد جداً ده غير دورات السكرتارية و إدارة الأعمال و الكومبيوتر و برامج Microsoft office و معاكي لغات انجليزي ، فرنساوي و إيطالي بطلي بقس ، أنا ايمان زي ما أنا تمام يا فوفي ؟!
قالت فرح بسعادة :
تمام يا إيمي
ارسلت إيمان لها قبلة في الهواء ثم جرحت من مكتبها و توجخت إلي مكتب نديم العمراوي و هي تدعي الله إلا تري رأس الافعي نريمان .
توجهت إيمان وجدت نريمان ، تأففت إيمان قليلاً و قالت برسمية :
مستر نديم طلبني بلغية لوسمحتي
كانت نريمان تمظر إليها من أعلي إلي أسفل بحقد و هنا قلبت إيمان عينيها مما جعل نريمان تغل من لا مبالاة إيمان هنا قالت نريمان بين أسنانها :
مستر نديم مستني حضرتك
هنا تجاوزتها إيمان و دقت باب المكتب سمح لها نديم بالدخول و هنا قالت إيمان و هي تجلس أمام نديم و قالت برسمية :
أهلاً وسهلاً يا مستر نديم ، حضرتك طلبتني ؟!
بدون سبق إنذار دخلت نريمان و هنا ضرب نديم المكتب بيده و قال بغضب :
إيه يا نريمان من أمتي بتدخلي من غير إذن و بالطريقة ديه ؟!
قالت نريمان و هي تتوجه وقف بجانب نديم و ثالت بصوت رقيق مصطنع :
حضرتك يا مستر نديم ، أنا مديرة مكتبك قولت يمكن حضرتك عايزني أخد Notes أو حاجة
قال نديم ببرود :
برا يا نريمان
قالت نريمان بدهشة :
سوري ؟!
قال نديم ببرود :
برا ، آخر مرة يا نريمان تدخلي بالطريقة ديه تلني المرة الجاية رفد
ارتعدت نريمان و قالت برسمية :
آسفة مستر نديم ، عن إذن حضرتك
خرجت مريمان و هي تتوعد إلي إيمان و هنا قال نديم :
عاملة أيه يا إيمان ؟!
قالت إيمان برسمية :
الحمد لله يا مستر نديم
قال نديم بتريث :
بصي يا إيمان ، أنا عارفة إلي انتِ اتعرضتيله مش سهل ، خلي بالك من غضبك أنا عارف أنك إنسانة هادية و محترمة بس نصيحة ليكي لما تلاقي نفسك الغضب اتمكن منك ، ابعدي عن أي حاجة او خني روحي اقعدي فيه فكري قبل ما تخدي أي قرار في لحظة غضب
قالت إيمان :
شكراً جداً يا مستر نديم
قال نديم بود :
العفو يا إيمان و أنا بابي مفتحولك ، انا Good listener علي فكرة ، اعتبرني صديق اتفقنا ؟!
قال إيمان بحرج :
اتفقنا
قال نديم :
بالنسبة ال Plan بتلعتك هايلة و التصميمات و علي فكرة الشركة هتعمل Designing courses لكل المصممين من حد أحد اشهر مصممي الأزياء عالمين في الشركة تطوير التصميمات و كل حاجة و ده هيفيدك جداً
قالت إيمان بسعادة :
بجد ، دخ فعلاً هيفدني جداً
قال نديم برسمية :
تمام يا إيمان ، اتفضلي علي مكتبك و بعد كدة تروحي المصنع و تبعي كل حاجة
قالت إيمان برسمية :
حاضر يا مستر نديم و اتمني اكون عند حسن ظن حضرتك عن أذنك
قال نديم برسمية :
اتفضلي يا آنسة إيمان
خرجت ايمان من مكتب نديم و هنا قال نديم بهيام :
و الله و عشقت يا نديم يا عمراوي
______________________
بيت يسرا :
قالت يسرا بغضب :
بقي كدة يا حاظ ، بقي تشارك قيصر في مشروع و مدكن و متقوليش و اشتريت نصيبه و مقولتلش ليه بدل ما انا عمالة اكلم نفسي فيكي سنين
قال جاد :
ليلة قالتلك صح ، كنت عايز الحج و انتِ يعرفوا إني اعتمدت علي نفسي و الحمد للة مشروع كبر و بفكر افتح شركة
قالت يسرا بسعادة :
باللة عليك بتكلم بجد
قال جاد بسعادة :
اه يا أمي و اللة قيصر فضل معايا لحاد لما وصلت للي أنا عايزه و كملت أنا
قالت يسرا بسعادة :
فرحت قلبي و رفعت رأسي ، روح يا قيصر يا إبن ليل ربنا يفرحك زي ما فرحتني و تنول الي في بالك
هنا دق الباب فتحت يسرا وجد ليل و هنا احتضانتها يسرا و هنا قالت ليل :
ازيك يا يسرا ، ازيك يا جاد
قال جاد بعتاب :
كدة يا يا ليلة ، تقولها علي موضوعي أنا و قيصر
قالت ليل بحرج :
يقطعني أنا كنت فكرها عارفة
قال جاد بحب اموي :
يا ليل انتِ تعملي إلي انتِ عايزة ، بالاذن بقي عشان اروح شغل
قالت يسرا بسعادة :
بالسلامة يا حبيب قلب أمك
قال جاد بسخرية :
حبيتيني دلوقتي ، ماشي يا يسرا
غادر جاد و جلست كل من ليل و يسرا و وضعت حقيبة بها عدة القهوة و هنا قالت ليل :
جبتلك عدة القهوة ، أحلي قهوة ليكي يا قمر
قالت يسرا :
هو ده الكلام ، تسلميلي يا ليلة
قالت ليل :
إلا صحيح هو الحج جابر بعت رسالة جروب علي الواتس عايزنا كلنا نطلع فوق وقت الغداء
قالت يسرا :
اه و الغريبة بقي انه مطلبش مننا نعمل أكل
قالت ليل بمرح :
اه ، اديه بيريحنا و نفضل نقعد و نتاسير مع بعض كدة و يا خبر بفلوس علي الغذاء يبقي ببلاش
ضحكت كل من يسرا و ليل
_____________________
يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
علشان يصلكم تكملة الروايه لازم عمل انضمام لقناة التليجرام اضغط هناااااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا
الرواية كامله هنا👈 (قيصر البحار)
اضغط على اسم الروايه 👆👆👆
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا