رواية جنون الحب البارت الثامن عشر 18بقلم يارا عبد العزيز
رواية جنون الحب الجزء الثامن عشر 18
رواية جنون الحب الفصل الثامن عشر 18كامله وحصريه
البارت الثامن عشر
جنون الحب
هنا : انا
هيثم بضيق : انتى بتعملى ايه هنا
هنا : جيت اطمن عليك يا هيثم واشوفك لو محتاج مساعده
هيثم بغضب : وانتى شايفنى مشـ'لول قدامك يعنى
هنا بحزن : هو انت ليه بتتعامل معايا كدا دا انا حتى بحبك وبرغم كل اللى انت عملته مهنش عليا وقولت اجاى اشوفك
هيثم بخبث : طب بقولك ايه يا هنا
هنا : نعم
هيثم : ما تيجى تساعدينى اطلع اجيب حاجه من اوضتى
هنا بخوف : طب ما تقول لحد من الخدم
هيثم: انا عايزاك انتى تعالى يلا انتى خايفة منى ولا ايه
هنا : لا مش كدا تمام جاية
بدأت تساعده يطلع اوضته طلعوا اوضة هيثم قفل الباب بخبث وشر
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️
هنا بخوف : انت قفلته ليه
بدأ يقرب منها وهى تبعد لحد اما خبطت فى حياطة وراها
هنا بخوف شديد: انت عايز منى ايه
هيثم : وهعوز منك ايه يعنى انتى اللى جيتى بيتى وانتى اللى حطيتى نفسك فى الموقف دا
هنا ببكاء وخوف شديد: انا عايزة اخرج من هنا
هيثم : تخرجى ايه مش بالسهولة دى يا هنون انا هاخد حقى من صاحبة عمرك منك انتى
هنا بخوف : يا هيثم حرام عليك انا اذيـ'تك فى ايه سبنى اروح بالله عليك
هيثم : تؤ تؤ هو مش انتى بتحبينى ونفسك ابقى معاكى
هنا ببكاء وعصبية: بقولك ابعد عنى
: حضرتك استاذ باشا مشغول ومش هيقابل حد
على بعصبية مفرطة بعده ودخل : اوعى
طلع بسرعة كبيرة لغرفة هيثم وكسـ'ر الباب بقوة
على وهو بيشد هيثم بعيد عن هنا: انت بتعمل ايه يا حقـ'ير
هيثم : فيه ايه انت كمان وانتى ازاى دخلت هنا
علي بعصبية مفرطة: والله العظيم لو كان فيك حتة لكنت علمتك ازاى تعمل اللى انت كنت هتعمله يا ريت فارس كان قتـ'لك وخلصان منك يا واطـ'ى
هيثم : هى اللى جت لحد بيتى انا مغصبتهاش على حاجه
علي بص لهنا اللى كانت واقفة بترتعش من خوفها اتكلم بغضب وعصبية مفرطة اداها مفاتيح عربيته
: انزلى افتحى العربية واقعدى فيها عبال ما اجاى
هنا بخوف شديد: حاضر
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه ♥️
هنا نزلت بسرعة وعلي بص لهيثم بغضب شديد
: والله لو فكرت بس انك تقربلها لهكون مخـ'لص عليك بأيدى يا ابن عاصم السيوفى
هيثم بسخرية : ايه دا هو مستر علي بيحب ولا ايه بس تصدق صعبان عليا حبيت واحدة محبتكش ومعتقدش انها هتحبك عارف ليه عشان اللى فى قلبها واللى هتـ'موت عليه هو انا وبس
علي وهو بيمسكه من شعره بقوة وغضب : تصدق بالله يا هيثم انا اوقات كتير بشفق على حالتك بجد انت اللى زيك يبنى مينفعش يعيش وسط بنى ادمين كدا حقيقى ربنا يعافيك من اللى انت فيه
سابه وخرج وهو بيبصله بسخرية وغضب وكان بيتمنى فعلا لو يقتـ'له
نزل وركب عربيته بغضب
: اوصلك فين
هنا ببكاء: انا اسفة
على بعصبية مفرطة : بتعتذرى على ايه اعتذرى لنفسك وعلى اللى بتعمليها فيها
كمل وهو بيضحك بسخرية عكس ما يوجد بداخله من بركان
: روحتيله بيته ليه بقى مكنتيش قادره تبعدى عنه اوى كدا
هنا ببكاء: والله لا انا بس كنت رايحة اطمن عليه انا مش كدا يمستر والله انا مش زى ما هو قال عليا
على بغضب : انتى عارفه انى لولا انى رقابتك لما مركبتيش الباص مع زمايلك ولحقتك كان ممكن يعمل فيكى ايه
هنا : شكرا
على: هو انا بقولك كدا عشان تقولى شكرا انتى ازاى تثقى فى واحد زى دا لدرجة انك تروحيله بيته انتى ايه مخك مش موجود وقفتى عقلك وفكرتى بس بقلبك
هنا : كنت مفكره كويس كنت بشوفه بقلبى اللى محبش غيره انا بحب هيثم من ساعة ما كانا فى اولى ثانوى
بصلها بألم شديد حس ان قلبه بيتقـ'طع من كلامها هو ااه عارف انها بتحبه بس مكنش عايز يسمعها منها مكنش يعرف انها بتـ'وجع اوى كدا فضلوا ساكتين طول الطريق فى وسط بكاء هنا
حور بزعل : انا مش عارفه مرات عمى بقيت بتتعامل كدا ليه
فارس وهو ماسك ايديها وبيتكلم بحنية مفرطة
: هى بس مضايقة عشانى شوية كدا وهتسامحك انتى عارفه انها بتحبك وبتعزك زى ليلى
حور : كنت مفكرة كدا لكن هى طلعت بتكرهنى انا بجد زعلانة اوى هى عندى زى ماما
فارس بحب وهو يقبـ'ل رأسها : متزعليش والله كله هيتحل ماما عايزنى بس مبسوط وانا مبسوط ومرتاح معاكى ومش هرتاح مع حد تانى هى اول اما هتفهم دا مش هتزعل منك تانى
حور وهى بتتنهد بحزن : تمام
فارس : روقى بقى
حور : ما انا كويسة أهو فارس
فارس : قلبه
حور : هو انت كدا سامحتنى صح
فارس : هو انا اصلا كنت زعلت منك عشان اسامحك يا حورى
حور بزعل طفولى: ايوا كنت زعلان منى وكنت بتعاملنى وحش
فارس : خلينا ننسى اللى فات يا حور ونبدأ من جديد
حور بفرحة وهى بتشدد من مسكتها ليه : بجد يعنى خلاص كدا
فارس بحب : خلاص كدا وبعدين يا ست هانم ايه اللى قعدك انهاردة من المدرسة
حور : هسيبك وانت كدا مينفعش
فارس : وانا مالى يا حور انا تمام اهو من بكرة تروحى خلاص الامتحانات مفيش عليها كتير
حور : حاضر هقوم اجبلك تاكل بقى عشان العلاج
فارس : لا خليكى انا مش جعان خليكى جانبى متبعديش عنى يا حور
حور : انا هروح اجيبه واجاى على طول يحبيبى مش هتأخر
فارس بحب : قولتلك اقعدى متبعديش انتى وحشانى اوى
حور : وانت كمان صحيح هو انت هتعمل ايه مع ندى
فارس : مالها ندى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️
حور بضيق : يعنى مرات عمى قالت انك هتتجوزها وهم حاطين دا فى دماغهم
فارس : يحطوا اللى يحطوه انا متجوز وبعشق مراتى مش هتجوز حد غيرها
حور بطفولة و رقة : بحبك اوى
فارس وهو يقبـ'ل ايديها بحب: وانا بعشقك يعمرى
علي بحنية وهو بيديها منديل : بطلى عياط خلاص الحمد لله انك كويسة اعتبرى انى مفيش حاجه حصلت
هنا وهى بتسمح دموعها بضهر ايديها
: شكرا ليك بجد شكرا جدا لولا وجودك انا كنت روحت فيها
علي : دا واجبى يا هنا
هنا بتلقائية : انت كويس اوى ربنا يسعدك ويبعتلك بنوتة كويسة شبهك على اد ما ساعدتنى انهاردة
علي بأببتسامة: خلاص يا هنا انتى هتشحتى ولا ايه يلا انزلى مش دا بيتك
هنا : اه هو هو هو ممكن يعنى اللى حصل دا متقولش لحد عليه
علي : من غير ما تقولى يا ريت انتى اللى تقفلى موضوع هيثم دا بقى
هنا بغضب طفولى: انا بكره ومش عايزة اعرفه تانى وهو يستاهل كل حاجه بتحصل معاه
علي ابتسم على طفولتها بحب كبير
: اختارى المكان اللى انتى عايزاه انتى و حور عشان درس الكميا انا هديكوا انتوا الاتنين مع بعض
هنا بفرحة: بجد حور هتفرح اوى شكرا لحضرتك انا هبلغها وهنبقى نخلى مستر فارس يكلمك
علي : باذن الله
هنا وهى بتنزل : عن اذنك
علي : اتفضلى
بص لطفيها بحب كبير اتأكد انها طلعت العمارة اتنهد بحزن
: انا مش عايز غيرك انتى وبس يا هنا
فى ظهر اليوم التالى حور كانت لسه هتركب معاهم الباص بس فجأة فونها رن برقم غريب
حور : الو السلام عليكم
: حضرتك جوزك اسمه فارس المالكى هو تعب فى الشارع وانا اخدته على بيتى
حور بخوف شديد: ايه ماشى انا جاية بسرعة ممكن تبعت العنوان هو كويس صح
: ايوا هو كويس بس هو عايز يشوفك
اخدت تاكسى ومشيت بسرعة تحت نظرات الاستغراب الشديد من هنا
حور كانت راكبة فى التاكسى وبتحاول ترن على فارس بس فونه كان مغلق
حور : ايه اللى خرجه من البيت وهو تعبان وكمان موبيله مقفول يا رب يكون كويس
وصلت المكان كانت عبارة عن عمارة طلعت الدور المكتوب فى العنوان كان الباب مفتوح دخلت وهى بدور على فارس بخوف شديد وفجأة لاقيت الباب اتقفل بصيت بأستغراب لاقيت واحد واقف وبيبصلها برغـ'بة
اللهم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ♥️
حور بخوف شديد وهى بتبعد : انت مين وفارس فين
: ما ترفعى النقاب دا وتورينى شكلك يحلوة
حور بخوف شديد: انت عايز منى ايه يا فارس
كانت بتبعد بخوف اتكعبلت فى طرف السجادة و وقعت على الأرض اتكلمت ببكاء وخوف
: ابعد عنى انت عايز ايه منى
نزل لمستواها بصلها بخبث اتكلم بغضب
: هاتى موبايلك بقولك هاتيه
حور بخوف شديد: حاضر خلينى اخرج من هنا بالله عليك انت عايز مني ايه
: افتحيه بسرعة
حور بخوف وهى بتهز راسها اخدت الفون وفاتحته اخده منها ومسح اخر مكالمة لفارس من سجل المكالمات
بصلها برغـ'بة فك اول زرارين من قميصه بصتله حور بخوف شديد
: انت عايز مني ايه خليني امشى من هنا ارجوك
نزلها النقاب من على وشها بصلها بشـ'هوة وهو بيقرب منها
وفجأة باب الشقة اتكـ'سر و دخل فارس
يتبع.....
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا