رواية حياة رهف البارت الثالث عشر 13بقلم إسراء ابراهيم في ملك الروايات الحصريه |
نسرين بعصبية: أنا حرة مش طردتيني من البيت، وأنا نسيت إن ليا أم
لقيت قلم على وشها من أمها
الكل بصلها بصدمة فقالت رضا بغضب: أنتِ نسيتي نفسك ولا إيه يابت؟
نسرين بعياط: لا نسيت إنك أمي لما طرديني وقت احتياجي ليكي، إنك خلتيني أدوس على كرامتي وأرجع البيت اللي انداس على كرامتي فيه
رضا بزعيق: أنا أعمل اللي أعمله فاهمة لو هدوس عليكي بالجزمة ماينفعش تبصيلي ولا ترفعي عينك ليا ولا تقوليلي بتعملي فيا كدا ليه؟
أكرم بعصبية: بصي يا ست أنتِ إذا كان مش عاجبك بقى خدي الكبيرة بنتك عشان تخليني أردها وافقت على إنها تنسيكي يعني تنسى إن ليها أم
رضا بصدمة: بقى تنسيني عشانه؟
نسرين بعياط: اومال عايزاني أعمل إيه أنام في الشوارع عشان حضرتك أتبهدل في الليالي أنا واللي في بطني عشان حضرتك تبقي مبسوطة وتطرديني عادي وتقفلي بابك في وشي الأهم عندك نفسك إنما الباقي ورا ضهرك
في بيت رهف كانت قاعدة معها حماتها وبتقول بحزن: هتفضلي لامتى كدا يا رهف؟
ليه دافنة نفسك في حاجة لا هترجع الميت ولا أي حاجة
فوقي يابنتي واتعودي عالوضع وشوفي عيالك اللي متبهدلين بسبب حالتك
بصتلهم رهف وقالت: قلبي موجوع يا عمتي تعبت بجد يارب الصبر
حماتها بدموع: هى الدنيا كدا يا حبيبتي دار ابتلاء ولازم نصبر
بيفوت أسبوع عليهم، ونسرين حالتها بتسوء بسبب دعاوي أمها عليها وخايفة
ماجدة فاقت وبقت كويسة إلى حد ما بس حالتها النفسية بقت سيئة لما عرفت إنها خسرت البيبي
صلاح بيحاول مايسبهاش لتفكيرها
أمها مابتروحش غير آخر النهار تقعد ساعة ولا اتنين وتمشي، ومرات أخوها هى اللي بتساعدها في كل حاجة
عند رهف قررت تنزل تاني تشوف حاجة تبيعها عشان تصرف على عيالها لغاية ما يجيبوا محصول الأرض ويصرفوا منه
نزلت راحت لواحدة قريبتها بتببع لمون قررت تروح تقولها
وصلت عندها وخبطت فتحتلها سمية وقالت: تعالي يا رهف
دخلت رهف باحراج وقالت: ازيك يا سمية
بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)
سمية: الحمد لله، خير في حاجة؟
رهف باحراج: كنت عايزة شغل يعني أشتغل معك وكدا في اللمون، تديني شوية أبيعهم وهبقى أديكي تمنهم بعدين، أو تخليني مثلا أقعد معك وأبيعلك وتديني نسبة بسيطة
سمية بضيق: معلش يا رهف يدوب المصاريف اللي بجيبها تكفيني أنا وعيالي
ومعنديش شغل خالص ليكي عندي
رهف بحزن: طب تعرفي حد يشغلني عنده؟
سمية: لأ
مشيت رهف بعد حست إنها تقيلة عليها ومش عايزة تساعدها
مشيت ومش عارفة رايحة فين، طب هتروح تتقل على حماتها وسلفها ولا تعمل إيه؟
روحت البيت بعد تعب يوم طويل في اللف بدون فايدة
حماتها قالت: اقعدي يابنتي ارتاحي كنتي فين كل دا؟
رهف بتعب وحزن: كنت بشوف شغل وملقيتش
حماتها: أنا خدت قرار وياريت توافقي عليه
رهف: قولي يا عمتي
حماتها بتردد: إنك تتجوزي سلفك فايز
رهف بصدمة: أتجوز سلفي؟
ياترى هيحصل إيه؟
#حياة_رهف
#بارت13
#إيسو_إبراهيم(إسراء إبراهيم)
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا