القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زواج مدبر البارت الثامن والتاسع بقلم شروق خليل


مصطفي : احم ازيك يا ملك 


ملك بصيت له بحزن و خانتها دمعه نزلت و قفلت بسرعه المكالمه 


مريم باستغراب : ايه دا المكالمه فصلت 


يوسف : عادى ممكن نت ضعيف عندها و لا حاجه 


مريم : ايوا ممكن الفطار جه يلا 


يوسف : مصطفي مصطفي انت معانا 


مصطفي فاق بسرعه من سرحانه  : اممم ايوا يلا 


....... ....... ......... ........


ملك فقلت المكالمه علطول خافت مريم أو يوسف يلاحظوا انها بكيت 


ملك : طول المده اللى فاتت اتعمدت مقولكيش يا مريم علشان متنشغليش بيا و علشان خلاص طلعت كنت تافهه و صغيره قدامه فملوش لازمه تعرفي حتى دلوقتى 


ملك كملت بحزن : شكله اتغير اوى و بقي احلى كمان من الاول ، كان بيسلم عليا و لا على باله و الحياه شكلها جميله عنده و هو مبسوط و عايش حياته الطبيعي يعمل كده ما هو محبنيش انا الغبيه اللى روحت قلتله و ندمت في الاخر و خلاص ، يارب يارب شيله من عقلي و قلبي 


.............. ..............


في مكان تانى في مصر ..


ساره و هى نازله على السلم و رايحه للسفره  : صباح الخير 


الكل : صباح النور 


هدى : اومال فين جوزك


ساره : عمرو مشي بدرى علشان في شغل كتير في الشركه 


على : ايوا انا قلتله فعلا يمشي بدرى كويس 


على باس علا اللى كانت قاعده جنبه : يلا بعد اذنكم انا كمان 


علا : بابا انا كنت عاوزه اروح عيد ميلاد صاحبتي النهارده 


على بضيق : احنا مش اتفقنا مفيش عيدميلاد بالليل تانى بعد المره الاخيره 


علا بتوسل : و الله يا بابا مش هتأخر و اصلا صاحبتى دى تبقي بنت خال ملك يعنى هبقي عند جدتها 


على بنفاذ صبر : تمام بس كله بميعاده و السواق يبقي معاكى مفيش حاجه اسمها عربيه لوحدك  


على كمل بحب : الفلوس مع ماما ابقي خدى هاتى هديه لصاحبتك 


علا حضنته بسعادة : حاضر ربنا يخليك ليا 


ماما انا هروح الكليه بقي دلوقتى 


هدى ودعت علا : ساره عندك ميعاد عند الدكتور صح ! 


ساره : اه يارب يقول اى حاجه جديده بقي في حوار الحمل دا من بقالى 4 سنين نفسي اشيل بيبي يا ماما 


هدى بحب : يا حبيبتى إن شاء الله ربنا هيرزقك والله 


ساره بحزن : يارب 


..... ....... ....... ........ ........ 


يوسف خلص يومه في الجامعه و بعدين اتصل على مريم 


مريم بصوت هادى : ربع ساعه و هطلع من الكورس 


يوسف : طيب هستناك في الجامعه متمشيش 


مريم : حاضر 


هاجر شافت يوسف من بعيد : يوسف 


يوسف في نفسه : يارب منتخانقش خناقه كل يوم 


هاجر : وحشتنى 


يوسف : و انت اكتر يا حبيبتى 


هاجر : ما تيجي نتغدا مع بعض من كتير اوى مقعدناش و اتكلمنا سوا 


يوسف : معلش يا هاجر النهارده مش هقدر بجد 


هاجر بعصبيه : هو كل يوم مش هتقدر 


يوسف : وطي صوتك 


هاجر بتصنع : اسفه انا بس عاوزه اعرف انت ليه مبقتش تتكلم معايا زى الاول و مش بنخرج و لا بنعمل اى حاجه 


يوسف بندم  : انا تعبان بس والله النهارده ووعد هخرجك و نتعشا سوا عارف انى مقصر معاكى 


هاجر : و لا يهمك يا حبيبي ، هاجر كملت بخبث : انا شفت صحبتك النهارده مريم 


يوسف : ايوا هى بتاخد كورس هنا و محاضرات في الجامعه هنا 


هاجر : امممم شفتها مع ساهر خليها تبعد عنه هو مش كويس زى مانت عارف 


يوسف بضيق : و هى بتعمل ايه مع ساهر 


هاجر تصنعت الغباء : i don't know همشي بقي علشان بابى مستنينى 


يوسف : سلام 


بعد خمس دقايق 


مريم : يوسف 


يوسف : خلصتى ! 


مريم لعبت في شعره : اومال لو مخلصتش كنت هجيلك ليه 


يوسف : انت اتعرفتى على واحد اسمه ساهر النهارده ! 


مريم بضحك : انت بتراقبنى ولا ايه ، ايوا 


يوسف : ملكيش دعوه بيه تانى 


مريم : ليه 


يوسف : كده و خلاص هو مش كويس 


مريم محبتش تطول في الكلام علشان يوسف كان باين عليه الغضب : حاضر 


يوسف ابتسم لما سمعت كلامه : طيب يلا أنا جعان اوى و مصطفي قال هيجي يقضي اليوم معانا 


مريم بفرحه : بجد 


يوسف : امممم 


................. ................. ................


عند علا بالليل كانت بتلبس علشان تروح الحفله و جهزت و نزلت 


علا باست هدى : ماما انا ماشيه 


هدى : خلى بالك من نفسك 


علا : حاضر 


بعد شويه كانت علا وصلت و دخلت تدور على نيرمين و ملك 


ملك شافتها وراحت عندها : علا 


علا حضنتها : كنت بدور عليكى فين نيرمين اديها هديتها 


ملك : تعالى نروحلهم 


ملك خدت علا وراحو عند المكان اللى كانت فيه نيرمين و كان معاها مروان


نيرمين : لولو 


علا : كل سنه و انت طيبه يا حبيبه قلبي 


مروان لملك : مين علا دى ، نيرمين مستنياها من بدرى 


ملك : صاحبه نيرمين و صحبتي و اخت يوسف جوز صحبتى 


مروان : ايه اللفه دى كلها 


نيرمين : علا دا مروان اخويا الوحيد و الكبير ، و دى علا صحبتى يا مروان 


مروان : اهلا نورتينا 


علا : شكرا 


مروان : بعد اذنكم 


مروان مشي و علا اتكلمت : اخوكى عسول عنك يا نيرمين 


نيرمين : والله 


علا : متجوز ! 


ملك قرصت علا بهزار : ما تتظبتى يا علا 


علا : اه ياستي بهزر 


............ .......... . ............


عند مريم و يوسف 


مريم خبطت على باب الاوضه : يوسف الغدا جاهز 


يوسف : حاضر طالع 


باب الشقه خبط ..


مريم : دا اكيد مصطفي  فتحت 


مصطفي : هلا والله 


مريم حضنته : حبيبي فرحت اوى انك هتقعد معايا النهارده 


يوسف خرج : حمد لله على السلامه يلا نتغدا 


خلصوا غدا و مريم دخلت المطبخ تعمل قهوه 


يوسف شد مصطفي : من غير تحوير ايه بينك و بين ملك !


مصطفي بصله فجأه : .......


#رواية_زواج_مدبر ♥️

#البارت_الثامن

بقلمي شروق خليل ✍️



يوسف سحب مصطفي و قعدوا برا : من غير تحوير ايه بينك و بين ملك 


مصطفي بصله بصدمه و توتر : ملك ! و ايه هيكون بينى و بينها يعنى 


يوسف حول نظره لعين مصطفي : مصطفي انت كذا*ب اوى ، البنت دموعها نزلت النهارده و اتوترت اوى لما شافتك 


يوسف كمل بخوف : أوعى تكون ضايقتها قبل كده او ..


مصطفي قاطعه بسرعه : انت عبيط يا بنى ولا ايه مفيش حاجه من دى ، ملك دى غاليه اوى عندى 


يوسف ضحك بخبث : اممم غاليه ازاى بقي و اتوترت ليه الدمعه إللى نزلت فجأه دى وراها حاجه وحشه 


مصطفي بندم : كانت قالتلى أنها بتحبنى قبل ما اسافر وقتها كان عندها 19 سنه و لسه يدوب مخلصه اولى كليه و كانت طايشه و بصراحه مكنتش هعلق واحده بيا و انا مسافر و خاصه انها غاليه اوى عندى زيها زى مريم انا عيشت معاهم وقت طويل من عمرى 


يوسف : امممم طيب انت بتحبها يعنى ولا ايه !


مصطفي : مش عارف بجد لحد دلوقتى مجاوبتش نفسي على السؤال دا انا كنت وقتها حاسس بمشاعر ناحيتها بس أنا سافرت يا يوسف و رميت كل حاجه ورايا كنت مش بعمل حاجه غير اهتم بعلاج ماما و اشغل نفسي في الشغل حتى لحد دلوقتى محبتش ولا اتجوزت قفلت الصفحه دى خالص من حياتى مش عارف ليه و مش عارف ايه لازمه الكلام دا كله 


يوسف : بس البنت لسه بتحبك و كان باين عليها أوى يمكن مريم ملاحظتش دا بس كل ما كان سيرتك بتيجي كنت بحسها مهتمه و حزينه في نفس الوقت 


مصطفي بضيق : يوسف انا عارف كل دا عارف بس خلاص يعنى حياتى اتغيرت و المكان اتغير و انا ذات نفسي اتغيرت حتى لو في مشاعر فهي هتفضل في نفس المكان اللى فيه و مش هتطلع من جوايا ليها لأنها خلاص بعيده و انا جرحتها بكلامى لما اتكلمت اظن كل حاجه خلصت 


يوسف كان هيتكلم بس مصطفي كمل : ممكن نقفل على الموضوع دلوقتى مش عاوز مريم تعرف حاجه و انت كمان فكك 


يوسف في نفسه : عيونك فضحاك و شكلك بتحبها بس يعالم ممكن ربنا يغير الحال و تتلاقوا 


..... ...... ....... ....... .......   .....


في حفله العيد ميلاد ، كانت علا ماشيه زى ما وعدت باباها 


نيرمين بزعل : خليكى شويه معايا و هوصلك 


علا : لا الحفله خلصت كده كده يابنتى و بابا زعل منى لما اتأخرت اخر مره 


نيرمين : هنتقابل في الكليه ! 


علا : طبعا 


ملك : ماشيه ولا ايه يا علا 


علا : ايوا 


ملك : طمنينى لما توصلي 


علا ابتسمت ليهم : حاضر سلام 


علا كانت خارجه بس النور كان باهت و شبه مطفي خبطت في واحده بالغلط 


جنى : انت غبيه العصير وقع كله على فستانى هعمل ايه دلوقتى 


علا بتوتر : انا اسفه بجد مش قصدى بس الدنيا ضلمه شويه و مشفتش 


جنى بعصبيه : ليه عاميه مثلا 


علا بضيق : انا قلتلك اسفه المفروض تتكلمى باسلوب احسن من كده 


جنى : هو انت هتعلمينى اتكلم ازاى كمان 


نيرمين جات من وراهم و مروان خد باله من بعيد فقرب : في ايه يا جنى صوتك عالى ، ايه دا علا ! لسه مامشيتيش


جنى بصوت عالى : الاستاذه وقعت عليا العصير و قال ايه اصل الجو كان ضلمه شويه 


نيرمين بضيق : و فيها ايه ما تدخلى تغيريه أو تغسليه ملوش لازمه تزعقي كده 


جنى : خلاص كده الفستان باظ و العصير مش هيطلع منه يعنى هلقحه انا مش ذنبي أنها عاميه


علا اتضايقت من تصرفات جنى قدام نيرمين و مروان : انا مش عاميه قلتلك الضلمه وترتنى علشان بخاف منها لكن مش معنى كده تفضلي تعلى صوتك 


مروان : خلاص حصل خير 


علا بضيق : لو على الفستان هشتريلك غيره زيه و اغلى منه كمان و ابعته مع نيرمين ، بعد اذنكم و اسفه يا نيرمين على الدوشه اللى سببتها 


نيرمين شافت علا خرجت و قالت : علفكره مكنش ليه لزوم تعملى كده دا فستان يعنى انت كسرتي خاطرها و هى بتخاف من الضلمه من لما كانت صغيره 


مروان بضيق : المفروض تتكلمى باسلوب احسن من كده يا جنى 


جنى حاولت تكون كويسه قدام مروان و اتكلمت بهدوء عكس ما كانت بتعمل مع علا : و الله يعنى انا اتضايقت علشان الدريس مش اكتر 


( جنى بنت خاله مروان و نيرمين و بتشتغل مع مروان في شركته و بتحاول تقرب منه و يحبها ) 


عند علا خرجت وركبت العربيه بضيق و حاولت تبقي هاديه لحد ما وصلت البيت دخلت اوضتها و فضلت تعيط و تتنفس بصعوبه 


على خبط على الباب و فتح : علا حبيبتى انت جيتى 


علا مسحت دموعها و ابتسمت : ايوا يا بابا لسه واصله حالا حتى لسه مغيرتش 


على قرب منها بقلق : انت كنت بتعيطى ! مالك حد عملك حاجه 


علا عيطت اكتر : في واحده في واحده اتريقت عليا هناك وودا كله من علشان العصير وقع عليها بسببي و حسستنى انى شحاته من تصرفها و انا كنت في ضلمه يابابا والله 


على خدها في حضنه ومسد على شعرها بحنان : أهدى أهدى ليه كل العياط دا بكره تجيبي فستان اغلى من بتاعها كمان و تبعتيه و تعرفيها انك احسن منها 


علا : دى كسفتنى قدام نيرمين وأخوها و قالتلى يا عاميه هو انا ذنبي انى عندى فوبيا من الضلمه و لا ذنبي اللى حصلي 


فلاش باك ..


علا كان عندها 6 سنين و كانت بتلعب هى واخواتها في جنينة البيت و دخلت تستخبي في اوضه الخزين و الكراكيب 


علا بعد حوالى 10 دقايق حاولت تفتح الباب علشان تخرج بس معرفتش فضلت تخبط على الباب بخوف و دموع : عمر ياااا عمر يا ساره 


محدش كان سامعها و كان عمر و ساره متلهيين في اللعب ، عدى وقت طويل جدا و هى جوه بتعيط و خايفه من الضلمه و الكركبه حواليها 


على : يلا يا حبايبي علشان الاكل 


هدى : يلا يا على هات الاولاد 


على : جينا اهو فين علا 


هدى : مش عارفه كانت معاهم 


على بقلق : علا فين يا عمر 


عمر : مش عارف احنا كنا بنلعب و بحسبها دخلت لماما 


على و هدى دورو عليها في كل مكان لحد ما وصلو لصوتها بعد فتره طويله 


على فتح الباب بخوف و حضنها كانت بترتجف بخوف : باااابا انا خايفه انا هموت 


على : متخافيش يا حبيبتى بعيد الشر انا هنا انا هنا 


باك ...


على بحب : انت مش عاميه انت جميله الجميلات هى اللى مريضه و مش متفهمه إنك بتخافي من الضلمه و بعدين خلاص دى مره و مش هتشوفي البنت دى تانى 


علا :. صح 


....... .......   ........ ...........


مريم : مصطفي ايه اخبار الشغل 


مصطفي و هو بيتفرج على الشاشه : تمام الحمد لله 


يوسف فونه رن و كان جنب مصطفي 


مصطفي : مين روحى دى 


يوسف بص لمريم بتوتر و هى كذلك  : دى دى 


مريم اتكلمت بسرعه : دى ساره أخته 


يوسف : ايوا ساره هى ساره 


مصطفي استغرب من طريقتهم : طيب هتقعد باصصلي كتير رد 


يوسف : طيب بعد اذنكم هرد جوا 


يوسف دخل : الو يا حبيبتى 


هاجر : مبتردش دا كله ليه 


يوسف : كنت مشغول شويه و الموبايل مكنش جنبي 


هاجر : اممم تمام عامل ايه 


يوسف : الحمد لله و انت 


هاجر : انا تمام متفقناش هنخرج امتى 


يوسف : اه بكره نحدد بصي انا هقفل دلوقتى علشان الباب بيخبط و هرن عليكى كمان شويه 


هاجر بملل : ماشي 


يوسف خرج لقي مريم و مصطفي بيتكلموا 


مصطفي : ها جيت فين الاوضه اللى هنام فيها 


يوسف : دى 


مصطفي : طيب انا تعبان جدا هدخل انام 


يوسف و مريم : احنا كمان 


مصطفي : تمام صحينى لما تصحي يا مريومه 


مريم : حاضر عيونى 


كل واحد راح على اوضته بس مصطفي وقف فجأه 


مصطفي : ثانيه واحده انتم مش بتناموا في نفس الاوضه ! 


يوسف وقف فجأه بعد ما كان بيفتح باب الاوضه و بص لمريم : هاااااا 


#رواية_زواج_مدبر ♥️

#البارت_التاسع

بقلمي شروق خليل ✍️

تكملة الروايه من هنااااااا 



 

تعليقات

التنقل السريع