القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زواج مدبر ممتعه وشيقه البارت الاول بقلم شروق خليل

مريم بدموع و انهيار و هى ماسكه أيديه : بابا ارجوك متبعتنيش هناك انا هبقي كويسه و هسمع كلامك 


احمد ساب ايديها بجمود و لف ضهره ليها وهو لا يبالي لدموعها و انهيارها المسموع 


بعد مرور 15 سنه 


في غرفه ستائرها مقفوله و شبه معتمه و مفيهاش روح ولا نفس دخلت مريم بملل : ايه يا جدو ناوى تفضل كده كتير ، طول ما انت قافل الدنيا و نايم  هتفضل تعبان يلا علشان الفطار يا جميل 


مجدى بتعب : مريم قربي منى يا حبيبتى 


مريم قلقت من نبره صوته و قربت : مالك يا حبيبي انت مخدتش العلاج 


مجدى : انا كويس عاوز اتكلم معاكى 


مريم : سمعاك 


مجدى : عاوزك ترجعي مصر و تسامحي باباكى 


مريم بعصبيه و قامت و لسه هتتكلم قاطعها مجدى : سيبينى اكمل كلامى يا بنتى ، مريم انت اغلى حد عندى بعد امك و خالك ، هم مشيوا و مفاضلش غيري و غيرك و انت و انا عارفين انى خلاص شويه و هموت و إن مرضى كل يوم يضعفنى اكتر 


مريم دموعها نزلت و حضنته بتملك كأنه اخر حاجه فضلالها : بعيد الشر عنك يا حبيبي 


مجدى : انا مش هحرمك من الميراث و لا ههددك بأى حاجه علشان عارف إنك عندك استعداد تموتى ولا ترجعي تسامحيه بس أنا مش هبقي راضي عنك ابدا لو مسامحتيهوش و مش هبقي مسامحك 


مريم طلعت من حضنه بحزن و ضعف : جدو ! 


مجدى بجمود : انا قلت اللى عندى ، يلا علشان الفطار 


** عدى اليوم و انا مش متقبله اى كلمه من اللى جدو قالها و كل تفكيري في انى هراضيه لما يهدى هو بس خايف عليا و خلاص لكن هقنعه انى معاه و بحبه هو و مش عاوزه امشي ** 


دخلت اصحي جدى بالليل علشان ميعاد العلاج و فضلت اخبط مفيش صوت قلقت عليه فتحت الباب لقيته واقع من على الكرسي و مفيش نفس : جدو جدو يا حبيبي مالك اصحي 


بعد ساعات الدكتور طلع من الأوضه و كان معايا ملك صحبتى : البقاء لله 


وقتها حسيت بدوامه لمده عشرين يوم و مش عارفه ايه اللى بيحصل كل اللى بحبهم بعدوا عنى و فضلت وحيده ، انا جدى كان كل اهلى و احبابي من وقت ما كان عندى 10 سنين 


ملك حضنتها بحزن : ايه يا مريم هنفضل كده كتير لازم تخرجي اكيد جدك مش مبسوط منك دلوقتى و انت كده صدقينى 


مريم : ملك انا هنزل مصر النهارده طيارتى بعد 5 ساعات 


ملك بدهشه : ايه دا فجأه كده انت ايه اللى خلاكى تفكرى في مصر دلوقتى 


مريم بنفس الجمود : هنزل اسبوع بس و هرجع و متسألنيش عن أسباب دلوقتى 


ملك سكتت و انا بالفعل نزلت مصر من بعد 15 سنه ، فضلت تلات ايام اعرف الاماكن و روحت فندق قعدت فيه و النهارده كنت في المكان اللى لازم اكون فيه 


الميكب ارتست : ماشاء الله اول مره اشوف عروسه بالجمال دا تحبي تشوفى نفسك 


مريم خدت المرايه منها و فضلت تتأمل نفسها في المرايه و قالت بحزن : انا فعلا جميله  


حد خبط و دخل : يلا يا عروسه العريس تحت 


في ناحيه تانى 


عمرو : يوسف عدى اليوم على خير علشان ابوك و انزل خد عروستك 


يوسف بغضب : انا قلت انا مش عاوز فرح مش كفايه هتجوز واحده مبحبهاش و اول مره هشوفها و كله لأجل شراكه انا ذنبي ايه في دا كله انا كنت عاوز اسافر يعم اكمل شغلي و معايا واحده بحبها هرجع اقولها ايه انا اتجوزت علشان ابويا !


عمرو بنفاذ صبر : يوسف انت عارف كويس إن عمك احمد مش هيقبل فلوس من عمى و كده حياته هتدمر ، لو مش هتعمل كده لأجل ابوك و صداقته بعمك احمد ، اعمل كده علشان عمك دا هو اللى مربيك 


يوسف كان هيتكلم على دخل : يوسف يلا يابنى علشان البنت نازله 


يوسف : يوووووه بقي و كمل بينه و بين نفسه ( استحمل يا يوسف اليوم دا بس و كلها اسبوع و هتسافر لهاجر و هتسيب دى هنا مع أهلك ) 


نزلوا تحت يوسف و عمرو و على و يوسف كان واقف سرحان و مش مهتم بحاجه سمع عمرو : الله ايه القمر اللى انت هتاخده دا يبنى 


يوسف انتبه ليها و هى نازله كانت جميله جدا : ما تحترم نفسك 


عمرو : اللاه مش كنت مش مهتم ولا ايه اتجوزها على اختك و اريحك ! 


يوسف : انت عارف كويس إن اخر حاجه تهمنى الشكل بس دى واحده من انجلترا و يعالم هتبقي عامله ازاى 


عند مريم .. 


كنت نازله مش عارفه اى حد غير عمو على حتى احمد بيه ما جاش يشوف بنته يوم فرحها اللى المفروض عملاه علشان خاطره ، كان قلبي حزين و انا نازله ووقفت لحد ما حسيت إن في ايد بتمسكنى بصيت لقيت يوسف ، ايوا أنا عارفه شكله بصيت لعمو بابتسامه مزيفه و مشيت مع يوسف و قعدنا ، فضلت سرحانه و مش مستوعبه اللى بعمله ، حسيت إن يوسف مركز معايا 


مريم : انت مركز معايا كده ليه ! 


يوسف بعصبيه : ايه انت دى ! هو انا مليش اسم 


مريم : اسمك يوسف و عايش و بتحضر ماجستير في فرنسا و دى اخر نص سنه و هتنزل هنا 


يوسف : اوووه 


مريم : انت تعرف عنى ايه بقي 


يوسف سكت و متكلمش ، مريم : اومال زعلت ليه لما مقولتش اسمك 


مريم لقيت حد واقف قدامها بصدمه : ملك ! 


ملك بصيت ليها بحزن و كانت هتخرج مريم مسكتها : هقولك و الله كل حاجه ....


يتبع ....


الجزء الاول 🤍


بقلمى شروق خليل ✍️

تكملة الروايه من هنااااااا 
 

تعليقات

التنقل السريع