سكريبت جميلة : مش كل مرة يا أدهم بقى! كامل وحصري لمدونة قصر الروايات
سكريبت جميلة : مش كل مرة يا أدهم بقى! كامل وحصري لمدونة قصر الروايات
جميلة : مش كل مرة يا أدهم بقى!
أدهم : لا يا جميلة هقول تاني و تالت و رابع لحد ما تفوقي
=لا بقى .. هما اصحابي من قبل ما انت تدخل حياتي اصلا و مستحيل استغنى عنهم
_ و أنتِ مش شايفة أثرهم عليك ؟ حجابك باظ و لبسك بقى أضيَق و حتى طريقة كلامك اتغيرت
=انت واخدني و انت عارف أنا على ايه من الاول
_لا بجد انت مبقيتيش جميلة اللي انا عارفها .. جميلة اللي خطبتها كانت حد حييّ و بيتكسف حتى يتكلم معايا .. ده أنتِ مكونتيش بتبصيلي في عيني حتى يا جميلة .. من ساعة ما البنات دول دخلوا حياتك و أنتِ بقيتي حد تاني .. حد أنا معرفوش !
=قصدك إيه يعني بالكلام ده .. عيلة أنا بسمع كلامهم .. على فكرة كل اللي بعمله بكيفي و بمزاجي .. و انت اصلًا ملكش انك تتحكم فيا
_كيفك و مزاجك ؟؟ طيب .. أنا حاولت معاك يا جميلة بس مبقاش عندي اوبشن غير ده
= و هو ؟؟
بصلها بتعجب من طريقتها الغريبة معاه و بعدين بص في الارض و نفخ
_يا أنا يا همّ في حياتك بعد كده
=ايه شغل العيال ده .. انتَ ازاي اصلا تخيرني بينكم؟!
_انا استنفذت حلولي و خلاص اعتقد بقى واضح أننا احنا الاتنين مش هنقدر نجتمع في حياتك
= ايوه و انا المفروض مني اعمل ايه بقى دلوقتي ؟
_ لو فضل ليكِ علاقة بيهم أنا مش هبقى موجود تاني و اهو تستريحي من زنّي بقى و محدش هيقرفك
كان منتظر منها يسمع اي رد اي تبرير أي محاولة و هو كان هيتشبث بيها لكنها فاجئته
=أنا مش هقدر اتخلّى عن صحابي
_تمام يا جميلة .. ردك وصل
و حط الدبلة عالترابيزة و استأذن والدها و مشي و هي دخلت اوضتها و انهارت
.................................................................
خديجة ( والدة جميلة ) : بتعيطي ليه؟؟
جميلة : أدهم يا ماما ادهم سابني
خديجة بنفاذ صبر : مانا شوفت دبلته عالترابيزة .. ايه اللي حصل
بين شهقاتها=تخيلي يا ماما بيخيرني .. بيخيرني بينه و بين صحابي .. ايه شغل ابتدائي ده .. ده بيتلكك يا ماما بيتلكك
_ طب اهدي اهدي و اذكري الله
=لا إله إلا الله .. خلي بابا يديله شبكته انا مش عايزة اشوفه تاني
_يعني أنتِ شايفة إنك كده صح يعني؟
=قصدك إيه يعني يا ماما ؟؟ هو إلا سابني !!
_يعني شايفة أن صحابك دول يستاهلوا انك تسيبي أدهم عشانهم ؟؟ يا بنتي الواد محترم و ابن ناس و ملتزم و حتى طلبه ده كان في مصلحتك
=انتِ هتقفي في صفه علياا؟؟
_انا مش بقف في صف حد على حد انا بقولك كلمة حق ربنا هيحاسبني عليها .. انتِ من ساعة ما البنات دول دخلوا حياتك و انتي اتغيرتي يا نور عيني .. مبقيتيش جميلة اللي متعودة عليها .. آه أنتِ مكونتيش ملتزمة بس مكونتيش زيهم كده يا روحي .. راجعي نفسك يا حبيبتي عشان خاطري
=سيبيني لوحدي يا ماما بعد اذنك
قعدت تمسح على رأسها و هي بتدعيلها
_ربنا يهديكِ يا بنتي و يوفقك لما يحب و يرضى
.................................................................
في الكافيتيريا
لارا : خيرًا ما عمل يا بت ده كان واد خنييييق .. ربنا نجدك منه
سيليا : على رأيك يا بنتي و الله .. مش عارفة اتخطبتيله ازاي يا بنتي ده .. أنتِ خسارة فيه
جميلة : أنا حاسة اني اتسرعت شوية
سيليا : و لا اتسرعتِ و لا حاجة .. ده انت اتأخرتِ كمان ده واد لا يحتمل
لارا : خلاص بقى فكوا الجو خلينا ناكل .. بصوا الجرسون القمر اللي هناك ده .. هموت و أكلمه
جميلة بنحنحة : يا بنتي كفاية بقى .. مش كفاية اللي انتِ تعرفيهم؟
لارا : اومال ابقى عبيطة زيك كده و اتخطب و ألبس في واحد طول العمر .. متبقيش قفيلة بقى و بعدين هو انا قولت هرتبط بيه أنا بس عايزة نتعرف .. هاتوا المراية عايزة اظبط الليب ستيك
الجرسون : اتفضلوا يا فندم
و بعد ما خلصوا طلبات و لارا عمالة بتدلع عليه و تضحك بصوت عالي مبالغ فيه و الولد مُحرج جدًا من اللي بتعمله
جميلة : أنا هقوم امشي بقى
سيليا : ياااه على فصلانك بقى .. يا بنتي الساعة لسه تمانية
جميلة : عايزة ألحق محل الكتب قبل ما يقفل
لارا و لسه عينيها عالجرسون : طيب روحي روحي احنا قاعدين شوية
سيليا : اه و معلش ادفعي حسابك قبل ما تمشي بقى
..................................................................
جميلة : فينه فينه فينه .. اهه لقيته
و بتسحب كتاب من الرف بس الكتاب مكانش راضي يتشدّ بأي شكل لحد ما سابته لقته اتسحب من الناحية التانية فقامت لفّتلها
جميلة ببجاحة : لو سمحتِ .. الكتاب اللي في ايدك ده بتاعي
جهاد بتساؤل : بتاعك ازاي يعني .. كنتِ حاجزاه؟
_ لا بس مسكته قبلك
=ازاي و هو في أيدي دلوقتي
_من الآخر ناوية تاخديه و لا لأ عشان مفيش غيره
= آه انا جاية مخصوص عشانه اصلا .. هو أنتِ عايزاه اوي؟
_هتفرق معاكِ في حاجة ما انتِ اخدتيه خلاص
و سابتها و مشيت جابت كام كتاب و خرجت برا وقفت تستنى عربية
جهاد : يا لو سمحتِ
جميلة بصيتلها بتأفف : ايه ؟؟ خدت كتاب تاني من كتبك و لا حاجة ؟
= لا خالص .. أنا بس جيت اديكي الكتاب
بتعجب _ ليه بقى إن شاء الله؟
=اصلي افتكرت حديث الرسول ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) .. و بما إننا إخوة في الاسلام فقررت اديهولك و إن شاء الله ربنا هيعوضني
نبرتها لانت شوية _ شكرًا .. اتفضلي حضرتك فلوسه
= لا خالص .. اعتبريه هدية مني ليكِ .. تشرفنا يااا..؟
_ جميلة
= ما شاء الله اسم على مسمى .. و انا جهاد .. تشرفت بمعرفتك يا جميلة
و سلمت عليها و مشيت و سابتها في استغرابها و أنه ليه البنت ديه عملت معاها كده بالرغم من أنها متعرفهاش اصلا
.................................................................
في الشركة
سيليا بدلع : ازي حضرتك يا بشمهندس ادهم
أدهم بجدية : بخير يا استاذة سيليا .. ديه الملفات؟
سيليا : اه ديه الملفات كلها .. حضرتك تؤمر بحاجة تانيه ؟؟ أنا كنت عاملة لنفسي قهوة و عملت لحضرتك معايا
أدهم : لا شكرا .. و اتفضلي على مكتبك .. القهوة ديه مش مسؤوليتك ياريت تاخديها معاك
سيليا في نفسها : وراك وراك يا ادهم .. ده انا ما صدقت انك سيبت العبيطة ديه و الجو هيفضالي
خرجت سيليا و دخلت جميلة و هي متسربعة و حست انه في تنشنة في الجو غريبة
جميلة : صباح الخير .. استقالتي اهيه و انا كده كده لميت حاجتي امبارح و هاخدها و انا ماشية
أدهم : صباح النور .. استقالتك مرفوضة .. اتفضلي على مكتبك و ياريت ترجعي الحاجة
جميلة : أنا مش هقدر أكمل شغل هنا !!
_ بسبب ؟؟ هل في أي مشاكل في الشغل
....=
_ تمام زي ما توقعت .. ياريت تفصلي حياتك الشخصية عن الشغل يا آنسة جميلة .. اتفضلي على مكتبك
خرجت و هي بتدبدب في الأرض من الغيظ و هو باصص لطيف خطواتها بأسى و هو بيتمنى ربنا يهديها و يبصرها بالحقيقة
.................................................................
جميلة : ايه الضلمة ديه أنا فين ؟!!!
و قعدت تمشي تمشي تمشي لحد ما شافت لارا و سيليا و هما بيقربوا عليها
جميلة : انتوا كنتوا فين .. أنا كنت خايفة اوي
لارا : ما احنا هنا على طول
سيليا : و انتِ هتفضلي معانا
و جابوا حبل و قعدوا يربطوه حواليها و هي بتصرخ
جميلة : انتوا بتعملوا ايييييه ؟!!! سيبونيييي سيبونيييي
سيليا : انت اللي اخترتِ كده
لارا : و أنتِ اللي جيتي لحد هنا ... محدش ماسكك اصلا
أدهم كان باصص عاللي بيحصل بعدم رضا و هي بتستنجد بيه بس مش بيتحرك
جميلة : يا أدهم .. يا أدهم خليهم يسيبونييي
جهاد : بس .. بس امشوا بعيد عنها
و فجأة اختفوا و جهاد ظهرت
جميلة بترجي : فكيني بسرعة ارجوك قبل ما ييجوا تاني
جهاد : انت مش مربوطة اساسا
و فجأة بصت على نفسها لقت الحبل اللي حواليها اختفى
اتنفضت من عالسرير و هي بتنهج جامد و ست مع تليفونها بيرن
خديجة : بسم الله عليك يا بنتي مالك ؟
جميلة : حلم .. حلم وحش اوي يا ماما
=طب استعيذي بالله من الشيطان الرجيم و تفي على شمالك ٣ مرات و قومي صلي ركعتين الرسول صلى الله عليه وسلم قال
"فإذا رأى أحدكم ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان وليتفل ثلاثاً، ولا يحدث بها أحداً، فإنها لن تضره"
"من رأى شيئاً يكرهه فلا يقصه على أحد، فليقم وليصلِ"
جميلة في نفسها : أصلي ؟؟ أنا بقالي كتير اوي مصلتش!!
من الخوف قامت اتوضت و صلّت و هي مكسوفة من نفسها إن بقالها كتير مبتصليش و قعدت تدعي ربنا يهديها و يغفرلها تقصيرها في عباداتها و بعد ما خلصت صلاة رجع التليفون يرن تاني
_آلو
= ايوه يا جميلة ده كله مبترديش ليه؟؟ انت فين دلوقتي؟
_انا في البيت اصلي حلمت بحلم و..
=طيب طيب .. بقولك أنا رايحة الكافيه و مستنياك ؟
_سيليا هتيجي؟
=لا مشغولة وراها شغل
_طيب نصاية و جيالك
مش عارفة ليه حاسة بضيق و خنقة و هي بتكلمها بس قررت تتجاهل شعورها و قالت ممكن يكون عشان الكابوس
.................................................................
في الطريق
قولت اعدي عالمكتبة اشوف ايه اللي نزل جديد و بالمرة اسأل عنها
_ازيك يا عم مجدي
=الحمدلله بخير يا جميلة انت عاملة ايه؟
_كويسة الحمدلله .. بقولك
=طالما مشتريتيش حاجة يبقى جاية تسألي .. ايه؟
_هو في بنت بتيجي هنا كده قصيرة شوية و بيضاء بتلبس خمار .. شوفتها من كام يوم و كان شكلها متعود عالمكان
=قصدك آنسة جهاد ؟
_ايوه هي جهاد ديه .. كنت ناسية اسمها .. متعرفش هي منين ساكنة فين و كده؟
=دول جيراننا في العمارة هنا شقة البشمهندس محمد في الدور الرابع .. و بتحب الكتب زيك كده .. يعتبر مقيمة عندي في المكتبة هنا .. بس بتسألي عنها ليه؟
_لا و لا حاجة .. كان ليها فلوس عندي و عايزة اردهالها بس .. سلام يا عم مجدي
.................................................................
في الكافيتيريا
دخلت و انا لسه شاغل بالي الحلم و بلف بعيني في المكان لحد ما لاقيت لارا و قاعد قدامها شابين .. نفخت بضيق .. عملتها فيا تاني بس كانت دائما بتيجي معاها واحد بس مين التاني ده كمان .. كنت هلف وشي و اروح بس لقيتها شافتني و نادت عليا
لارا بهمس : ايه لفّة الطرحة ديه .. و بعدين مش حاطة على وشك اي حاجة ليه .. جاية من السرير على هنا؟
جميلة فعلا لأول مرة تلف اللفة ديه مش عارفة ليه من ساعة ما صلّت و هي حاسة بإحساس غريب تجاه كل اللي بتعمله فقررت انها مش هتحط ميكب انهاردة و هتبين شعرها .. من باب التغيير يعني .. أو نقدر نقول ده اللي أقنعت نفسها بيه
جميلة : اسكتي خالص بعد الحركة البايخة ديه .. هو انا مش قولتلك متدخلينيش في حواراتك ديه مرة انت و سي هاني بتاعك ده .. و مين الاستاذ ده كمان
لارا بخبث : صاحب هاني و بيدور على حد يرتبط بيه .. و بما إنك لسه مفشكلة قولت هتبقي خيار مناسب
جميلة و هي بتقوم : لا انتِ اتجننتي بقى
كريم : طب اديني فرصة طيب يا چوچو؟
جميلة بتقزز : چوچو ؟! هو حضرتك تعرفني اصلا؟!!
كريم قام و مسك أيدها
كريم : لا بس بالجمال ده هموت و اتعرف الصراحة
جميلة شدت أيدها من أيده بسرعة و هي قرفانة من نفسها و جت تمشي مسك دراعها فقامت لفت و اديتله بالقلم على وشه
جميلة : انت ازاي تسمح لنفسك تلمسني .. انت اتجننت !!!
و خرجت من الكافيه و هي بتعيط و بتجري في الشارع و هي معدية عالمكتبة شافتها جهاد من البلكونة فنزلت جري تشوف مالها
=جميلة .. يا جميلة استني
جميلة التفتت لها و اول ما شافتها حضنتها جامد و هي منهارة .. جهاد دخلتها مدخل العمارة و قعدت عالسلم و هي بتهديها
_ هو لمسني .. لمسني .. أنا أدهم عمره ما لمسني !! أنا اصلا عمري ما بسلم على رجالة .. ازاي يلمسني !!
=اهدي .. اهدي كده و استغفري الله
_انا اللي عملت كده في نفسي .. أنا اللي عملت كده في نفسي .. ازاي اسمحله يتجاوز معايا كده !! انا اللي حطيت نفسي وسطهم .. أدهم .. أدهم كان عنده حق بس انا خسرتهه
و فضلت تعيط و هي حاطة وشها على رجل جهاد و جهاد بتمسح على ضهرها و بتهديها عشان عارفة أنه الكلام مش هيبقى ليه فايدة دلوقتي
..................................................................
_ادخُل
أدهم أنصدم من هيئتها و تغيرها السريع .. شافها بهيئتها زمان لما اتقدملها .. لبسها الواسع و خمارها الطويل .. و وشها الخالي من اي علامات مكياچ
_لو جاية عشان الاستقالة فأنا قولت كلامي مرة
=لا .. أنا كنت طالبة إجازة شهر لو ينفع
أدهم ركز في ملامحها و حسّ أنها متغيرة وشها تعبان و زعلانة و بعدين افتكر غض البصر فرجع يبص للورق و هو بيقول بلا مبالاة مصطنعة
_انت كويسة؟
= اه .. اه .. أنا بس عايزة اقعد مع نفسي اراجع حساباتي شوية
_طيب .. همضيلك إجازة اسبوعين
=بس ااا..
_مبسش يا آنسة جميلة .. الشغل مبيستناش .. (في سره ) و انا كمان مش هقدر استنى
= طيب تمام شكرًا ليك
.................................................................
جميلة : يعني أنا الغلطانة ؟
جهاد : لا طبعًا .. هو اللي تعدّى على حقوق غيره .. بس أنتِ غلطك مش في الموقف ده
_اومال؟
=غلطك انك دخلتي البيئة ديه من اساسه
_ازاي يعني ؟ أنا عارفة نفسي كويس و مش عيلة صغيرة يعني
=انتِ ست العاقلين كلهم .. لكن الفكرة مش في كده .. عارفة ؟ انتِ عاملة زي اللي بيرمي نفسه في الطين و يقولك أنا مش هتوسخ
_ده العجل في بطن أمه اكيد؟
بضحك = اه .. أنتِ حطيت نفسك في بيئة مش مناسباك من الاول مش على مقاسك .. اهتماماتهم غير .. تصرفاتهم غير .. تعاملاتهم غير .. فعاجلًا أم آجلًا كان حد فيكم هيسحب التاني و للاسف سحبهم كان أقوى ... زي اللي بيلف نفسه بحبل كده .. اللي رابطه هو الحبل اه .. بس هو مش مربوط لإنه كان السبب في ربطه مش وقع عليه فعل الربط
جميلة و بدأت تجمع معنى الحلم اللي هي شافته .. عمرها ما شافته بالأسلوب ده و افتكرت جملة جهاد في الحلم "انت مش مربوطة أساساً "
_بس أنا كده هبقى لوحدي !!
= طب و انا روحت فين ؟! و اعتقد في حالة الأشخاص المؤذية الإنسان هيكون احسن لو بقى لوحده و لا إنه يكون معاهم و الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء) يعني هييجي وقت و هيبقى الإنسان صح و لوحده بل بالعكس اللي حواليه هيستغربوه فربنا بيثبته بإنه هيرزقه الجنة
جميلة قعد تبص عالشجر اللي حواليها و هي عمالة بتفكر في كلام جهاد .. هي جواها مقتنعة بكلامها .. بس التنفيذ صعب
.................................................................
_يا أدهم خلاص هروّح بقى
مسك أيدها و بصلها بحب
=يا بنتي انتِ لسه جاية اصلا
دخلت سيليا عليهم المكتب و اتصدمت من اللي شافته
°الله .. ما أنتِ ليكِ في الهئ و المئ اهو .. اومال عاملة فيها الخضرا الشريفة ليه
أدهم كان لسه هيردّ عليها بس ضغطت جميلة على أيده عشان يسكت
_ بعيدًا عن اني انا أو أدهم كتبنا الكتاب .. فإنتي ايه اللي يضايقك خضرا شريفة و لا لأ؟
° و ده امتى الكلام ده ؟
_من شهرين كده .. لو كنتِ بتسألي على صاحبتك اللي اختفت من حياتك كان زمانك عرفتي يعني .. و مجاوبتنيش على سؤالي يعني ؟
جزّت على أسنانها °الف مبروك
_استني
و همست في ودانها
_ادهم عرفني بكل حاجة و محاولاتك معاه حتى و احنا مخطوبين .. و بما إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (المرءُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم مَن يُخاللُ ) فأنا الحمدلله الذي عافاني من اني اكون على دينك و ديدنك
=و ياريت متتعبيش نفسك بإنك تيجي تاني يا آنسة سيليا .. مبقاش ليكِ مكان معانا في الشركة للأسف
خرجت سيليا و هي هتموت من الغيظ
التفتت جميلة لأدهم و بصيتله بحب و اسف
_أنا آسفة اني كنت هخسرك عشانهم
=أنا اللي كنت هبقى آسف طول العمر لو خسرتك بسببهم
"و قد كنتُ أبحثُ في الأُناس على صديق واحدٍ
فجادَت بك الدنيا يا حبيب العمر و الأيام "
.................................................................
اسكريبتاية عالماشي 🫶🏻
منتظرة آرائكم ؟؟

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا