روايةاكسيرالحياه الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم مروةشاهين حصريه في مدونة قصر الروايات
روايةاكسيرالحياه الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم مروةشاهين حصريه في مدونة قصر الروايات
#الحلقةالسادسة
#إكسيرالحياه
وأخيرًا تركت العنان لدموعها
ووجدت سلمى تقول لها:
"ليه العياط دلوقتي يا حبيبتي"،
ولكنها هي نفسها لا تدري على من تبكي؟
على نفسها أم على زوجها الذي طالما
أهانها بحجة أنه يحبها؟
والتي طالما سامحته على تلك الإهانات
بعد ما كان يبكي ويتوسل إليها كما
أنها لم تتخيل يوما أنه سيختفي بتلك السرعة
تاركًا خلفه بقايا إنسانة بنفسية مشوهة....
أم أنها تبكي على حياتها القادمة
والتي لم تتوانى في الموافقة عليها؟
حقًا هي لا تدري!!!! ولكنها تركت دموعها
تنساب أكثر وأكثر علها تذيب معها مرارة ذلك العام
الذي قضته مع عادل،
فقالت لها سلمى مهدئة لها:
"انسي يا حبيبتي وحاولي تفرحي وتبدئي حياة جديدة،
ده إنتي حتى اسمك حياه" ردت قائله:
"تعرفي يا سلمى إن كل انسان ليه نصيب
من اسمه أنا بقى ماخدتش نصيبي ده"،
ولكنها رددت بينها وبين حالها
أنها لابد أن تخرج من سجن عادل
الذي عزلها فيه عن البشر ولكنها لا تدري كيف؟
كيف تخرج وقد نجح في أن يبني لها سجنًا
داخل نفسها ويلقي بمفاتيح ذلك السجن في غياهب المجهول.
ترى هل أشرف هو الشخص الذي
سيخرجها من ذلك السجن؟
أم أنه لن يستطيع فعل ذلك؟...
ومرة أخرى حاولت سلمى أن تغير دفة الحديث قائلة:
"تعرفي أول مرة آخد بالي من أبيه أشرف إنه كده!!!!"
ردت حياه: "كده يعني إيه؟"،
ردت سلمى:
"يعني شيك أوي كده وطريقة كلامه جميلة
ولا البيرفيوم بتاعه وضحكت بمرح"،
ردت حياه وقد بدأت تكفكف دموعها:
"تصدقي ولا أخدت بالي من كل ده،
فقالت سلمى: "أومال أخدتي بالك من إيه؟"
فقالت حياه وكأنها تستعيد ذلك المشهد مرة اخرى:
"أخدت بالي من الحزن اللي سيطر عليه
لمجرد إحساسه إني ممكن أرفضه،
فجأة كل كلامه وثقته في نفسه الزيادة أوي
أو غروره كل ده اتبخر في ثانية واحدة
وحل مكانهم حزن مش قادرة أفسر سببه!!!!"
فقالت سلمى بمرح:
"وليه بتقولي عليه مغرور مع إن من حقه
ده كفاية وسامته"، فضربتها حياه على كتفها
حتى لا تسترسل في ذلك الحديث ثم قالت:
"أنا هحكيلك يمكن يكون عندك تفسير...
لما سألته عايز تتجوزني ليه؟
رد بكل بساطة هقولك بس بعد كتب الكتاب
شوفتي الغرور...
يعني خلاص هو متأكد إني هوافق..."،
ردت سلمى: "وليه بتقولي إنه غرور!!!!
ليه ماتقوليش إنه ممكن يكون………..
تتبع
#الحلقةالسابعة
#إكسيرالحياه
ثم قالت: "أنا هحكيلك يمكن يكون عندك تفسير... لما سألته عايز
تتجوزني ليه؟ رد بكل بساطة هقولك بس بعد كتب الكتاب
شوفتي الغرور... يعني خلاص هو متأكد إني هوافق..."،
ردت سلمى: "وليه بتقولي إنه غرور!!!! ليه ماتقوليش إنه ممكن يكون
حب مثلا!" .......أما حياه فقد ارتج كيانها لوقع هذه الكلمة
ثم قالت: "طيب ازاي وامتى؟"
فقالت سلمى: "الحب مش محتاج ازاي وامتى هو بيجي كده"
قد تكون هذه هي الإجابة التي جعلتها توافق على الزواج منه
دون أدنى تفكير ولكنها لن تجرؤ على الإعتراف بتلك الإجابة.
أما أشرف فعندما وصل إلى منزل العائلة وجد الجميع في انتظاره
والدته وزوجته وأخواته… كما وجد أيضا عواصف من الرفض
والاعتراض من قبل هويدا زوجته وهي تلقي بكل الاسئلة المتوقعة في
مثل هذا الموقف....."ليه؟ وعشان إيه؟ وأنا قصرت معاك في إيه؟ وليه
دي بالذات؟" وعند هذا السؤال اختلط صوتها بالبكاء، بالطبع كان عنده
استعدادا لإجابة كل هذه الاسئلة ماعدا سؤالها الأخير..... "ليه حياه
بالذات؟" فقد كان لا يدري بما يجيبها!!! أيخبرها بأنها وصية أخيه؟
حيث أنه لم يكتف بتلك الوصية ولكنه منذ وفاة أخيه وهو كل ليلة
يؤدي صلاة الاستخارة لكي لا يشعر بأنه ظلم زوجته، وبعد كل صلاة
كان يشعر وكأنه يقترب من حياه خطوة، وبعد عام من المداومة على
صلاة الاستخارة فقد رأى في منامه أنه يجلس مع حياه في منزل
وكانا متقاربين جدا من بعضهما ويتحدثان على الرغم من أنه لم يرها
مطلقًا، كما أنه رأى تفاصيل ذلك المنزل رأى العين، وبرغم غرابة ذلك
الحلم إلا أنه استيقظ من نومه وهو يشعر بسعادة هو نفسه تعجب
منها، وقد ظهر ذلك جليًا في تلك الابتسامة التي علت وجهه، والتي
زادته وسامة، كما أنه أيضًا كان يغضب كلما علم بأن هناك من تقدم
للزواج منها، ولا يعرف سر ذلك الغضب، وكان يهدأ غضبه عندما يعرف
بأنها رفضت وكأن يقينه يزداد بأنها تنتظره، لدرجة أنه بات لديه
إحساس أنه لن يتحمل فكرة زواجها من رجل غيره.....
نعم لقد اعترف بذلك ولكن بينه وبين قلبه فقط،
وانتزعه من أفكاره صوت هويدا الغاضب على الرغم من هدوئها
المعهود وظلت تصرخ وتبكي
وعمتها تحاول تهدئتها إلى أن نطق أخيرا وقال: "دي وصية عادل الله
يرحمه...."،
تلك الكلمات ألجمت الجميع فبكت والدته وأخواته، ولكن نطقت
زوجته ببكاء: "وماله وصاك عليها تشوفها محتاجة إيه...
مش تروح تتجوزها وبعدين ازاي تاخد القرار ده من غير ما تاخد
رأيي .. وأنا حرة أوافق أو أرفض إنما إنت أخدت قرارك ونفذته وجاي
دلوقتي تعرفني إن كتب كتابك يوم الخميس الجاي والله كتر خيرك…
يعني حتى ماليش حق الإعتراض.... إنت حددت كل حاجة وجاي
تعرفني لمجرد العلم بالشيء، وطبعًا الهانم وافقت عليك،
ليه بقى إنت بالذات؟………
تتبع….
#الحلقةالثامنة
#إكسيرالحياه
إنت حددت كل حاجة وجاي تعرفني لمجرد العلم بالشيء، وطبعًاالهانم
وافقت عليك، ليه بقى إنت بالذات؟ مش كنتم بتقولوا بترفض اي
حد!!.......ليه وافقت عليك إنت؟ ولا كانت عنيها عليك من الأول..
ومش بعيد يكون كان بينكم لينك من زمان وأنا نايمة على وداني"
وعند هذه النقطة كانت قد تجاوزت حدها بالفعل وكانت هي وحدها
المسئولة عن ذلك الاعصار الذي اهتزت له أرجاء المنزل لمجرد
تلميحاتها بشبح الخيانة، لأن طبيعته ووضعه ومكانته بين أفراد عائلته
ونبل أخلاقه كل ذلك كان يأبى مثل هذه الكلمة أو حتى التلميح بها
حتى ولو من بعيد ثم رد عليها بغضب: "انا معملتش حاجة حرام ده
شرع ربنا وده حقي ووفاء لوصية أخويا وعمري ما هسيبها تتجوز أي
واحد غريب مش عارف ممكن يعاملها إزاي بعد اللي أكيد مرت بيه مع
عادل، ولكن هويدا لم تقتنع بتلك التبريرات ولو للحظة، ببساطة لأنها
تعرف تلك النظرة في عيني زوجها وتلك اللمعة التي لمحتها منذ أن
دخل المنزل،
ثم رد أشرف حاسمًا للنقاش: "كتب الكتاب يوم الخميس واتفقت على
كده ، اللي عايز يروح معايا أهلًا وسهلًا واللي مش عايز هو حر أنا مش
هجبر حد ولحد هنا والموضوع اتقفل......
ومرت الأيام وكلٌ مشغول بما لديه، فكانت حياه تقضي معظم أوقاتها
وهي تبكي بسبب إهانات والدتها لها جراء موافقتها على الزواج من
أشرف الشايب...... إلى جانب تلك المشاعر المتضاربة التي تشعر بها،
ولكن كان بداخلها نقطة تشع منها السعادة إلا أن تلك النقطة كانت
بعيدة جدًا ولا تدري أهي بقلبها أم بعقلها؟
وبدأت سلمى بمرحها المعتاد تخفف عنها ضغط والدتها عليها وسألتها:
"ها هتلبسي إيه يوم الخميس؟" ردت حياه بشرود: "أي حاجة" هبت
سلمى واقفة واضعةً يديها بخصرها وقالت: "يعني إيه أي حاجة؟
لازم نرتب وننزل نشتري لبس جديد"، ثم قالت: "آه مش المفروض
العريس يجيبلك دريس جديد وكده وبدأت تضحك"، ولكن حياه
توقفت عند كلمة "العريس".......وبدأت تحدث نفسها: "أنا ازاي
اخترته ؟ وإزاي وافقت عليه وهو أخو عادل؟ عرفت منين إنه مش
زيه!!!!" ........وشعرت أنها ستصاب بالجنون وتريد من ينتشلها من ذلك
الكهف المظلم والذي تكاد أن تقضي نحبها بداخله، ترى من سينقذها؟
أشرف؟ أم أن شبح عادل لن يدع أي شخص يحاول حتى الوصول
إليها..... يبدو أنها أصيبت بالهذيان...... لا يوجد أشباح والموتى لن
يعودوا للحياة، ولم يعد لهم سلطان على الأحياء.... إنها حقا تريد أن
تتخلص من عادل ومن كل ما فعله بها ولكن كيف؟ كيف؟؟؟
كل ذلك كان يدور بعقلها ولم يُبقِ لها سوى الدموع والتي تعرف طريقها
جيدًا، أما سلمى فكفت عن الضحك عندما رأت عبراتها
وقالت لها:"فكري في اللي جاي وحاولي تنسي اللي فات"، فنظرت إليها
حياه وقالت بحزن: "يا ريت بس الكلام سهل"، فقالت سلمى مغيرة دفة
الحديث:
"قومي نخرج بره الأوضة دي … إيه مازهقتيش؟!" وهمتا بالخروج
وإذا بطرق على باب غرفتهما ففتحت سلمى لتجد والدها ينظر إلى
حياه ويقول: "أشرف كلمني دلوقتي"... فخفق قلبها بشدة وكأنه
سيغادر مكانه.…..
تتبع
#الحلقةالتاسعة
#إكسيرالحياه
أما سلمى فكفت عن الضحك عندما رأت عبراتها
وقالت لها: "فكري في اللي جاي وحاولي تنسي اللي فات"،
فنظرت إليها حياه وقالت بحزن: "يا ريت بس الكلام سهل"،
فقالت سلمى مغيرة دفة الحديث: "قومي نخرج بره الأوضة دي … إيه
مازهقتيش؟!"
وهمتا بالخروج وإذا بطرق على باب غرفتهما
ففتحت سلمى لتجد والدها ينظر إلى حياه ويقول: "أشرف كلمني دلوقتي"...
فخفق قلبها بشدة وكأنه سيغادر مكانه...
"وعايزك انتي وسلمى تجهزوا عشان هيعدي عليكم كمان ساعتين
عشان عايز يشتريلك فستان ليوم الخميس، أنا قولتله إني هشتريلك
لكن رفض فقوموا يلا جهزوا نفسكم"، أرادت حياه أن ترفض ولكن
كلماتها أبت الخروج وعندما انصرف والدها نطقت اخيرًا
وقالت: "أنا مش عايزة حاجة"...
ردت سلمى: "يعني إيه مش عايزة حاجة؟ هو يعني كان حد غصبه؟
مش هو اللي طلب ده من بابا وبعدين الراجل كله ذوق ورقة ووسامة
و……"
وفجأة وضعت حياه يدها على فم سلمى لكي لا تستمر في مثل هذا
الحديث، وارتديتا ثيابهما ودق جرس الباب فخفق قلبها ولم تخرج من
غرفتها لأنها لم تكن قادرة على مواجهته وخاصة بعد إعلان موافقتها
الصريحة على الزواج منه أمامه والتي لا تتناسب وشخصيتها
الخجولة ، وقد سمعته وهو يلقي التحية على الجميع بأسلوبه الخاص
وتخيلت ابتسامته الجذابة التي تزيده وسامة ولكنها نفضت تلك
الافكار عن رأسها،
ودخلت عليها سلمى وقالت: "بابا بيقولك يلا"، وخرجت معها ووجدته
قد جلس أمامها مباشرة في غرفة الاستقبال فألقت التحية على
الجميع وما إن التقت بعينيه حتى هب واقفًا مبتسما وسألها عن حالها،
ثم استأذن من والدها وقال له: "إن شاء الله مش هنتأخر"
وذهب بهما ثم قام بفتح باب السيارة لـحياه وهمس لها: "هانت كلها
يومين وتسلمي عليا" وشعرت بقشعريرة تسري في أوصالها لمجرد
سماع كلماته.
وكان هناك من يراقبهم خلسة من نافذة منزلهم بكل غضب الدنيا،
وركبت سلمى في الخلف وقالت بمرح: "يا عيني عليا ما فيش حد
يفتح لي الباب"،
رد أشرف بمرح مماثل: "معلش يا سلمى المدام بقى"
وابتسم بوسامة وضحكت سلمى أما حياه فنظرت إليه مندهشة من
جرأته، وتفاجأت به يرد عليها: "أنا مش جرئ والله بس اعتبار ما
سيكون يعني"… وأكمل حديثه …..
تتبع …..
رواية إكسير الحياه
بقلم
مروه شاهين
#الحلقةالعاشرة
#إكسيرالحياه
وركبت سلمى في الخلف وقالت بمرح: "يا عيني عليا ما فيش
حد يفتح لي الباب"،
رد أشرف بمرح مماثل: "معلش يا سلمى المدام بقى" وابتسم بوسامة
وضحكت سلمى
أما حياه فنظرت إليه مندهشة من جرأته،
وتفاجأت به يرد عليها: "أنا مش جرئ والله بس اعتبار ما سيكون
يعني"......
وأكمل حديثه: "وبعدين على فكرة أنا فعلًا بعِد الأيام ونظر إليها
بابتسامته الجذابة فنظرت إليه نظرة جانبية باندهاش لمعرفته ما يدور
بعقلها،
ثم سأل: "ها في أماكن معينة عارفينها ولا نروح مكان على ذوقي؟"
ردت سلمى: "لأ طبعًا على ذوقك يا أبيه"، فقال: "تمام". وقد سبحت
حياه بأفكارها في الطريق
فتلك كانت المرة الأولى التي تخرج فيها من المنزل بعد وفاة زوجها
فبالطبع كان ذلك بناءً على رغبة والدتها ولا تدري كم مر من الوقت
ثم انتزعها من تلك الأفكار صوته وهو يقول: "وصلنا اتفضلوا".....
نظرتا لمركز التسوق الذي أحضرهما إليه فقد كان فخما للغاية،
فقالت حياه بعفوية: "بس ده شكله غالي أوي!!!" رد أشرف في الحال:
"طبيعي لأن الغالي للغالي".... فنظرت إلى عينيه لتجدهما يفيضان
حنانًا
لم تألفه من قبل... والتي تعتقد أنها لا تتناسب قط مع "شخصيته" التي
تتحدث عنها والدتها طوال الوقت وتصفها دائما بالقسوة والتي تجعل
الجميع يهابه ولا يقوى علي مجابهته أحد.. ودخلوا مركز التسوق
وللأسف لم تتوان فتاة عن النظر إليه إلا من رحم ربي إلا أنه في
الحقيقة كان رجلًا في غاية الاحترام فلم ينظر لأي فتاة،
فقد كان مشغولًا بالبحث عن شيء ما حتى وجده ...
ذلك المتجر الذي كُتب عليه بالأضواء ملابس محجبات
ثم قال: "هو ده.... تعالوا" فأمسكت حياه بيد سلمى ودخلوا إلى
المتجر
وبدأتا تنظران إلى الأثواب المتراصة وراء بعضها بعناية شديدة
وأخذت تتحدث إلى سلمى وتضحك وكان لأول مرة يسمع صوت
ضحكتها
ورغم أنها كانت خافته إلا أنه سمعها ولا يدري أسمعها بأذنيه أم بقلبه؟
واهتز لها كيانه دفعة واحدة وابتسم بدوره، ثم وقع اختيارها على
ثوب أبيض من الحرير بحزام ذهبي اللون من الخصر ووردة أنيقة بنية
اللون قد تم تثبيتها برقة فوق الحزام والثوب ذو أكمام واسعة، ونظرت
إليه سلمى وسألته "إيه رأيك في ده يا أبيه؟"
رد قائلا: "أهم حاجة يعجب صاحبته" كما اختارت له حجابًا بني اللون
يناسبه تماما واختارت غطاء وجهها أبيض اللون وقفازات بيضاء في
غاية الرقة،
ثم اختارت حذاءً يتناسب ورقة الثوب ثم سألها: "مش عايزة أي حاجة
تانية؟"
فأجابته لأول مرة منذ أن خرجت معه قائلة: "لأ متشكرة"،
فنظر إليها وقال: "حياه خدي مفتاح العربية واستنوني فيها هجيب
حاجة نشربها"،
وكانت تلك المرة الأولى التي تسمع اسمها منه مجردًا دون أية ألقاب.
وذهبتا إلى السيارة ثم عاد ومعه مشروبات وحلوى، وفي طريقهم إلى
البيت لم يتكلم أيًا منهم فقد كانت سلمى مشغولة بعض الشيء بما
جلبه أشرف من حلوى حتى مد يده إلى حياه بقطعة من الشوكولاتة
ولكن من نوع مميز جدًا واعطاها إياها
وقال لها: "هتعجبك أوي صدقيني لأن أنا نفسي بحبها"،
ردت سلمى: "بس ما فيش من النوع ده معايا"،
رد أشرف: "معلش أنا جبت النوع ده مخصوص عشان حياه،
فنظرت إليه حياه بتعجب وهي تسأل نفسها: "مين ده؟ ده فعلا كبير
عيلته !! ولا ده اللي ماما بتوصفه بأبشع الاوصاف! ولا ده العاشق
المجنون بحبيبته!!! ولا ده اللي خلاص كلها يومين وأبقى مراته!! ولا
ده مين؟؟؟" وعند هذه الكلمة توقفت....
كل ذلك الحديث دار داخل عقلها ثم نظرت إليه وقالت: "متشكرة"
وعادت تراقب الطريق، أما هو...... 🫣
تتبع......
تكملة الرواية من هناااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا