سكريبت أيه ده أنتِ لسه ملبستيش يا نور؟ كامل وحصري لمدونة قصر الروايات
سكريبت أيه ده أنتِ لسه ملبستيش يا نور؟ كامل وحصري لمدونة قصر الروايات
_ أيه ده أنتِ لسه ملبستيش يا نور؟
بصيتله بصمت وأنا مضايقة وقولتله
= أنا مش هنزل في مكان يا سيف
فقرب مني واتنهد بغضب وقالي
_ وأنا قولتلك هننزل
رديت بعند وقولتله بزعيق
= مش من حقكك تقرر عني كل حاجة، وأوعىٰ تصدق نفسك في يوم وتفكر إن زواجنا ده حقيقي
خبط إيده علىٰ التسريحة ومسك إيدي بعنف وقالي
_ هو أنا كلامي مش بيتسمع ليه؟
قولتله وأنا متوجعة
= إيدي إيدي يا سيف
فلما حس إني بتألم سابني، ورجع لورا، وسكت..
وبعدها اتنهد بهدوء وقالي
_ هو أنتِ ليه كل ما تتكلمي تقوليلي أوعىٰ تقرب مني، أوعىٰ تتحكم فيا، ومية تعليمات لازم أطبقها، ما أنا متزفت مغصوب زيك، وأنتِ عارفة كويس أوي يا نور إنه غصب عني، جدتنا اللي ألزمتنا علىٰ ده، دي كانت وصيتها الأخيرة، ومش فاهم ليه بتعملني كده، رغم إن ده زي ماهو غصب عنك كان غصب عني
قولتله باندفاع
= عشان أنت السبب، كنت رفض، والأمر كان انتهىٰ
اتعصب وقالي
_ يا بنتي دي وصية، وأنا مستحيل أكسر كلام تيتا، وبعدين أنا سيف بن عمك اللي كنتِ بتلعبي معا وأنتِ صغيرة، أيه اللي اتغير
قولتله بضيق
= أديك قولت كنا صغيرين
اتنرفز وقالي
_ طيب يلا قومي خلينا نخلص، متجادلنيش
قولتله بعتاب وأنا متعصبة
= ومستغرب أنا ليه بعملك كده؟
فغمض عينه، وقالي بتبرير
_ يا بنتي أنتِ دلوقت زوجتي، مش راضية تستوعبي ليه إننا لازم نكون سوىٰ في أيه اجتماع عائلي؛ عشان محدش يتكلم كتير، هو أنا يعني عاجبني أسلوبي معاكِ؟
فقولتله بعتاب
= يبقىٰ تتكلم بهدوء
فقالي وهو بيحاول يمسك أعصابه
_ لا إله إلا الله، ما هو أنتِ اللي بتعصبني يا بنت الناس
قولتله ببرود
= ولو
فقالي بصوت واطي
_ طيب يلا قومي، من ساعتها ياسين بيرن عليا
فقولتله بعد ما هديت
= ماشي، اطلع بره خليني أغير هدومي
خرج، وأنا لبست بالفعل، وخرجت، فأول ما شافني
قالي بانبهار
_ واو!
شكلك يجنن
كحت وقولتله
= طول عمري
فضحك وقالي
_ أصلًا بقول إن الطقم يجنن
ونزلنا وأول ما قربنا نوصل
بصيلي وقالي بتحذير
= افردي وشك ده، وبلاش تكشري في وش أي حد، وخليكِ هادية؛ عشان نسرين بنت عمتك هناك، وأنتِ عارفة إنها بتحب ترخم فتجهليها أرجوكِ
بصيتله بعدم تقبل لكلامه وقولتله
= ها خلصت تعليماتك؟
لسه هيزعق معايا فونه رن فقال
_ أيوه يا أبو حميد أنا داخل عليكم أهو
ورجع بصيلي وقالي
_ اضحكي شوية بتبقي أجمل
ابتسمت غصب عني وقولتله بتعصب
= بحاول رغم العك اللي حطيتوني فيه
وصلنا، وكان تجمع لا بأس به، رغم شوية التكات اللي حصلت، لكن اللي هونت عليا نسمة بنت عمتي التانية أقرب واحدة ليا في العيلة، روحنا وأنا بغير هدومي
قالي سيف بصوت عالي وهو بره؛ عشان يوصلي
_ لا بس برافو عطيتي كلمتين لصحابتك نسرين خليتها هتدفن نفسها
خرجت بعد ما غيرت وقولتله بفخر وأنا بضحك
= لا، أصلها مفكرني هسكتلها
فقالي بضحك وهو بيغمزلي
_ لا، عاش، عجبتني
فسلمنا علىٰ بعض بضحك، وللحظات أستوعبنا كده، فبصيتله وسكت..
الأيام عدت، وبدأت أتاقلم علىٰ الوضع، ويمكن حبي لسيف وإحنا صغيرين كان مازال في قلبي، لكني كنت بعناد؛ لإني شخص مش بيحب الغصب علىٰ حاجة، لسه محتافظة بجوابات ليا وإحنا عيال، لسه بحس بالأمان وهو معايا، نفس الشعور، ونفس الخناق، لحد ما جي يوم وكان متوتر
وقالي بجلجلة
_ نور أنتِ نمتِ؟
قولتله بخبث متصنع
= مممم
فقالي بحب
_ كنت عايز أقولك إني بحبك
فابتسمت وقولتله
= وأنا كمان، تصبح علىٰ خير
كان هو بينام علىٰ الكنبة، وأنا بنام علىٰ السرير، فلما صحينا الصبح لقيته قاعد يتأمل ملامحي وهو مكانه
فضحكت وقولتله
= أيه ده فيه أيه؟
فاتعدل بحماس وقالي
_ اللي قولتِ أمبارح ده كان صح؟
مثلت عليه وقولتله بجهل
= أنا قولت أيه؟
فحاول يذكرني وقالي
_ يا نور
قولتله
= يا نعم
فقالي بضحك
_ بلاش ترخمي يا ست
فقولتله بتصنع وأنا مبتسمة
= مش برخم، وبعدين أنت هتأخد علىٰ كلام واحدة كانت نايمة؟
فضيق وقام من مكانه لبس ونزل الشغل، وأنا كنت مبسوطة وأنا بنكشه، بخد حقي في اللي عمله فيا، المهم قررت أعمله مفاجأة وأعمله الشاورما اللي بيحبها في جو لطيف وشموع، وأصلحه، وأعترفله بكل اللي في قلبي
أول ما دخل، كنت مضلمة الدنيا، وبعدها خضيته وقولتله بضحك
= أي رأيك؟
فدخل يتأمل اللي عملته بعيون الحب وقالي بتساؤل
_ أيه ده أنا دخلت شقة غلط ولا أيه؟
فضحكت وقولتله باستعلاء متصنع
= لا لقد أصبت يا أستاذ سيف شقتنا
فقالي بتعجب
_ شقتنا؟
أومال فين أنت تنسىٰ جو إننا متزوجين وأنت وأنت؟
فاتكسفت وقولتله
= لا خلاص بقىٰ
فقعدنا وأكلنا وردة فعله كانت كفيلة تسعدني، وتخليني كل يوم أدخل المطبخ؛ عشانه
فقالي بانبهار
_ الله!
تسلم إيدك، أول مرة أكل أكلتي المفضلة وتكون بالحلاوة دي، وده خصوصًا إنها منك يا جميل
فحطيت وشي في الأرض من الخجل وقولتله
= ولسه التقيل
وشه اترسم عليه الصدمة وقالي بفرح
_ كمان؟
لا، أنا حاسس من كتر المفاجأت دي تطلع في النهاية حلم
فقولتله بحب
= لا متقلقش
وسكت، وأنا متوترة وبعدها قولتله بمحبة
= بصراحة، امبارح أنا كنت صاحية، وفاكرة اللي قولته
فتحمس وقالي
_ يعني كان صح؟
فهزيت رأسي وقولتله
= آه
فمسكني ولفني، وقالي بفرحة
_ يادي الهنا، السكر بقىٰ ليا أنا
ضحكنا، واعترفنا لبعض علىٰ اللي جوانا، وبدأنا نعيش حياة زوجية حقيقية بدون تصنع
وفي يوم من الأيام طلبت من سيف إني أنزل أعمل شوبنج
فقالي بفرحة
_ تحت أمرك يا نور العين، يلا بنا
كان بيعاملني كأني ملكة، كنت بشوف نفسي في عيونه
نزلنا، وكنت باخد رأيه في حاجة بشتريها، حتىٰ في الميكاب، يعني لون الروج، درجته، وكان بيختار معايا بدون ملل، كان مهتم بتفاصيلي حقيقي، اللي هو معقول شخص كده ولا دي حلاوة البدايات؟
فكنت بختار برفيوم، والمرايا قصادي، فقالي مرة واحدة
_ مين البنوتة الجميلة اللي هناك دي؟
اتعصبت ولسه ببص، وبسأله
= هي فين دي؟
أنت بتعاكس وأنا معاك؟
فلوهلة ببص بعد ما استوعبت لقيتني أنا فابتسمت بخجل وقولتله
= مش هتبطل حركاتك دي؟
فقالي بدفئ
_ أنا مغلطتش، دي الحقيقة، خليكِ زي ما أنتِ، خلينا نأخد صورة لذكرىٰ
وأخدنها، وحسابنا، ومشينا، وإحنا في الطريق في لحظة هدوء نفسي
= إحنا استهبلنا أمبارح ومصلناش الفجر
فقالي بزعل
_ آه، والله، حتىٰ الصبح بسكرول علىٰ التيك توك قابلني ريلز لدكتور محمد الغليظ صعق قلبي والله يا نور، حسيته بيكلمني أنا، كان بيقول: هتقول أيه لربنا، هتقوله أيه لما يقولك عبدي نمت ليع وتركتني؟
هتقوله والله يارب خلاص أنا هواظب علىٰ صلاة الفجر، ومش هنام عنها تاني؟
ماهو يا بني لما هنبقىٰ هناك مفيش حاجة اسمها " مش هعمل كده تاني"، الصلاة هتكون رُفعت، أنت أخدت فرصتك خلاص، سيتقطع لحم وجه الإنسان عند معاتبة الله له علىٰ ترك صلاة الفجر ولن يُجيب!
فرديت عليه بندم وقولتله
= قال الله تعالىٰ: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [العنكبوت: 69]
الذين جاهدوا فينا: أي بذلوا وسعهم في طاعتنا، وقهروا نفوسهم، وصبروا علىٰ الأذىٰ في سبيلنا
لنهدينهم سبلنا: أي نوفّقهم إلىٰ طرق الخير، ونرشدهم إلىٰ الصراط المستقيم، ونزيدهم نورًا وهداية علىٰ ما عندهم
وإن الله لمع المحسنين: أي مع الذين أحسنوا في عملهم، نصرةً وتوفيقًا وتأييدًا
فقال ابن القيم: علَّق الله سبحانه الهداية بالجهاد، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادًا، وأفرض الجهاد جهاد النفس والهوىٰ والشيطان والدنيا، فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضاه الموصلة إلىٰ جنته
فبصيت للأكياس وقولتله
= أحيانًا بخاف لما نُسأل عن أموالنا هنقول أيه، فكان شريف علي بيقول: أنت عشان توصل هتبتلي في المال وفي الأنفس: لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۙ
وهتسمع كلام، وتتعرض لأذىٰ: وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ
ولكن: وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ [آل عمران: 186]
فقالي بتفقه
_ وده معناه لتبلون: أي ليختبرنكم الله امتحانًا وابتلاءً
في أموالكم: بالإنفاق في سبيل الله، أو بالخسارة، أو بالزكاة، أو بالنهب من الأعداء
وأنفسكم: بالقتل، أو الجراح، أو الأمراض، أو المشقة في العبادة والطاعة
ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب… ومن الذين أشركوا أذىٰ كثيرًا: أي ستسمعون منهم كلامًا جارحًا وسبابًا وبهتانًا في دينكم ونبيكم
وإن تصبروا وتتقوا: أي تصبروا علىٰ البلاء والأذىٰ، وتتقوا الله في أمركم كله
_ فإن ذلك من عزم الأمور: أي من الأمور العظيمة التي يُعقد عليها العزم، ويُطلب بها رضا الله
الآية دي كأنها بتضع دستور للمؤمن في طريق الدعوة والحياة: ابتلاء في المال، وامتحان في النفس، وأذىٰ من الناس ثم العلاج: الصبر والتقوىٰ
_ وعشان كده كان بيقول دكتور أحمد العربي في المسألة دي لما طرح سؤال، وقال: لماذا جهاد النفس صعب جدًا يا شيخ؟
فجاوب جاوب عظيم، وقال: لأن الجزاء الجنة
﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ • فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ﴾ [النازعات: 40-41]
فقولتله بتأمل وخشوع
= الله!
فقالي سيف بحكمة
_ مجاهدة النفس أصعب ما يمكن، فربنا قال: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا • فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا • قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا • وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾ [الشمس: 7-10]
يعني اللي يطهّر نفسه ويجاهدها، هو اللي ينجح عند ربنا
فقولتله بصوت متأثر
= يعني الجهاد الحقيقي مش بس سيوف وحروب
فقالي بحب
_ لا الجهاد كمان جوه القلب مع النفس والهوىٰ، فالنبي ﷺ قال:
"المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله" [رواه الترمذي]
يعني اللي يسيطر علىٰ نفسه، ويغلب شهواتها، ده أعظم مجاهد
دموعي نزلت وقولتله
= طب وإحنا أزاي نقدر نستحمل ونكمل في الفتنة دي؟
مسح دموعي وقالي
_ بالصبر يا حبيبة قلبي، فقال ابن القيم: "جهاد النفس أربع مراتب: تتعلم الحق، وتشتغل بيه، وتعلّمه غيرك، وتصبر علىٰ التعب اللي ييجي في الطريق ده، واللي بيستكمل الأربع درجات، يبقىٰ من أهل الربانية"
ابتسمت وسط الدموع وقولتله
= يعني كل مرة نقاوم فيها هوانا إحنا ماشيين بخطوة في سكة الجنة!
قللي بابتسامة وحنان
_ بالصبط يا نور، والجنة غالية، ومفتاحها إننا نكسب المعركة مع نفسنا قبل أي حاجة، فدكتور علاء حامد كان بيقول: نحن لا يمكننا منافسة السلف في الصلاة، والصوم، والصدقات، لكن يمكننا منافستهم بل والتفوق عليهم بالتغلب علىٰ الشهوات ومحاربة الفتن، ولازم نعرف إن دينا مجاش بالسهل
فقولتله وأنا بعيط
= كل ما بقرأ قصص الصحابة بتحسر علينا، فكلهم كانوا حريصين علىٰ الفوز بالجنة
فقالي بثبات وصبر
_ دي حقيقة، ومن أكتر القصص اللي أثرت فيا، موقف سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لما طُعن في المسجد وهو بيصلي بالناس، فلما فاق سأل ابنه، هل صلىٰ الناس؟ فاستعجب ابنه من قوله، اللي هو أنت بتموت؟
فرد عليه وقال له: صلوا يا أبي، فطلب منه ماء، فظن ابنه أنه يريد شرب الماء، لكنه كان يريد الوضوء، فطلب منهم الجلوس؛ حتىٰ يصلي، فقال له ابنه: تستطيع أن تصلي وأن تنام فأنت معذور، فرفض أمير المؤمنين، فأجلسوا وصلىٰ، وكان كلما يشرب ماء كانت تسلل من جسده، حتىٰ أخبره الطبيب أنه سيفرق الحياة حتمًا اليوم أو غد، فطلب من ابنه، أن يذهب لسيدة عائشة بأن يستأذنها بأن يُدفن مع صاحبه، شوفتي بيفكر في أيه؟
وبالفعل ذهب ابنه ليستأذن منها، وكانت في حالة من البكاء والزعل عليه، فسأذنها: فقالت له: كنت أريده لنفسي، فلاوثرنه اليوم علىٰ نفسي، فذهب ابنه ليبشروا، فاستبشرا سيدنا عمر
فسألته بعياط
= في وضعه ده واستبشر؟
فرد وقال بحب
_ آه، كان عنده ده أهم من أي شئ، ومن حكمة أمير المؤمنين رغم حالته إلا إنه طلب من ابنه وقاله: إنه يستأذن منها مرة تانية لعلها خشيت حياة عمر يعني يمكن وافقت خجلًا من حياة عمر
ونص الحديث «ما جاء في قبر النبي ﷺ وصاحبيه وأبي بكر وعمر»؛ جاء فيه ما يلي: «… فقل: يستأذن عمر بن الخطاب أن يُدفن مع صاحبيه. قالت: كنت أريده لنفسي، فلأوثرنه اليوم على نفسي»
أي أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "كنت أريده لنفسي، فلأوثرنه اليوم علىٰ نفسي" عند استئذان عمر أن يُدفن مع صاحبيه ﷺ وأبي بكر رضي الله عنهما
= شوفتي الدين كان عند الصحابة أيه؟
وأحنا بنستهزأ، ونضيع، ونبعد، ودينا وصلنا بصعوبة، وصلنا علىٰ أعتاق رقبة الصحابة، كانوا صناديد، ونحن جبناء، نخاف أن نعلن الحق، أن ندافع عنه ولو ببوست، أصبحنا جبناء يا نور، بقينا دول عربية بمصطلحات غربية، حرية شخصية، أوبن مايند، ومصطلحات تم تغير اسمها الحقيقي؛ عشان تبقىٰ متزينة للعقل عشان يتقبلها وتكون مبرر للوقوع في الخطأ
فقولتله بعزم
= إحنا لازم ننصر الدين، وإننا لمنتصرون، ولو بكلمة، أو شير، أو رفع آية قرآنية أو حديث، إحنا كلنا أمة، ولازم نرفع كلمة الله، وندافع عن سنتنا، ونبعد الشبهات، لازم نفوق بعض، ونبدأ بينا، وبكل اللي حوالينا
فحطينا إيدينا في إيد بعض إننا ننصر الدين الحق، ونوعي بعض، وننشر، ونتوب، ونعين، ونساعد بعض، ونكون مجتمع يكون فيه الصلاح، ولعله يتقبل منا♡
أتمنىٰ لكل قارئ بيقرأ يدعمني بكلمة لطيفة؛ لإنها بتفرق معايا علىٰ التكملة، وأن تثبت وجودك، وشير؛ عشان الرسالة توصل للكل، فده هدفي الأساسي، خليك جزء من توصيل الرسالة لعدد أكبر، وقبل ما توصلها لغيرك خليها توصل لنفسك وتبدأ بيك، أمة واحدة، علىٰ دين الحق، وربنا يتقبل منا ومنكم، ويجعل الكلمة حجة لنا وليست علينا، بحبكم في الله♡
يا زوجُ، قد أبصرتَ في عينيَّ نُورَ هدايةٍ
فجعلتَ قلبي في طريقِ اللهِ يمضي واثِقا
أنتَ الرفيقُ إذا ضعفتُ
وأنتَ صوتُ يقيني باللهِ تهدي خُطوتي، وبحبِّهِ تبني الطَّريقا
الحكاية؟ كنت فيها.. وكنت هي
تمت

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا