القائمة الرئيسية

الصفحات

سكريبت _تعرف ان انا بخاف م الموت اوي كامله وحصري لمدونة قصر الروايات

 


سكريبت _تعرف ان انا بخاف م الموت اوي كامله وحصري لمدونة قصر الروايات 





سكريبت _تعرف ان انا بخاف م الموت اوي كامله وحصري لمدونة قصر الروايات 





_تعرف ان انا بخاف م الموت اوي


دكتور محمد :الموت دا احنا لازم نخاف منه ونتعظ عشان نبقى عارفين ان دي نهايتنا ونعمل الاعمال الصالحه عشان ندخل الجنه 


سلمى : ايوه انا عارفه بس انا مش بخاف ان انا اموت انا بخاف الي حواليا يموتوا قبلي


محمد : بس محدش هيفضل عايش مفيش خلود ف الدنيا الدنيا فانيه واحنا هنعيش مهما نعيش وف الاخر اخرتنا التراب 


سلمى بدموع :بس انا بحبهم اوي بحبهم ميموتوش بحبهم يفضلوا جنبي ومعايا عارف انا والله دايما بقول لربنا اموت انا الاول عشان انا مش هتحمل اشوفهم وهما بيمشوا ويسيبوني 


محمد بهدوء : طب اهدي بس ي سلمى وامسحي وشك بصي دا جزء م الانانيه انك عاوزه تمشي عشان ترتاحي من انك تشوفيهم وهما بيبعدوا عنك ، بس انتي قبل م تدعي الدعوه دي بالرغم من ان كل واحد مكتوبله عند ربنا هو هيموت امتى بس انتي بتدعي الدعوه دي من غير م تفكري هما هيحصلهم اي لما تموتي وتبعدي عنهم انتي اختارتي راحتك وهما مش ف دماغك 


سلمى صوت عياطها ابتدى يعلى : بس بس هو انا بحبهم معايا انا بطمن وهما معايا طب انا اوعدك اني مش هقول اني اموت الاول بس انت كمان ادعي ان محدش يموت دلوقتي عشان انا عاوزاهم 


محمد راح جنبها وجابلها منديل تاني وهي مسحت وشها وقال : بصي انا هدعي دعوه تانيه هقول ان ربنا يحفظهم ليكي ويحفظك ليهم وهل في حافظ غير ربنا ؟


سلمى : لا


محمد : يبقى اي 


سلمى بطفوله : اي


محمد بضحك : معاد جلستك خلصت 


سلمى بضيق : بس انا لسه عاوزه اقعد معاك انا لسه عاوزه اكلمك كتير 


محمد : الاسبوع الجاي بق اشوفك 


سلمى بزعل : حاضر وسابته ومشيت 


اعرفكوا بنفسي انا سلمى ٢١ سنه كليه ألسن والي كنت بكلمه دا دا دكتور محمد دكتوري النفسي عندي فوبيا م الموت والمرض والفراق واي حاجه ممكن تبعدني عن الناس الي بحبهم متابعه معاه بقالي ٦ شهور برتاحله جدا وببقى مطمنه وهو بيكلمني من اول م اتعرضت لصدمه فقدان شخص عزيز ع قلبي بسبب انه مات 


فلاش بااك 


سلمى : الو 


سماح (مرات عمي )بعياط ممزوج بصريخ: بابا فين ي سلمى الحقيني احمد (عمي)مش بيرد عليا

 

سلمى الموبايل وقع من ايديها وراحت بسرعه صحت باباها

 

سلمى بعياط : بابا اصحى اصحى ي بابا عمو مش بيرد على مرات عمو سماح


عز : اي انتي بتقولي اي


سلمى : مرات عمو رنت عليا قالتلي كدا قوم 


عز قام بسرعه وسوزان مراته صحت ع الصوت وكلهم طلعوا فوق 


ف اوضته


عز دخل الاوضه لوحده وبعد ربع ساعه خرج 

عز والحزن باين عليه : إنا لله وإنا اليه راجعون 


ف اللحظه دي صوت الصريخ ملى البيت 

سلمى واقفه تبصلهم بحزن ودموعها بتنزل لوحدها وقعت ع الارض وفضلت تبصلهم ودموعها تنزل 


باااك 


سلمى بدموع : الحمدلله ربنا يرحمه 


افتكرت كلام محمد وهو بيقولها "الانسان هو الي بيعمل حالته بنفسه طول م هو بيقول انا زعلان هيفضل زعلان ولو عاوز يبقى مبسوط هيبقى مبسوط وكله هيبقى تمام "


ابتسمت وطلعت صورته م الموبايل وقالت: شكرا شكرا ع كل حاجه 


لقت باباها بيرن مسحت دموعها وحاولت تبين صوتها طبيعي وردت 


سلمى : ايوه ي زوزو 


عز : ي عيون زوزو انتي خلصتي ي حبيبتي 


سلمى : ايوه انا واقفه اهو تحت العياده مستنياك 


عز : وانا ع اول الشارع وجايلك اهو

قفل معاها وراح اخدها وروحوا 


بقلمي سلمى عبدالجليل

****************************************************************

"سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم"


سلمى بصوت عالي : سوزيي ي سوزيي


سوزان : ي حبيبتي صوتك صووتك دا صوت بنت يعني


سلمى راحت عليها وباستها :دا صوت بنوته وقمر كمان طالعالك ي سوزي 


سوزان بضحك : طب يلا ي لمضه ادخلي غيري وصلي على ما اطلع الاكل ع السفره 


سلمى : حاضر

ودخلت غيرت وصلت وخرجت 


سوزان : عملتلك محشي البتنجان الي بتحبيه 


سلمى : ايوه كدا ي سوزي دلعيني 


عز : ها اي اخبار جلسه انهارده 


سلمى وهي بتاكل : والله ي زوزو زي كل مره بروح ارغي واعيط وارجع 


عز بتنهيده : طب ولحد امتى 


سلمى بطلت اكل وبصتله وعينيها دمعت وقالت : لحد م انسى وابطل خوف من الموت الي بحس انه محاوطني دايما دا 


عز : طب خلاص اهدي حقك عليا متعيطيش 


ترن ترن ترن ترن (جرس الباب)


سلمى مسحت عينيها وقالت : هقوم افتح هتلاقيها سماح جت من عند مامتها 


قامت تفتح لقت دكتور محمد ف وشها قفلت الباب ف وشه وطلعت تجري ع اوضتها لانها كانت بشعرها ولابسه بيجامه نص كم وبرموده 

عز قام يفتح واعتذرله ودخله وهي دخلت لبست اسدال وخرجت ولا كأنها عملت حاجه 


سلمى بتصنع المفاجأه : اي دا دكتور محمد بنفسه هنا جيت امتى ي دكتور دا انا سيباك ف العياده 


محمد بضحك : والله 


سلمى اتحرجت : قلبك ابيض بق م هو محدش بييجي كدا 


محمد : ومحدش بيفتح من غير م يشوف مين بيخبط


سلمى خبطت راسها بضحك : صدق عند حق لا دكتور دكتور يعني  


سوزان : بطلي لماضه واقعدي كلي بق 


سلمى :حاضر


كملوا اكل ومحمد كل معاهم وبعد م خلصوا سوزان دخلت تغسل مكان الاكل وسلمى قعدت مع عز ومحمد 


عز : اخبارك اي ي محمد ي ابني 


محمد : بخير الحمدلله الحال ماشي انا بس كنت عاوز اخد رايك ف حاجه او بمعنى اصح اطلب طلب 


عز : اطلب ي ابني دا انت تؤمر دا انت ابن الغالي الله يرحمه 


محمد : الله يرحمه وعشان الغالي والغاليه الله يرحمهم انا جاي بعشم انك توافقني ع طلبي 


عز : خير ي ابني قلقتني 


محمد : بصراحه كدا ي عمي انا طالب ايد سلمى 


عز بصدمه : سلمى مين سلمى بنتي ؟!


سلمى كانت بتبصلهم وساكته 


محمد : ايوه 


عز : انت فاجئتني ي ابني 


محمد : سلمى ممكن تروحي دلوقتي تقعدي مع طنط وتسيبيني اتكلم مع عمي 


سلمى مكانتش ف وعيها م الصدمه ف قالتله حاضر بهدوء ومشيت


محمد : سلمى لازم تحس بالامان هي بتكره التعب والبعد والفراق والموت صدمتها من موت عمها بوظت كل حاجه كانت جواها ، انا عارف انها بتحس بالامان ف وجودك بس انت مصدر الامان الوحيد ليها بعد ربنا سبحانه وتعالى وانا بحبها مش هكدب عليك بحبها من زمان من ايام م كنت لسه داخل الكليه من ٧ سنين و٣ شهور و١٠ ايام ولازم تحس بالامان كمان معايا وكدا العلاج هيبقى افضل هحاول اوريها الدنيا بطريقه تانيه لازم اشيل اي افكار وحشه ف دماغها عشان تقدر تعيش سعيده ، ها قولت اي ي عمي 


عز :سيبني افكر ي ابني هو انت متتعايبش وابوك الله يرحمه كان ف مقام اخويا الكبير وربنا يعلم معزتك عندي بس انا لازم اشاورها واشوف رايها لان الجواز بالذات لازم رايها يبقى موجود 


محمد : وانا تحت امرك ف اي وقت كلمني وعرفني هي قالت اي

عز : ربنا يتمم ع خير ي ابني 


محمد : استاذن انا بق 


عز : م انت قاعد ي ابني دا انت ملحقتش 


محمد :انا كنت جاي هنا عشان الموضوع دا وخلاص وقت م هيتم هتلاقيني هنا 


عز : ماشي ي ابني مع الف سلامه 


محمد مشي وبعدها سلمى طلعت جري لباباها عشان تعرف كل حاجه عز حكالها كل الي قاله 


عز : ها اي رايك ي بنتي 


سلمى سكتت وقالتله : هصلي استخاره وابلغك رايي 


عز : ربنا يكتبلك الخير ي حبيبتي 


سلمى دخلت اوضتها فضلت تصلي كتير وتفتكر الكلام الي هو قاله وانه بيحبها من زمان من زمان اوي وهي مكانتش عارفه اصلا بس حست بفرحه هي كدا كدا بتحس معاه بالامان بس يتجوزوا ؟! كانت غريبه دي 


نامت وصحت الصبح لبست عشان الكليه ومشيت

قضت يومها ف الكليه وهي مروحه لقت موبايلها بيرن برقم محمد 


سلمى ردت : السلام عليكم

 

محمد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 


سلمى : خير ي دكتور


محمد بضحك : كان ليا عندكوا حاجه وقولت اعرف اي اخبارها انهارده 


سلمى بغباء : حاجه اي 


محمد : اجابه ع طلب طلبته امبارح 


سلمى فهمت ولكن استعبطت : اجابه اي وطلب اي انا مش فاهمه حاجه ي دكتور 


محمد بضيق : م انتي سمعتي امبارح الي طلبته انا عاوزك 


سلمى ضحكت : خلاص ي عم القموص دكتور قفوش بصحيح 


محمد بتعجب : قفوش ؟!


سلمى : اه قفوش يلا هقفل عشان هركب واروح وبابا يبقى يكلمك بق ي ي قفوش 


وضحكت وقفلت 

وصلت البيت 


سلمر : زوزو انت فين 


عز ف اوضته : تعالي ي حبيبتي 


سلمى: بص ي بابي ي قمر انت انا موافقه عليه تقدر تبلغه انهارده بس انا مش عاوزه خطوبه انا وهو عارفين كل حاجه عن بعض وانت عارفه هنكتب الكتاب ع طول خد رايه وهو هيوافق انا عارفه هو عموما طول الست شهور الي فاتوا وهو بيعملي اي حاجه انا عاوزاها مش هييجي ع دي ويقفش يعني ولو وافق والدنيا تمام ف خلاص كتب الكتاب يبقى الجمعه الجايه 


عز بفرحه : يعني انتي موافقه 


سلمى: انا مفيش حد فاهمني اده يبقى ليه لا 


عز باسها من دماغها وقال : ربنا يسعدك ي حبيبه قلبي ويكتبلك الخير ف الجاي يارب 


سلمى ابتسمت وقالت : يارب ي بابا يلا هدخل اخد شاور واصلي واعرف ماما وانت عرفه وهنتغدى واروح انا وماما نشوف الفساتين 


وسابته ومشت 

بعد يوم ملئ بالارهاق والتعب من اللف ع الفساتين اخيرا لقوا واحد كويس ومحمد كان معاهم ووافق ان كتب الكتاب يبقى يوم الجمعه 

قضت الاربع ايام تجهيزات لكتب الكتاب ومحمد.كذلك وجه اليوم الموعود 

بقلمي سلمى عبدالجليل

*********************************************************

"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"

[يوم كتب الكتاب]


صوت زغاريط ماليه البيت والجيران والاقارب والكل فرحان ومبسوط 

محمد حط ايده ف ايد عز وقيلت اعظم جمله " بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير" 


محمد قام حضن عز والكل بارك ودخل لقاها قاعده ف الاوضة وحاطة وشها ف الارض 

طانتجميله جمال فظيع باسها من جبينها بحب


 محمد بهيام : اهلا بحياتي الجميله

سلمى ابتسمت وقالت : اهلا بطبيبي...طبيبي انا فقط 


"بين كل الصراعات التي واجهتها وكانت بداخلي كنت انت الوحيد القادر ع إسعادي وتدمير هذا الصراع "


تمت 

تعليقات

التنقل السريع