رواية جمعتهم الأقدار الفصل الخامس وخمسون55الاخير بقلم فريدة احمد (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية جمعتهم الأقدار الفصل الخامس وخمسون55الاخير بقلم فريدة احمد (حصريه في مدونة قصر الروايات)
: زين..في حاجة لازم تعرفها
همست بها مرام وهي في حضنه ثم اكملت وقالت..يمكن علاقتنا تبقي افضل لما تعرف الحقيقة،
رفعت وشها وهو بصلها بتركيز فااخدت نفس وبصت لعيونه بعمق وقالت ... انا طول فتره جوازي من طارق ملمسنيش.. ماسمحتلوش يقرب مني.. لاني طول الوقت حتى واحنا مش مع بعض دايما كنت شايفه. إن أنا ملكك أنت. مش ملك حد غيرك
رغم انهم رجعو لبعض الا ان مرام كانت حاسة بفجوة بينهم
وكإن في حاجز بيمنعهم من الاقتراب برغم قربهم الجسدي، كانت شايفة انهم بيمثلو علي بعض انهم كويسين واتخطو الماضي وبالذات من ناحية زين اللي كانت حاسة انه من جواه متردد وكان في حاجة بتقولها انه بس رجعها شفقة بسبب الحا،دثة اللي حصلتلها او احتمال عشان ابنهم بس
كانت بتصله وهي بتبحث في عينه عن رد فعل . كانت عايزة تعرف هل هيصدقها، ولا الشك هيفضل يطارده. بس الواضح انه مكانش متفاجئ من تصريحها
: هو انت ليه مش متفاجئ؟!
فضل زين صامت للحظات، قبل ما يقول .. أنا عارف إنك ما عملتيش حاجة
: عرفت ازاي
قال.. مش مهم. المهم اني عارف
وشرد وهو بيفتكر لما صاحبتها راحتله يوم ماعرفته ان سليم يبقي ابنه وقتها عرفته برضو ان مرام وطارق جوازهم كان صوري وعشان تاكدله انها مش بتكذب سمعته تسجيل فيه اعتراف من مرام بتقول انها وطارق فضلو زي الاخوات ومحصلش بينهم اي علاقة طول مدة زواجهم
وده حصل لما في مرة كانت هي ومرام بيتكلمو ووقعتها في الكلام وخلتها تعترف بدون ما مرام تاخد بالها
بالنسبة لزين مكانش ده دليل كافي بالنسباله ولكن صاحبتها اقسمتله ان دي الحقيقة وهو شاف الصدق في عنيها خصوصا انه كان واثق في حب مرام له
وبرغم انه كان عارف الاجابة سألها وقال ... اتجوزتيه ليه
قالت ببساطة.. عشان اضايقك
: طب ومراد
قالت بسرعة.. كانت تمثيليه عملتها انا وهو
وكملت بضحك... عشان اضايقك برضو
بصتله وقالت.... كنت عاوزاك تغير عليا واشوف رد فعلك
ثم اكملت بغيظ وقالت.. بس البعيد طلع جبلة.. هو انت مكنتش غيران؟!
ابتسم وقال... عشان كنت عارف انكم حمير ومش هيجيلكم الجرأة تعملوها
ابتسمت بهدوء وصمتت للحظات قبل ماتسأله بتوجس.. زين هو لو كان حصل بيني وبين طارق علاقه كنت..
وسكتت
فـ رد عليها بهدوء وبنبرة صريحه قال... ما كنتش هرجعك لعصمتي يامرام . ما كنتش هقبل بكده حتى لو لسه بحبك.. ما كنتش هقبل وجسمك ده حد تاني لمسه
صمتت وبهتت ملامحها لكن من جواها كانت بتحمد ربنا ان انتقامها معمهاش وخلاها تعمل حاجة تندم عليها العمر كله
وهو قام من جمبها بعد ما باس راسها وقال وهو بياخد مفاتيحه... تحبي ترجعي السرايا ولا تفضلي هنا
قالت.. اللي تشوفه
بعدين اتذكرت شغلها وقالت... بس شغلي... انت عارف انا بقيت ما سكة شركات بابا لولا الحادثة و
بس هو قاطعها وقال... شغل ايه يامرام
بصتله وللحظة خافت يمنعها فقالت... انت ممكن تمنعني؟
لكن فاجأها لما قال بتفهم بعد ما باس راسها بحنان.... انا مش ممكن امنعك عن حاجه بتحبيها، بالعكس ده انا فخور بيكي وبنجاحك
ابتسمت مرام بعدين قالت.... خلاص هجهز بقى عشان انزل الشركه
ولسه هتتحرك مسكها وقال.... استني بس انتي لسه تعبانه ما ينفعش تشتغلي دلوقتي مش هتعرفي تركزي
واتذكر كلام الدكتور اللي قال له ان مرام احتمال يحصل لها مضاعفات
فقالها.... هترجعي شغلك بس مش دلوقتي لما تخفي خالص وتبقي كويسة. اتفقنا
هزت راسها بطاعة وهو باس راسها مرة تانية وقال ببتسامة.... ابقي حضري نفسك النهارده بالليل هنتعشى بره
منحته ابتسامة حب وهو بص لعيونها بحب واتنهد وقال ... انا بحبك أوي يامرام
وفقط اخد تليفونه ومفاتيحه وسابها وخرج
كانت بتبص علي اثره وهي حاسة بسعادة كبيرة. ايوا من كلمة واحدة فرحت فرحت اوي كانه اول مرة يقولهالها
وهو خارج سمعها وهي بتقوله بثقة... علي فكره انا كمان متأكدة انك مقربتش من سها ولا مرة
ابتسم عليها ونزل
وهي رمت جسمها على السرير وهي حاسه بسعاده ما تتوصفش اخيرا اتجمعت هي وحب عمرها من تاني بعد مشاكل كثير ووجع والم وخلافات
بقلم فريده احمد
......
عاصي وحلا ومراد وليالي كانو سافرو يقضو شهر العسل
وفي المساء
عند مراد وليالي
مراد في البسين وليالي قاعده جنبه على حرف البسين
: ما كنتش اتخيل اني احبك الحب ده كله انا بقيت بدمنك يا مراد. بحبك اووي. بعشقك لدرجة مش عارفه اوصفها
وهي بتتكلم وعمالة تبوح ليه بحبها
بصتله وهي بتكمل وبتقول...عارف و
لاقته مغمض عينه ومستجم، كان واضح جدا انه مش معاها خالص
رفعت حاجبها واتغاظت اوي فضربته في كتفه وقالت..علي فكرة انا بكلمك
لتشهق فجأة لما شدها وقعت في حضنه في قلب البسين
قالت بضيق ..يامراد ينفع كده انت عارف اني سقعانه وإلا كنت نزلت الماية من بدري
ضمها ليه وقال... هدفيكي انا .انتي مش هتحسي بأي برودة بس سيبيلي نفسك
وقرب بتمهل على شفا، يفها بدا يبوسها وهي لفت ايدها حوالين رقبته، نسيت نفسها ونسيت انها سقعانة من الاساس وبقت في عالم تاني معاه فاتفاعلت معاه وغابوا مع بعض في قبلة طويله كلها حب وشغف
اخيرا، سند جبينه علي جبينها وقال...كنتي بتقولي ايه بقي انتي
عضت علي شفتها وهو غمزلها و قال... انا كمان بحبك ياليالي وأوي
وهو بيقرب علي شفايفها مرة تانية وبيبوسها
خرج من البسين وهو شايلها في حضنه وطلع بيها على فوق وهي متعلقة برقبته
.....
في نفس الوقت عند عاصي وحلا
عاصي قاعد قدام البحر وضامم حلا لحضنه كانو قاعدين في مكان هادي تحت ضوء القمر وهو بيدندن بهدوء...رمش خطاف والسحر أصناف وأنا قلبي يتخاف عليه يا بابا.
ورد يتشال ولونه قتال شغلني وأزال ما فات يا بابا و
معرفش يكمل بصلها وقال... ايه اللي بعدها
ابتسمت وقالت... رسمة العين ده ربنا يعين كل اللي والعين منهم يا بابا
وبقو يدندنو مع بعض الاتنين بهدوء... ماس على ياقوت هموت عليها موت من رقة الصوت آهين يا بابا
وميل عاصي باس خدها
رفعت عيونها وبقت تبص له بحب كبير، اتنهدت ببتسامة وقالت بحب.... بحبك اووي يا عاصي
باس كف ايدها اللي في ايده وقال... انا بعشقك. بحبك اكتر مما تتخيلي ياحلا
كانت نظراتهم لبعض كلها حب وعشق
لحد ما مال تاني بتهمل علي شفا، يفها وابتدي يبو، سها بنهم وهي بقت تتفاعل معاه، كانت حلا مستسلمة لمشاعرها، وهي حاسة بالامان مع عاصي. كانت بتقبله بحرارة، وهو بيقبلها بنفس الحماس. كانت لحظة حب حقيقية، مليانة بالشغف والرغبة، فضلو غايبين مع بعض في عالم تاني لحد ما سقطو علي الارض وهما علي نفس وضعهم
....
دخل زين الفيلا في لحظة ما مرام كانت نازله وصوت الكعب بيرن علي السلم، كانت لابسه فستان اسود شيك جدا كانت جذابة كالعادة وطلتها بيه تخطف
قرب منها ببتسامة كان معاه علبه صغيره فتحها وطلع منها انسيال فاخر من الالماس
: هاتي ايدك
مدت له ايدها لبسها الانسيال، بصت عليه كان عاجبها جدا قالت.... واااو.. تحفه أوي
بعدين بصت له وقالت.... ذوقك ولا ذوق الجواهرجي برضو
ابتسم عليها وقال... لا المرادي ذوقي
...
بعد وقت كانو قاعدين في مطعم فاخر، قدامهم انواع كتير من اشهي والذ الاكلات
حطت مرام الشوكة وقالت.. الحمدلله
بصلها وقال... انتي مأكلتيش كويس.. كلي يامرام
لكن مرام قالت..لا مش قادرة شبعت
وهي بتمسك دماغها. كانت حاسة بألم فظيع
بصلها بقلق وقال... انتي كويسة
هزت راسها ب لا وقالت.. مش عارفة حاسة بصداع فظيع
قام قرب عليها بسرعة وحط ايده علي دماغها وبدون تفكير قال... تعالي نروح للدكتور
قامت وهي بتقول.. مش مستاهل..
لكن مكملتش الكلمة ووقعت في حضنه
اتخض وقالها... مرام امسكي نفسك ياحبيبتي
بس مرام كانت فقدت الوعي شالها علطول وجري بيها علي العربية وطلع علي المستشفى
وهناك بعد ما كشف عليها الدكتور كان واقف معاه بيتطمن منه علي حالتها
: هتفضل لحد امتا كده يادكتور.
ساله زين ليتنهد الدكتور ويقول ..متقلقش مع الوقت والعلاج بانتظام هتتعافي. احنا كنا فين
زين حمد ربنا وبعدين قال وهو بيبص عليها بحزن .. بس هي تقريبا كل يوم بتحس بالصداع وكتير بتفقد التوازن
الدكتور قال.. الصداع المتكرر ده طبيعي وممكن يستمر لعدة أشهر كمان زي ما قولتلك قبل كده. وكتير هتحس بدوخة و فقدان التنسيق الحركي.. دا غير المضاعفات النفسية والعاطفية.. اكتئاب في بعض الأحيان. عدم القدرة على السيطرة على العواطف، زي البكاء أو الضحك بشكل غير مناسب.
كل دي حاجات واردة بس الاهم المراعاة، والحالة النفسية..ياريت متتعرضش لزعل ولا لاي ضغط نفسي
زين هز راسه وقال... هي المفروض تخرج امتا
الدكتور قال... ساعة تفوق وبعدها تقدر تخرج
......
وقف بالعربية قدام الفيلا بص عليها كانت نايمة
حرك ايده علي شعرها بحنية ... مرام
اتفاجأ انها صاحية بس كان مغمضة عيونها من التعب والارهاق، فتحت عيونها وابتسمتله بتعب
: حاسة بإيه دلوقتي
هزت راسها وقالت... الحمدلله
: بحبك اوى يازين
وهي بترفع ايدها وتحركها علي دقنه
: وانا بحبك
وميل يبوس كل حتة في وشها بهدوء
شالها وطلعها على الاوضه نزلها في السرير لسه هيتحرك مسكت ايده وقالت هتروح فين.. خليك معايا وقبل مايتكلم قالت.. عشان خاطري متقولش ان عندك شغل.. خليك جمبي
مرر ايده علي شعرها وقال... حتي لو في شغل. في داهية مش اهم منك
ابتسمت وقالت.... طب نيمني في حضنك.. عايزة انام في حضنك يازين
ابتسم وقالها.... بس كده.تعالي
واخدها في حضنه
وهي نامت على صدره وهي حاسه بالامان
.....
دخلت حلا مكان متزين بالورد والشموع كان عاصي مغميلها عينها وهو بيقول.. سمي الله وادخلي برجلك اليمين
قالت بقلق... انت هتعمل فيا ايه. انا مش مرتحالك
انت خاطفني ولا ايه
قال... امم الحقيقة انا خاطفك.. يلا فتحي عينك
فتحت حلا وانبهرت من المنظر قالت..وااوو.ايه الرومانسية دي كلها
قال.. ايه رايك
قالت.. حلو اووي
لكن بصتله بتعجب وقالت .. من امتي وانت رومانسي
قال....والله بحاول
ابتسمت وقالت.. عملت كل ده امتا
لف ايده علي خصرها وهو بيدفن وشه في رقبتها.. قال.. النهاردة.
رفع وشه وطلع علبة صغيرة اخرج منها سلسلة مرصعة بالالماس كانت جميلة ورقيقة جدا
قال... شيلي شعرك ده كده
ابتسمت وجابت شعرها علي جمب
لبسهالها وهي مسكتها وهي بتقول... تحفة اووي
وبقت تبص للمكان بفرحة رجعت بصتله بحب وقالت... كل ده عشاني
مسك ايدها باسها وقال... انتي تستاهلي اكتر من كده يا اجمل هديه ربنا بعتهالي ياعوض ربنا ليا ياحلا
وباس جبينها وقال.... بحبك
قالت بدموع... انا بموت فيك
وحضنته
قال بخبث.... تيجي نجرب السرير اللي جوا دلوقتي
ابتسمت بخجل وقالت... سافل
بعدت وقالت...عاصي انا جعانه
بصلها بغيظ وقال... ابو فصلانك.
بعدين قال.. هو انا مش لسه مأكلك امال احنا راجعين منين؟؟
قالت.. احمم. مانا جوعت تاني الاه
بص على جسمها وقال بتعجب.. ويا ريته بيبان عليكي
كان عارف انها بتهرب منه بأي حجج لكنه قال بخبث وهو بيمل يشيلها.. عموما متقلقيش في اكل جوا انا محضر كل حاجة عشان ميبقاش ليكي حجة
قالت بتوتر.... طب انت هتعمل ايه دلوقتي
بص على جسمها اللي بين ايديه بوقاحه وقال... هتعرفي دلوقتي
...
في الصباح
كان عاصي واقف شارد في بلكونة الشالية قدام البحر
جات حلا من وراه حضنته وهي بتقول... صباح الخير ياجوزي
قال وهو بيضحك.. صباح الورد ياعمري
ولفها خلاها قدامه وحضنها بتملك من ضهرها وقال وهو وهو بيبوس راسها
مبسوطة؟
لفت له وقالت وعيونها بتلمع بحبه.. مبسوطة انك معايا
مسك وشها وقال.. وانا عمري ماكنت هشوف سعادتي الا في عنيكي دي
حضنها بقوة وعيونه كلها كانت حب وارتياح
..
وبعد اسبوعين.
رجعو عاصي وحلا ومراد وليالي من شهر العسل بعد ما قضو اجمل ايام حياتهم
ومرت الايام وكانو الكل عايشين في سعادة كانت الحياة بينهم بدات تستقر بعد سنين وشهور من التوتر، اخيرا ابتدت ملامح الاستقرار تظهر علي وشوش الكل
بقلم فريده احمد
..
مرام واقفة قدام المرايا لابسة بدلة انيقة وشعرها ملموم ووشها فيه اصرار واضح
زين دخل وشافها، سألها بنبرة فيها قلق... رايحة فين يامرام
قالت وهي بتاخد شنتطها... الشركة عندي اجتماع مهم
قرب منها وقال بحدة هادية... وانا قولت ترتاحي مش وقت شغل
نظرت له بثبات وقالت... ارتحت بما فيه الكفاية يا زين.. انا محتاجة ارجع نفسي.. أرجع مرام اللي كانت زمان
مسك ايدها وقال بصوت مليان خوف.. انا من عايز اخسرك تاني يامرام. مش بخاف من الدنيا قد خوفي عليكي
دمعت وهي ترد بهدوء... بس لو منعتني من نفسي هتخسرني وأنا جمبك
سكت لحظة وبعدين سحبها في حضنه وقال... خلاص.. بس وعد. اول ما تحسي بتعب تكلميني
ابتسمت وقالت وهي في حضنه... وعد
..
في شقة مراد
ليالي بتقلب صور فرحهم ومبتسمة
دخل مراد وقال وهو بيحط شنتطه... حبيبي مضطر أسافر
رفعت وشها بصت له بصمت وبعدين قامت قربت ليه وقالت بخفوت مغلف بقلق... ليه
حاوط وشها بكفوفه وقال... مضطر اروح لـ فرع امريكا كام شهر اظبط الدنيا هناك
الدموع اتجمعت في عيونها وبصت له بحده وقالت... يعني افرح بك يومين وتسيبني
باس راسها وقال باعتذار... معلش يا حبيبي انا مضطر متقلقيش هخلص وهرجع لك على طول.
حضنته بدموع وقالت... هستناك. بس متتاخرش عليا
بعدين قالت... اوعي تلعب بديلك هناك يامراد
ابتسم وقال....يعني بعد كل ده ولسه مش واثقة فيا
رفعت وشها وقالت بخوف مكتوم.... الخوف مش من السفر الخوف من الغياب
حاوط وشها وقال.... وانتي عمرك ما غبتي عني حتى وانا بعيد كنتي في قلبي عمري ما نسيتك لحظة زي ما متاكد ان انا بردو كنت هنا
وشاور على قلبها
ابتسمت وحضنته وقالت ... لو اتاخرت هاجي لك هناك
ابتسم علي جنانها وضمها ليه بقوة يشبع منها قبل ما يسافر
....
حلا كانت نايمه على صدر عاصي وهي بتلعب في دقنه بحب ومغمضة عيونها وهي حاسة بكسل رهيب عايزة تقوم ومش قادرة
بس قاطعها عاصي اللي قال.. حلا يلا كفايه وقومي حضريلي الحمام
هنا حلا قامت اتعدلت و قالت بردح... لا بقول لك ايه هو مش عشان اتجوزتني هتعمل بقى فيها سي السيد واقوم احضر لك الحمام والجو ده انا مهندسه يا بابا
عاصي هرش في دقنه وقال..امم لا ازاي مهندسه ودي تيجي عندك حق طبعا
ومرة واحدة قال بزعيق....قومي يابت انجري حضري الحمام
قالت بدلال.... تؤ الاه طب خلاص ما تزعقش كده
وقامت مشيت بميوعة علي الحمام
بعد دقايق جات تخرج رفعت وشها لاقته
قال بخبث... رايحة فين
قالت.. حضرتلك الحمام وخارجة. في ايه تاني
قال بخبث بعد ما قفل الباب... لا احنا هناخد شاور مع بعض
عيونها برقت من وقاحته وقالت... ياسافل ياوقح. افتح الباب ده
وراحت تخرج بسرعة بس هو سحبها واحتجزها بينه وبين الحيطة وقال... انا قولت هناخد شاور مع بعض يعني هناخد شاور مع بعض
كانت هتعيط وقالت... عاصي بطل قلة ادب وسيبني
لكن هو كان مصمم بدأ يزيل عنها هدومها وهو بيقول.. في حد برضو يتكسف من جوزو حبيبو
...
مرام كانت نازله من العربيه وهي بتكلم زين على الموبايل وهي بتقول... اه ياحبيبي انا قدامي ساعه بالكتير وهرجع لسه داخله الصالون اهو هعمل شعري
وبعد ما قفلت معاه
دخلت الصالون اتقدم عليها شاب من اللي بيشتغلو في المكان وهو بيقول بترحيب .... يا اهلا بمدام مرام.. حضرتك محتاجة تعملي ايه؟ ميك اب ولا شعر؟
مرام قالت.... هعمل شعري
فقال... اتفضلي على الكرسي هعمل لحضرتـ..
بس هي قاطعته لما قالت... لا عاوزه واحده انا عاوزه واحده بنت تعملي
..
اما عند زين بعد ما قفل معاها لاقي نفسه تلقائي بيتصل عليها مرة اخري عشان ينبه عليها ويحذرها ما تخليش اي راجل يلمسها بس رجع تاني تراجع وهو متيقن انها مش هتعمل كده فكان واثق فيها ومتأكد انها هتبقي حريصه من انها تفعل ايه حاجة تغضبه وقد كان
...
ومرت الايام و الشهور زين ومرام كانو عايشين في سعادة بالغة بعد ما قدرو بحبهم يتغلبو علي كل اللي حصل بينهم وبقو عايشين حياة جديدة كلها سعادة بس
مراد كان دايما مع ليالي حتى وهو مسافر كان كل يوم بيكلمها يطمن عليها ومعاها
ليالي كانت دايما بتروح لشقة مراد اللي جمب الشركة وتفضل فيها، اكتر مكان كانت بتحس فيه انه معاها فكانت اجمل ليالي قضتها معاه في الشقة دي
حلا وعاصي برغم ان عاصي كان دايما مغرق حلا بحبه ودايما بيدللها، وعلي قد ما حلا كانت مبسوطة ان عاصي في حياتها لكن كانت حزينه بسبب اكتشافها مؤخرا بإن عندها مشاكل تمنعها من الخلفة
.
كانت بتعيط وهو حاضنها بيحاول يهديها
حلا كانت منهارة بعد ما رجعت من عند الدكتورة للمرة اللي متعرفش الكام وفي كل مرة ترجع وتبكي بسبب تاخر الحمل
: كفاية ياحبيبي احنا مش مستعجلين انا اساسا مش عاوز اطفال دلوقتي
قالها عاصي بحنان وهو بيهديها، كان بيحاول يخفف عنها بس حلا فسرت كلامة بشكل خاطئ، فهمت انه مش عايز اولاد من الاساس ف مسحت دموعها وبصتله للحظات وقالت.... طبعا ما لازم تقول كده. وانت هتعوز ليه ماانت مخلف و عندك ولد. هتحس بيا ازاي وانا اللي محرومة مش انت
بصلها بعتاب وقال.... انتي شايفه كده
ادركت اللي قالته غمضت عيونها بتعب وهي بتوبخ نفسها بعدين فتحت عيونها وقالت باسف... مقصدش والله بس انا..
وبقت تبكي
مسك ايدها بحنان ومسح دموعها وقال... خلاص ياحبيبي
قالت.. انا والله بحب سيف جدا.. بس كمان نفسي اخلف منك. نفسي اشيل حتة منك جوايا ياعاصي
ضمها وقال بثقة... انا عندي امل في ربنا انه هيراضينا.. وبعدين مش الدكاترة بيقولو في امل
هزت راسها وقالت...اه بس ضعيف جدا
لكن هو قال..مفيش حاجه كبيرة علي ربنا بإذن الله هيحصل وهنملي البيت عيال.
كمل بمزاح وهو بيخفف عنها وبيدعمها.. بس الاول عايزك تجبيلي بنت تكون نسخة منك
ابتسمت بحزن وهو باس خدها وقال.. مش عايز اشوفك زعلانة ابدا
بقلم فريده احمد
اسفه على المقاطعه بس اللي بيتابعوا الروايه على الواتباد يا جماعه الحساب ده مش بتاعي انا ما عنديش واتباد اصلا دي واحده عاملة اكونت بإسمي وسارقه رواياتي
انا معنديش غير صفحتي وجروبي اللي علي الفيس بس
...
ليالي كانت في شقتها بتكلم مراد بس فجأة سمعت جرس الباب فقالت... ثواني اشوف مين علي الباب
: طب شوفي وانا معاكي يلا
اتجهت ناحية الباب وفتحت شهقت بعدم تصديق لما اتفاجأت بيه
: مش مصدقة.. انت. بجد
كلمات همست بيها ليقول ببتسامة... وحشتيني
مكانتش مصدقة نفسها وفجاة دموع الفرحة اتجمعت في عيونها.. وهي بتقول.. اكيد بحلم
: مش بتحلمي ياليالي. انتي وحشتيني مقدرتش اصبر اكتر من كده
قربت حضتنه باشتياق وهي بتقول... انت كمان. انت كمان وحشتني اووي.
وهي لفة ايديها حولين رقبته وبتحضنه اكتر وهي مغمضة عيونها باستمتاع وهي في حضنه .. اوووي. اوي يامراد
وهو كان بيضمها هو كمان بحب واشتياق اكبر
بعدت شوية وهي بتلمس وشه وقربت تاني عليه وبقت تبوس كل حته في وشه بلهفة وشتياق كبير
......... كانت واقفة لافة الفوطة علي جسمها وهي بتتفرج علي اللبس اللي جابو ليها واللي كان موصي عليه من احداث براند
بفرحة واعجاب بتقول... دول تحفة ياحبيبي.
مسكت هوت شورت وقالت.. بذات الهوت شورت ده تحفة اوووي
طفي السيجارة اللي في ايده في الطفاية وقال.. طب ماتيجي تطفيني بقا علشان انا اللي بقيت هوت علي الاخر
ضحكت اوي وقالت.. يخربيت سفالتك
بعدين غمزتله وقالت وهي بتتجه لغرفة الملابس... ثواني هلبس واجي اطفيك ياحبيبي
وقفها بسرعة وقال... تلبسي ايه يابت لما انتي هطتفيني لازمته ايه اللبس
شاورت علي قميص النوم اللي في ايدها وقالت بدلع... هلبس ده ياحبيبي. مش حابب تشوفني فيه
قالها... طب بسرعة مستنيكي علي نارر ياصاروخ
.....
وبعد ايام
في السرايا
مراد دخل اتقابل ب حلا ومرام، باس راس حلا وقال.. عاملة ايه ياعمري
ابتسمت وقالت... كويسة
وسلم علي مرام وطلع
ليالي واقفه قدام المرايه لابسه قميص نوم مغري جدا ملتصق بجسمها المنحوت دخل مراد بمجرد ما شافها كده اتهبل من جمالها قرب منها حاوط خصرها وابتدى يطبع قبلات على رقبتها لفها وقرب يبوسها من شفايفها بينزل تاني على رقبتها وهو بيحاول يزيل عنها قميص نومها بس عي مسكت ايده وبعدت وهي بتبتسم باسف وقالت... مراد معلش مش هينفع
بصلها بستغراب.... ليه
قالت... عشان عندي عذر شرعي
بصلها من فوق لتحت وقال بسخريه.... امال عامله في نفسك كده ليه
قالت... وهي بتعدل شعرها قدام المرايه بدلال... وعايز تيجي تلاقيني مبهدله يعني
قال... لا ازاي لازم تبقي عشرة علي عشرة عشان تجنني امي انا وفي الاخر تقولي عندي عذر.. اخفي من قدامي يا ليالي
قالت بدلع... الااه هو انا كنت عملت حاجة
قال.... ليالي اخرجي من الاوضه خالص مش عاوزك النهارده عشان طول ما انتي قدامي كده مش هعرف اتحكم في نفسي
قالت بضحك... خلاص خلاص انا اساسا مش جيلي نوم انا نازلة
واخذت عبايه مفتوحه لبستها ونزلت وهو نام بضيق
كانو لسه حلا ومرام قاعدين وسيف وسليم بيلعبو علي الارض
ليالي قربت قعدت بصمت بصو ليها وقالو... في ايه هو مش مراد طلع يا بنتي ايه اللي نزلك
قالت.... ماهو طردني
بصوا لبعض وبعدين قالولها.... ليه.. هو انت اتخانقتوا
قالتلهم اللي حصل بقوا يضحكوا ومرام بصت لها وقالت... ما انتي بردو جاحدة يا ليالي تعملي في الواد كده وفي الاخر تخلي بيه
حلا قالت... حبيبي ياخويا.. منك لله ياللي تنشكي
بعد شوية كانت حلا قاعده ماسكه الفون فاتحاه وبتعمل تيك توك هي وسيف وهم مندمجين قوي مع الاغنيه وعمالين بيرددوا
هو انت مين فكرني بيك
اسمك ايه عشان ناسيك
ياض مهما رحت مهما جيت
هفضل يا واد تقيل عليك
لو جاي في سيط امرك بسيط
اعذرني لو لعبت بيك
اصلك طري وعضمك خفيف
حوش الصفار باين عليك
كل اللي فات مسكنات
والجاي عايز دبابات
يا ابني إحنا لسه ع الثبات
عشان ملوك، فوق راسنا تاج
ملناش كبير إحنا الكبار
طالعين لفوق زي الدولار
معلمين في أي كار
اما انتوا في منكم كتار
اهدوا مالوش داعي (ولا، ولا )
ده الجاي بتاعي (ايه ده، ايه ده،)
مش جاية بواسطة (أنا، أنا،)
جبتها بدراعي (اوه) الناس حباني (اوه)
في قبول رباني (ولا، ولا)
أنا شيء مش عادي، يخرب بيت جمداني
من يومنا وحنا معلمين
ده برغم انف الحاقدين
شوية وحلا قلبت علي ... والحب جاني جاني خدني ورماني اه من فراق حبيبي شقلبلي حالي و
شافت عاصي داخل رمت الفون من ايدها وقالت اوووه. ده حبيبي جاني
وقامت جريت حضنته
باس عاصي راسها بضحك وقال كنتي... بتعملي ايه يا حلا هزت كتفها وقالت ببساطة... بعمل تيك توك انا وسيف
....
بعد مرور 4 سنوات
عاصي نايم فجاة فاق علي لمسة رقيقة، فتح عيونه وكانت بنته صاحبة الثلاث سنوات
ايوا حلا خلفت بس للاسف بالحقن المجهري،، جابت بنت وعاصي سماها علي اسمها "حلا "
وكانت فعلا نسخه من حلا بخفة دمها وشقاوتها
باسها وقال... حبيبة بابي مروحتيش الحضانة ليه
قالت... ما انا جاية عشان تخبيني يابابي ماما عايزة تخليني اروح الحضانة وانا مش عايزة
قال.. ومش عايزة ليه ياحبيبة بابي
قالت... كده مش بحبها و
حلا دخلت وفي ايدها الشبشب
البنت استخبت وبقت تغطي نفسها وتقول... الحقني يابابي. الحق حلا حبيبتك من الشريرة دي
عاصي ضمها بضحك وقال.. سبيها ياحلا مجتش من يوم
بس حلا قالت بعصبية وتحذير ... عاصي ممكن متدخلش. عشان انت مدلعها بذيادة وكده البنت هتخيب
عاصي فك ايده من علي بنته وبصلها بقلة حيلة
حلا الصغيرة بصتله ببراءة و قالت ... هتسيبني ليها يابابا
قال باسف..... ماهي دي مايقدرش عليها غير ربنا.. معلش اسمعي الكلام وروحي
وحلا قالت بحدة.. قومي ياختي
لتقوم حلا الصغيرة وهي بتقول بتذمر... اووف هو كل يوم حضانة. انا زهقت. مش بحب التعليم انا
حلا قالت بتعجب..وانتي لحقتي. امال بتحبي ايه. لما مش غاوية تعليم هتطلعي ايه ياموكوسة
هزت حلا الصغيرة كتفها وهي خارجة وقالت.. هطلع رقاصة
لتضرب حلا كف علي كف بدهشة وتبص لعاصي وتقول.. شوفت تربيتك
قال بضحك... ليه وانا اللي كنت قولتلها حبي الرقص
..
مساءا
وكان ليلة اول رمضان
دخل زين الاوضة بمجرد مافتح الباب وقف مكانو باستغراب لما شاف مرام واقفة قدام المرايا بتجرب تلبس الحجاب
قرب عليها وهو بيقول بدهشة... انتي اتحجبتي
لفت ليه ببتسامة وقالت... ايه رايك. بقيت احلي مش كده
رفع ايده ولمس خدها بحب وقال... انتي الاول كنتي قمر. دلوقتي بقيتي ملكة
ابتسمت وهو قرب علي راسها وقبلها عليها قبلة تعني انه بيكنلها كل الاحترام..
بعدين قال...طب اجهزي ويلا هنتسحر بره
..
وهما متجمعين كلهم بعد ما زين ومرام رجعو من بره
زين كان معاه تليفون خلصه ورجع ليهم جي من ورا مرام اللي كانت واقفة حضنها من ظهرها وبعدها بهدوء سحبها من وسطهم واتجه بيها لفوق
بعد ما دخلو الاوضة
: يا سافل انت سحبتني من وسطهم كده يقولوا عليا ايه قال هو بيبوسها.... هيقولوا اللي فهموه اكيد مش واخدك اقرا لك الكفي يعني
وهو ايده بتتحرك بحرية علي جسمها قال...عايزين نخاوي سليم
وابتدي يزيل هدومها
وهو بيبوسها وفجاة شالها وراح بيها للسرير
بعد وقت مرام بصتله وهو ساند ظهره علي السرير بيدخن سيجارة.. قالت... بحبك اوي
ومالت طبعت قبلة رقيقة علي شفايفه
ولسه هتقوم سحبها وميل باسها بعمق ونزل علي باقي جسمها ولسه هيكمل
همست وقالت.. زين الفجر مبقاش عليه غير دقايق
وقامت من تحته
وراحت للحمام وهي بتمشي بدلال
كان بيبص عليها وهو مش قادر بعد ما ولعته من تاني
وهي قبل ما تدخل لفتله وغمزت وبعتتله بوسه
وفقط قفلت الباب
مسح علي وشه وقال... الصبر من عندك يارب
وقال بصوت عالي... هتروحي مني فين. كلها كام ساعة هتبقي تحت ايدي ومش هرحمك
كانت سمعاه وهي جوا بقت تضحك وابتدت تاخد شاور
بعد دقايق كنت اخدت حمامها وهو كمان ووقفو يصلو الفجر هما الاتنين مع بعض
....
ثاني يوم
مراد نايم فجأة دخل ابنه (همام الصغير) بيجري وهو بيقول... بابا هات فلوس بسرعة
مراد ادالو فلوس بس قال.. هتعمل بيهم ايه
قال وهو خارج.. هجيب فانوس ل حلا بنت عمو عاصي
مراد ابتسم عليه وقام قرب من ليالي اللي كانت واقفة قدام المراية
لف ايده علي وسطها وميل ولسه هيبوسها.. بعدت ليالي وقالت بضحك.. احنا في رمضان وصايمين يامراد ولا نسيت
مسح وشه وقال... اه صحيح.. طب انزلي قبل ما افطر عليكي عشان لو فضلتي قدامي بمنظرك ده هنسي اني صايم ومش همسك نفسي
بصتله وقالت... هو انت كل ما متعرفش تتحكم في نفسك تطردني.
قال.. مش احسن من لو ارتكبت كبيرة. انزلي ياليالي خلي اليوم يعدي بسلام
ضحكت ليالي عليه بياس ونزلت
.....
عند موسى وحورية
موسى واقف جمب عربيته مستني حوريه اللي بتجهز فوق فكانوا معزومين عند عيله همام على فطار اول يوم رمضان
نزلوا الولاد الاول بصلهم وقال... فين ماما
زين قال بلامبالاة... بتجهز فوق يابابا ما انت عارف الحريم
استني ساعتين بقا لما تخلص
موسي بصله وبعدين مسك تليفونه يتصل ب حورية يستعجلها
لكن في اللحظة دي كانت حورية نزلت بالفعل و بمجرد ما عينه وقعت عليها سحرته كالعادة زي ما دايما طلتها بتسحره وفي كل مره جمالها بيسحره كانه بيشوفها لاول مره
كانت لابسه عبايه سمرا فاخرة وفارده شعرها على ظهرها وحاطة الطرحه علي رقبتها
بص لها بتقييم وقال.. هتفضلي طول عمرك فرس رهوان
ابتسمت وقالت... بتبالغ اوي
قال... طب ولا ليكي عليا حلفان انتي اجمل مابتشوف عيني.. يا بت انتي نسخة واحدة ما فيش منك ولا في زيك
ابتسمت وقالت بحب... طب احبك اكتر من كده ايه
غالب بصلهم من العربية و قال بزهق.... اهو المحن بدا اهو قدامنا ساعه بقى لما يخلصوا وصلة العشق والغرام
موسي مسح علي وشه وقال بغيظ... ياولاد الكلب. الواحد ماعارف ياخد راحته في بيته. ينعل ابوكم
وبص لحورية وقال.. يلا غطي شعرك الحلو ده انتي كمان حورية ضحكت اوي وحطت الطرحة علي شعرها وركبو وطلعو علي سرايا الحاج همام
..
في منتصف السرايا متجمعين كلهم قبل الفطار، العيلة كلها ضحك وهزار واطفال بتجري حواليهم
همام كان مقعد زين ابن موسى في حضنه فهو دايما بيعتبر ولاد موسي احفاده قاله ... ها ما قولتليش يا وحش عاوز تطلع ايه لما تكبر
رد زين وقال.... عاوز اطلع ظابط زي عمو زين
موسى قال... انا اللي اعرفه ان العيل تيجي تسألو يقول لك اطلع زي ابويا وده عيل براوي ابن كلب
زين ابتسم عليه بهدوء وهو قاعد
وغالب ابن موسي قال....خلاص يابابا انا هطلع زيك
موسى قال له.... وانت بتعطف عليا بروح امك
اما زين الصغير قال... يابابا مش انت اللي سميتني زين علي اسمه
موسي قال... كانت غلطة عمري
ليضحكو الجميع
(عايزاكم تركزو علي المشهد ده لان هتفهموه بعدين)
قبل الادان في المطبخ وفاء واقفة تشرف علي الاكل وهي بتقول... مش عايزة حاجة ناقصة وعايزة السفرة تفتح النفس أول يوم رمضان ده لازم يكون مميز
البنات ردو عليها وقالو... متقلقيش ياهانم كل حاجة زي جاهزة زي ماحضرتك طلبتيها
بعد المغرب اتجمعو كلهم علي السفرة في جو جميل ولمة رمضان اللي مفيش اجمل منها
عاصي كان عمال بيحط اكل قدام حلا و بياكلها زين بصله و قال هي اكيد بتعرف تاكل لوحدها يا عاصي ياحبيبي
رد عليه وهو بيبوس كف ايدها وقال.. معلش انا اصلي مدلعها
وبصلهم كلهم وقال... حد ليه شوق في حاجه
كلهم هزو راسهم بمعني ازاي لا خد راحتك
ابتدي ياكلها من تاني وهو بيقولها..يلا يادلوعة افتحي بوقك
حورية ابتسمت عليهم وهي شايفه موسي فيه فكان اللي بيعملو عاصي مع حلا نفس افعال موسي معاها، بصت لـ موسي بحب وهي من جواها كالعادة بتحمد ربنا عليه
اما مرام ضربت زين في كتفه وقالت... شوف واتعلم
بص لها برفعه حاجب وقال... مانا مدلعك يا بت في ايه
ليالي قالت بضحك ... اكتر واحدة متدلعة حلا.. كلنا بنحقد عليكي
حلا قالت.. الله اكبر من عنيكم
وكملو فطارهم في جو مليان ضحك وهزار جو دافي مليان حب ولمة حقيقية
وبين الضحك والهزار كان المشهد بيختم علي الكل متجمع قلوبهم متصالحة وماضيهم خلاص وراهم، كل واحد عرف ان الحب مش بس كلمة لكن اختبار وعدو منه بقلب اقوي وحب انضج
كان الحاج همام بيبص عليهم ومبتسم، اتنهد وهو اخيرا حاسس براحة بلم شملهم من تاني
...
غريبة أنتي أيتها الأرواح
تشبهين الطيور فى عبر الحدود والمسافات بدون أذن أو تأشيرات
جميلة أنتي 🌹
ف عشقك لا ينتهى بمرور الأيام
ذاكرتك لا تنسى أمام النسيان
قوتك لا تقهر أمام الأقدار
تعشق من يشبهها ويستثنيها
تهوى القلوب التى تستقر بها
ولا ترحب بالعابرين فيها
سلاما على أرواح تقابلت بلا موعد واستقرت القلوب حتى جمعتهم الأقدار💙💙
تمت
#جمعتهم_الأقدار
#البارت_الـ55_والاخير
#بقلم_فريده_احمد
اعاااااععععععع واخيييييرااا الرواية خلصت
، يارب تكون النهاية عجبتكو مستنية رايكم
استنو خدو بقا التصريح ده
احم. تعرفو اني اول مرة اغير نهاية كنت محضراها، ايوا مش دي النهاية اللي كنت مقرراها خالص، انا دايما بكون محضره الروايه في دماغي من قبل ما اكتبها وبكون مقرره نهايتها بس اللي حصل في الروايه دي غير..لاني اول ما حضرت الرواية قررت اني هقفلها علي ان زين ومرام مش هيرجعو. اه والله زي ما بكلمكم كده لان ده كان المنطق بالنسبالي ومازلت بس انا طبيعتي برضو مش بحب النهايات الحزينة ولو كنت قفلتها وهما متفرقين كنت هزعل اووي وانا مش بيهون عليا زعلي ف عملت اللي يرضيني 😂
لمتابعة الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا