القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جمعتهم الأقدار الفصل الرابع وخمسون54بقلم فريدة احمد (حصريه في مدونة قصر الروايات)

 

رواية جمعتهم الأقدار الفصل الرابع وخمسون54بقلم فريدة احمد (حصريه في مدونة قصر الروايات)






رواية جمعتهم الأقدار الفصل الرابع وخمسون54بقلم فريدة احمد (حصريه في مدونة قصر الروايات)


: تفتكر بعد كل اللي حصل بينا هنقدر نكمل مع بعض يازين!! 

تفتكر هنقدر نتجاوز كل الازمات اللي مرينا بيها وننسي

هنقدر ننسي الماضي. هنقدر ننسي كل الخلافات وكل المشاكل. هنقدر يازين؟


: هنقدر.. اكيد هنقدر.. احنا بنحب بعض 


قالت.. بس احنا 

ليقاطعها بهدوء... اللي بيحب بيسامح يامرام 


: يعني انت سامحتني 

قالتها بلهفة وهي بتبص لـ عنيه مستنية الاجابة 

فكانت واثقة انه برغم لهفته عليها اللي شافتها لحظة ما فاقت والحب الكبير  اللي لسه بتشوفه في قلبه ليها برغم كل اللي حصل بينهم الا انها كانت واثقة برضو انه اكيد مش ناسي اللي عملته ومش من السهل يغفرلها زي ماهي كمان نفس الشئ مش قادرة تنسي وكإن اتبني بينهم حاجز 

والماضي هيفضل قدامهم فاكرينه وبيطاردهم وهيفضل كل واحد فيهم مش قادر يغفر للتاني 


كان زين حاسس بيها فاتنهد وقال ... أنا عارف إننا مرينا بفترات صعبة، وإن في حاجات كتير اتجرحنا منها، بس أنا بقولك دلوقتي، أنا واثق فينا، واثق إننا هنقدر نعدي كل ده، وهنكون أقوى بكتير لما نكون مع بعض." انا مش مستعد اخسرك تاني يامرام 


قربت بهدوء وبدون تردد لفت ايديها حوالين رقبته وحضنته 

ضمها زين بقوة، وهو يشعر بالراحة ، كانت لحظة مؤثرة، مليانة بالمشاعر الصادقة. 

همس لها... مش هخليكي تاني تبعدي عني، أنا محتاجلك


كانت حاسة بالدفء والأمان في حضنه، وبدأت دموعها تتساقط، وتهمس هي الاخري.... انا آسفة، أنا آسفة يا زين


: ششش..خلاص ياحبيبي. انسي 

وهو يرفع وشها ويبوس راسها، قال... تعالي ندخل 

واخدها ودخلو من البلكونة 

راحو علي السرير، سند ظهره وفتح ايده ليها وضمها لحضنه 

غمضت عيونها مكانتش عايزة حاجة من الدنيا غير انها تفضل في حضنه وبس تعوض حرمان سنين بعدهم عن بعض 

وبقي هو بيمسح علي شعرها بهدوء و برغم انه كان مشتاق ليها لكن اتحكم بنفسه فكان عارف انها لسه متعافتش ومازالت مريضة 


 فضلت مستلقية في حضنه، تشعر بالراحة والأمان، 

وفضلو علي الوضع ده ملتزمين الصمت وكانت اللحظة دي هي بداية جديدة لهم وفرصة لاستعادة الحب والتفاهم بينهم 


.... 

في الاسفل 

كانت ليالي وحلا قاعدين مع بعض، اتفاجأو بـ عاصي اللي كان نازل وتليفونه علي ودنه وهو بيقول... كلمي الاسعاف تيجي تنقلها علي المستشفى وانا مسافة السكة وهجيلكم 


وقبل ما يخرج لحقته حلا وهي بتقول بقلق... في ايه واسعاف ليه. مين اللي تعبان 

قال.... دي والدة جوليا. جدة سيف 

: طب انا جاية معاك 

قال برفض... مينفعش خليكي احنا بليل والطريق طويل هتتعبي

بس هي قالت باصرار... لا هاجي معاك 


: طب يلا بسرعة 

وخرج 

راحت حلا على الكنبه اخدت شنطتها اللي كانت لسه راجعه بيها وخرجت وراه 


... 


وبعد ساعات دخلو المستشفى كانت دينا واقفة قدام اوضة الكشف بتبكي علي والدتها بمجرد ما شافت عاصي 

جريت عليه اترمت في حضنه وهي بتبكي وتقول... مامي ياعاصي. مامي هتروح مني. مليش غيرها 


رفع عاصي ايده بتردد طبطب عليها وقال وهو بيحاول يطمنها... متقلقيش ان شاء الله هتبقي كويسه 


حلا غصب عنها اتضايقت وحست بالغيرة ولكن كانت مقدرة الموقف ف سكتت


خرج الدكتور، قربو عليه بلهفة وعاصي قال... طمني يادكتور 

ليقول الدكتور بأسف .... هو حصل انخفاض السكر في الدم وده ادي لغيبوبة. واضح انها خدت جرعة انسولين زايدة 

بس متقلقوش. انا اديتها حقنة "غلو كاجون" وباذن الله تفوق، ادعولها


وبعد ساعات مرت عليهم في قلق  خرجت الممرضة من عندها وهي بتقول بفرحة.. المريضة فاقت 


ومرت ساعات اخري فضلو عاصي وحلا في المستشفي معاها، لحد ما الدكتور اتأكد من استقرار حالتها وسمحلها بالخروج،، ومسابهاش عاصي الا لما اتطمن عليها وروحها بيتها برغم محاولات حماته معاه بانه يذهب لـ استعدادات تجهيزات فرحه الا انه رفض 


نزل عاصي بعد ما طلع حماته اوضتها وقبل ما يخرج هو وحلا وقفته دينا اللي قربت عليه وحبت تشكره علي وقفته معاها هي ووالدتها وتلقائي حضنته وهي بتقول بامتنان... انا متشكرة اوي. مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه.


هنا حلا بقت واقفة بتغلي وهتجنن خلاص نار الغيرة بقت بتاكل فيها 

اما عاصي كان علطول بهدوء بعد دينا وقال ... انتي اختي يادينا وولدتك بعتبرها والدتي 

ولسه هياخد حلا ويمشي دينا مسكت ايده وقالت... متبقاش تتاخر عليا. انت بتوحشني 


هنا حلا مستحملتش مسكتها من شعرها لتصرخ دينا وحلا قالت...لا داحنا هنسوق في الاستعباط بقا..طب اسمعي ياروح امك.. وديني لو ما لميتي نفسك واحترمتيها لكون ماسحة بكرامتك الارض وهلمك انا بطريقتي 


عاصي اتدخل بسرعة وبقي يحاول يخلص دينا من ايدها، قاطعها وقال... حلا.. كفاية.. سبيها 


واخيرا قدر يخلصها من ايد حلا 


..... 


: ايه اللي عملتيه ده 

قالها بغضب بعد ما خرجو لتقول بغضب مماثل... عملت ايه 

واحدة زبا، لة عمالة تحضن فيك وتتمايع وقدامي ولا عملالي اي اعتبار. المفروض كنت اعملها ايه 


هو كمان كان شايف ان دينا ذودتها لكن قال... مكانش يصح اللي عملتيه... هي بتعتبرني اخوها 


قالت...لا ياشيخ.هبله انا ها ..

كملت بثقة... البت دي بتحبك. انا مش ساذجة 

لتقول بحسم... وانا مش هقبل بالوضع ده.. احنا مش هنتجوز ياعاصي. روحلها لو عايز 

وسابته ومشيت 


قال... اوعاا النكد.. اوعا النكد.

وراح وراها يلحقها 

..... 


وصلو السرايا وكان ده تاني يوم الصبح اللي هو يوم الفرح بعد ما اتقدم يوم بسبب اليوم الكامل اللي قضاه مع حماته في المستشفى


كانت داخلة بعد مانزلت من العربية وهي بتقول


: مش هتجوزك هو بالعافية. انا مش موافقة والفرح ده هيتلغي 

قالتها وهي في حالة جنان ليمسح عاصي علي وشه بتعب وبقي يحاول يسيطر عليها مسكها من ايدها و قال..اوقفي واهدي كده وبطلي جنان.. انا مش فاهم ايه اللي حصل لـ ده كله!؟ 


لتسحب ايدها منه بعنف وتضر، به علي صدره وتقول بعصبية وغضب... بتسأل ايه اللي حصل!!..يعني مش شايف ان في حاجه حصلت.. ما طبعا انت متعود ان ده يحصل عادي. اكيد مش اول مرة


لتغمض عيونها وبعدين تفتحها وتقول بحسم... عموما احنا لسه فيها..انا مش هتجوزك خلاص 

بقي بيحاول يسيطر علي نفسه عشان يفضل هادي وميتعصبش عليها. قال..انا مش عاوز جنان..اهدي كده. احنا كلها ساعات وهنكون في الفندق عشان الفرح

وهو بيأكد علي الكلمة.. فرحنا. واخدة بالك 

قالت... احضره انت انا مش حاضراه 

وسابته وبدل ما تدخل السرايا رجعت واتجهت لعربيتها خرجت مفتاحها من شنطها وفتحتها بعصبيه ولسه هتركب 

عاصم باستغراب قال.... انتي رايحه فين 

قالت رايحه الشركه. رايحه شغلي 


"ملحوظة لو ناسيين حلا بتشتغل مهندسة من بعد ما اتخرجت" 


حلا بما انها قررت تلغي الفرح كانت عاوزه تروح شغلها عادي وتكمل يومها عادي زي الطبيعي

وقبل ما تركب عربيتها مسكها من ايدها وهو بيقول... انا عارف هي هبت منك خلاص 

وبدل هو كمان ما يدخل بيها جوه فتح عربيته ثاني وركبها رغما عنها 

وساق باقصى سرعه وهي حرفيا كانت هتتجنن ومش عارفه واخدها على فين

..... 

في نفس الوقت ليالي خرجت من اوضتها راحت لاوضه مراد فتحتها لكن مكانش موجود عرفت انه نزل،راحت تخرج بس وقفها صوت اصدار رسالة كانت موبايله اللي كان ناسيه على الكمود 

اتحركت اخدته وفتحته بفضول لتنصدم  

فكانت رسالة عبارة عن 

"مراد حبيبي، انا زعلانة منك، ينفع كده توعدني تجيلي تقضي الليلة معايا امبارح وتنفضلي و متجيش" 


.... 

عاصي وصل بيها قدام مكتب مأذون فتح العربيه نزل ولف فتح لها واخذها من ايدها اخدها من ايدها بدون كلام ودخل كتب عليها  

ف مكانش عنده طاقة يستني لحد بليل لانه عارف جنانها 

.... 

اما في السرايا 

كلهم متجمعين علي الفطار فجأه ليالي نزلت 

ابوها اول ما شافها.... تعالي يا حبيبتي

لكن ليالي قالت.... شكرا يا بابا مليش نفس، 

وصلت لمراد وهي بتمدله ايدها بالتليفون بتاعه بتديهوله قالت بنبرة لا توحي بالخير ابدا.... مراد حبيبي تليفونك نسيته فوق

لينظر مراد علي الفون ويبلع ريقه بتوتر، رفع وشه وقال... هفهمك 

بس هي قالت.... ميهمنيش اعرف.. طلقني

وبصت لـ ابوها وقالت... انا مش هحضر الفرح ده يابابا 


الكل مكانوش فاهمين حاجة

وفاء قالت... في ايه بس ايه اللي حصل 

وابوها قال... اتكلمي ايه اللي حصل 

ليالي سكتت وهي بتبص لمراد بغضب بس مراد قام علطول قرب ليها وقال... ليالي انتي فاهمة غلط. اقسم بالله انا ما اعرفها 

بصتله بسخرية وهو قال.. صدقيني 


همام قال بغضب ... ماتفهمونا في ايه 

مراد قال بحرج ... احم. ياعمي دي واحدة باعته رسالة 

ليالي فاكرة ان في بيني وبنيها حاجة بس انا اقسم بالله مااعرف مين هي 

بصلها وقال... اكيد حد عاوز يوقع بينا 


لكن ليالي ما كانتش قادره تصدق ما كانتش شايفه غير انه بيخو، نها خصوصا انها تعرف ماضيه والشيطان صور لها انه رجع تاني للي كان بيعمله

 

مرام قربت ليها وقالت... ليالي اكيد انتي فاهمه غلط مراد مش كده 

لتبتسم ليالي بسخرية فتقول مرام....اقصد يعني انتي عارفه انه بطل من زمان

ولكن ليالي تبص لمراد وتقول... ورجع حن للرمرمة تاني 


هنا اتدخل زين وقالها بحدة.. ليالي.. هو زي ما قالك كده. اهدي بقا ولمي الليلة 

لتقول ليالي بعصبيه واندفاع وانت هتقول ايه ما لازم تدافع عنه.. ماانت اكيد زيبو 


لتقول وفاء بسرعة لزين وهي تحاول تنقذ الموقف... هي اكيد ماتقصدش 

وبصت لـ ليالي وقالت... ما تخرسي بقا 

لتقول ليالي... تمام ياماما 

وبصت ل ابوها وقالت... بابا لو سمحت خليه يطلقني لاني عند قراري مش هحضر الفرح ده.. انا مش هكمل مع واحد خاين


ابتسم مراد بحزن و قال... خاين! 

بعدين قال... لو ده اللي هيريحك تمام. انا كنت رايحلها 

واخد مفاتيحه وراح يمشي

قالت... ااه اقلب الترابيزة زي عادتك واعمل فيها زعلان مردش مراد ولسه هيخرج دخل عاصي ومعاه حلا اللي كانت متغاظة جدا من عاصي وكان واضح عليها الضيق والغضب 

وفاء لما لاحظه انها مش طبيعيه قالت....لا حول ولاقوة الابالله.. مالك انتي كمان 

وقبل ما حلا ترد همام بص لـ عاصي وقال اعمل حسابك الماذون انا كلمته وهاجي لنا على الفندق عاصي قال لا ما لوش لزوم انا كتبت عليها خلاص 

لتنظر له حلا بغيظ شديد 

وهمام محبش يسال ايه سبب انه اتجوزها وماستناش الماذون اللي اتفقو معاه فقال.... تمام 

وبصلهم كلهم وقال بحزم .... شغل الجنان بتاعكم  وشغل العيال ده مش عايزه. الفندق اتحجز و الفرح الليلة 

وبنبرة حادة.. فاهمين 

وسابهم وخرج 


... 

عدي الوقت وبعد محاولات الكل معاهم اتصافو مراد وليالي وحلا وعاصي


وبعد ساعات في الفندق 

كل واحدة كانت قاعدة علي كرسي والميكاب ارتيست منتشرين حواليهم 

كانو لابسين فساتين صك سمبل رقيقة جدا واللي اختاروها من احدث تصميمات 


... 

مساءا

ابتدت الحفلة واللي حضرها عدد كبير جدا منهم الاهل والمعارف واكبر رجال الاعمال والصحافة 


نزلو حلا وليالي مع الحاج همام حلا علي يمينه وليالي علي شماله، كل واحده كان شكلها يخطف بفستانها الابيض 


عاصي ومراد كانو مستنينهم  

كل واحد قرب ياخد عروسته عاصي كان بيقرب وهو فاتح ايديه لـ حلا اللي سابت ايد همام وجريت علي حضن عاصي اللي ضمها ليه وهي قالت..بحبك اوووي 

قال ... انا بعشقك

ورفع راسها وباس جبينها بحب 


اما مراد كان قرب من ليالي بقي يتاملها بحب وقال...اجمل مما تخيلت وباس جبينها و مسك ايدها نزلها من علي السلم 


وكل واحد اخد عروسته واشتغلت اغنيه اجنل احساس ل اليسها ورقصو عليها سلو 


زين كان محاوط مرام اللي كان واضح عليها الارهاق، باس راسها وهو بيضمها اكتر لحضنه 


... 

وبعد وقت 

كان خلص الفرح، مراد وليالي طلعو علي اوضتهم اللي في نفس الفندق وكذالك حلا وعاصي، اما زين كان اخد مرام وطلع علي فيلا خاصة بيه في الشيخ زايد 


.. 

في اوضة مراد وليالي.


ليالي كانت واقفه قدام المرايه بقميص نوم من الستان الابيض كان مغري جدا ف كان قصير يدوب لحد منتصف فخادها و ملتصق بجسمها المنحوت المتناسق، كانت جميله وجذابة جدا 

مراد جي من وراها وحضنها مال على رقبتها وابتدي يبوسها عليها قبولات متفرقه، 

سابها فجاة وبصلها للحظات... مالك ياليالي 

كانت مش طبيعيه والحزن ظاهر علي وشها وده اللي لاحظه مراد 

غمضت عيونها واتنهدت وقالت بمرارة.... كان نفسي الليلة فعلا تكون اول ليلة تلمسني..بس انت دخلت عليا قبل كده 

دي مش اول ليلة.دي ليلة مزيفة 

مسح علي وشه وبصلها وقال... ليه ياليالي بتفكري في الماضي. انتي شايفه ان ده وقته

مكانتش قادرة تنسي اليوم ده يوم ما خدها بالقوة

قالت.. والله مش عاوزة افتكر بس غصب عني. انت فاهمني؟ 

مسك ايدها وقال.. لازم ننسي. امسحي الماضي ياليالي. انسيه 

كانت دموعها في عيونها. هزت راسها وهو باس راسها وقال وهو بيبتسملها..بحبك 

ابتسمت وهو ميل شالها وراح بيها علي السرير وهو بيبوسها 


.... 

وعند عاصي وحلا 

حاله خرجت من الحمام وهي لابسه هوت شورت بالتوب والروب بتاعه اللي كانت سايباه مفتوح وساقط من علي كتفها راحت قدام المرايه لمت شعرها واتحركت ناحية  السرير وهي بتستعد للنوم 

عاصي دخل من البلكونه بعد ما خلص سيجارته رفع حاجبه قال... بتعملي ايه 

قالت.... هنام هعمل ايه انا 

: يا شيخه هتنامي

قالت.... امم هنام 


قال ... شكلك ناسيه ان الليله دخلتنا 

اتوترت وقالت .... قصدك ايه 

قال...هنبتديها بغباء بقا. انتي عارفة يعني ايه ليلة دخلة. اكيد انتي مش صغيرة 

وغمزلها

قالت...انت قصدك قلة ادب.صح 

قال...الله ينور عليكي  

وهو بيمد ايده على الروب بتاعها وبيزيله من عليها قال... ايه اللي لبساه ده في يوم زي ده


 بصت له وبعدين قالت.... احم.. لا بقول لك ايه انا ميته من التعب وهنام ولا نسيت اني بقالي ليلتين ما نمتش بسببك 

انا فاصلة اساسا.. تصبح علي خير 

وراحت تنام، بس هو مسكها وقال... مااحنا هنام متقلقيش  بس الاول لازم.. 

قاطعته وقالت...بعدين. مش لازم النهاردة 

ليقول عاصي بتصميم... دا لازم النهاردة. مش هستني. انا محروم بقالي ستين


: ااه قول بقا كده. انت اتجوزتني عشان الحجات دي. 

قال...يعني مش بالظبط و

قاطعته وقالت بدموع... يعني انت مش بتحبني و

قال بسرعة... بموت فيكي. بعشقك 

وبص علي جسمها بوقاحة وقال... وعشان كده حابب الحاجة دي معاكي. حسي بيا. يعني عايزاني اشوفك بجسمك اللي زي الكرباج ده وما قربش ازاي اقنعيني


وميل شالها علطول حلا شهقت وقالت بتوتر.. هتعمل ايه.عاصي

 قال... هحكيلك حدوته قبل النوم 

وراح بيها على السرير نام وهي فوقه 

حط ايده ورا رقبتها وواسقطها مالت عليه بقت شفايفها ملتصقة ب شفايفه بدا يبوسها بنهم وهي دابت معاه و

...  

مرام كانت شاردة وهي بتمرر ايدها علي شعر سليم اللي كان نايم في حضنها 

باسته وقامت بهدوء من جمبه 


..

زين كان واقف في الجنينة بيدخن سيجار جمب عربيته بعد مارجع من مشوار شغل جاله مفاجئ 


نزلت مرام قربت عليه.. زين 

لف ليها وابتسم واخدها وهو بيقول... تعالي 

وطلعو اوضتهم 

وهما في السرير كان قاعد علي حرف السرير وهي جمبه مرام بقت بتطبع قبولات محمومه على صدره بص لها وهي قالت.... عايزاك انت واحشني اوي 

قال.... انتي لسه تعبانه. انا مش عاوز اتعبك 

قالت.... انا كويسه 

مستناش ف اذا كانت مشتاقة له قيراط فهو مشتاق ليها 24 مال علي شفا، يفها وغابو في قبلة كلها حب وشوق ولهفة 

لحد ما اسقط من علي كتفها الروب اللي كانت لابساه 

وشفايفه ما زالت معانقة شفا، يفها وهي بتتفاعل معاه بكل بحب 

قام عدلها في السرير وقرب عليها تاني و

... 

في الصباح

عند عاصي وحلا


عاصي كان صحي كان بيتاملها بحب وهي في حضنه بقي بيمرر ايده على شعرها مش مصدق انها خلاص بقت معاه و في حضنه 

حلا فتحت عينيها بصتله وابتسمت بنوم ورفعت نفسها قربت تبوسه من شفايفه بهدوء وهي مش في وعيها ورجعت نامت تاني وهي علي وضعها 

عاصي كان مستغرب هرش جانب وشه..قال... احم حلا 

بس حلا كانت راحت في النوم 

ابتسم عليها وباسها وحاول يفوقها وهو بيقول... حلا اصحي يلا

حلا بنوم...همم 

قال...اصحي ياحبيبي عشان عندنا طيارة 


..  

اما عند مرام وزين 

كانت نايمه على صدره بعد ليلة مميزة قضوها مع بعض بعد حرمان سنين، باسها وقام بهدوء


بعد دقايق فتحت عيونها لاقته واقف بيلبس 

: صباح الخير 

قالها وهو بيلبس في ساعته لترد وتقول.. صباح النور. 

هتنزل دلوقتي 

قال... عندي شغل

وقرب عليها باسها وقال قبل ما ينزل.... تحبني نرجع السرايا ولا تفضلي هنا 

قالت..... اللي تشوفه 

ورجعت اتزكرت شغلها فقالت... بس شغلي. انت عارف انا بقيت بدير شركات بابا.لولا الحادثة


بصلها للحظات وبعدين قال.... لازم يعني الشغل ده


لتبلع ريقها بخوف من انه يمنعها وقالت.. انت ممكن تمنعني 

يتبع.... 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع