رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل الرابع وعشىرون 24 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل الرابع وعشىرون 24 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
بدأت تفوق و بتتخيل مشاهد مش واضحة بس اتردد فى ودنها صوت بيقول ( أميرتى لازم يكون عندها تاج) ، و فى ضحك بيتردد فى ودانها بس مش فاكرة حاجة و بدأت تردد هى اسم رائد و هى بتحرك دماغها حركة عشوائية .
خالد رفض أنه يمشى و يسيبهم غير لما يطمن على عليا، كان قاعد جنب إيلدا بيشربوا قهوة و بياكلوا، من الصبح و هما فى المشفى و إيلدا رفضت ترجع البيت ترتاح شوية، اول ما سمعوا همس عليا قاموا الاتنين من مكانهم و اتحركوا عندها بسرعة و إيلدا كانت بتمسح على شعرها بحب و بتقول: نحن هنا يا أميرتى، ستكونين بخير
عليا كانت فى وادى تانى خالص مش سامعهم هى بس بتردد اسم رائد و ما زالت تحت تأثير البينج.
خالد و إيلدا بصوا لبعض و إيلدا قالت بشك: ترى هل تذكرت ؟؟
خالد: لا اعتقد ذلك
إيلدا: إذن لماذا تردد اسم رائد و هى لا تعرفه
خالد: لا أعرف، و لكنها أيضا نطقت بإسمه قبل أن تفقد الوعى
إيلدا: أجل معك حق
خالد: سيذهب أثر المخضر الآن و بعد أن نطمئن عليها، يمكننا سؤالها عن هذا الأمر.
قبل ما إيلدا تنطق، الباب اتفتح أو كأن فى هجوم عليهم و مكنش حد غير رولا اللى جرت بسرعة عند روبين و تلقائى دفعت خالد لورا و مالت على روبين و قالت و هى بتنهج: ماذا حدث؟كيف حالتها الآن ؟ماذا قال الطبيب؟و متى ستفيق؟
إيلدا بصت لخالد اللى بيبصلها و كأنه بيسألها دى مين، فقالت: رولا، أختى الصغرى.
رولا بصتلها و قالت من بين دموعها بصوت عالى نسبياً: أجيبينى إيلدا فأنا أحدثك، ماذا حدث؟و لماذا أخفيتى الأمر عنى؟
إيلدا قامت من جنب روبين و لفت الناحية التانية السرير و قالت و هى بتحاوط كتف رولا و بتشدها بعيد عن السرير و قالت بهدوء: يكفى بكاء أولاً، روبين بخير، لقد أخبرنا الطبيب أنها تجاوزت مرحلة الخطر، لذلك لا داعى للبكاء و أهدئى.
رولا مسحت دموعها و قالت : لماذا لم تخبرينى، لقد قلقت كثيراً عندما علمت بالأمر
إيلدا: من أخبركِ ؟
رولا: لقد هاتفنى أبى ليطمئن على روبين، و هو من أخبرنى.
إيلدا: حسناً، سيكون كل شىء على ما يرام.
فى المزرعة الريفية
رائد خرج من الأوضة أخيرا بعد أربع ساعات دموع و بكى على حاله و على اللى عمله فى عليا و ابنه، بعد ما خلص نصيبه من الدموع، كان الدور على ريتان اللى كانت قاعدة و ماسكة صورة ليها هى و أخوها وليد و قاعدة على كنبة و بتتأمل الصورة و أول ما سمعت صوت الباب بيتفتح مسحت دموعها بسرعة و حطت الصورة و قالت: حضرتك محتاج حاجة.
رائد بص للاشىء و قال : انا ماشى، متشكر ليكى جدا.
ريتان بسرعة: لاء مش هتمشى
رائد باستغراب : نعم!!!
ريتان: افهمنى لو سمحت، حالياً مش هينفع تخرج من هنا لأن زى ما انت عارف احنا منطقة شعبية و الناس لو شافوك خارج من هنا ممكن يفهموا غلط لأن أنا هنا من فترة و الناس عارفين انى لوحدى و مليش حد.
رائد: هقعد معاكى ازاى هنا، دى تبقى خلوة و كدا حرام لأنى اجنبى بالنسبة ليكى، فلازم امشى و متخفيش الليل داخل و الحركة اكيد قلت فمحدش هياخد باله.
ريتان: استنى استنى، كبرت الموضوع كدا ليه
رائد: انتى دلوقت خايفة من الناس و مش خايفة من ربنا
ريتان: انا مش قصدى كدا بس بصراحة المزرعة دى لصحبتى عايشة هنا مع اهلها و أنا هنا ضيفة النهاردة هما فى مشوار و مش هيرجعوا غير بعد يومين ف لو حد شافك يعنى يقول ايه.
رائد : لما اخرج و يشفونى احسن ما اقعد و نشيل ذنوب عشان كدا غلط.
ريتان: مش بقولك انت مش بس شبه فى الشكل،لاء دا انت حتى نسخة فى الطباع.
رائد: يلا مش هزعجك اكتر من كدا، و متشكر مرة تانية.
ريتان استسلمت و سابته يمشى لكنه لما وصل عند الباب كان مقفول من برا، رائد بصلها و قال: ممكن المفتاح عشان افتح؟
ريتان باستغراب: بس ريم قالت إن الباب هتسيبه مفتوح
رائد : طب مش بيفتح ليه؟
ريتان: مش عارفة عموما فى نسخة من المفتاح هشوفهولك.
دخلت تدور وقلبت البيت كله بس مفيش أثر، رجعت تانى لرائد اللى واقف ساند على الباب و شارد،و قالت: ملهوش أثر.
اتنهد بضيق: طب و العمل؟
رفعت كتفها باستسلام: و الله مش عارفة، هى ريم صاحبتى قالت إنها هتسيبه مفتوح مش عارفة بقى.....بس احنا ممكن............
منعها تكمل كلامها رنة الفون، فتحت الخط: السلام عليكم يا دادة.
الدادة: و عليكم السلام يا حبيبتى.....طال الغياب يا ريتان مش .......
منعتها ريتان تكمل: انا الحمدلله بخير يا دادة،اطمنى و طمنى وليد إنى كويسة و خليه يبطل يدور عليا يا دادة.
الدادة بحزن: يا بنتى ارجعى بقى مش كنتى عايزاه يسامحك ما هو سامحك اهو ارجعى بقى يا حبيبتى، فى الأول و الآخر انتو اخوات.
ريتان بحزن و عيونها دمعت: انا مش قادرة اسامح نفسى يا دادة.....انا كل ما هشوف وليد هفتكر انى شخص مش كويس....مستحقش اكون أخته......منه لله عتمان النفيلى.
من اول ما سمع اسم عتمان النفيلى و هو خرج من دوامة شروده و استناها لحد ما خلصت: تعرفى عتمان النفيلى منين؟؟
ريتان بضيق و حزن: واحد معندوش ذرة إنسانية و لا شاف ثانية تربية......طلب منى اسلمه اوراق الملكية و شوية اوراق مهمين بخصوص املاكنا و احط لاخويا مخدرات فى عربيته.
اتفاجئ من اللى سمعه و قال بترقب: عملتى كدا؟؟
اتنهدت بحزن و نزلت منها دمعة: لاء ....... الحمدلله ربنا رجعنى للطريق الصح فى آخر لحظة.
- يعنى كنتى موافقة تساعديه؟......فى اخت تعمل فى اخوها كدا!!!.......
مسحت دموعها و اتحركت لكنبه و قعدت عليها و قالت بشرود: انا و وليد مش اخوات من نفس الأم، هو والدته أطلقت لما عرفت بخيانة بابا.......لما اتجوز والدتى يعنى......ساعتها بابا أخد ماما البيت و انا مكنتش لسه جيت فى الوقت ده وليد كان عنده خمس سنين ماما اهتمت بيه و حبيته و انا لما جيت على الدنيا ماما ماتت بس مكنتش اعرف سبب الوفاة..........انا من لما وعيت على الدنيا مشوفتش غير وليد اللى كان أكبر منى بسبع سنين.........بابا كان دايماً مشغول عننا و مرة واحدة بابا مات و خسرنا الشركات و كل املاكنا....خسرنا كل املاكنا و شركاتنا اللى فى المنصورة باستثناء القصر اللى كان بإسم جدى الله يرحمه........جينا القاهرة و كان جدى بيهتم بينا اكتر من بابا.......و عرفنا إن لينا عمة واحدة و عايشة فى ألمانيا مع جوزها....كنا بنودها و بتودنا.....و من حوالى سنة و نص لما سافرت مع وليد نزورها انا أصريت على وليد يسيبنى هناك فترة.....و هناك قابلت معتز النفيلى......اللى بدأ يرسم عليا دور الحب و الاهتمام....قلبى ماله الصراحة و اتعرفت على والده عتمان النفيلى......اللى كشف لى سر وفاة ماما و إن وليد السبب فى موتها..........
سكتت شوية و هى بتمسح دموعها، فرائد قال باستفسار: صدقتيه من غير دليل؟
هزت راسها بنفى: لاء...... ورانى صور لماما وهى بتوقع من فوق الدور التالت لبيتنا فى المنصورة....و صور تانية واضح فيها وليد بيزق ماما........و قال إن والدته هى اللى كانت بتتواصل معاه و طلبت منه يعمل كدا.
- مجاش فى بالك إن الصور ممكن تكون تركيب.....نفذتى على طول
ريتان بحسرة: كان معمى على عيونى........بسبب كلامهم المعسول.
ابتسم بسخرية و هو بيقعد على الكنبة اللى قبالها: عتمان النفيلى طلع بيكره ناس كتير مش انا لوحدى.
ريتان: هو انت تعرفه؟
رائد بشرود: انتى اتلعب عليكى من عتمان و ابنه و انا اتلعب عليا من عتمان و بنته.
بصتله بدهشة: انت كمان!!.......عمل معاك ايه؟؟؟.........
على الطرف التانى.
عليا كانت لسه تحت تأثير المخضر و لسه بتنده على رائد.......رولا بصت لإيلدا باستغراب: منذ أن أتيت و هى تردد هذا الإسم.....من هذا الشخص؟
إيلدا بدأت تحكى لرولا على الكلام اللى خالد قاله......ابتسمت رولا: سوف تسعد كثيراً بذلك عندما نخبرها.
قالت كلامها و تلاشت الابتسامة بسرعة و قالت بحزن و عيونها دمعت: لكنى اخشى أن تتركنا، بالتأكيد ستبقى مع زوجها و طفلها.......لا يجب علينا إخبارها.
إيلدا مسحت على رأسها: اهدأى حبيبتى.....لا تسبقى الأحداث انا ايضا أخشى أن تتركنا و لكن هذه حياتها و يجب ان تعلم بكل شىء.
خالد كان لسه هيخرج من الأوضة عشان يروح يسأل وليد عن حالتها....لكنه اول ما فتح الباب لقى والدته و معاها فهد و طارق و كانوا لسه هيدخلوا.....بص لساعته و قال: الساعة ١١ بتعملوا ايه فى ظروف زى دى هنا مش خايفة على فهد يا ماما؟........انتوا بتهزروا يا جماعة.....فى ايه يا طارق انا باعتك معاهم ليه.
طارق بتكشيرة: اعمل ايه يعنى يا خالد والدتك أصرت إنها لازم تيجى.
قبل ما خالد يتكلم تانى صفاء زقته بالراحة و دخلت هى و فهد: يا ابنى ميل....احنا هنقف على الباب كتير و بعدين ما هو قدامك كويس اهو الحمدلله.
قربت من عليا و ابتسمت: ماما اهى يا فهد يا حبيبى.
فهد ساب ايد صفاء و قرب من عليا باس راسها و نزل منه دمعة تحت نظرات شفقة من خالد و صفاء و نظرات استغراب من إيلدا و رولا اللى مش فاهمين حاجة.
فهد شد كرسى كان فى جنب،و حطه جنب سرير عليا و مسك أيدها و قعد و هو بيبتسم.......خالد اتنهد بحزن و بص للبنات: هذه السيدة هى والدتى....ستبقى معكما الليلة.......و هذا الصغير هو فهد.
و بص لوالدته و قال: البنات اخواتها...هفهمك بعدين.
صفاء ابتسمت للبنات بمجاملة و هما بادلوها الابتسامة.
دق باب المكتب اللى كان مفتوح، و دخل لما سمع إذن الدخول بس مكنش حد موجود حرك عيونه فى المكان بيدور على وليد بس قبل ما يشوف وليد لمح صور قدامه على المكتب، شال الصورة بفضول بس اتصدم من اللى شافه.....صورة رائد و هو صغير و صورة أمينة مع راجل غريب و فى طفل تانى.
كان فى ستارة فى نص اوضة المكتب بتاع وليد، اللى هو ظهر من وراها و هو بيعمل زرار قميصه: اتفضل اقعد.
خالد قعد و هو ماسك الصورة فى إيده: عايز اسألك عن حالة عليا......هى قبل اللى حصل دا كانت فاقدة الذاكرة....و هى حالياً فاقت بس لسه تحت تأثير البينج و من ساعتها و مفيش على لسانها غير إسم رائد.
وليد بحيرة: بغض النظر عن شخصية المريضة، بس احنا منقدرش نحدد موضوع الذاكرة دا غير لما تفوق تماماً من البينج.
فى قصر عتمان النفيلى (قبل ٩ ساعات)
معتز بتكشيرة: واقفين هنا بترغوا فى ايه؟
الشباب بصوا لبعض و قبل ما حد يتكلم معتز قال: خلاص مش عايز اعرف.......المهم عملتوا ايه فى موضوع رائد؟
الشاب الأول بلع ريقه بخوف: الرصاصة صابت شخص تانى.
معتز بغضب: نعم يا روح امك؟؟....يعنى ايه صابت حد تانى.....دى مش اول مرة تعملوا حاجة زى كدا عشان تغلطوا....
اتكلم نفس الشاب بتلعثم: و الله يا معتز بيه.....مش غلطنا البنت ظهرت فجأة.
معتز خبط المزهرية، اللى وقعت على الأرض اتكسرت: مفيش حاجة بتظبط خالص......مين الغبية اللى ظهرت فجأة دى؟!!
الشاب التانى رجع لورا خطوة و بص لصورة ملك و شاور نحيتها: هى دى البنت اللى اتصابت.
معتز بص للصورة بصدمة، و مرة واحدة انفجر فى الضحك و هو بيشاور على الصورة......الشباب بصوا لبعض باستغراب....و هو بطل ضحك و قال: بهايم اه بس دمكم خفيف......ازاى يعنى دى اللى اتصابت!!! دى ماتت من حوالى اربع سنين و هتقفل الخامسة كمان شهرين.
الشاب باستغراب: احنا متأكدين إنها اللى اتصابت.....حضرتك تقدر تتأكد بنفسك زمانها فى المشفى دلوقت.
معتز سكت لثوانى يستوعب الكلام اللى اتقال و بعدين قال بأمر: خمس ساعات تعرفوا ايه اللى حصل مع البنت و دخلت اى مشفى و كانت بتعمل ايه فى شركة الشيمى.
تأثير البينح اختفى تماماً و عليا نقلت نظرها بين كل اللى فى الأوضة و اخر شخص عيونها وقفت عنده كان فهد اللى ماسك إيدها و بيتأملها فى صمت و كأنه بيحفظ الملامح....ابتسمت بود من بين تعبها: انت مين يا حبيبى....نقل نظره بينها و بين صفاء و كأنه بيطلب من صفاء تتدخل و بالفعل قالت بحذر: دا حفيدى يا حبيبتى.
عليا تلقائى: ابن مستر رائد؟.......
صفاء بتأكيد: اه يا حبيبتى.....انتى عارفة رائد؟؟
عليا بصوت باين عليه التعب: لاء انا بس سمعتك لما كنتى بتتكلمى مع مستر خالد ففكرت إن رائد ابن حضرتك.
صفاء ابتسمت بحزن و حاولت تغير الموضوع: حمد لله على سلامتك يا بنتى.
- الله يسلمك يا طنط.
نقلت نظرها بين اخواتها اللى مش فاهمين حاجة: سأخبركما ما قالته فيما بعد..... الآن أريد منكما ألا تخبرا إيريك بما حدث.
إيلدا بسرعة: حسناً عزيزتى لن نفعل ذلك....و لكن اخبرينا هل انتى بخير ؟
هزت راسها بنعم: لا داعى للقلق.
إيلدا اخدت رولا و قالت إنهم هيندهوا للدكتور عشان يفحصها......بينما عليا بصت لفهد إللى ما زال على نفس حالتها لكنها لمحت فى عيونه نظرة حزن فقالت: انت زعلان يا حبيبى.
هز رأسه يأكد كلامها من غير ما ينطق......و عليا شالت أيدها بضعف و لعبت فى شعره بحركة مشاكسة: فى حد عسل كدا و يبقى زعلان.......و لا انت زعلان عشان تيتا جايباك المشفى......لو عشان كدا وعد لما اخرج نتفسح سوا بدل من قاعدة المشافى دى.
فهد اكتفى بابتسامة خلت صفاء هى كمان تبتسم عشان دى اول مرة من اربع شهور فهد يعطى رد فعل.....الباب خبط و دخل خالد و طارق و الدكتور و البنات...فحصها و طمنهم عليها.
تانى يوم الضهر كانوا لسه كلهم فى المشفى ما عدا صفاء و فهد اللى اقتنع يمشى بعد محاولات كتير من صفاء و عليا بإقناعه.......الباب انفتح بهجوم و دخل إيريك بلهة و قلق ظاهرين على وشه فى الوقت دا كانت الممرضة بتعطى عليا العلاج...قرب من السرير: صغيرتى هل انتى بخير.
عليا بصت للبنات بلوم و ابتسمت: انا بخير ايريك لا تقلق فأنا لن اتركك بسهولة.....لقد كانت مجرد رصاصة.
رولا بمشاكسة: من يسمع هذا يعتقد إنك تصابين كل يوم بالطلقات النارية.
ابتسموا على كلامها و قبل ما حد ينطق الباب اتفتح بنفس الطريقة و دخل عمر اللى وقف من الجهة التانية للسرير: عليا انتى كويسة؟؟ ايه اللى حصل؟؟
كلهم بصوا لبعض باستغراب باستثناء عليا إللى قالت بجدية: انت تعرفنى؟
عمر نقل نظره بين اللى واقفين كلهم و قال موجه كلامه لخالد: تبع الشركة الألمانية؟؟
خالد اكتفى بهز راسه عشان يأكد كلمه لكنه أضاف: الآنسة روبين بنت مستر إيريك.
عمر اتنهد بحيرة و مش عارف هيقول ايه لكن قبل ما حد يتكلم عليا قالت: بقولك يا كابتن انت تعرفنى؟؟...عشان مش انت اول واحد اللى تنادينى بعليا.....بالمناسبة انا فاقدة الذاكرة من أربع شهور و كل اللى بيحصل بيأكد إن مصرية.....فأرجوك لو تعرفنى ساعدنى اعرف أنا مين.
عمر حسم الأمر و اتكلم بجدية: عليا العامرى من إسكندرية عشتى عمرك كله هناك.....و اتنقلتى القاهرة من سنة.......دينك الإسلام.....كان لبسك كله عبارة عن لبس فضفاض و كنتى محجبة..........
عليا فهمت دلوقت ازاى هى بتتكلمى مصرى و كمان حافظة القرآن فسألته: و ازاى وصلت ألمانيا و تحديداً الغابة السودا.
عمر اتوتر معرفش هيقول ايه....يقولها إنها كانت مع رائد وهو اللى عمل فيها كدا....... و فى نفس الوقت خاف احسن حد غيره يجيب سيرة رائد و انها كانت مسافرة معاه فقال: كنتى مسافرة هناك لشغل انتى مترجمة خريجة كلية آداب جامعة إسكندرية.....و هناك حصل حادث و فقدناكى.
عليا باستفسار: طب و انت ايه علاقتك بيا؟
سكت لثوانى و بص لخالد و قال: ابن عمك.....و أسمى عمر.
عليا كانت مرتاحة جداً بالكلام اللى عمر بيقوله بالرغم من أنها مش فاكرة حاجة من كلامه.....ابتسمت بحماس: يعنى انا عندى عيلة؟
عمر بتوتر: اه بس هما ميعرفوش اللى حصل.
قبل ما هى تقول حاجة تانية خالد اتكلم: عمر عايزك برا ثوانى.
خرج معاه برا عشان يستفسر منه على اللى قاله......و عليا حكت اللى هو قالهولها لإيريك و لبناته اللى استغربوا اختلاف كلام عمر عن خالد......إيلدا بصت لرولا بمعنى متتكلمش و خرجت هى برا عشان تسألهم عن الكلام اللى اتقال.
_______________
ريتان كانت جهزت الغدا و خبطت على رائد عشان ياكلوا سوا.....يا دوب خلصوا و سألته هيشرب شاى و لا ايه و قبل ما تدخل المطبخ باب الشقة اتفتح و دخلت ريم و هى بتضحك و بتقول: ريتا تعالى بسرعة شوفى اللى........
قبل ما تكمل كلامها شافت رائد اللى واقف جنب ريتان فقالت بقلق: يا نهار اسود دا انا نسيت....دا بابا و ماما ميعرفوش بوجود الكابتن هنا.
ريتان بتوتر: طب و هما فين....اصلا انتوا راجعين بدرى.
ريم بسرعة و هى بتقفل الباب: الفرح اتفشكل هبقى اقولك بعدين المهم دلوقت هنعمل ايه؟؟.....
رائد بهدوء: و لا اى حاجة زى ما انا دخلت و هما ميعرفوش بوجودى هخرج و مش هيعرفوا عنى حاجة.....احنا اصلا كنا بنحاول نفتح الباب.
شكرهم على المساعدة و قرب عشان يفتح الباب لكن الباب اتفتح و دخلوا عيلة ريم.....البنات بصوا لبعض بخوف من اللى هيحصل............
يتبع...........
#الإعصار
#عشق_بلا_حدود
#زينب_محروس
#الفصل_الرابع_والعشرون
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا