القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

روايه عشق الريان الفصل السابع عشر 17 بقلم الكاتبه روما رمضان حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات

 

روايه عشق الريان الفصل السابع عشر 17 بقلم الكاتبه روما رمضان حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات




روايه عشق الريان الفصل السابع عشر 17 بقلم الكاتبه روما رمضان حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات


---


الفصل 17 – بقلمي: روما رمضان ✨


في قصر البحيري:

اليوم المنتظر جه أخيرًا… جو البيت كان مليان فرحة غير عادية. أنوار الزينة منورة المكان، وأصوات الضحك ماليه القصر كله.


سجدة طالعة من أوضتها بفستان خطوبة يجنن، لونه أوف وايت مطرز بخيوط فضية لامعة، تصميمه بسيط وراقي، يبرز جمالها من غير ما يكون مبالغ فيه و لفه طرحه مناسبه للفستان كانت قمر في كل حاجه. 


هنا وهي بتشوفها:

هنا بعين مليانة دموع فرحة: يالهوي يا سجدة… انتي قمر!

سجدة بخجل: بجد يا ماما؟

هنا وهي بتعدل طرحة سجده: بجد يا بنتي… ريان هيشوفك دلوقتي يدوخ.


بيخش مهاب وهو لابس بدلة سودا شيك جدًا، أول ما شافها وقف مذهول:

مهاب باندهاش: دا انتي عاملة زي عروسة باربي!

سجدة بضحك: يخرب عقلك يا هوبا سيبني في حالي.

مهاب بمزاح: لا والله ما سايبك، بس أوعى تفتكري إنك هتبقي ملكة الليلة… أنا هبقا الأمير برضو.


دخلت دنيا بفستان سماءي فاتح، بسيط وناعم، ووقفت جنب سجدة وقالت:

دنيا: والله انتي قمراية يا سجدة

سجدة بخجل: انتي الأجمل يا دنيا.

مهاب بابتسامه و عيون لمعه: ايه الحلاوه دي..  مش مصدق انك هتبقي خطبتي 

بتبتسم دنيا...  و بتشرد في اليوم اللي مهاب و مراد طلبوه منها تتم خطوبتهم مه سجده 

فلاش باك 

في مكتب مراد 

مراد: بصي يا دنيا طلبتك انهارده و عايز اخد رايك في حاجه 

دنيا: اتفضل يا عمي 

مراد: ايه رايك لو عملنا خطوبتك انتي و مهاب مع سجده و ريان 

دنيا بخجل: بس يعني 

بيقطعها مراد: متقلقيش كل حاجه جهزه ناقص موافقتك 

اومات دنيا له بخجل 

دنيا: بس يعني اليوم دا خاص لسجده و ريان وو 

مراد بابتسامه: متقلقيش انا اتكلمت معاهم بنفسي و هما معندهمش اي مانع ها قولتي ايه 

دنيا بابتسامه و خجل:  ماشي 

بترجع دنيا من شرودها علي صوت مهاب 

مهاب باستغراب: سرحتي في ايه 

دنيا بابتسامه:  ولا حاجه 

مهاب: طيب يلا عشان ننزل 

دنيا:  يلا 


---


في قصر الألفي:

ريان نازل من فوق، لابس بدلة سوده، والقميص أبيض والفيونكة سودا. شعره متظبط بعناية، وشكله كان فعلاً يخطف الأنظار.

سليم بيبص عليه بفخر:

سليم: الله أكبر يا ابني… فعلاً الليلة ليلة كبيرة.

ريان بابتسامة وهدوء: إن شاء الله تكون بداية خير.


ريم من بعيد في أوضتها، واقفة تبص من الشباك على تجهيزات الفيلا، دموعها بتنزل غصب عنها. بتحاول تبين إنها قوية قدام هدى، لكن قلبها بيتقطع مع كل دقيقة.


---


في مكان الحفل:

المكان كان متزين بالورود البيضاء والشموع، الكل لابس شيك جدًا.

أول ما ريان دخل، العيون كلها اتجهت نحوه… لكن هو ما بصش على حد غير سجدة.


ريان وهو بيقرب منها:

ريان بصوت واطي: سبحان اللي خلقك…

سجدة بخجل: شكرا 

مهاب من وراهم: أنا سامعك والله.


الناس بدأت تزغرد وتصفق، و الموسيقى الكلاسيكية بتملى الجو. ريان مد إيده لسجدة وهي بترتعش بخجل، وحط الدبلة في إيدها.

الكل صفق وزغرد، ومهاب بصوت عالي: يلا يا دنيا دورنا احنا كمان …

ضحكوا الكل، و تمت خطوبه سجده وريان و دنيا و مهاب  والدنيا اتحولت فرحة على الفرح.


في قصر البحيري:

الحفل ابتدى رسمي… الضحك والزغاريد ماليين المكان، وسجدة واقفة جنب ريان والفرحة باينة على وشها.


هنا واقفة مع نور وليلي، وكل شوية دموعها تنزل من الفرحة.

هنا: يا رب اسعدها زي ما أسعدت قلبي النهارده.

نور بحماس: يا ماما دي أحلى خطوبة شفتها في حياتي.

ليلي بابتسامة: ربنا يتمملهم بخير يا حبيبتي.


---


ريان ماسك إيد سجدة، وبصوت واطي مش مسموع غير لها:

ريان: كنت مستني اللحظة دي من زمان… أخيرًا بقيتي رسميًا خطيبتي.

سجدة بخجل ودمعة فرح في عينها: وأنا كمان… عمري ما كنت أتخيل إني هفرح كده.

ريان وهو بيشد إيدها أكتر: دي البداية يا سجدة… البداية الحقيقية.


---


مهاب كان مش سايب الجو خالص، كل شوية يوقف المزيكا ويهزر.

مهاب: يا جماعة بعد إذنكم… اللي مش هيجيب هدية مش هياكل جاتوه!

ضحك الكل على خفة دمه، وسجدة مسكت إيده وقالت:

سجدة: يا واد عيب بقا.

مهاب بضحك: دا حق أختي يا جماعة، عايزين شبكة تانية!


دنيا قاعدة تضحك هلي تصرفاته 

دنيا بضحك: انا شكلي اضحك عليا ولا ايه 

مهاب برفعه حاجب: والله 

ريان بسخريه: الحقي بقا بسرعه ارجعي في قررارك بدل ما تدبسي لسه معاكي وقت 

مهاب بغيظ: بلاش انت 

بيرفعله ريان حاجبه بسخريه.. 

ضحك الكل علي مناغشتهم


---


سليم قرب من ريان، وحط إيده على كتفه وهو بيبص لسجدة:

سليم: خلي بالك من البنت دي يا ريان… دي مش مجرد خطيبتك، دي أمانة.

ريان بابتسامة هادية: أمانة في عيوني يا بابا.


---


الفرح كان مليان اجواء حلوة…

و رقص و ضحك و هزار الجميع.. 


مهاب بصوت عالي: يالهووي! هو احنا مش هناكل ولا إيه؟ انا جعااان يا ناااس 

ضحكوا الناس كلها من قلبها.

ريان بضحك لسجده و بصوت هامس: هو اخوكي دا مش بيبطل اكل ابدا 

سجده بضحك:  لا للاسف 


---


الليلة كلها كانت مليانة بهجة… غنا ورقص ولعب وضحك، والكل حس إنهم مش بس بيحتفلوا بخطوبة، لا… دا بيحتفلوا ببدء قصة حب جديدة.


سجدة في الآخر وهي قاعدة جنب ريان، بصت له وقالت بخجل:

سجدة: أنا مش عايزة اليوم يخلص.

ريان وهو بيبص في عينيها: ولا أنا… بس أوعدك الأيام الجاية كلها هتبقى أجمل من النهارده.

عند دنيا و مهاب 

مهاب بابتسامه:  اوعدك حياتك كلها هتكون في سعاده و فرح و دا وعد مني انا 

دنيا بدموع:  وانا مش عايزه غيرك 

مهاب بضحك:  يا فرج لله اخيرا قولتي كلمه حلوه 

---

سليمان بضحك:  بصو يا جماعه فرحه ريان عمري ما شوفته مبسوط قد انهارده 

صافي: فعلا معاك حق يا بابا..  و بتكمل بضحك يا ليلي ابنك هيتغير 180 درجه ولا ايه 

ليلي بضحك:  هو لسه هيتغير ما هو اتغير خلاص 

علي بضحك:  مش قادر اصدق ان دا ريان 

فؤاد: بصراحه ولا انا 

----

عند نور و عمار 

نور بفرحه:  شكل سجده و ريان حلوو اووي بجدد يا عمار 

عمار:  معاكي حق يا نوري..  فاكره يوم خطوبتنا 

نور بابتسامه:  كان اسعد يووم في حياتي يا عموري

عمار:يقلب عمورك... انا لازم اكلم خالي مينفعش كده لازم نتجوز مش قاااادر 

نور بضحك: بصراحه ولا انا مستنيه اليوم اللي هنتجمع فيه في بيت واخد يا عموري 

عمار بابتسامه: وانا كمان يعيون عمورك 

---

في ركن بعيد عن الحفله بشويه 

بتكون واقفه ريم بعيون دامعه 

ريم:  لازم انساك يا ريان مبقاش ينفع لازم..  و بتتحرك و تتجه ناحيه الحفله..  بتتخبط في شخص 

ريم:  بعتزر منك مخدتيش بالي 

الشخص:  ولا يهمك عادي 

اومات له ريم..  و ليه هتمشي 

الشخص مسك ايدها..  نفضت ريم ايدها منه بحده.. 

ريم:  انت اتجننت ازاي تمسك ايدي كده 

الشخص:  انا اسف مش قصدي صدقيني.. انا حضره الظابط علي صديق ريان و مهاب..  انا بس حبيت اتعرف مش اكتر انا اسف يا انسه.. و لسه هيمشي 

ريم بسرعه:  انا اسفه جدا احم مكنش قصدي كده 

علي:  ولا يهمك..  و بيكمل بضحك انتي مين بقا 

ريم بابتسامه باهته:  انا بنت عم العريس و بنت خالتو 

علي بضحك:  الاتنين عموما اتشرفت بمعرفتك 

ريم:  وانا اتشرفت اكتر..  و بتمشي بسرعه 

بيضحك عليها علي بشده...  و بيكمل بتنهيده... شكلي كده هقع ولا ايه. 

----

عند اسيل و رسلان 

اسيل:  بص صور صور الحته دي بسرعه 

رسلان: فين دي

بتشاور اسيل علي رسان و سجده و من الواضح ريان ببقول لسجده حاجه في ودنها و عي مكسوفه،  بيلتقط رسلان صوره بسرعه 

اسيل:  ايوا كده..  بص و صور مهاب و دنيا بردو..  و تعالي نتعرف عليهم 

رسلان:  اشطاا 

و بيصورهم و بيرحو يتعرفوه علي دنيا و مهاب..  و مهاب حب رسلان جدا لان نفس شخصيته و دنيا كذلك حبييت اسيل 

--

بتكون شهيره واقفه بتبص عليهم كلهم بغل شديد 

شهيره لنفسها:  صدقوني لاهخلي السعاده دي تتقلب كلها لحزنقريب اووي 


---


ويخلص اليوم ده بسلام، من غير دموع غير دموع الفرح… وقلوب الكل مليانة سعادة وأمل كبير في اللي جاي 


---

تاني يوم


في مديرية الأمن:

مراد قاعد بيتابع تقارير جديدة. بيسمع خبط علي باب  

اللوا مراد:  ادخل.. 

بيدخل علي و هو بيادي التحيه 

عللي:  ريان عرف معلومات مهمه و تدفينا يباشا و دا الملف.. في معلومات خطيرة عن الصفقة الجاية. لازم نتحرك يباشا قبل ما يفوت الأوان."

مراد بحدة: تجمعلي كل ضباط دلوقتي بسرعه يا علي 

علي:  تمام يباشا... و مهاب باشا بيقول لحضرتك خلي بالك من اسم أدهم، هو المفتاح يباشا... بس حاليا مهمه دي مش سهله 

اوما له مراد 

مراد:  معاك حق 

استووووب 

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع